aleqt (10196) 2021/09/10

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية يقول مستشار لـأسـواق في موسكو، طلب أن تبقى هويته مجهولة، "أول ما تولى فلاديمير بوتين الرئاسة أخبروه في اجتماع في 50 أن روسيا تستورد أكثر من المائة من غذائها. فشحب وجهه". يضيف الشخص الــذي حضر ، "أصبح هدف 2000 الاجتماع عام بوتين منذ ذلك الحينضمان وجود أمن غـذائي أفضل في البلاد. إنه يخشى الاتكالية. روسيا الآن تحتل المرتبة الأولى في إنتاج القمح، ويعتمد عليها الآخرون". كــونــه مــن مـخـلـفـات حقبة الاتحاد السوفياتي، عندما كانت البلاد مستوردا صافيا للحبوب، ظـل الـقـطـاع مهملا حتى عام ، مع عدم تقديم إعانات 2000 للمنتجين والاعتماد بشكل كبير على الواردات. أطلق بوتين برنامجا 2004 في تقوده الدولة لتطوير الزراعة عبر مشاريع وطنية تهدف إلى تحفيز الاستثمار وتطوير الإنتاج. تضمن 95 - 80 البرنامج أهدافا لضمان في المائة من الاكتفاء الذاتي في المنتجات الرئيسة، بما في ذلك الحبوب. وبعد عقد تم إدخـال ميثاق الحبوب لتعزيز الشفافية في السوق. تقول داريا سنيتكو، وهي محللة في مصرف جازبروم بـنـك، "اتـفـق الـ عـبـون الكبار والدولة على جعل هذه السوق أقل غموضا لمصلحة الجميع. كان التأثير إيجابيا جدا. وقد ساعد هذا الصادرات بالتأكيد". كذلك كـان الانخفاض الحاد في قيمة الــروبــل – مــا جعل الصادرات رخيصة – الذي أعقب فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو بعد 2014 ضم شبه جزيرة القرم في والمواجهة مع جارتها أوكرانيا. العقوبات المضادة التي فرضها الكرملين، التي تحظر معظم واردات الغذاء من الغرب، دعمت أيضا المنتجين المحليين. بعد ذلك بفترة وجيزة، أصبح البلد الأكـ من حيث المساحة، المصدر الأول للقمح في العالم، متجاوزا الولايات المتحدة وكندا . أعلن بوتينفي 2017 لأول مرة في مؤتمر صحافي لاحقا، "نحن رقم واحد. لقد هزمنا الولايات المتحدة وكندا". أصبح القمح مصدرا مهما لرأس المال الأجنبي في اقتصاد متضرر مـن الـعـقـوبـات. وتـشـق روسيا طريقها الآن ببطء عبر أوراسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية بحسبانها قوة تصدير زراعـي بينما تتطلع لتقليل اعـتـ دهـا عـ النفط، وتحديد أسواق جديدة، وتوسيع دائـــرة حـضـورهـا الدبلوماسي العالمي. ويتوقع بعضهم، أن تصبح الحبوب الـروسـيـة نفط الكرملين الجديد – سلعة يمكن من خلالها إبقاء بعض الدول معتمدة على المــوارد الروسية – أو على الأقل تفتح لموسكو الأبواب على آخرين. بعد استمالة روسيا الناجحة لعدد من الأسـواق الجديدة، ولا سيما في آسيا، أصبحت الصين وفيتنام عميلتين كبيرتين. ضاعفت روسيا صادراتها من لحوم البقر ثلاث مـرات، وضاعفت 2020 في كذلك صادراتها من لحم الخنزير. نصف اللحم البقري صـدر إلى الصين، بعد أن فتحت سوقها لمنتجي الماشية الــروس العام الماضي. وأصبحت فيتنام، التي بــدأت بـاسـتـ اد لحم الخنزير ، ثاني أكبر 2019 الروسيفي أواخر مستوردة للحوم من هذا البلد. يـقـول خـــ اء الـصـنـاعـة، إن صادرات الحبوب واللحوم زادت من عمق الوجود الروسيفي الدول النامية، ولا سيما الدول المجاورة أو القريبة بما يكفي حتى لا تكون الخدمات اللوجستية مشكلة. وفقا لحسابات الأمم المتحدة، العالم 40 يحتاج إلى زيادة إنتاج الغذاء لمواكبة 2050 في المائة بحلول عدد السكان الذي من المتوقع أن يرتفع بواقع ملياري شخص على عاما المقبلة. 