aleqt: 23-02-2023 (10727)

الرأي الزلزال، وما ارتبط به من ظواهر تم ذكرها، أو تعليقات وتفسيرات ذكرت بشأنها، وكذلك المناطيد مع ما ذكره الإعلاميون والمتخصصون، أعتقد أنها كلها لا تخرج عن إطار الصراع الدولي بين الدول الساعية إلى استمرار الهيمنة على العالم، وأخص بالذكر أمريكا التي تخشى فقدان هيمنتها، وما تحققه من مكاسب اقتصادية وسياسية ومعنوية، خاصة مع وجود مؤشرات تاريخية بشأن شيخوخة الأمم. توظيف الأحداث لصنع الصورة النمطية تزامن مـع الــزلــزال الــذي ضرب تركيا وسورية وخلف وراءه كثيرا من المـآسي والـدمـار الـكـارثي، كثير من الأحـداث الأخرى التي وقعت داخل المنطقة وخارجها، منها ما تم ربطه بالزلزال، ومنها ما ليست له علاقة به. ومما تم ربطه بالزلزال المذنب الأخضر الذي مر بتركيا قبل الزلزال بأسبوع، وكذلك السحابة التي رصدت مع سطوع الشمس في ذلك اليوم، كما زعم ربط الزلزال بالسفينة الأمريكية الواقفة قبالة السواحل التركية، لتشكل هذه الجزئيات عناصر يستدل بها على إمكانية أن يكون بفعل الإنسان الذي حفز الصفائح للتحرك بتوجيه قوة تساعد على حدوث الزلزال. ويربط متبنو فكرة التدخل البشري بما يعرف بسلاح هارب الموجود مركزه في ولاية ألاسكا الأمريكية، ومع النفي لنظرية المؤامرة من طرف إلا أن هناك من يتبناها بفعل ما يعده شواهد عليها. خلال الأيام الأولى من الزلزال اخترق الولايات المتحدة منطاد، وكذلك كندا، وتم إسقاطهما من قبل الدولتين، أما جواتيمالا فذكرت أنه حلق في أجوائها جسم لم تتأكد من طبيعته. أما الصين فذكرت أن منطادا اخترق أجواءها، وتم تدميره بعد مطاردته، هذه الأحداث أقام الإعلام عليها ومن أجلها الدنيا، ولم يقعدها، حيث تمت استضافة العلماء والمتخصصين بهدف سماع رأيهم حول الموضوع، وتراوحت التفسيرات بين أجسام فضائية مجهولة المصدر، وبين كائنات من عوالم خارج الأرض، وبين منتجات مصنعة أطلقت من دول باتجاه دول أخرى. الزلزال، وما ارتبط به من ظواهر تم ذكرها أو تعليقات وتفسيرات ذكرت بشأنها، وكذلك المناطيد مع ما ذكره الإعلاميون والمتخصصون، أعتقد أنها كلها لا تخرج عن إطار الصراع الدوليبين الدول الساعية إلى استمرار الهيمنة على العالم، وأخص بالذكر أمريكا التي تخشى فقدان هيمنتها، ومـا تحققه من مكاسب اقتصادية وسياسية ومعنوية، خاصة مع وجود مـؤشرات تاريخية بشأن شيخوخة الأمـم وسقوطها، ومـؤشرات واقعية نتيجة التراجع الاقتصادي المنهك، نتيجة الحروب والتدخل النشاز في شؤون الآخرين، ما ترتب عليه مديونية تصل إلى عشرات التريليونات. أما المؤشرات الاجتماعية فتتمثل في فقر كثير من الأمريكيين، وزيادة أعداد المشردين في المدن الأمريكية، وسكنهم في الشوارع والحدائق، وضعف الخدمات الطبية لشرائح اجتماعية كبيرة، إضافة إلى ضعف العلاقات الأسرية نتيجة ثقافة التجرد من أعراف وقيم الأسرة التقليدية. أما الطرف الآخر في الصراع، فيتمثل في الصين "العملاق المقبل" بمنتجاتها المدنية والعسكرية، واقتصادها المزدهر، وسياستها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والسعي إلى بناء علاقات قائمة على المصالح المتبادلة بينها وبين دول العالم، دون سعي إلى فرض ثقافتها ومبادئها الاشتراكية وسياساتها، لترسم بذلك صورة مغايرة لما عهدته المجتمعات الأخرى خلال العقود الماضية من تدخل ومماحكات غربية وأمريكية في شؤونها الخاصة. أصنف بعض مـن تحدث بشأن الـزلـزال، وإمكانية التدخل البشري، وربط ذلك بسلاح هارب، وحماس البعض لهذا التفسير، بمحاولة إعادة تأكيد صورة التفوق الأمريكي وقدرته على توظيف المعرفة والتقنية لتحقيق المكاسب وخدمة الأهـداف الجيوسياسية، وفق نظرية