aleqt (10210) 2021/09/24

9 NO. 10210 ، العدد 2021 سبتمبر 24 هـ، الموافق 1443 صفر 17 الجمعة انضمام الصين لاتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادئ» جرس إنذار نحو التقسيم قبل أكـر مـن خمسة أعــوام، وبعد ساعات قليلة من تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مهام منصبه، قـرر انسحاب بــاده من اتفاقية التجارة الحرة لدول آسيا والمحيط الهادئ المعروفة باسم الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي كانت تستهدف في المقام الأول احتواء الخطر الاقتصادي والتجاري المتزايد الذي تمثله الصين بالنسبة للدول الأعضاء في هذه الاتفاقية. ورغــــم انــســحــاب الــولايــات المتحدة، قـررت الــدول الأعضاء المـي قدما في التصديق على الاتفاقية المعروفة رسميا باسم اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ. ومرت أعوام، لنجد الصين أخيرا تقدم طلبا للنضمام إلى الاتفاقية دولة هي أستراليا 11 التي تضم واليابان وكندا ونيوزيلندا وماليزيا وبروناي وشيلي والمكسيك وبيرو وسنغافورة وفيتنام. ويقول ميهير شارما، الكاتب والمحلل الاقتصادي الهندي، في تحليل نشرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء: إنه لا يجب اعتبار تقديم الصين طلبا الانضمام إلى اتفاقية "الـ اكـة عـ المحيط الـهـادئ" مفاجأة، فمنذ نحو عام قال الرئيس الصيني شي جين بينج: إن بلده "سـتـدرس رغبة الانـضـ م" إلى الاتفاقية. وفي أيار (مايو) الماضي، ذكرت وكالة "بلومبيرج": أن الصين بدأت محادثات استكشافية بشأن تلك الخطوة التي تسعى من ورائها لتحقيق أهداف عديدة. ورغم ذلك، فإن إعلن طلب الصين الانضمام إلى الاتفاقية يجب أن يمثل جرس إنذار لكل من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتفاقية فالقلق مبرر. مـن وجهة نظر قــادة الصين، فإن تقديم الطلب أمر مفيد لكل الأطــراف، وربما يتم التعامل مع طلبهم بجدية، لأن الدول الأعضاء في الاتفاقية ستضطر لمناقشة إلى أي مدى ستتم تقوية ارتباط اقتصاداتها بالاقتصاد الصيني، أو أنه سيتم غلق الباب في وجه الصين، وفي هذه الحالة ستجد الصين مـ را جديدا للشكوى من محاولات تطويقها وحصارها. وفي كلتا الحالتين سيتم تذكير الـعـالم بــأن الـصـ الشيوعية متحمسة لتشجيع التجارة والازدهار المشترك أكث من الولايات المتحدة التي لم تختلف سياساتها التجارية في عهد جو بايدن عنها في عهد ترمب. ويرى شارما محرر صفحة الرأي سابقا في صحيفة "بيزنس ستاندرد" الهندية، أن انضمام الصين إلى اتفاقية الشراكة التقدمية الشاملة عـ المحيط الــهــادئ يستهدف تقسيم دول الاتفاقية، وإثــارة الـخـاف بـ طوكيو وواشنطن وتـذكـ آسيا بغياب أمريكا عن المـنـطـقـة. وأكـــد أن الانـضـ م يستهدف أيضا تدمير التقدم الهش الـذي حققته الاتفاقية نحو جيل جديد من التجارة الدولية والتكامل الإقليمي. ويجب أن يكون الثمن الـذي ستدفعه الولايات المتحدة نتيجة انـضـ م الـصـ إلى الاتفاقية واضحا، فالدول الأعضاء ستشعر بأنها تخاطر بإغضاب الـولايـات المتحدة عند مناقشة مستقبل اتفاقية تـرفـض أمـريـكـا نفسها الانضمام إليها. وهذه المعضلة ستزداد تعقيدا بعد تقديم تايوان طلب انضمام إلى الاتفاقية أيضا، ومشهد الدول الأعـضـاء وهـي