aleqt (10728) 2023/02/24

الرأي متى تهدأ الأسواق؟ لن تستقر التذبذبات التي تسود الأسواق في المرحلة الحالية على الصعيد العالمي ككل. فالمسألة مرتبطة باستراتيجية اقتصادية عـ المـــدى المتوسط على الأقل، تستهدف كبح جماح ارتفاع أسعار المستهلكين، ولا سيما في الدول التي تتبع أنظمة اقتصاد السوق. وبصرف النظر عن أي اعتبارات، يمثل اضــطــراب الأســــواق ضغطا آخـــر على المشرعين الاقتصاديين في هذا البلد أو ذاك، حتى إن لم تكن هناك أي احتمالية لانهيارها. أي إن هـؤلاء يريدون أسواقا متوازنة بتراجعات "إن حدثت" بمستويات مقبولة. ويبدو واضحا أنه لا يوجد "سلاح" آخر لمواجهة ارتفاع الأسعار، سوى رفع الفائدة، فضلا عن الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا التي مر على اندلاعها عام كامل. ولا يمكن تجاهل أن لرفع الفائدة فائدة أو عدة فوائد، أبرزها احتواء تضخم أسعار السلع، وتهدئة أو ركود أسعار العقارات في مقابل بعض الثمن الذي تدفعه حاليا أسواق الأسهم مثلا. فموجات بيع الأسهم باتت تتم بصورة شبه أسبوعية، مـا أدى إلى تراجعات كبيرة، خصوصا على الساحتين الأوروبية والأمريكية. وتتوقع جهات دولية تراقب الأسواق العالمية عموما، أن تتعرض الأسهم في المرحلة المقبلة إلى مزيد من الضغوط، والـتـذبـذبـات، إلى أن تتضح الـصـورة الاقتصادية أكثر مما هي عليه الآن. السبب الرئيسلموجات البيع في أسواق الأسـهـم، يعود بالطبع إلى السياسات المالية للبنوك المركزية، ولا سيما المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. فلم تتوقف هذه البنوك عن مسارها في رفع الفائدة للسيطرة على التضخم. فرفع تكاليف الاقــ اض يعني ببساطة تعمق التباطؤ الاقتصادي، بل ربما يؤدي إلى الدخول في دائرة الركود التي تخشىمنها كل الحكومات في الوقت الـراهـن. وعـ الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يبقى بعيدا عن هذه الدائرة، إلا أنه ليس كذلك أمام التباطؤ، حيث يعتقد صندوق النقد الــدولي، أن النمو في الولايات المتحدة لن يزيد على في المائة خلال هذا العام، لكنه ليس 1.4 مضمونا أيضا. ورغـم أن "الفيدرالي الأمـريـ " بدأ يتبع رفع أسعار الفائدة بمعدلات أقل من السابق، إلا أن مجرد الحديث عن رفعها يؤدي إلى اضطراب الأسواق عموما. فوفق الاجتماع الأخـ للمشرعين الأمريكيين، سيتم رفع تكاليف الاقـ اض بنسبة ربع نقطة مئوية، إلا أنه يستهدف إيصالها بنهاية في 4.75 و 4.5 العام الجاري إلى ما بين المائة، في إطـار معركته ضد التضخم، ومكافحته والحد من خطورته. والمشكلة الرئيسة الـتـي تواجهها الاقـتـصـادات المتقدمة، أن التضخم لا ينخفض بالسرعة المأمولة، ما يعني صعوبة وصوله إلى في المائة. 