aleqt: 06-03-2023 (10738)

NO.10738 ، العدد 2023 مارس 6 هـ، الموافق 1444 شعبان 14 الإثنين أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في آخر ربع من العام المـاضي، التقرير السنوي حول 2022-2021 التنمية البشرية عن بعنوان، "زمـن بلا يقين، حياة بلا استقرار: صياغة مستقبلنا في عالم يتحول"، بلا عناية ولا اهتمام في الأوسـاط الإعلامية، فالتعاطي مع إصدار جلل اعتبارا لما تضمنه من مـؤشرات وأرقام حول واقع البشرية ومستقبلها، كـان ضعيف الـوقـع والـصـدى، وانتشر على نطاق جد محدود. إطـ لـة سريعة عـ محتوى التقرير الــذي جـاء في جزأين، تضمن الأول عـنـوان: "زمــن بلا يقين، حياة بلا استقرار" ثلاثة فصول (عقدة عدم يقين جديدة، اضـطـراب العقول في زمـن بلا يقين، تسخير التنمية البشرية لتلمس المسار) حاولت جاهدة، ومن زوايا نظر مختلفة، تشخص الوضع العالمي الراهن. وانصب الجزء الثاني، كما يكشف العنوان ذلـــك، وبــوضــوح عــ "رســم مستقبلنا في عالم يتحول"، بدءا من مناقشة معوقات التحرك في الفصل الرابع (مـاذا يحول دون تحركنا معا؟)، متبوعا ببحث سبل "التقدم باعتماد التنمية البشرية في زمن بلا يقين"، انتهاء بآخر فصل يعمل على "رسم مسارات نحو التحول"، تفرض إيلاءه كل الاهتمام والعناية لا التجاهل واللامبالاة. يفسر مراقبون ذلـك بسياق صـدور التقرير الـذي تزامن مع فترة اضطراب عالمي، فالكوكب بالكاد يتعافى من مخلفات جائحة كورونا، حتى تداعى من جديد أمـام تطورات الحرب الروسية الأوكـرانـيـة، وقبل ذلــك وبعد ويـ ت المعضلة المناخية، من حرائق وجفاف وفيضانات وحرارة مرتفعة وكوارث طبيعية مروعة... تمتد في الزمان والمكان، مؤكدة وهـن وعجز إنسان زمـن الذكاء الاصطناعي، أمام ما اقترفت يداه. تشريع لواقع عالمي مضطرب يؤكد التقرير أن النظام العالمي الــذي جـرى تصميمه لمواجهة تحديات ما بعد الحرب العالمي الثانية، لم يعد قادرا، في ضوء التحولات العالمية، أن يواجه تحديات ما بعد الألفية. فأسلوب "إطفاء الحرائق" المعمول به لمواجهة الأزمات المتلاحقة، يبقى عاجزا عن معالجة جذور المشكلات التي تواجهنا. فالعالم في أمس الحاجة، وعلى وجه الاستعجال، بحسب معدي التقرير، إلى إحداث تغيير في كيفية مواجهة الأزمات، قبل الوصول إلى نقطة يصبح فيها الإصلاح متعذرا. تفيد الأرقــــام الــــواردة في التقرير بأن العالم دشن مرحلة النكوص، فمؤشر التنمية البشرية في المـائـة من 90 تـراجـع في دول الـعـالم، إلى المستويات ، ما يعني 2016 التي بلغتها قبل إهـــدار مكاسب خمسة أعـوام سابقة للتنمية البشرية. فضلا عن أن البرنامج الذي يقيس أوضاع الصحة والتعليم والمعيشة، يسجل لأول مـرة، منذ انطلاقه عاما، انخفاضا لعامين 32 قبل متتاليين على الصعيد العالمي، حيث شهد تسع من كل عشر دول تراجعا في مؤشرات التنمية لديها. يثبت خــ اء التقرير مركزية الجائحة والحرب في تحقيق هذا التراجع