aleqt (10574) 2022/09/23
NO.10574 ، العدد 2022 سبتمبر 23 هـ، الموافق 1444 صفر 27 الجمعة هزات متلاحقة في أسواق النفط .. مكاسب التعبئة الروسية وخسائر الفائدة الأمريكية تعافت أسعار النفط الخام بعدما تغلبت المخاوف من شح الإمــــدادات النفطية في فصل الشتاء المقبل على آثـار حدوث ركود اقتصادي عالمي، بعد رفع سعر الفائدة الأمريكية. وانـخـفـضـت أســعــار الـخـام مــبــاشرة بـعـد أن رفـــع مجلس الاحتياطي الـفـيـدرالي أسعار الفائدة، ما أشــار إلى مخاوف السوق من الآثار المتتالية للتباطؤ الاقتصادي أكثر من الاضطرابات المحتملة للإمدادات الناجمة عن الـحـرب المتصاعدة في روسيا وفرض عقوبات وحظر على النفط 5 الـــروسي إلى أوروبـــا بحلول ديسمبر المقبل وعلى المنتجات النفطية بحلول فبراير من العام المقبل. وقال لـ"الاقتصادية" محللون نفطيون "إن الـسـوق النفطية تعرضت لهزات متلاحقة بعد أن دعـا الرئيس الـــروسي فلاديمير بـوتـن إلى مـزيـد مــن تعبئة القوات المسلحة لتوسيع الحرب في أوكرانيا، لكن تم محو هذه المكاسب مع التركيز على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي 75 رفع أسعار الفائدة بمقدار نقطة أساس، وهي خطوة تعدها السوق تؤدي إلى ركود اقتصادي". وفي هذا الإطـار، يقول مفيد ماندرا نائب رئيس شركة "إل إم إف" النمساوية للطاقة "إن قضية شح الإمــدادات عادلت وتفوقت أحيانا على العوامل الهبوطية للأسعار، خاصة بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه سيواصل خفض التضخم مع زيادة أسعار الفائدة حتى مع تباطؤ الاقتصاد". وأشار إلى أن ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار مليون برميل في الأسبوع 1.14 المـــاضي كبح صـعـود الأسـعـار خاصة مع الانخفاض في الطلب على الوقود في توقيت غير متوقع ويشهد عادة ارتفاع الاستهلاك، لافتا إلى أن النفط الـخـام في طريقه إلى تسجيل أول خسارة ربع سنوية له منذ أكثر من عامي حيث تلقي المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي بثقلها على توقعات الطلب على الطاقة. أما أندرو موريس مدير شركة بـويـري الدولية للاستشارات، فيرى أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة يعني زيادة تكاليف الاقتراض وبالتالي تزداد توقعات الركود، منوها بأهمية التحذيرات التي نبهت إلى أن أزمة الطاقة الحالية تعود إلى قلة الاستثمار في النفط والغاز وندرة مصادر الطاقة البديلة. وأشـار إلى قناعة كبيرة بخطر قلة الاستثمار في التنقيب عن النفط والغاز ودوره في تفاقم أزمـة الطاقة على مـدى الشهور الماضية ولا سيما أن دول أوروبا كـانـت في فـــ ات سابقة تركز على برامج تحول الطاقة، لكن مع اندلاع أزمة أوكرانيا وتصاعد الـراع الغربي الـروسي وزيـادة خـطـر شــح الإمـــــدادات تحول اهتمام العالم الغربي نحو تأمي أكبر قدر ممكن من إمدادات النفط والغاز والفحم. مـن ناحيته، يشير أنـدريـه جـروس مدير شركة "إم إم أيه سي" الألمـانـيـة إلى أن تأمي احتياجات الطاقة من كل الموارد بـات هو الهاجس الأكــ الذي يقلق أوروبا وكل العالم، وتخلى كثيرون عن خطط الطاقة البديلة مؤقتا لتأمي احتياجات فصل الشتاء المقبل من وقود التدفئة، مشيرا إلى أن شركة ريستاد إنرجي الدولية سلطت الضوء على خطر نقص الاستثمارات النفطية وهو التحذير نفسه الذي أطلقته "أوبك " مـرارا من قبل، وذلك بعدما + رصــدت أن المساحة الجديدة الممنوحة لشركات النفط والغاز هـذا الـعـام تقلصت إلى أدنى عاما. 20 مستوى لها منذ وأكد أن هناك تصاعدا لأزمة انخفاض الإنفاق العالمي على الاستكشاف في الأعوام الأخيرة، حيث تسعى شركات النفط والغاز إلى الحد من المخاطر وبناء أعمال أكــ مـرونـة وســط حـالـة عدم اليقي في السوق، لافتا إلى تأكيد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يسبب تدميرا للطلب