aleqt (10275) 2021/11/28
12 الرأي السلالة الجديدة .. ارتباكجديد لم يكد العالم يهدأ من الهزات والأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعرض لها بسبب جائحة فـروس كورونا وأنواعه وسلالاته المختلفة القاتلة، حتى ظهر فجأة متحور جديد من مناطق في جنوب إفريقيا، الذي أطلق عليه "أوميكرون"، وليس واضحا تماما مدى التهديد الحقيقي الذي يشكله، فالأمر لا يزال في نطاق التحذيرات، وفي دائرة الإجـراءات الوقائية منه، كوضع بعض الدول المعنية بانتشار هذا النوع في مناطقها على القائمة الحمراء مثلا، ومنع السفر منها. لكن الثابت أن هذا المتحور، كما الفيوس الأصلي وبقية السلالات التي ظهرت في الأشهر الماضية، يسبب قلقا بالغا، وينشر المخاوف على الساحة الاقتصادية، وربما يدفع كثيا من الـدول للعودة إلى حالات الإغلاق السابقة التي شهدتها الجائحة، في الوقت الذي يمر فيه العالم بمرحلة تعاف سريعة في مناطق، ومضطربة في مناطق أخــرى. ولا شك في أن الاقتصاد العالمي لا يتحمل أي نكسة أخـرى في هذا الوقت بالذات، كما أنه "استهلك" إن جاز القول من جراء قواعد الإغلاق التي اتبعتها كل الدول. وهذا الاقتصاد يحتاج إلى إعادة صياغة كثي من الـقـرارات المحلية التي اتخذتها هذه الدولة أو تلك، خصوصا فيما يرتبط بحزم الإنقاذ المكلفة، والقروض الرخيصة، وغي ذلك من أدوات ساعدت على الوقوففي وجه الأزمة في العام الماضي، أو عام الجائحة. "أومـيـكـرون" الـذي اعتبره المختصون أقوى وأقسى من "دلتا"، ضرب على الفور أداء الأسواق العالمية. وتعرضت - كما هو متوقع - أسهمشركات الطيان والسياحة وما يرتبط بها من كيانات مساندة لخسائر لافتة، ولا سيما مع إعلان عدد من الدول في أوروبا وأمريكا ومنطقة الشرق الأوسط وقف السفر إليها من ثماني دول إفريقية، التي انتشر فيها الفيوس وأصبحت بؤرة له، دون إغفال أن توزيع اللقاحات في المنطقة التي تفشى فيها الفيوس ضعيف، مقارنة بدول العالم الأخرى. وهذه القرارات ربما يتسع نطاقها في وقت قريب، إذا طال "أوميكرون" مناطق أخرى. دون أن ننسى بالطبع، أن الإجراءات المقيدة الجديدة تأتي في موسم الأعياد الغربية التي كانت الحكومات تعول عليها لإعادة قوة دفع النشاط الاقتصادي بشكل عام. وهناك دول في أوروبـا ألغت بالفعل كل احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، ولا تزال هناك حكومات تدرس إذا ما كانت مضطرة في مرحلة ما إلى إغلاق شامل أو شبه كامل. الـصـورة لا تـزال تتشكل حيال متحور كورونا الجديد، لكن التأثيات بدأت تظهر على الساحة، بما في ذلك السوق النفطية. فمع التدابي التي اتخذها عدد من الدول، في 10 تراجعت أسعار البترول بصورة كبية المائة، نتيجة القلق من جراء انخفاضالطلب، وارتفاع مستوى الفائضفيهذه السوق. فكل شيء يتأثر بأي إجــراءات اقتصادية سواء محلية أو إقليمية أو دولية. والعالم يسعى بأي وسيلة كانت إلى تحقيق النمو المأمول هذا العام والعام المقبل، إلا أنه يبدو أن السيطرة على الوضع الصحي لا تـزال غي محكمة، ليس بسبب تراخي الإجراءات طبعا، بل نتيجة الأشكال الجديدة التي قد تظهر . وعلى هذا الأسـاس، تحاول 19 - لكوفيد الحكومات حول العالم احتواء أي متحور جديد بأسرع وقت ممكن. لكن في حــال اسـتـمـرار تـوسـع نطاق "أوميكرون" على الساحة العالمية، فإن الوضع الاقتصادي سيتلقى الضربة الأقوى، بالعودة إلى تدابي الإغلاق، الذي يعني عودة الحراك الاقتصادي إلى السكون مجددا، وهذا أمر خطي جدا. ولذلك فإن الحكومات تشجع حتى قبل ظهور "المتحور" على الساحة، على أخذ اللقاحات المطلوبة، حتى إن بعضها فرض قيودا قاسية على أولئك الذين رفضوا التطعيم. المشهد في ظل أي سلالة قوية، لن يكون مقبولا لأي طـرف. لكن علينا ألا ننسى، أن العالم اختبر التعاطي مع الوباء الأخي، ما يمنح التحرك ضد المتحورات قوة دفع أقوى، وبطرق لم تكن معروفة أصلا قبل انتشار الجائحة نفسها. وفي كل الأحوال، الاقتصاد العالمي سيتأثر سلبا بصورة أو بأخرى، طبقا لمدى انتشار وتأثي وقوة "أوميكرون". كلمة الاقتصادية تأتي الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيطاليا في لحظة حاسمة. بعد الموافقة على تلقي ما يقرب مليار دولار) في هيئة 225( مليار يورو 200 من منح مشروطة وقروض رخيصة من صندوق الاتحاد الأوروبي للجيل المقبل، الذي تبلغ قيمته مليار يورو، ستشرع إيطاليا في تنفيذ برنامج 750 . من 2026 إلى 2022 إصلاحي طموح للفترة من خلال إثبات إمكانية إعادة التوزيع داخل الاتحاد الأوروبي بكفاءة وفعالية. » 2 من 1 الانتخابات الإيطالية والإصلاح الاقتصادي « في كانون الثاني (يناير) ، سيدلي أعضاء 2022 الــ لمــان الإيــطــالي (ومعهم الممثلون الإقليميون) بأصواتهم السرية لانتخاب الرئيس التالي للبلاد، وسيخلف اختيار البرلمان عـواقـب أوســـع كـثـرا مـ قد يتصوره أغلب الـنـاس. الواقع أننا اعتبرنا الانتخابات الرئاسية الإيطالية أحد ثلاثة اقتراعات يمكنها أن تحدد مصي الاتحاد الأوروبي في السنوات المقبلة ــ يتمثل الاقتراعان الآخـران في الانتخابات الفيدرالية الألمانية التي عقدت في أيلول (سبتمبر)، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفرنسية التي من المقرر أن تعقد في نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) من العام المقبل على التوالي. من المعتقد في عموم الأمر أن الرئيس الإيطالي يؤدي دورا مراسميا فقط (مثل الرئيس الألماني). في الواقع، على الرغم من أن الدستور الإيطالي ينص على أن الجمهورية ديمقراطية برلمانية ــ حيث تعتمد الحكومة عـ ثقة الهيئة التشريعية المنتخبة ــ فـإن هـذا النظام لا يـعـمـل به إلا أثناء فترات "الهدوء" النسبي. عندما تهيمن على النظام السياسي أحـزاب قـائمـة بوظيفتها عـ النحو الــواجــب وقــــادرة عـ تأمين أغلبية قوية في البرلمان، يصبح الدور الذي يضطلع به الرئيس هامشيا نسبيا. ولكن في فترات "الاضـــطـــراب"، عندما يتمكن الضعف من النظام السياسي ويعجز عن تسليم حلول قابلة للتطبيق، يصبح الرئيس الحل المنقذ في اللحظة الأخية. تتمثل الأداتـان الأكثر أهمية تــحــت تــــرف الــرئــيــسفي سلطة تعيين رئيس الـــوزراء والموافقة على حكومة رئيس الــوزراء، وسلطة حل البرلمان بعد "الاســتــ ع" إلى رئيسي المجلسين. عــ وة عـ ذلـك، بصفته المـوقـع الفعلي على جميع القوانين والمراسيم، يتمتع الرئيس الإيطالي أيضا بسلطة إع ـادة التشريعات إلى الـ لمـان. كما يشغل الرئيس منصب القائد العام للجيش ومنصب رئيس الهيئة الحاكمة للسلطة القضائية. نظرا لهذه الأدوار، أصبح من المسلم به لفترة طويلة أن هناك خطين للقيادة في إيطاليا. الأول، يـرأسـه رئيس الــــوزراء، الـذي يمارس السلطة من خلال وزراء الحكومة والنظام السياسي في عموم الأمـر. رئيس الـوزراء مـسـؤول رسميا عـن الـشـؤون الداخلية، وهو يخلف أعظم الأثر فيحياة الناس اليومية. والشرعية السياسية هي المفتاح لعمل