تبحث علنا ما إذا كانت مستعدة لإثارة غضب الولايات المتحدة أو الصين، يدلفيحد ذاته على الانقسام حول هذا الموضوع بالفعل، وسيقوض أي جهد للتفاق عـ رؤيـــة بديلة لـرؤيـة الصين لمستقبل هذه المنطقة. ويــــرى شـــارمـــا، الــبــاحــثفي مؤسسة أوبزرفر للأبحاث، أن الأمر أكبر من مجرد الادعــاءات الخافتة بشأن القيادة الأمريكية للعالم، وإنمـا سيكون هناك قلق بصورة أكبر بشأن مستقبل العولمة نفسها. فحتى بالنسبة للدول غير الأعضاء في الاتفاقية تحتاج إلى حماية المعايير الرفيعة التي تمثلها اتفاقية الشراكة عبر المحيط الـهـادئ، فمن حيث المبدأ تتضمن بنودا تقدمية لحماية العمال والبيئة. كما تتضمن المنافسة العادلة بين الشركات المملوكة للدولة والشركات الخاصة في المنطقة، إلى جانب التزامها بالمعايير الأمريكية لحماية حقوق الملكية الفكرية، ورغـم أن عديدا من الـدول الموقعة على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ حصلت على إعفاءات هنا أو هناك من بنودها، فإن قائمة الإعفاءات التي ستطلبها الصين يمكن أن تقض على الاتفاقية في الواقع. كـ يمكن أن تتعهد الصين بتطبيق الإصلحات الضرورية في نظام سيطرتها الاقتصادية بمرور الوقت، بعد انضمامها إلى الاتفاقية، لكن لا يجب أن يصدق أحـد هذا الوعد للحظة واحدة بحسب شارما. وقادة الصين تعهدوا بإجراء كثير من الإصلحات بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، لكنهم تجاهلوا كل الوعود بمجرد انضمام بلدهم للمنظمة، ولذلك سيكون من الأقل 11 الصعب بالنسبة للدول الـ حجما الأعضاء في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ إلـزام الصين بتنفيذ تعهداتها. يمكن أن تتعهد الصين بتطبيق الإصلاحات الضرورية في نظام سيطرتها الاقتصادية. تحليل: بكين تهدف إلى تدمير التقدم الهش المحقق من الرياض «الاقتصادية» انهيار شركتي طاقة في بريطانيا أحدث تداعيات ارتفاع أسعار الغاز شهد قطاع إمدادات الطاقة في بريطانيا انهيار شركتين أخريين في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الغاز الطبيعي، بحسب ما قاله كواسي كوارتينج، وزير الأعمال البريطاني، الذي قال: "إن البلد يجب أن تستعد لفترة طويلة من أسعار الطاقة المرتفعة". وأدى إفلس الشركتين الجديدتين مليون 1.5 إلى اضطراب إمدادات الطاقة إلى نحو منزل في بريطانيا. وفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء. وأشـــارت الوكالة إلى أن عديدا من الـدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعا إلى ضرورة مناقشة موضوع أسعار الطاقة خـال القمة الأوروبية المقررة الشهر المقبل، في ظل الحديث عن أن التحول إلى الطاقة النظيفة سيتضرر من الأزمة الراهنة. وتواجه أوروبا نقصا شديدا في إمدادات الغاز الطبيعي، بعد أن أدى فصل الشتاء السابق الممتد وشديد الــ ودة إلى استنزاف مخزونات القارة، في حين لم تتم إعـادة ملء المستودعات خلل الصيف الحالي نتيجة نقص الإمدادات القادمة من روسيا، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعي إلى أوروبا. إلى ذلـك، قـال متحدث باسم شركـة بي بي العملقة للطاقة: "إن الشركة أبلغت حكومة المملكة المتحدة أنها تخطط لفرض قيود على تسليم شحنات البنزين والديزل لشبكة محطات الخدمة