الضروري لخفض التضخم. بدورها، أوضحت ويني أكيللو المحللة الأمـريـكـيـة في شركة أفريكان إنجنيرينج الدولية أن رفع سعر الفائدة الأمريكية كان متوقعا ولم يمثل أي مفاجأة للسوق، كما أن أسعار النفط كانت تتجه إلى الانخفاض بالفعل قبل قرار الفيدرالي الأمريكي، مشيرة إلى أن الضغوط على الأسعار تفاقمت مع ارتفاع الـدولار إلى أعـ مستوى في عقد وهـو ما يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار النفط. وعــــدت بــنــك الاحـتـيـاطـي الفيدرالي يمضي بخطا متسارعة في الـسـبـاق الـــدولي لترويض التضخم برفع أسعار الفائدة، كما عـززت التوقعات بمزيد من الزيادات الكبيرة المقبلةفي أسعار الفائدة في الولايات المتحدة من قوة الدولار وحفزت المستثمرين بالفعل علىشراء الأصول المقومة بالدولار للاستفادة من عائدات نسبية أكـ ، بينما في المقابل ضغط ذلـك بقوة هبوطيا على أسعار النفط الخام. من ناحية أخرى، تعافت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، بعدما في المائة، في الجلسة 1 تراجعت السابقة حيث طغت المخاوف من شح الإمـدادات في فصل الشتاء على أثر المخاوف من حدوث ركود عالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام 90.31 في المائة، إلى 0.53 برنت دولار للبرميل بحلول الساعة بتوقيت جرينتش. كما 08:50 ارتفع خام غرب تكساس الوسيط في المائة، إلى 0.53 الأمريكي دولار للبرميل. 83.38 وهبط الـخـامـان القياسيان سبتمبر إلى أدنى 21 الأربـعـاء مستوى في نحو أسبوعي بعدما رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار نقطة أساس 75 الفائدة بمقدار للمرة الثالثة لكبح التضخم، وأشـــار إلى أنــه سيواصل رفع تكاليف الاقتراض خلال العام. ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي تبنى نـ ة متشددة، فقد رأى بعض المحللي أن عدم رفع سعر الفائدة بنسبة أكـ وفـر بعض الارتـيـاح لأســواق النفط. وحد ارتفاع سعر الـدولار من مكاسب النفط، حيث إنه يجعل الخام أكثر تكلفة لعديد من المشترين. ولامـس مؤشر الــدولار الأربعاء عاما مقابل 20 أعلى مستوى في سلة من العملات الأخرى. من جانب آخر، تراجعت سلة خــام "أوبـــك" وسجل سعرها دولار للبرميل الأربعاء 96.31 دولار للبرميل في 96.55 مقابل الـيـوم السابق. وقــال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبــك" الخميس "إن سعر السلة التي تضم متوسطات خاما من إنتاج الدول 13 أسعار الأعضاء في المنظمة حقق أول انخفاض عقب ارتفاع سابق، وإن السلة خسرت نحو دولار واحد مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع 97.57 الماضي، الذي سجلت فيه دولار للبرميل". تخلى كثيرون عن خطط الطاقة البديلة لتأمين احتياجات فصل الشتاء المقبل. شح الإمدادات دعم الأسعار بتفوقه على العوامل الهبوطية أزمة الطاقة الحالية تعود إلى قلة الاستثمار في النفط والغاز وندرة مصادر الطاقة البديلة من فيينا أسامة سليمان تقلص مساحة الاستثمارات الممنوحة لشركات الطاقة إلى أدنى عاما 20 مستوياتها منذ ماكرون للشركات الصغيرة: لا توقعوا اتفاقياتكهرباء بأسعار جنونية حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشركات الصغيرة والمتوسطة على عدم توقيع اتفاقيات جديدة تتعلق بالكهرباء "بأسعار جنونية"، في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تهدئة الأسواق المتضررة من أزمة الطاقة. وذكــرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن ماكرون قال في حوار مع شبكة "بي إف إم تي في" أمس، "لا توقعوها اليوم"، في إشارة إلى محاولات جعل الشركات تلتزم باتفاقيات طاقة معدلة. وأضـاف "نحن في خضم عملية إعادة تفاوض بشأن سعر الكهرباء والغاز لجعل الأسواق تعمل مجددا". وأوضح "خلال الأسابيع المقبلة سنضمن بصورة جماعية في أوروبا، مع الأمريكيي وآخرين، أن نعود إلى