aleqt: 14-10-2021 (10230)

NO. 10230 ، العدد 2021 أكتوبر 14 هـ، الموافق 1443 ربيع الأول 8 الخميس مليون برميل الارتفاع المتوقع للطلب على النفط يوميا.. زخم اقتصادي 5.8 «أوبك»: توقعت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبــك" أن يـؤدي ارتفاع أسـعـار الـغـاز الطبيعي والفحم الحراري، إلى تشجيع التحول من الغاز للنفط بصورة أكبر. وخفضت المنظمة تقديراتها لإمـدادات النفط من خارج "أوبك" آلاف برميل 210 بمقدار 2021 في يوميا من توقعاتها السابقة إلى مليون برميل يوميا، لافتة إلى 63.64 انخفاض الطلب العالمي على النفط مليون برميل يوميا. 96.60 إلى وقـالـت المنظمة في تقريرها الشهري أمــس عـن تشرين الأول (أكتوبر)، أنه تم تعديل الطلب على إنتاج "أوبك" من النفط الخام لعام مليون برميل يوميا 27.80 إلى 2021 مليون برميل 29.36 بما في ذلـك يوميا في الربع الرابع، معتبرا أن هذا أعلى بكثير من إنتاج "أوبك" البالغ مليون برميل يوميا في أيلول 27.33 (سبتمبر)، وذلك وفقا لمصادر ثانوية تستخدمها المنظمة لتتبع الإنتاج. وتوقع التقرير أن يرتفع الطلب مليون 5.8 العالمي على النفطبمقدار مليون برميل 96.60 برميل يوميا إلى بعد تعديله انخفاضا 2021 يوميا في مليون برميل يوميا، الذي 5.96 من شهده الشهر الماضي مدفوعا أساسا بالبيانات الفعلية الأقل من المتوقع للثلاثة الأولى من العام الجاري. وأشـار إلى بقاء النمو المتوقع دون تغيير عند 2022 في الطلب لـ 100.76 مليون برميل يوميا إلى 4.15 مليون برميل يوميا وهو ما يعد في الأساس عودة إلى مستويات ما قبل الجائحة، ومع ذلك، فإن العوامل الموسمية في الشتاء والربيع تعني أن معظم نمو الطلب سيتركز في النصف الثاني من العام المقبل. ورجحت "أوبــك" أن يتم دعم الطلب من خلال الزخم الاقتصادي الصحيفي الدول المستهلكة الرئيسة وإدارة أفضل لوباء كورونا، متوقعا أن يصل العرض من خارج "أوبك" في مليون برميل يوميا 66.66 إلى 2022 مليون برميل 3.02 بتسجيل نمو قدره ، مرجحا أن يرتفع 2021 يوميا من مليون 28.80 الطلب على خامها إلى .2022 برميل يوميا لعام من جانبه، ذكـر تقرير لوكالة "بلاتس الدولية" للمعلومات النفطية أنه حتى الآن لم تشر "أوبـك" إلى أنها تخطط لضخ ما يصل إلى طلب الربع الأخير من الخام، حيث اتفقت المجموعة وحلفاؤها في تحالف "، في تموز + يعرف باسم "أوبـــك (يوليو) على زيادة إنتاجهم الجماعي ألف برميل يوميا شهريا، 400 بمقدار ألف برميل 250 وتم تخصيص نحو يوميا منها لـ"أوبك". وأوضـح أنه ما لم تحدث زيادة كبيرة في إنتاج خـام "أوبـــك" في الأشهر المقبلة، فإن سوق النفط ستضيق إلى حد كبير، مشيرا إلى الآثار المستمرة لإعصار "إيدا" على إنتاج النفط الأمريكي، إلى جانب صيانة الحقول وانقطاع الإمدادات في كازاخستان وكندا. وفي سياق متصل، مالت أسعار النفط الخام إلى الـ اجـع بعد مكاسب واسعة سابقة، خوفا من وصول أسعار الطاقة في العالم إلى المستويات، التي تدمر الطلب وتبطئ وتـ ة النمو، وهو الأمر الذي طال في تأثيراته أيضا سوق النفط الخام. ووصل بالفعل مستوى التضخم في دول الاستهلاك الرئيسة، خاصة الصين والهند، إلى حــدود تكبح النمو الاقتصادي، كما كبح مكاسب أسعار النفط الخام ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع النفط. وسـلـط مختصون ومحللون نفطيون الـضـوء عـ تحذيرات أطلقتها وكالة الطاقة الدولية وتؤكد فيها أن أزمة الوباء أدت إلى انخفاض شبه قياسيفي استثمارات النفط ، وأنه 2020 والـغـاز الجديدة في إذا ظل الطلب عند مستويات أعلى فسيؤدي ذلك إلى شح العرض في الأعوام