aleqt (10210) 2021/09/24
NO. 10210 ، العدد 2021 سبتمبر 24 هـ، الموافق 1443 صفر 17 الجمعة يثير انسحاب أنجيلا ميركل من المشهد السياسي الخوف من حدوث فراغ داخل الاتحاد الأوروبي، في مواجهة مشاريع حاسمة لاستمراريته في ظل تحديات وجـوديـة، ولكن أيضا يعطي أملا بالتجديد. وفي الأشهر الأخيرة، ضاعف قادة الاتحاد الأوروبي مبادرات التكريم والشكر للمرأة، التي قادت ألمانيا ، الفترة نفسها تقريبا التي 2005 منذ حكم فيها المستشار المسؤول عن -1982( إعادة التوحيد هلموت كول .)1998 وأشاد مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي بـ"سلطتها الكبيرة"، بينما أشــارت أورســولا فـون ديـر لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أي درجة كانت قدرات ميركل التحليلية حـاسـمـة لتحريك المـفـاوضـات الأوروبية الطويلة أحيانا. واضـطـلـعـت مــ كــل، رئيسة الحكومة، التي بقيت في السلطة لأطــول فـ ة بـ الديمقراطيات الأوروبية، بدور حاسم في الاتحاد الأوروبي، كما أعلن خبير الشؤون السياسية يانيس إيمانويليديس من مركز السياسة الأوروبية. ووفقا لـ"الفرنسية"، ستتنحى ميركل بعد أشهر قليلة من الانتخابات التشريعية الألمانية المقررة الأحد، إلى أن تشكل حكومة جديدة. وقال روته "بالطبع رحيلها سيترك فراغا"، مشيرا إلى "نهاية حقبة"، عاما في السلطة، كان على 16 خلال ميركل التعامل مع "أزمة دائمة" في الاتحاد الأوروبي، من الأزمة المالية إلى جائحة كورونا، بما في 2008 ذلـك خـروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما ذكر هذا الخبير. ولن تدخل خطاباتها حول أوروبا التاريخ، والمستشارة، التي تفتقر إلى رؤيـة كبيرة، تدين بصورتها الـجـيـدة إلى مهاراتها الإداريـــة البراجماتية، التي مكنتها من الحفاظ على وحـدة الاتحاد الأوروبي في مواجهة المحن من خلال التوصل إلى التسويات اللازمة. وأظـهـرت ميركل "استمرارية وحـزمـا"، وهـو ما ثمنه عديد من الأوروبيين في أوقات عدم اليقين، وقال روته "سيتعين على المستشار المقبل أن يكتسب مكانة أولا قبل أن يكون قادرا أن يحل مكانها في هذا الـدور". وأضـاف: "لا يهم إذا كان اسمه أرمـ لاشيت (الاتحاد المسيحي الديمقراطي) أو أولاف شولتس (الــحــزب الديمقراطي الاشتراكي) أو أنالينا بربوك (الخضر). ووفقا لدراسة أجراها المجلس 12 الأوروبي للعلاقات الدولية في 41 دولة من الاتحاد الأوروبي، قال في المائة، من المستطلعين إنهم سيصوتون لميركل بدلا من إيمانويل ماكرون إذا كان لا بد من انتخاب رئيس لأوروبا. وخلال أزمة اليورو مطلع العقد ، أثــارت 21 الأول مـن الـقـرن الــــ الغضب بعدما تأخرت في تقديم المساعدة للبلدان المثقلة بالديون مثل اليونان، ما أثـار مخاوف من انهيار العملة الموحدة. وأعلن جان كلود يونكر، رئيس المفوضية السابق "أنجيلا ميركل لم تنقذ أوروبا"، مصرحا لصحيفة "لو سوار" البلجيكية بأن "الجانب الألماني هو الذي يزعم أنها وجدت حلولا للأزمات الخطيرة". وأضاف "لا أقلل من شأن الدور، الذي اضطلعت به لكنني لن أبالغفي تقديره، لأنها ترددت أحيانا خلال هذه الفترة، التي كانت من الأصعب في البناء الأوروبي". في المقابل، يؤكد أن ميركل تصرفت كامرأة دولة عندما فتحت الحدود الألمانية أمام رغم الهجمات، 2015 اللاجئين في التي وقعت في بلادها و"تصرفت بشكل مناسب" خلال الجائحة