مزيد من الأسعار المعقولة ونعطي رؤيــة لأسـعـار الغاز والكهرباء حيث يمكن تحملها". وأشار ماكرون إلى أن الأفراد والشركات سيتمكنون من عبور فصل الشتاء دون نظام الحصصطالما قام كل شخص بدوره، وحد من الاستهلاك"، مضيفا "لا داعي للذعر". وخفضت فرنسا كمية الطاقة التي تهدف إلى استهلاكها خلال فصل الشتاء المقبل بشكل كبير، في محاولة للحيلولة دون حدوث انقطاع في الكهرباء، وزيادة الوعي الشعبي حيال أزمـة الطاقة التي تعانيها أوروبا. وحثت اليزابيث بـورن رئيسة الـوزراء الفرنسية الأسر والـ كـات والسلطات المحلية والوطنية على خفض استهلاكها من في المائة مقارنة بالعام الماضي، 10 الطاقة بحسب عرض تقديمي اطلع عليه المراسلون الصحافيون عقب مؤتمر أمس. وحـــددت حكومة الـرئـيـس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقـت سابق هدف في المائة، في 10 تخفيض استهلاك الطاقة غضون عامي. وأكد مساعد لرئيسة الـوزراء الفرنسية النسبة المستهدفة لخفض استهلاك الطاقة. وبحسب وزارة البيئة الفرنسية، خفضت في المائة في 5.6 فرنسا استهلاك الطاقة ، وهو العام الذي شهد تفشيجائحة 2020 كورونا وتكرار عمليات الإغـ ق للحد من انتشار الفيروس. وأنفقت وخصصت فرنسا في ميزانيتها مليارات اليوروهات، بغرض الحد من استهلاك الطاقة ومواجهة ارتفاع أسعار الغاز ومساعدة الأسر الفقيرة على تسديد فواتير الغاز والطاقة ومواجهة موجة التضخم التي أعقبت الحرب الروسية في أوكرانيا. والبارحة الأولى، قالت شركة الطاقة الفرنسية "إي دي إف"، المملوكة للدولة، "إن توقف عـدد من المحطات النووية في البلاد عن العمل يكلفها أكثر مما هو متوقع، وإن ذلك سيترك أثره في النتائج السنوية لها". وأشارت الشركة في بيان إلى 29 أنها تتوقع تراجع أرباح التشغيل بنحو مليار دولار" هذا العام، 29" مليار يورو مليار يورو كانت متوقعة 24 وهو أكبر من مع بداية توقف المحطات. وفي سـيـاق متصل، وقـعـت جنوب إفريقيا صفقات لشراء الطاقة مع مطوري جـزء صغير من مشاريع كانت اختارتها قبل نحو عام لتوليد الكهرباء من خلال وسائل التكنولوجيا المتجددة، ذلك بينما تعاني الدولة حاليا في ظل انقطاع التيار الكهربائي. وأبرمت شركة المرافق المملوكة للدولة "إسـكـوم هولدينجز"، صفقات لشراء الطاقة من ثلاث محطات مخطط لها لطاقة الرياح، تقوم شركة "إليكتريسيتيه دو فرانس" أو "كهرباء فرنسا" بتطويرها. يشار إلى أن "إليكتريسيتيه دو فرانس"، هي أكبر شركة منتجة ومزودة للكهرباء في فرنسا والعالم. وقال برنارد ماجورو، رئيس مكتب جنوب إفريقيا الذي أجرى المناقصات، في بث حي لحفل توقيع الصفقات أمـس، "إن يوما 60 إليكتريسيتيه دو فرانس أمامها الآن للوصول إلى الإغلاق المالي، ومن الممكن أن تكون المشاريع متاحة عبر الإنترنت ."2024 بحلول كانون الأول (ديسمبر) من خفضت فرنسا كمية الطاقة التي تهدف إلى استهلاكها خلال الشتاء المقبل بشكل كبير. العمل على تهدئة الأسواق المتضررة من أزمة الطاقة من الرياض «الاقتصادية» أكد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني أن خطر وقف روسيا لإمداداتها من الغاز الطبيعي تماما إلى أوروبا هو "سؤال المليون دولار" قبل حلول الشتاء. وذكر ميتسوتاكيس في مقابلة مع "بلومبيرج" في نيويورك أن أوروبا تدفع ثمنا باهظا بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة، لكن الدول ما زالت ملتزمة بتقليل اعتمادها على الغاز الروسي. وأضاف أن أثينا ستستمر في دعم خطوات من أجل وضع حد أقصىلأسعار الغاز الطبيعي في أوروبا. وأيدت اليونان لشهور "وضع حد أقصى على جميع شحنات الغاز التي سيستوردها الاتحاد الأوروبي، من أجل التدخل وخفض التقلب الشديد في مؤشر مرفق نقل الملكية، وليس لهذا علاقة بقوتي العرض والطلب". إلى ذلك، قالت أجهزة الأمن الروسية إنها أحبطت هجوما مخططا من جانب أوكرانيا، كان يستهدف