الخاصة بها لضمان استمرارية التوريد". وأوضحت الشبكة، أن النقص في عدد سائقي الشاحنات الثقيلة يؤثر في قدرة الشركة على نقل الوقود من المصافي إلى شبكتها من محطات التوزيع، مضيفة أن "الشركة تستعد لتطبيق التقييد قريبا جدا". وقال المتحدث، في تصريح لشبكة آي تي في التلفزيونية البريطانية: "إنه تم إغلق بضعة مواقع بيع بالتجزئة بصورة مؤقتة بسبب نقص إمـدادات الوقود"، وفقا لما نقلته وكالة "بلومببرج" للأنباء. وتواجه بريطانيا ارتفاعا في أسعار الطاقة، إذ أوضحت أخيرا أنها ستعمل مع قطاع الطاقة لمحاولة احتواء تداعيات ارتفاع أسعار الغاز بعد مخاوف من أن يواجه مزيد من مـوردي الطاقة ومنتجو الأغذية صعوبات في العمل بمثل هذه التكاليف الباهظة، وسط تحذيرات من إفلس شركات طاقة خلل الفترة المقبلة. ووفقا لـ"رويترز"، قال كواسي كوارتنج وزير الأعمال، "إنه تلقى تطمينات بأن أمن إمدادات الغاز لا يدعو إلى القلق، لكنه سيعمل مع الموردين على إدارة التداعيات الأوسـع لزيادة أسعار الغاز العالمية". وأجرى كوارتنج محادثات عاجلة مع المسؤولين التنفيذيين في شركات ناشونال جريد وسنتريكا وإي.دي.إف والهيئة الحكومية المنظمة لأسواق الكهرباء والغاز في بريطانيا "أوفجيم"، ومن المقرر إجراء مزيد من المناقشات مع شخصيات في هذا القطاع. نقص عدد سائقي الشاحنات يؤثر في قدرة «بي بي» على نقل الوقود. مليون منزل 1.5 تسبب في اضطراب الإمدادات إلى من الرياض «الاقتصادية» الدولار يتراجع .. وتطوراتصينية تحد من الإقبال على الذهب تراجع الدولار أمس، عن أعلى مستوياته منذ شهر، التي بلغها بعد أن مهد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) الطريق أمام رفع أسعار الفائدة العام المقبل، وشجع تحسن المعنويات في الأسواق العالمية المتعاملين على بيع الدولار. وأبدى الاحتياطي الفيدرالي كذلك ميل لتشديد السياسة النقدية ممهدا الطريق للبدء في الحد من شراء السندات في تشرين الثاني (نوفمبر) وبوتيرة أسرع من توقعات المحللين، وفقا لـ"رويترز". وتوقع تسعة من صناع القرار بالبنك المركزي رفع تكاليف الاقـ اض 18 الأمريكي وعددهم العام المقبل، ما دفع الأسـواق لتوقع تقديم موعد أول رفع لسعر الفائدة إلى كانون الثاني .2023 ) (يناير وانخفضت عوائد الدولار والسندات مع توقع الكثيرين أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد ترك مجالا للتراجع إذا تطلب الأمـر. وسـاد الهدوء أسواق الصين نسبيا على الرغم من توقعات بألا تتمكن شركة التطوير العقاري إيفرجراند من الوفاء بقسيمة فائدة مستحقة على سندات. بتوقيت جرينتش بلغ 07:45 وبحلول الساعة بانخفاض ربع نقطة مئوية 93.277 مؤشر الدولار . وارتفع 93.526 خلل اليوم، بعد أن ارتفع إلى دولار وهو أعلى مستوى خلل 1.1716 اليورو إلى شهر، كما صعد الاسترليني قبيل اجتماع بنك إنجلترا المتوقع أن يبدي ميل لتشديد السياسة النقدية. إلى ذلك، استقرت أسعار الذهب أمس، بعد أن تخلى الدولار عن بعض مكاسبه التي جناها بسبب تلميحات من الاحتياطي الفيدرالي برفع أسرع من المتوقع لأسعار الفائدة، لكن الأخبار الإيجابية من "إيفرجراند" الصينية حدت من الإقبال على حيازة المعدن الأصفر الذي يعد ملذا آمنا. في 0.2 وارتفع الذهب في المعاملت الفورية دولار للأوقية (الأونصة) 1770.94 المائة، إلى بتوقيت جرينتش، بينما 09:24 بحلول الساعة في 0.5 تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب دولار. 