aleqt: 05-03-2023 (10737)

ليس متاحا في الأسواق المنتجات المتأتية من موارد جينية بحرية. ينكب علماء مستكشفون على البحث في قاع المحيطات عن جزيئات يمكن أن توفر في المستقبل علاجا ثوريا للسرطان مثلا أو مضادات حيوية جديدة شديدة الفاعلية، ويأملون في إيجاد ضالتهمفي ميكروبات الرواسب وفي بكتيريا تتعايش مع حلزون البحر أو تتضمنها إفرازات الإسفنج. وغالبا ما يضطر العلماء، بسبب ميزانياتهم المحدودة وعدم تلقيهم دعما كافيا من المختبرات الكبرى، للانضمام إلى مجموعات أخرى من الباحثين وابتكار طرق للحصول على العينات اللازمة لأبحاثهم، التي قد تكون ببساطة أنبوبا من الوحل. وعندما يجري التوصل إلى الفوائد التي ينطوي عليها أحـد الجزيئات المكتشفة فيما يخص الأمـــراض كالزهايمر أو الصرع مثلا، يستغرق تحويله إلى دواء أكثر من عقد، بتكلفة تبلغ مئات ملايين الدولارات. وبحسب "الفرنسية"، سلط الضوء على هذه الاكتشافات الرائدة التي لا تزال محدودة، في إطار المفاوضات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الرامية إلى إبـرام معاهدة لحماية أعالي البحار. وتختلف الــدول في شـأن توزيع عائدات المــوارد الجينية التي يتم جمعها في أعالي البحار، وتحديدا تلك المستخدمة في الأدوية أو البلاستيك الحيوي أو الإضافات الغذائية، على ما يوضح دانييل كاتشيلريس، وهو الرئيس المشارك في المباحثات من جانب تحالف "هـاي سيز ألاينس"، الذي يضم منظمات غير حكومية. وليس متاحا في الأســواق سوى عدد قليل من المنتجات المتأتية من موارد جينية بحرية، فيما جرى تسجيل ، على قول 2019 سبعة منها فقط كاتشيلريس. وتـــراوح رســـوم الحصول على تراخيص لتسويق منتجات مماثلة بين مليون دولار سنويا. لكن 30 عشرة و التنوع البيولوجي الهائل للمحيطات يشكل مؤشرا إلى وجود جزيئات كثيرة لم تكتشف بعد. يـقـول مـارسـيـل جـاسـبـارس من جامعة أبردين في اسكتلندا "كلما بحثنا بصورة متزايدة، ارتفع احتمال التوصل إلى اكتشافات أكثر". ومنذ أن اكتشف ألكسندر فليمنج ، نوعا من العفن يقضي 1928 عام عـ البكتيريا هـو البنسلين، عثر الباحثون على جزيئات علاجية في النباتات والحيوانات والحشرات والميكروبات على اليابسة. بسبب ميزانياتهم المحدودة وعدم تلقيهم دعما من المختبرات العلماء يبحثون علاجا ثوريا للسرطان تحت الماء من الرياض «الاقتصادية» NO.10737 ، العدد 2023 مارس 5 هـ، الموافق 1444 شعبان 13 الأحد معروف أن القناعة هي الرضا بالنصيب والارتياح للمقدر مهما كان، ومن أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا، وهي معنى إنساني راق ومبدأ اجتماعي مهم، تمنح صاحبها القوة وتسنده أمـام ريـاح الفشل ومصد نفسي أمام مشاعر الحزن والاكتئاب والعزلة، بيد أنها لا تعني الرضوخ والاستسلام والتقوقع والرضا بالدون. قال الشاعر ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر والقناعة مثلبة متى ما منعت الإنـسـان أن يعتلي التحديات ويتجاوز الصعوبات، ومنقبة جميلة حينما تكون وقودا للسعي والتطوير لا كلا على النفس والناس. لقد تشوه مفهوم القناعة لـدى البعض، فتجده يستسلم للعراقيل ويتوقف في أول تجربة فشل، وينهزم أمام العقبات التي تقف أمامه ويخاف من إعادة المحاولة ويخشى المنافسة ويلجأ إلى مشجب القناعة بأن هذا هو المقدر والمكتوب، ويكتفي بأن هذه هي مشيئة اللـه، وهنا تلتبس بمفهوم الكسل، وإن شئت