aleqt: 22-9-2021 (10208)

9 NO. 10208 ، العدد 2021 سبتمبر 22 هـ، الموافق 1443 صفر 15 الأربعاء تسونامي اقتصادي يقترب من الأسواق الناشئة .. التشديد الكمي يسحب الاستثمارات ويفاقم الديون يوما بعد آخر تقترب البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة من اللحظة الحاسمة لمواجهة الــــذات، لحظة تتعلق بمصير سياسات التيسير الكمي التي خدمت الاقتصاد العالمي خلال عشرية الأزمة المالية التي أطاحت باستقرار الاقتصاد العالمي منذ .2008 كان من المأمول أن تبدأ البنوك المركزية الكبرى مثل الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمصرف المركزي الأوروبي والبنك المركزي الـيـابـاني في الـتـخـي عــن تلك السياسات تدريجيا. لكن على العكس تم تمديدها وتكثيف العمل بها نتيجة تفشي وبـاء كورونا، وسياسات الإغلاق التي تبنتها الحكومات للحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا بسبب الـوبـاء، تلك السياسات قامت بمقتضاها البنوك المركزية بضخ تريليونات الـــدولارات في الاقـتـصـادات الوطنية، وزيــادة مشترياتها من السندات الحكومية والقطاع الخاص لضمان استمرار العجلة الاقتصادية في الـدوران. كل هذا يقترب الآن من نهايته. نعم لا يعرف على وجه التحديد متى يتم تنفيذ القرار، لكن القرار اتخذ بأن الاقتصادات المتقدمةلم تعد في حاجة إلى تلك السياسات. تلك اللحظة التاريخية التي تقترب منها الاقتصادات المتقدمة، تدفع للتساؤل هل ينطبق الأمر ذاتـه على الاقتصادات الناشئة؟ هل البنوك المركزية في إندونيسيا والهند والــ ازيــل والأرجنتين وجنوب إفريقيا ونيجيريا وغيرها من الاقتصادات الناشئة قادرة على اتخاذ ذات القرار؟ وهل القطاع الخاص في تلك الاقتصادات قد نضج وأصبح قادرا على تحمل نتائج وقف سياسات التيسير الكمي؟. المــــؤشرات المـتـاحـة تكشف أن الفجوة الراهنة في معدلات التطعيم ضد وبـاء كورونا بين الدول الغنية والفقيرة كبيرة، وأن الاقتصادات الناشئة غير قادرة على إعادة التشغيل بالقدرة ذاتها التي تتمتع بها الاقتصادات المتقدمة، ومن ثم فإن التخل عن سياسات التيسير الكمي قد تترتب عليه آثار مدمرة لاقتصاداتها، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم التي يتوقع أن تضرب الاقتصاد العالمي قريبا. لـكـن في الــوقــت ذاتـــه فـإن استمرار تلك السياسات يلقي بمزيد من الأعباء على ميزانيات البنوك المركزية، ويحول دون تفعيل آليات العمل الاقتصادي لتعمل بشكل طبيعي وفقا لميكنزمات الـعـرض والـطـلـب، بـل والأكــر خطورة إيجاد رأي عام يستمرئ أنمـاط المساعدة تلك، ويعدها حقا مكتسبا ودائمـــا، وليست إجراءات استثنائية، ومن ثم يثور وينفجر عند طرح محاولات حقيقية للإصلاح تتطلب إلغاء هذا النوع من المساعدة الاقتصادية. عـــديـــد مـــن الاقـــتـــصـــادات الناشئة شهدت في أوقات سابقة معدلات نمو عالية جدا لدرجة أن الاقتصاديين توقعوا أن يقترب متوسط الدخل في بعض الأسواق الصاعدة التي تعمل اقتصاداتها بـكـفـاءة مـع نـظـ ه مـن الــدول المتقدمة، فالسياسات