1769.50 المائة إلى وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في شهر مع استيعاب المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي والتصريحات التي تلته من رئيسه جيروم باول بأن التقليص التدريجي لإجراءات التحفيز ليس بعيدا. وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز في لندن، إن أسعار الذهب استقرت، لأن باول لم يفصح عن أي تواريخ محددة لبدء التقليص أو رفع أسعار الفائدة، ما محا مكاسب الدولار. لكنه أضاف "لحين حدوث شيء ملموس أكث فيما يتعلق باتجاه الدولار، سيتأثر الذهب أكث بمعدلات الإقبال على المخاطرة أو تجنبها". يعد الذهب تحوطا من ارتفاع التضخم الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق وتراجع قيمة العملة. وترفع زيادة أسعار الفائدة تكلفة حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت دولار للأوقية، 22.82 في المائة إلى 0.7 الفضة دولار 1009.01 في المائة إلى 1.2 وزاد البلتين في المائة إلى 1.4 للأوقية، وارتفع البلديوم دولار. 2052.68 بانخفاض ربع نقطة مئوية. 93.277 بلغ مؤشر الدولار «الاحتياطي الفيدرالي» مهد الطريق أمام رفع الفائدة العام المقبل من الرياض «الاقتصادية» آلاف مدير تنفيذي في «إيفرجراند» يكرسون الجهود 4 لاستئناف الإنتاج وتسليم العقارات دعا رئيسشركة العقارات الصينية المثقلة بالديون "إيفرجراند"، التي قـد يــؤدي إفلسها المحتمل إلى زعزعة الاقتصاد، مجموعته إلى بذل كل ما في وسعها للوفاء بالتزاماتها. وترزح المجموعة الخاصة تحت مليار يـورو، وقد 260 ديون تبلغ يؤدي التخلف عن السداد إلى تباطؤ حاد في قطاعات البناء في الصين، ويسبب اضطرابات في الأســواق العالمية. وتحت الضغط من جميع الجهات تواجه "إيفرجراند" منذ أسابيع في جميع أنحاء البلد تظاهراتلمشتري شقق ومستثمرين غاضبين يطالبون بمنازلهم أو أموالهم. وذكـــــرت صـحـيـفـة "تـشـايـنـا سيكيوريتيز جورنال" المتخصصة، أن شو شيايين رئيس مجلس إدارة المجموعة دعا أكث من أربعة آلاف مدير تنفيذي للشركة إلى تكريس كل طاقاتهم لاستئناف العمل والإنتاج وتسليم العقارات. وكانت المجموعة من بين أكبر ثــروات الصين، وشــدد شو أيضا على أنه يجب بذل كل ما في الإمكان للوفاء بالتزامات الشركة. وتـــــأتي هــــذه الـتـ يـحـات في الــوقــت الـــذي واجــهــت فيه "إيفرجراند" الخميس استحقاقا 83.5 جديدا، تسديد فوائد بقيمة مليون يورو" على 71" مليون دولار سند مقوم بالدولار. ومساء الخميس بتوقيت الصين، انقضى الموعد النهائي دون أن تبلغ "إيـفـرجـرانـد" بشأن الدفع المحتمل. وفي حال لم يتم احترام الاستحقاق، ستستفيد "إيفرجراند" يوما قبل 30 من فترة سماح مدتها إعلن التخلف عن التسديد. وحاولت المجموعة بسبب عدم قدرتها على الاقتراض من الأسواق المالية ونقصفي السيولة، تعويض بعض دائنيها عينيا، ولا سيما من خلل تأمين أماكن توقيف سيارات وعقارات غير مكتملة. ونقلت الصحيفة عن شو قوله مساء الأربـعـاء "فقط مـن خلل الاستئناف الكامل لعملنا وإنتاجنا ومبيعاتنا وعملياتنا سنتمكن من ضمان حقوق ومصالح مالكي