aleqt (10504) 2022/07/15

NO. 10504 ، العدد 2022 يوليو 15 هـ، الموافق 1443 ذو الحجة 16 الجمعة «الخزانة الأمريكية»: الحرب الأوكرانية أكبر تحد أمام الاقتصاد العالمي .. انعدام الأمن الغذائي قالتجانيت يلينوزيرة الخزانة الأمريكية إن التحدي الأكبر أمام الاقتصاد العالمي يأتي من الحرب التي بدأتها روسيا في أوكرانيا. وأضافت الـوزيـرة الأمريكية خلال مؤتمر صحافي في جزيرة بالي الإندونيسية "نشهد تداعيات هــذه الـحـرب في جميع أنحاء العالمخصوصا في أسعار الطاقة وتزايد انعدام الأمن الغذائي". وتابعت "يجب أن يكون لدى المجتمع الـدولي رؤيـة واضحة لكيفية مـواجـهـة الـعـواقـب الاقتصادية والإنسانية العالمية لهذه الحرب"، وفقا لـ"الفرنسية". وهـزت الحرب التي اندلعت شباط (فبراير) في أوكرانيا 24 في الأسواق العالمية وأدت إلى ارتفاع معدلات التضخم وتفاقم أزمة الغذاء والطاقة التي تهدد بزعزعة استقرار الدول الأكثر ضعفا. وتزور وزيرة الخزانة في إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بـالي بإندونيسيا للمشاركة في اجتماع وزراء المالية ومحافظي المـصـارف المركزية لمجموعة العشرين اليوم وغدا. وأكـــــدت يـلـ إنــهــا تـريـد الاستمرار في الضغط على نظرائها في مجموعة العشرين من أجل تحديد سقف لأسـعـار النفط الروسي بهدف حرمان موسكو من التمويل اللازم لمواصلة الحرب في أوكرانيا وفي الوقت نفسه الحد من التضخم. وقالت إن "تحديد السعر هو أحد أقوى أدواتنا" لأنه "سيحرم بوتين من الإيرادات التي تحتاجها آلة الحرب". ولفتت جانيت يلين إلى أن الهدف الآخـر لاجتماع مجموعة العشرين يتمثل في تشجيع الدول الدائنة الرئيسة، بما في ذلك الصين، على إبرام اتفاق لخفض ديــون الـــدول الفقيرة، مشيرة خصوصا إلى اقتصاد سريلانكا المفلس. وقالت"من الواضح أنسريلانكا غير قادرة على سداد ديونها وآمل أن تكون الصين جاهزة للتعاون معها لإعــادة هيكلة الـديـون". وشددت المسؤولة الأمريكية على أن "ممثلي نظام بوتين يجب ألا يـكـون لهم مـكـان في هذا المنتدى". لكنها رفضت أن توضح ما إذا كانت الــدول الغربية ستوافق على مقاطعة المسؤولين الروس والانسحاب من الاجتماع كما فعلوا في اجـتـ ع سابق للمسؤولين الماليين لمجموعة العشرين في نيسان (أبريل). إلى ذلـــك، ذكــر المنظمون الإنــدونــيــســيــون أن أنـطـون سيلوانوف وزير المالية الروسي سيحضر الاجتماع افتراضيا هذه المـرة، وسيكون لديه ممثل في مكان الاجتماع. وكــان سيرجي لافــروف وزير الخارجية الروسي حضر الأسبوع المــاضي اجتماعا لنظرائه في مجموعة العشرين، لكنه واجه سيلا من الاتهامات بشأن الحرب وغادر الاجتماعفي منتصف النهار. وتأتي تصريحات جانيت يلين غداة تحذير كريستالينا جورجييفا للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي بشأن توقعات اقتصادية عالمية قاتمة". وقالت جورجييفا إن المؤسسة المالية ستخفض مرة أخرى هذا 2022 الشهر توقعاتها للنمو لــ ، بعد خفضها في أبريل. 