aleqt: 23-06-2022 (10482)

الرأي عبر التاريخ سادت حضارات وانتشرت حسب إمكاناتها في التوسع، وبما يتوافر لها من وسائل مواصلات في عصرها، ناقلة معها منتجاتها المادية، والثقافية، والقيمية، لتؤثر في المجتمع الذي تصل إليه وتستوطنه. ومن أبرز ما سجله التاريخ: الحضارتان الصينية القديمة، والهندية، حيث كانت منتجات الأقمشة، والتوابل، والأواني، والحلي، والعطور تنتشر بجهود التجار، كما تجدر الإشارة إلى الحضارة الإغريقية، والفرعونية، والآشورية، وحضارات عاد، وثمود، ومدين. الحضارة العالمية .. البناء التشاركي القراءة التاريخية المتأنية المنصفة في الحضارة العالمية تكشف أن المنجزات الحضارية العالمية لا يمكن إرجاعها لبلد بعينه، أو أمة من الأمم، وإنما هي نتيجة جهود مشتركة أسهم في بذلها أشخاص متفرقون على هذه البسيطة، ولم تكن وليدة عصر تاريخي وحيد برزت فيه أمة من الأمم، وكانت لها الريادة في ذلك الزمن، وانتهى الأمر عندما وصلت إليه، وإنما الحضارة متوالية تنمو بالجهود والأبحاث عبر الزمن. البناء الحضاري العالمي له مكونان رئيسان: أحدهما، المنتجات المادية التي يحتاج إليها الإنسان أينما كان كلوازم ضروريـة لبقائه على قيد الحياة، وإن وجد اختلاف بين الناس حسب مجتمعاتهم، وفروضها الثقافية، وما تقتضيه العادات، والتقاليد، كما في المآكل، والمشارب، والملابس، والمساكن، فسكان المدن غير سكان الصحاري، والغابات، كما أن المنتجات المحلية بغض النظر عن بساطتها وتقدمها تنعكس على حياة الناس، إضافة إلى مستوى معيشة ودخل أبناء المجتمع. المكون الثاني من مكونات البناء الحضاري، المكون الروحي، المتمثل في عقيدة الناس، وما تجسده من قيم، ومبادئ تتجلى فيما يتسم به الأفـراد من خصائص وسمات مشتركة اكتسبوها من خلال أوعية التنشئة والتربية، سواء الرسمية، كـ في المـــدارس، والإعـــ م المـوجـه، أو غير الرسمية المتمثلة في الأسرة وما يتوافر فيها من إمكانات، وأنشطة تربي الوجدان، وتنظم المشاعر والعواطف، وتغرس القيم، ليسلك الفرد الطريق بصورة تتلاءم وتتسق مع ثوابت المجتمع. عبر التاريخ سادت حضارات وانتشرت حسب إمكاناتها في التوسع، وبما يتوافر لها من وسائل مواصلاتفيعصرها، ناقلة معها منتجاتها المادية، والثقافية، والقيمية، لتؤثر في المجتمع الذي تصل إليه وتستوطنه. ومن أبرز ما سجله التاريخ الحضارتان: الصينية القديمة، والهندية، حيث كانت منتجات الأقمشة، والتوابل، والأواني، والحلي، والعطور تنتشر بجهود التجار، كما تجدر الإشارة إلى الحضارة الإغريقية، والفرعونية، والآشـوريـة، وحـضـارات عـاد، وثمــود، ومدين. في نقاش مع أحد طلاب الجامعة الوافدين من طاجيكستان ذكر لي أن بلاده فيها خليط من أعراق شتى من العرب، والهنود، والصينيين، والأتراك، وغيرهم، حيث كانت بلادهم ملتقى التجار. الحضارة الإسلامية بتمددها حملت معها كثيرا من القيم، والعادات والتقاليد، والأشعار، وبنت حضارات في الأوطان التي وصلت إليها في الشرق في بلاد السند، وما يعرف الآن بآسيا الوسطى، وفي