هذا المنصب على الوجه اللائق. الخط الـثـاني للقيادة أكثر مؤسسية (وضمنية) من كونه سياسيا. فالرئيس مسؤول عن علاقة إيطاليا مع أوروبـــا (بما في ذلـك التزامها بمعاهدات وقواعد الاتحاد الأوروبي) ومع حلفاء مثل الولايات المتحدة. يمارس الرئيس نفوذه من خلال الهياكل التكنوقراطية في وزارة الاقتصاد والمالية، وخاصة مكتب المحاسبة القوي وبنك إيطاليا. في مناسبات سابقة عندما بدأ النظام السياسي الإيطالي وكأنه ينحرف باتجاه مواقف شعبوية معادية لأوروبا، كان الرئيس هو الذي طمأن الحلفاء إلى التزام إيطاليا المستمر بالاتفاقيات الدولية. تــأتي الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيطاليا في لحظة حاسمة. بعد الموافقة على تلقي مليار يورو 200 ما يقرب من مليار دولار) في هيئة منـح 225( مشروطة وقـروض رخيصة من صندوق الاتحاد الأوروبي للجيل 750 المقبل، الذي تبلغ قيمته مليار يورو، ستشرع إيطاليا في تنفيذ برنامج إصلاحي طموح . من 2026 إلى 2022 للفترة من خلال إثبات إمكانية إعادة التوزيع داخل الاتحاد الأوروبي بكفاءة وفعالية، من الممكن أن تغي إيطاليا سياسات الاتحاد الأوروبي جوهريا؛ ما يمهد الساحة لآلية إعادة توزيع دائمة وإنشاء اتحاد مالي... يتبع. خاص بـ «الاقتصادية» .2021 ، بروجيكت سنديكيت أصبح من المسلم به لفترة طويلة أن هناك خطين للقيادة في إيطاليا. الأول يرأسه رئيس الوزراء، الذي يمارس السلطة من خلال وزراء الحكومة والنظام السياسي في عموم الأمر. رئيس الوزراء مسؤول رسميا عن الشؤون الداخلية وهو يخلف أعظم الأثر في حياة الناس اليومية. والشرعية السياسية هي المفتاح لعمل هذا المنصب على الوجه اللائق. نورييل روبيني / برونيلو روزا * خبير اقتصادي سابق في البنك الدولي * أستاذ زائر في جامعة بوكوني مستقبل المعادن وإنتاج الطاقة تلعب الـسـيـاسـات أدوارا بالغة الأهمية في تحديد أنماط وتطورات استهلاك وإنتاج وتقنيات الطاقة. وارتفعت أخـرا الأصــوات المطالبة باتخاذ إجــراءات قوية للحد من انبعاثات الغازات. ويسود اعتقاد بوقوف ازدياد تركزاتها في الغلاف الجوي خلف التغيات الطقسية التي تشهدها الكرة الأرضية. ويتوقع استمرار تزايد تركزاتها وتأثياتها السلبية. ويتطلب خفض الانبعاثات فرض سياسات صارمة لتخفيض مستوياتها. في المقابل، سترفع تلك السياسات الطلب على عدد من المعادن الضرورية الداخلة في إنتاج مصادر الطاقة البديلة، خصوصا ما يسمى أحيانا الطاقة المتجددة. لهذا يتوقع المختصون ومراكز الأبحاث أن المستقبل يحمل في طياته تحولات كبية في أســواق التعدين، حيث سيتفع بقوة على المعادن الداخلة في إنتاج الكهرباء والألواح الشمسية والبطاريات التي أهمها النحاس والنيكل والكوبالت والليثيوم. وتصل تقديرات بعض المصادر، ومن بينها أحد إصـدارات صندوق النقد الدولي إلى أن حجم الطلب على هذه المعادن خلال الأعوام المقبلة سينمو بقوة ويولد إيـرادات 20 الـ هائلة لمنتجيها قد تضاهي قيمة النفط خلال الفترة، وذلـك في حالة تبني سياسات تحد درجة مئوية. 