2 المستويات الرسمية المحددة بـ تقلبات الأســــواق الـتـي تمـت خلال الأيام الماضية، ستتواصل في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة على المستوى العالمي، وكل ذلك يدور في إطار السياسات التي ستتخذها الحكومة حيال الفائدة. فمن المعروف أن نسبة من الاستثمارات في أسواق الأسهم، تهرب إلى الدولار الأمريكي الذي يسجل قفزة مع كل رفع للفائدة بصرف النظر عن مستواها. وهذا ينطبق حتى على الاستثمارات الأوروبية. ومن الواضح أن الأمور ستبقى على ما هي عليه، طالما أن المشرعين الأمريكيين وغيرهم يعتقدون أن مخاطر التضخم لا تزال مرتفعة، وأنها قد تتفاقم إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة. فالنمو لم يعد هدفا لدى اقتصادات الأسواق الحرة في هذه المرحلة بالذات، وعلى هذا الأساس ستبقى الأسواق مرتبطة بتوجهات المصارف المركزية الرئيسة في الدول المتقدمة، وستشهد تقلبات مباشرة وغير مباشرة من السياسة المالية العامة. نقف اليوم على مشارف عهد جديد من الواقع الحضاري والثقافي والمعرفي، ننتقل فيه من الاهتمام بالعلوم إلى إدارة العلوم وصنعها. تشكل كل مرحلة من يوم التأسيس حتى تاريخنا الحاضر فترة تأسيس جديدة. وما نعيشه اليوم سيكون في المستقبل مرحلة مهمة من مراحل التأسيس التي يستند عليها المستقبل. ستكون التطورات البحثية التي نعيشها جزءا من تأسيس لمستقبل أفضل. العمق الزاخر .. أساسات تاريخية وحضارية ومعرفية نحتفل هـذه الأيـام بــــــيــــــوم التأسيس الـذي يعد مناسبة وطنية ثقافية سنوية رفيعة نـسـتـذكـر فـيـهـا كــثــ ا من التفاصيل المرتبطة بعمق هذا الوطن المبارك. عندما نتحدث عن العمق هنا، فنحن نؤكد ما تم تثبيته سابقا مـن أســس تاريخية وحضارية وثقافية، نسترجعها لنبني عليها القادم من الأيام. ولا تقتصر هـذه الأسـس الـتـاريـخـيـة الـــزاخـــرة على المظهر الحضاري فقط، أو على تفاصيل التنوع الدقيقة الجميلة التي نراها فيما نلبس أو نأكل، بل تمتد إلى كل ما يمكن أن يدخل تحت نطاق الثقافة، والثقافة تعريفها واسع وممتد. مــن مـ مـح هـــذا العمق الزاخر ثقافة المعرفة والعلم، فالدرعية كانت منارة للعلم والـثـقـافـة، إذ ظـهـرت فيها مدرسة للخط والنسخ - ونشاط النسخ دليل على تفاعل متزايد في نقل المـعـرفـة – عرفت بـجـ ل الـخـط وأنــهــا ذات أسلوب خاص. ومما يعرف أيضا عن تلك المرحلة اهتمام أئمة الدرعية بالعلم والتعليم ورواج المجالس العلمية لترتبط رحلة التأسيس بنشر العلم الشرعي. وجود هذه البذرة الثقافية المعرفية في بيئة خصبة متمثلة في الموروث المعرفي الإسلامي المتنوع وفي الثورات العلمية السابقة واللاحقة لها هو ما هيأنا لعيش واقعنا اليوم، فمن جلسات العلم الشرعي الحياتية المتخصصة إلى مـراكـز التميز العلمي البحثية، ومن تأسيس بمنهج شرعي ثابت إلى رؤية عصرية تـقـوم عـ مجتمع حيوي راسخ الجذور يستند إلى قيم الإســ م المعتدل والاعتزاز بثقافته. استذكار الجوانب الثقافية المتنوعة في هذا الأمـر جزء مـن معنى الاحـتـفـال بيوم الـتـأسـيـس، وهــــذا يشمل الملامح والمظاهر كلها التي يمكن سردها في هذا السياق، سـواء كنا نتحدث عن لهجة أصلية مميزة، أو زخرف على قطعة لباس ملون وجميل، أو قصيدة شهيرة تشهد على واقعة اختزلت معاني الشهامة والفضل التي يتميز بها أجدادنا في مختلف مناطق المملكة. من يمعن النظر في هذه الملامح سيقدر الزخم الذي يصف تلك