aleqt (10196) 2021/09/10

الرأي 13 NO. 10196 ، العدد 2021 سبتمبر 10 هـ، الموافق 1443 صفر 3 الجمعة الولايات المتحدة وحلفاؤها غادروا أفغانستان وتركوا وراءهم اقتصادا منهارا بالكاد تصل قيمة مليار دولار نسبة 20 الإنتاج القومي الإجمالي فيه مليار دولار 2,000 إلى سعر صرف الدولار. أنفقوا في عملياتهم العسكرية وعندما غادروا لم تتجاوز مليارا. 20 قيمة الاقتصاد الأفغاني برمته تقييد ألعاب الفيديو .. خطوة مبررة ومطلوبة بنهاية الشهر الماضي، أعلنت الصين تقييد استخدام ألعاب الفيديو على الإنترنت للأطفال ممن هم دون سن طوال أيام الأسبوع، باستثناء عطلة نهاية الأسبوع 18 الـ بواقع ساعة واحدة فقط لمدة ثلاثة أيام. ووفق وسائل إعلام رسمية صينية، فإن السبب الرئيس خلف تقييد أوقات اللعب هو الحد من إدمان الألعاب الإلكترونية لدى تلك الشريحة. وقد سبق تلك الخطوة خطوة مماثلة ، عندما قامت الصين أيضا بتقنين أوقات 2019 عام السماح بمزاولة ألعاب الفيديو بواقع ساعة ونصف يوميا، وثلاث ساعاتفي نهاية الأسبوع. لكن يبدو أن ذلك التحرك لم يكن كافيا لتعديل سلوك الاستخدام لدى الأطفال، ما اضطرها لزيادة ساعات المنع. وقد يكون هذا التحرك مبررا لدى الصين بسبب ازدياد عدد الساعات المهدرة على ألعاب الفيديو لدى شريحة الشباب في الصين. ففي إحصائية منشورة على موقع منتدى الاقتصاد العالمي تشير إلى قضاء الشباب ساعة أسبوعيا على ألعاب 12 الصيني ما يزيد على الفيديو، ممثلة بذلك المعدل الأعلى عالميا. وينظر إلى إدمان ألعاب الفيديو على أنه من قبيل "الأفيون" الروحي أو المعنوي حسب وصف بعض الصحف الصينية. وتأتي هذه الخطوة للمحافظة على الصحة العقلية والبدنية للأطفال ومساعدتهم على توفير الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي. إلا أن هذا التحرك أثر بشكل سلبي في انخفاض أسهم شركات الألعاب والتقنية الصينية أو الأجنبية المستثمرة في شركات صينية، لنسب وصلت لأكثر من في المائة. لكن المثير للتساؤل هو أن هذا التحرك 6 يأتي متزامنا مع فرض الصين قيودا على كبرى شركات التقنية الصينية مثل علي بابا وتين سنت، معللة السبب في ذلك وفق وسائل إعلام حكومية صينية، إلى "النمو الوحشي" لتلك الشركات. وقد يكون السبب وراء ذلك هو الحد من تضخم تلك الشركات التقنية وعرقلة طرح أسهمها في الأسواق الأمريكية التي ستمر بعديد من العراقيل قبل الطرحفي الأسواق العالمية بعد الأنظمة الجديدة التي أقرتها الحكومة الصينية. وقد يكون من الأسباب أيضا ما يتعلق بالأمن القومي، خصوصا لدى الشركات التقنية التي تمتلك جبالا من البيانات والمعلومات التقنية، في ظل هواجس مشاركة بياناتها الحساسة خارج الحدود الصينية. وبغض النظر عن مبررات الحكومة الصينية وراء هذا التقييد في ممارسة ألعاب الفيديو، تظل "الحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها، أخذ بها". فاستخدام أطفالنا لألعاب الفيديو وقضاء الساعات الطوال حبيسي غرفهم على تلك الألعاب أمر يستدعي الانتباه لهذا الطارئ في المجتمع. ومن الدائرة المحيطة به، معظم الأطفال اعتادوا تمضية أوقـات عديدة على تلك الألعاب، وقد شاهدت تأثيرها السلبي في تحصيلهم الـدراسي والمعرفي، وأوقـات نومهم أو حتى ممارستهم الرياضات البدنية. ولتلك الممارسات تبعات على الصحة النفسية والسلوكية للأطفال، خاصة عندما تكون تلك الألعاب المشاهدة مشجعة على العنف والجريمة أو السلوكيات المنحرفة. أخيرا، لا يختلف اثنان أن لكل بلد خصوصيته ومصالحه الخاصة التي يقوم على رعايتها وصيانتها، واختيار الأنظمة والتشريعات التي تحقق له ذلك. دروس إحصائية اقتصادية من أفغانستان أمضيت الأســبــوع