aleqt: 23-06-2022 (10482)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية شركة مدفوعات بريطانية ناشئة تواجه الإفلاس حاليا، أخذت أموال دافـعـي الــرائــب مـن "صـنـدوق المستقبل" الـــذي أطلقه ريشي سـونـاك، واستخدمتها في شراء تكنولوجيا من مستثمر ساعدها في عملية لجمع الأموال. GoodBox " حصلت "جود بوكس على تسعة ملايين جنيه استرليني في صفقة قــرض قابل للتحويل من 2021 ) في كانون الثاني (يناير مخطط صندوق المستقبل، الذي تم تشغيله في العام الأول من الوباء، وفقا لمصادر مطلعة واتصالات مساهمين أطلعت عليها "فاينانشيال تايمز". جــاء نصف الأمـــوال مـن شركة اسمها كيو إنفست ليمتد، يديرها رجل الأعـال البريطاني في مجال المدفوعات، مايلز كــارول. وجاء مليون جنيه، من 4.5 ، المبلغ المتبقي دافعي الضائب. تم تخصيص جزء من الأمـوال لــــراء تـكـنـولـوجـيـا لمعالجة المدفوعات تسمى بوابة الدفع. قبل ثلاثة أيام من توقيع صفقة صندوق المستقبل، وافقت "جـود بوكس" على ترخيص هذه التكنولوجيا من مليون جنيه، 5.2 كيو إنفست بتكلفة ما يعني أن كيو إنفست ستستعيد ألف 700 فعليا أموالها، إضافة إلى جنيه من أموال دافعي الضائب. منذ ذلـك الحين وجــدت شركة جــود بـوكـس، الـتـي تبيع أجهزة الدفع للتبرعات الخيرية، نفسها تــواجــه احــتــال وضـعـهـا تحت الإدارة القضائية، وفقا لاتصالات المساهمين. يسعى دائن للشكة إلى تعيين مديرين قضائيين، بينم عينت "جود بوكس" مستشارين لمتابعة عملية بيع مجهزة مسبقا، بحيث تتم قبل وضعها تحت الإدارة القضائية. تعد هذه الأخبار ضربة لصندوق رأس المال المغامر التابع للحكومة البريطانية، وهو البرنامج الذي أدى إلى امتلاك دافعي الضائب حصصا في مجموعة واسعة من الشكات البريطانية الناشئة، لكنه تضر جراء مستويات منخفضة من الاحتيال. لم يستجب ديفيد وايت، الرئيس التنفيذي لشكة جود بوكس، لطلبات التعليق، بينم قال كــارول، وهو أيضا أحـد المساهمين في "جود بوكس"، في مكالمة هاتفية قصيرة "لن أعلق". ولم يعلق بالتفصيل عندما تواصلت معه "فاينانشيال تايمز" في وقـت لاحـق عبر البريد الإلكتروني. لكنه قال كانت هناك أخطاء في التفاصيل التي قدمتها له "فاينانشيال تايمز"، إلا أنه لم يتمكن من تحديدها بسبب بنود السرية. صندوق المستقبل الـذي أبرم مليار جنيه 1.1 صفقات بقيمة استرليني مع أكـر من ألـف شركة ناشئة، طالب الشكات بإيجاد طرف ثالث لتقديم طلبات نيابة عنها، عارضا تمويلا يصل إلى خمسة ملايين جنيه، على المستثمر الرئيس أن يضاهيه على الأقل. القروض لها أجل شهرا. 36 استحقاق لا يـبـدو أن شروط صـنـدوق المستقبل تمنع الشكات من شراء الخدمات من المستثمر الرئيس. تأسست شركـة جـود بوكس في وتضم بين عملائها كنيسة 2016 إنجلترا ومتحف التاريخ الطبيعي والصليب الأحمر البريطاني، وفقا لموقعها عـ الإنـ نـت. جمعت بتقييم 2019 الشكة أمــوالا في مليون جنيه استرليني، على 19 مسبق موقع سيدرز للتمويل الجمعي. لكن الشكة تضرت بشدة من