المقبلة، ما يزيد من مخاطر ارتفاع الأسعار وتقلبها بشكل أكبر. وفي هذا الإطار، يقول الدكتور فيليب ديبيش؛ رئـيـس المـبـادرة الأوروبية للطاقة، إن أسعار النفط الخام وصلت إلى مستويات قياسية مع استمرارية النمو الاقتصادي، وقــد انخفض الطلب في بعض البلاد، خاصة دول الاستهلاك، التي تفاقمت فيها الضغوط التضخمية على نحو غير مسبوق، مرجحا أن " مرة + يتدخل المنتجون في "أوبك أخـرى لتعزيز الإمـــدادات وتهدئة وتـ ة المكاسب السعرية للحفاظ على استدامة النمو ومكاسب الطلب. وثمن أهمية تقرير وكالة الطاقة الدولية وتحذيراتها من إشكالية فـشـل الــعــالم في ضــخ مستوى ملائم من الاستثمارات الجديدة في موارد الطاقة التقليدية على النطاق المطلوب بسبب تكثيف جهود تفادي مشكلة تغير المناخ الكارثي، معتبرا أن هذا الأمر يحجم العرض ويؤدى إلى زيادات حادة في أسعار الوقود الأحفوري، وهو ما يحدث بالفعلفي الفترة الراهنة. من جانبه، يقول جوران جيراس؛ مساعد مدير بنك "زد إيه إف" في كرواتيا، إن أزمة الغاز العالمية ألقت بظلالها على النفط الخام وكل موارد الطاقة، خاصة بعد ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية هي الأعلى في سبعة أعوام، موضحا أن الاقتصاد العالمي يعاني أشد أزمة للطاقة خلال عقد بسبب نقص الكهرباء في الصين والهند حتى في أوروبــا، ما تسبب في إغلاق عديد من المصانع بسبب أسعار الكهرباء والغاز القياسية وتسارع وتـ ة التحول إلى النفط الخام. وذكر أنه على الرغم من الجهود الدولية الحثيثة لمكافحة تغير المناخ إلا أن نمو الطلب على الطاقة التقليدية تنامى بشكل واسع بعد التعافي من آثـار الجائحة، ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن الانبعاثات العالمية في طريقها لتسجل ثاني أكبر زيادة سنوية لها في ، حيث تقترب من أعلى مستوى 2021 لها على الإطلاق. ويضيف، أندريه يانييف؛ المحلل البلغاري والباحثفي شؤون الطاقة، أن أسعار النفط الخام عـادت إلى الانخفاض بعد تقييم السوق مخاطر ارتفاع أسعار الطاقة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنفط بشكل متوال، حيث يتخوف المستثمرون من تأثير أزمة الطاقة العالمية في الطلب هذا الشتاء. وذكر أن نقص الغاز الطبيعي قبل فصل الشتاء أدى إلى استبدال بعض أنواع الوقود، حيث ربح الطلب على النفط على حساب الغاز لافتا إلى بيانات لصندوق النقد الدولي تشير إلى ارتفاع لافت في تكاليف الغذاء والوقود، كما أعـرب الصندوق عن قلقه من أن الانتعاش الاقتصادي العالمي قد فقد الزخم. بدورها، تقول الدكتورة ناجندا كومندانتوفا؛ كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة، إن أسعار النفط حققت استقرارا نسبيا في دولارا للبرميل، بينما 80 نطاق تـواصـل مجموعة المنتجين في " حالة الحذر من زيادة + "أوبـك الإمــــدادات النفطية عـ الرغم من تعافي الطلب القوي في قطاع الطاقة وتـسـارع وتــ ة استهلاك الولايات المتحدة تحديدا من وقود الطائرات. وأضافت أن أزمـة الغاز تقلق العالم بشكل عام وبعض الدول الآسيوية ذات الاقتصادات الناشئة بشكل خاص، حيث سارعت بعض الــدول الآسيوية إلى العودة إلى النفط الخام كمصدر رئيس للوقود، وهو ما قفز بمعدلات نمو الطلب على النفط الخام، لكن ارتفاع أسعار الطاقة بشكل عام يؤدي إلى تفاقم معدلات التضخم ويهدد بضرب الاقتصادات، التي تتعافى من الركود الوبائي. وفيما يخص الأسعار، انخفضت أسعار النفط أمس، بعد نهاية متباينة في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من أن يزيد ارتفاع أسعار الفحم والغاز الطبيعي في الصين والهند وأوروبــــا