aleqt: 18-08-2022 (10538)

NO.10538 ، العدد 2022 أغسطس 18 هـ، الموافق 1444 المحرم 20 الخميس ارتفعت أسـعـار النفط، أمـس، بعد أن استهلت تداولاتها على فجوة سعرية صـاعـدة، بدعم من تراجع نسبي في الدولار إلى جانب إجراءات تحفيزية من جانب الصين للتغلب على التباطؤ في نمو الاقتصاد، وذلك عقب تراجع سابق بسبب تدهور المعنويات في السوق نتيجة بيانات اقتصادية ضعيفة في كل من الصين والولايات المتحدة. ويقول لـ"الاقتصادية" محللون نفطيون، إن الانتعاش والتعافي في البيانات الاقتصادية الأمريكية ما زال هشا، ما يؤثر في توقعات أسـواق النفط، مشيرين إلى أن المعروض النفطي يشهد نمـوا والمـخـاوف من نقص وشح الإمـدادات تراجعت بعد أن وصل حقل بيرميان للنفط الصخري الأمريكي إلى مستوى قياسي آخر في النمو، حيث يعد قوة رائدة في إنتاج الخام الأمريكي. ولفتوا إلى أنه من المقرر أن يرتفع إنتاج النفط في أكبر صناعة صخرية مليون برميل يوميا في 5.4 أمريكية إلى أيلول (سبتمبر) المقبل، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهو ما في المائة من إنتاج النفط 60 يعادل الصخري في البلاد. وفى هذا الإطــار، يقول الدكتور فيليب ديبيش رئيس المبادرة الأوروبية للطاقة، إن الاقتصاد العالمي خاصة الأمريكي يعاني الضغوط التضخمية الواسعة وهو ما أدى إلى استمرار انخفاض أسعار النفط، بعد أن تأثر الطلب بالمستويات القياسية للأسعار، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يظل مسار رفع سعر الفائدة من جانب "الاحتياطي الفيدرالي" خلال بقية العام وهو ما يزيد المخاوف من الركود والتباطؤ الاقتصادي. وأشــار إلى أن المخاوف من شح الإمدادات تقلصت على نحو واسع بعد "+ زيادات محدودة من جانب "أوبك والمنتجين الأمريكيين، كما نجح الإنتاج الـروسي من النفط الخام في إثبات قدر كبير من المرونة وتجاوز تأثير العقوبات وهو ما جعل بنك باركليز يخفض توقعاته لسعر نفط برنت إلى دولارات للبرميل لهذا العام 103 111 والعام المقبل بانخفاض من دولارا للبرميل كان متوقعا في السابق. من جانبه، يقول جـوران جيراس مساعد مدير بنك "زد إيـه إف" في كرواتيا، إن الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط الخام توسع بعد صدور بيانات اقتصادية محبطة من الصين، ما أثار مخاوف على الطلب في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، لكن الصين سارعت إلى الإعلان عن خطط تحفيزية للاقتصاد الوطني لامتصاص صدمة البيانات الضعيفة على سوق النفط الخام. أما أندريه يانييف المحلل البلغاري والباحث في شـؤون الطاقة، فقال إن الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط الخام قد لا يستمر طويلا في ظل توقعات تسود السوق بأن مجموعة " قد تقرر العام المقبل + "أوبــك حجب بعض المعروض من السوق إذا تباطأ الطلب العالمي على النفط في ظل ركود معتدل، موضحا أن بنك جولدمان ساكس قام أيضا بتعديل توقعاته لسعر خام برنت لهذا الربع دولارات للبرميل انخفاضا من 110 إلى دولارا 140 التوقعات السابقة البالغة للبرميل. وأشـار إلى أن حالة عدم اليقين بــالــتــوازي مــع الـطـلـب الصيني المحبط على النفط الخام وتقلص إنتاج المصافي أديا إلى اهتزاز ثقة المستثمرين بالاقتصاد العالمي والأوروبي بصفة خاصة وتحديدا في ظل عدم اكتمال التعافي من تداعيات أزمة جائحة كورونا التي استمرت أكثر من عامين، مبينا أن الاقتصاد الألماني