aleqt: 16-9-2021 (10202)
16 NO. 10202 ، العدد 2021 سبتمبر 16 هـ، الموافق 1443 صفر 9 الخميس الثقافية في واحدة من أمتع الدراسات الصادرة عن العرب خارج إطار الـعـالم الـعـربي، أصــدر مركز البحوث والتواصل المعرفي دراســـة بعنوان "عـــرب وسط آسيا في أفغانستان .. التحول في نـظـام ال ـرع ـي الــبــدوي"، أعده البروفيسور توماس جي. بارفيلد، ونقله إلى العربية المترجم المتخصص في شؤون وســط آسـيـا محمد بـن عـودة المحيميد، ويصور هذا الكتاب وضع أقلية عربية في السبعينيات ، تعيشفيشمال 20 من القرن الـ شرق أفغانستان، وتمارس الرعي بالارتحال إلى مواطن الكلأ في منطقة قطغن من محافظة قندز وجـبـال بدخشان فــوق جبال البامير، ولها عاداتها وتقاليدها، فقدت لغتها العربية، ولكن ظلت تعتز بالعربية هوية. وفـيـ تـــوزع الـكـتـاب على مقدمة وخاتمة وستة فصول، فقد هـدف بارفيلد مـن خطة البحث إلى الوصول إلى فهم لـ قـتـصـاد الــرعــوي وعلاقته بالتركيبة الاجتماعية البدوية، بيد أنه سرعان ما أصبح من الواضح على أرض الواقع أن البحث يجب أن يتوسع ليتناول البدو كجزء من نظام إقليمي ويشمل اتصالاتهم مع الأسواق الحضرية، والقرى الزراعية، والهياكل الحكومية. ويركز بصورة أساسية على تحول الرعي من الأغــراض المعيشية إلى غـرض تجاري بحت لكثير مـن الــبــدو، ومنهم الـعـرب، بعد التنمية التي حدثت في أفغانستان وفي منطقة قطغن بوجه خـاص، وتشييد الطرق واسـتـصـ ح الأرض لـلـزراعـة وفتح منافذ لتسويق الفائض من الأغنام، فارتفعت أسعار الأغنام بشكل كبير ما جعل كثيرا من العرب يتخلون عن الرحيل بـأسرهـم مـن أجــل الـكـ إلى المراعي دون أن يتخلوا عن مهنة الـرعـي، وعملوا في الاستثمار في حـواضر المـدن والاشتغال بالزراعة إضافة إلى الرعي. واشتمل الكتاب على مجموعة من الصور المعبرة عن حياة هذه الأقلية المنسية وواقعها، ولعل ظروف أفغانستان الراهنة تذكرنا بهم، فتطرح أسئلة حول ما آلت إليه أحوالهم في الوقت الحاضر في ظل ما مرت وتمر به البلاد. قضية مهمة جدا يثيرها هذا الكتاب، وهو بأسلوبه العلمي المتميز ومنهجه الدقيق يستدعي عناية أقسام علوم الاجتماع والجامعات العربية به لما يميزه من مهارة وعمق في الدراسات الأنثروبولوجية. صــدر الـكـتـاب عـن جامعة ، وكــان في 1981 تكساس في الأصل مشروعا تقدم به بارفيلد لنيل درجة الدكتوراه في جامعة . ونشر باللغة 1978 هارفارد في العربية بترجمة محمد المحيميد بطبعتيه الأولى والثانية في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات ،2010 و 2002 الإسلامية في وهذه الطبعة الثالثة التي تصدر عـن مركز البحوث والتواصل المعرفي تتميز بدقة تحريرها واحــتــوائــهــا عــ تصويبات وإضافاتوملحق بالصور المعبرة من أرشيف المؤلف نفسه. عرب أفغانستان من الرياض «الاقتصادية» تعد القراءة نشاطا إنسانيا جد متفرد، لما يكتنفها من مفارقات، فهي القادرة على إبعاد المرء عن العالم، حتى يتمكن من فهم معنى ما يدور من حوله. أكثر من ذلك، تمنح القراءة أصحابها - بحسب فريدريك دوجلاس الكاتب الأمريكي - الحرية إلى الأبد، كما تتيح لهم متعة التجولفيعقول الآخرين، دون الاضطرار إلى تحمل فظاظتهم ورعونتهم. ويحكى أن جواب الخليفة المأمون، حين سئل عن ألذ الأشياء؟ كان قوله "التنزه في عقول الناس"، ويقصد قراءة مؤلفاتهم وكتبهم. يبقى التساؤل قائما حول السر الذي يضفي على علاقة الفرد بالكتب قـوة، تجعلها تعيش في دواخله بعد الانتهاء من قراءتها، لدرجة تغيير علاقته بالعالم من حوله، حتى بنفسه. وأحيانا، تبلغ حدا يجعلها تنحت مصيره، وما يؤول إليه مستقبلا. لذلكلم يتردد أحدهمفي القول "لا يوجد حقا إلا أمران اثنان يستطيعان تغيير الفرد: إما حب كبير أو قراءة كتاب عظيم". تبقى القراءة وحدها - في نظر الأديب عباس محمود العقاد - التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عمقا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب. فالكتب في النهاية، ليست سوى حيوات أخرى معروضة بين أيدينا. وكان بليز سندرار الروائي الفرنسي قد شبه عملية الكتابة والتدوين بترجمة لجوهر الحياة، "عندما أكتب لا أغمس ريشتي في المحبرة بل في صميم الحياة". عن تلك العلاقة الاستثنائية بين الكتب والحياة، يتحدث كريستوفر باوليني الـروائي الأمريكي الشاب، فيقول "إن الكتب أصدقائي، هي تجعلني أضحك وأبـ ، وتدفعني لأجد المعنى في الحياة". فالكتاب خــطــاب مــوجــه إلى الأصـــدقـــاء المجهولين على وجه الأرض. يحكي أولير ونديل هولمز الطبيب والمبدع الأمريكي أن ملكا مصريا كتب على مدخل مكتبته "عقاقير الــروح"، في إشـارة منه إلى الكتب داخل الخزانة. حقا إنها كذلك، فجمع الكتب - بحسب الكندي فنسنت ستاريت - يعني جمع السعادة. تصبح الكتب إذن سعادة الحضارة، بدونها يصمت التاريخ، ويخرس الأدب، ويتوقف العلم، ويتجمد الفكر والتأمل. يتعدى الكتاب حدود الصداقة بينه وبــ الــقــارئ، ليصنع لك أصدقاء جددا، فالقراءة تسيح بك في عوالمها الخاصة، فتجعلك عند أول قـراءة للكتاب تشعر بأنك قد كسبت صديقا جديدا، وعند قراءته للمرة الثانية، تشعر بأنك تلتقي صديقا قديما. ومن غرائب الكتب، لدى بول ريكو، "ما نعرفه عن الحب والكراهية، والمشاعر الأخلاقية... وبصفة عامة كل ما نسميه بالذات، إذا لم يكن قد تم تقديمه إلى اللغة وصياغة الأدب"، وتصبح عملية الـقـراءة خشوعا، في نظر أمبرتو أكابال، فالقارئ حين ينهي قراءة كتاب، لا يعود الشخص الذي كنته قبل القراءة. قد يكون هـذا التحول معطى يفسر قــدرة الـفـرد عـ الانـعـزال الذي يعيشه بمعية كتاب معين، إذ يجلس معه لساعات دون أن يشعر بالجوع أو العطش. لعله بقراءته له يحقق راحة وارتـواء من نوع آخر، فهو يتذوق طعم كلماته، ويشرب معانيها، ويسافر فوق أجنحة أوراقه. عن ذلك النوع من الفضول الذي يعيشه أثناء القراءة، وفي الوقت نفسه ذلك الصبر الذي يبدع فيه، عن قوة القصص والتجارب التي يمر بها القارئ، من خلال قراءة الكتب التي قد تعطينا خـ ات شخصية حقيقية، على الرغم من كونها تمارين افتراضية. إنها دروس الحياة التي تستخلص من الواقع قبل الكتب، فجون بول سارتر الفيلسوف الفرنسي يؤكد أن "كل ما أعرفه عن حياتي تعلمته من الكتب"، ويذهب في مؤلف السيرة الذاتية، بعنوان "الكلمات"، إلى الحديث عن القراءة بوصفها حياة في حد ذاتها. ففي اللحظة التي تعلم فيها سارتر الـقـراءة، وهـو