المالية غير التقليدية التي تبنتها تلك الدول خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، خففت ضغوط السيولة. كـ أفلحت في كـر دورات التضخم نتيجة تبني سياسة تجارية متحررة، الآن يبدو أن الوضع مختلف، فصندوق النقد الدولي يشير إلى تباعد كبير بين الدول الغنية التي تقترب من التطعيم الكامل والدول الفقيرة التي تعاني عـدم التكافؤ في الحصول على اللقاح. حاليا تحقق الـدول المتقدمة معدلات نمو مرتفعة، هذا النمو المرتفع يعني باختصار أن الأوضاع المعيشية لشعوبها تتحسن، وأن مواطنيها يمتلكون أرصـدة مالية أكث مـــــن قـــبـــل، وبالطبع تترافق مع ذلك زيادة في طلبهم على السلع والمنتجات، ولأن جـزءا كبيرا من تلك السلع والمنتجات مصدره الاقتصادات الناشئة والـدول النامية التي لن تكون قادرة على تلبية هذا الطلب المتزايد حيث إن معدلات التشغيل لديها بسبب الـوبـاء وانخفاض معدلات التطعيم تحول دون ذلك، فإن النتيجة المتوقعة ارتفاع مـعـدلات التضخم في الــدول المتقدمة. وهذا يعني أن البنوك المركزية ستحاول كبح هذا التضخم برفع أسعار الفائدة، وبمجرد حدوث ذلــك ستقدم سـنـدات الخزينة في دول مثل الـولايـات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عوائد مالية جـذابـة مـع مخاطر أقـل، بما يدفع المستثمرين إلى سحب أموالهم المستثمرة في الاقتصادات الناشئة والنامية لإعادة استثمارها في الاقـتـصـادات المتقدمة، بما يعنيه ذلــك مـن تـراجـع القدرة الاقتصادية في الدول الأقل تقدما، ولـن يكون أمامها من سبيل غير رفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل، واللجوء إلى مزيد من الاقـ اض بمعدلات فائدة أعـ ، ما سيحد من قدرتها على النمو الاقتصادي، خاصة أن التعافي الاقتصادي فيها لم يحقق نتائج إيجابية بعد بسبب عدم قدرتها على التطعيم على نطاق واسع. البروفسير إل. سي تشارلز أستاذ الاقتصاد الـدولي في جامعة باث يرى أن الاقتصادات الناشئة تواجه أكبر تحد في مسيرتها الاقتصادية. ويقول لـ"الاقتصادية" إن "أغلب الاقتصادات الناشئة غير مهيأة في الوقت الراهن لرفع أسعار الفائدة، حيث إن أسعار الفائدة لديها مرتفعة مقارنة بالاقتصادات المتقدمة، كما أن حدوث ذلك يعني تعرض القطاع الخاص المحل لضغط غير عادي خاصة أنه مكبل بالديون التي لجأ إليها بكثافة خلال العامين الماضيين ليكون قادرا على مواصلة النشاط في ظل سياسة الإغلاق". ويضيف "والبديل هو فرض تلك الدول ضوابط على حركة رأس المال لمنع الاستثمارات من مغادرة الــبــ د، هــذا بالطبع سيضرب مفهوم سياسة التحرر الاقتصادي لديها في مقتل، لكنه قد يكون السبيل الوحيد أمامها للحد من هروب رؤوس الأموال إلى الخارج، بما يتركه نزوح رؤوس الأموال من انعكاسات سلبية للغاية على قيمة العملة الوطنية، كما أن التحكم في نظام الـ ف لديها سيربك سياسة التيسير الكمي المتبعة". الـواقـع العمل إلى حد كبير وفي عـديـد مــن الاقــتــصــادات الناشئة يبرهن على صحة التحليل أعلاه، فالبنوك المركزية في الهند اقتصادا ناشئا 18 وإندونيسيا