aleqt (10197) 2021/09/11

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الشركة الناشئة التي جذبت أكبر استثمار في تاريخ الأمن السيبراني، تجاوز نصف مليار دولار، لديها مهمة بسيطة: تريد قتل كلمة المرور. نـظـرا لأن الشخص الـعـادي 80 و 70 يضطر الآن إلى تذكر ما بين كلمة مرور، تعتقد شركة ترانزميت ـ Transmit Security سيكورتي مقرها بوسطن ـ أن هناك طريقة أفضل لتسجيل الدخول إلى مواقع الويب والتطبيقات، نظرا لوجود الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر في كـل مكان مـع التعرف على الوجه أو تكنولوجيا قراءة بصمات الأصابع. قـال راكيش لونكار، الرئيس والمـــؤســـس المـــشـــارك لشركة مليون 543 ترانزميت، التي جمعت دولار من المستثمرين في حزيران (يونيو): “هذا ما تغير في السوق ولم يكن ممكنا (جمع هذا المبلغ) قبل عام أو عامين”. الحاجة إلى استبدال سلسلة الأحرف والأرقام المنسية بسهولة، الـتـي يسهل اخـراقـهـا، والتي نستخدمها للوصول إلى مطالب الحياة اليومية أصبحت أكثر إلحاحا مع التحول إلى العمل عن بعد وزيادة الاختاقات المتعلقة بكلمة المـرور، مثل تعطيل “كولونيال بايبلاين” الـذي تسبب في نقص الوقود عبر الساحل الشرقي لأمريكا في وقت سابق من هذا العام. في العام الماضي، دعا المنتدى الاقتصادي العالمي إلى “مستقبل دون كلمة مـــرور”، بحجة أنه “يحسن بشكل كبير أمن الشركة من خـ ل تقليل سطح الهجوم الإجمالي ويقضيعلى خطر اختاق البيانات”. نتيجة لذلك، يجري السباق لاستبدال كلمة المرور، مع ظهور الأمـــن الـقـائـم عـ المقاييس الحيوية باعتباره واحـدا من أكثر الحلول المرغوبة. قـال أنـــدرو شيكيار، المدير Fast ” التنفيذي لتحالف “فيدو ، وهو تحالف Identity Online شركة بما في 250 يضم أكثر من ذلك “جوجل” و”مايكروسوفت” ويـروج لنظام قياسي للمصادقة دون كلمة مرور: “أعتقد أن الأغلبية العظمى من خدمات المستهلكين ستقدم أنظمة تسجيل دخول دون كلمة مرور في العامين المقبلين”. أضاف: “إذا تم إجراؤها بشكل صحيح وآمـن بطريقة متوافقة، فإن القياسات الحيوية (تساعدنا) حقا على الانتقال إلى مستقبل دون كلمة مرور بطريقة سريعة. هناك كثير من الابتكارات (...) وكثير من الاستثمار في المجال”. 12345 على الرغم من انتشار برامج إدارة كلمات المـرور التي يمكنها إنشاء سلاسل معقدة من الأحرف العشوائية وتذكرها، إلا أن بعض كلمات المــرور الأكــ شيوعا لا ” و password” و 12345 تـزال .iloveyou نتيجة لذلك، كما ذكر المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن أكثر من في المائة من عمليات الاختاق 80 تتضمن كلمات مــرور مختقة، وتظل كلمات المرور هي البيانات الأكـ طلبا من قبل المختقين، أكثر من المعلومات الشخصية أو الحساسة الأخرى. في كثير من الحالات يتم خداع الأفـــراد لتسليم تفاصيل كلمة المـرور عن طريق رسائل البريد الإلـكـروني التصيدية وأساليب الهندسة الاجتماعية الأخرى. لكن المتسللين عبر الإنتنت سعوا أيضا إلى اقتحام التطبيقات وسرقة قـواعـد بـيـانـات كـلـ ت المــرور بـالـكـامـل، وعــانــت مجموعات تكنولوجيا كبيرة مثل “ياهو” و”لينكدإن” من عمليات اختاق كبيرة لكلمات المرور في الماضي. يتم تشغيلسوق نشطة لكلمات المرور على الويب المظلم، الذي هـو جــزء مـن الإنـرنـت لا يمكن الوصول إليه إلا عبر متصفح لا يمكن تعقبه. وفقا لبحث أجرته 15 “ديجيتال شادو”، هناك نحو مليارا من بيانات الاعتماد المتداولة في منتديات المختقين، نتجت عن ألف انتهاك منفصل. 