الغرب، كما في إفريقيا، والأندلس، وشمالا في أوروبا، ولعل من المناسب الإشارة إلى الطراز العمراني الذي لا يزال قائما، وأنظمة الري فائقة الإتقان، دون الميكنة، وإنما بأساليب هندسية فائقة الدقة التي لا تزال شاهدة على علو كعب الحضارة الإسلامية. من شواهد ما تركته الحضارة الإسلامية في أوروبا المعرفة المتقدمةفي كل المجالات من طب، وهندسة، وفلك، وفلسفة، ورياضيات، وفيزياء، وتشهد بأثر الحضارة الإسلامية في أوروبا الكتب المترجمة، أو التي انتحلها بعض الأوروبيين، وسموها بأسمائهم، كما أثبتت ذلـك البحوث الاستقصائية. وأشـار أحد العلماء الفرنسيين، بقوله: لو تم الاحتفاظ بكتب الحضارة الإسلامية في الأندلس، لكنا الآن نتجول بين المجرات، كما أن نظام المحلفين العدلي المعمول به في أوروبا وأمريكا نظام سبق به النظام العدلي المعمول به في الإمارة الإسلامية في صقلية وأخذه الغرب من هناك. في العصر الحاضر تتربع أمريكا على عرش الحضارة، خاصة ما يتعلق بالجانب المـادي، من حيث الاقتصاد، وصناعة السلاح، والتقنية المتقدمة، وحسبما يراه بعض المتابعين أن هذا العلو المادي لا يجاريه تقدم في مجال القيم، والمـبـادئ الإنسانية، فالتاريخ الأمريكي مليء بالحروب، والاعتداء على الشعوب، وسلب خيراتها. إن وعينا بتاريخ الأمم الأخرى يجعلنا ندرك حقيقة ما تدعيه، ويمكننا من إبراز تاريخ أمتنا الذي يحاول الآخــرون تهميشه، والتقليل من شأنه في بناء الحضارة العالمية. العقد الضائع وتمويل مواجهة الجائحة » 3 من 1 « عندما تخلى نظام الفصل العنصري عن السلطة عقب أول انتخابات ديمقراطية في جنوب إفريقيا عام ، كان اقتصاد البلاد في حالة شديدة من الفوضى 1994 وعدم المساواة. وكانت تكاليف خدمة الدين كنسبة من إجمالي الناتج المحلي تقف حجر عثرة أمامه. وكان لدي باع طويل في مكافحة الفصل العنصري، وحين تم تعييني في منصب وزير المالية اتخذت قرارا غاية في الصعوبة، حيث قمت بتطوير عملية إعداد الموازنة، ووضع هدف صارم لتخفيض العجز، وبحلول عام ، كان الاقتصاد آخذا في النمو بأقصىسرعاته 2006 منذ ما يربو على عقدين، وكان عجز الموازنة قريبا من الصفر، وهما نتيجتان لم ير إمكان تحققهما إلا قليلون. إن أحد أركان القيادة هو أنك يجب ألا تخشى أن تتبنى موقفا ما حيال بعض القضايا إذا كنت تقف على أرض صلبة. واسترشدت بهذا الموقف طوال حياتي العملية. وفي انتقاد صریح لما أطلق عليه النظام القديم، كما وضعت مسألة أصــوات اقتصادات الأسواق الصاعدة والنامية وتمثيلها بشكل مباشرضمن جدول الأعمال الدولي، بصفتي رئيس لجنة التنمية في البنك الدولي ورئيس اللجنة المعنية بإصلاح نظام الحوكمة في صندوق النقد الدولي. وما زالت أنادي وأدعو ببيئة تقوم على تكافؤ الفرص، کمبعوث خاص ،19 - للاتحاد الإفريقي معني بتصدي إفريقيا لكوفيد بعد أن عملت وزیرا عضوا في مجلس الوزراء بقيادة أول أربعة رؤساء لجنوب إفريقيا الديمقراطية. وعندما كنت أشغل منصب وزيـر المالية طبقت إصـ حـات صعبة في المـوازنـة وأشرفــت في نهاية