2023 و في مذكرة، حذر صندوق النقد الدولي من أن الارتفاع الأكبر مما كان متوقعا في التضخم يمكن أن "يشعل توترات اجتماعية". مع ذلك أحرزت روسيا وأوكرانيا تقدما الأربعاء في المفاوضات بـشـأن صــــادرات الـحـبـوب من الموانئ الأوكرانية وأعلنت تركيا عن مزيد من المحادثات حول هذا الموضوع الأسبوع المقبل. وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي قـال إنـه يأمل في التوصل إلى "اتفاق رسمي" قريبا عن "بارقة أمل" لأولئك الذين يعانون الجوع. وعلى هامش الاجتماع، وقعت دولـــة آسـيـويـة، مـن بينها 11 إندونيسيا، الهند، هونج كونج، وسنغافورة، على "إعـ ن بالي" برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، للالتزام بتعزيز الشفافية الضريبية بين اقتصاداتها. ورحب ماتياس كورمان الأمين العام للمنظمة بالالتزام السياسي الواضح للموقعين مشيرا إلى أن دول المنطقة تخسر في الواقع مليار دولار من عائدات 25 نحو الضرائب سنويا بسبب الأصول الخارجية. وكان صندوق النقد الدولي، قد أشــار إلى أنـه على البلدان بـذل قصارى جهدها لتخفيض التضخم المرتفع، لأن الارتفاع المزمن للتضخم يمكن أن يغرق سفينة التعافي ويزيد من الضرر الواقع على مستويات المعيشة، ولا سيما للفئات الضعيفة. وتسبب هذا في إطلاق دورة تشديد للسياسة النقدية تتسم بالتزامن المتزايد، فمنذ يوليو ، رفعت أسعار الفائدة من 2021 بنكا مركزيا – أو نحو 76 جانب ثلاثة أرباع البنوك المركزية التي مرة في 3.8 نتتبعها. وتم ذلك المتوسط. وبالنسبة للاقتصادات الصاعدة والنامية، حيث رفعت أسعار الفائدة الأساسية في وقت أبكر، بلغ متوسط الزيادة الكلية في نقطة مئوية 2.8 أسعار الفائدة – أي نحو ضعف الزيادة البالغة نقطة مئوية في الاقتصادات 1.7 المتقدمة. وستحتاج معظم البنوك المركزية إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية على نحو حاسم. ويــزداد هذا الأمـر إلحاحا، على وجه الخصوص، في الحالات التي بدأت فيها التوقعات التضخمية تنفلت عن الركيزة المستهدفة. ودون اتخاذ إجـراء للمواجهة، يمكن أن تدخل هذه البلدان في دوامة تصاعدية مدمرة تتعاقب فيها زيـادات الأجـور والأسعار، ما سيتطلب مزيدا من التشديد النقدي القوي، ومن ثم يلحق ضررا أكبر بالنمو والتوظيف. ومـن شـأن استمرار مفاجآت التضخم أن تتطلب تشديد السياسة النقدية بدرجة تتجاوز المستويات، التي تحسبت لها السوق، ما قد يسفر عن مزيد من التقلب والمـوجـات البيعية في أسواق الأصول ذات المخاطر والـسـنـدات السيادية، ويمكن أن يـؤدي هذا بـدوره إلى خروج مزيد من تدفقات رأس المال من الاقتصادات الصاعدة والنامية. وتزامن ارتفاع سعر الـدولار بالفعل مـع تـدفـقـات محافظ الاستثمار الخارجة من الأسواق الـصـاعـدة، حيث شهدت هذه الأسواق شهرا رابعا على التوالي من التدفقات الخارجة في يونيو، وهي أطول فترة على هذا النحو منذ سبعة أعوام، ما يفرضضغطا إضافيا على البلدان الضعيفة. وفي البلدان، التي تتعرض لصدمات خارجية شديدة الإرباك لدرجة يتعذر استيعابها من خلال أسعار الـ ف المرنة وحدها، ينبغي لصناع السياسات أن يكونوا مستعدين للتحرك. ويتأتى ذلك، علىسبيل المثال، مـن خـ ل التدخلات في سوق الصرف الأجنبي أو تدابير إدارة تدفقات رأس المال في سيناريو الأزمــة– للمساعدة على تثبيت التوقعات. وإضــافــة إلى ذلـــك، ينبغي لهذه البلدان أن تخفض، على نحو وقــائي، من اعتمادها على الاقـ اض بالعملة الأجنبية متى كانت مستويات دينها مرتفعة. وكـانـت مساعدة الـبـلـدان على التصدي لمثل هذه الظروف هي الغرض من