الوباء، ما أجبرها على إجراء جولة تمويل 12.5 بنسبة 2020 طارئة في أوائل في المائة فقط من سعر السهم الذي فرضته في العام السابق. بعد ذلك حصلت على دعم من صندوق المستقبل، الذي قدم قروضا قابلة للتحويل إلى أي شركة تفي بمعاييره. في رسالة في كانون الثاني (يناير) إلى المساهمين، وصفت 2021 "جـــود بـوكـس" تمـويـل صندوق المستقبل البالغ تسعة ملايين جنيه بأنه "مشوط" ببذل الشكة قصارى جهدها لشاء بوابة دفع. قالت إن "المطلب الأخير" لاستكمل صفقة صندوق المستقبل هو تأمين موافقة المساهمين على إنفاق ما يصل إلى مليون جنيه لعملية الـراء. 5.2 قالت إن هذا المبلغ هو "السعر المحدد لبوابة واحـدة ذات فائدة خاصة"، لم تحددها. في نيسان (أبــريــل) المــاضي، أخبرت "جود بوكس" المساهمين أن صفقة صندوق المستقبل أعطت الشكة ما يكفي من المال "لتواصل نحو الربحية" وسمحت لها بالحصول 5.2 على "برنامج دفع رئيس" بتكلفة مليون جنيه. لكنها قالت إن الإيـــرادات لم تتعاف بالسرعة المتوقعة، وذكرت أن برنامج الدفع لا يـزال "يخضع للرقابة اللازمة الصارمة ولن يقبل إلا بعد فحصه والتحقق منه بالكامل". تتحول قروضصندوق المستقبل عموما إلى حقوق ملكية بخصم في المائة من السعر السائد 20 في جولة التمويل. حاملو سندات القرض لديهم خيار التحويل إذا كانت جولة التمويل أقل من حجم الـقـرض. ويتم التحويل تلقائيا للجولات ذات الحجم المتساوي أو الأكبر. في الأسبوع الماضي، قدم أحد موردي تكنولوجيا المعلومات لشكة جود بوكس، إن جي آي سيستمز، طلبا لتعيين مديرين. أخبرت "جود بـوكـس" المستثمرين الأسـبـوع المـاضي، في وثائق اطلعت عليها "فاينانشيال تايمز"، أن شركة إن جي آي "تطالب بمبالغ ضخمة من الالتزامات، وهو ما نختلف عليه". قال يـوان بوليانسيك، سكرتير شركة إن جي آي، في رسالة بريد إلكتروني، "نحن نعد أن من مصلحة "جود بوكس" أن يتم تعيين مديرين من قبل المحكمة للتدقيق في بعض معاملات مجلس الإدارة المشكوك فيها. المثال الرئيس هو صفقة مليون جنيه استرليني التي 5.2 بقيمة تضمنت تمويل دافعي الضائب في المملكة المتحدة". «صندوق المستقبل» البريطاني استثمر في أكثر من ألف شركة ناشئة، لكنه تضرر بسبب مستويات منخفضة من الاحتيال. شركة بريطانية ناشئة تدفع أموال دافعي الضرائب لأحد مساهميها واحد من أجهزة الدفع للتبرعات الخيرية التي تبيعها شركة جود بوكس. كاظم شبر ودان توماس من لندن العولمة ليست ميتة. بللم تدخل حتى مرحلة المـوت، لكنها تتغير. وفي خضم هذه العملية، تضطر المؤسسات التي تصوغها، ولا سيم منظمة التجارة العالمية، إلى أن تتغير هي الأخرى. نحن نتجه صوب عالم مختلف وأصعب بكثير. لكن بينم نرسم المسار الجديد الذي يجب علينا اتباعه، ينبغي أن نتجنب بعض الأخطاء. وهذه سبعة منها. الأول، هـو أن نركز اهتممنا فقط على التجارة. كم أشار موريس أوبستفيلد، كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الـدولي، أسواق المال العالمية عالية السيولة اليوم ولدت موجات من