الفوضى الخلاقة التي أطلقتها كونداليزا رايس، في عهد الرئيس بـوش الابــن لإعــادة تنظيم العالم، وبالأخص الـ ق الأوســط الجديد. أما البعض الآخر فربما أن المعرفة المتوافرة لديهم بشأن الزلازل تشجعهم على تبني الرأي من منطلق علمي، وليس خدمة لأهداف سياسية. حرب المناطيد لعبة استخباراتية ونفسية وسياسية واضحة كل طرف يعمد لإظهار قدرته على اخــ اق الآخــر، وتـجـاوز أجهزة رصـده، ويلاحظ أن ثلاث جهات أمريكية تناولت حدث المنطاد، وهـي: وزارة الدفاع "البنتاجون"، والبيت الأبيض، والوكالات الاستخباراتية، وكل منها أعطى تصريحا لتمثل مجتمعة ما أسميه مبدأ التناقض والغموض المتكامل، الذي عادة ما تنتهجه أمريكا لإشغال الآخرين تحليلا وتوجسا، وجعلهم في حالة غموض تربكهم، وتجسدفي أذهانهمصورة التفوق، والسوبرمان الـذي يتحكم في شـؤون العالم، إلا أن هذا المبدأ بدأ يفقد تأثيره بفعل انتشار العلم في جميع المجتمعات، وعدم احتكار التقنية من قبل طرف واحد. ما الخطأ في برامج الدردشة الآلية؟ » 3 من 3 « قد تخلف كل هذه الاتجاهات عواقب وخيمة على القدرة الشرائية للأمريكيين ـ محرك الاقتصاد الأمريكي. لكن كما نوضح في كتابنا المقبل، "القوة قيد التقدم، كفاحنا المستمر منذ ألف عام من أجل التكنولوجيا والازدهـار"، ينبغي ألا يكون المحرك الاقتصادي المتعثر جزءا من مستقبلنا. بعد كل شيء، كانت لإدخال الآليات الجديدة والاختراقات التكنولوجية عواقب مختلفة للغاية في الماضي. منذ أكثر من قرن من الزمان، أحدث هنري فورد ثورة في إنتاج السيارات من خلال الاستثمار بكثافة في الآلات الكهربائية الجديدة وتطوير خط إنتاج أكثر فاعلية. صحيح أن هذه التقنيات الجديدة جلبت قدرا من التشغيل الآلي بلا شك، حيث مكنت مصادر الكهرباء المركزية الآلات من أداء مزيد من المهام بكفاءة أكبر. لكن إعادة تنظيم المصنع الذي صاحب عملية الكهرباء أوجد أيضا مهام جديدة للعمال والآلاف من فرص العمل الجديدة بأجور أعلى، الأمر الذي أدى إلى تعزيز الرخاء المشترك. لقد أثبت فورد أن إنشاء تكنولوجيا تكميلية للإنسان يعد عملا جيدا. واليوم، يوفر الذكاء الاصطناعي الفرص للقيام بخطوات مماثلة. يمكن استخدام الأدوات الرقمية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة الممرضين والمدرسين وممثلي خدمة العملاء على فهم ما يتعاملون معه، وما الذي قد يساعد على تحسين النتائج للمرضى والطلاب والمستهلكين. يمكن تسخير القوة التنبؤية للخوارزميات لمساعدة الناس بدلا من استبدالهم. إذا تم استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات لمراعاة البشر، فسيتم الاعــ اف بالقدرة على استخدام هذه التوصيات بحكمة باعتبارها مهارة بشرية قيمة. من الممكن أن تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى على تيسير تخصيص العاملين على نحو أفضل للمهام، أو حتى إنشاء أسواق جديدة تماما ."rideshare أو Airbnb "لننظر إلى تطبيقات ومن المؤسف أنه يتم إهمال هذه الفرص، لأن معظم قادة التكنولوجيا في الولايات المتحدة يستمرون في الإنفاق بشكل كبير لتطوير البرمجيات القادرة على القيامبما يقوم به البشر بالفعل. إنهم يعلمون أنه يمكنهم جني الأموال بسهولة من خلال بيع منتجاتهم للشركات التي طورت الرؤى الضيقة. يركز الجميع على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخفض تكاليف العمالة، مع القليل من الاهتمام، ليس فقط بتجربة العملاء المباشرة لكن أيضا بمستقبل القوة الشرائية الأمريكية. لقد أدرك فورد أنه من غير المنطقي إنتاج سيارات بكميات كبيرة إذا لم يكن باستطاعة الأفراد تحمل شرائها. وعلى النقيض من ذلك، يستخدم عمالقة