الشقق وضمان دفع المستثمرين". الخوف من أن يتكرر في الصين، ثـاني أكـ اقتصاد في العالم، سيناريو مصرف "ليمان" الأمريكي الــذي تسبب إفـاسـه في الأزمـة التي شهدتها الولايات المتحدة في ، أثار بلبلة كبيرة في الأسواق 2008 المالية في الأيام الماضية. تتجه كل الأنظار إلى الحكومة الصينية التي لم تحدد إذا ما كانت تنوي التدخل لمصلحة المجموعة الخاصة أم لا. وفقا لوكالة "بلومبيرج" المالية، نصحت الجهات التنظيمية أخيرا المجموعة بالتركيز على استكمال المنازل قيد الإنشاء ودفع الأموال للمستثمرين الأفـــراد، مع تجنب التخلف عن السداد في سنداتها الـدولاريـة. وكتبت الوكالة أن "لا مـؤشر على أن المنظمين عرضوا دعما ماليا لشركة إيفرجراند للفائدة المستحقة الخميس". ودعـــت الـحـكـومـة المـركـزيـة المــجــتــمــعــات المــحــلــيــة إلى "الاســتــعــداد لاحــتــ ل إفــاس إيفرجراند" بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". وأعلنت "إيفرجراند" الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق مع حاملي السندات الصينيين بشأن جزء صغير من ديونها، ما أسهمفيضخ تفاؤل محدود في أسواق الأسهم. وهدأت المخاوف بعض الشيء في الأســـواق المالية بعد بيان غامض الصياغة من "إيفرجراند" بشأن سداد الكوبون المستحق على سنداتها المحلية باليوان. وقالت وحدة العقارات التابعة لشركة إيفرجراند: "إن سداد الفائدة سبتمبر على أحد 23 المستحقة في سنداتها المقومة باليوان تمت تسويتها من خلل مفاوضات خارج غرفة المقاصة"، من دون تحديد المبلغ المستحق أو تاريخ تسديده. وأشارت تقديرات من "بلومبيرج" إلى أن الكوبون RFINITIV و مليون دولار. 36 المستحق بنحو وضـخ البنك المركزي الصيني مليار دولار في القطاع 18.6 المـ في وسط مخاوف من أزمة ديــون "إيـفـرجـرانـد"، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأسواق. لمنع إفلاس المجموعة المؤدي إلى زعزعة الاقتصاد من الرياض «الاقتصادية» أعربت الشركات الأوروبية أمس، عن تزايد قلقها من المسار الاقتصادي الجديد الـذي تتبناه القيادة الصينية حاليا، وفقا لـ"الألمانية". وقال يورج فوتكه، رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين، لدى نشر التقرير السنوي للغرفة :"للوهلة الأولى، يبدو كل شيء ما يرام". وكان كثير من الشركات متعددة الجنسية الأوروبية قد حققت في العام الماضيأرقاما قياسية بالنسبة للأرباح وإجماليحجم الأعمال، وهو الواقع غير المنتظر تغييره في المستقبل القريب. وعـ المـدى القصير ما زالـت النظرة المستقبلية للشركات الأوروبية العاملة في الصين إيجابية بشكل عام، بحسب غرفة شركة. 1700 التجارة الأوروبية في الصين التي تمثل مصالح نحو في الوقت نفسه، هناك "مؤشرات قلق" من تزايد اتجاه الصين نحو الداخل، وقال فوتكه:"هذا الاتجاه يثير شكوكا كبيرة بشأن مسار النمو المستقبلي للبلد". وأشارت الغرفة إلى الخطة الخمسية التي تبناها مؤتمر الشعب (البرلمان) الصيني في آذار (مارس) الماضي التي تستهدف تقليل الاعتماد على باقي العالم مع تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي. الشركات الأوروبية قلقة من المسار الاقتصادي الصيني من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=