aleqt: 04-08-2022 (10524)
الرأي بياناتمتضاربة وارتباك الأسواق طرح عديد من الخبراء الاقتصاديين والمنظمات الدولية المهتمة والمختصة بمتابعة مؤشرات النمو لدول العالم تساؤلات عن الوضع الذي شهده الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الأخـرة، حيث سجل انكماشا للربع الثاني على التوالي من العام، في خطوة تعد في كثي من الدول ركودا اقتصاديا، فحدوث انكماش، في المائة خلال الأشهر الثلاثة 0.9 بمعدل سنوي قدره حتى يوليو الماضي لفت الانتباه على نطاق واسع مع تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد، خاصة بعدما سجلت الأسعار الأساسية والبنزين والسلع الأخرى زيادة بأسرع .1981 وتية لها منذ البنك المركزي الأمريكي اتخذ قرارا برفع تكاليف الاقــ اض بسرعة، في مسعى إلى تهدئة الاقتصاد وتخفيف ضغوط الأسعار، وتتنامى المخاوف من حدوث ركود، إذا لم يكن قد بدأ بالفعل. السؤال المطروح في الوقت الراهن، هل هذا الركود الاقتصادي قد يؤدي إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي مجددا وحدوث كساد عام؟ على صعيد آخر، يفضل المسؤولون الأمريكيون الحديث عن التباطؤ الاقتصادي، على اعتبار أنه يدخل ضمن الحالة الاقتصادية العالمية، لمجموعة من العوامل، في مقدمتها تأثيات الحرب في أوكرانيا، والضغوط التي لا تتوقف، الآتية من جهة الموجة التضخمية المتصاعدة. الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرى أنه لا توجد مفاجأة في تباطؤ الاقتصاد، وأنه في المسار الصحيح. الهم الأول للإدارة الأمريكية حاليا، هو إبعاد ما يمكن وصفه بشبهة الركود عن الساحة المحلية، رغم انكماش الاقتصاد فعليا في فصليين متتاليين، مقابل في المائة في 0.5 توقعات بارتفاع النمو ضمن حدود الربع الثاني. الـولايـات المتحدة تستعد لموسم الانتخابات النصفية التي تعد مــؤشرا بـصـورة أو أخــرى إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فأي ركود ستتحمله الإدارة بصرف النظر عن ماهيته وأسبابه. يرى مراقبون، أن الرسائل الآتية من واشنطن بشأن الاقتصاد متضاربة وتشوش المسار، فلا بد من تسمية الأشياء بأسمائها وفق هؤلاء، فإذا كان هناك ركود، فلماذا لا يتم إعلانه، والعمل على مواجهته بصورة مناسبة؟ ويقاوم ذلك البيت الأبيض مدعوما من جانيت يلين وزيرة الخزانة، التي أكدت أن الدهشة ستصيبها إذا ما أعلن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية دخول اقتصاد البلاد دائرة الركود، فهي تعتقد كبايدن أن التباطؤ السمة الرئيسة حاليا، وأن الاقتصاد قادر على تجاوزها، بصرف النظر عن المدة الزمنية لذلك. بالطبع هناك جانب سياسي واضــح في مسألة الاعتراف من عدمه بوجود الركود، وهذا ينسحب في الواقع على معظم الـدول المتقدمة، التي تحاول حكوماتها تقليل الصدمات النفسية الناجمة عن التضخم، وتراجع التجارة والتصنيع، ومشكلات سلاسل التوريد، وأزمات الطاقة المختلفة. إلا أن لدى وزارة الخزانة الأمريكية حجة تستند إليها لتعطيل إعلان الركود في الولايات المتحدة، وهي ترتبط بقطاع التوظيف الذي حقق قفزات معقولة في الفترة الأخية، ومعه أيضا الإنفاق الاستهلاكي الذي لا يزال قويا، إلى جانب وتية إغلاق الأعمال، التي تعد بسيطة مقارنة بغيها في الاقتصادات الغربية الأخرى. إلا أن السياق الـذي يمضي فيه الاقتصاد الأمريكي، لا يخفف من قوة هذه الحجة، فالذي يهم المواطن حاليا، فواتي الغذاء، والطاقة والإسكان، والقطاع الأخي هذا يمثل مشكلة تتصاعد يوما بعد يوم، جراء ارتفاع تكلفة نقطة أساس، في 225 الاقتراض، حيث ارتفعت الفائدة الوقت الذي يخطط فيه المجلس الاحتياطي الفيدرالي استهداف مواصلة زيادة الفائدة، حيث قد تصل بنهاية في المائة. 