100 أكثر من تتعرض كلمات المــرور أيضا للهجوم من التكنولوجيا الجديدة، مثل الروبوتات الآلية التي يمكنها محاولة تخمينها بسرعة، وهو أسلوب يعرف باسم رش كلمة المرور، أو محاولة كلمات المرور المــ وقــة عـ عــدة حسابات مختلفة عبر الإنتنت، وهي طريقة تعرف باسم حشو بيانات الاعتماد. مستقبل دون كلمة مرور يعمل كثير من الشركات الناشئة على إقناع مزيد ومزيد من الشركات بالتحول من كلمات المــرور إلى طـرق مصادقة أخــرى، من أجل الأمــــان وسـهـولـة الاسـتـخـدام وخفض التكاليف. تختلف تقديرات التكاليف، لكن بالنسبة لكثير من الشركات تراوح تكلفة إعـادة تعيين كلمات مرور دولارا في كل 75 و 25 موظفيها بين مرة، مع مراعاة الحاجة إلى حساب استداد وموظفين لمركز الاتصال. وجد تقرير أصدرته “فوريست” أن بعض الـ كـات 2018 في الأمريكية الكبرى خصصت أكثر من مليون دولار سنويا لتكاليف الدعم المتعلقة بكلمات المرور، بما في ذلك تكنولوجيا مكافحة الروبوتات. قـال عصمت جــ ي، الرئيس الـتـنـفـيـذي لــ كــة فــ ديــوم للهوية بــدون كلمة Veridium مـرور: “الأمـر كله يتعلق بتجربة المستخدم، والامتثال - وأيضا توفير المال”، مضيفا أن الإيرادات في المائة 250 في شركته نمت بسبب 2020 على أساس سنوي في ارتفاع الطلب. “فـــ ديـــوم” و”تـرانـزمـيـت” وكثير من الشركات الناشئة التي تستهدف التمويل عبر الإنتنت والمدفوعات والبيع بالتجزئة تبنت حلا دعا إليه أيضا كل من “فيدو” والمنتدى الاقتصادي العالمي، وهو القياسات الحيوية. تعمل كل من “مايكروسوفت” و”جوجل” و”أبل” أيضا على إدخال المصادقة البيومتية بشكل متزايد باعتبارها وسيلة لتسجيل الــدخــول إلى أجهزتها. لكن لا تـــزال هـنـاك مخاطر لاستخدام مثل هـذه الأنظمة. على عكس كلمات المرور، لا يمكن تغيير المقاييس الحيوية. هذا يعني أنه يجب حماية هذه البيانات عن كثب لأغراض الخصوصية ومنع الانتحال، عندما يحاول المختقون خــــداع الــكــامــ ات أو أجـهـزة الاستشعار بالصور أو الأقنعة. قـال لافي لازاروفـيـتـز، مدير الأبحاث الأمنية في “سايبر آرك”: “المصادقة البيومتية والمصادقة بـــدون كلمة مـــرور لـهـا سطح هجوم خـاص بـهـا”. في الشهر المــاضي، كشف فريقه أنـه وجد عيبا في التصميم الذي من شأنه أن يسمح للمهاجمين المحتملين بتجاوز تسجيل دخول التعرف على الوجه في “ويندوز هيلو”، عن طريق إدخال صور مخادعة لوجه مستخدمفي العملية. أضاف لازاروفيتز أن مثل هذا الهجوم سيكون معقدا للغاية، ويتطلب الـوصـول المـــادي إلى الجهاز المستهدف، لكن قد يتم نشره من قبل “مهاجمي الدولة القومية الذين يستهدفون فردا معينا”. وحذر من أن الطلب في السوق الـسـوداء لهذه البيانات الحيوية، عالية القيمة، قد يصبح أكثر شيوعا. أمن عمليات الولوج البيومترية بحسب لونكار، من “ترانزميت”، تحسن