aleqt: 09-03-2023 (10741)

الرأي NO.10741 ، العدد 2023 مارس 9 هـ، الموافق 1444 شعبان 17 الخميس 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com مثلث الحرب الباردة »3 من 2« الجديد يساورني القدر ذاته من القلق بشأن الشرارة في أوكرانيا. فبعد مرور عام كامل على هذا الصراع المروع الذيلم يكن من الممكن تصوره في السابق، نشهد تحولا جديدا مشؤوما في هجوم الربيع الذي تخطط له روسيا. فيما تحذر الولايات المتحدة من تصعيد للدعم الصيني المقدم لروسيا من المساعدات غير الفتاكة "مثل شراء منتجات الطاقة الروسية" ليتحول إلى مساعدات مميتة "الأسلحة، أو الذخائر، أو القدرات اللوجستية فيما يتصل بإمدادات الأسلحة". يذكرنا التهديد المبهم من جانب إدارة بايدن بعواقب وخيمة تتكبدها الصين إذا قدمت مساعدات مميتة لجهود الحرب الروسية بتحذيرات أمريكية مماثلة سبقت فرض عقوبات غير مسبوقة على روسـيـا. في نظر الساسة الأمريكيين، ستكون الصين مذنبة بالمشاركة وستضطر إلى دفع ثمن باهظ للغاية. وكما تمثل تايوان خطا أحمر للصين، ترى واشنطن أن الشيء ذاته يمكن أن يقال عن الدعم العسكري الصيني للحملة الحربية الروسية. هناك وفرة من الشرارات المحتملة الأخرى، وأبرزها التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي. يعد التوسع الأخيرفيوصول الولايات المتحدة إلى القواعد العسكرية في الفلبين الواقعة عند منتصف الطريق بين تايوان والجزر الصينية المعسكرة في جزر سكاربورو وأرخبيل سبراتلي "نانشا"، مثالا واضحا على ذلك. مع استمرار الـولايـات المتحدة في فرض حرية الملاحة في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي عن طريق تسيير السفن البحرية عبرها، من الصعب أن نستبعد احتمال وقوع حادث أو مواجهة غير مقصودة. ويشير الاصطدام الـذي جرى تجنبه بالكاد بين رحلة استطلاع أمريكية وطائرة حربية صينية في أواخر كانون الأول (ديسمبر) إلى هـذه المخاطر، التي أصبحت متزايدة الشدة بسبب انهيار الاتصالات العسكرية بين القوتين العظميين ـ كان ذلك شديد الوضوح أثناء نـكبة المنطاد العظمى في وقت سابق من هذا الشهر. السياق هو المفتاح لتقييم احتمالية اشتعال أي شرارة. تحت الغطاء السياسي لما تصفه بأنه معركة بين الحكم المطلق والديمقراطية، من الواضح أن الولايات المتحدة كانت الطرف المعتدي في زيادة حدة التوتر بشأن جزيرة تايوان على مدار الأشهر الستة الأخـ ة. على نحو مماثل، تسببت واقعة منطاد المراقبة الصيني في دفع تهديد الحرب الباردة إلى مسافة أقرب كثيرا للوطن من منظور الجمهور الأمريكي... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت العالم بكامله بحاجة إلى السعي لإيجاد عالم جديد، لا شرق أوسط جديد بالمفهوم الأمريكي. عالم تسود فيه القيم الإنسانية السليمة، لا المنحرفة التي تستهدف إهانة الإنسان المكرم من اللـه. عالم تسود فيه العدالة، وليست القوة والعنف. ما أحوجنا في العالم العربي إلى عمل مؤسسي يتصدى علميا لهذه المشاريع المدمرة ويفندها فلسفيا، أخلاقيا، سياسيا، قانونيا، حسب الأنظمة الدولية التي لا تطبق إلا على الضعفاء، ويتكسب فيها الأقوياء. عندما يسوس العالم فكر التوحش أي مشروع كبيرا كان أو صغيرا يبدأ بفكرة قد تكون في بدايتها بسيطة، وربما مبهمة وغير واضحة، لكن مع الوقت يقوم ببلورتها والتفكير فيها بعمق، محاولا معرفة إيجابياتها وسلبياتها، ومدى قدرته على تنفيذها، وترجمتها إلى مـ وع قابل للحياة. ومع الوقت، وبعد اقتناعه بجدواها يضع الخطط اللازمة لتنفيذها، ومن ثم السعي إلى توفير المتطلبات اللازمة، كما أن مما يقدم عليه استشارة ذوي التخصص، أو ذوي الشأن، ومن يستهدفهم المشروع، لمعرفة مدى الحاجة إليه، ومدى مناسبة