و قامت أخيرا بشراء سندات حكومية من أجل تسهيل الأوضـاع المالية وخفض أسعار الفائدة طويلة الأجل، وقد أفلحت تلك الدول في تجنب التضخم السيع، وكذلك انخفاض قيمة عملتها نظرا لتطبيق سعر صرف متغير، ولا تـزال الأسواق في تلك الدول تتوقع أن تواصل البنوك المركزية الوطنية عملية شراء السندات، إذ إن أي بديل آخـر قد يعرض الاقتصاد الوطني لهزات كبيرة. لكن الخبير الاستثماري رايس مايتشل يرفض وجهة النظر تلك، ويرى أن مواصل سياسة التيسير الكمي في الاقتصادات الناشئة ليست أكث من حقنة مخدر قصيرة الأمد، ولا تمثل علاجا ناجعا على الأمــد الطويل، بـل إنها توجد أحاسيس زائفة بأن كل شيء على ما يرام، بينما الحقيقة غير ذلك. ويقول لـ"الاقتصادية": في أوقات الأزمات يكون هناك إغراء اقتصادي للاعتماد على البنوك المركزية، ولكن المشكلة في ذلك هي إيجاد حالة من الاسترخاء والتكاسل ومــا يشبه الإدمـــان الاقتصادي على ما تقدمه البنوك المركزية من دعم، والنتيجة أن الآليات الفعلية للاقتصاد ستتوقف عن العمل، وهذا ما حدث في دولة مثل كولومبيا التي انخرطت بقوة في سياسة التيسير الكمي، والنتيجة أنها حاليا تواجه نسبة ديــن إلى الناتج المحل في المائة، 62 الإجــ لي بلغت وعندما طــرح الرئيس سياسة الإصلاح الضريبي لدفع تكاليف ما أنفقته حكومته لمواجهة الوباء، ولم تكن كولومبيا قد طعمت غير في المائة من السكان، وقعت 7 احتجاجات عنيفة. ويضيف "لا بد من أن يكون هناك وعي عام بأن سياسة التيسير الكمي قـد تعيق الاقـتـصـادات الناشئة من المضيقدما في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في الأجل الطويل، وأن ما توجده من ارتياح اقتصادي في الوقت الراهن ارتياح مؤقت". يعتقد قطاع كبير من الخبراء أن الاقتصادات الناشئة لن تخرج من أزمة ديونها دون حدوث تضخم لعملاتها، ولا يمكنها الاستمرار في شراء السندات الحكومية إلى أجل غير مسمى، دون أن يثير ذلك قلق المستثمرين، وتدريجيا تنفد قدرة عديد من الاقتصادات الناشئة عـ تخفيف الضغوط المالية الداخلية وفي الوقت ذاته جذب الاستثمارات الخارجية. من جهتها، تحذر الدكتورة ماري أديسون أستاذة الاقتصادات الناشئةفيجامعة لندن من الإسراع بإلغاء سياسة التيسير الكمي، معتبرة أن تخلص البنوك المركزية في الأسواق الصاعدة منها تدريجيا دون إطار زمني محدد أو صارم ربما يكون الحل الأمثل. وتؤكد لـ"الاقتصادية" أنه يمكن للتيسير الكمي منح الاقتصادات الناشئة بعض الوقت لتصميم حــل مـنـاسـب يـلـبـي المـطـالـب الاجتماعية مثل ضمان الاستقرار والحصول على الرعاية الاجتماعية، مع الحفاظ على ظــروف ملائمة للاستثمار الأجنبي. لكنها في الوقت ذاته تحذر من أن الاقتصادات الناشئة يمكن أن تواجه ما تسميه موجات تسونامي اقتصادي متتابعة وفيوقت واحد، إذا ما قامت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة بالتخلص من سياسات التيسير الكمي في الوقت ذاته أو على فترات متقاربة. وتقول "إذا ما حدث ذلك فإن الاقـتـصـادات الناشئة ستواجه تسونامي عنيفا نتيجة انسحاب