1.5 من درجة ارتفاع الحرارة إلى وستشكل قيمتا النحاس والنيكل معظم قيمة المعادن الأربعة خلال العقدين المقبلين، أما استهلاك الكوبالت والليثوم فسينمو بحدة أكثر خلال الفترة. وستنتج عن تزايد الطلب المتسارع على هذه المعادن ارتفاعات قوية في أسعارها ونموا قويا فيصادرات وإيراد منتجيها الرئيسين. ويأتي على رأس المتوقع استفادتهم من طفرة الطلب وأسعار معادن المستقبل تشيلي وأستراليا والكونغو وروسيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، وربما أفغانستان. وإذا صدقت التوقعات ستتسارع معدلات الاستثمار والتنمية الاقتصادية في الدول المصدرة لهذه المعادن وستتحسن موازينها الخارجية والمالية وترتفع معدلات نموها، بينما ستزداد تكاليف الواردات للدول المستوردة. في الوقت نفسه سـتـزداد أهمية الـدول المنتجة لهذه المعادن وسيتفع تنافس الدول الاقتصادية الكبرى على مواردها؛ ما قد يولد توترات ويبرز معضلات سياسية في مناطقها. وقد تكون بعض المناطق؛ كالقارة الإفريقية، ساحة جديدة للصاعات والتنافس الدولي. إن ارتفاع الطلب على المعادن المستقبلية سيدفع بأسعارها إلى مستويات قياسية، وقد تحدث فجوات بين العرض والطلب محدثة عجزا مستقبليا في بعضها. فعند حدوث قفزة طلب قوية وسريعة سيتخلف تأمين العرض المناسب له لعدة أعوام بسبب الوقت الطويل الذي يستغرقه تطوير المناجم والبحث عن المعادن الذي قد يتجاوز عشرة أعوام. وهذا سيؤثر في الخطط المستقبلية لإحلال الطاقة المتجددة ويرفع تكاليفها؛ ما سيكون أحد المعوقات في وجه السيطرة على الانبعاثات. في الوقت نفسه سيجلب ارتفاع أسعار هذه المعادن فرصا جيدة في تعدينها؛ ما سيحفز الاستثمار فيها ويرفع من الاكتشافات والتطوير لمصادرها، لكنه في الوقت نفسه سيزيد من عواقب الأضرار البيئة الناتجة عنها، ما لم تتخذ الإجــراءات والمحاذير اللازمة التي سترفع تكاليف إنتاجها. أما فيما يخص منطقتنا فسترتفع أهمية البحث والتنقيب مبكرا عن هذه المعادن فيها، التي قد تحوي احتياطيات مربحة اقتصاديا يمكن تطويرها واستغلالها. كما لا يمكن التغاضي عن حيوية توجيه جزء من استثمارات المنطقة الخارجية إلى الدول والمناطق الغنية بهذه المعادن لتأمين وضمان إمــدادات كافية للصناعات المستقبلية التي تعتمد عليها. عموما، فإن من شبه المؤكد تسارع نمو الطلب على هـذه المعادن مستقبلا، ولكن المرجح كون معدلات نموه أقل من توقعات الراغبين في خفض ارتفاع درجات الحرارة إلى درجة مئوية. وتشي التجارب التاريخية 1.5 خلال العقود الماضية، إلى أن تطوير مصادر الطاقة البديلة أضـاف إلى حجم استهلاك الطاقة المستهلكة، لكنه لم يخفضه على المستوى العالمي. وستواجه مطالب الخفض الحاد لاستهلاك الطاقة مصاعب وتحديات ومعارضة قوية من أطراف كثية، نظرا للتكاليف التي ستتحملها بعض القطاعات الاقتصادية ودول ومجتمعات عديدة في حالة التطبيق الصارم لها. في الوقت نفسه ستزداد أهمية الدول المنتجة لهذه المعادن وسيرتفع تنافس الدول الاقتصادية الكبرى على مواردها؛ ما قد يولد توترات ويبرز معضلات سياسية في مناطقها. وقد تكون بعض المناطق؛ كالقارة الإفريقية، ساحة جديدة للصراعات والتنافس الدولي. إن ارتفاع الطلب على المعادن المستقبلية سيدفع بأسعارها إلى مستويات قياسية، وقد تحدث فجوات بين العرض والطلب محدثة عجزا مستقبليا في بعضها. سعود بن هاشم جليدان * متخصصفي الدراسات الاقتصادية jleadans@gmail.com مايكل سبنس *حائز نوبل في الاقتصاد، أستاذ فخري ـ جامعة ستانفورد دروسرقمية لشمولية النمو »2 من 1« الاقتصادي على مدار الأعوام الخمسة الأخية، شهدت الهند توسعا سريعا بدرجة غي عادية في الاتصال الرقمي والقدرة على الوصول إلى الخدمات الرقمية. وقد خلف هذا تأثيا إيجابيا على شمولية النمو الاقتصادي، وعلى الكفاءة والإنتاجية في قطاع التجزئة، وسلاسل التوريد، والتمويل، وأنشطة ريادة