طرحه توقيتا وبيئة وقبولا من قبل من يعنيهم الموضوع، ليس من حيث الحاجة، بل من حيث الفكرة ابتداء. المشاريع التجارية، أو السياسية، وغيرها من المشاريع الأخرى يتم استكشاف إمكانية تقبلها من المعنيين، إما بخبر صحافي، أو تصريح مسؤول، أو استقصاء رأي بصورة علمية، كما في استفتاءات الرأي التي تطرحها الشركات أو الجهات الرسمية في الدولة. في فـرة رئاسة الرئيس الأمريكي بـوش الابـن، صرحت كونداليزا رايس التي شغلت منصبي مستشارة الأمن القومي، ثم وزيرة الخارجية، بأن أمريكا تنوي العمل على إيجاد الشرق الأوسط الجديد أو الكبير، وفي هذه التسمية وقفات مهمة، فالفرق واضح بين الجديد والكبير، فالجديد قد يعني شيئا متغيرا عن ذي قبل. وبحكم أن التصريح صدر من وزيرة خارجية دولة مؤثرة، لذا يذهب الذهن إلى تغير في الثقافة السياسية والاتجاهات بين مكونات المنطقة، بوجود الكيان الصهيوني المرفوض من قبل أبناء المنطقة. أمـا الــ ق الأوســط الكبير، فيعني المساحة الواسعة، الأكبر عن ذي قبل، ولعله من المناسب السؤال من أين ستأتي أمريكا بمساحة إضافية لما هو موجود، خاصة أن الشرق الأوسط يعني المنطقة العربية، إلا إذا كان الهدف فقط إلغاء مصطلح العربي، ومسحه من ذاكرة الأجيال، بهدف القضاء على التميز العربي في اللغة، والجغرافيا، والثقافة العامة، والعادات، والتقاليد. إن طرح سـؤال: ما أهـداف المـ وع؟ ومحاولة الإجابة عنه، قد يكشفان لنا الأبعاد السياسية التي لا تتحقق ما لم يوجد تغير ثقافي يكون المدخل إليه إعادة صياغة العقول بضخ ثقافة جديدة تتغير فيها المصطلحات، والمفاهيم، ومعنى الحياة، وطريقة التفكير، ليكتسب أبناء المنطقة الشعور بالتطور والرقي، حتى إن كان شعورا زائفا، ويعشق أسلوب الحياة الغربية، وتحديدا الأمريكية، وهذا ما صرح به الرئيس بوش، حين ذكر في أحد أحاديثه لنجعلهم يعشقون نمط حياتنا، ويتلذذون بشطائرنا. خطورة مـ وع الـ ق الأوسـط الجديد تتمثل في انسلاخ الأجيال من قيمهم، وضعف انتمائهم لأمتهم، إضافة إلى رخص الأوطـان في عيونهم، والـراخـي في الدفاع عنها، لأن منظومة التفكير الغالبة ستكون مرتبطة بالحياة اليومية، والملذات فقط، دون أهداف عليا، كما أن نجاح هذا المشروع -لا سمح الله- سينتج جيلا لا يميز بين الحق والباطل، والصواب والخطأ، ويؤكد هذه النتائج الكارثية المتوقعة تصريح رايس بشأن الفوضىالخلاقة المزمع تطبيقها في الخلاقة أثناء تلك الفتة، وهذا ما حدث بادعاء أمريكا امتلاك العراق أسلحة ذرية وجرثومية تبرر بها غزوها المدمر، وما نتج عنه من قتل وفوضى اجتماعية، ليس في العراق فحسب، بل في المنطقة بكاملها، كما نشاهد في سورية ولبنان واليمن، ترتب عليها تسليم العراق لإيران على طبق من ذهب، كما ذكر الأمير سعود الفيصل، ومن يومه واصلت إيران التدخل في شؤون الدول العربية. مفهوم الفوضى الخلاقة أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه عبثي لا أخلاقي، ويعبر عن عقلية دموية رعناء، لا تكتث بحياة الناس واستقرار المجتمعات بقدر اهتمامها بمصالحها الضيقة، فكيف يصدر هذا التوجه من دولة تتزعم العالم وترفع شعارات الحرية والعدالة والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان وحقوق المـرأة؟! ولو قدر لمسؤول من دولة وثقافة أخرى وصرح بمثل هذا التصريح لوجهت له سهام التجريح، واتخذت بحقه قرارات مجلس الأمن، بل تشن عليه الحروب الإعلامية والعسكرية. أعتقد أن العالم بكامله بحاجة إلى السعي لإيجاد عالمجديد، لاشرق أوسط جديد بالمفهوم الأمريكي. عالم تسود فيه القيم الإنسانية السليمة، لا المنحرفة التي تستهدف إهانة الإنسان المكرم من اللـه. عالم تسود فيه العدالة، وليست القوة والعنف. ما أحوجنا في العالم