عبر الموافقة على خطة إنقاذ تاريخية مليار يــورو جسدت 750 بقيمة التضامن الأوروبي. وانـتـقـدت آنــا بالاسيو وزيــرة الـخـارجـيـة الإسـبـانـيـة السابقة المستشارة "لاستراتيجيتها التي تنتظر مـواقـف يائسة للمطالبة بإجراءات يائسة". وأكدت أن هذه الاستراتيجية "أفـــادت في كثير من الأحيان أولئك الذين يخالفون القواعد"، في إشارة إلى المماطلة الألمانية حيال فيكتور أوربان رئيس الحكومة المجري، الـذي ابتعدت بلاده عن القيم الأوروبية. ومـــع ذلـــك، يــواجــه الاتـحـاد الأوروبي تحديات تاريخية، إعادة بناء اقتصاد قـوي بعد الـوبـاء، ومكافحة تغير المناخ وتأكيد دوره الجيوسياسي في مواجهة الولايات المتحدة والصين. وقال بيوتر بوراس من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "ربما تكون ميركل قد حافظت بمهارة على الوضع القائم في القارة خلال الأعـــوام القليلة الماضية، لكن التحديات، التي تواجهها أوروبـا اليوم تتطلب حلولا جذرية، وليس تغييرات تجميلية، ما يحتاج الاتحاد الأوروبي إليه اليوم هو ألمانيا ذات رؤية". وفي سياق متصل، نمت أنشطة الأعــ ل في منطقة اليورو بأبطأ وتـ ة في خمسة أشهر في أيلول (سبتمبر) مـع تــ ر الطلب من التدابير المفروضة لمكافحة انتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا، فيما رفعت القيود على سلاسل الإمداد تكلفة الإنتاج لما يزيد على أعلى مستوى في عقدين. وعلى الرغم من انخفاض كبيرفي معدلات العدوى يتجلى في تناقص أعداد الإصابات اليومية على مدى الشهر المــاضي، من غير المرجح رفع أغلب القيود الباقية قريبا في اقتصادات كبرى منها ألمانيا وفرنسا. وهـــبـــط مــــؤشر "آي.إتــــــش. إس مــاركــت" المـجـمـع لمـديـري المشتريات، الذي يعد مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى أقل مستوى في 56.1 في خمسة أشهر، مسجلا في آب 59.0 أيلول (سبتمبر) من (أغسطس)، وعـ الرغم من أن ،50 قراءة المؤشر فوق مستوى الـ الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر السابع على التوالي، فقد جـــاءت أقــل بكثير مـن استطلاع .58.5 لـ"رويترز" توقع قراءة عند وقال كريس وليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين لـدى "آي.إتـــش.إس ماركت"في بيان "قراءة مؤشرمديري المشترياتفيسبتمبر هي مزيج غير مرحب به من نمو اقتصادي متباطئ بشكل حاد وأسعار ترتفع بقوة". وأضاف "يبدو أن النمو سيضعف أكـر في الأشـهـر المقبلة إذا لم تظهر الرياح المعاكسة للأسعار والإمدادات أي مؤشر على الهدوء، خاصة إذا ترافق ذلك مع أي ارتفاع في عدد حالات الإصابة بالفيروس في فصل الخريف". وبلغ مؤشر فرعي يتتبع تكلفة عناصر الإنتاج وهو أعلى مستوى سجله منذ 70.5 أكث من عقدين، ويشير ذلك إلى أن الاضطرابات في الإمــدادات، وهي من الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع الأسـعـار حـول العالم على مدى الأشهر الماضية، أبعد ما تكون عن الحل وأن ارتفاع التضخم سيبقى على الأقل لبضعة أشهر مقبلة. من جهة أخــرى، رفـع الاتحاد الأوروبي دعـوى ضد بولندا لدى أعــ محكمة في التكتل بسبب تعديلات في قـانـون الاتـصـالات السلكية واللاسلكية مهدت الطريق لإقالة رئيس الهيئة المنظمة للقطاع. وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن المفوضية الأوروبية قالت إنها