المـــاضيفي قــراءة الصحافة الغربية - الأمريكية والبريطانية خصوصا - للاطلاع على ما تقدمه من أفكار ومواقف حول الحدث الجلل - وهو الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان. وركزت على التحاليل ومقالات الرأي. وما لاحظته كان الاهتمام البارز بمراجعة النفس ومن ثم استخلاص الـدروس مقارنة بما حدث في أفغانستان بالماضي، وما حدث لحروب وغزوات أمريكا في العصر الحديث، وما قد يقع للدول والمناطق التي تستظل بالحماية الأمريكية، إضافة إلى شؤون تخص الاقتصاد والسياسة وغيرهما من المضامير. وقبل أن ألج في نقل خلاصة ما قرأته لقرائي، أقول من النادر أن أظهر كاتب أو صحيفة أو موقع "وهنا أتحدث عن أكثر وسائل الإعلام انتشارا وتأثيرا" اهتماما بالشعب الأفغاني بعد أن نفدوا بجلدهم تاركين وراءهم أسلحتهم ومعسكراتهم ومئات الآلاف من الأفغان المتعاونين معهم. كان هناك ذكر للخسائر الأمريكية بالأرواح التي بلغت عسكريا، لكن حتى 2,448 حسب الإحصاءات الرسمية الرقم الكبير هذا لم يأخذ من الاهتمام والتركيز مثل "تريليوني دولار"، التكلفة التخمينية الأولية لنفقات الحرب. أما الشعب الأفغاني وخسائره البشرية والمادية فلم تلق أي اهتمام. الرقم الوحيد الذي وقعت عليه عيناي للقتلى من الأفغان فيحرب أمريكا في أفغانستان ورد في مقال افتتاحي في صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث قدرته استنادا إلى مصادر لا أرى أنها موثوقة ألفا. ورقم الضحايا من الأفغان رغم هوله لا 60 بنحو يمثل الواقع، وأتى مجردا من أي سياق. مثلا، عند ورود الأرقام حول القتلى من الأمريكيين كان هناك عتاب وشكوى وتعاطف ودعم لموقف العائلات الأمريكية التي فقدت أبناءها. ولم أقــرأ أي شيء عن تقارير الأمــم المتحدة والتقارير الأمريكية ذاتها أن الجيش الأمريكيفي العراق وأفغانستانلم يكترث للقتلى من العراقيين والأفغانيين إلى درجة عدم إدراجهمفي الإحصائيات الخاصة بعدد الضحايا، وهذا يخالف ليس العرف العسكري بل أبسط مبادئ حقوق الإنسان. فالدورية العسكرية مثلا عندما تنهي مهمتها تقدم تفصيلا بالحوادث المهمة التي وقعت وتصبح رسميا جزءا من التدوين. فيحالة العراق وأفغانستان، لم يكن الجيش الأمريكي ملزما بتقديم أي إحصاء عن القتلى من العراقيين والأفغان، لأنهم من الكثرة حيث يصعب إحصاؤهم. ولم ألحظ أي اهتمام بمستقبل أفغانستان بعد احتلال استمر عقدين من الزمن ومصير اقتصادها وشعبها، حيث تعد أفغانستان من الدول الأقل نموا في العالم. وكان التركيز على "تريليوني دولار" التي قلما خلا تقرير من تكرارها عدة مرات، ووضعها ضمن سياق مجمل الاقتصاد الأمريكي وكذلك ضمن تبعاتها على دافع الضرائب الأمريكي. بالطبع مبلغ "تريليوني دولار" مبلغ خرافي. وكي أقربه للقارئ أقول إنه يساوي نحو أربعة أضعاف الناتج القومي الإجماليفي السويد، التي تعد واحدة من أكثر دول العالم رقيا ورخاء، وكي أقربه أكثر فإن التريليون الواحد يساوي ألف مليار دولار. والصحافة الغربية تتحدث بإسهاب عن الخسائر المادية للحرب، فإنها لم 38 تعرج على الوضع الاقتصادي البائس لأفغانستان و مليونا من سكانها، أغلبهم تحت خط الفقر. الولايات المتحدة وحلفاؤها غـادروا أفغانستان وتركوا وراءهم اقتصادا منهارا بالكاد تصل قيمة الإنتاج مليار دولار نسبة إلى سعر 20 القومي الإجمالي فيه صرف الـدولار. أنفقوا تريليوني دولار في عملياتهم العسكرية وعندما غادروا لم تتجاوز قيمة الاقتصاد مليارا. 