أمــان أنظمة المقاييس الحيوية. في المــاضي، غالبا ما كانت المعلومات الحيوية تحفظ في قواعد البيانات على خوادم مركزية، لكن يمكننا الآن التأكد من بقائها على جزء آمن من جهاز الفرد. قال لونكار: “عندما يخاف الناس من القياسات الحيوية، فإنهم يخافون حقا من القياسات الحيوية التي يتم تخزينها مركزيا ويمكن سرقتها مركزيا”، مستشهدا باختاق لقاعدة بيانات القياسات 2018 الحيوية للمواطن الهندي التي تحتفظ بها الحكومة. وأضاف أنه مع تكنولوجيا “ترانزميت”، فإن الاختاقات الجماعية مستحيلة، وبدلا من ذلك يجب أن تتم “على أساس كل جهاز على حدة”. في الوقت نفسه، تستكشف شركــــات نـاشـئـة أخـــــرى، مثل “بيوكاتش” و”بيهايفوسك” طرقا للتغلب على الانتحال عن طريق التحقق المستمر من المستخدم في الوقت الفعلي، باستخدام القياسات الحيوية “السلوكية”. تتعرف أنظمة هذه الشركات على كيفية تعامل المستخدمين مع أجهزتهم أو تصرفاتهم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والإبلاغ في حالة وجود أي تغييرات مشبوهة. قــال جـــ ي، مـن “فــ ديــوم”: “يجب أن تكون القياسات الحيوية السلوكية طبقة أخـرى لاكتشاف الاحتيال”. مـع ذلـــك، هـنـاك حـاجـة إلى مـزيـد مـن الإشراف عـ سوق القياسات الحيوية الناشئة - لمنع إسـاءة استخدام الشركات أو الحكومات - وفقا لأنيل جين، الأستاذ المتميز في جامعة ولاية ميشيغان والخبير في التعرف على القياسات الحيوية. قال: “مثلما تتم مشاركة المعلومات الشخصية مع المعلنين، نحتاج إلى تنظيم قوي بالنسبة للبيانات الحيوية”. أمامنا طريق طويل لكن أكبر عقبة تقف في طريق الشركات الناشئة التي تأمل في القضاء على كلمة المرور هي كيفية تغيير عادة دامت لأعوام. قــال إد أمــوروســو، الرئيس التنفيذي ومؤسس “تاق سايبر”، وهـي شركـة أبحاث واستشارات إلكتونية، في حين أن التطبيقات الحساسة قد تتحول بسرعة من كلمات المرور، فإن مواقع الويب الأخــرى، مثل مواقع البوكر عبر الإنتنت، لديها حافز أقل لتحديث أنظمتها. “رأيي هو أنك لن تتخلص منها أبــدا. لا يمكنك أن تجعل عدم استخدامها أمـرا غير قانوني. لن نصل أبدا إلى عصر ما بعد كلمة المرور هذا”. سوق نشطة لكلمات المرور على الويب المظلم، الذي هو جزء من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه إلا عبر متصفح لا يمكن تعقبه. شركات ناشئة تتربصبكلمة المرور .. تريد قتلها تعمل كل من «مايكروسوفت» و«جوجل» و«أبل» أيضا على إدخال المصادقة البيومترية بشكل متزايد باعتبارها وسيلة لتسجيل الدخول إلى أجهزتها. هانا ميرفي من سان فرانسيسكو خلص بحث جديد إلى أن لقاح موديرنا قد يوفر حماية تدوم أطول من لقاح فايزر، في الوقت الذي تناقش فيه الحكومات والعلماء مسألة من يحتاج إلى حقنة معززة ومتى؟. تظهر دراسات حديثة أن حقنة لقاح موديرنا تحفز استجابة مناعية أقوى من اللقاح ذي الحمضالنووي الريبوزي المرسال المنافس من بيونتيك/فايزر، وأن آثاره تتضاءل بشكل أبطأ. قــــال بــــول بـــ تـــون، كبير المـسـؤولـ الطبيين في شركة موديرنا، إن سلسلة من الدراسات “المطمئنة للغاية” التي جرت في الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أن