الاستثمارات الأجنبية خاصة ما يعرف بـرؤوس الأمــوال الساخنة التي تبحث عن أسعار الفائدة المرتفعة، وتسونامي آخر نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الدولية، مـا يعني انخفاض قدرتها على الاقتراض، وتسونامي نتيجة زيادة قيمة ديونها الخارجية مقيمة بعملتها المحلية أو كنسبة من الناتج المحل الإجمالي". ويعد بعض الخبراء أن قيام البنوك المركزية الكبرى بالتخلص من سياسة التيسير الكمي دون تنسيق مع البنوك المركزية في كبريات الاقتصادات الناشئة، أو أن تأخذ في الحسبان ظروفها الاقتصادية، سيكون بمنزلة "خيار شمشون" حيث يمكن أن يؤدي إلى تداعي الاقتصاد الدولي، وسقوط بعض أحجاره على الرؤوس، ليعيد الاقتصاد الدولي الكرة بالعمل على إصـ ح الوضع بالعودة مجددا إلى تبنى سياسات التيسير الكمي وخفض أسعار الفائدة، ولكن الوقت قد يكون قد فـات لتأتي تلك السياسات بمفعول حقيقي إذا ما أمسكت معدلات التضخم المرتفعة بتلابيب الاقتصاد الدولي لتعقد المشهد الاقتصادي العالمي وتزيده ارتباكا. على أي حال المؤشرات الراهنة والتواصل المستمر والدائم بين محافظي البنوك المـركـزيـة في الـدول المتقدمة والناشئة تشير إلى أن تلك المـخـاوف لا تبدو بعيدة عن أذهان الطرفين على حد سـواء، فهناك حرص على تجنب نوبة الغضب التي سادت العلاقة عندما خفضت 2013 بينهما في البنوك المركزية الكبرى مشترياتها من السندات الحكومية حينها، مـا أدى إلى مـوجـات عنيفة من هـروب رؤوس الأمــوال الأجنبية مـن الاقـتـصـادات الناشئة إلى الاقتصادات المتقدمة. لكن محافظي البنوك المركزية في الاقتصادات الناشئة يراهنون على أن نظراءهم في الاقتصادات المتقدمة قـد تعلموا الــدرس، وأنهم أكث إدراكا الآن أكث من أي وقت مضىبأن التداخل الاقتصادي العالمي يتطلب من البنوك المركزية الرئيسة أن تعي أنه لم يعد من الممكن لها تحقيق مصالحها بشكل مطلق على حساب الاقتصادات الناشئة تماما، وأن الاقتصادات المتقدمة إذا لم تساعد على دعم تعافي الأســواق الصاعدة، فإن ستتكرر بما يدفع 2013 تجربة الاقتصادات الناشئة إلى الـوراء لأعـوام، لكنه سيعيق في الوقت نفسه الاقتصادات المتقدمة من تحقيق النمو المستهدف. البنوك المركزية ستحاول كبح التضخم برفع أسعار الفائدة. غير مهيأة لرفع الفائدة خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم رفع أسعار الفائدة يعرض القطاع الخاص لضغط غير عادي خاصة مع تكبله بديون العامين الماضيين من لندن هشام محمود السياحة العالمية .. القطاع الماليزي علىشفا الانهيار وبانكوك تستعد للفتح في نوفمبر يواجه قطاع السياحة في ماليزيا، الذي كان مزدهرا قبل ظهور وباء كورونا، انهيارا "كاملا"، ما لم يتم تقديم دعم من الدولة، بحسب رئيس إحـدى المنظمات الرئيسة للقطاع في البلاد. وقـال تـان كـوك ليامج، رئيس الرابطة الماليزية لوكلاء السياحة والسفر (ماتا)، إن الشركات ذات الصلة "بحالة سيئة"، بسبب "القيود التنظيمية التي تفرضها الحكومة". وقبل وباء كورونا، كان عدد زوار ماليزيا السنوي في أغلب الأحيان هو ثاني أعلى