عالميا، فالحدثان من أكبر المظاهر المدمرة والصانعة لكثير من صور عدم اليقين في عالم اليوم. لكنهم في الوقت ذاته، لا يستبعدون مساهمة التوترات المحلية والإقليمية، إلى جانب التحولات الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تقلبات المنظومة المناخية والبيئية المتوالية، في بلوغ مستوى عـال مـن المخاطر أثر بوضوح في حياة سكان الأرض. يسجل الـفـريـق أن تـراجـع مؤشرات التنمية البشرية، غير مرتبط فقط بالصحة والغداء والاقتصاد... بل في سابقة من نوعها في تاريخ الإنسانية، تلوح تهديدات وجودية من صنع البشر في الأفـق، بشكل أكبر من تلك الناجمة عن الأخطار الطبيعية. وفي تعداده لها يتجاوز الأزمات التقليدية (الحروب والصراعات والــكــوارث البيئية...) للتركيز على حالة الاستقطاب السياسي والاجــتــ عــي المــتــزايــدة، في الأعــوام الأخــ ة، بسبب هدير الأصـوات الداعية إلى الانعزال، والمـشـكـكـة في المـؤسـسـات والنخب، ما ولد مآسي أثرت في حياة الملايين من البشر. يخلص التقرير في جزئه الأول إلى أن العالم، من أقصاه إلى أقصاه، يتخبطفي حالة من التيه وعدم اليقين المتنامي، بسبب ما يحف بنا من كوارث "بعضها طبيعي، والبعض الآخر "صنيعة إنسانية ضد أخيه في الإنسانية" (حروب،صراعات، استقطاب...). ما يفرض بالضرورة والاستلزام البحث عـن السبل الكفيلة لإخراج العالم من حالة الشلل التي تعتريه تدريجيا، بالدفع به قدما نحو استعادة مساره الإنمائي لتأمين المستقبل للناس والكوكب معا. بحثا عن منافذ لمستقبل أفضل بــات الجميع الـيـوم، وفق توصيات التقرير، مطالبا برسم مــســارات جــديــدة لسياسات ومؤسسات التنمية، ما يعني أن الحاجة ماسة إلى مراجعة منظورنا للتنمية باعتبارها عملية تكيف مع واقع مجهول. نخلص، بـقـراءة ما وراء السطور، إلى أن البراديغم التقليدي للتنمية البشرية، ب ـات غـ قــادر على مسايرة ما يجري في العالم من تقلبات، أوجدت حالة من غياب الأمن وانعدام الاستقرار. لذلك، بات لزاما طرح منظور أوسع وأشمل للتنمية البشرية، يأخذ الحسبان مختلف التحولات التي تعصف بمجتمعات العالم المعاصر، لكونها في النهاية وحدة مترابطة تتفاعل، بدرجات متفاوتة، في تشكيل تقاسيم المـشـهـد الـعـالمـي الــحــالي. مطلب حـرص معدو التقرير على العمل به، بتوسيع دائرة البحث في دواعي الاضطرابات، لتشمل ما يتولد عن التقنيات الجديدة تحت مسمى "اضطراب العقول" نتيجة سيطرة العوالم الافـ اضـيـة عـ عالمنا، وما يترتب عن ذلك من معلومات مضللة وانعدام للثقة.. ما يعزز ويغذي حالة اللايقين. حالة ليست بالجديدة، فتاريخ البشرية حافل بلحظات اللايقين المصاحبة للانتقالات الكبرى التي عرفها العالم، من بواكير الثورة الزراعية إلى أمجاد الثورة الصناعية. لكن ما يلاحظ، أن الحالة الراهنة أخطر وأعظم صــور اللايقين الـتـي شهدها التاريخ الإنساني، بسبب كثرة المتدخلين في صناعتها أولا. وثانيا، لتعقد