وجـــدت تـفـسـ ات بـولـنـدا "غير مرضية" لسبب تعديلها لبنود في قانون الاتصالات في البلاد في أيار .2020 ) (مايو وسمحت التعديلات للحكومة بإقالة رئيس الهيئة التنظيمية الوطنية، الذي كان من المفترض أن تستمر ولايـتـه حتى أيلول .2021 ) (سبتمبر تباطؤ نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو في سبتمبر انسحاب ميركل .. مخاوف من الفراغ داخل الاتحاد الأوروبي في ظل تحديات وجودية من الرياض «الاقتصادية» «الفرنسية» اضطلعت ميركل التي بقيت في السلطة لأطول فترة بين الديمقراطيات الأوروبية بدور حاسم في المنطقة. أعلن البنك المركزي في النرويج أمــــس، رفـــع مــعــدل الـفـائـدة، لتصبح البلاد بذلك أول دولـة من بين الاقتصادات صاحبة العملات العشرة الأكث تداولا في العالم التي تقوم برفع الفائدة بعد الأزمة. وقـــرر البنك رفــع معدل نقطة 25 الفائدة الرئيس بـــ أســـاس مـن الصفر، وهــو ما خبيرا 15 من بين 14 توقعه اقـتـصـاديـا استطلعت وكالة "بلومبيرج" للأنباء آراءهم. وقـال أويستين أولسن محافظ البنك، في مقابلة مـع تلفزيون "بلومبيرج"، "إن الوقت قد حان لبدء تطبيع معدلات الفائدة". وقــال "خــ ل العام المـاضي، شهدنا تعافيا قويا للاقتصاد، ونحن الآن قريبون في الواقع من مستوى طبيعي فيما يتعلق بمستوى النشاط والبطالة، التي تراجعت بشكل ملحوظ". ولفت إلى أن النرويج لديها مرونة كبيرة فيما يتعلق بالسياسة المالية، مؤكدا أن الدولة في وضع مختلف تماما عن بقية العالم. وأشــار مسؤولون إلى أنـه من المرجح أن يتم إعلان الرفع التالي للفائدة في كانون الأول (ديسمبر). وتمــثــل خــطــوة "المـــركـــزي" النرويجي حدثا بــارزا في أسبوع محوري للسياسة النقدية العالمية، حيث يشهد إصـدار قـرارات مما لا بنكا مركزيا تتضمن 15 يقل عن التعامل مع مراحل مختلفة من التعافي وما يرتبط بها من ارتفاع في التضخم. وعشية تحرك النرويج، رفـــع المـسـؤولـون في البرازيل سعر الفائدة بنقطة مئوية كاملة، كما أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه قد يبدأ قريبا تقليصمشترياته من السندات. وتــراجــع مـعـدل البطالة في الــ ويــج بـأكـر مـن التوقعات، مـا عــزز مـوقـف البنك المـركـزي الـ ويـجـي، بشأن زيـــادة أسعار الفائدة. وانخفضت نسبة البطالة في 2.7 خلال الشهر المـاضي إلى المائة، فيحين كان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبيرج" للأنباء آراءهــم، يتوقعون تراجع معدل في المائة، وهو 2.9 البطالة إلى ما جاء متفقا مع توقعات البنك المركزي النرويجي المنشورة في حزيران (يونيو) الماضي. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الوظائف الخالية في النرويج خلال الربع الثاني من العام وظيفة، 20900 الحالي بمقدار بعد وضع المتغيرات الموسمية 93.2 في الحساب، ليصل إلى ألـف وظيفة، وهـي أكـ زيـادة ، بحسب بيانات مكتب 2010 منذ الإحصاء النرويجي أمس الأول. وعاد اقتصاد النرويج إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا في الربع الثاني، حيث تسببت إعادة فتح أغنى دولة في منطقة الشمال الأوروبي في زيادة في الاستهلاك. وقالت وكالة "بلومبيرج" للأنباء نقلا عن مكتب الإحصاءات النرويجي أخيرا، "إن إجمالي الناتج المحليفي البر الرئيس، الذي لا يشمل النفط والغاز وصناعة الشحن