20 الأفغاني برمته جميل أن تقرأ ما يشبه "جردة حساب" في الصحافة الغربية هذه الأيام. نعم هناك جراءة كبيرة من النقد الذاتي، وكيف أن الحرب في أفغانستان صارت جزءا من ماكينة المصالح والصراعات الداخلية في أمريكا ودور شركات السلاح أو مجموعات الضغط في إبقاء نيران الحرب هذه مشتعلة حتى تحولت لواحدة من أطول الحروبفي العصرالحديث وأطول حرب خاضتها أمريكا في تاريخها. لقد دخلت أفغانستان التاريخ لا بل صنعت التاريخ، حسب الصحافة الغربية، لأنها الدولة الوحيدة التي استطاعت هزيمة ثـ ث إمـ اطـوريـات في العصر الحديث: بريطانيا، الاتحاد السوفياتي السابق والآن الولايات المتحدة، الدولة الأعظم والأقوى في تاريخ البشرية. "أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات" كانت العبارة التي رددتها الصحافة الغربية وأكدها كبار كتاب الأعمدة. وقرأت مقالات دسمة حول أن الكل اليوم بدأ يتحسس وضعه نتيجة الهزيمة في أفغانستان، خصوصا المستظلين بالحماية الأمريكية، وأن دولا في أنحاء كثيرة من العالم ومجموعات عديدة يعتمد وجودها على الحماية الأمريكية بدأت تعيد حساباتها. وما جذب انتباهي كانت جملة بنت عليها صحيفة "إنكوايرر" الأمريكية مقالا افتتاحيا مهما لها. والجملة التي حسب قول الصحيفة، كانت على مدار الألسنة عاما الماضية حتى يومنا 20 في أفغانستان طوال الـ هذا، أخذت مكانتها كمثال شعبي في الخطاب الأفغاني وهي: "الأمريكان يملكون ساعات رولكس، لكن الزمن والتوقيت ملكنا". الاقتصاد والبيانات الضخمة .. ثغرات وفوائد كانت عملية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات وتخزينها لأغراض التحليلات موجودة منذ وقت طويل. لكن مفهوم البيانات الضخمة اكتسب زخما في أوائل العقد الأول ، حيث وصلت التقنية إلى درجات 21 من القرن الـ عليا، بحيث تسهلت عملية التخزين لقدرة المؤسسات على تجميع وتخزين البيانات من مجموعة متنوعة من المصادر، مع النمو في إنترنت الأشياء، وتدفق البيانات إلى المؤسسات بسرعة غير مسبوقة وإمكانية التعامل معها في الوقت المناسب. ومع التطوراتفي الطرق البحثية للاقتصاد تم التركيز على الاعتماد على التحليل القياسي المتقدم لاستخدامها لبناء نماذج تحليلية، والاعتماد على دقة وصحة تلك البيانات. ويعد ظهور البيانات الضخمة وقتا مثيرا للاقتصادي الطموح أو صانع السياسة الاقتصادية. يتمتع الاقتصاديون بميزة طبيعية في هذا المسعى، لأنهم معتادون على التعامل مع البيانات المعقدة. Machin Learning أساليب جديدة من التعلم الآلي تـؤدي إلى التوسع في الـقـدرة على التعامل مع البيانات الضخمة على نطاق واسع، ما يستلزم أن يتم دمج هذه الأساليب في أدوات التحليل الخاصة بالاقتصاديين وكيفية بناء واختبار وتحليل العلاقات في البيانات، ما يجعل مهاراتهم ذات قيمة عالية في عالم مشبع بالبيانات، يكمن التحدي في تعلم كيفية تنفيذ هذه الأساليب على نطاق واسع. يجب على الباحثين وصانعي السياسات أن يأخذوا على محمل الجد حدود وثغرات البيانات الضخمة، إذ تظل قضايا الخصوصية، وتحيز الاختيار، والشركات الخاصة التي تتحكمفي مخرجات الأبحاث المستمدة من بياناتها، مخاوف جدية في المستقبل. إضافة إلى النصائح المحدودة في التعامل مع هذه القضايا التي نوقشت أعلاه، ينبغي تشجيع مزيد من التعاون بين علماء الكمبيوتر وعلماء البيانات لتطوير تبادل المعرفة في اتجاهين. ويتم تشجيع الاقتصاديين أيضا على "استخدام تلك الأدوات" وتعلم البرمجة ، لتطوير R أو Python بلغات ذات أغراض عامة، مثل فهم نظري وعملي لأساليب التعلم الآلي. في النهاية، يجب تدريس هذه الأساليب كجزء من الاقتصاد القياسي الأساسيفي برامج الدراسات العليا، تماما، كما تم توسيع الاقتصاد القياسي ليشمل طرق تقدير حديثة، ويجب على المؤسسات الأكاديمية النظر في تقديم دورات تدريبية في هذه الأساليب. كل ذلك سيؤدي في