aleqt: 03-12-2022 (10645)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 9 NO.10645 ، العدد 2022 ديسمبر 3 هـ، الموافق 1444 جمادى الأولى 9 السبت قبل عـام، تخلص جاي باول من كتاب القواعد الذي استخدمه المستثمرون العالميون لأكثر من عقد من الزمان. كـان التضخم الساكن لفترة طويلة يرتفع مع تخفيف عمليات الإغلاق بسبب الجائحة، لكن على مدى شهور كان محافظو البنوك المركزية، مثل باول رئيس مجلس الاحتياطي الـفـيـدرالي، يحثون الأسر والـركـات والمستثمرين على عدم الذعر. أصروا على أن الانــدفــاع الـريـع في الأسعار سيكون عابرا. تـريـن الثاني 30 لكن في ، أقر بـاول علنا 2021 ) (نوفمبر بأن تقييمه ربما كان خاطئا. قال في حديثه خـ ل جلسة استماع في الكونجرس، "إن الضغوط التضخمية كانت عالية". كان في المائة 6.8 المعدل السنوي عند في ذلك الوقت، أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ في المائة. قال باول "إن إنهاء 2 عمليات شراء السندات التحفيزية من جانب الاحتياطي الفيدرالي قد تحتاج إلى التعجيل.. من المناسب من وجهة نظري التفكير في إنهاء التناقص التدريجي في عمليات شرائنا للأصول (...) ربما بضعة أشهر قبل الموعد المقرر". بالنسبة إلى العين غير الخبيرة قد تبدو هذه ملاحظة روتينية. لكن إذا نظرنا إلى الوراء، فقد كان ذلك مألوفا عندما كانت السوقفي قمتها، التي صعدت إليها منذ أن منعتها البنوك المركزية من الانهيار . أنهى 19 - عندما انتش كوفيد باول فعليا حقبة كاملة من الأموال الرخيصة للغاية التي بدأت بعد .2008 الأزمة المالية سرعـــان مـا بـــدأت السندات والأسهم في الهبوط، لأنه للمرة الأولى منذ الأزمـــة، رسـخ باول فكرة أن أسعار الفائدة ستحتاج إلى الارتفاع بقوة، وأن البنوك المـركـزيـة ستزيل شبكة أمـان شراء السندات التي عدها كثير من مديري الصناديق أمرا مسلما بـه. وبعد مــرور عــام، لا يـزال المستثمرون يتعلمون التعايش مع واقع أسعار الفائدة المرتفعة والعوائد المنخفضة على المدى الطويل. لـــدى بـعـض المستثمرين توقعات كئيبة للأعوام المقبلة. يقول نيك موكس، كبير مسؤولي الاستثمار في صندوق ويلكوم 38.2 ترست الـذي تبلغ قيمته مليار جنيه استرليني، أحد أكبر الصناديق الوقفية في المملكة المتحدة "إننا نمر الآن بفترة تعرف بوقت السداد. لقد اقترضنا عوائد المستقبل، وسنقوم بسدادها الآن". ويضيف "الأمــر الأســاس هو التأكد من أن محفظتنا في وضع يسمح بالتعامل مع فترة ممتدة من العوائد دون المستوى، لأننا مررنا .2009 بهذه الفترة الاستثنائية منذ وبينما حققنا في العقد الماضي في 12 إلى 11 عوائد حقيقية من المائة سنويا بعد التضخم، فإن في 1 تحقيق عوائد حقيقية بنسبة المائة بعد عام من التضخم على مدى العقد المقبل لن تكون نتيجة غير محتملة". لم يكن بإمكان باول أن يعرف أن حرب روسيا وأوكرانيا ستؤدي بعد ثلاثة أشهر من تصريحاته إلى زيادة التضخم عبر أسعار السلع، وأنها ستجعل مهمته وموقفه أكثر . لكن التحول 2022 صرامة خلال النموذجي