aleqt: 06-03-2023 (10738)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية من المفترض أن يكون المنزل ملجأ، ولكن عندما يضربه زلزال، يمكن أن يصبح قاتلا. ليست الهزات الأرضية هي التي تقتل، بل المنزل نفسه، انهيار الهياكل، والأرضيات الهابطة، والجدران المتهدمة. حولت الـــزلازل القوية التي هزت جنوب شرق تركيا وشمال شباط (فبراير) شوارع 6 سورية في بأكملها ومجمعات سكنية إلى أنقاض. كانت هذه عمارات شيدت حديثا، كجميع مبانينا تقريبا، من الخرسانة المسلحة بالفولاذ، تماما كما هو مذكور في كتب الهندسة المعمارية. فكيف يمكن أن تنهار على هذا النحو السيئ؟ تقول الدكتورة ياسمين ديديم أكتاش، وهـي مهندسة إنشائية مـولـودة في أنـقـرة ومتخصصة في الهياكل الزلزالية وتدرس في جامعة يو سي إل في لندن: "إننا كمهندسين لدينا المعرفة لبناء مبنى يمكن أن يصمد أمــام أي شيء". رغم ذلك، تضيف، بعد الذي كان مركزه مدينة 1999 زلزال إزميت، "رأينا أنقاض المباني التي انهارت. كانت هناك خرسانة يمكننا تفتيتها بأيدينا، ورأينا الرمال (غير المناسبة) مستبدلة بالخرسانة، وطرقا مختصرة في البناء". "منذ ذلك الحين، تمتلك تركيا قوانين تنظيمية قوية ومتطورة، ولكن المباني لا تشيد وفقا لها". ووفقا لوزارة البيئة والتحضر ، تم تشييد أكثر 2018 التركية، في في المائة من جميع المباني 50 من مليون 13 في البلد، ما يقارب مبنى، بشكل غير قـانـوني. على الرغم من الزلازل المتكررة، تمت عملية التعديل التحديثي لعدد قليل جـدا من المباني القديمة بحماية أو تعزيزات إضافية. في الواقع، أطلقت الحكومة التركية عفوا يمكن أصحاب 2018 في 1999 المباني التي شيدت بعد "مقابل رسـوم رمزية بالطبع" لجعلها قانونية. قد تكون تركيا وسـوريـة في مقدمة أذهاننا في الوقت الحالي، لكنهما بعيدتان جدا عن كونهما الوحيدتين اللتين تواجهان كارثة حقيقية ومحتملة. هناك خريطة تظهر التقاء الكثافة السكانية ومناطق النشاط الزلزالي بشكل مثير للقلق. تتوهج مجموعات من النقاط المضيئة عبر شمال الهند وماليزيا وإندونيسيا واليابان وعلى طول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية في خط كثيف غير منقطع تقريبا. تشير التقديرات إلى أن امتداد صـــدع ســـان أنـــدريـــاس بوسط كاليفورنيا يتعرض لزلزال بقوة ست عاما. كان 22 درجات أو أكثر كل آخر زلزال يضرب الصدع المذكور بقوة الـــزلازل التركية السورية "بلغت 7.8 . بمقياس 1906 في 7.8 قوة الزلازل التركية السورية "، وقد دمر سان فرانسيسكو. 7.5 و أظهرت الزلازل المدمرة في الدول ذات قوانين البناء القوية بما فيها تلك الموجودة في كرايستشيرش في نيوزيلندا وتوهوكو في اليابان بقوة أنه لا يمكن إلقاء 2011 في اللوم في الدمار على التنظيم السيئ أو الفساد أو البناء الرديء الموجود في بعض الاقتصادات النامية. المـهـنـدسـون والمصنعون الـيـابـانـيـون، الــذيــن مــا زالــت تطاردهم ذكريات زلـزال كانتو ، الـذي سوى 1923 العظيم في المباني الخشبية التقليدية في طوكيو ويوكوهاما التاريخيتين 140 بــــالأرض، وأودى