aleqt (10211) 2021/09/25
5 NO. 10211 ، العدد 2021 سبتمبر 25 هـ، الموافق 1443 صفر 18 السبت تريليون دولار .. فخ السيولة يرفع التضخم ويمهد لحرب عملات وفقاعة عقارية 27 في عـــالم الــســيــارات يعد تشحيم مـحـرك الـسـيـارة أمـرا ضروريا للحفاظ على أفضل أداء للمحرك وتجنب الأعطال، وإذا لم تتم عملية التشحيم بشكل دائــم ومنتظم وبمـا يكفي من زيوت وشحوم، فإن درجة حرارة المحرك ترتفع ويتصاعد الدخان في مؤشر عن وجود مشكلة ما. عــــالم الاقـــتـــصـــاد كـعـالم السيارات تماما، في حاجة ماسة إلى عملية تزييت وتشحيم دائمة، أمـا زيــوت الاقتصاد وشحومه فهي السيولة المالية، بدونها تبدأ تروس العملية الاقتصادية في الاحتكاك المباشر ببعضها بعضا لتصدر صريرا حادا، تخبر محافظ البنك المركزي بأن هناك خطبا ما، وأن وقت تشحيم الآلة الاقتصادية بمزيد من السيولة المالية بـات ضروريـــا، وإذا لم تتم عملية التشحيم المطلوبة بالكمية المطلوبة من السيولة فإن تروس الآلة الاقتصادية تتوقف عن العمل. وإذا اعتقد البعض أن الضغط على الآلة الاقتصادية دون تلبية حاجاتها من الشحوم أو السيولة المالية سيجعلها تواصل العمل، فإن النتيجة تكون غالبا تعرضها للكسر والتحطيم حيث تكلفة الإصلاح مؤلمة ومرتفعة للغاية. لكن قياس كمية السيولة التي يحتاج إليها اقتصاد ما، لا تعد بسهولة قـيـاس كمية الـزيـوت التي يحتاج إليها محرك السيارة، فأحيانا كثيرة تكون السيولة متاحة لكن سريعا ما تختفي لظهور منتج ما قـادر على امتصاصها بشكل غير معتاد. في علم الاقتصاد تعد الأزمة الاقتصادية في أغلب الأحيان مرادفا للجفاف المفاجئ للسيولة، وربمـــا يـكـون هــذا هـو السبب الحقيقي في أن كل أزمة اقتصادية ضخمة وذات طابع عالمي تترافق مع قيام البنوك المركزية بضخ مليارات وتريليونات الـدولارات لتشحيم العجلة الاقتصادية. اليوم لا توجد أزمـة سيولة في الاقـتـصـاد الـعـالمـي، على العكس تماما، فكمية الزيوت والشحوم التي ضخت في العجلة الاقتصادية، نتيجة جائحة كورونا جعلت الاقتصاد الــدولي غارقا في السيولة، وشكوى البعض بأنه لا يوجد لديه ما يكفي من أموال لا علاقة لها بنقص الأموال على الصعيد الدولي، إنما بعدم العدالة في توزيع الثروات. أغرقت 2020 ) منذ آذار (مارس البنوك المركزية والحكومات تريليون دولار 27 الأسواق بنحو أي ما يقارب ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأسفر ذلك عن 85 زيادة في أسعار الأسهم بنحو في المائة، والآن تتزايد التوقعات بأن تأخذ معدلات التضخم في الارتـفـاع بسبب تلك السيولة المفرطة. باختصار العالم يغرق من كثرة الأموال وليس من قلتها. لكن ما المخاطر الناجمة عن فـرط السيولة العالمية، وهل بلغت السيولة الدولية ذروتها بالفعل؟ تشبه الدكتورة اليزابيث كاري الاسـتـشـاريـة في بنك إنجلترا الإفراط في السيولة المالية التي يواجهها الاقتصاد الدولي حاليا، بالإفراط في تدليل الأبناء بتلبية طلباتهم دائمــا، إذ يـؤدي هذا النمط من التربية إلى إضعاف قدرتهم على مواجهة مصاعب الحياة، لكنها تشير أيضا إلى أن ذلك لا يعني حرمانهم الدائم من كلشيء. وتـؤكـد لــ"الاقـتـصـاديـة" أن مـعـدلات السيولة المرتفعة ترافقت بالطبع مـع معدلات فائدة منخفضة، وتلك البيئة من أسعار الفائدة المتدنية جعلت من السهل على الشركات الاقتراض من المصارف، حيث بلغ الدين العالمي على الشركات غير المالية أي 2018 تريليون دولار بنهاية 71 في المائة عما كان عليه 15 بزيادة ، ويمثل 2008 الوضع في المـائـة من 93 هـذا المبلغ الناتج المحلي الإجمالي، وهناك نحو ستة تريليونات دولار عجز في الميزانيات العمومية للشركات ذات الاستدانة المرتفعة. هذا الأمر شديد الخطورة إذ يجعل الشركات تتجاهل تطوير وإعادة هيكلة ميزانيتها، معتمدة على انخفاض أسعار الفائدة، وبذلك تفقد قدرتها على المنافسة الحقيقية عبر الاعتماد على الروافع المالية التي تقدمها المصارف، وتتجاهل الأدوات الأخرى لزيادة رأسمالها. لكن تلك النظرة التحليلية التي تركز على الاقتصاد الجزئي لا تنفي أن خبراء الاقتصاد الكلي يعتقدون أيضا أن الإفراط الــراهــن في السيولة ستكون له أضرار على الاقتصاد العالمي. من جانبه، يرى الدكتور إم. مالتس أستاذ الاقتصاد الكلي في جامعة إدنـ ة أن إغـراق العالم بالسيولة المالية يجهد النظام الاقـتـصـادي العالمي، بطريقة قد لا يكون النظام المالي قادرا معها على مواجهة قضايا أكثر صعوبة مستقبلا، فتحديات من قبيل الإنفاق على الرعايا الصحية والبنية التحتية الخضراء ومكافحة التلوث المناخي تتطلب احتياجات تمويلية ضخمة قد يصعب على النظام المالي الـدولي توفيرها مستقبلا بسبب إفراطه الراهن في توفير السيولة لإدارة عجلة الاقتصاد العالمي. ويـؤكـد لــ"الاقـتـصـاديـة" أن العالم يواجه ما يمكن وصفه بفخ السيولة، وخطورة هذا الوضع أنه على الرغم من توافر الأموال بشكل كبير ومفرط فإن تأثيرها يكون محدودا. ويقول "المـعـروض النقدي 24 العالمي حاليا انخفض إلى ، لكنه 2020 في المائة من ذروته لا يزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مع هذا فإن هناك إدراكـــا دولـيـا متزايدا بمخاطر السيولة المفرطة، ولهذا فإن المسار الجديد في سوق الأسهم لا يجب أن يعتمد عـ مدى توافر السيولة إنما على معدلات النمو، إذا رغبنا في الفكاك من فخ السيولة". فـخ السيولة الـــذي يتزايد الحديث الدولي عنه يحمل أيضا في طياته مخاطر من نوع آخر، إذ يمكن أن يمهد الطريق لحرب عملات، فعندما تقترب أسعار الفائدة من الصفر، لن يكون أمام السياسة النقدية للبنوك المركزية من وسيلة أخرى لدعم المنتجين المحليين غير خفض قيمة العملة الوطنية في مواجهة العملات الأخـــرى لتشجيع المصدرين المحليين على زيادة صادراتهم. لـكـن إحــكــام القبضة على السيولة العالمية أو ضبطها لا يبدو أمرا سهل المنال من وجهة نظر عديد من الخبراء، فأعوام الإفراط أوجدت ميكنزمات خاصة بها، وعـززت الأداء في قطاعات اقتصادية رئيسة، بحيث بات من الصعب حاليا حرمانها من فوائد إفـراط السيولة، وأي تغيير في المشهد المــالي قـد يــؤدي إلى هـزات في تلك القطاعات، وما يستتبع ذلك من ردود فعل سلبية على الاقتصاد الدولي. قطاع العقارات واحد من أبرز القطاعات التي استفادت بشدة من الوفرة المالية في الأسواق، حيث تمت تغذية معدلات النمو فيه نتيجة السيولة الوفيرة، فالطلب