كيفيات وأساليب عــ حــدة. مساهمة عـنـ وأخـــ ا، لاعتبار السرعة التي تنتشر بها في أصقاع العالم، فهذه ربمـا المـرة الأولى التي يصبح فيها الـعـالم مترابطا ومتواصلا بهذا الشكل. رغــم هــذا الـحـصـاد، يصر فريق التقرير على إعطاء الأهمية لمــ وع التنمية البشرية في الـعـالم، فلا حل في نظرهم أمام كل التحديات الجديدة، سوى مزيد من تطوير أدوات ووسـائـل العمل، للتمكن من إبداع حلول من شأنها المساعدة على تجاوز الوضع القائم، فلا بديل أمام العالم سوى "نافذة ضيقة لإعــادة تهيئة أنظمتنا، وتأمين مستقبل قائم على عمل مناخي حاسم، وتوفير فرص متجددة للجميع". يــدافــع هـــؤلاء عــ فـرص نجاح هذا التوجه في التعاطي مع الوضع العالمي، مطالبين بـــ ورة توظيف مـا جــاد به التطور التكنولوجي، من ذكاء اصـطـنـاعـي وطــاقــات نظيفة ومتجددة.. قصد تعزيز قدرات البشر عـ التنبؤ بالمخاطر واستباقها، وتحسين قـدرات وأحوال عيش الإنسان. فالتغلب على حالة عدم اليقين "يحتاج إلى مضاعفة جهودنا في مجال التنمية البشرية والنظر إلى ما يتجاوز ثروات الناس أوصحتهم. هذه الجوانب تظل مهمة. لكن يتعين علينا أيضا أن نحمي الكوكب ونزود الناس بالأدوات التي يحتاجون إليها ليشعروا بقدر من الأمـان، وليستعيدوا الشعور بالسيطرة على حياتهم والأمل في المستقبل". بينما يعجز إنسان زمن الذكاء الاصطناعي أمام ما اقترفت يداه الأمم المتحدة: نكوصعالمي يهدد الأمن والاستقرار % 90 مؤشر التنمية البشرية تراجع في من دول العالم إلى المستويات التي ما يعني إهدار 2016 بلغتها قبل أعوام سابقة 5 مكاسب بات لزاما طرح منظور أوسع وأشمل للتنمية البشرية. من الرباط محمد طيفوري كـانـت كـوريـا الجنوبية، في ستينيات القرن الماضي، في زمرة الـدول الفقيرة، فترتيبها عالميا، ، كان بعد دول مثل: غانا 1961 في والعراق وبوليفيا.. على الرغم من كونها دولـة عريقة، فقد وحدها ، الملك 668 للمرة الأولى، عـام .)681 - 626( مونمو العظيم تعرضت في الحقبة الحديثة، ، إلى غزو من 1910 وتحديدا في 35 الإمبراطورية اليابانية، دام عاما، عمل على محو كل آثار الثقافة الأصلية في البلاد. بعد الاستقلال، اندلعت حرب أهلية في شبه الجزيرة الكورية، ، كانت من أولى 1953 - 1950 بين نتائج الحرب الباردة بين القطبين الـرأسـ لي والشيوعي. وضعت أوزارها بنتيجة لا غالب ولا مغلوب، بعد توقيع اتفاق وقع إطلاق النار، الفاصل بين 38 على خط العرض 150( البلدين. حرب بخسائر ثقيلة ألف جريح) فاقمت 250 ألف قتيل و الوضع المـأزوم في البلاد أصلا، من جـراء ثلاثة عقود ونصف من الاستعمار الياباني. حولت كوريا أحداث هذا التاريخ المرير إلى وقــود محفز بـدل أن يكون عائقا وحجر عثرة، يمنعها من تحقيق الإقلاع الاقتصادي، فالدولة اليوم حاضرة ضمن قائمة العشر دول الأكـ تصديرا في العالم، باحتلالها المركز السابع عالميا، وفق . كما أنها حصدت 2021 إحصائيات عالميا، العام