الذي أشار إليه قبل عام شكل عاملا رئيسا في إعادة ضبط ضخمة في الأسواق. يقول جــون بيلتون، رئيس الاستراتيجية العالمية للأصول المتعددة في "جيه بي مورجان أسيت مانيجمنت"، "لقد كان عاما لحماية النفس". سجلت السندات الحكومية الأمريكية طويلة الأجـــل أكبر . وأدى 1788 انخفاض لها منذ عام مزيج المستثمرين الكلاسيكي من السندات والأسهم أسوأ أداء منذ . وعند أدنى مستوى له هذا 1932 العام، خس مؤشر إس آند بي تريليون دولار من 11 مبلغ 500 قيمته السوقية، لإعطاء فكرة عن المؤشر، حتى لو لم تكن الأرقام قابلة للمقارنة بشكل مباشر، فإنها مشابهة للناتج الاقتصادي السنوي الكامل لألمانيا، واليابان، وكندا مجتمعة. خست أسهم شركات التكنولوجيا وحدها مبلغا يعادل إنتاج فرنسا أو المملكة المتحدة. هـــذا المــزيــج مــن الأسـهـم والسندات الذابلة جعل مهمة مديري الصناديق الذين يحمون مـعـاشـات الــنــاس التقاعدية ومدخراتهم أكثر سوءا. لم يترك لهم مكانا للاختباء. يقول إميل فان دن هيليجنبرج، رئـيـس تخصيص الأصــــول في شركة ليجل آند جنرال إنفسمنت مانيجمنت "أعطى باول الإشارة التي حطمت كل شيء. الارتباط الإيجابي بين الأسهم والسندات (...) ليس أمرا يصعب التنبؤ به". لكن مديري الصناديق لم يعرفوا قـط أنــه سـيـدوم طـويـ لهذه الدرجة. ويضيف "هـذه البيئة سامة للاستثمار متعدد الأصــول. لقد كان عاما محبطا للغاية بالنسبة إلى مستثمري الأجل الطويل فقط. من فئة من فئات الأصول التي 25 بين نغطيها، كانت هناك فئة واحدة فقط إيجابية هي السلع". قـلـة مــن المـسـتـثـمـريـن قد يـــجـــادلـــون بــــأن الاحـتـيـاطـي الفيدرالي، وأقرانه من البنوك في أماكن أخرى، كانوا مخطئين في محاولة كبح التضخم. ففي النهاية، يـؤدي ارتـفـاع تكاليف البضائع والخدمات إلى الإضرار بمستويات المعيشة للجميع، في حين إن انخفاض أسعار الأصول يلحق الضرر بشكل أساسيبمالكي الأصول الأثرياء. وعندما يترسخ، يمكن للتضخم أيضا أن يصيب الأنظمة الاقتصادية بسعة لأنه يرفع التوقعات لمزيد من الارتفاع في الأسعار. يؤدي ذلك إلى مطالبة العاملين بأجور أعـ ، إذا تم تحقيقها، يمكن أن تزيد من تكاليف الشكات. في حـزيـران (يونيو)، قـال بنك التسويات الدولية - المعروف غالبا باسم البنك المركزي للبنوك المركزية - "إن الاقتصادات الكبرى اقتربت من نقطة حاسمة، بعدها ينتش علم النفس التضخمي ويتجذر". يـشـتـ كـثـ مـــن مـديـري الصناديق من أن مسؤولي البنوك المركزية كان بإمكانهم، بل كان ينبغي لهم، التعامل مع هذه المشكلة في وقت أبكر، بدلا من تقديم الدعم الذي كان ضروريا عندما انتشت الجائحة للمرة الأولى. عوضا عـن ذلــك، كان صانعو السياسة مخطئين عندما واصلوا خوض المعركة الأخيرة. يقول أنــدرو ماكافري، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي في شركـة فيديليتي إنترناشونال، "اعتقدنا في ذلك الوقت - عند تعليقات باول في تشين الثاني - أنهم استيقظوا 2021 ) (نوفمبر أخيرا على شيء رأيناه على مدى أشهر عديدة. لم