النرويجية، عاد تقريبا إلى مستوى شباط (فبراير) نفسه، وهي الفترة السابقة 2020 على وصـول الجائحة بالكامل إلى النرويج". البنك المركزي: الأوضاع تقترب من العودة إلى طبيعتها النرويج أول دولة ترفع الفائدة بين الاقتصادات صاحبة العملات الأكثر تداولا من الرياض «الاقتصادية» تسعى المفوضية الأوروبـيـة إلى توحيد أجهزة شحن الهواتف المحمولة وسائر الأجهزة الكهربائية الـصـغـ ة مــن خـــ ل الاستعانة بنوع محدد يعرف بـ"يو إس بي -سي"، باسم الدفاع عن حقوق المستهلكين والـبـيـئـة، وفق مشروع قانون كشف عنه أمس، يثير معارضة مجموعة "أبل" الأمريكية العملاقة. وتـرمـي المـذكـرة المقترحة من المفوضية الأوروبية التي لا يزال يتعين موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد عليها، إلى توحيد منافذ الشحن المستخدمة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكاميرات والـخـوذات الصوتية وأجهزة الألعاب المحمولة. وكانت المفوضية الأوروبـيـة قد أطلقت هذا المشروع الذي شكل أيضا 2009 محور 2020 ) في كانون الثاني (يناير قرار أصدره البرلمان الأوروبي، لكنه اصطدم طويلا بمعارضة الشركات العاملة في القطاع، رغم التراجع الكبير في عدد أنواع أجهزة الشحن الموجودة على مر الأعوام. فبعدما عام 30 كــان عـددهـا يـقـرب مـن ، بات هناك ثلاثة أنـواع من 2009 الـشـواحـن، كابل الشحن من نوع "مايكرو يو إس بي" الـذي استخدم طويلا كشاحن للهواتف، وأجهزة شحن من نوع "يو إس بي - سي" وهي حديثة العهد أكث، فضلا عن أجهزة شحن "لايتنينج" المستخدمة في أجهزة "أبل". وبـات الاتحاد الأوروبي يسعى إلى فـرض نـوع "يـو إس بي-سي" على كامل الأجهزة الإلـكـ ونـيـة، مـا يضمن الــقــدرة عــ الـشـحـن مـهـ كـان نوع الهاتف، فيما سيكفل توحيد التقنيات المستخدمة التمتع بسرعة الشحن عينها لكل الأجهزة. وعـــدت مـارجـريـتـه فيستاجر المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة في بيان أن هذا القرار يشكل "نصرا للمستهلكين والبيئة، فقد ضاق الأوروبيون ذرعا بأجهزة الشحن غير المتجانسة المكدسة في أدراجهم". وسارعت مجموعة "أبــل" التي تؤكد أن تقنيتها "لايتنينج" موجودة في أكث من مليار جهاز حول العالم، إلى إبداء معارضتها. وعـــدت المجموعة الأمريكية الـعـمـ قـة في بــيــان أرسـلـتـه لـ"الفرنسية"، أن "هذا القانون سيخنق الإبــداع بدل تشجيعه وسيضر بالمستهلكين في أوروبا والعالم". وبعدما اعتبرت العام المـاضي أن مثل هذا التشريع سيؤدي إلى "مستوى غير مسبوق من النفايات الإلكترونية" بسبب جعل كثير مـن أجـهـزة الشحن الحالية خـــارج الـخـدمـة، حـذرت "أبل" من الفترة الانتقالية المقترحة شهرا، معتبرة أنها 24 المحددة بــ تنطوي على استعجال ومن شأنها إحداث اضطرابات كبيرة في أنشطتها الحالية لإعادة التدوير. وتـؤكـد المفوضية الأوروبـيـة أن المستهلكين الأوروبـيـ الذين مليار يورو 2.4 ينفقون حاليا نحو سنويا لشراء أجهزة شحن، يمكن أن 250 يوفروا بفضل هـذه الخطوة مليون يورو سنويا، كما أن المخلفات المرتبطة بالشواحن غير المستخدمة ألف طن سنويا، قد 11 والمقدرة بـ تتقلص بواقع نحو ألف طن. «أبل» عدت القانون خانقا للإبداع ويلحق الضرر بالمستهلكين دفاعا عن المستهلكين والبيئة .. مشروع قانون أوروبي لتوحيد أجهزة شحن الهواتف من الرياض «الاقتصاددية» قال