الأزمات المالية، لكنها حققت بعضا مـن الفائدة الملحوظة. غير أن الاهتمم بهذا الواقع كان قليلا. والسبب، إلى حد كبير، هو أن المصالح التي تشجع على تدفقات رؤوس المال الحرة قوية للغاية، بينم يصعب على معظم الناس فهم تأثيرها الاقتصادي. الثاني، هو الـرأي الـذي يعد أن حقبة العولمة كانت كارثة اقتصادية. لكن دوجـــ س إيـرويـن، مـن كلية دارتمـاوث يلاحظ في مذكرة نشت حديثا، أن جميع الـــدول تقريبا ـ 1980 أصبحت أفضل خلال الفترة وأن عدم المساواة في العالم 2019 انخفض، وكذلك انخفضت نسبة سكان العالم ممن يعيشون في فقر 1981 في المائة في 42 مدقع من ـ لن أقدم 2018 المائة في 8.6 إلى اعتذارا عن دعمي للسياسات التي حققت مثل هذه النتائج. الخطأ الثالث هو فكرة أن زيادة عدم المساواة في بعض الدول ذات الدخل المرتفع، خاصة الولايات المتحدة، هو في الأســاس نتيجة للانفتاح على التجارة أو، على الأقل، كان نتيجة حتمية لمثل هذا الانفتاح. لكن الأدلــة والمنطق تثبت عكس ذلك. في الواقع، هذا مثال رائع على "نظرية عمود الإنارة في الاقتصاد" نظرية تقول إن السياسيين يعتمدون على الاقتصاد كم يتشبث الشخص المخمور بعمود الإنارة لكي لا يقع، وهي الميل إلى تركيز الاهتمم وإلقاء اللوم على الموضوعات التي تسلط عليها السياسة الضوء. من السهل إلقاء اللوم على الأجانب واللجوء إلى الحواجز التجارية. لكن الحواجز التجارية هي ضريبة فرضت على المستهلكين لمصلحة الجميع في صناعة ما. وسيكون من الأفضل فرض ضرائب على الدخل وإعادة توزيعه بشكل أقل تعسفا وأكث عدلا وكفاءة. الخطأ الرابع يتمثل في افتراض أن الاكتفاء الذاتي الشامل قد يوفر الحمية للاقتصادات من اضطرابات سلسلة التوريد الحديثة، بتكلفة متواضعة. بالنسبة إلى من أجبرت بـ ده على الخضوع لإضراب عمل على مدار ثلاثة 1974 المناجم في أيــــام، لم يـكـن هـــذا الافـــ اض معقولا آنـذاك بتاتا. النقص الذي حدث أخيرا في حليب الأطفال في الولايات المتحدة هو مثال آخر على ذلك. التنويع الأكبر للمعروض يعد أمرا منطقيا، على الرغم من أنه قد يكون مكلفا. وقد يكون الاستثمر في الأسهم منطقيا أيضا، على الرغم من أن ذلك سيكون مكلفا أيضا. لكن فكرة أننا كنا نستطيع أن نتجنب جائحة والآثار المترتبة عليها لو 19 - كوفيد كانت كل دولة مكتفية ذاتيا هو أمر مثير للسخرية. الخطأ الخامسهو فكرة أن التجارة تعد إضافة اقتصادية اختيارية. هنا تكمن المفارقة في السياسة التجارية، الدول ذات الأهمية الكبيرة في التجارة هي نفسها التي لا تبدي اهتمما بالتجارة. الولايات المتحدة هي الاقتصاد الوحيد في العالم الـذي يمكنه أن يتصور أنـه مكتف ذاتيا إلى حد كبير، على الرغم من أنها ستجد ذلك مكلفا لها. أما الدول الأصغر فتعتمد على التجارة، وكلم صغرت، مالت للاعتمد أكـر على التجارة. دون التجارة لم يكن بإمكان الدنمارك أو سويسرا تحقيق الازدهار الــذي تعيشانه الآن. لكن الـدول الكبرى "أو التكتلات التجارية الكبيرة كم هي حال الاتحاد الأوروبي" هي التي