الشركات اليوم التقنيات الجديدة بطرق من شأنها تدمير مستقبلنا الجماعي. خاص بـ «الاقتصادية» .2023 ، بروجيكت سنديكيت الابتكار ومسألة القيمة الاجتماعية يستند الابتكار إلى معرفة حية، بمعنى أنها معرفة قابلة للتطبيق بكفاءة وفاعلية تمكنها من تقديم قيمة مستهدفة. ويمكن لهذه القيمة المستهدفة أن تكون اقتصادية أو تكون اجتماعية، أو بالطبع الاثنتين معا. وللابتكار أنواع متعددة، فهناك الابتكار التقني المستند إلى المعرفة الحية اللازمة لتصنيع أو تطوير منتجات تقنية متميزة تحمل قيمة، أو ربما الابتكار المستند إلى معرفة حية تؤدي إلى تطوير عمليات تصنيع سلعة مطلوبة نحو أداء إنتاجي أفضل يعطي قيمة مضافة. ثم هناك الابتكار التقني الناعم الذي يقدم منتجات تتميز عن منتجات أخرى بتصميم جديد يتمتع بتأثير حسيجاذب، يتمثلفيشكل المنتج، وليسفي كفاءته أو فاعلية أدائه، كما نجدفي التصاميم المتجددة لأشكال السيارات، على سبيل المثال، لا الحصر. وترتبط القيمة المستهدفة للابتكار التقني، عموما، بالجانب الاقتصادي. وهناك، إلى جانب الابتكار التقني، ما يعرف بالابتكار الاجتماعي الذي يقدم معرفة حية تتضمن حلولا جديدة لمشكلات اجتماعية، تحمل خصائص تميزها عن حلول سابقة، وتعطي فوائد تتمتع بقيمة اجتماعية غير مسبوقة. وتشمل مثل هذه الحلول ما يتعلق بقضايا التعليم، والصحة، والبيئة، والخدمات الاجتماعية، والحد من البطالة، وغير ذلك. وهناك ابتكارات أخرى تحمل قيمة ترتبط بموضوعات مختلفة أخرى. تقول الحقيقة على أرض الواقع إن القيمة الاقتصادية التي يقدمها ابتكار تقني ما يمكن أن تحمل أيضا أثرا اجتماعيا، كما أن القيمة الاجتماعية التي يقدمها ابتكار اجتماعي يمكن أن تحمل أثرا اقتصاديا. ولعلنا، فيسبيل توضيح ذلك نعود إلى ابتكارين مهمين، كان لهما تأثير تاريخ كبير، كل في مجاله وزمانه. يرتبط الابتكار الأول منهما بالجانب التقني اقتصادي التوجه، ويتعلق الآخر بالجانب الاجتماعي الموجه نحو الارتقاء بحياة الإنسان. Henry Ford جاء الابتكار الأول على يد هنري فورد أحد رواد صناعة السيارات، حيث بدأت شركته صناعة وتمثل 1913 . ظهر الابتكار المقصود 1903 السياراتفي في أسلوب متميز جديدفيصناعة السيارات. تضمن هذا Assembly الأسلوب القيام بالتصنيع عبر "خط تجميع "، تبنى السيارة عبره تدريجيا في مسيرة ذات Line اتجاه واحد. يبدأ الخط بهيكل أساس للسيارة، تضاف إليه المكونات الأخـرى، التي يتم تصنيعها مسبقا، وذلك مرحلة بعد أخـرى، وبشكل متسلسل، لينتهي الخط بسيارة تتكامل فيها المكونات، وتكون جاهزة للتجربة. وتم تنفيذ هذا الخط، لأول مرة، في إنتاج ."Model T سيارة فورد الشهيرة، والمعروفة "بالنموذج ونظرا إلى الفوائد الناتجة عن هذا الأسلوب، تم ويتم تنفيذه ليس فقط في صناعة السيارات، بل في مختلف الصناعات الأخرى التي تقدم سلعا متعددة المكونات. كان لأسلوب "خط التجميع" فوائد اقتصادية مهمة، حيث أدى إلى تسريع الإنتاج، وخفض تكاليفه، والتوسع في حجمه، وزيـادة أرباحه. وإلى جانب هذه الفوائد الاقتصادية، كانت هناك فوائد اجتماعية مهمة فيجانبين رئيسين، جانب يرتبط بأثر المنتج، وآخر يتعلق بأثر خط الإنتاج. في جانب أثر المنتج، بات هذا المنتج متاحا في السوق بتكاليف أقل، ما أدى إلى توسع دائرة المستفيدين منه والتمتع بفوائده في كل من حياتهم الشخصية، أي اجتماعيا، وعملهم المهني، أي اقتصاديا أيضا. أما في جانب خط الإنتاج، فقد أضاف أثرا آخر، تمثل في التمكن من توظيف عمال بمهارات محدودة، لم يكن بالإمكان توظيفهم من قبل. والسبب هو أن خط الإنتاج مقسم إلى مراحل متعددة، يتطلب كل منها عملا بسيطا يحتاج إلى مهارة محدودة