وهـو أكـ الاقـتـصـادات الأوروبـيـة أصيب بالركود في الربع الثاني وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في المائة في 1.2 الاقتصادي إلى .2023 في المائة في 0.8 و 2022 بـــدوره، أوضــح ديفيد لديسما المـحـلـل في شركـــة ســـاوث كــورت الدولية، أن الاتجاه الصعودي للنفط سيعود تباعا، حيث يبدو أن الطلب يرتفع بشكل جيد خاصة في الولايات المتحدة التي تقلصت فيها توقعات التضخم مع تراجع أسعار الوقود، لكن تبقى الضغوط الأكـ متمثلة في قـراءات الاقتصاد الكلي الصينية الضعيفة التي تقود إلى مزيد من الضغط الهبوطي. وأوضـــح أن الطلب عـ النفط الخام الصيني وتشغيل المصافي يسجل أدنى مستوياته في فترة ما بعد الوباء، لكن النشاط الصناعي لتموز (يوليو) ارتفع أيضا أقل من المتوقع في المائة، كما أن التكرير 3.8 عند الصيني لا يزال محبطا، حيث انخفضت عمليات تشغيل المصافي الصينية إلى أدنى معدل يومي منذ آذار (مارس) مليون برميل يوميا، 12.53 عند 2020 وذلك بحسب بيانات رسمية صينية. مــن نـاحـيـة أخـــرى فـيـ يخص الأسـعـار، ارتفعت العقود الآجلة في المائة خلال 1 لأسعار النفط نحو الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود نيمكس للجلسة الثانية من الأدنى من كانون الثاني (يناير) 26 لها منذ وارتداد عقود برينت للجلسة الثانية مـن شباط 18 مـن الأدنى لها منذ (فبراير) وسط ارتـداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من يوليو وفقا 28 من الأعلى له منذ للعلاقة العكسية بينهم. ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، التي تتضمن الكشف عـن تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي مـن آب (أغـسـطـس) الـذي 12 في قد يظهر تقلص الفائض إلى نحو مليون 5.5 مليون برميل مقابل 0.3 برميل وأيضا كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماعه الأخير ومع تسعير جهود السلطات الصينية لاتخاذ الإجـراءات الداعمة للنمو في أكبر مستورد للنفط عالميا وأكبر دولة صناعية في العالم. وارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" في 0.56 تسليم سبتمبر المقبل 87.59 المائة، لتتداول عند مستويات دولار للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند دولار للبرميل، مع 87.10 مستويات العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الثلاثاء عند دولار للبرميل. 86.53 مستويات كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تشرين الأول في المائة، لتتداول 0.64 ) (أكتوبر دولار للبرميل مقارنة 93.36 عند دولار للبرميل، 92.77 بالافتتاحية عند مـع العلم، أن العقود استهلت تـــداولات الجلسة أيضا على فجوة سعرية صـاعـدة بعد أن اختتمت دولار 92.34 تــداولات الثلاثاء عند للبرميل، وذلـك مع انخفاض مؤشر في المائة، 0.07 الــدولار الأمريكي مقارنة بالافتتاحية عند 106.38 إلى ، مـع العلم، أن المـؤشر 106.45 .106.50 اختتم تداولات الثلاثاء عند من جانب آخـر، تراجعت سلة خام دولار 97.44 أوبـك وسجل سعرها دولار 100.04 للبرميل الثلاثاء مقابل للبرميل في اليوم السابق. وقــال التقرير اليومي لمنظمة الــدول المصدرة للبترول "أوبــك"، أمــس، إن سعر السلة التي تضم خاما من إنتاج 13 متوسطات أسعار الــدول الأعـضـاء في المنظمة حقق ثاني تراجع عقب ارتفاعات عدة سابقة وإن السلة خسرت نحو ثلاثة دولار ات مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع 100.92 المـاضي الـذي سجلت فيه دولار للبرميل. محللون: الاتجاه الهبوطي للأسعار قد لا يستمر طويلا تراجع الدولار وإجراءات الصين التحفيزية يدعمان النفط بفجوة سعرية صاعدة من فيينا أسامة سليمان ارتفاع وشيك لإنتاج النفط في أكبر مليون 5.4 صناعة صخرية أمريكية إلى برميل يوميا في سبتمبر تقلص مخاوف شح الإمدادات بعدما أثبتت الصادرات الروسية مرونة في مواجهة العقوبات الغربية الاقتصاد العالمي خاصة الأمريكي يعاني ضغوطا تضخمية أثرت في أسعار النفط. أظـهـرت توقعات لـــوزارة الاقتصاد الروسية، أن متوسط سعر تصدير الغاز سيرتفع بأكثر من المثلين العام الجاري دولارا لكل ألف متر مكعب، قبل 730 إلى مع 2025 أن ينخفض تدريجيا حتى نهاية تراجع صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب. ويتدفق الغاز من روسيا، أكبر مورد لأوروبا، بمستويات منخفضة هذا العام بعد إغلاق أحد الطرق عقب إرسال موسكو قوات إلى أوكرانيا في فبراير وقطع روسيا الإمدادات عن دول أوروبية لرفضها دفع ثمن الغاز بالروبل. ووفقا لــ"رويـ ز"، فإن انـدلاع نزاع بشأن إصلاح توربينضروري لتشغيل خط " الذي ينقل الغاز 1 أنابيب "نورد ستريم من روسيا إلى ألمانيا يؤكد زيادة جديدة في الأسعار بشكل كبير. وتتوقع وزارة الاقتصاد الروسية انخفاض صادرات شركة غازبروم من الغاز عبر خط الأنابيب هذا مليار متر مكعب هذا العام، 170.4 إلى مليار متر مكعب 185 مقارنة بتوقعات مليار متر مكعب 205.6 في مايو مقابل .2021 في وتتوقع الوزارة أن تستمر أحجام الغاز في الانخفاضلما بعد العام الحالي، لكنها لم تكشف عن سبب ذلك. وتكبدت شركة "يونيبر"- أكبر مستورد مليار 12 للغاز في ألمانيا- خسائر تزيد على يورو في النصف الأول من هذا العام، ويرتبط أكثر من نصفها بأزمة الغاز مع روسيا. 6.5 وأعلنت الشركة أمـس، أن نحو مليار يورو من الخسائر مرتبطة بانقطاعات واردات الغاز من روسيا نتيجة للحرب في أوكرانيا. وبحسب البيانات، فإن من بين الخسائر مليار يورو تتضمن 2.7 إهلاكات بقيمة أيضا إلغاء تشغيل خط أنابيب الغاز "نورد " المار عبر بحر البلطيق، وهو 2 ستريم مشروع ضخم تم تعليقه بعد أيام من بدء الحرب. وقالت تينا توميلا، المديرة نتوقع 2023 المالية للشركة، "بالنسبة لـ تحسنا في الأربــاح ونهدف إلى مغادرة ". وتتوقع 2024 منطقة الخسارة بدءا من بأكمله، 2022 الشركة خسائر على مدار لكنها لم تستطع تحديد نطاق لمقدارها فيضوء الأوضاع المتقلبة. وتسعى "يونيبر" لتجنب الانهيار لأنه يتعين عليها شراء غاز أغلى من السوق للوفاء بالعقود بسبب خفض الإمدادات من روسيا، وهو ما أدى إلى مشكلات في السيولة لديها، حيث لم تستطع الشركة نقل الزيادات في الأسعار إلى العملاء حتى الآن. وتـوفـر الـ كـة إمـــدادات من المرافق البلدية 100 غاز لأكثر من والشركات الصناعية في أكبر اقتصاد في أوروبـا. ومن أجل دعم المجموعة، وضعت الحكومة حزمة إنقاذ بمليارات اليورو، التي تنص من بين أمور أخرى على حصول الحكومة على حصة في في المائة. 