فقل الحسد، فالحاسد يغمر نفسه بفكرة أنه إنسان قنوع وصابر ومحتسب، لكن يركب بحور التكلف للوصول إلى مطامع ارتسمها في مخيلته فيسيل لعاب طمعه حين يجد أي فرصة تغيب فيها مبادئ القناعة وتظهر مساوئ الطمع والنظر فيما لدى الآخرين. إن القناعة وقـود للعمل، فهذا المعنى السليم لا المبتور الذي هو خطأ في التصور حقا، وقمن ألا يتبناه عاقل يؤمن بأن الحياة تجارب لا تلبث على حال واحدة ولا طريقة واحدة، والقناعة المشوهة سلوك لا يتسرب إلا إلى النفوس الضعيفة الساكنة القانطة ومنطق غير سوي قطعا يدل على جهل بالمعنى العميق للقناعة ومؤداها الجميل. القناعة الحقيقية لا تؤدي إلا لمزيد من البذل، فكل ما قيل عن القناعة فهو بهذا المعنى الـذي يقود إلى السعادة وأرضية متينة للبدء من جديد، وفي المقابل فإن ثمة كثيرين يبحثون عن السعادة وهم يتناسون فضيلة القناعة، ويتساءلون بمنطق غريب عن أسباب البؤس وأعينهم شاخصة إلى ما عند الآخرين من نجاح وإبداع. إن القناعة رحمة للقنوع متى ما فهمها بالشكل الصحيح وآمن بمعانيها السامية، وعلى هذا الأساس الذي تقدم، فإن اثنين لا يصطحبان أبدا: القناعة والحسد، إذ هما في الواقع ضدان لا يلتقيان في قلب المرء، وقد قيل في هذا المعنى كثير، ومنه أن من أراد الغنى فإنه يطلب بالقناعة، وقيل العبد حر إذا قنع، والحر عبد إذا طمع. القناعة المشوهة إبراهيم الروساء تعتزم شركـة "ميتا" التعامل بصورة مختلفة مع المنشورات المـثـ ة لـلـجـدل، الـتـي تطلقها شخصياتعبرفيسبوكوإنستجرام، بعدما تلقت انتقادات من مجلس المراقبة الخاص بها، من دون تنفيذ بعض توصيات المجلس المرتبطة بالشفافية، على ما أفاد بيان للشركة. وعــادة ما تحذف "ميتا" فورا أي منشور أو صــورة يحتمل أن تنتهك سياساتها، وفق ما ذكرت "الفرنسية". إلا أنها تتعامل بطريقة خاصة مع بعض المنظمات والسياسيين والـــرؤســـاء والـجـهـات المعلنة والـصـحـافـيـ والمــشــاهــ ، إذ تستغرق وقتا أطــول للنظر في منشوراتهم تفاديا لاتـخـاذ أي قرارات متسارعة في شأنها. وكـان مجلس المراقبة الخاص بــ"مـيـتـا"، وهـــو هيئة توصف بأنها مستقلة، لكن الشركة تتولى تمويلها، انتقد هذه الامتيازات في كانون الأول (ديسمبر)، متهما "ميتا" بأنها تضع مصلحتها الاقتصادية فوق أهمية الإشراف على المحتوى. توصية 32 واقـــرح المجلس لجعل برنامج الإشراف المسمى "كروس تشيك" ينطوي على شفافية وعدالة أكبر. 26 وأعلنت الشركة أنها ستنفذ توصية بصورة جزئية أو تامة، فيما ستدرس إلى أي مدى يمكن تطبيق إحدى التوصيات؟ ورفضت "ميتا" تطبيق التوصيات الخمس الأخرى. ورفضت "ميتا" وقف المعاملة الخاصة التي تمنحها لعدد من الشخصيات لأسباب تجارية، إذ يدفع هؤلاء للشركة مقابل خدماتها أو يستقطبون أعـــدادا كبيرة من المستخدمين في المنصة. وتقول الشركة إن من شأن وقفهذا الامتياز أن "يجعل الشخصيات أهدافا محتملة للمستخدمين السيئين". ورفـضـت الـ كـة أيضا تنفيذ إجراء رسمي يتيح للشخصيات، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون، رفع طلب لتطبيق "كـروس تشيك" في حساباتهم. «ميتا» .. سياسة جديدة للتعامل مع المنشورات المثيرة عادة ما تحذف «ميتا» فورا أي منشور ينتهك سياساتها. من الرياض «الاقتصادية» أحـدث عطل معلوماتي بلبلة ظهر الأمس في عمليات التدقيق في الهويات في مطاري رواسي شارل ديجول وأورلي في باريس، ما تسبب في صفوف