يمكن التدرب عليها في وقت قصير. وبالطبع كانت لذلك قيمة اجتماعية مهمة إلى جانب القيمة الاقتصادية. صحيح أن الآلات كان لها دور، بعد ذلك، فيخط الإنتاج واستبعاد بعض أصحاب الأعمال البسيطة، إلا أن ذلك لا ينفي القيمة الاجتماعية في ذلك الوقت، أي قبل أكثر من قرن من الزمن، حيث كان التعليم والتدريب محدودا، وكان التقدم التقني كذلك أيضا. فلكل عصر معطيات تناسبه. ولا شك أننا هذه الأيام أمام مزيد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية، وعلى رأسها بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطورها المطرد. وننتقل من مثال الابتكار التقني اقتصادي التوجه، والأثــر الاجتماعي الـذي يعطيه، إلى مثال الابتكار الاجتماعي والقيمة الاجتماعية التي يقدمها، إلى جانب الأثـر اقتصادي الـذي يواكبه. وصاحب الابتكار هنا هو محمد يونس الذي حاز بسببه جائزة نوبل للسلام . ويتلخص هذا الابتكار بعنوانه "التمويل 2006 في ". فقد رأى المبتكر أن الأسر Micro-financing الأصغر والمؤسسات الصغيرة المنتجة أو القادرة على الإنتاج، في وطنه بنجلادش، تحتاج إلى قروض صغيرة لكي تعمل وتزدهر وتعزز جودة الحياة. كانت المشكلة هنا أن هذه الأسر والمؤسسات لا تملك الضمانات اللازمة للحصول على القروض من البنوك التقليدية. وكـان الحل هو بنك غير تقليدي يمنحها قروضا محدودة دون ضمانات. وهكذا تم منح قروض صغرى إلى عديد من الأسر والمؤسسات الصغيرة لتتكلل النتيجة العامة بنجاح كبير في كل من الجانبين الاجتماعي والاقتصادي. صحيح أن النجاح لم يكن شاملا تماما لجميع الأسر والمؤسسات الصغيرة، لكن النجاح بأكثرية كبيرة جعل الحصيلة متميزة ذاع صيتها حول العالم. نعود بالمثالين السابقين إلى الحقيقة القائلة إن القيمة الاقتصادية التي يقدمها ابتكار تقني يمكن أن تحمل أثرا اجتماعيا، كما أن القيمة الاجتماعية التي يقدمها ابتكار اجتماعي يمكن أن تحمل أثرا اقتصاديا. وبما أن المجتمعات الإنسانية تحتاج إلى الجانبين معا، فهي تحتاج إلى مؤسسات ثنائية الغاية تتبنى الابتكار مزدوج العطاء بشكليه الاقتصادي المؤثر اجتماعيا، والاجتماعي المؤثر اقتصاديا. وتقوم المؤسسات المملوكة للدول، كليا أو جزئيا، بمثل ذلك، وقد تحدثنا عنها في أكثر من مقال سابق. تحتاج التنمية نحو حياة أفضل إلى الاهتمام بالمعرفة الحية، إبداعا وتفعيلا، والتوجه في ذلك نحو تقديم مبتكرات تقنية واجتماعية تحمل قيمة تتمتع، ليس فقط بعطاء اقتصادي، بل بمزايا اجتماعية أيضا. وإذا كان لدينا مثل ذلك فعلا على أرض الواقع، فلعل المؤسسات الناشئة، أو قيد الإنشاء، تضيف مزيدا في المستقبل. تحتاج التنمية نحو حياة أفضل إلى الاهتمام بالمعرفة الحية، إبداعا وتفعيلا، والتوجه في ذلك نحو تقديم مبتكرات تقنية واجتماعية تحمل قيمة تتمتع، ليس فقط بعطاء اقتصادي، بل بمزايا اجتماعية أيضا. وإذا كان لدينا مثل ذلك فعلا على أرض الواقع، فلعل المؤسسات الناشئة، أو قيد الإنشاء، تضيف مزيدا في المستقبل. NO.10727 ، العدد 2023 فبراير 23 هـ، الموافق 1444 شعبان 3 الخميس 11 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مديرا التحرير علي المقبلي أحمد العبكي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com دارون عاصم / سيمون جونسون * أستاذ الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا * خبير اقتصادي فيصندوق النقد سابقا وأستاذ في كلية سلون ـ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا shb@ksu.edu.sa أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود د. عبد الرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=