الأغلب إلى أن يكون لها تأثير إضافي وعميق في البحوث الاقتصادية على نحو متزايد، حيث يستخدم الاقتصاديون البيانات الحكومية المتوافرة حديثا وبيانات القطاع الخاص التي يتم الحصول عليها في الأغلب من خلال التعاون مع المنشآت التجارية، وتؤثر هذه البيانات الجديدة على البحوث الاقتصادية في عدة أبعاد، على سبيل المثال التحول في عديد من المجالات الاقتصادية من الاعتماد على المسوحات الحكومية الصغيرة نسبيا إلى البيانات الضخمة المتوافرة، التي قد تمثل المجتمع ككل أو شبه تغطية للمجتمع. هـذه النقلة هي تحول مهم يسمح للباحثين بفحص المــؤشرات والبيانات بكل دقـة، وإنشاء مؤشرات إحصائية متسقة طويلة المدى، وتصميم نوع جديد من الأبحاث شبه التحليلية، وذلك لتوافر البيانات، وتنبع النتائج المتنوعة من الواقع ومن التحليل المتميز، ولعل الأمـر الأكـ أهمية هو التوسع في بيانات القطاع الخاص وأنشطته، حيث إن هذه البيانات متاحة في بعض الأحيان من مصادر عامة، لكن في أوقـات أخـرى يتم الحصول عليها من خلال اتفاقيات مشاركة للبيانات مع الشركات الخاصة، ويمكن أن تساعد في إيجاد المزيد. تلعب النظرية الاقتصادية دورا مهما في تحليل مجموعات البيانات الكبيرة مع بنية معقدة. قد يكون من الصعب تنظيم ودراسة هذا النوع من البيانات أو حتى لتحديد المتغيرات التي سيتم بناؤها دون إطـار مفهوم مبسط، حيث النماذج الاقتصادية تصبح مفيدة. وتسمح تلك البيانات بـاختبارات أكثر دقة للنماذج وما يترتب من النتائج المبنية على تلك النماذج. إن ظهور البيانات الضخمة يسمح بالفعل بقياس أفضل الآثار الاقتصادية والنتائج والتمكن New Research من اعتماد تصاميم بحثية جديدة عبر مجموعة من الموضوعات. كما أن هذه design البيانات من المحتمل أن تؤثر في أنواع الأسئلة التي يطرحها الاقتصاديون، من خلال السماح بمزيد من التركيز على التباين الإجمالي للمجتمع وليس للعينة فقط، والتحليل لمجموعة واسعة من الأنشطة الاقتصادية والتفاعلات. لذا نتوقع أيضا أن يتبنى الاقتصاديون استخدام البيانات الضخمة بشكل متزايد مع التطورات في الطرق البحثية للاقتصاد حيث تم التركيز على الاعتماد على التحليل القياسي المتقدم المبني على بيانات لاستخدامها لبناء نماذج تحليلية، والاعتماد على دقة وصحة تلك البيانات. إن مجال الاستفادة من البيانات الضخمة يشمل التطويرفيعدد من المجالات. تطوير أساليب للباحثين للوصول إلى البيانات واستكشافها بطرق تحترم مخاوف الخصوصية والسرية. ويشمل الاستفادة "علماء البيانات" وهو مجال Data Scientist من متعدد التخصصات يستخدم الأساليب العلمية والخوارزميات وطرقا متقدمة لاستخلاص بيانات مطلوبة من البيانات المخزنة وغير المهيكلة، وتجهيزها لتصبح قابلة للتنفيذ عبر مجموعة واسعة من مجالات التطبيق. هذه مشكلة رئيسة في العمل مع كلتيهما: البيانات الحكومية، وشركات القطاع الخاص. يعد ظهور البيانات الضخمة وقتا مثيرا للاقتصادي الطموح أو صانع السياسة الاقتصادية. يتمتع الاقتصاديون بميزة طبيعية في هذا المسعى، لأنهم معتادون على التعامل مع البيانات المعقدة. أساليب تؤدي Machin Learning جديدة من التعلم الآلي إلى التوسع في القدرة على التعامل مع البيانات الضخمة على نطاق واسع، ما يستلزم أن يتم دمج هذه الأساليب في أدوات التحليل الخاصة بالاقتصاديين وكيفية بناء واختبار وتحليل العلاقات في البيانات. 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com د. ليون برخو leon.barkho@ihh.hj.se د. محمد راشد الشريف * أستاذ هندسة الاتصالات المشارك نورة عبدالرحمن اليوسف * رئيسة مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=