المطاف على أطول مرحلة من مراحل النمو الاقتصادي في جنوب إفريقيا، ونصحت الــدول التي تواجه اختیارات صعبة بهذا الطريقة، لقد نص الدستور على المساءلة الجماعية والفردية لأعضاء مجلس الوزراء أمام مجلس النواب. والموازنة تمثل تلك المسؤولية الجماعية، لذلك كانت مهمتي وزيرا للمالية متمثلة في إقناع مجلس الوزراء بحاجتنا إلى تخفيض نسبة الدين إلى إجـ لي الناتج المحلي، وأسسنا بعض اللجان الفنية في الخزانة، ودعونا الوزارات الأخرى إلى توضيح احتياجاتها من النفقات، ووضعنا إطارا للإنفاق متوسط الأجـل لتحسين عملية التخطيط وقبل يوم عرض الموازنة بعدة أشهر، كنا نضع بيانا عن سياسة الموازنة على الطاولة أمام البرلمان كي نحدد حجم اعتمادات الإنفاق الذي يتماشى مع أولويات الحكومة. وكان النظام مصمما إلى حد ما. ليجبرنا على العيش على قدر سعتنا، وكان هذا هو مصدر قوتنا. وكنا نستطيع أن نتفق على طريقة تسيير الأمور نظرا لرغبة الناسفي القيام بدور في إرساء أركان الديمقراطية. لكن هذا الموقف لم يعد موجودا. فالعقد الذي مضى تحت رئاسة جاكوب زومـا، لم يكن مفقودا وحسب لأن كل شيء ظل ساكنا، بل تدهورت حالتنا. فكانت الخزانة تعد قوية للغاية، فحاول الرئيس أن يقسمها. وأدى إضعافها إلى نتائج نعانيها نحن اليوم. فقد ضعفت القدرة على تحصيل الضرائب، ودمرت كفاءتنا الكلية على تخصيص الموارد بقدر ما تفشى الفساد، وربما كان الحزب نفسه هو الذي يمسك بزمام السلطة. لكنه كان بلدا مختلفا تماما... يتبع. ماذا في الهندسة والتقنية لمسيرة التنمية؟ عندما نتحدث عن الهندسة والتقنية ومسيرة التنمية، يبرز أمامنا تاريخ القرون الثلاثة الأخيرة، حيث شهد خلالها الإنسان تغيرات متعددة، في طبيعة الحياة التي يعيشها، تقودها مجالات الهندسة والتقنية المختلفة. فقد انطلقت الثورة للميلاد، وكانت الآلة 18 الصناعية الأولى في القرن الـ البخارية الرمز الأساس لتلك الثورة، حيث أدارت هذه الآلة ليس فقط دواليب عجلات القطارات، بل حركة المصانع في مجالات متعددة. وفي نحو منتصف القرن برزت الثورة الصناعية الثانية من خلال ظهور 19 الـ الكهرباء والهاتف، ثم السيارات، وكذلك الطائرات، ، جاءت الثورة 20 وغيرها. وفيما بعد منتصف القرن الـ الصناعية الثالثة لتحمل بدايات العصر الرقمي، بانتشار الحاسوب، ثم الحاسوب الشخصي، والإنترنت. ومع ، بزغت الثورة الصناعية الرابعة، 21 دخول القرن الـ حاملة معها بدايات إنـجـازات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات النانو، والخريطة الجينية للإنسان وغير ذلك. واليوم يجد إنسان هذا العصر نفسه أمام معطيات متجددة بتسارع معرفي غير مسبوق، على وشك أن يطلق الثورة الصناعية الخامسة. كانت مجالات موضوعي الهندسة والتقنية وراء كل ما شهده الإنسان من تغيرات، ورفاهية في المعيشة، عبر الثورات الصناعية ومن المتوقع أن يستمر الأمر كذلك في المستقبل. وأوضحنا في المقال السابق أن المعرفة المتجددة في هذه المجالات ليست مستقلة، بل تعتمد على المعرفة الأصيلة والمتجددة