العربي إلى عمل مؤسسي يتصدى علميا لهذه المشاريع المدمرة ويفندها فلسفيا، أخلاقيا، سياسيا، قانونيا، حسب الأنظمة الدولية التي لا تطبق إلا على الضعفاء، ويتكسب فيها الأقوياء. » 3 من 1 التعليم من أجل الابتكار والتعلم المستقل « هذا العنوان ليس لهذا المقال فقط، بل إنه عنوان لكتاب أجنبي متجم إلى العربية، ، عن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله 2017 وصادر في للموهبة والإبداع "موهبة". ونظرا إلى أهمية موضوع الابتكار وإعداد المبتكرين ورعايتهم، بل نظرا أيضا إلى تزايد هذه الأهمية أيضا بسبب البيئة الحية للتنافس المعرفي العالمي، خصوصا لدى أبناء الأمم الطموحة، يحاول هذا المقال، وكذلك مقالا الأسبوعين المقبلين، إلقاء بعض الضوء على معطيات رئيسة مهمة، تم عرضها في هذا الكتاب، ومناقشة مضامينها. يبحث الكتاب في التفاعل الثلاثي بين العلم والتقنية والابتكار ودور التعليم والتعلم المستقل في هذا التفاعل، ويقدم الكتاب أمثلة في هذا المجال من كل من إنجلتا والبرازيل. فمؤلفا الكتاب ينتميان إلى هذين البلدين ويتمتعان بخبرة عملية في شؤونهما. المؤلف "، وكان Ronaldo Mota الأول هو "رونـالـدو موتا مسؤولا سابقا في مجال التطوير المهني والابتكار في وزارة العلوم والتقنية البرازيلية، والمؤلف الثاني هو "، وكان مديرا سابقا لمركز David Scott "ديفيد سكوت التعليم والتعلمفي جامعة لندن. يطرح هذا المقال، والمقالان التاليان، ثلاثة معطيات رئيسة قدمها الكتاب. يختص هذا المقال بأول هذه المعطيات، ويشمل بيان مفاهيم التعلم والتعليم والابتكار، وطرح مسألة تطوير التعليم، إلى جانب تطوره السابق عبر العصور. ويركز المقال الثاني على المعطى الثاني الذي يعرض موضوع تطوير التعليم باتجاه الابتكار، ويلقي الضوء على بيئة التعلم، وعلى نمـوذج عام لإصـ ح التعليم، كما يقارن بين خصائص كل من التعليم التقليدي من جهة، والتعليم الابتكاري من جهة أخرى. أما المقال الثالث فيهتم بثالث المعطيات الذي يتضمن توجهات التعليم المطلوبة نحو الابتكار، ويطرح خصائص التعليم المستقل، ثم يعطي مثالين مهمينحول الخبرات السابقة، أحدهما من إنجلتا، والآخر من البرازيل. إذا بدأنا بمفاهيم التعلم والتعليم والابتكار، نجد أن التعلم يتضمن الاستحواذ على المعرفة أو المهارة عبر الدراسة الذاتية، أو الخبرة، أو عبر التعليم. أي أن التعليم وسيلة للتعلم، لكن إجـراءات هذه الوسيلة تختلف وتتطور عبر العصور، ولا تزال على هذا التطور في عصرنا الحاضر، وكذلك في عصور المستقبل أيضا. أما الابتكار فهو إبداع ينبع من العقل البشري، الذي كثيرا ما يتأثر بخيال الإنسان، ومدى قدرته على التفكير. ويتميز الابتكار في أن إبداعه يحمل قيمة، ربما تكون تقنية أو تنظيمية أو تسويقية، أو ربما فنية أو اجتماعية، تستطيع الإسهام في التنمية. وعلى هذا الأساس تبرز الحاجة إلى تطوير التعليم نحو جعل مخرجاته أكثر قدرة على الابتكار وتحقيق التنمية التي يحتاج إليها الجميع أفرادا ومؤسسات ودولا، بل يتنافسون أيضا في السباق على تحقيقها. ينطلق الكتاب في طرحه لمسألة تطوير التعليم من جملة مأثورة تقول، "لو علمنا طلبة اليوم، كما كنا نعلم طلبة الأمس، فإننا نسلبهم مستقبلهم". ولعل المعنى المقصود من هذا القول هو أن متطلبات العصور تتغير، خصوصا مع التقدم المعرفي المتسارع. وعلى ذلك، لا بد للتعليم من أن يتطور مواكبا لهذا التقدم، لكي يستطيع إعداد الأجيال الجديدة لمتطلبات المستقبل، ويؤهلهم أيضا بالإمكانات المناسبة للتميز فيه. ويطرح الكتاب، في مسألة تطوير التعليم هذه، أربعة متطلبات أولية عامة مأخوذة عن منظمة الأمم المتحدة للتبية والثقافة والعلوم "اليونسكو". يقضي المتطلب الأول لتطوير