رقمفيجنوبشرق آسيا، بعد تايلاند، حيث كانت السياحة في المائة من 10 و 5 تشكل ما بين إجمالي الناتج المحل. وأضاف تان، في إشارة إلى وزير المالية: "بما أن الحدود ظلت مغلقة الماضية، ومع 18 خلال الأشهر الـ وجــود فقاعة سفر صغيرة فقط لجزر لانكاوي، نناشد (وزير المالية) تنجكو زافـرول تقديم المساعدة المستهدفة". وأعادت ماليزيا الأسبوع الماضي فتح لانكاوي، وهي مجموعة جزر سياحية، أمام السائحين المحليين ممن لقوا التطعيم ضد كورونا، بحسب "الألمانية". ولكن الحكومة أبقت حدود البلاد مغلقة أمـام جميع الــزوار تقريبا وقالت إنه 2020 ) منذ آذار (مارس لن يتم استئناف توظيف الأجانب حتى العام المقبل، على الرغم مـن شـكـاوى المصانع والمـــزارع من نقص العمالة. ومـع تسجيل التطعيم الكامل ضد كورونا لما في المائة من البالغين، 80 يقرب من تراجعت الحكومة عن بعض القيود المفروضة في أيار (مايو) في إطار الإغلاق الوطني الثالث، بما في ذلك رفع القيود المفروضة على السفر الداخل. وفي سياق متصل بقطاع السياحة والسفر العالمي، أفــادت تقارير صحافية بأنه من المتوقع أن تعيد بانكوك في تايلاند فتح أنشطة السياحة الدولية بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ونقلت صحيفة "بانكوك بوست" عــن الـحـاكـم المــحــي، أسـويـن كوانموانج، قوله أمس، إنه يجب أن في المائة 70 يحصل ما لا يقل عن من سكان المدينة الكبيرة على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كاملا، لكي يتم استقبال الزائرين من جديد. في المائة فقط من 42 وأوضح أن المواطنين حصلوا على اللقاح كاملا في الوقت الحالي. وبحسب التقديرات، فإن تعداد سكان العاصمة يبلغ أكث من عشرة ملايين نسمة. مــن جـانـبـهـا، قـالـت حكومة المدينة، إنه في حال استمرت حملة التطعيمات بالوتيرة الحالية نفسها، فقد تكون بانكوك مستعدة للعمل في الأسـبـوع الأول أو الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر). وقد تم أخيرا الإعلان عن تسجيل حالة 2800 و 2700 ما يـراوح بين إصابة جديدة يوميا في المدينة الكبيرة. تجدر الإشــارة إلى أن بانكوك كانت واحـدة من أكث المدن التي يقبل السائحون على زيارتها في العالم قبل تفشي جائحة كورونا. وتجذب المدينة الزوار إلى مناطق جذب سياحي مثل "القصر الكبير"، إضافة إلى الأسواق العائمة. وكانت المدينة قد استقبلت في مليون زائر. 22 أكث من 2019 عام إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة المشاريع السياحية الكويتية إن الشركة تعتزم زيـادة رأسمالها مليون 831.39( مليون دينار 250 مليون دينار 300 دولار) ليصل إلى مليونا حاليا، إذ تتطلع إلى 50 من تنشيط السياحة في الدولة الغنية بالنفط. وذكـــر عـبـدالـوهـاب المـــرزوق الرئيس التنفيذي في مؤتمر صحافي إن الشركة المملوكة للهيئة العامة للاستثمار وصندوق الثوة السيادي مليون 50 للكويت تعتزم اقتراض دينار من بنوك محلية لتمويل جزء من مشاريعها. وبحسب "رويترز"، قال "رؤيتنا هي أن نعيد العصرالذهبي للسياحة في الكويت .. القادم أفضل