الماضي، 13 الرتبة في مؤشر إجمالي الناتج المحلي. يـعـود فـضـل نـجـاح النهضة الاقتصادية الشاملة في البلاد إلى 1962( قرار الرئيس بارك جونج هي ) اتـبـاع سياسة صناعية 1979 - تصديرية، جعلته، حسب تصنيف مجلة "تايم" الأمريكية، واحدا من أفضل عـ ة آسيويين في القرن . قصة نجاح ملهمة، ما كانت 20 الـ لتكتمل فصولها لـولا مساهمة شريك قوي في تحقيق هذه القفزة التنموية الضخم؛ إنه "التشايبول" ، ويـقـصـد بــه تكتل chaebol الشركات الكورية القوية المملوكة من قبل عائلات، والمصطلح يعني حرفيا "عشيرة الثروة". صحيح أن الرئيس بـارك وفر حماية استثنائية لهذه الشركات، التي يعدها أجنحة الاقتصاد الـكـوري، فمنح لها احتكارات داخل البلد، وصد عنها المنافسة الأجـنـبـيـة، وأوجــــد الأســـواق لسلعهم فقط. وبلغ به الأمر أن ، عندما 1975 أصدر قانونا، في هدد ركود عمليات الشحن العالمي بإفلاس شركـة هيونداي - التي أصبحت بناء على إصرار الرئيس بــارك، شركـة بناء سفن رئيسة- يجبر جميع شركات تكرير النفط المحلية على استراد النفط الخام باستخدام ناقلات شحن كورية، وعملت هذه الخطوة بمفردها على استعادة الشركة قوتها. في النهضة الاقتصادية الكورية، وبعيدا عن تدخل الحكومة عند الضرورة فقط، تمت تجربة فريدة لشركة أضحت اليوم علامة ترويجية دالة على كوريا الجنوبية في العالم ،1938 بــأسره. شركـة أسست في في ظل الاستعمار الياباني، على 28( يدي الشاب لي بيونج تشول عاما) ضدا على ازدراء المستعمر لأبناء البلد "... قال (اليابانيون) إن الكوريين لا يعرفون التضامن، وبالتالي لا تتوقع منهم إدارة حتى شركة صغيرة. كان هذا دافعا وراء قراري إنشاء شركة.. كانت لدي رغبة جامحة في إثبات خطأ هذا التوقع". انطلقت شركة النجوم الثلاثة الـتـي تعني بـالـلـغـة الـكـوريـة "سامسونج"، وفي الاسـم إيحاء على المبادئ الأساسية للشركة، "كبيرة وقوية وأبدية" بيد عاملة عـامـ . واخـتـارت 40 لا تتعدى الـتـجـارة في الأســـ ك المجففة التي تتولى تصديرها إلى الصين، بالموازاة مع التجارة المحلية في السلع الاستهلاكية الأساسية (الأرز والسكر والمعكرونة...). رافق انتقال الشركة إلى العاصمة سيول بداية الخمسينيات توسع في الأنشطة، بدخولها قطاعات جديدة مثل: المنسوجات والأسمدة والأسمنت والتأمين وتكرير البترول. اختارت المجموعة الكورية غمار طريق جديد، مطلع السبعينيات، بـدخـول عـالم التقنية، مواكبة لسياسة وطنية شاملة تهدف إلى "محو الأمية الإلكترونية"، فصنعت أول منتج تقني كـوري، تمثل في 12 جهاز تلفاز دون ألوان، بمقاس بوصة، بالتعاون مع خبراء فنيين لشركة يابانية. سرعـان ما تحولت الشركة إلى لاعب أساسيفي المجال الإلكتروني، بعد النجاح اللافت في تصدير منتجاتها نحو آسيا وإفريقيا وأمـريـكـا الجنوبية، فضلا عن تمكنها من افتتاح مقر في الولايات المتحدة. بـدايـة الثمانينيات، مـددت الشركة نطاق اشتغالها في عالم 1982 