تحديث رؤية صندوق النقد الـدولي المؤسسية بشأن هذه المسألة. ودعـا صندوق النقد الـدولي مجموعة العشرين، إلى تعزيز "العمل الــدولي المنسق"، بما فيها الـدول الغنية التي تقدم مساعدات أساسية للدول الفقيرة. وحذر صندوق النقد الدولي من أن معظم اقتصادات الدول "معزولة تمـامـا" عـن الأســواق العالمية بسبب الضغوط المالية، وتفتقر إلى شبكة أمــان سوق محلية كبيرة. «رويترز» جانيت يلين عقب مؤتمر صحافي قبل اجتماع لمجموعة العشرين في بالي أمس. أكدت أن تحديد سعر النفط الروسي أقوى أدوات المواجهة من الرياض «الاقتصادية» ارتفع عـدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي، ما يشير إلى بعض التباطؤ في سوق العمل وسـط تحركات لتشديد السياسة النقدية وتأزم الأوضاع المالية. وبحسب "رويــ ز" قالت وزارة العمل الأمريكية أمس إن الطلبات المقدمة لأول مـرة للحصول على الإعانات الحكومية قفزت تسعة آلاف ألفا في الأسبوع المنتهي 244 إلى يوم التاسع من تموز (يوليو). وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهــم ألف طلب خلال 235 قد توقعوا الأسبوع. وكانت الطلبات تحوم ألفا منذ يونيو. 230 حول مستوى ووردت تقارير عن تسريح عمالة في قطاعي الإسكان والتصنيع، وهما من القطاعاتسريعة التأثر بتحركات سعر الفائدة. ورغم فقدان بعض الزخم، لا يزال الطلب على العمالة قويا إلى حد ما. مليون فرصة 11.3 وكان هناك عمل في نهاية مايو، مع وجود ما يقرب من فرصتي عمل لكل شخص عاطل عن العمل. ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة نقطة أساس أخرى في 75 بمقدار نهاية هـذا الشهر، وهـي خطوة يعززها تضخم أسعار المستهلكين في 9.1 السنوية الـذي ارتفع إلى المائة في يونيو في أكبر زيادة منذ .1981 نوفمبر يـأتي ذلـك في وقـت أظهر فيه تقرير رسمي صادر عن وزارة العمل الأمريكية أمــس ارتــفــاع أسعار المنتجين "الجملة" في الولايات المتحدة خــ ل يونيو بأكثر من التوقعات. وذكرت الوزارة أن مؤشر أسعار الجملة للطلب النهائي ارتفع بنسبة في المائة شهريا خلال الشهر 1.1 0.9 المـاضي، بعد ارتفاعه بنسبة في المائة خلال الشهر السابق وفق البيانات المعدلة بحسب "الألمانية". كان المحللون يتوقعون ارتفاع أسعار الجملة خلال الشهر الماضي في المائة على أساس 0.8 بنسبة شهري، وهي نسبة الزيادة نفسها في مايو وفق البيانات الأولية. وبلغ معدل ارتفاع أسعار الجملة 11.3 السنوي خلال الشهر الماضي في المائة وهو أكبر ارتفاع منذ أن في المائة 11.6 سجل ارتفاعا بنسبة خلال مارس. كان المحللون يتوقعون ارتفاع أسعار الجملة خلال الشهر الماضي في المائة على أساس 10.7 بمعدل في 10.9 سنوي بعد ارتفاعها بنسبة المائة خلال مايو. إلى ذلـك أقـر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين مايكل بار مرشح الرئيس جو بايدن لشغل منصب نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وهو منصب رقابي أساسي للسياسة المالية للبلاد. وبحسب "الفرنسية" وافق أعضاء صوتا مقابل 66 المجلس بأغلبية على تعيين مايكل بار المسؤول 28 السابق في وزارة الخزانة الذي عمل على إصلاح قطاع المصارف وإنشاء وكالة حماية المستهلك في أعقاب .2008 الأزمة المالية العالمية عام وستستمر ولايته نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الذي يقوم بمهام المــ ف المـركـزي أربعة أعوام. وقـــال بــايــدن في بـيـان بعد التصويت إن تثبيت بار "هو تقدم مهم لخطتي للتصدي للتضخم وللرقابة السليمة بينما ننتقل إلىنمو ثابت ومستقر". وخلال جلسة الاستماع المتعلقة بترشيحه، شـدد بـار على التزامه خفض معدلات التضخم المرتفعة وضمان ملاءة الاقتصاد الأمريكي. وقلل من أهمية تأثير المصرف المركزي في سياسات تغير المناخ، القضية التي نسفت الخيار الأول لرئيس الولايات المتحدة لهذا الدور. ورشح بايدن بار في أبريل بعد أن رفـض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تعيين سـارة بلوم راســكــ الــتــي أصـبـحـت هدفا لانتقادات تتهمها بمعاداة صناعة النفط. وقد انسحبت في مارس بعد أن قال سيناتور ديمقراطي مهم إنه لن يدعمها. وأسهم الاعتراض على بلوم راسكينفي تأخير جهود بايدن لملء المقاعد الشاغرة بينما يبذل صانعو السياسة النقدية جهودا لمكافحة التضخم الذي وصل إلى عاما. 40 أعلى مستوى له منذ ويعاني أكبر اقتصاد في العالم تبعات الصدمتين المستمرتين 19 - المتمثلتين في جائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتـفـاع الأسـعـار وتهدد بمفاقمة مشكلات سلاسل التوريد. وتسببت أسواق العمل الضيقة فيحدوث نقصفي العمال، ما دفع أصحاب العمل إلى رفع الأجور وهذا ما أدى إلى زيادة ضغوط التضخم. ورفع الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة في أكبر زيادة منذ نحو عاما. ويقول خبراء الاقتصاد إن 30 زيـادة كبيرة مماثلة قد تفرض في وقت لاحق من الشهر الجاري. وبتعيين بار يكتمل مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي المكون من سبعة مقاعد. تسريح عمالة في قطاعي الإسكان والتصنيع تباطؤ فيسوق العمل الأمريكية .. ارتفاع طلبات إعانة البطالة للأسبوع الثاني مليون فرصة عمل. 11.3 في نهاية مايو كان هناك من الرياض «الاقتصادية» قالت وزارة الخارجية الروسية إن الاتصالات بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمـم المتحدة بشأن صــــادرات الـحـبـوب الأوكـرانـيـة ستستمر بـعـد مــحــادثــات في إسطنبول أسفرت عن بعض عناصر اتفاق محتمل. وقال خلوصي أكار وزير الدفاع الــ كي بعد محادثات البارحة الأولى، إن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة من المقرر أن توقع اتفاقا في الأسبوع المقبل يهدف إلى استئناف صـــادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحافيين الخميس "جرت بالفعل مشاورات مهمة بشأن هذا الأمر" وفقا لـ "رويترز". وأضافت "صيغ بعض عناصر اتـفـاق محتمل تبحثها روسيا وأوكرانيا وتركيا الآن في عواصمها من خلال إدارات الجيش". وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر مطلع أن الموعد الأولي للاجتماع الرباعي المقبل تموز 21 أو 20 تحدد لـه يــوم (يوليو)، فيما قالت وزارة الدفاع التركية إن الموعد لم يتحدد بعد. وفي وقت سابق، قالت أوكرانيا إن الاتفاق "على بعد خطوتين" فـقـط، بينما تستضيف تركيا المحادثات الرباعية في إسطنبول. وقال أنطونيو جوتيريش الأمين الـعـام للأمم المتحدة إنـه تم اتخاذ "خطوة مهمة وجوهرية" نحو استئناف صــادرات الحبوب الأوكرانية لكن نبه إلى "الحاجة إلى مزيد من العمل