في مجالات موضوع العلوم، كما تعتمد أيضا على مجالات موضوع الرياضيات الـذي يقدم لغة خاصة تتمتع بفاعلية واضحة في التعبير، مقرونة بمحاكمة فكرية دقيقة، يمكن استخدامها والاستفادة من فوائدها في طرح الأفكار والتعامل معها، ليس فقط في مجالات موضوع العلوم، بل في مجالات موضوعي الهندسة والتقنية أيضا. أوردنـــا في المقال السابق، مضامين ومجالات موضوعي العلوم والرياضيات، واعتمدنا في ذلك على الموسوعات العالمية المعروفة، لأنها مرجعية متفق عليها على نطاق واسع. وسنورد هنا مضامين ومجالات موضوعي الهندسة والتقنية بالطريقة نفسها. تعرف McGraw- الهندسة طبقا لموسوعة ماكرو - هيل المختصرة، للعلوم والهندسة، على أنها فن Hill توجيه مصادر القوة في الطبيعة نحو الاستخدام لما فيه مصلحة الإنسان. وعلى ذلك تحيط الهندسة بشؤون الإنسان، والمال، والمواد، والآلات، والطاقة. وتختلف الهندسة عن العلوم، طبقا للموسوعة، في أنها ترتبط بالتوجه نحو تحقيق الفوائد من الظواهر الطبيعية، بكفاءة اقتصادية، بينما تسعى العلوم إلى اكتشاف هذه الظواهر، ودراستها، وتوثيق أسبابها، ووضع النظريات بشأنها. وتعطي الموسوعة البريطانية صياغة مختصرة ومفيدة، في طرحها Britannica المقصود بالهندسة. فهي تنظر إليها على أنها تطبيق للعلوم يؤدي إلى تحول أمثل في موارد الطبيعة إلى ما يستطيع الإنسان استخدامه والاستفادة منه. وتـورد الموسوعة البريطانية إضافة إلى ما سبق تعريفا للهندسة، معتمدا من مجلس المهندسين الأمريكي للتطوير المهني. يقول هذا التعريف إنها التطبيق الإبداعي للمبادئ العلمية من أجل تصميم، أو تطوير هياكل وآلات، وأجهزة، وإجراءات في التصنيع، وكذلك من أجل الأعمال، التي تستخدم هذه المخرجات جزئيا أو كليا. ويضيف التعريف سببا آخر للتطبيق الإبداعي المطروح ويعبر عنه على أنه بناء وتشغيل ما ورد من معطيات، إضافة إلى وضع توقعات بشأنها ضمن شروط محددة. ويأتي ذلك كله بهدف القيام بعمل مطلوب، متميز اقتصاديا، ويحقق الرفاهية في الحياة، والأمان للممتلكات. ونأتي إلى التقنية، حيث تقول موسوعة ماكرو - هيل المختصرة للعلوم والهندسة، إن التقنية هي معرفة وعمل منظم، يرتبط عادة بالإجراءات الصناعية المتكررة، لكن هذه المعرفة وذاك العمل المنظم قابلان للتطبيق أيضا على نشاطات أخرى ذات طبيعة متكررة. ولا تكتفي هذه الموسوعة بذلك، بل تحاول النظر إلى التقنية من منظار تكاملي يبدأ بالتعريف بالعلوم، ثم الهندسة، وصولا بعد ذلك إلى التقنية. فالعلوم طبقا للموسوعة تهتم بالفهم الإنساني للعالم وخصائصه، بما في ذلك الفضاء، والمـادة، والطاقة. وتركز الهندسة على تطبيق المعارف العلمية، بهدف الاستجابة لمتطلبات قائمة، وأخرى استباقية، وإبداع معارف هندسية تتضمن خططا، وتصاميم، وكذلك أساليب ووسائل لتنفيذ المتطلبات. وتأتي التقنية بعد ذلك للتوجه نحو العمل على تنفيذ الخطط والتصاميم، واستخدام الأساليب والوسائل اللازمة لذلك. وتعطي الموسوعة البريطانية تعريفا للتقنية يماثل ما سبق، لكن بكلمات أخـرى