طفل، انفتح عالم الوعي الخاص به، كان يفهم واقع العالم من خلال الكتب لا من خلال الطبيعة أو التجربة. استند المفكر فرانسيس بيكون إلى ما سبق من تشبيه القراءة بالأكل، بقوله "إن بعض الكتبيمكن تذوقه، والبعض الآخر يمكن ابتلاعه، وقليل منها يمضغ ويهضم". فالقراءة تمنح المرء فرصة، حتى يعرف أنه ليس وحـده في هـذا العالم، كما قال الكاتب ويليام نيكلسون. فهذا النشاط الإنساني يتيح لك التواصل مع أرواح من خلال شخصيات ترى نفسك فيها، كما يوصلك بعوالم أخرى خارج تجربتك الخاصة. عــ هـــذا الأســـــاس، تتحول القراءة إلى نوع من العلاج للإنسان، الببليوتيرابيا أو العلاج بالقراءة، يقلب المكتبات مشافي للعقول، والكتاب دواء عالميا، والقراءة علاجا ذاتيا للطمأنينة والاستقرار والراحة. عن هذه الحالة تتحدث كاتبة في سيرتها الذاتية فتقول "إنني لمحت اليأس. لقد كان ذلك حينما اعتقدت أنه لن يوجد كتاب بإمكانه مساعدتي على فهم ما كنت أمر به". ويحدث أن تكون وقود الإبداع، كما في حالة جابرييل كارسيا ماركيز، الـذي كانت للقراءة أفضال كبيرة عليه، فلولاها ما انقدحت أولى شرارات الكتابة لديه، ولولاها ما صقل أفكاره وأسلوبه الأدبي. فلم يطور الرجل موهبته، كما يؤكد ذلك، بانعزاله عن العالم كي يتفرغ للكتابة، إنما صقلها بانكبابه على قراءة الإنتاج الأدبي، لعدد غير قليل من كبار الكتاب الذين سبقوه أو عاصرهم. هـكـذا تصبح الــقــراءة الوجه الآخر للكتابة، فلا كتابة دون قراءة، ولكن يمكن أن تكون هناك قراءة بلا كتابة، فليس شرطا أن كل من يقرأ يكتب، في حين أنه يجب على كل من يكتب أن يقرأ. فما نكونه في المستقبل - بحسب الكاتب توماس كارليل - يعتمد على ما نقرؤه، بعد أن يفرغ كل الأساتذة من تعليمنا، فمجموعة من الكتب أفضل جامعة على الإطلاق. لكل ذلـك، لم يـ دد بعضهم في عد القراءة إنقاذا للإنسان من كل شيء، حتى من ذاته، علاوة على كونها استباقا للحياة، وربما كانت، أيضا، في مراحل الحياة المتأخرة، تصبح كفاحا ضد الموت. إنقاذ للإنسان من كل شيء حتى من ذاته القراءة دواء الروح بحثا عن معنى المفكر فرانسيس بيكون: بعض الكتب يمكن تذوقه والبعض الآخر يمكن ابتلاعه وقليل منها يمضغ ويهضم مجموعة من الكتب أفضل جامعة على الإطلاق. من الرباط محمد طيفوري في فـكـرة جـديـدة لم تطرق من قبل في الدراما السعودية، يأخذنا مسلسل "اختطاف" إلى عالم جريء جدا، تمكن فيه شاب من خطف طفلة من سوق شعبية، واحتجزها في قبو مزرعة بعيدا عن توأمها المتطابق شكلا لمدة عاما، في مسار تشويقي يستفز 20 المشاهد ويثير حماسته. خالد صقر نجم المسلسل يفتح قلبه لـ"الاقتصادية" متحدثا عن كواليس العمل الذي قدم قصة متماسكة ومأساوية، وعن البطولة الـتـي جمعته بـزوجـتـه الفنانة إلهام علي، واستعداده لشخصية "مـاجـد"، الـشـاب الــذي تعرض لتراكمات وإســاءات في طفولته وماضيه، فأفرزت خاطفا مختلا. سيكولوجية الخاطف المختل بداية يكشف خالد صقر النجم السعودي عن كواليس مسلسله القصير "اختطاف"، الذي يعرض على منصة البث الترفيهية "شاهد" بواقع حلقتين منتصف ليل كل حلقة، حيث 13 خميس، بإجمالي أكمل العمل نحو عشر حلقات ويسير بنا إلى نهايته، ليزيد مع كل حلقة تبث