30 الشركة تبلغ نسبتها مليار يورو في النصف الأول 12 أكبر مستورد ألماني يخسر موسكو: سعر تصدير الغاز سيرتفع بأكثر من المثلين العام الجاري توقعات باستمرار تراجع أحجام الغاز لما بعد العام الحالي. من الرياض «الاقتصادية» قال نيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي إن بلاده ستقدم الدعم لكوبا في إعادة بناء مينائها الوحيد لناقلات النفط العملاقة في ماتانزاس، والذي لحق به دمار جزئي بسبب حريق بعد أن ضرب البرق خزانات النفط الخامفي الميناء. واعتمدت كوبا لفترة طويلة علىمحطة ماتانزاس، 130 مليون برميل وتبعد نحو 2.4 التي تبلغ سعتها كيلومترا عن العاصمة الكوبية هافانا، في معظم واردات وتخزين النفط الخام وزيت الوقود الثقيل. وقال مادورو في خطاب لتكريم رجال الإطفاء الفنزويليين، الذين أرسلوا لمكافحة الحريق إنه أصدر توجيهات لوزير النفط الفنزويلي ورئيس شركة النفط الحكومية للتواصل مع السلطات الكوبية "لبدء تصميم إعادة بناء ساحة الناقلات العملاقة". وشحنت فنزويلا، التي تعد المصدر الرئيس لكوبا في الوقود والنفط الخام المستورد، نحو ألف برميل يوميا إلى الجزيرة في الأشهر 57 السبعة الأولى من العام الجاري بما يتماشى مع .2021 أحجام فنزويلا تدعم كوبا في إعادة بناء ميناء متضرر من حريق نفطي من الرياض «الاقتصادية» من الرياض «الاقتصادية» قــال هيثم الغيص الأمــ العام الجديد لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبـــك"، إن أســـواق النفط العالمية تواجه احتمالات كبيرة بحدوث نقص في الإمدادات هذا العام، مع استمرار تعافي الطلب وتضاؤل الفائض المتاحفي الطاقة الإنتاجية. وأضاف الغيصفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرج"، أن المـخـاوف من تباطؤ الاستهلاك في الصين والعالم ككل، التي دفعت أسعار النفط الخام إلى الانخفاض في المائة هذا الشهر، مبالغ فيها. 16 وأوضح أن الإمدادات الإضافية المتاح للمنتجين في "أوبك" ضخها في السوق آخذة في النفاد، مضيفا "نعمل على جليد رقيق، إذا جاز لي التعبير، لأن الطاقة الفائضة أصبحت قليلة، واحتمال حدوث نقص أمر قائم". ورغم تراجع الأسعار العالمية للنفط، فإن أمين عام "أوبك" لا يزال واثقا من أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا هذا العام، بدعم مـن خــروج الصين مـن عمليات الإغلاق ذات الصلة بكورونا. وفاجأ تحالف "أوبك بلس" المنتجين من "أوبـك" وخارجها، التجار في وقت سابق من هذا الشهر بالموافقة على زيادة ألف برميل فقطفي اليوم. 100 إنتاج تبلغ وقال الغيص إن الطاقة غير المستغلة لــ"أوبـك" وشركائها تـراوح بين مليوني في 3 وثلاثة ملايين برميل يوميا، تعادل المائة من الإنتاج العالمي. وأكد أن الأزمة الحالية تعود لأعوام من نقص الاستثمار في صناعة النفط حول العالم، سواء فيما يتعلق بتنمية الإمـــدادات الجديدة أو بناء المصافي والبنية التحتية الأخرى لمعالجتها. وقال إنه في ظل وجود كثير من عدم اليقين، فإنه من السابق لأوانه تحديد ما سيقرره تحالف "أوبك بلس" عندما يجتمع في الخامس من سبتمبر. «أوبك»: نعمل على جليد رقيق .. احتمالات نقص الإمدادات قائمة مع تعافي الطلب دفـع الخوف من نقص كبير في الغاز في أعقاب الحرب في أوكرانيا سكان العاصمة الألمانية إلى شراء الفحم الذي صار سلعة نـادرة، على الـرغـم مـن الأضرار التي يمكن أن تسببها وسيلة التدفئة الملوثة هذه للبيئة. ويقول التاجر فريتهوف إنجلكه في تعليقه على الموقف "لم نر من قبل مثل هذا الاندفاع في الصيف، الجميع يريدون شراء الفحم". ولهذا عاما 46 اضطر الرجل البالغ من العمر - الذي يدير شركة هانس إنجلكه إنرجي العائلية التي أنشئت قبل قرن - إلى تأجيل إجازته. ويتعين على الشركة تسلم الطلبات وترتيب عمليات التسليم