تشكل نظام التجارة العالمية، لأن لديها أكـ الأســـواق. بالتالي، نظام التجارة يعتمد على كبار غير مبالين. لذا يجب أن تحاول الدول الأصغر تعويض هذه اللامبالاة. الخطأ الـسـادس هـو افــ اض أننا نشهد بالفعل حقبة انحدار متسارعة للعولمة. الحقيقة هي أن نسبة التجارة العالمية إلى الإنتاج لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها على الإطـ ق. لكنها توقفت عن الارتفاع .2009 و 2007 بعد الأزمة المالية بين حدث هذا نتيجة لتضاؤل الفرص الجديدة. وتوقف تحرير التجارة العالمية بشكل أساسي بعد انضمم الصين إلى منظمة التجارة العالمية ، لأن العالم استغل جميع 2001 في الفرص الموجودة في التجارة إلى حد كبير. لكن، كم أشار تقرير التنمية ،2020 العالمية للبنك الـدولي في هذه الخسارة: القدرة على المشاركة في سلاسل القيمة العالمية، كانت المحرك للتنمية الاقتصادية. هذه الفرص ينبغي أن تنش على نطاق أوسع، وليس أقل من ذلك. الخطأ الأخـ هو الـرأي القائل إن منظمة التجارة العالمية غير ضروريـــة، لكن العكس صحيح. فباعتبارها تمثل مجموعة من الاتفاقيات وباعتبارها أيضا منتدى للمناقشة العالمية، ستظل ضرورية. فكل ضروب التجارة تنطوي على السياسات "وبالتالي سياسات" أكث من بلد واحد. لا يستطيع بلد واحد أن "يستعيد السيطرة" على التجارة. لكنه يستطيع أن يقرر السياسات عن نفسه فقط. لكن إذا أرادت الشكات وضع خطط، فإنها تحتاج إلى سياسات يمكن التنبؤ بها على كلا الجانبين. فكلم زاد اعتمدها على التجارة، زادت أهمية هذا التنبؤ. هذه هي الحالة الأساسية التي تجري عليها الاتفاقيات الدولية. دونها يصبح من المؤكد أن الانزلاق الأخير كان ليكون أكبر من ذلك. تعد منظمة التجارة العالمية ضروريـــة أيضا لضمن أن تقع الاتفاقيات الإقليمية أو المتعددة الأطراف ضمن منظومة من المبادئ المتفق عليها. وليس أقله أنها المكان المناسب لإجراء نقاشات حول القضايا التي ترتبط بقوة بالتجارة، مثل الاقتصاد الرقمي أو المناخ. لكن يبدو أن بعضهم يتخيل أن مثل هذه المناقشات قد تحدث دون مشاركة الصين. لكن الصين مهمة للغاية بالنسبة إلى كثير من الـدول لكي يكون تحقيق ذلك ممكنا. وكــا علقت نـجـوزي أوكونجو إيـويـالا، المـديـرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، في نيسان (أبريل)، فـــإن تـأثـ المـنـافـسـ الـجـدد، والارتفاع الحاصل في عدم المساواة داخـــل الــــدول، والأزمــــة المالية العالمية، والجائحة، والآن الحرب في أوكـرانـيـا "دفـعـت كثيرين إلى استنتاج أن التجارة العالمية ونظام تعدد الأطــراف - وهـا العمودان اللذان تقوم منظمة التجارة العالمية عليهم - يشكلان تهديدا أكث مم يوفران الفرص. ويجادلون بأننا يجب أن ننكفئ على أنفسنا، وأن ننجز الأشياء قدر الإمكان وحدنا، وأن ننمو قدر الإمكان وحدنا". سيكون القيام بذلك حمقة مأساوية، فكر في الأضرار الاقتصادية التي ستحدث أثناء عملية عكس الاتجاه لمعظم التكامل التجاري الـذي تحقق في العقود القليلة الماضية. مـع ذلـــك، الاضــطــرابــات التي نشهدها في عصرنا - وقبل كل شيء، صعود الشعبوية والقومية وصراع القوى الكبرى - وضعت مستقبل التجارة العالمية محل تساؤل. إذن، كيف ينبغي أن نحاول إعادة تشكيل كل من التجارة والسياسة التجارية؟ سيكون هذا الموضوع الذي سأتناوله الأسبوع المقبل. نسبة التجارة العالمية إلى الإنتاج لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حتى بعد توقفها عن الارتفاع عقب الأزمة المالية. أخطاء جسيمة يرتكبها مناهضو العولمة عملت العولمة على تعزيز التجارة الدولية وساعدت دولا مثل سويسرا والدنمارك على تحقيق الازدهار الذي تعيش فيه الآن. من لندن مارتن وولف ربما يكون صعود الصين على المسرح العالمي القصة الإخبارية الأكث تكرارا في هذا القرن. لقد توسعت البصمة الاقتصادية للبلد بشكل مذهل. وتصدر انتشارها العسكري المتسع عناوين الصحف في الآونة الأخيرة. ومع ذلك، كقوة مالية عظمى طموحة، فإن الصين لا تزال في مكانها. لم يحدث هذا من قبل. برزت الولايات المتحدة قوة اقتصادية ومن ثم قوة مالية، قبل أن يصبح الدولار العملة الرائدة في العالم في أواخر عشينيات القرن الماضي. واتبعت الإمبراطوريات السابقة، من بريطانيا ، منحنى مشابها، كم أظهر 15 إلى البرتغال في القرن الـ المستثمر راي داليو أخيرا. الصين تخرج عن هذا النمط، فهي تبرز سريعا قوة اقتصادية، لكنها متجمدة كقوة مالية. وعلى هذا النحو، فإن البلد يتحدى التوقعات. قبل عقدين من الزمان، عندما انفتحت الصين على التجارة العالمية، بدت أنها على المسار الصحيح لتحقيق السيادة ، بدأت في 2010 الاقتصادية والمالية العالمية. وفي الإعـ ن عن طموحاتها المالية، التي تضمنت ترسيخ الرنمينبي عملة عالمية. ومن ثم جاءت موجة من التقدم متبوعة بتراجع. ، تضاعفت حصة الصين من الناتج المحلي 2000 منذ في المائة 4 الإجملي العالمي خمس مرات تقريبا، من في المائة، وتضاعفت حصتها من التجارة 18 إلى في المائة. لم ينم أي 15 العالمية أربع مرات لتصل إلى اقتصاد بهذه السرعة. ومع ذلك، سوقها للأسهم كانت من بين أضعف الأسواق أداء في العالم. صعود الصين سيطر على المخيلة الشعبية ولا يزال كثير من المحللين يرون هذه السيطرةفيكل مكان. لذلك في المائة من 3 يصفون حصة الرنمينبي الضئيلة البالغة احتياطيات البنوك المركزية العالمية بأنها تطور سريع، في المائة قبل خمسة أعوام، لكن 1 لأنها ارتفعت من هذه الحصة مشابهة لتلك التي في الاقتصادات الأصغر حجم بكثير مثل كندا أو أستراليا، وهي متأخرة كثيرا عم توقعه المحللون. العقبة تكمن في الثقة: الأجانب قلقون من الدولة المتدخلة، لكن الأهم من ذلك، هو أن الصينيين لا يثقون بنظامهم المالي. فقد طبعت الصين كثيرا من النقود لتحفيز النمو على مدى العقد الماضي، وأصبح المعروض النقدي يقزم الاقتصاد والأسواق الآن. قد يهرب رأس المال هذا عندما تتاح الفرصة. فعندما كانت بكين تواجه تدفقات كبيرة قبل سبعة أعوام، فرضت الحكومة ضوابط لمنع هروب رأس المال. ولم