بحياة ألف ضحية، لا يزالون يبتكرون. مـن المثبطات الهيدروليكية والبندولات الضخمة المعوضة للحركة إلى شبكات التثبيت التي تحوط المباني، وتستمر الأفكار الهندسية الجديدة، المعقدة والبسيطة عـ حـد ســـواء، في الظهور. يواصل المهندسون المعماريون المشهورون، بمن فيهم كينجو كوما وسـو فوجيموتو، اقـ اح هياكل أنيقة لزيادة الثبات. قام شيغيرو بان، الذي صمم منازل مؤقتة باستخدام أنابيب من الــورق المقوى وخيوط وقماش ،2010 مشمع بعد زلزال هايتيفي بتصميم منازل بسيطة مقاومة للزلازل من مـواد رخيصة يمكن للمجتمعات بناؤها دون مساعدات خارجية. عـ صعيد آخــر، تستخدم المباني الكبرى عزلا للأساسات، حيث تسمح دعـامـات الانــزلاق أو القص للهيكل بالانفصال عن قاعدته أثناء الاهتزازات العنيفة. بالنسبة إلى المباني المرتفعة تستخدم "المثبطات الثقلية المتناغمة"، فإن أوزان الفولاذ أو خزانات المياه المرتفعة في الأبراج تساعد عـ الحد مـن درجــات الحركة القصوى. ويتم استخدام الأدوات نفسها لتقليل سرعة التأرجح في ناطحات السحاب الرفيعة مثل نيويورك. إذا كان زلزال كانتو العظيم، قـبـل قـــرن قــد أوضــــح بشكل مـأسـاوي أوجــه قصور المباني القديمة وأوائل المباني العصرية في مقاومة الاهـتـزازات، أثبتت الأحــداث الزلزالية الحديثة في كوبي وهيبي ومكسيكو سيتي أنه ليست ناطحات السحاب المصممة بشكل هندسي هي التي أصبحت أكثر فئات المبانيضعفا وخطورة، بل المجمعات السكنية متوسطة الحجم والمنتشرة في كل مكان، التي شيدت أخيرا في مدن سريعة النمو. تقول أكتاش: "إن هناك طرقا مختلفة يمكن أن تشيد فيها المباني على نحو خاطئ. فغالبا ما تكون هناك اقتصادات في عملية البناء، حيث يتم استخدام المواد الأرخص سعرا، والنوعية الرديئة المستخدمة في الخرسانة أو استخدام قضبان التسليح لتوفير المـال. ولكن هناك أيضا ما يحدث بعد الإشغال، إذ يشيد أصحاب المباني طوابق إضافية أو حتى يزيلون الأعمدة الهيكلية أو الجدرانفي الطابق الأرضيلإنشاء سوبر ماركت مثلا". يعرف هذا في السياق الزلزالي "بالطابق الأول الضعيف"، وهو طابق أرضي ذو أسقف أعلى من بقية المبنى، وربما نوافذ متاجر كبيرة، ويؤدي كل ذلك إلى تقليل المتانة الهيكلية بالضبط، حيث تكون الحاجة إليها ملحة. سلطت آث ـار الـــزلازل الأخـ ة الضوء أيضا على حالة حضرية أخـرى، حيث تقوم الحاجة إلى مساحات عامة واسعة للتجمع بعد الكوارث في حال ما زالت المباني غير آمنة. ويقول هاكان توبال، وهو فنان ومهندس تركي يعيش في بروكلين: "كان هناك عديد من هذه الأماكن المخصصة (فيجميع أنحاء تركيا)، وغالبا ما كانت حدائق وساحات عامة (...) إلا أنه تم بناء مراكز التسوق عليها". قد يكون الأمر غير منطقي، لكن المهندسين والمعماريين يصممون المـبـاني مـع احـتـ ل تعرضها للضرر، أو على الأقــل يتقبلون حدوثه. حيث تقول أكتاش: "نحن نصمم من أجـل سلامة الحياة. في مثل هذه الأحـداث القاسية، فإن مدى الضرر قد يساعد على تبديد طاقة الـزلـزال. يمكن أن نكون سعداء بذلك، لكن يجب أن يحدث بطريقة لا تؤثر