لقاح موديرنا له فاعلية “طويلة الأمـــد”، وأنها صمدت في وجه المتحور دلتا ويمكن حتى أن تساعد الأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة. وقد جدت أبحاث نشرت الأسبوع الماضيفي مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن العاملين في مجال الرعاية الصحية البلجيكيين الذين حصلوا على حقنة موديرنا لديهم أكــ مـن ضعف عــدد الأجسام المضادة بعد مضي شهرين على تلقيهم الجرعة الثانية، مقارنة بأولئك الذين تلقوا لقاح فايزر. ووفــقــا لـديـبـورا ستينسلز، التي شاركت في إعـداد الدراسة، مستويات الأجــســام المـضـادة المرتفعة بعد التطعيم مباشرة يجب أن تؤدي إلى حماية طويلة الأمـد ومقاومة أكـ لمتحورات فـ وس كوفيد. ومع أن العلماء كانوا قـادريـن فقط على حساب جميع الأجسام المضادة وليس الأجسام المضادة المحيدة، وهي المعيار الذهبي، إلا أنها ذكرت أن العلاقة كانت قوية بما يكفي لدعم النظرية. قالت: “الفاعلية من أجل حماية الناس من المرض الشديد والوفاة تعد عالية في كافة اللقاحات وهذا هو الهدف الرئيس للقاحات. لكن فرضيتنا هي أنه حتى تستمر الحماية من المرض الخفيف لفتة أطـــول، فـإنـك تحتاج إلى عيار أعلى من الأجسام المضادة بعد التطعيم”. وجـدت دراسـة أخـرى الأسبوع الماضي، من جامعة فيرجينيا، أن لدى متلقي لقاح موديرنا أجساما مضادة أكثر من أولئك الذين تلقوا لقاح فايزر، مع وجود فارق أكثر وضوحا بين كبار السن. تعكس هـذه النتائج مـا توصلت إليها مسودة ورقـة في الشهر الماضي أعدها باحثون من جامعة تورنتو لتقييم الاستجابات المناعية عند المقيمين في مرافق الرعاية لمدة طويلة. يرى بعض العلماء أن بإمكان حقنة موديرنا أن تستمر فتة أطــول، لأن جرعتها من الحمض النووي الريبوزي المرسال – وهو الشيفرة الوراثية التي تعلم الجهاز المناعي كيفية التعرف على نتوء البروتين لفيروس كورونا - أعلى ثلاث مرات من جرعة فايزر. وقد يكون هناك عامل آخر هو الوقت بين الجرعات، وهو أربعة أسابيع يوصى بها للقاح موديرنا، لكنها ثلاثة أسابيع للقاح فايزر. قال إريك توبول، مدير سكريبز ريسيرتش ترانزليشنال إنستيتيوت، إن لقاحات كوفيد تبدو أكثر فاعلية في البلدان التي حافظت على فتات أطـول بين جرعتي اللقاح - مثل المملكة المتحدة وكندا - مقارنة بـالـولايـات المتحدة وإسرائـيـل، اللتين التزمتا بالجدول الزمني من المرحلة الثالثة لتجارب للقاحات. أضاف: “أعتقد أن الاندفاع لإنجاز التجارب (...) أكد على التاجع”. قالت شركة فايزر: إن لقاحها لا يزال “فعالا للغاية”، بما في ذلك التصدي للمتحورات والوقاية من اشتداد المرضودخول المستشفى. الـــدراســـات حـــول الأجـسـام المضادة تشكل إضافة إلى أبحاث أخــرى “لم تنشر بعد” ـ تنتظر مقارنتها بدراسات نظيرة ـ تظهر أعـــدادا أكــ مـن الإصــابــات بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح فايزر مقارنة بلقاح موديرنا. أظـهـرت أبـحـاث أجـراهـا مايو كلينيك في الولايات المتحدة وقطر معدل فاعلية أفضل للقاح موديرنا، على الرغم من أن النتائج معقدة بسبب حقيقة أن حقنة فايزر قد تم توزيعها في وقت أبكر، لذا فقد يكون لديها مزيد من