المرحلة ويربطه بواقعنا الذي نعيشه. أجمل أمثلة هذا الزخم، هــي الــجــوانــب المعرفية والعلمية للثقافة، فكرا وسـلـوكـا، إذ تـحـافـظ على المـــوروث الشكلي وتنقله، وتطور الزخم الحضاري الذي نستذكره اليوم وسيستذكره أبناؤنا بعدنا. نقف اليوم على مشارف عـهـد جــديــد مـــن الــواقــع الحضاري والثقافيوالمعرفي، ننتقل فـيـه مــن الاهـتـ م بالعلوم إلى إدارة العلوم وصنعها. تشكل كل مرحلة من يوم التأسيس حتى تاريخنا الحاضر فترة تأسيس جديدة. وما نعيشه اليوم سيكون في المستقبل مرحلة مهمة من مراحل التأسيس التي يستند عليها المستقبل. ستكون التطورات البحثية التي نعيشها جـزءا من تأسيس لمستقبل أفضل، سواء كنا نتحدث عن زيادة أعداد الباحثين أو براءات الاختراعات أو البنى التحتية ومراكز الابتكار والعلوم أو المـشـاريـع الطموحة التي تربط بين المعرفة والإنتاجية والتصنيع. كـل هــذا لم يكن وليد المصادفة، بل امتداد لما أؤســـس مــن قـبـل. وليس الأمـر منحصرا على العلوم الرياضية البحتة، فمنهج ال ـت ـع ـل ـم في حـــد ذاتـــه ثـقـافـة، والأدب ثقافة، والفائدة ممتدة إلى الحاضر والمستقبل، وممتدة إلى من يقع ضمن حدود هذا البلد أو خارجه، جذورها في التاريخ، وتثمر في المستقبل عمقا زاخرا وشاهدا حاضرا. لـيـس أجــمــل مــن يـوم التأسيس فرصة لمشاهدة نسائمه والاستشراف بمنافعه. وجود هذه البذرة الثقافية المعرفية في بيئة خصبة متمثلة في الموروث المعرفي الإسلامي المتنوع وفي الثورات العلمية السابقة واللاحقة لها هو ما هيأنا لعيش واقعنا اليوم. فمن جلسات العلم الشرعي الحياتية المتخصصة إلى مراكز التميز العلمي البحثية، ومن تأسيس بمنهج شرعي ثابت إلى رؤية عصرية تقوم على مجتمع حيوي راسخ الجذور يستند إلى قيم الإسلام المعتدل والاعتزاز بثقافته. كلمة الاقتصادية NO.10728 ، العدد 2023 فبراير 24 هـ، الموافق 1444 شعبان 4 الجمعة 12 » 2 من 1 المدينة الفاضلة أو الإخفاق التام « لم يضم كتابي الــذي تناول التاريخ الاقتصاديفي القرن ، ونشر في الخريف الماضي، 20 الــ فصلا عن التكهن بالمستقبل أو "ماذا ينبغي لنا أن نفعل بعد ذلك؟"، لأن المؤلف الذي اشترك معي في تأليف هـذا الكتاب وكتب أخــرى كثيرة، ستيفن س. كوهين، أقنعني بأن كل ما أكتبه عن المستقبل سيبدو عتيقا وسخيفا في غضون ستة أشهر. كان محقا، فمن الأفضل ترك مثل هذه الحجج لتعليقات كهذا التعليق. وعلىهذا، فماذا كنت لأقول لو كتبت فصلا أخيرا يتناول المستقبل؟ قبل النص التخيلي، أزعــم أن الإنسانية كانت طوال القسم الأعظم من التاريخ أشد فقرا من أن يكون الحكم السياسي أكثر من مجرد نخب تحكم بالقوة والاحتيال لتكديس الــ وة والمـــوارد لمصلحتها. لكن ، انطلق صــاروخ النمو 1870 في الاقتصادي الحديث، لتتضاعف كفاءة البشرية التكنولوجية كل جيل منذ ذلـك الحين. وبـدا الأمـر على نحو مفاجئ كأننا اكتسبنا الوسائل اللازمة لخبز فطيرة اقتصادية كبيرة بالقدر الكافي ليأخذ منها كل منا كفايته. إذا تمكنا من حل مشكلات الدرجة الثانية التي تتعلق بكيفية توزيع