المدعوم ماليا أسهم في ارتفاع في 10 معدل النمو في القطاع بـ المائة وفقا لبيانات بنك التسويات الدولية. في هذا السياق، يشير أوليفر ويليم الخبير الاستثماري إلى أن ارتفاع أسعار العقارات على المستوى العالمي لا يعود فقط إلى أسعار الفائدة المنخفضة أو المخزون المنخفض، إنما إلى السيولة العالمية، لافتا إلى أن كثيرا من عمليات الشراء العقاري في الوقت الحالي تتم بهدف استثماري. ويــقــول لــ"الاقـتـصـاديـة"، "الطلب المتصاعد على العقارات فتح شهية المطورين العقاريين، حيث تـعـزز موقفهم نتيجة قدرتهم على الاقتراض من البنوك وتوافر السيولة لدى المشترين لدفع مقدم للعقار، ومـن ثم ازدهـــار القطاع العقاري على المستوى الــدولي يـأتي كنتيجة طبيعية لإفراط السيولة، وضبط السيولة سـواء كـان بشكل حاد سريع أو تدريجي سينعكس سلبا على القطاع العقاري". مع هذا يحذر بعض الخبراء من أن عدم ضبط السيولة المالية الحالية في الأســـواق، ستنجم عنه فقاعة مالية لن تـؤدي إلى حدوث انفجار في القطاع العقاري فحسب، لكن الأكثر خطورة أنها قد تؤدي إلى انفجار في معدلات التضخم. وربمــا تكون تلك المخاوف تـحـديـدا هـي مـا دفـعـت بأكبر أربعة بنوك مركزية في العالم، الفيدرالي الأمـريـي والمركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان، إلى خفض مشترياتها من الأصول من تسعة تريليونات 3.4 دولار العام المــاضي إلى تريليون فقط هذا العام، باعتبار ذلــك وسيلة لخفض السيولة العالمية وكـبـح جــ ح أشباح التضخم، التي تحلق في سماء الاقتصاد الدولي. .2020 أغرقت البنوك المركزية والحكومات الأسواق بتريليونات الدولارات منذ مارس الإنفاق المستقبلي يتطلب احتياجات تمويلية قد يصعب على النظام المالي توفيرها من لندن هشام محمود دول جنوب آسيا تسعى للخروج من عنق الزجاجة بإنعاش السياحة المتهاوية بدأت نيبال العمل ببرنامج إصدار التأشيرات للسياح عند الوصول إلى المطار، شرط أن يكونوا ملقحين ضد كوفيد، في وقت تحاول فيه جميع دول جنوب آسيا إنعاش قطاعات السياحة التي تهاوت جراء انتشار فيروس كورونا وإجـراءات الإغلاق. كانت الهند، بنجلادش، نيبال، بــوتــان، وسريـ نـكـا قـد أغلقت حدودها أمام المسافرين منذ أكثر من عـام، عقب موجات متتابعة من فيروس كورونا، ما تسبب في خسائر فادحة لها. لكن نيبال سمحت الخميس للسياح بـدخـول الـدولـة وألغت متطلبات الحجر الصحي للأجانب الذين تلقوا اللقاح، ومن المتوقع أن تتبع جاراتها خطاها بسرعة في سعيها لتعزيز قطاع اقتصادي أساسي مدر للمال. وقالت تارا ناث أديكاري الناطقة باسم وزارة السياحة لـ"الفرنسية"، إن "استئناف منح التأشيرات عند الوصول يهدف إلى إعادة فتح قطاع السياحة الذي يعد إحدى دعائم الاقتصاد النيبالي". وما زال يتعين على جميع الزوار إجراء فحص كورونا عند الوصول، كـ يتعين عـ المسافرين غير الملقحين التزام الحجر الصحي مدة عشرة أيام. جـاء الـقـرار مع انتهاء الرياح الموسمية وبــدء موسم رحـ ت السفاري الخريفية، ويأمل كثيرون أن يساعد ذلـك على زيــادة عدد السياح. وقـال نابين تريتال من رابطة وكالات الرحلات في نيبال "لقد فقد الكثيرون وظائفهم وسبل عيشهم. هذا