في هيكلية استقرار المبنى. إن ما نـراه في الصور وعلى شاشة التلفاز، هو أن هذه الهياكل المنهارة التي سويت بالأرض، وتلك المتداعية تخبرني أننا سنحتاج إلى فهم أفضل لما حدث هنا". ظهر تعبير "بانكيكد" الذي استخدمته أكتاش في التغطية الإعلامية لتداعيات هذه الزلازل. يصف التعبير الانـهـيـار عندما تضعف المفاصل بين الجدران والأرضــيــات وتـ اكـم أرضيات الطوابق فوق بعضها بعضا مثل كومة من الفطائر، لتسحق السكان دون سابق إنذار. وعادة ما يشير ذلك إلى أن بعض مراحل عملية البناء قد حصل فيها تجاوزات. قــال لي المهندس الإنشائي حنيف كــارا، مؤسس شركـة "أيه "، ومقرها لندن: "تبدو 2 كيه تي هذه الإخفاقات وكأنها ناجمة عن أخطاء إنشائية جوهرية للغاية. فالمفاصل، وهي الوصلات بين الأعمدة الرأسية والألواح الأفقية، غـ مـوصـولـة بشكل صحيح. ويمكنك أن تتخيل أن معرفة طريقة البناء لمقاومة الــزلازل منتشرة بدرجة كافية لكن غريزتي تخبرني أنه لم يتم استخدامها". تـقـول أكـتـاش إنــه في تركيا "تمت إجراءات التعديل التحديثي للأحياء القديمة لتلبية اللوائح الجديدة المتعلقة بالزلازل كأداة لتحسين المستوى الاجتماعي". كما تم هدم المباني التاريخية، التي اعتبرت غير آمنة بدلا من تعزيزها. وتقول إن السياسيين أدركـوا أن هذه الأماكن التاريخية، التي غالبا ما تكون قريبة من مراكز المدن (ويتضح ذلك أكثر في إسطنبول)، قد آن موعد إعادة تطويرها. يــقــول تـــوبـــال: "اسـتـخـدم أردوغـــان البناء كـــأداة لتطوير الاقـتـصـاد، ولا يمكن لـيء أن يعترض طريقه". كما يقول إنه كجزء مـن السياسة الشعبوية "كـان هناك اقــ اح بـأن حكومة دعــم الأعـــ ل تعني التخلص من(النخبة): وهم المعماريون والمهندسون والأكاديميون. كما أن البيروقراطيين الذين يشرفون على تنظيم البناء (وهـم دائما لا يحظون بشعبية في الاقتصاد المدفوع بالعقارات) يبدون هدفا يسهل التخلص منه". يستطيع المهندسون، كما تقول أكتاش، أن يصمموا لأي احتمالية، كي تتحمل المباني أي زلزال تقريبا. لكن معظم الناس لن يختاروا العيش في صـنـدوق خرساني ضخم بنوافذ صغيرة، كما لن يربح المقاولون كثيرا من المالفي بنائه. ربمــا تكون المشكلة الأكـ هـي الطريقة، التي نبني بها، الممارسات والأساليب المترسخة. فتلك المستطيلات والمكعبات التي قد تكون أكثر ملاءمة لإنشائها والعيش فيها تجعل الأبنية هشة بشكل مدهش، حيث يمكن أن تـــؤدي الــتــجــاوزات الصغيرة في البناء والمفاصل الضعيفة والـوصـ ت السيئة إلى تقويض السلامة الهيكلية بسهولة وبشكل مميت. إن مشاهدة أنموذج لمبنى مكون من ثلاثة أو أربعة طوابق يتأرجح مثل الهلام على جهاز محاكاة قبل أن ينهار بالكامل يثير فينا إدراكا مقلقا لضعفنا. مع ذلك، هناك إجراءات تعديل تحديثي بسيطة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا. فوضع الأقواس المائلة في الـزوايـا يزيد بشكل جـذري نسبيا من الثبات في الالتواءات التي تحدث أثناء الزلزال، مثلا. ويمكن لمثبطات الحركة المثبتة على أرضيات بديلة أن تكون كافية لمواجهة أســوأ الأضرار وخطر الانهيار. أخبرني كارا: "في إندونيسيا، قاموا ببناء الملاجئ داخل المنازل، وهي عبارة عن غرفة واحدة أقوى من الغرف الأخـــرى، بحيث إذا حدث زلــزال، فسيكون للسكان مكان آمن يذهبون إليه". وهذا نوع مختلف جدا من الغرف الآمنة. فيما تم التعديل التحديثي لـكـثـ مــن الأب ـن ـي ـة في ولايــة كاليفورنيا بشكل فعال بإجراءات مضادة للزلازل. كما جعلت كل من لوس أنجلوس وسانتا مونيكا عملية التعديل التحديثي لجميع المباني المعرضة للخطر إلزامية، لكن كثيرا من المدن الأخـرى ما زالت تقاوم ذلك. قـال ديفيد كــوك، رئيس كل من معهد أبحاث هندسة الزلازل وشركــة سـ اكـتـشـورال فوكاس في جاردينا، كاليفورنيا: "بدأت الأمـــور تتحسن، ولا سيما في كاليفورنيا، لكننا دائما في خطر أن نصبح راضين عن أنفسنا. إن الأحــداث في تركيا مروعة لكننا بحاجة إلى استخدام الانتباه الذي تجلبه الصحافة لهذه الأحداث، لاستخدام تلك المشاعر. لدينا نافذة زمنية تمتد بضعة أشهر، بينما لا تـزال حـاضرة في أذهان الناس ونحن بحاجة إلى الاستفادة منها مـن أجــل الـدفـع بعملية التنظيم". إن التاريخ حافل بالإلهام كما كـان دومــا. فبعد الـزلـزال الذي ،1755 دمـر مدينة لشبونة في توصل المهندسون المعماريون والمهندسون إلىطريقة بناء تسمى قفص البومبالين، حيث كانت عبارة عن نظام من الإطـارات الخشبية تستخدم أعمدة موضوعة عموديا وعوارض وتعزيزات قطرية تملؤها الحجارة. وكان هذا النظام يستفيد من مرونة الأخشاب وصلابة الحجر وخصائصه المقاومة للحريق. وقد أعيد بناء حي بايكسا الجديد في المدينة بالكامل باستخدام هذه الأساليب. مـــن جـــبـــال الأنــــديــــز إلى إندونيسيا، أثبت الخيزران أنه مادة مرنة على نحو بـارز، حيث يشهد الخيزران الآن نهضة نظرا لاستدامته (مقارنة بالخرسانة الكربونية الثقيلة)، فهو مرن وخفيف الــوزن ويمكن زراعته محليا كما يعد مـوردا متجددا، حيث يقوم المهندس المعماري الكولومبي سيمون فيليز بتشييد مبان معقدة وجميلة باستخدام الخيزران، وقـد ألهم الآخرين عبر المحيط الهادئ (والعالم بأسره) لاستخدامه أيضا. ولسرعة نموه وسهولة التعامل معه، يمكن استخدامه من قبل المجتمعات الصغيرة دون الحاجة إلى معدات ثقيلة. حتى في حـال تضررها من الهزات، فمن السهل إصلاح المباني المصنوعة من الخيزران، وإذا انهارت جزئيا، فهي أقل فتكا من البلاطات الخرسانية. قامت شركة رامبول الهندسية بتطوير منازل من الخيزران مقاومة للزلازل في لومبوك بإندونيسيا، باستخدام الهياكل المتقاطعة وأغـطـيـة منسوجة. يستخدم مشروع بيت لجميع الفصول التابع لشركة رورال أيربان فريم ورك في مقاطعة شنش بالصين الخرسانة إلى جانب الطوب الطيني لإنشاء عمارة بارتفاع منخفض باستخدام مواد وأساليب العمارة التقليدية البسيطة والأنيقة والمقاومة للزلازل. أمــا بالنسبة إلى المهندسة المعمارية ياسمين لار، فكان بمنزلة 2005 زلازل باكستان في حافز لها لتصميم سلسلة من المساكن، التي شيدها المجتمع المـحـي، والـتـي تـم تصميمها لمقاومة الــزلازل والفيضانات، كما