الأعمال. .20 يعود ارتباط الهند بالتكنولوجيا الرقمية إلى أواخر ثمانينيات القرن الـ " بكثافة في 1989 - 1984" فقد استثمرت إدارة رئيس الـوزراء راجيف غاندي علوم الحاسوب والتعليم. ومع توسع الوصول إلى الإنترنت في التسعينيات، أصبحت الهند موطنا لعديد من الشركات الكبرى التي نقلت أعمالها إلى الخارج في إدارة تكنولوجيا المعلومات، والعمليات التجارية، وخدمة العملاء. ولكن لأن البنية الأساسية اللازمة لتمكين الوصول إلى الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة على نطاق واسع ظلت ناقصة، فقد تأخر التغلغل وكانت تكلفة البيانات التي يتحملها مستخدمو الأجهزة المحمولة بين الأعلىفي العالم. ، عندما كانت أكثر عروض الخدمات القائمةفي الهند آنذاك لا 2010 ثمفيعام ، وهيشركة اتصالات IBSL تزال تعمل بتكنولوجيا الجيلين الثاني والثالث، اشترت صغية، نطاقا في مزاد تضمن حقوقا في نطاقات تردد الجيل الرابع الأكثرسرعة. التي يمتلكها الملياردير Reliance Industries ثم استحوذت مجموعة الطاقة ، وحصلت بذلك على حقوق نطاق الجيل الرابع. IBSL موكيش أمباني علىشركة Reliance على مدى الأعوام الخمسة التالية، استثمرت الشركة التابعة الجديدة الناجمة عن ذلك الاستحواذ بكثافة في تشييد البنية الأساسية للألياف Jio الضوئية لدعم الوصول إلى النطاق العريض ونظام الإنترنت الوطني عبر الأجهزة حق استخدام النطاق Reliance Jio المحمولة. خلال هذه الفترة، منحت شركة ذاته للخدمات الصوتية، إضافة إلى البيانات، ما سمح لها بتقديم هواتف ذكية ،2016 بأسعار معقولة مع خطط بيانات منخفضة التكلفة للغاية. وفي عام للهاتف المحمول والصوت والبيانات. Reliance Jio أطـلقت خدمات نموا هائلا "ليبلغ Reliance Jio نتيجة لهذا، سجل عدد المشتركينفي خدمات "، وكذا عدد مستخدمي الهواتف الذكية في 2020 مليون مستخدم في عام 400 مختلف أنحاء البلاد. وتحولت تكلفة البيانات في الهند من كونها بين الأعلى في إلى Jio دولار لكل جيجابايت قبل 3.50 العالم إلى الأقل على الإطلاق - من نحو من الدولار لكل جيجابايت بعد دخولها وتوسعها. 0.30 أقل من أدى اقتران السرعات الأعلى بالتكاليف الأقل إلى نمو سريع في استخدام الإنترنت في قطاعات عديدة، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، ووسائط التواصل الاجتماعي، وبث الفيديو، وغي ذلك من أشكال المحتوى الرقمي. ودخلت شركات كبرى - بما في ذلك أمازون، ونتفليكس، وفيسبوك - السوق الهندية أو وسعت وجودها هناك. عند دخولها السوق Reliance Jio الواقع أن أسعار البيانات التي حددتها بدت غي قابلة للاستدامة في الأمد البعيد. لكن الشركة استفادت من بعض السعة الفائضة للاستثمار في البنية الأساسية للشبكة الأساسية، والأمر الأكثر أهمية أنها استخدمت نموها المبكر للاندماج في نطاق أوسع من عروض الخدمات المربحة على شبكتها، ما أدى إلى تعزيز عوائد الاستثمار في عروض الإنترنت المحمولة المنخفضة التكلفة... يتبع. خاص بـ "الاقتصادية" .2021 ، بروجيكت سنديكيت NO. 10275 ، العدد 2021 نوفمبر 28 هـ، الموافق 1443 ربيع الآخر 23 الأحد Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - Saudi Media Company نرحب باتصالكم داخل المملكة: +966 920033777 هاتف: +97145684155 دبي: : موقع إلكتروني /https://saudimedia.sa : بريد إلكتروني sales@saudimedia.sa الوكيلالإعلاني
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=