ترفعها بعد. وبدلا من ذلك، تحولت الصين ماليا إلى الداخل. ، انخفضت حصة المدفوعات بالرنمينبي 2015 فمنذ عبر شبكة سويفت للمعاملات المصرفية الدولية 3 بمقدار الخمس، من مستوى ضئيل بالفعل يقل عن في المائة. ويضع مؤشر تتم متابعته على نطاق واسع بلدا من حيث الانفتاح على رؤوس الأموال 165 ـ يصنف ، مع بلدان صغيرة مثل 106 ـ الصين في المرتبة مدغشقر ومولدوفا. وبينم يحظر على المستثمرين الصينيين الاستثمر في الخارج، يبتعد الأجانب عن الصين بسبب محاولات الحكومة الخاطئة للسيطرة على السوق. ويساعد ذلك على تفسير سبب عدم ارتفاع الأسهم في الصين وانخفاضها على الرغم من النمو الاقتصادي، على عكس البلدان الأخرى. أخيرا، كتب الخبير الاقتصادي، جوناثان أندرسون، أنه بالنظر لأسعارها المتقلبة واتساع المعروض النقدي بالنسبة لأسواقها، فإن الصين أقل قابلية للمقارنة بالأسواق الناشئة مثل البرازيل وتايلاند، والأسواق الحدودية مثل كازاخستان أو نيجيريا – "ولا ينبغي أن تكون جزءا من محفظة الأسواق الناشئة القياسية". في كثير من الأحيان لا تكون كذلك، إذ يمتلك الأجانب نحو في 30 ـ 25 في المائة من الأسهم في الصين، مقابل 5 في المائة 3 المائة في الأسواق الناشئة الأخرى، ونحو في المائة في 20 من السنداتفي الصين، مقارنة بنحو البلدان النامية الأخرى. وتحد الشكوك العالمية بشأن الأسواق الصينية من جاذبية الرنمينبي. في الوقت الراهن، يستخدم أكث من نصف جميع البلدان الدولار مرساة، وهو ربط سلس في 90 لإدارة عملاتهم. لا أحد يستخدم الرنمينبي. نحو المائة من معاملات الصرف الأجنبي تستخدم الدولار في المائة فقط تستخدم 5 الأمريكي، في حين أن الرنمينبي. يختلف هذا عن قصص النجاح التي تسعى الصين إلى محاكاتها. خلال فترة ازدهارها في الثمنينيات، كانت اليابان تتقدم بوصفها قوة مالية واقتصادية في آن معا. وعكس الين الياباني والأسهم هذه القوة، وظهرت طوكيو مركزا ماليا عالميا. اليوم، لا ينظر إلى الرنمينبي على أنه ملاذ آمن، والأسهم الصينية تتدهور ولا تمثل أي مدينة صينية أكث من مركز مالي إقليمي. لا تزال الصين تهدف لأن تصبح قوة مالية عظمى. ويدرك قادتها أنه كلم ازداد ثراء الدولة، زادت حاجتها لنظام مالي فعال. لقد رأت الحكومة الصينية كيف سمح الدولار القوي للولايات المتحدة بعسكرة التمويل في معاقبة روسيا، وهي تريد النفوذ نفسه. لكن في الوقت الحالي، لا تتمتع بكين بالثقة لاتخاذ الخطوات الأساسية لرفع القيود عن رأس المال وجعل الرنمينبي قابلا للتحويل بالكامل. وإلى أن يحدث ذلك، فإن الصين لن تحقق بالكامل طموحاتها لأن تصبح قوة عظمى. * رئيس مجلس إدارة شركة روكفيلر إنترناشونال انخفضت حصة 2015 منذ المدفوعات بالرنمينبي عبر شبكة سويفت بمقدار الخمس، من مستوى في المائة. 3 ضئيل يقل عن لماذا الصين ليست قوة مالية عظمى؟ * روشير شارما NO. 10482 ، العدد 2022 يونيو 23 هـ، الموافق 1443 ذو القعدة 24 الخميس 12

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=