واستهلاك الفطيرة حيث يشعر الجميع بالأمان والصحة السعادة، فسنكون قاب قوسين أو أدنى من المدينة الفاضلة. لكن شيئا ما أفسد الأمر. فخلال ، لم 2010 إلى 1870 الفترة من تكن البشرية تعدو، ولا تركض، ولا تهرول، ولا تسير خببا، أو حتى تمـي إلى المدينة الفاضلة. في أفضل تقدير، كنا نمش متثاقلين ـ وليس دائما في الاتجاه الصحيح. بحلول العقد الأول من هذا القرن، كـان محرك النمو الاقتصادي بدأ يختل بوضوح. فلم نعد عاجزين على الاعتماد على النمو السريع فحسب، بل كان لزاما علينا أيضا أن نضع في الحسبان تهديدات جديدة تزعزع أركان الحضارة، مثل تغير المناخ. كانت الـ ديـات الـكـرى خلال تـدور حول 2010 ـ 1870 الفترة الانتصار التكنولوجي، مقترنا بالفشل التنظيمي الاجـتـ عـي. لم تكتب الـ ديـات الكبى للفترة التالية بعد، ويرجع هذا في الأساس 2010 لـ إلى حقيقة مفادها بأن البشرية كانت تخطو خطوات مـ ددة في أربعة اتجاهات على الأقل. استرجع بعض المؤرخين "نظام الصفقة الـجـديـدة" الديمقراطي الاجتماعي من حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي كان ثمرة عقد زواج أبرم تحت تهديد السلاح بين فريدريش فون هايك، بثقته المتهللة في قوة السوق وقدرتها على إيجاد الازدهـار، وكارل بولاني، الذي أكد أهمية الكرامة الإنسانية والحقوق بخلاف تلك المتصلة قصرا بالملكية. كان جون ماينارد كينز، الذي آمن بقوة الإدارة الاقتصادية التكنوقراطية في الحفاظ على التشغيل الكامل للعمالة، وتمكين العمال من جعل وقتهم أكثر قيمة، وإطلاق رصاصة الرحمة على ذوي الأملاك من خلال أسعار الفائدة المنخفضة، هو الذي حمل سلاح التهديد. لكن تبين أن ذلك النظام لم يكن قابلا للاستمرار في أواخر سبعينيات . فلم يعد بإمكانه 20 الـقـرن الــــ اكتساب الدعم من جانب أغلبية دائمــة في ديمقراطيات العالم، وبـدأت أسسه القائمة على الإنتاج الضخم تتصدع. كـان الاقتصاد العالمي يتحرك بدلا من ذلك نحو سلاسل القيمة العالمية، وفي نهاية المطاف إلى نمط الإنـتـاج الحالي القائم على المعلومات.. يتبع. خاص بـ«الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت ، انطلق صاروخ النمو الاقتصادي الحديث، لتتضاعف كفاءة 1870 في البشرية التكنولوجية كل جيل منذ ذلك الحين. وبدا الأمر على نحو مفاجئ كأننا اكتسبنا الوسائل اللازمة لخبز فطيرة اقتصادية كبيرة بالقدر الكافي ليأخذ منها كل منا كفايته. إذا تمكنا من حل مشكلات الدرجة الثانية التي تتعلق بكيفية توزيع واستهلاك الفطيرة حيث يشعر الجميع بالأمان والصحة السعادة، فسنكون قاب قوسين أو أدنى من المدينة الفاضلة. جيه. برادفورد ديلونج * نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكية سابقا، أستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا وباحث مشارك في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية يوري جورودنيشنكو / إيلونا سولوجوب * أستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بيركلي VoxUkraine " * محررة فيصحيفة "صوت أوكرانيا لإنقاذ الاقتصاد العالمي .. أغلقوا الملاذات الضريبية » 2 من 2 « ، عندما تلقى التجمع الوطني اليميني المتطرف في 2014 خلال فرنسا، "الـذي كان يسمى آنـذاك الجبهة الوطنية"، قرضا بقيمة مليون دولار من بنك روسي، حصل جان ماري لوبان مؤسس 12 مليون دولار من 2.5 الحزب وزعيمه السابق على قرض منفصل بقيمة شركة قبصية خارجية مرتبطة بعميل سابق في هيئة الاستخبارات السوفييتية. منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية في شباط (فباير) الماضي، أصبح ما كان موضع تجاهل باعتباره وقائع محرجة منفصلة جزءا من هجوم منهجي منظم على الديمقراطيات الغربية. على مر الأعوام، استخدمت طبقة القلة الحاكمة في روسيا بكثافة حيازات روسية في الخارج التي تشير بعض التقديرات إلى أنها أكب ثلاث مرات من الاحتياطيات الأجنبية الرسمية في روسيا لتمويل المنافذ الدعائية والمراكز الفكرية الموالية للكرملين، وسياسيين وغيرهم. بعد صدمة الحرب الروسية - الأوكرانية، سارعت الحكومات الغربية إلى فرض العقوبات على حلفاء بوتين السياسيين، وتجميد أصول القلة الروسية، ومصادرة يخوتهم وفيلاتهم. لكن كل هذا لا يخدش سوى السطح. إذا كانت الحكومات الغربية راغبة في حماية أنفسها وآخرين من الحرب الروسية، فيتعين عليها أن تكون جادة بشأن محاربة الملاذات الضريبية في الخارج، التي تحد من قدرة الحكومات الغربية على فرض العقوبات الاقتصادية. ومن الأهمية بمكان معاقبة المؤسسات المالية التي تعمل على تمكين مخططات غسل الأموال Meinl مثل "الغسالة الروسية"، كما فعلت مؤسسات مثل بنك النمساوي وغيره من البنوك. الواقع أن بعض المراقبين، بما في ذلك دينيس شميهال رئيس الوزراء الأوكراني، ساقوا الحجج لمصلحة إرغام روسيا على تحمل بعض تكاليف إعادة بناء أوكرانيا، التي تقدر الآن بأكثر من تريليون دولار. لتحقيق هذه الغاية، بوسع المجتمع الدولي أن يستخدم ثروة القلة الروسية في الخارج. إضافة إلى الأصول المجمدة المملوكة للحكومة الروسية والشركات المملوكة للدولة، هناك قدر كبير من أموال إعادة البناء في مايفير، وكورشوفيل، وليك كومو. بتوضيح الخطر الذي يفرضه النظام المالي الخارجي على النظام العالمي القائم على القواعد، تقدم الحرب الدائرة في أوكرانيا للحكومات الغربية فرصة فريدة لتأسيس نظام ضريبي أكثر عدلا، وتضييق فجوات التفاوت، وكبح جماح الفساد، وإزالة المخاطر التي تهدد الاستقرار العالمي. إذا أهدرنا هذه الفرصة، فسنتكبد ثمنا باهظا من عائدات ضريبية ضائعة، إلى تآكل الديمقراطية والخسائر في أرواح البشر. في إعادة صياغة مقولة لينين الشهيرة، "لا يجوز لنا أن نسمح لروسيا بأن تبيع لنا الحبل الذي سنشنق به أنفسنا". خاص بـ«الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company نرحب باتصالكم داخل المملكة: +966 920033777 هاتف: +97145684155 دبي: : موقع إلكتروني www.smc.me : بريد إلكتروني sales@smc.me الوكيلالإعلاني د. طلال بن كمال الجديبي *مختصفي المحاسبة والإدارة TalalJDB@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=