يكونوا يخبروننا بــأي شيء جـديـد، لقد وصلوا إلى نقطة الاعــ اف في النهاية فحسب". لكن لا صانعو السياسات ولا مديرو الصناديق يستطيعون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. بدلا من ذلك، يتعلم مخصصو الأصـــول العيش في بيئة أكثر تحديا بكثير، بينما ظل الاحتياطي الفيدرالي يضع طــوال العام زيـادة كبيرة في أسعار الفائدة فــوق أخـــرى وبـــدأ في تقليص ميزانيته العمومية البالغة تسعة تريليونات دولار، المليئة بعمليات شراء السندات من عصر التحفيز. في الوقت نفسه أغلق البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا الصنابير، تاركين اليابان والصين فقط من بين الاقتصادات الكبيرة التي بقيت فيها أسعار الفائدة داعمة. يتمثل أكبر تحول عن السياسة النقدية العالمية المتشددة في ارتفاع عوائد السندات. هذا يعني أن مديري الصناديق اضطروا إلى يخفضوا بحدة قيمة السندات الحالية التي يحتفظون بها. كما يعني أن مــ ر الاسـتـثـ ر في الأصول الخطرة قد تراجع كثيرا. لماذا تهتم بالمخاطرة في شركة ساخنة، ولا سيما تلك التي لم تحقق أرباحا بعد، بينما تضاعفت عوائد بعض الأصول الأكثر أمانا عـ هـذا الكوكب - السندات الحكومية الأمريكية - ثلاث مرات؟ يـرحـب بعض المستثمرين بـهـذا النظام الـجـديـد. تقول ألكسندرا موريس، كبيرة مسؤولي الاستثمار في صناديق سكاجين النرويجية "كان اصطداما لا بد من حدوثه. الآن، للمال تكلفة. لا يمكنك ضخ الأموال ببساطة في الشكات غير المربحة والشكات المحفوفة بالمخاطر. إننا بحاجة إلى تخصيص أكثر عقلانية لرأس المال". يقول جـون أوتــول، الرئيس العالمي لحلول الاستثمار متعدد الأصــــول في شركـــة أمــونــدي، أكبر مدير للأصول في أوروبـا، "إن الــعــام المـــاضي أحــدث تغييرا شاملا في كيفية نظرته إلى السندات"، ويضيف "انظر إلى مـدى غـرابـة الـعـالم الـذي نعيش فيه فحسب. كانت أسعار الفائدة عند الصفر لمدة سبعة أعـوام. كان لدينا أسعار فائدة عند مستويات طــوارئ لأعـوام وأعوام". ، كانت 2020 في ذروتها عام أسعار الفائدة منخفضة للغاية وكانت أسعار السندات مرتفعة تريليون دولار 18 لدرجة أن نحو من السندات الحكومية في جميع أنـحـاء الـعـالم جــاءت بعوائد في المائة، ما سبب 0 أقـل من خسارة مضمونة للمشترين الجدد الذين احتفظوا بها حتى تاريخ الاستحقاق. وفقا لأوتـــول "كــان الدخل الثابت فئة أصــول غـ قابلة للاستثمار، فكر كم كـان ذلك استثنائيا عندما كانت لدينا عوائد سلبية. كانت جميع الرهانات متوقفة. السندات الآن قابلة للاستثمار مرة أخرى". أحد الاختلافات الكبيرة بالنسبة إلى المستثمرين الآن هـو أن شبكة الأمان من البنوك المركزية - قدرتها على تقرير تخفيضاتفي أسعار الفائدة وشراء السندات التي تدعم الأسواق عند حدوث مشكلة - ليست متاحة ببساطة في عصر التضخم الجديد هذا. بـعـض مـحـركـات التضخم المــنــخــفــض، مــثــل تحسين التكنولوجيا، لا تزال قائمة. لكن الحرب الروسية - الأوكرانية، وتكلفة تمـويـل ثـــورة الطاقة