تستحق الطرح. يقول التعريف تتضمن التقنية تطبيق المعرفة العلمية من أجل تحقيق أهداف الإنسان العملية، أو بالأحرى من أجل تغيير بيئة حياة الإنسان والتأثير فيها. وشهد الاهتمام بالتقنية قفزة في حياة الإنسان منذ بدايات الثورة الصناعية الأولى، وما بعد ذلك، وصولا إلى الثورة الصناعية الرابعة، بل الخامسة التي تقرع أبواب العصر الذي نعيشه. تحتاج مسيرة التنمية إلى تفعيل مجالات موضوعي الهندسة والتقنية، وهذه بدورها ترتبط بتفعيل مجالات موضوعي العلوم والرياضيات، أي: إن متطلبات التنمية ترتبط بالموضوعات الأربعة التي يجب الاهتمام بها جميعا في إطار محاور الثقافة، وإعداد الناشئة، وتأهيل المختصين، والبحث العلمي، ومعطياته. ولعل من المناسب هنا طرح ملاحظة مهمة ترتبط بمدى اقتراب كل من الموضوعات الأربعة من مسيرة التنمية التي تتطلب معرفة تحمل قيمة مباشرة، تسهم في تفعيل هذه المسيرة. الموضوع الأقرب إلى التنمية هو بالطبع موضوع التقنية والمخرجات الناتجة عن مجالاتها المختلفة. فمهما توسعت لدينا المعرفة في المجالات العلمية، وكذلك في المجالات الهندسية، ومهما كانت الصياغة الرياضية لهذه المعرفة فاعلة ودقيقة، فإنها تبقى قاصرة عن الإسهام في التنمية، ما لم تنتقل إلى عالم التقنية ومجالاتها، ووسائلها المختلفة. لا شك أن علينا أن نـولي الموضوعات الأربعة العلوم، والرياضيات، والهندسة، والتقنية مزيدا من الاهتمام، ويشمل هذا الاهتمام تكامل هذه الموضوعات، ضمن توجه تصب معطياته في متطلبات التنمية المنشودة وفي هذا الإطار، لا بد من التركيز على التقنية خصوصا. ويتضمن الاهتمام بالتقنية، ليس فقط جانب المعرفة التي تحتاج إليها، سواء النظرية أو التطبيقية، بل جانب العمل المنظم الذي يستهدف تقديم منتج جديد أو منافس لمنتجات قائمة، أو ربما إعطاء إجراء أجدى كفاءة، وأكثر فاعلية، وصولا إلى تقديم قيمة متجددة تسهمفي مسيرة التنمية الناجحة بمشيئة الله. تحتاج مسيرة التنمية إلى تفعيل مجالات موضوعي الهندسة والتقنية، وهذه بدورها ترتبط بتفعيل مجالات موضوعي العلوم والرياضيات، أي: إن متطلبات التنمية ترتبط بالموضوعات الأربعة التي يجب الاهتمام بها جميعا في إطار محاور الثقافة، وإعداد الناشئة، وتأهيل المختصين، والبحث العلمي، ومعطياته. ولعل من المناسب هنا طرح ملاحظة مهمة ترتبط بمدى اقتراب كل من الموضوعات الأربعة من مسيرة التنمية، التي تتطلب معرفة تحمل قيمة مباشرة تسهم في تفعيل هذه المسيرة. NO. 10482 ، العدد 2022 يونيو 23 هـ، الموافق 1443 ذو القعدة 24 الخميس 15 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدو رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني حسين مطر مدير التحرير علي المقبلي المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com تريفور مانويل * وزير مالية جنوب إفريقيا سابقا د. عبد الرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1 shb@ksu.edu.sa أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=