القرار حاسم بالنسبة إلينا جميعا، ونأمل أن يعود بعض الزوار على الأقل". ستعلن الهند المجاورة قريبا منح ألف تأشيرة سياحية مجانية مع 500 إعادة فتح الدولة، بحسب ما أفاد مسؤولون. مليون سائح 12.5 دخل أكثر من ، لكن إجـراءات 2019 الهند عام الإغلاق في آذار (مارس) من العام الماضي تسببت بخسارة نيودلهي مئات الملايين من الدولارات. وقال المسؤولون إن نيودلهي تتفاوضمعشركات الطيران الدولية لاستئناف رحلاتها من الأســواق الرئيسةفي أمريكا الشمالية وأوروبا. سمحت بـوتـان أخــ ا بدخول أول سائح أجنبي منذ الإغلاق، وهو مواطن أمريك اضطر إلى أن يقضي ثلاثة أسابيع في الحجر الصحي. وفرضت الدولة قيودا صارمة للحد من تأثير الوباء، حيث سجلت ثلاث وفيات فقط بسبب فيروس كورونا بين سكانها البالغ عددهم ألف نسمة. 700 وبدأ السياح الذين تم تطعيمهم دخول سريلانكا في تموز (يوليو) دون الحاجة إلى حجر صحي إذا كانت نتيجة فحوص كوفيد سلبية عند الوصول. وتعتمد جنوب آسيا بشكل رئيس 47 على السياحة التي أوجدت نحو ، وفقا 2019 مليون وظيفة عام لمجلس السفر والسياحة العالمي. إلى ذلــك، بالرغم من الأزمـة الصحية، تأمل مدينة فـاراديـرو الساحلية، أشـهـر المنتجعات السياحية في كوبا، جذب السياح مـجـددا إلى مياهها الفيروزية الصافية وشواطئها ذات الرمل الأبيض بعد إعــادة فتح الحدود المرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر). ولا يخفي الإسباني لورينزو روبيو المدير العام لفندق "رويالتون إيكاكوس" في هذه المدينة الواقعة كيلومترا من هافانا 140 على بعد والمصنفة شواطئها من بين الأجمل في العالم بحسب موقع "تريب أدفايزر"، تفاؤله. وهو يقول "في تشرين الثاني (نوفمبر).. ستعود الجنة التي عهدناها". وأعلنت وزارة السياحة، أن الجزيرة ستفتح تدريجا حدودها من تشرين 15 للسياح اعتبارا من الـ الثاني (نوفمبر)، من دون أن تفرض عليهم فحوصات "بي سي آر" عند وصولهم كما الحال راهنا، بغية إنعاش قطاع اقتصادي حيوي للدولة. ولم يستبعد روبيو أن "تعود الأرقام إلى ما كانت عليه في عام تقريبا اعتبارا من تشرين 2019 الثاني (نوفمبر)". ولا شك في أن الخروج من عنق الزجاجة لن يكون بالأمر السهل. وبين كانون الثاني (يناير) وتموز ألفا 270 (يوليو)، استقبلت الدولة سائحا أجنبيا، أي بالكاد ربع 639 و الوافدين خلال الفترة عينها من عام 99 ألفا و 239 نحو مليون و 2020 سائحا. وأقل من عشر هؤلاء الذين 2019 زاروهـا في هذه الفترة من .761 ألفا و 856 نحو مليونين و ولا يبشر الوضع الصحي خيرا. مليون نسمة 11.2 فالدولة التي تعد تواجه منذ أشهر ارتفاعا شديدا لـإصـابـات يثقل كـاهـل النظام الـصـحـي، فيما تخطت حصيلة ألف حالة 800 الإصابات بالفيروس بينها ما يزيد على سبعة آلاف وفاة. عندما قررت الجزيرة إعادة فتح حدودها للمرة الأولى في تشرين ، دفعت غاليا 2020 ) الأول (أكتوبر ثمن قرارها هذا الـذي تسبب في اشتداد حالات العدوى اعتبارا من كانون الأول (ديسمبر). أما الآن، فتبرر السلطات قرارها الجديد بـ"تقدم حملة التلقيح في كوبا". وقد طورت الدولة نسختيه من اللقاح المضاد لفيروس كورونا هما "عبدالله" و"سوبيرانا" (غير معترف بهما