التضخم حــول العالم ويبطئ وتـ ة النمو، الأمـر الذي ينعكس بدوره على سوق النفط. هذا وأثـر ارتفاع سعر الـدولار بـدوره في سوق الخام، إذ وصل الدولار الأمريكي نحو أعلى مستوى له في عام؛ ما يجعل النفط أغلىثمنا لحائزي العملات الأخرى. وانخفضت العقود الآجلة لخام سنتا أو 71 غرب تكساس الأمريكي دولار 79.93 في المائة، إلى 0.9 بتوقيت 02:47 للبرميل عند الساعة سنتا 12 جرينتش بعد ارتفاعها الثلاثاء، أما عقود برنت فتراجعت 82.72 في المائة، إلى 0.8 سنتا أو 70 دولار للبرميل، موسعة خسائرها، سنتا الثلاثاء. 23 التي بلغت وكان صندوق النقد الـدولي قد خفض توقعاته للنمو في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بفعل مخاوف من أن تعطل اضطرابات سلاسل التوريد والإمداد، فضلا عن ضغوط التكلفة تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا. من جهتها، حذرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها من أن التقلبات في أسواق الطاقة موجودة لتبقى، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الطاقة فيجميع أنحاء العالم إلى مستويات قياسية مع حدوث أزمة في الطاقة في أوروبا وآسيا. وقـالـت الـوكـالـة، الـتـي تتخذ من باريس مقرا لها، في تقريرها السنوي، إن العالم لا يستثمر الآن في استهلاك الطاقة في المستقبل، الأمـر الـذي سيجعل الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري غير مستقر. من جانب آخـر، تراجعت سلة 82.37 خام "أوبك" وسجل سعرها 82.53 دولار للبرميل الثلاثاء مقابل دولار للبرميل في اليوم السابق. وقـال التقرير اليومي لمنظمة الـدول المصدرة للبترول "أوبـك" أمس، إن سعر السلة، التي تضم خاما من إنتاج 13 متوسطات أسعار الدول الأعضاءفي المنظمة حقق أول تراجع عقب عدة ارتفاعات سابقة، وأن السلة كسبت نحو دولاريــن، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع 80.44 المـاضي، الذي سجلت فيه دولار للبرميل. .2020 أزمة الوباء أدت إلى انخفاضشبه قياسي في استثمارات النفط والغاز الجديدة في أكدت أن صعود أسعار الغاز والفحم يشجع التحول نحو الخام بصورة أكبر من فيينا أسامة سليمان دولار للبرميل أمر ممكن تماما 100 بوتين: وصول سعر النفط إلى قـال الرئيس الــروسي فلاديمير بـوتـ ؛ أمــس، إن التقلب الـذي تشهده أسواق النفط والارتفاع الحاد في الأسعار ليسا في مصلحة روسيا، لكن الوصول إلى سعر النفط عند دولار للبرميل أمر ممكن تماما. 100 وأضاف بوتين؛ متحدثا في مؤتمر للطاقة في موسكو، أن مجموعة " تفعل كل ما يمكن من + "أوبـك أجـل استقرار سـوق النفط، وفقا لــ"رويـ ز". وتابع، أنه لم يبحث أسواق النفط مع نظيره الأمريكي جو بايدن؛ لكن تربطه علاقات عمل معه، معبرا عن أمله في تحسن العلاقات بين بلديهما تدريجيا. وأعلن أن بـ ده ستسعى عمليا لـوصـول اقتصادها إلى الحياد الـكـربـوني، قـائـ ، "حـددنـا عتبة كأقصى 2060 لتحقيق ذلك بحلول حد". وحول أزمة الغاز في أوروبا، شدد الرئيس الـروسي فلاديمير بوتين؛ أمس، على أنه "من المهم للغاية" إعـادة الاستقرار إلى سوق الغاز، في وقت تواجه أوروبا أزمة في هذا الصدد قبيل الشتاء نظرا لارتفاع الأسعار وانخفاض المخزونات. وقـــال بـوتـ ؛ أثـنـاء المنتدى إنه "من المهم للغاية اقتراح آلية بعيدة الأمد لإعادة الاستقرار لسوق الطاقة" فيظل ما وصفه بأنه "وضع صعب". ولفت إلى وجــود عيوب بنيوية في سوق الطاقة الأوروبية، قـائـ ، "يـحـاول البعض تحميل الآخرين أخطاءهم"، في إشارة على ما يبدو إلى إلقاء البعض في أوروبا باللوم على موسكو في ارتفاع أسعار الطاقة. واتهم