انتظار طويلة للركاب. وأعلنت شركة "مطارات باريس" ظهرا في تغريدة، "أن عطلا وطنيا لدى حرس الحدود يؤثر حاليا في نقاط المراقبة على حركة المغادرة والوصول في مطاري باريس شارل ديـجـول وبـاريـس أورلي" داعية الـركـاب إلى "توقع مهل انتظار أطول". ولم يتضح في الوقت الحاضر ما إذا كان العطل يطول مطارات أخرى. وأظـهـرت مشاهد نـ ت على مواقع التواصل الاجتماعي صفوف انتظار طويلة عند نقاط التدقيق في الهويات في المطارين الباريسيين، فيما كـان بعض الركاب جالسين أرضا. وعـــاود النظام المعلوماتي المعني بالعطل العمل بحلول بتوقيت 13:00( 14:00 الساعة جرينتش)، وفق ما علمت الوكالة "الفرنسية"، من وزارة الداخلية. وقــالــت مـسـافـرة قــادمــة من المارتينيك لـ"الفرنسية"، إنها قضت نحو ساعتين واقفة في صف في مطار أورلي، حيث كان ينتظر وألفي 1500 على حد قولها ما بين شخص دون أن يتقدم الصف إطـ قـا. وقالت أنـوك في اتصال هاتفي معها طالبة عـدم كشف اسمها كاملا "هذا معيب، بدأ الناس يغضبون، وخصوصا الأهـل مع أطفال. لم يحضر أي كان من شركة مطارات باريس ليعلن لنا أيشيء". وروت أن الركاب أخذوا يطرقون على الأبواب الزجاجية في الممرات ففتحها عـنـاصر حــرس الـحـدود وبــــاشروا عمليات التدقيق في الهويات يدويا. وقــال متحدث باسم الشركة المشغلة لمطارات باريس "اتخذنا كل التدابير لتسهيل الوضع إلى أقصى حد ممكن بالنسبة للركاب. تم توزيع المياه ونشر موظفين للرد على أسئلة المسافرين". عطل معلوماتي يسبب فوضى في مطار باريس العطل حدث خلال عمليات التدقيق في الهويات. من الرياض «الاقتصادية» رغم إغلاق جميع متاجر مدينة أنطاكية التكية تقريبا وتحول المباني إلى صفوف من أكـوام الأنقاض، فإن تاجر التحف محمد سيركان سينجان قرر البقاء وعرض بضاعته في الشارع تماما كما كان يفعل قبل الزلزال. وفي المدينة التي توقفت فيها الحياة، أحصى 50 سينجان عددا من أصدقائه وجيرانه بين أكثر من ألفا قتلوا في كارثة الزلزال وقال إن عرض القطع كالمعتاد وسيلة للحفاظ على بعض مظاهر الحياة الطبيعية، بحسب ما ذكرت "رويتز". وقال "حتى قبل الزلزال، كانت هذه المقاعد بالخارج وكان لدي معروضات بالخارج لإظهار أنه متجر للتحف، هذه هي الحياة العادية الكلاسيكية بالنسبة لنا، لذا فقد عدنا إلى طبيعتنا، نحن سعداء هنا". وفي الشوارع التي كانت تعج بالسائحين ذات يوم، صار معظم المارة الآن من الجنود ورجال الشرطة وعمال الطوارئ. وقال سينجان إن المهندسين أجروا تقييما للمبنى التاريخي، الذي يضم متجره، وخلصوا إلى أنه آمن، حيث اقتصرت الأضرار على طبقات الجبس وبعض الجدران غير الأساسية. لكن الأضرار لحقت أيضا بـآلاف التحف التي جمعها على مر الأعوام. من الرياض «الاقتصادية» رغم الزلزال .. بائع تحف يعرضبضاعته فيشوارع أنطاكية نعلم جميعا أن المشي مفيد لصحتنا، لكن كم من الخطوات تلزم مـن أجـل حـرق السعرات الحرارية في الطعام الذي نأكله. ويشدد الأطباء عند حديثهم مع الأشخاص الذين يعانون الوزن الزائد والسمنة على أهمية تقليل كمية الأكل أولا قبل الحديث عن النشاط البدني في سبيل التخلص من هذه المشكلة. والسبب في ذلـك أن قطعة صغيرة من الحلوى، لا تلبث في فم الشخص ثوان تستغرق ساعة وربما أكثر من أجل حرق السعرات الحرارية التي تجلبها إلى جسمه. والنوع المفضل من الأنشطة البدنية، لــدى كثيرين، لحرق السعرات هو المشي، لكنه قد لا يكون فعالا، خاصة إن كان فتة قصيرة. واستعرضت صحيفة "صن" البريطانية عدد الخطوات اللازمة لــحــرق الـسـعـرات مــن المـــ الحرارية الموجودة في حلويات وأطعمة تحظى بشعبية واسعة كحجم بيتزا ببروني الكبيرة، التي سعرة حرارية تحتاج 2478 تحوي خطوة، تستغرق نحو 61500 إلى تسع ساعات. وعلبة مثلجات بن آند جيري، التي يبلغ وزنها مائة جرام تحتوي سعرة حرارية تحتاج إلى 263 على دقيقة. 