3.5 و 3.4 العام الجاري إلى ما بين الفائدة المرتفعة، التي يبدو أنها الأداة الوحيدة أمام المشرعين الأمريكيين لكبح جماح التضخم، تعزز الخوف من دخول الاقتصاد المحلي بشكل كبي ميدان الركود، فسياسة التيسي الكمي التي اعتمدها في الواقع معظم الدول المتقدمة، لم تعد موجودة رغم أنها كانتضرورية لمواجهة آثار جائحة كورونا. كما استغل الجمهوريون الأمريكيون الوضع، ليؤكدوا أن الاقتصاد الوطني دخل بالفعل مرحلة الركود، وهؤلاء يستندون في الواقع إلى حجج عديدة، على رأسها الانكماش الذي ضرب الاقتصاد في الربعين الأول والثاني من هذا العام، ولذلكلم يكن غريبا أن يقول جيوم باول رئيس "الفيدرالي الأمريكي"، "إن الأرقام الأخية تحتم علينا النظر بتشكك"، الأمر الذي وضعه في مواجهة مع البيت الأبيض المصر على وجود تباطؤ وليس ركودا. الرسائل المتضاربة والمعطيات الموجودة على الساحة، أربكت بالفعل المشهد الاقتصادي الأمريكي، وأعطت رسائل مشوشة للخارج أيضا، فالجدل القائم على توصيف الحالة، لا يبدو أنه يخدم الحقيقة، مع العلم بالمآرب السياسية لمسؤولي البيت الأبيض، الذين يستعدون لانتخابات نصفية حساسة. بعض الدول الأشد تأثرا في أوروبا الوسطى والشرقية ــ هنغاريا والجمهورية السلوفاكية والجمهورية التشيكية ــ تواجه مخاطر نقص في المائة من 40 الإمدادات بنسبة تصل إلى استهلاك الغاز، وانكماش إجمالي الناتج المحلي في المائة. غير أن هذه التأثيرات 6 بنسبة تصل إلى يمكن تخفيفها عن طريق تأمين إمدادات ومصادر طاقة بديلة، وتخفيف الاختناقات في البنية التحتية، وتشجيع توفير الطاقة، مع حماية الأسر الضعيفة. » 2 من 1 انقطاع الغاز الروسي يثقل كاهل اقتصادات أوروبا « إن الـوقـف الـجـزئي لعمليات تسليم الغاز بدأ يؤثر بالفعل في النموفي أوروبا، وقد يؤدي وقفها بالكامل إلى عواقب أكثر حدة بكثي. تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في زيادة قتامة آفاق النمو العالمي، حيث يواجه اقتصاد أوروبا نكسة خطية بسبب روابطها التجارية والاستثمارية والمالية مع البلدين المتحاربين. وتعاني أوروبا حاليا انقطاعا جزئيا لصادرات الغاز الطبيعي من روسيا، أكبر مـوردي الطاقة بالنسبة إليها. وتثي احتمالات الوقف الكامل غي المسبوق مخاوف بشأن نقص الغاز، وارتفاع الأسعار المستمر، والتأثيات الاقتصادية. ورغم سرعة تحرك صناع السياسات، فإنهم يفتقرون إلى خطة لإدارة التأثي وتقليصه. أصـــدر الـصـنـدوق ثــ ث أوراق عمل جديدة تبحث في هذه القضايا المهمة. وتنظر أوراق العمل في إمكانية تفاقم هــذه التأثيات بفعل تفتت الأسواق وتأخر انتقال الأسعار، وفي دور السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال في تخفيف العواقب، وكيف يمكن أن يكون تأثي هذه العواملفي ألمانيا، أكبر اقتصاد أوروبي. وتوضح أبحاثنا أن بعض الدول الأشــد تـأثـرا في أوروبـــا الوسطى والشرقية ـ هنغاريا والجمهورية السلوفاكية والجمهورية التشيكية ـ تواجه مخاطر نقص الإمدادات بنسبة في المائة من استهلاك 40 تصل إلى الـغـاز، وانـكـ ش إجــ لي الناتج في المائة. 6 المحلي بنسبة تصل إلى غي أن هذه التأثيات يمكن تخفيفها عن طريق تأمين إمـدادات ومصادر طاقة بديلة، وتخفيف الاختناقات في البنية التحتية، وتشجيع توفي الطاقة، مع حماية الأسر الضعيفة والـتـوسـع في اتـفـاقـات التضامن لاقتسام الغاز بين الدول. والسؤال المطروح هنا: ما الذي يحدد التعرض للمخاطر؟ فهناك تباين كبي فيما بين الدول من حيث الاعتماد على روسيا للحصول على الغاز، وعلى مصادر الطاقة الأخرى. وتمكنت البنية التحتية الأوروبية والإمــــدادات العالمية حتى الآن مـن التكيف مـع هـبـوط عمليات في المـائـة منذ 60 تسليم الـغـاز . وانخفض 2021 ) حزيران (يونيو 9 الاستهلاك الكلي في الربع الأول في المائة عن العام السابق، وتجري الاستعانة بإمدادات بديلة، خاصة الغاز الطبيعي المسال من الأسواق العالمية. وتشي أبحاثنا إلى إمكانية التعامل مع انخفاض إمدادات الغاز في المائة على المدى 70 الـروسي القصي عن طريق الإمدادات ومصادر الطاقة البديلة، وفي ظل انخفاض الطلب قبل ذلــك نتيجة لارتفاع الأسعار. ويفسر هذا قـدرة بعض الدول على وقف الواردات الروسية بصورة منفردة. غـر أن تنويع المصادر سيكون أصـعـب بكثي في حالة الوقف التام. فمن الممكن أن تؤدي الاختناقات إلى الحد من القدرة على تحويل مسار الغاز داخـل أوروبـا بسبب عدم كفاية الطاقة الاستيادية أو العقبات المعوقة للنقل. وتقود 15 هذه العوامل إلى نقص يراوح بين في المائة من الاستهلاك السنوي 40 و في بعض دول أوروبـــا الوسطى والشرقية. وبشأن التأثي الاقتصادي، فإننا نقيس التأثيات بأسلوبين: أحدهما منهج السوق الموحدة الذي يفترض إمكانية الحصول على الغاز حيثما كان مطلوبا وتعديل الأسعار. والآخر، منهج السوق المفتتة الذي يستخدم بأفضل صورة حين يتعذر نقل الغاز إلى حيث الحاجة إليه مهما ارتفع سعره. غي أن عملية التقدير معقدة بسبب وقـوع الـرر على الاقتصاد الأوروبي بالفعل. وبتقدير الأثر المباشر استنادا إلى منهج السوق الموحدة ـ إذ إن السوق لا تـزال على هذا النحو ـ يتبين أن الأثر ربما تمثل في انخفاض النشاط في 0.2 الاقتصادي للاتحاد الأوروبي .2022 المائة في النصف الأول من وحــ ننظر في احـتـ ل وقف الحرب الروسية ـ الأوكرانية بالكامل خــ ل الـفـ ة المقبلة، نـركـز على التأثي مقارنة بالسيناريو الأساس الذي يفترض عدم انقطاع الإمدادات هذا العام. ويؤدي هذا إلى تبسيط التقدير وجعله قـابـ للمقارنة بـالأبحاث الاقتصادية الأخرى. ونـسـتـمـد نـطـاقـا واســعــا من 12 التقديرات للأثر على مـدار الـ شهرا المقبلة. وانعكاسا للطابع غي المسبوق الـذي يتسم به احتمال وقف الغاز الروسي بالكامل، تأتي افــ اضــات النمذجة عـ درجـة عالية من عدم اليقين والتباين عبر الدول... يتبع. تعاني أوروبا حاليا انقطاعا جزئيا لصادرات الغاز الطبيعي من روسيا، أكبر موردي الطاقة بالنسبة إليها. وتثير احتمالات الوقف الكامل غير المسبوق مخاوف بشأن نقص الغاز، وارتفاع الأسعار المستمر، والتأثيرات الاقتصادية. ورغم سرعة تحرك صناع السياسات، فإنهم يفتقرون إلى خطة لإدارة التأثير وتقليصه. مارك فلاناغان / ألفريد كامر/ أندريا بيسكاتوري / مارتن شتومر * خبراء وباحثون اقتصاديون ــ صندوق النقد الدولي كلمة الاقتصادية .NO 10524 ، العدد 2022 أغسطس 4 هـ، الموافق 1444 المحرم 6 الخميس 12 » 2 من 1 التعددية وأهمية القطاع الخاص« في قــائــم عــ وسـاطـة عــ التكنولوجيا المتقدمة، من السهل أن ننسى أن البشر ـ والحياة ذاتها ـ يعتمدون بشكل كامل على الظروف الكوكبية الهشة. والآن وقد أصبحنا نـواجـه عـــددا مـتـزايـدا من التهديدات الخطية ـ إن لم تكن وجودية ـ فإن هذه حقيقة أساسية نحسن صنعا إذا أعدنا التعرف على أنفسنا من خلالها. الواقع أن التغيات البيئية والطبيعية، ونقص