البنية التحتية المسؤولة عن توصيل الطاقة إلى تركيا وأوروبا، وهو الأمر الذي نفته كييف بحسب "بلومبيرج". وسوق الغاز تعد حساسة خاصة لهذا النوع من التطورات، حيث استغلت موسكو الاضطرابات في البنية التحتية للطاقة في الماضي لتبرير تقليل الإمدادات. وكانت الأجهزة الأمنية في البلدين، قد تبادلت اتهامات مماثلة في الماضي، وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "إف إسبي" في بيان له على موقعه الإلكتروني أمس، بأنه "منع محاولة من جانب الخدمات الخاصة الأوكرانية، لارتكاب عمل تخريبي وإرهابي في منشأة تابعة لمجمع النفط والغاز، الذي يقوم بمد تركيا وأوروبا بالطاقة". اليونان: وقف روسيا لإمدادات الغاز قبل حلول الشتاء «سؤال المليون دولار» من الرياض «الاقتصادية» مليار يورو 60 شراء الطاقة من مصادر أخرى يكبد الاقتصاد الألماني أكدت الحكومة الألمانية الضرورة الملحة لخطط تأميم الفرع الألماني لشركة غازبروم الروسية. وجاءت هذه الخطوة على خلفية الـوقـف الكامل لـتـوريـدات الغاز التعاقدية القادمة من روسيا، الأمر الـذي فاقم من أزمـة "يونيبر" في تكاليفشراء الغاز البديل. وعـــن روبــــرت هـابـيـك وزيــر الاقتصاد الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا وصية على الفرع الألماني لــ"غـازبـروم" في أبريل المـاضي، وعزا الوزير هذه الخطوة إلى عدم وضـوح الأوضــاع القانونية للشركة وحدوث مخالفة للتعليمات الخاصة بالتسجيل. وكانت الحكومة الاتحادية دعمت في يونيو شركة غازبروم جيرمانيا "المـعـروفـة حاليا باسم سيفي" بمليارات الـيـوروهـات عـن طريق مصف "كيه إف دبليو" لمنع إفلاس الشركة، وأعلنت برلي آنـذاك أنها تدرس في خطوة تالية تحويل هذه القروض إلى رأسمال الشركة لضمان أمن الإمدادات على المدى الطويل. وكتبت مجلة "دير شبيجل" من المنتظر أن تنتقل شركة سكيورينج إنيرجي فـور يــوروب سيفي "التي كانت تسمى في السابق "غازبروم جيرمانيا" المملوكة لـ"غازبروم" الروسية الحكومية إلى ملكية الدولة الألمانية. فيما قالت متحدثة باسم روبرت هابيك وزير الاقتصاد أمس، ردا على سـؤال عن هذا الموضوع "إن هناك محادثات داخل الحكومة الألمانية حـول مستقبل سيفي"، لكنها قالت "إنها لا يمكنها أن تدلي بتفصيلات أكثر دقة". في الـسـيـاق، أظـهـر تقرير أن الحكومة من الممكن أن تستحوذ على الفرع الألماني لشركة غازبروم الروسية الـذي يقع بالفعل تحت الوصاية الألمانية. يأتي ذلك بعد أن تم الإعلان أخيرا عن اعتزام الحكومة الألمـانـيـة الاسـتـحـواذ عـ حصة الأغلبية فيشركة يونيبر للطاقة، أكبر مستورد للغاز في ألمانيا. إلى ذلك، أشارت تقديرات روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني إلى أن اقتصاد بلاده سيخسر في العام مليار يورو بسبب 60 الحالي ما يقارب شراء الطاقة من مصادر أخرى غير المصادر التي كان معتادا على الشراء منها حتى الآن. وخــ ل مؤتمر المناخ للرابطة الاتحادية لقطاع الصناعة الألماني "بي دي آي"، قال أولاف شولتس نائب المستشار الألماني، في برلي أمس، إن من الممكن أن تصل هذه الخسارة في العام المقبل إلى نحو مليار يــورو ولا سيما بسبب 100 التخلي عن شراء الطاقة الروسية، مشيرا إلى أن هـذا سيعادل "عبر في المائة، 2 " حساب على مر الأعوام من إجمالي الناتج المحلي الألماني. وأضــاف السياسي المنتمي إلى أن "الأمــــوال التي حــزب الـخـ ستخرج لاضطرارنا إلى إعادة شراء الطاقة، هذه الأموال غير موجودة في كل مكان، وفي قطاعات مختلفة وفي الاقتصاد الوطني. وهـذا هو وضع الاقتصاد الكلي". الشركة الروسية لم تلتزم بالتعليمات الخاصة بالتسجيل من قبل الحكومة. برلين تؤكد الضرورة الملحة إلى تأميم فرع «غازبروم» الروسية من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 20
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=