برونو لومير وزيـر الاقتصاد الفرنسي "إن أزمـة الغواصات أظهرت أن الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانه الاعتماد على الولايات المتحدة لضمان حمايته"، ودعا الأوروبيين إلى فتح أعينهم. وأوضـح في تصريحات أمـس، أن الـدرس الأول الذي نتعلمه من هذه الحلقة هو أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبني استقلاله الاستراتيجي، الحلقة الأفغانية وحلقة الغواصات، تظهران أنه لم يعد بإمكاننا الاعتماد على الـولايـات المتحدة لضمان حمايتنا الاستراتيجية". وأضاف لومير "لدى الولايات المتحدة اهتمام استراتيجي واحـد فقط، الصين، واحتواء صعود قوتها". وأشار إلى أن الرئيسين السابق دونالد ترمب والحالي جو بايدن "يعتقدان أن حلفاءهما يجب أن يكونا طيعين، نحن نعتقد أننا يجب أن نكون مستقلين"، وفقا لـ"الفرنسية". وتابع "يجب على شركائنا الأوروبيين أن يفتحوا أعينهم"، منتقدا دعم الدنمارك للولايات المتحدة الذي يتعارض مع الانتقادات التي وجهتها السلطات الأوروبية بعد القرار الأسترالي بفسخ العقد الموقع مع مجموعة نافال الفرنسية لمصلحة شراكة جديدة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة". وأشـــار إلى أن "التفكير مثل رئيسة الـــوزراء الدنماركية أن الولايات المتحدة ستستمر في حمايتنا والدفاع عنا، مهما حدث، خطأ، لم يعد بإمكاننا الاعتماد إلا على أنفسنا". والأربعاء، أعلنت ميت فريدريكسن رئيسة الوزراء الدنماركية أن بلادها، إحدى أقرب حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، لا تفهم على الإطلاق الانتقادات الفرنسية والأوروبية الموجهة إلى واشنطن في أزمة الغواصات، مدافعة عن الرئيس الأمريكي المخلص جدا جو بايدن. وباعتبارها حليفا قويا للولايات المتحدة تؤكد الدنمارك بانتظام أنها تعطي الأولوية لحلف شمال الأطلسي بدلا من إطار دفاعي أوروبي، بخلاف الموقف الـذي دافـع عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. بـدوره أبلغ جان-إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع ثنائي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، بأن الخروج من الأزمـة بين دولتيهما بسبب قضية الغواصات الأسترالية يتطلب وقتا وأفعالا، بحسب ما أعلنت باريس. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر في أعقاب الاجتماع "إن لودريان ذكر بأن خطوة أولى تم القيام بها خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء"، لكنه لفت إلى أن "الخروج من الأزمة بين دولتينا يتطلب وقتا وأفعالا". وأضاف البيان أن لودريان "وافق على البقاء على اتصال وثيق مع أنتوني بلينكن من أجل استعادة الثقة بين الطرفين"، بدون مزيد من التفاصيل. وعقد الاجتماع في مقر البعثة الفرنسية في الطابق من مبنى الأمم المتحدة واستمر زهاء ساعة. 44 الـ أكد أنه يجب على «الاتحاد» بناء استقلاله الاستراتيجي بعد أزمة الغواصات وزير الاقتصاد الفرنسي: اعتماد أوروبا على أمريكا لحمايتها لم يعد بالإمكان من الرياض «الاقتصادية» أثار فسخ أستراليا صفقة الغواصات الفرنسية أزمة تجارية في أوروبا. أسواق وأرقام 8 الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات متعلقة بإعادة بناء اقتصاد قوي بعد الوباء ومكافحة تغير المناخ
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=