من ترقب الجمهور لنهاية القصة المعقدة، وزادها تعقيدا نجاح الخاطف في جمع التوأمفي مزرعته. هذا الترقب والإثــارة من قبل المشاهدين، يحكي عنه صقر أنه "ثمـرة لفكرة استغرق تصويرها نحو ثلاثة أشهر تقريبا، حيث تم التصوير في مدينة دبي في الإمــارات، برؤية عالمية يقودها مارك إيفرست المخرج البريطاني المتخصص في أفلام الجريمة"، في تجربة يصفها نجم المسلسل بأنها "ممتعة وثرية، واستفدت منها شخصيا وفنيا، والتعامل مع إيفرست المخرج العالميفي موقع التصوير كان سلسا ومرنا، فهو يمنح الفنان المساحة والحرية ليضيف إلى المشهد والشخصية، لأنه يحترم الفنانين ويثق بهم، فعلى سبيل المثال، قضينا نحو يوما في تصوير الجزء المتعلق 30 بالخاطف والمخطوفة، وهو عبارة عن المشاهد التي تجمعني بالفنانة إلهام علي، كان إيفرست يتحدث معنا قبل هـذه المشاهد حول طبيعتها والمغزى منها، ويسمح لنا في بعض الأحـيـان بإضافة بعض الأجزاء والتعابير التي نراها مناسبة، ويمنع في المقابل ما لا يناسب المشهد، وهذا كله نتيجة الثقة المتبادلة بيننا". يشارك في بطولة العمل إلى جانب صقر، زوجته النجمة إلهام علي، والنجوم عبدالإله السناني، ليلى السلمان، مرزوق الغامدي، ريم الحبيب، أضوى فهد، مهند بن هذيل، وفايز بن جريس وحكيم جمعة نجما مسلسل "رشـاش"، ومشاركة الفنانين القديرين أسمهان توفيق، عبدالعزيز السكيرين وفاطمة الحوسني، في مسلسل تمكن من تحقيق قفزة نوعية في الدراما السعودية والخليجية. تخوف وبصمة يـرسـم مسلسل "اختطاف" محطة وبصمة في مسيرة خالد صقر الفنية، الذي يغوص بنا إلى شخصية الخاطف ماجد وعالمه الغريب، ومــدى تخوف النجم من أدائها، ولا سيما بعد قراءة النص ومشاهد الخاطف المختل الـذي يعاني اضطرابات نفسية، حيث يضعه ذلك أمـام تحد في تمثيل الشخصية وتقديمها للناس بطريقة حقيقية صادقة، وتكمن الصعوبة أيضا في الأعمال المقبلة التي سيحاول فيها تجاوز سقف التحدي والتفوق على ما قدمه في "اختطاف". ولا شـــك أن الاســتــعــداد لشخصية بهذا الأداء الصعب يتطلب استعدادا وتدريبا، فهي شخصية نادرة في العالم العربي، ولا مراجع لها يمكن البحث عنها والاستزادة والاطلاع على أسبابها، إنمــا اسـتـعـان صقر في أدائـهـا بقصص المجتمع، وبـحـث عن الحكايا المختبئة حول هذا العالم السري، وبحث وتساءل عن دوافع الخاطف ونفسيته، مشيدا بدور الكاتبة أماني السليمي، التي غطت جوانب نفسية كبيرة حول الخطف والخاطفين، وأجـابـت عـن كثير مما يدور في نفسه من تساؤلات حول الخطف ومسبباته ونفسية المجرم. شريكة البطولة لم يكن "اختطاف" العمل الأول الـذي يجمع خالد صقر بزوجته إلهام علي، فقد سبقته تجارب عـدة، بـدأت من مسلسل "بشر" في جزئه الثاني، وسلسلة أفلام "عـنـاقـيـد"، وفيلم "المسافة صفر"، لكنها المـرة الأولى التي يجتمعان فيها في مسلسل بهذا الشكل والثنائية المنسجمة. وأكـد في حديثه لـ"الاقتصادية" أن وجــوده مع إلهام في موقع تصوير واحد يقطع مسافات طويلة جدا بينهما، فهي زوجته، وممثلة مبدعة وقديرة يجمعهما التناغم، ويتذكر كيف كانا يقرآن مشاهدهما معا حينما يعودان إلى البيت بعد يوم عمل طويل، يتناقشان في الأفكار والشخصيات والمشاهد المشتركة، متمنيا تكرار التجربة في أعـ ل مقبلة، فهي شخصية واعية، تضيف إلى الفنان الذي يقف أمامها، وفخور جدا بها. ولعل المتتبع للمسلسل الممتع بما يحمله من مشاهد قاسية وعنيفة يتساءل عما إذا كانت هذه المشاهد حقيقية، ومـا إذا كانت النجمة إلهام علي تعرضت للعنف فيها فعلا؟ لكن خالد صقر يجيب قاطعا "إن ما نقلته الشاشة ليس حقيقيا بكل تأكيد، فهو ضد فكرة الضرب الحقيقيفي التمثيل، التي قد يعمد إليها بعض الفنانين"، وعده خطأ يقعون فيه، ويأتي أحيانا بطلب من المخرجين، خصوصا في العالم العربي، بهدف أخـذ ردة الفعل الحقيقية للممثل الآخر، موضحا أن الممثلين يفترض فيهم تجسيد الفعل وردة الفعل الحقيقية، دون حاجة إلى استخدام العنف والأذى الجسدي. لأصحاب القلوب القوية يصلح الــقــول عــن مسلسل اخـتـطـاف "إنـــه عمل لأصحاب القلوب القوية فقط، فهو يقدم واقعا مأساويا، مؤلما، سوداويا وقاسيا"، على حد تعبير خالد صــقــر، يـحـ قـصـة أشـخـاص حقيقيين مــروا بهذه المعاناة، وهـــذا يشكل جـــزءا بسيطا من معاناتهم، مستدركا أن "هنا تكمن جمالية الفن الذي يطوف بك إلى قصص لم تتعرض لها، ويجعلك تعيش القصة بكل تفاصيلها، كي تحسبمعاناة الآخرين". وواصـل صقر في حديثه "إنه سعيد جدا بالأصداء التي أوجدها العمل، وفخور بما تحقق حتى الآن، وفخور أيضا بفريق العمل الذي بذل أقصى جهوده للخروج بصورة وقصة مليئة بالإبداع، تمكن الناس من لمس الجهد الصادق الذي بذله خلال فترة عمل استمرت ثلاثة أشـهـر"، مشيدا بالعمل الذي تصدر "الترند" على منصات التواصل عند بث حلقاته، وحقق لقب الأكـ مشاهدة على منصة "شاهد" في المملكة. شخصيات 3 إلهام علي، بطلة وشريكة نجاح مسلسل "اخـتـطـاف"، كشفت في تصريحات إعلامية، أنها تحدت نفسها لتقديم ثلاث شخصيات فيه، منها دور مركب لشخصية خلود، ودور ثـان لتوأمها المختطفة لينا، التي تعيش ظروفا نفسية قاسية، وثالث لشخصية باسم "طيف" العقل الباطن للمختطفة، لتقدم مشاعر وأحاسيس ونبرة صوت ولغة جسد خاصة بكل شخصية، في عمل مرهق وصعب. ليس سهلا تقديم دور مخطوفة عـامـا، التي تعرضت لشتى 20 الــــ أنـواع الترهيب والتعذيب النفسي والجسدي، والتجويع، حتى الحمل من خاطفها، فيما تتأثر توأمها بحادثة الاختطاف، وتحاول يائسة أن تعيش حياة طبيعية، وفي لحظة تنقلب حياتها رأسـا على عقب، للبحث عن توأمها، لتضرب بكل التعليمات والـخـطـوط الـحـمـراء التي رسمها خطيبها الغيور عرض الحائط. تقول إلهام في مقابلة بثتها منصة "شـاهـد"، "إن المـ ح أفادها في لغة الجسد التي قدمتها لمختطفة عاما، 20 احتجزت في قبو لمـدة وركــزت على التحدي الـذي خاضته في "اخـتـطـاف"، من خـ ل طبيعة الدور الذي وضعها في منافسة قوية وعالية مع زميلاتها في الوسط الفني، ويصعب من خياراتها في الأعـ ل الدرامية المقبلة". خالد صقر لـ : لا أقبل فكرة الضرب الحقيقي في التمثيل «اختطاف» .. دراما جريئة لأصحاب القلوب القوية تكمن جمالية الفن في أنه يطوف بك إلى قصص لم تتعرض لها ويجعلك تعيش القصة بكل تفاصيلها كي تحس بمعاناة الآخرين نجما العمل. خالد صقر من الرياض جهاد أبو هاشم إلهام علي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=