أنها مناسبة أيضا للإغاثة في الحالات الطارئة وكمسكن على المـــدى الـطـويـل. وباستخدام الأقــواس المائلة فيها البسيطة والرخيصة لتحقيق الاستقرار، بدأوا في أعقاب الكارثة بمعالجة مشكلات التشرد الضخمة، التي غالبا ما تؤدي إلى وفيات أكثر من الحدث نفسه. أمـا مبنى تيليفيجين هاوس الـــذي صممته شركــة نوريوشا مـــوريمـــورا في مـديـنـة سويتا اليابانية فهو مختلف تماما، فهو مسكن بتكنولوجيا عالية يقع على حيث V قاعدة على شكل حـرف تم تصميمه لعزل الهيكل عن الهزات الأرضية. وفي مجموعة الأبنية الضخمة في شينغدو، التي تسمى سلايسد بوروسيتي بلوك، استخدم المهندس المعماري ستيفن هـول الدعامة القطرية الإضافية الـ زمـة للحماية من الزلازل كجهاز لتعطيل الشبكات المـعـ ريـة، مـا أوجـــد أشكالا هندسية غريبة وجمالية مفاجئة لكنها مريحة. أمـا في اليابان، استخدم في هانشا ريفليكشن هـــاوس مـن تصميم ستوديو سكليم تقنيات النجارة اليابانية التقليدية إلى جانب التعزيزات لبناء مسكن معاصر للغاية يمتاز بمقاومته للزلازل. مع ذلك، فإن الحقيقة المؤلمة هي أن معظم البناء السكني في العالم ليس منظما على الإطلاق -أو إذا كان منظما، فإن فعاليته تتآكل بسبب الفساد والإهمال. من الصعب قبول أن كل زلـزال على ما يبدو يجلب معه مأساة إنسانية لا نهاية لها. ولكن حتى في أفقر المدن، يمكن اتخاذ التدابير للتأكد من أن المباني هي التي تتحمل أسوأ الأضرار وليس السكان. يقول كـــارا: "يجب أن تبقى المسألة حاضرة في الوعي العام. نحن بحاجة إلى التثقيف حول أهمية البناء الجيد، كما أن على الأمــم المتحدة بـذل مزيد من الجهد هنا". تقول أكتاش: "يجب أن ندرك أن هذا الزلزال كان قويا للغاية. لقد كنا دائما نتوقع حدوثضرر". لكن درجات يضرب الأرض 7 زلزالا بقوة في مكان ما مرة واحدة في الشهر، درجة 6.3 حيث ضرب زلزال بقوة نيوزيلندا هذا الأسبوع. الزلازل تحدث في الغالب حيث لا يوجد أشخاص، أينما تضرب الـزلازل، فــالأرض لا تهتم لها. لـذا يجب علينا نحن أن نهتم. وذلك من خلال البناء بشكل أفضل. منع الزلازل من الحدوث أمر محال ولكن لدى المهندسين المعماريين المعرفة لتصميم هياكل يمكن أن تحافظ على سلامة السكان من عواقب الزلازل. درسمن كارثة .. بناء منازل تقاوم الزلازل «جيتي» الكارثة التي خلفها زلزال تركيا في المباني عادة ما تشير إلى أن بعض مراحل عملية البناء قد حصل فيها تجاوزات. من لندن إدوين هيثكوت أثبتت الأحداث الزلزالية الحديثة أنه ليست ناطحات السحاب هي أكثر فئات المباني ضعفا وخطورة بل المجمعات السكنية التي شيدت أخيرا في مدن سريعة النمو سلطت آثار الزلازل الأخيرة الضوء على حالة حضرية أخرى حيث تقوم الحاجة إلى مساحات عامة واسعة للتجمع بعد الكوارث في حال ما زالت المباني غير آمنة منزل من الخيزران في إندونيسيا، حيث أثبت سهولة إصلاح المباني المصنوعة من الخيزران وأنها غير مميتة عند انهيارها. 9 NO.10738 ، العدد 2023 مارس 6 هـ، الموافق 1444 شعبان 14 الإثنين

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=