الخضراء، والتحدي المتمثل في سحب بعض عمليات التصنيع مــن الــصــ ، كلها تعني أن الأسعار المرتفعة من المرجح أن تستمر. إذا لم يكن شيئا آخر، فقد أوضحت البنوك المركزية هذا العام أنها تنوي فعل كل ما في وسعها لترويض الأسعار، حتى لو كان ذلك يعني هندسة تباطؤ اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة. لا أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي يمكن أن يكس تعويذة مديري الصناديق، وإذا ما كان العام المقبل سيكون أكثر إشراقا .2022 من مرارا وتكرارا هذا العام، أظهر المستثمرون الغارقونفي السيولة النقدية التي يتوقون إلى نشها، رغبة شديدة في القول إن كل الأمور على ما يرام. كل إشارة إلى ضعف محتمل من جانب مسؤولي البنوك المركزية، وكل إشارة إلى أن التضخم قد يهدأ أخيرا، أدت إلى سلسلة من الانتعاشات. أنتجت أشهر آذار (مــارس)، وحزيران (يونيو) وتشين الأول (أكتوبر) من هذا العام ارتفاعات في المائة في الأسهم 10 تجاوزت العالمية لهذا السبب على وجه التحديد، ما جعلها من بين أكبر ما يسمى انتعاشات السوق الهابطة - دفعات إلى الأعلى في الأسواق الضعيفة على نطاق واسع - منذ ، وفقا لتحليل من قبل بنك 1981 جولدمان ساكس. فقد استمر الصعود هذا الصيف شهرين، أحد 40 أطول الانتعاشات في فترة الـ عاما تقريبا. مع ذلـك، لم يـدم لأسباب ليس أقلها أن بــاول شـدد من خطابه ضد التضخم بحدة في الاجتماع السنوي لصناع السياسة في جـاكـسـون هـــول في آب (أغسطس)، قائلا "إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يستمر في ذلك حتى يتم إنجاز المهمة". كما يفيد بنك جولدمان ساكس العملاء بـأن من المحتمل أن تتعثر عملية التحسن الأخـ ة كتب 2023 هذه. في توقعاته لـ بيتر أوبنهايمر وزملاؤه في بنك الاستثمار الأمـريـ "السوق الهابطة لم تنته، مـن وجهة نظرنا". يقول البنك "لم يتم بعد الوصول إلى الشوط التي تتوافق عادة مع أدنى مستوى للأسهم. نتوقع تقييمات أقل (...) وذروة في أسعار الفائدة قبل بدء الانتعاش المستدام". من جانبها تشير شركة تي إس لومبارد للأبحاث إلى أن أيا من الأســواق الهابطة في الولايات المتحدة التي لوحظت خلال الـقـرن المــاضيلم تنته قبل أن يبدأ الركود المرتبط بها في الانتهاء. من المؤكد أن الركود الأمـريـ المتوقع على نطاق واسع لم يهبط بعد. تعتقد تـاتـجـانـا بـوهـان، نائبة مدير الاستثمار في شركة توبام الفرنسية لإدارة الأصول، أن أي تفاؤل ليس في محله. تقول "بصراحة، أنا مندهشة من مدى إيجابية الأسـواق. لقد فوجئت بمدى قلة إدراك السوق للمدى الذي يمكن أن يذهب إليه الاحتياطي الفيدرالي، ومدى قلة اهتمام المستثمرين بالمصداقية النقدية. هذا ما يدور حوله الأمر. بالنسبة إلي، يبدو أن المستثمرين لا يـزالـون إيجابيين أكــ من اللازم بشأن كل جزء صغير من الأخبار الإيجابية". إنها تتوقع أن تنخفض الأسهم على الأقل نحو في المائة أخرى. 10 ليست السياسة النقدية وحدها هي التي يمكن أن تتسبب في الضرر. يقول كثير من مديري الصناديق "إن الأسهم ليست قريبة حتى من أن تعكس خطر حدوث ركود اقتصادي أمريكي سيئ وعميق يمكن أن يحدث، ويسحق أربـاح الشكات العام المقبل". مع ذلـك، فـإن المستثمرين ذوي الأفـق الطويل مقتنعون الآن بأن الوقت قد حان لملء المـحـافـظ بـأسـهـم وسـنـدات متضررة. بحسب جريس بيترز، من بنك جيه بي مورجان الخاص، "إن مزيج المحفظة الكلاسيكي 40 في المائة من الأسهم و 60 - في المائة من السندات - لديه الآن أفضل نظرة مستقبلية منذ عقد"، وتقول "لقد أتى ارتفاع التقييم الضئيل من الأصـول الخطرة، لذا هذه نقطة جيدة لإعادة بناء المحافظ على المدى الطويل. ابق مهتما. دائما يكون الظلام أشد حلكة قبل الفجر". تـشـ بــيــ ز، بالنظر إلى البيانات التي تعود إلى عقدين من الزمن، إلى أنه من الواضح أن الابتعاد عن أسواق الأسهم والعودة مرة أخرى في الوقت المناسب أمر صعب. البقاء في طوال ذلك 500 مؤشر إس آند بي الوقت كان سيحقق عوائد سنوية في المائة، لكن تفويت 9.76 أفضل عشة أيام من شأنه أن يخفض هذا العائد السنوي إلى في المائة. إن تفويت أفضل 5.6 في 0.8 يوما يخفضه إلى 30 المائة. يبدو أن الرهان للعام المقبل هـو أن الأسـهـم ستستمر في مع 2023 الانخفاض في بداية اقـ اب الركود، لكنها ستستقر بعض الشيء بعد ذلك إلى حد ما أو حتى تتعافى. من المتوقع ع ـ نـطـاق واســـع أن تقدم السندات أداء أفضل في موازنة أي ضرر، بالنظر إلى أن العوائد الدسمة تقدم طبقة حماية أكثر سماكة. هذا كما تقول موريس، من شركة سكاجين، يعد "دورة أكثر طبيعية" بكثير مما رأيناه على مدى العقد ونصف العقد الماضيعلى الأقل. مع ذلـك، الخطر يكمن في أن المستثمرين سيستمرون في التعثر في الافــ اضــات التي ببساطة لا تنجح في هذه الحقبة الجديدة. عند أدنى مستوى له هذا العام، خسر «إس آند تريليون دولار من قيمته السوقية، 11 »500 بي أي ما يعادل تقريبا الناتج السنوي لألمانيا واليابان وكندا مجتمعة. عام من الألم .. المستثمرون يكافحون للتعايشمع أسعار الفائدة المرتفعة مزيج الأسهم والسندات الذابلة جعل مهمة مديري الصناديق الذين يحمون معاشات الناس التقاعدية ومدخراتهم أكثر سوءا. كيتي مارتن وهارييت من لندن أجنيو جاء 2020 في ذروة انخفاض الفائدة تريليون دولار من السندات 18 نحو الحكومية في جميع أنحاء العالم % 0 بعوائد أقل من يرى مديرو صناديق أن الأسهم ليست قريبة من أن تعكس خطر حدوث ركود اقتصادي أمريكي يسحق أرباح الشركات العام المقبل البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أغلقا الصنابير، تاركين اليابان والصين فقط من بين الاقتصادات الكبيرة التي لا تزال فيها أسعار الفائدة سلبية. تعتزم البنوك المركزية فعل كل ما في وسعها لترويض الأسعار حتى لو كان ذلك يعني هندسة تباطؤ اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة السندات الحكومية الأمريكية طويلة 1788 الأجل سجلت أكبر انخفاض منذ وأدى مزيج السندات والأسهم أسوأ 1932 أداء منذ

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=