التعليم، بالاهتمام "بالموضوعات المحلية الخاصة بالبلد المقصود". ويهتم المتطلب الـثـاني لتطوير التعليم، بأخذ الموضوعات "البيئية والاجتماعية"، وكذلك "الجوانب السياسية"، في الحسبان. ويركز المتطلب الثالث على "شـؤون المستقبل"، ويشمل ذلك الارتقاء بثقافة المواطنة والواجبات المطلوبة من كل فرد من أجل تحقيق مجتمع مستدام، ويشمل هذا المتطلب أيضا التكيز على المعارف والمهارات الحديثة الحية المطلوبة للتعامل مع العصر. ويبرز المتطلب الرابع، إضافة إلى ما تقدم، ضرورة الاهتمام بشؤون البعد الدولي، وقضايا عولمة التعليم. يطرح الكتاب تطور التعليم عبر الزمن من خلال نظرة تشمل ثلاث ثورات تعليمية رئيسة شهدها العالم. أول هذه الثورات، كما يبين الكتاب، بدأت في بلاد الإغريق، جنوب أوروبا، على البحر الأبيض المتوسط، وذلك في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد. فقد برزت في تلك الفتة أسماء مهمة في تاريخ المعرفة مثل "سقراط وأفلاطون وأرسطو"، وظهرت مدرسة أفلاطون الشهيرة المعروفة بـ"الأكاديمية"، ثم مدرسة أرسطو المعروفة بـ"الليسيوم". أي أن الثورة التعليمية الأولى تميزت بظهور المدارس، واعتمدت بشكل رئيس على طروحات المعلمين من جهة، وعلى تعليم التفكير عبر الحوار وطرح التساؤلات من جهة أخرى. لكن أعداد المتعلمين المنتسبين إلى تلك المدارس كانت محدودة. انتشرت المــدارس حـول العالم وتأثرت بالطبع بثقافات الأمم التي انتشرت فيها. ومضى الزمن قرونا وقرونا، حتى ظهرت الثورة التعليمية الثانية في نحو للميلاد. ويعد الكتاب أن تميز هذه الثورة لم 15 القرن الـ يكن بانتشار المدارس وظهور الجامعات، لكنه يتجلى بظهور الكتاب وانتشاره، كمصدر جديد للمعرفة يتطلب مؤلفا بعيدا غائبا، وليس مدرسا قريبا حاضرا. هكذا برز التعلم المستقل عبر الكتاب بعيدا عن المدرسة، وظهر التوجه نحو الكتب الوظيفية التي تهتم بموضوعات التقنية والمهارات وتواكب متطلبات سوق العمل. لكن هذا التعلم لم ينتشر بالقدر المأمول، نظرا إلى مشكلة الأمية التي كانت تحتاج إلى مدارس الثورة التعليمية الأولى. وهكذا كانت "كتب" الثورة التعليمية الثانية إضافة تراكمية إلى "مدارس" الأولى، وليس إلغاء لها. انطلقت الثورة التعليمية الثالثة، طبقا للكتاب، الـذي نعيش فيه. وإذا كانت 21 مع مطلع القرن الــ "المدرسة" هي رمز الثورة التعليمية الأولى، و"الكتاب" هو رمز الثانية، فقد كان رمز الثالثة هو "التقنية الرقمية". وكما هو الحال فيما سبق، لم تكن هذه الثورة إلغاء لسابقتيها، بل كانت إضافة تراكمية إلى كل منهما. وتتمثل هذه الإضافة باستخدام التقنية الرقمية في كل من النشاطات المدرسية التعليمية، وفي نشر الكتب بنسخ إلكتونية، وربما إضافة فعاليات ذكية خاصة، مع توفير ذلك للجميع حول العالم، وفي جميع الأوقات. وسنتابع في المقالين المقبلين معطيات الكتاب الرئيسة الأخرى... يتبع. انتشرت المدارس حول العالم وتأثرت بالطبع بثقافات الأمم التي انتشرت فيها. ومضى الزمن قرونا وقرونا، حتى ظهرت الثورة التعليمية الثانية للميلاد. ويعد الكتاب أن 15 في نحو القرن الـ تميز هذه الثورة لم يكن بانتشار المدارس وظهور الجامعات، لكنه يتجلى بظهور الكتاب وانتشاره، كمصدر جديد للمعرفة يتطلب مؤلفا بعيدا غائبا، وليس مدرسا قريبا حاضرا. هكذا برز التعلم المستقل عبر الكتاب بعيدا عن المدرسة. ستيفن س. روتش * رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي آسيا سابقا، وعضو هيئة التدريسفي جامعة ييل د. عبدالرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1 أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود shb@ksu.edu.sa

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=