الإلكترونيات، فطرحت في في السوق الكورية أول حاسوب ،)1000 آلي شخصي (إس بي سي وعملت على تطوير وتحسين باقة من المنتجات الإلكترونية الأخرى من هواتف نقالة وأجهزة كهربائية منزلية (ثلاجات، غسالة أطباق، مراوح...) حتى باتت منتجات الشركة من أكثر العلامات التجارية انتشارا في العالم، ولا سيما في الدول النامية. بعد وفـاة المؤسس لي بيونج ، انقسمت 1987 تــشــول، في المجموعة إلى خمس شركـات تجارية، وكانت شركة الإلكترونيات من نصيب الابن لي كن هي، الذي أدرك أن النمو الكبير وصناعة الشركة لاسمها في دول العالم الـثـالـث، لا يعني مطلقا بلوغ تغيير 1990 العالمية. فقرر في استراتيجية الشركة، بواقعة شهيرة تمثل في الحضور بمعية أعضاء مجلس الإدارة إلى مصنع الشركة الأســــاسي، حاملين مـطـارق في أيديهم استخدموها في تكسير ما وجدوه بين يديهم من أجهزة، أمام ذهول العاملين الذين تولوا لاحقا تدمير بقية المخزون، بعد سماعهم عبارة المدير التنفيذي "غيروا كل شيء ما عدا زوجاتكم وأبناءكم. نحن بصدد مرحلة تجديد سامسونج". خسرت الشركة في ذاك اليوم مليون دولار، لكنها كسبت نظير 50 ذلك التحول إلىشركة عالمية، قادرة على المنافسة بفضل منتجاتها ذات الجودة العالية، وعلى رأسها أجهزة 1998 التلفاز الرقمية التي ظهرت ثم الهواتف النقالة.. واستطاعت الشركة تطوير تقنيات في صناعة أجهزة التلفاز، جعلتها تحتل المركز الأول عالميا بوصفها أكبر مصنع . تكرر السيناريو نفسه 2008 في في مجال الهواتف بطرح هاتف ذكي، أضحى أكثر الهواتف مبيعا في العالمخلال العقد الثاني من القرن الحالي، حتى بات اليوم من بين كل خمسة أشخاص يملكون هاتفا ذكيا حول العالم، هناك شخص واحد يحمل هاتفا من إنتاج شركة النجوم الثلاثة. بـــاخـــتـــصـــار، تــلــكــم قصة إمــ اطــوريــة سـامـسـونـج التي استطاعت المـزج بين النباهة في اقتناص الـفـرص، والمـرونـة في التعاطي مـع مـا يفرضه العصر من تطور وتحديث، مع منسوب عال من الحس الوطني، بدخول الـ كـة غـ ر قطاعات جديدة، بأموال واستثمارات طائلة، دعما لسياسات حكومية تحتمل النجاح والفشل.. لتحقق نبوءة المؤسس حول النجوم الثلاثة (الكبر والقوة والأبدية)، وتفند ادعاءات اليابانيين الذين صـاروا زبائن ومستهلكين لمنتجاتها، وتسهم في بناء اقتصاد كوريا الجنوبية بعائدات توازي اقتصادات دول كاملة. قصة نجاح كورية تمزج بين النباهة والمرونة «النجوم الثلاثة».. عملاق يصنع المستقبل بعدما كان يجفف السمك مؤسس «سامسونج»: يقول اليابانيون إن الكوريين لا يعرفون التضامن وبالتالي لا تتوقع منهم إدارة حتى شركة صغيرة.. كان هذا دافعا وراء قراري إنشاء شركة وإثبات خطأ هذا التوقع المؤسس لي بيونج تشول «يسار الصورة». من الرباط محمد طيفوري .1938 الشكل الخارجي لمكتب شركة سامسونج التجارية لتصدير الفاكهة والخضروات والأسماك السياسية 13

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=