الإمدادات الحاد، وخسارة التنويع البيولوجي، والجائحات المدمرة، كلها أزمات تكشف نقاط الضعف التي تعيب مجتمعاتنا على نحو غي مسبوق. لا أمل لأي بلد في الهروب من هذه التحديات أو التصدي لها بمفرده. وعلى الرغم من صعوبة التعاون المتعدد الأط ـراف حتى في أيـام الرخاء، فإنه شديد الأهمية في أوقات الشدائد. في لحظات الأزمات يتعين علينا أن نتغلب على المصالح الضيقة، وأن نركز على التعاون، وتجميع المـوارد، وتحسين الكيفية التي نتخذ بها الـقـرارات الجماعية وننفذها. تأتي اجتماعات مجموعة العشرين في إندونيسيا في واحدة من تلك اللحظات. فبسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والجفاف، وعوامل أخرى، يواجه الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم نقصا حـادا في الغذاء والطاقة، ويحدثهذا إلىجانب موجات الحر غي المسبوقة في أوروبا، والصين، وجنوب آسيا، وأجزاء أخرى من العالم. وفي غياب عمل عالمي متضافر، قد تتصاعد هذه الأزمات بسهولة لتتحول إلى كوارث إنسانية واسعة النطاق. 85 يمثل أعضاء مجموعة العشرين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المائة من التجارة 75 العالمي، ونحو الدولية، وثلثي سكان العالم. وإذا كان بوسعهم العمل ككل واحد، فإن هذا من شأنه أن يمكنهم من المساعدة على إدارة هذه التحديات وتحديد مسار يتبعه آخرون. أما أولئك الذين يديرون ظهورهم للتعاون والصالح العام فيجب أن يخضعوا للمساءلة. تماما كما تجب إدانة وردع أولئك الذين يهدرون الوقت والطاقة في العنف والحروب. لكن الـــدول والـحـكـومـات ليست القوى الفاعلة الوحيدة في هذه الدراما العالمية. لإدارة أزمات اليوم، يتعين علينا أيضا أن نعمل على جلب القطاع الخاص إلى المـ ح. لا تمتلك الدول ببساطة الموارد والخبرات اللازمة لحل أزمات نقص الإمدادات، أو توسيع نطاق نشرالطاقة النظيفة، أو تطوير اللقاحات والعلاجات بمفردها. بل تكمن قوتها في القدرة على إشراك القطاع الخاص وحشد كامل طاقاته وإبداعه. هذا هو ما سيحدد ما إذا كانت البشرية لتتمكن من كبح جماح الانحباس الحراري الكوكبي، وبأي سرعة، وضمان القدر الكافي من الغذاء والمياه النظيفة ـ للجيل الحالي وأجيال المستقبل ـ والنجاة من الجوائح المرضية في المستقبل. تستطيع المؤسسات والمنتديات الدولية أن تضطلع بـدور حاسم في مثل هذه التعبئة. على سبيل المثال، مـن الممكن أن تعمل المؤسسات المالية المتعددة الأطـراف على زيادة تأثي الأمــوال العامة عـدة مـرات من خلال ضمان القروض للمساعدة على تمويل الاستثمارات المرغوبة والحد من المخاطر التي تواجه المستثمرين من القطاع الخاص. وبوسعها أيضا أن تقدم المشورة التي لا تقدر بثمن في تخطيط المشاريع، وهيكلتها، وتنفيذها، نظرا إلى ما تتمتع به من خبرات فنية وعملية مستمدة من أعمالها في مختلف أنحاء العالم... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2022 ، بروجيكت سنديكيت تستطيع المؤسسات والمنتديات الدولية أن تضطلع بدور حاسم في مثل هذه التعبئة. على سبيل المثال، من الممكن أن تعمل المؤسسات المالية المتعددة الأطراف على زيادة تأثير الأموال العامة عدة مرات من خلال ضمان القروض للمساعدة على تمويل الاستثمارات المرغوبة والحد من المخاطر التي تواجه المستثمرين من القطاع الخاص. جيلسومينا فيجليوتي * نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company نرحب باتصالكم داخل المملكة: +966 920033777 هاتف: +97145684155 دبي: : موقع إلكتروني /https://saudimedia.sa : بريد إلكتروني sales@saudimedia.sa الوكيلالإعلاني مؤشرات الركود وترقب المستثمرين شهدت الأسواق المالية منذ نهاية الأسبوع الماضي عددا من الأحداث المهمة التي من شأنها أن تؤثر فيحركتها المستقبلية بل ربما حتى مسارها العام صعودا وهبوطا ابتداء من إعلان انكماش الاقتصاد الأمريكي نقطة وانتهاء 0.75 خلال الربع الثاني وما سبقه من رفع للفائدة بمقدار بالتوترات السياسية بين أكبر اقتصادين في العالم الصين والولايات المتحدة بسبب الزيارة التي قامت بها نانسيبيلوسيرئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايبيه العاصمة التايوانية، ما تعده الصين خرقا لسيادتها. وبطبيعة الحال فإن أسواق المال حساسة لأي حدث كان قد يؤثر في الاقتصاد بشكل أو آخر. وعودا على الحديث عن الانكماش الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي في المائة 1.6 حيث كان تراجعه في الربع الأول من العام الحالي بنسبة في المائة، ما 0.9 بينما تم إعلان تراجعه كذلك في الربع الثاني بنسبة يعني دخول الاقتصاد الأكبر في العالم في حالة ركود يرفض "الفيدرالي الأمريكي" الاعتراف بها مستندا في ذلك إلى معايي أخرى تخالف ما يراه معظم الاقتصاديين حيث يرى الاقتصاديون أن تراجع النمو في أي بلد لربعين متتاليين "انكماش" يعد دخولا في حالة الركود, ولعل من يرجح كفتهم هو انقلاب منحنى العائد حيث تجاوز العائد على السندات قصية الأجل "عامين" لنظيتها طويلة الأجل "عشرة أعوام" وهو ما يعد أهم إشارات الركود حيث نجح منحنى العائد بالتنبؤ بذلك في فترات الركود العشر الأخية التي مرت بها الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن رفع الفائدة على الدولار الذي أقره الفيدرالي نهاية الأسبوع في المائة من 40 الماضي يهدد أرباح أكبر الشركات الأمريكية حيث إن تأتي من الخارج وقوة الدولار 500 أرباح الشركات في مؤشر إس آند بي تتسبب في تراجع أرباحها، كما جاء في تصريح لبنك كريدي سويس أن في المائة يتسبب في تراجع أرباح المؤشر 10 كل ارتفاع للدولار بنسبة في المائة تقريبا وهي نسبة تعد كبية خاصة في ظل استمرار 1 بنسبة رفع معدلات الفائدة. رغم هذه الأحداث التي مرت بها السوق الأمريكية إلا أنها تمكنت من يوما كمنطقة دعم بينما لا تزال تحت منطقة 50 المحافظة على متوسط مقاومة متوسط المائتي يوم التي يعول عليها كبار المستثمرين من أفراد أو صناديق حيث يرونها فاصلا بين السوق الهابطة والصاعدة. من جهة أخرى تعد أسعار النفط مؤشرا مبكرا لأي حالة ركود كما أنها كذلك في حالات التضخم، فارتفاع النفط وقفزاته السعرية مع بقية منتجات الطاقة كانت السبب الرئيس في ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي فتراجع الأسعار يعد تحولا في الحالة وربما يؤكد حالة الركود التي بدأ يخشاها العالم أجمع، فعلى المدى القصي يبدو أن خام برنت دولار ليعود للصعود 111 لا يزال في موجة هابطة ويحتاج إلى تجاوز الدعم الأهم حاليا التي بكسرها قد يشهد 97 مجددا بينما تعد منطقة دولار، ومما أسهم في تماسك الدولار هذا الأسبوع 86 تراجعا لمنطقة التوترات السياسية لكن انفراجها قد ينهي حالة التماسك خاصة في ظل ارتفاع الدولار. وختاما، لا تزال الأسواق سواء الأسهم أو العملات أو الطاقة تشهد تذبذبات بدعم من المؤثرات التي تطرقنا إليها التي تعزز استمرار شعور المستثمرين بحالة عدم اليقين تجاه مساراتها المستقبلية. بسام سليمان العبيد * محلل اقتصادي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=