الفني الآن لتجسيد التقدم الـذي جرى إحــرازه خلال المحادثات". وقال جوتيريش للصحافيين في نيويورك "نأمل الأسبوع المقبل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن كما قلت نحن ما زلنا بحاجة إلى كثير من النوايا الحسنة والالتزامات من قبل جميع الأطراف". وأضـــاف أنــه رغــم التواصل الدبلوماسي بين أوكرانيا وروسيا لكن "لا تزال أمامنا طريق طويلة لنقطعه من أجل السلام". ونقلت وكـالـة "إنـ فـاكـس" الروسية للأنباء عن بيوتر إليتشيف رئيس إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا تريد السيطرة على السفن وتفتيشها لاستبعاد التهريب. مليون طن 20 وما زال أكثر من من الحبوب الأوكرانية عالقة في صوامع في ميناء أوديسا على البحر الأسود وتقطعت السبل بعشرات السفن. وقـــال إيـجـور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الـروسـيـة، إن موسكو قدمت مقترحات لحل قضية الحبوب في أقرب وقت ممكن. وأوضـح دبلوماسيون في وقت سابق أن تفاصيل الخطة قيد المناقشة في المـحـادثـات التي تتضمن فـكـرة أن تـرشـد سفن أوكـرانـيـة سفن الحبوب دخـولا وخروجا من مياه الموانئ الملغومة وتوافق روسيا على هدنة أثناء نقل الشحنات في حين تفتش تركيا، بدعم من الأمم المتحدة، السفن لتهدئة مخاوف روسيا المتعلقة بتهريب الأسلحة. ونـ ت تركيا صـورة للاجتماع يظهر فيها الــوفــدان الــروسي والأوكـراني جالسين أمام أحدهما الآخر وقد بدا التجهم واضحا على وجوه أعضائهما. وأوكـرانـيـا وروسـيـا مـن أهم موردي القمح في العالم، وروسيا أيضا مصدر كبير للأسمدة وأوكرانيا منتج مهم لـلـذرة وزيـــت دوار الشمس، لـذا فـإن إبــرام صفقة لإنهاء حظر الـصـادرات يعد أمرا حيويا للأمن الغذائي، لا سيما بين الدول النامية، ولاستقرار الأسواق. ومـــع بـــدء المـــحـــادثـــاتفي إسطنبول أكد دميترو كوليبا وزير الخارجية الأوكـــراني أن الموقف العام لأوكرانيا من الحرب لم يتغير. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالتسبب في تفاقم أزمـة الغذاء العالمية وزيادة التضخم من خلال تعقيد مـحـاولات تـزويـد الـدول الفقيرة بالحبوب. غير أن موسكو تحمل مسؤولية ذلك لأوكرانيا متهمة إياها برفض إزالـة الألغام التي نشرتها حول سواحلها لحماية نفسها من هجوم روسيا التي تمثل تهديدا لعمليات الشحن. كما وجهت روسيا انتقادات إلى الغرب لفرضه عقوبات على مجموعة من القطاعات التي تجعل مـن الصعب عـ روسـيـا تمويل وتأمين خدمات الشحن البحري الخاصة بها. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر دبلوماسيلم تذكر اسمه، قوله إن مطالب روسيا تشمل إزالة "العوائق التي تعترض الصادرات" التي نجمت عن العقوبات الغربية، مشيرا إلى مجالات التأمين على الشحنات والخدمات اللوجستية وخـــدمـــات الـنـقـل والعمليات المصرفية". تتضمن فكرة إرشاد سفن الحبوب دخولا وخروجا من مياه الموانئ الملغومة اتفاق محتمل بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية مليون طن عالق 20 يمهد لخروج «إ ب أ» أوكرانيا وروسيا من أهم موردي القمح في العالم وروسيا أيضا مصدر كبير للأسمدة. من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 8

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=