البعض روسيا بتعمد عدم زيادة الإمدادات للضغط على القارة، بهدف دفع حكوماتها لإبرام عقود طويلة الأجل والمصادقة على "2 مشروع خط أنابيب "نورد ستريم المثير للجدل. ومن المفترض أن يضاعف خط الأنابيب الـذي يمر ببحر البلطيق وترى فيه بعض الدول الغربية سلاحا جيوسياسيا، إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا. وصرح بوتين "هناك رأي قائل إن الحصص المرتفعة تصب في مصلحة منتجي المواد الخام، لكن هؤلاء لا يفهمون ما يقولون". شدد المسؤولون الروس مرارا في الأسابيع الأخيرة على أن المنتجين يوفون بالتزاماتهم المنصوص عليها في عقود أبرمتها روسيا مع مشترين أوروبيين. ويـــزداد الطلب في الـقـارة مع انتعاش الاقتصاد عقب انتهاء تدابير ،19 – الإغـ ق التي فرضها كوفيد فيما تتراجع الإمدادات من المصادر المتجددة مثل الرياح. بدورهصرح نيكولاي شولجينوف؛ وزيـر الطاقة الــروسي، أمـس، بأن روسيا ترى أنه من الضروري مراجعة عقودها لـزيـادة إمـــدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، وذلكفي خضم أزمة أسعار الغاز. وقال الوزير الروسي في مقابلة " أمــس، إنه 24 مع قناة "روسـيـا "يمكننا التحدث عن زيـادة الطلب على غازنا، ولأن روسيا كانت دائما موردا موثوقا به، أعتقد أنها ستبقى كذلك". وردا على سؤال عن إمكانية مد أوروبا بكميات أكبر من الغاز، صرح شولجينوف "إذا كانت هناك طلبات كميات إضافية، فلا يمكن أن يمر هذا إلا بشروط تعاقدية جديدة". وأوضح الكرملين، أن شركة الغاز الروسية العملاقة "جازبروم" تزود أوروبا بالحدود القصوى من الغاز بموجب العقود الحالية، وإن أي زيـادة سيتعين التفاوض عليها مع الشركة. وقـال ديمـ ي بيسكوف؛ المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "لا يمكن تسليم أي شيء زيـادة على المنصوص عليه في العقود، كيف يكون هذا بالمجان؟ إنها مسألة تفاوض مع شركة جازبروم". مـن جهة أخـــرى، قــال بافيل سوروكين؛ نائب وزير الطاقة، إن موسكو لم تغير الجدول الزمني لضخ الغاز في منشآت التخزين حتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، في إشارة إلى أنها ليست في عجلة من أمرها لتزويد أوروبا بكميات إضافية من الغاز في السوق الفورية. «إ. ب. أ» الرئيس بوتين خلال جلسة للمنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي في موسكو أمس. أكد وجود عيوب بنيوية في سوق الطاقة الأوروبية من الرياض «الاقتصادية» دفعت أزمة الطاقة في الصين البلاد إلى زيادة استيراد الفحم والغاز في أيلول (سبتمبر)، حيث سارع المشترون لضمان إمدادات كافية لمواجهة النقص المتزايد في الطاقة قبل ذروة الطلبفي فصل الشتاء. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، عن إدارة الجمارك القول إن مشتريات مليون طن، 32.9 في المائة، على أساس شهري لتصل إلى 17 الفحم ارتفعت وهو أعلى إجمالي هذا العام، ومع ذلك بقي الإجمالي في الأشهر التسعة الأولى أقل من نظيره في العام الماضي. وتعد واردات الفحم إلى الصين مقيدة، حيث إن أكبر دولة موردة، وهي إندونيسيا، تعطي الأولوية لاحتياجاتها المحلية. وأثرت القيود المرتبطة بكورونا في منغوليا أيضا على الشحنات البرية، وتواصل الصين دفع جارتها لمزيد من الإمـدادات لتخفيف النقص، الذي دفع بالعقود الآجلة إلى مستوى قياسي آخر أمس. ويمكن أن ترتفع مشتريات في المائة، مليون طن، حيث أثرت 1.06 في المائة، لتصل إلى 1.8 الغاز فقط الأسعار المرتفعة للغاية والنقصفي الأسواق الدولية في قدرة المشترين على تأمين شحنات كافية، على الرغم من أن واردات الوقود الأنظف لا تزال