57 خطوة، تستغرق 6517 وســانــدوتــش نـقـانـق صغير سعرة حرارية 328 يحتوي على خطوة، تستغرق 8127 يحتاج إلى دقيقة. 11 نحو ساعة و 25 وكيس رقائق بطاطا بوزن سعرة 131 جـرامـا يحتوي عـ خطوة، 3246 حرارية يحتاج إلى دقيقة. 29 تستغرق جراما 45 ولوح شوكولاتة بوزن سعرة حرارية، 240 يحتوي على خطوة، تستغرق 5947 يحتاج إلى دقيقة. 52 ألفخطوة لحرقسعرات البيتزا 61 سعرة حرارية. 2478 البيتزا الكبيرة تحوي من الرياض «الاقتصادية» يعتقد الباحثون أنهم وجدوا أقدم دليل معروف على أن الإنسان بدأ يركب الأحصنة في أوروبـا قبل خمسة آلاف عام، في المنطقة التي تطورت فيها ونشأت ثقافة اليمنايا. واسـتـنـد هــــؤلاء الـبـاحـثـون في دراسـتـهـم، الـتـي نــ ت في مجلة "ساينس أدفانسز"، إلى تحليل هياكل عظمية بشرية عثر عليها في بلغاريا والمجر ورومانيا. وذكرت الدراسة أن العلماء متفقون 3000 على أن تدجين الخيول بدأ نحو قبل الميلاد من أجل استدرار 3500 إلى حليبها، لكنها أشارت إلى أن "تحديد تاريخ نشوء الفروسية ينطوي على صعوبة أكبر". وتـوصـل الـبـاحـثـون مـن جامعة هلسنكي ومؤسسات بحثية أوروبية أخرى إلى أن الفرسان الأوائل يعودون عـام قبل 2500 و 3000 إلى ما بين الميلاد، وكانوا ضمن مجموعات من البدو الرحل من شعب اليمنايا. وأوضـح الباحثون أن النتائج التي حصلوا عليها "تؤكد الفرضية القائلة: إن ركوب الخيل كان بالفعل نشاطا مألوفا لشعب اليمنايا قبل ثلاثة آلاف عام من الميلاد". واستمدت هـذه النتائج من درس هياكل عظمية بشرية كانت مدفونة وفقا للأصول المتبعة في ذلك الوقت، تحت أكـوام من الـراب تعرف باسم "تلال الدفن". وتبين لهم أن هذه الهياكل العظمية عائدة إلى فرسان. وقال مارتن تراوتمان، الذي شاركفي إعداد الدراسة للوكالة "الفرنسية"، "إن الهيكل العظمي لإنسان على قيد الحياة يتفاعل". وشرح أن "امتطاء الحصان يتطلب حفاظ الشخص على توازنه باستمرار، وعليه تاليا أن يضغط بقوة بساقيه"، ما يحدث آثارا معروفة الشكل على شكل العظام. وقال: "إن من المعروف أن سروج الأحصنة وركابها وجــدت بعد ذلك بوقت طويل"، مرجحا أن الفرسان كانوا يركبون الأحصنة دون أي معدات كهذه، وكانوا يكتفون بإمساك بدة الحصان، أي شعره. ولاحظ فولكر هيد أستاذ علم الآثار في جامعة هلسنكي، أن نتائج الدراسة التي أجراها هؤلاء الباحثون "تتطابق تماما مع الصورة العامة لثقافة اليمنايا". وقال هيد "كنا أصلا نشتبه في أنهم استخدموا الخيول"، مشيرا إلى أن هذا العامل يمكن أن يسهم في تفسير التوسع الجغرافي "الاستثنائي" لهذا الشعب طوال أجيال عدة. آلاف عام 5 أقدم إنسان ركب الخيول قبل استند الباحثون إلى تحليل هياكل عظمية بشرية. من الرياض «الاقتصادية» الأخيرة 20 دراجة ال ث ل وج «أ.ب» شخص يسير ساحبا دراجته في الثلج أثناء عبوره جسر فلورا للمشاة خلال عاصفة شتوية في العاصمة الكندية أوتاوا.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=