بالشاحنات - وقد امتلأت جـداول التسليم حتى تشرين الأول (أكـتـوبـر) - وإعــداد البضاعة لأولئك الذين يأتون مباشرة لشراء الوقود من المستودعات. يبدو التاجر مجهدا بسبب الحرارة الشديدة فيهذا الشهر آب (أغسطس) وهو يزن الفحم ويضعه في أكياس وسـط الغبار والضجيج بمساعدة آلة للتعبئة، ثم يرتب الأكياس على منصات نقالة في انتظار العملاء. في برلين، ما زالت خمسة إلى ستة آلاف منزل تعتمد على الفحم للتدفئة، وهو مليون 1.9 عدد صغير جدا من نحو منزل في المدينة، وفقا لـ"الفرنسية". وسكان هذه المنازل هم غالبا من كبار السن، ويعتمد بعضهم تماما على هذا الوقود ويعيشون في مساكن قديمة لم يتم تجديدها مطلقا، أو أنهم يحبذون الحرارة الشديدة المنبعثة من المواقد القديمة. لكن هذا العام، قصد الشركة عملاء جدد "بأعداد كبيرة"، كما يؤكد فريتهوف إنجلكه، الذي قامت شركته الصغيرة أيضا بتنويع منتجاتها وصـارت تبيع كريات الخشب أو زيت الوقود. يـقـول إنجلكه "أولــئــك الذين يستخدمون الغاز للتدفئة، لكن ما زال لديهم موقد في المنزل، يريدون جميعهم الآن شراء الفحم"، وهو ما يقول "إنه ظاهرة منتشرة في ألمانيا". أحد هؤلاء هو جان بلوم، الرجل عاما، ذو الشعر 55 البالغ من العمر الأشيب واللحية البيضاء الشعثة، 25 الـذي يقوم بتحميل أكياس من كيلوجراما مليئة بالأحجار السوداء الثمينة على مقطورته. وقال بلوم برس "أشتري الفحم لأول مرة منذ أعوام عديدة"، نظرا لأن منزله مجهز بالغاز، وكان يشعل أحيانا موقده لكن فقط باستخدام الحطب. الآن، مـع زيـــادة سعر الـغـاز، المتوقع أن يرتفع أكـ بــدءا من تشرين الأول (أكتوبر) عندما سيكون بإمكان الشركات تحميل المستهلك الزيادة في أسعار الكهرباء، يريد الرجل تأمين احتياجاته. قال بلوم "حتى لو كان ذلك مضرا بالصحة، فهو أفضل من الشعور بالبرد". ومن 30 ثم، مع ارتفاع سعر الغاز بنحو في المائة، صار الفحم أقل تكلفة وهو أرخص حتى من الخشب الذي تضاعف سعره. وأضاف "أشعر بالقلق، والسؤال هو: هل سيكون هناك ما يكفي من الغاز للجميع؟" بعد أن خفضت روسيا شحنات الغاز التي تعتمد عليها ألمانيا بشدة. وهكذا تشهد السوق عودة إلى الوقود الأسود بعد أن قـررت الحكومة الألمانية زيادة استخدام الفحم في محطات الطاقة لتوفير احتياجات صناعتها الهائلة من الكهرباء، وهذا مع تأكيد الحكومة عدم العودة عن هدفها بالتخلي عن .2030 هذه الطاقة الملوثة في ومع ارتفاع الطلب جراء ظهور مستهلكين جدد، يعجز الإنتاج عن المواكبة، ولم يعد لدى عديد من تجار الفحم الصغار في العاصمة أي شيء لبيعه. وأوضــح تورالف شيرمر المتحدث باسم شركة لياج "ننتج بكامل طاقتنا خلال LEAG الصيف، ونعمل ثلاث ورديات سبعة أيامفي الأسبوع". ويوجد موقع الشركة في حوض لوساتيا للتعدين إلى الـ ق، وهي تزود بالفحم متاجر بيع الوقود. 40 وقال شيرمر إن "الإنتاج قفز في المائة منذ كانون الثاني (يناير)، لكن الطلب قوي في كل مكان، ومن المتوقع أن يستمر الضغط على الأقـل حتى الشتاء، خصوصا أن المصنع الآخـر الـذي يـزود السوق في ألمانيا ويقع في حوض الراين، سيتوقف عن الإنتاجفي نهاية العام، وهذا سيقلل العرض". ارتفاع متوقع للأسعار بدءا من أكتوبر المقبل الفحم سلعة نادرة في برلين .. تهافت على الوقود الأسود مع مخاوف نقص الغاز من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 6

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=