من منظمة الصحة في 92.6 العالمية) ويأمل تلقيح المائة من سكانه بحلول تشرين الثاني (نوفمبر)، في مقابل الثلث راهنا. واسـتـعـدادا لموسم الــذروة تشرين الثاني (نوفمبر) -نيسان (أبريل)، تبرم عقودا مع وكالات سفر في كندا، بريطانيا، وروسيا، وهي أبرز الدول التي توفد سياحا إلى كوبا، على ما تكشف إيفيس فيرنانديز المسؤولة عن السياحة في إقليم ماتانزاس الـذي تنتمي إليه فاراديرو. وهي توضح أنه "من المتوقع أن يصل مزيد من الزوار الأجانب، لكنها مجرد توقعات.. وما من شيء أكيد بعد". وتستقبل فاراديرو في الواقع بعض السياح منذ عـ ة أشهر، أغلبيتهم من الـروس والكنديين، إثر السماح بتسيير بعض الرحلات التجارية. لكن عندما يكون الفندق "معتادا على أن تكون نسبة الحجوزات فيه في المائة طوال العام"، 97 نحو من الصعب التكيف مع "معدل سائح 300 منخفضجدا" فيحدود في الشهر، وفق ما يكشف لورينزو روبيو. ويـرزح قطاع السياحة، محرك الاقتصاد في كوبا مـع عائدات ضخمة، تحت وطأة الوباء وأيضا تشديد العقوبات الأمريكية. غير أن الكندية سامنثا يورك عاما" المستلقية تحت أشعة 25" الشمس على حافة حوض السباحة في فندق إنترناسيونال في فاراديرو الذي تديره سلسلة ميليا الإسبانية تؤكد أنه لو كان في وسعها الانتقال للعيش هنا، لما توانت عن ذلك. وهي تقول "أشعر بالأمن والموقع جميل". وهذا الفندق هو أحد الفنادق المفتوحة في فـاراديـرو 15 الــــ " وقد بلغت نسبة 52 "من أصل في المائة، 20 الـحـجـوزات فيه بحسب المديرة التشغيلية ألمودينا روســــادو الـتـي تقر "لا يمكننا الاشتكاء في الظروف الحالية". ويـــؤكـــد الــــــروسيسـ جـي عاما) الذي يدخن 32( إيجيمنكو السيجار للمرة الأولى في حياته في فندق رويالتون أنه لا يخشى "التقاط الفيروس، إذ إن تدابير السلامة ممتازة". وتفرض كوبا على الوافدين إليها فحوصا لتشخيص الإصابة نتيجته سلبية. ويعاد الفحص لهم عند وصولهم. وفي حال كانت نتيجته إيجابية، ينقلون إلى فندق يقوم مقام مركز تعاف وفي حال ساء وضعهم، يـؤخـذون إلى معهد الطب المداري في هافانا. من تشرين 15 واعتبارا من الــ الثاني (نوفمبر)، ستخفف هذه الإجراءات، بحسب ما كشفت وزارة السياحة "ولن تعود فحوص "بي سي آر" لازمة لدخول الدولة". «الفرنسية» نيبال سمحت للسياح بدخول الدولة وألغت الحجر الصحي للملقحين. أصدرت قرارات لتعزيز قطاع اقتصادي مدر للمال من الرياض «الاقتصادية» الاعتماد على الروافع المالية للبنوك يفقد الشركات قدرتها على المنافسة الحقيقية مع تجاهل إعادة الهيكلة عند اقتراب الفائدة من الصفر لن يكون أمام البنوك المركزية إلا خفض قيمة العملة لتشجيع الصادرات عدم ضبط السيولة في الأسواق ستنجم عنه فقاعة تحدث انفجارا في القطاع العقاري ومعدلات التضخم إغراق العالم بالسيولة المالية يجهد النظام الاقتصادي ويجعله غير قادر على مواجهة القضايا الصعبة المعروض النقدي أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء رغم 2020 % من ذروة 24 انخفاضه إلى السيولة الضخمة والفائدة المتدنية تسببتا في ارتفاع أسعار العقارات عالميا في ظل المخزون المنخفض أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=