ويرفع الـرأس"، مضيفا أن الشركة تسعى مـبـادرة استراتيجية 95 لتطبيق مليون 380 تتضمن مشاريع بتكلفة دينار على مدار عشرة أعوام. شركة المشاريع السياحية هي ،1976 شركة حكومية تأسست في وهــي معنية بتشغيل وتطوير وإدارة الأصول والمرافق السياحية والترفيهية والترويحية كما تعمل مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص من أجل الترويج لصناعة السياحية والترفيهية في الـكـويـت، طبقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت. كانت الشركة قد قالت، في رد نقله وزيــر المالية إلى نائب في البرلمان في آذار (مارس)، إن لديها خطة استراتيجية مدتها عشرة أعوام لتطوير مشاريعها "لإعـادة هيكلة شاملة .. إلا أن أزمة السيولة حالت دون تنفيذها". وأشـارت في الـرد المنشور على موقع مجلس الأمة إلى أن الحالة التي آلت إليها معظم مرافقها "من قدم وتهالك تتطلب إعـادة النظر في النموذج التجاري والتشغيل المتبع من قبل الشركة ليتسنى لها القيام بمهام تطوير وتشغيل تلك المرافق". وخلال فترة العام ونصف العام المـاضي، ومع تقييد حركة السفر لمواجهة الجائحة، عانى كثير من السكان من ضعف المرافق السياحية بالكويت. وقال أحمد الجوعان مدير إدارة التحول في الـ كـة في المؤتمر أمس إن النموذج التشغيل للشركة تغير "بشكل كامل"، وستكون لديها شركات تابعة ووحدات عمل تقوم من خلالها بتنفيذ هذه الاستراتيجية. إلى ذلـك، احتدم الخلاف بين شركة الطيران الإيطالية "أليتاليا" وخليفتها "إيـتـا"، مـع النقابات العمالية، بشأن مستقبل آلاف الموظفين. واحتل ممثلون للموظفين أمس بشكل رمـزي مكاتب التفاوض في روما، بعد تعث المحادثات. ودعت النقابات إلى إضراب يوم الجمعة. ونصحت شركة أليتاليا، التي من 15 المقرر أن تتوقف عملياتها في تشرين الأول (أكتوبر)، عملاءها بالسفر بحقائب يد فقط خلال الأيام المقبلة، لتجنب أوقــات الانتظار للحصول على الحقائب. وفشلت أليتاليا على مدار أعوام في تحقيق أي أرباح وظلت تعتمد على المساعدات الحكومية. وتقرر أن يتم حل الشركة. ومـن المقرر أن تخلفها شركة "إيتا"، إلا أن أعمالها ستكون أقل بكثير، وسيكون لديها عـدد أقل من الموظفين والطائرات. ووفقا للخطة ذات الصلة، فإنه من بين أكث من عشرة آلاف موظف في أليتاليا، 2800 ستحتفظ الشركة الجديدة بـ موظف فقط. وتسعى النقابات للتفاوض على اتفاق جماعي لبقية الموظفين. وعـدت إيتا، في بيان، مطالب النقابات العمالية "ليست حتى أساسا للتفاوض". في المائة من إجمالي الناتج المحلي في ماليزيا. 10 و 5 السياحة تشكل ما بين مبادرة استراتيجية 95 الكويت تسعى لإعادة عصرها الذهبي عبر من الرياض «الاقتصادية» توقعات بمواصلة البنوك المركزية في الأسواق الناشئة شراء السندات .. أي بديل آخر يحدث هزات كبيرة التيسير الكمي منح الاقتصادات الناشئة بعض الوقت للحفاظ على ظروف ملائمة للاستثمار الأجنبي الاقتصادات الناشئة لن تخرج من أزمة ديونها دون تضخم عملاتها ونفاد قدرتها على تخفيف الضغوط أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=