الوقت للتلاشي، أو تم إعطاؤها للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس. تظهر هذه الدراسات انخفاضا حادا في الفاعلية مع ظهور المتحور دلتا. لكن الأبحاث السابقة التي أعقبت المرحلة الثالثة من التجارب أظهرت نمطا مشابها: انخفضت فاعلية فــايــزر إلى مـعـدل في في المائة ضد العدوى 80 متوسط المصحوبة بـأعـراض بعد مضي في 93 أربعة إلى ستة أشهر، مقابل المائة لموديرنا بعد مضي خمسة إلى ستة أشهر. وقـد يكون للقاحات الأخـرى أيضا أمد أطول من لقاحات فايزر. تشير دراستان إلى أن فاعلية لقاح أكسفورد/أستا زينيكا تتضاءل بوتيرة أبطأ من لقاح فايزر، وإن كان ذلك من معدل أولي أقل. ووجـــد بـاحـثـون مـن جامعة أكـسـفـورد، مـن غـ المرتبطين بتطوير اللقاح الخاص بالجامعة وباستخدام بيانات مـن مكتب الإحـصـاء الوطني في المملكة المتحدة، أن فاعلية حقنة فايزر ضد العدوى المصحوبة بأعراض قد انخفضت إلى النصف تقريبا خـــ ل أربــعــة أشــهــر، في حين انخفضت حماية أستا زينيكا بشكل أبطأ بكثير. وتدعم هذا النمط بيانات تم نشرها الأسبوع الماضي من تطبيق دراسة الأعراض “زوي”. انخفضت نقطة مئوية إلى 14 فاعلية فايزر في المائة في خمسة إلى ستة 74 أشهر، في حين انخفضت فاعلية نقاط مئوية إلى 10 أستا زينيكا في المائة بعد أربعة أو خمسة 67 أشهر. يقول العلماء: إن السبب قد يكون لأن الفيروس الغدي الذي ينقل لقاح أكسفورد يــدوم في الجسم فتة أطـول من الحمض النووي الريبوزي المرسال، ما يمنح الجهاز المناعي مزيدا من الوقت للاستجابة. قـالـتشركـــة جـونـسـون آنـد جــونــســون الــتــي هــي الأخـــرى تستخدم فيروسا غديا، إن تحييد الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين تم إعطاؤهم حقنة واحدة كانت في الواقع أعلى بعد ثمانية أشهر من التطعيم مقارنة بها بعد يوما من التطعيم. 29 تـيـم سـبـيـكـتـور، المـؤسـس المـــشـــارك لـتـطـبـيـق “زوي” والبروفيسور في كينجز كوليدج لندن، قال: “كنا نظن أن فايزر كان مدعاة للمفخرة، لكن مقدرته يمكن أن تضعف بشكل أسرع قليلا”. لكنه حذر من أنه ليس لدينا حتى الآن أدلة دامغة للتمييز بين اللقاحات ـ ليس قبل أن تأتي البيانات المهمة في الأشهر الستة المقبلة. وحذر بول هنت، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا، من الاعتماد المفرط على الدراسات التي يمكن أن تكون مجرد “خبط عـشـواء”. قــال: “هــذا النوع من النتائج غير المتوقعة يظهر بشكل منتظمفي علم الأوبئة”. وتستخدم جميع الدراسات ما يسمى “الدليل المبني على العالم الحقيقي”، الذي يتم جمعه خارج ظـروف التجربة. وبحسب جون مور، عالم الفيروسات في جامعة كورنيل، السؤال الرئيس هو ما إذا كان بالإمكان عقد مقارنة بين السكان الذين يتلقون كل لقاح، لأن هناك عوامل محلية يمكن أن تربك النتائج. قال: “هل هي مقارنة حقيقية بين أشياء متشابهة أم أن هناك دخيلا أو أكثر لإفساد القضية؟”. أضـاف: “لا شيء رأيناه حتى الآن يعني أي اختلاففي سياسة التعزيز للقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال”. لم يقم المستثمرون بعد بتسعير الفروق بين اللقاحات في سوق غير اعتيادية، حيث يحتفظ السياسيون بخيوط المـال، بينما لا يزال هناك نقص في إمـدادات الجرعات. ولا تزال خطط موديرنا وفايزر للجرعات المـعـززة تسير بخطى ثابتة، حيث تقوم الشركتان بتطوير لقاحات مصممة خصيصا للمتحور دلتا، في حال دعت الحاجة لها، وهما مستمرتان كذلك في تقديم بيانات عن الجرعة الثالثة إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. تعزز الحقنة الثالثة من مستويات الأجـسـام المـضـادة. قالت شركة فايزر: إن الأشخاص الذين أخذوا جرعة معززة بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية أصبحت لديهم أجسام مضادة أكـ من مـــرات مقارنة خـمـس إلى عــ بالجرعتين الأوليين. وقدمت شركة موديرنا بياناتها يوم الأربعاء، قائلة: إن نصف جرعة إضافية من لقاحها، الذي لا يزال يحتوي على الحمض النووي الريبوزي المرسال أكثر من لقاح فايزر، قد أدى إلى مستويات أجسام مضادة “أعلى بكثير” مما تم العثور عليه في التجربة الأولية وقد صمد أمام المتحورات بما فيها المتحور دلتا. اللقاح الذي يحتاج إلى إعطائه مـرات أكـ يمكن أن يكون نعمة للمستثمرين، لأنـه يوفر تدفقا منتظما للإيرادات – وهذا تضارب محتمل في المصالح جعل بعض العلماء يحذرون من الحملة الأولية للشركة من أجل الجرعات المعززة. قـــال تـــوبـــول، مــن سكريبز ريسيرتش ترانزليشنال إنستيتيوت، إنه وجد الحملة الأولية لشركة فايزر للجرعات المعززة أمرا “غريبا حقا”، حيث لا يبدو أن هناك دليلا على الحاجة إلى الحقنة الإضافية، التي يمكن أن تحقق للشركة “مليارات الــدولارات”. لكن الآن، مع قدوم مزيد من البيانات من إسرائيل، يعتقد توبول أنها ستكون مطلوبة .60 على الأقل لمن هم فوق عمر الـ وفقا لجو والتون، المحللة في كريدي سويس، من السابق لأوانه استنتاج أي اختلافات كبيرة في 19 - الفاعلية بين لقاحات كوفيد وبالتأكيد من السابق لأوانه أن يكون لها أي مضامين سوقية. وهــي تعتقد أن الحكومات تـحـاول تـأمـ أكــ عــدد ممكن من الجرعات على المـدى القصير للتوفيق بين كل من حملات الحقن التعزيزية، والـ امـج المحتملة لتطعيم الأطفال، وخطر متحورات الفيروس. قالت: “لم يكن لدى الحكومات أي خيار. كان يتعين عليها الحصول على كل ما يمكنها الحصول عليه مع نظرة عقلانية للإمداد”. قال جون ميلر، المحلل في إيفر كور، إن الاختلافات في اللقاحات لم يتم “إثباتها بشكل مقنع”، وإن “سباق الخيل” بين موديرنا، وفايزر، وأستا زينيكا لم يرفع سعر أسهمها. بـدلا مـن ذلــك، قـال ميلر: إن المستثمرين قلقون بشأن ما إذا كان تراجع الفاعلية يمكن أن يؤدي إلى دعوات للإغلاق مع انتشار المتحور دلتا وارتـفـاع أعـــداد الإصـابـات: “الناس قلقون أكثر بشأن استمرارية فاعلية اللقاحات إجمالا”. لقاحات كوفيد تبدو أكثر فاعلية في البلدان التي حافظت على فترات أطول بين جرعتي اللقاح. فاعلية اللقاح .. هل لحقنة موديرنا ميزة على حقنة فايزر؟ «جيتي» تشير دراستان إلى أن فاعلية لقاح أكسفورد/أسترا زينيكا تتضاءل بوتيرة أبطأ من لقاح فايزر. من لندن هانا كوتشلر 11 NO. 10197 ، العدد 2021 سبتمبر 11 هـ، الموافق 1443 صفر 4 السبت

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=