تزيد في المائة، مقارنة بالعام الماضي. وأمرت الحكومة الصينية شركات الصلب 22 العاملة في المناطق المحيطة ببكين ومدينة تيانجين في إقليم خوبي بخفض إنتاجها خلال فصل الشتاء المقبلفي الفترة من منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى منتصف آذار (مارس) المقبل لخفض الانبعاثات الكربونية. وقالت لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، إنه سيكون على شركات الصلب تخفيف الخفض المستهدف للإنتاج بنهاية العام الحالي. أمرت شركات صلب بخفض الإنتاج الصين ترفع مشتريات الفحم % قبل ذروة الطلب الشتوي 17 من الرياض «الاقتصادية» أسعار الطاقة تهدد بزيادة فواتير المستهلكين الأوروبيين .. إجراءاتطارئة لمواجهة الأزمة استعرض الاتحاد الأوروبي في اجتماع أمـس، مجموعة إجـراءات للتخفيف من حدة أزمة الطاقة، التي تهدد بزيادة فواتير المستهلكين الأوروبيين. وتواجه المفوضية الأوروبية ضـغـوطـا للتعامل مــع الأزمـــة الـطـارئـة، وإن كانت حكومات الاتحاد الأوروبي مسؤولة بشكل منفصل عن مصادر الطاقة في دولها والضرائب ذات الصلة. ووفقا لـ"الفرنسية"، ارتفعت أسـعـار الطاقة بشكل كبير هذا العام، مع تعافي الاقتصادات من تداعيات أزمة كوفيد، إذ تضاعفت أسعار الجملة للغاز الطبيعي، المــــؤشر الأســــاسي للاستهلاك الإجمالي وأسعار الطاقة الصناعية، بأكثر من ثلاث مرات، فيما انخفض المخزون بشكل كبير قبيل الشتاء، كما ارتفعت أسعار النفط والفحم. ويـتـهـم بـعـض المـسـؤولـ الأوروبـيـ روسـيـا؛ أهـم مصدر للغاز الــذي يـسـتـورده التكتل، بـ"الابتزاز" عبر الحد من الإمدادات، في محاولة لإجـبـار ألمانيا على تشغيل خط أنابيب "نورد ستريم "، الـذي يعبر البلطيق ويتجنب 2 الأراضي الأوكرانية. وأفـــــاد مـحـلـ ن لـــدى مـركـز "برويجل" للأبحاث، بأنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي القيام بالكثير لزيادة الإمـدادات بالنسبة لمشكلة الطاقة قصيرة الأمد. وقـــــال الــبــاحــثــان سـيـمـون تاغليابيترا؛ وجـورج زاكــ ن؛ في منشور على موقع المركز: إن "الأمر الوحيد الذي يمكن لأوروبا القيام به سريعا لتجنب شتاء يرجح أن يكون صعبا، هو الترويج بشكل نشط للحفاظ عـ الـطـاقـة في القطاعين السكني والصناعي". وأفـادا بأنه بالنسبة للعائلات، سيشمل ذلك "إطفاء الأنوار وإغلاق الستائر وتقليص مدة الاستحمام بالمياه الـسـاخـنـة"، فيما يمكن للمصنعين تقليص الإنـتـاج، أو التفكيرفي إغلاق أبوابهم مؤقتا. وفي مسعى للتخفيف من بعض الضغط كنقطة انـطـ ق للحل، حضت بروكسل الدول الأعضاء على خفض الضرائب الوطنية مؤقتا، التي تحدث تضخما في تكاليف الطاقة بالنسبة للزبائن والأعمال التجارية. وأفـاد تييري برينتون؛ مفوض الاتحاد الأوروبي للقطاع، في مقابلة أجرتها معه إذاعة فرنسية، الإثنين، بأن "جميع دول الاتحاد الأوروبي ستستفيد من هذا الوضع، نظرا إلى كثرة الضرائب على الطاقة". وقد تقر بروكسل خفضا مؤقتا لضريبة القيمة المضافة، وتدعم مبادرات على غرار "شيكات طاقة" للعائلات الأفقر، كما قد يتم طرح مقترح بمخزون غاز استراتيجي على الطريقة الأمريكية. تشمل القطاعين السكني والصناعي .. إطفاء الأنوار وإغلاق الستائر من الرياض «الاقتصادية» الاقتصاد العالمي في أشد أزمة للطاقة خلال عقد .. نقص الكهرباء في الصين والهند وأوروبا محللون: أزمة الغاز تقلق الاقتصادات الآسيوية الناشئة والتضخم يهدد بعرقلة التعافي توقع وصول العرض من خارج مليون برميل 66.66 المنظمة إلى 2022 يوميا في أسواق وأرقام 6

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=