30 مدار الـ يــقــول أولــــج روجـاتـشـيـف، وهـــو عـضـو في مجلس إدارة شركة السكك الحديدية الروسية "روسـاجـروتـرانـس"، "إننا نتجه لنسبة من النجاح والنمو فيصناعة الغذاء. إنه أمر مربح بسبب الموقع الجيوسياسي". يضيف، "معظم مستهلكينا، الذين يعانون نقصا في الغذاء، موجودون عمليا في الدول الواقعة بالقرب منا. إنهم قريبون جدا – جميعهم من إفريقيا، والـرق الأوسط، ودول آسيا الواقعة على المحيط الهادئ، والشق الأقصى. والطريقة الأقصر والأسهل لتلبية حاجتهم هي من خلال الإمدادات من روسيا". ليس فقط نفطا وكلاشينكوف لم تكن الحال هكذا دائمـا. تنتج روسيا كميات كافية من النفط في المائة من 10 الخام لتلبية طلب العالم. وفي التسعينيات – بعد انهيار الاتحاد السوفياتي – استخدمت أموالها من النفط لاستيراد معظم غذائها. لـكـن الآن، روســيــا تقريبا مكتفية ذاتــيــا في كــل شيء مـن الحبوب إلى الـجـن. وفقا لبيانات "روساجروترانس" التي تـم تجميعها ضمن إحـصـاءات وزارة الزراعة الأمريكية، تشكل الصادرات الروسية ثلث واردات القمحفي الشق الأوسط وإفريقيا، في المائة من واردات آسيا، 10 و ونحو خمس إجمالي الطلب على القمح على كوكب الأرض. 50 الإنتاج الزراعي في البلاد نما . وفي 1991 في المائة تقريبا منذ الوقت نفسه تضاعفت الصادرات أكثر من ثلاث مرات لتصل قيمتها مليار دولار العام 30 إلى أكثر من المـــاضي، بعدما قفزت قيمتها . ومـن بين 2019 في المـائـة 20 جميع الصادرات الزراعية كانت الحبوب هي المصدر الرئيس للنقد الأجنبي، مع كون مصر وتركيا أكبر المشترين. والآن تــم تكليف دمـيـ ي باتروشيف، وزيـر الزراعة ونجل حليف بوتين المقرب، نيكولاي باتروشيف، أمـ مجلس الأمن في المائة 50 الــروسي، بإضافة أخرى إلى قيمة الصادرات الزراعية . وهو أيضا يتعرض 2024 بحلول لضغوط لـزيـادة إنتاج الحبوب 2025 مليون طن بحلول 140 إلى لتعزيز أسواق التصدير. من المتوقع أن تؤدي حصص التصدير المؤقتة للحبوب – بسبب نقص العمالة وســوء الأحــوال الجوية التي تضر بالمحاصيل – إلى 127 خفض مستويات الإنتاج إلى ، ما يبرز مدى 2021 مليون طن في .2025 صعوبة الوصول إلى هدف كـان الغذاء أداة دبلوماسية في علاقات روسيا مع جيرانها. حظرت موسكو بعض الصادرات الزراعية إلى تركيا في إطار حزمة إجـــراءات عقب إسقاط القوات التركية طائرة مقاتلة روسية في . واستؤنفت الصادرات بعد 2015 عامين وأصبحت تركيا أكبر مستورد بعد أن 2019 للقمح الروسي في وافقت على نقل الغاز الـروسي إلى أوروبــا عقب رفـض بلغاريا. وفي مقابل مبيعات القمح لإيران، وافقت روسيا على أخـذ النفط الإيـــراني وبيعه ضمن ما يعرف بمبادلة النفط مقابل السلع قبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية .2018 على طهران في أواخر يقول محللون: إن مـا تغير منذ تلك الأحــداث الفريدة هو حجم الصناعة وطموحها. الصين، التي تحولت إليها موسكو عقب تدهور علاقاتها مع الغرب وبنت خط أنابيب غاز رئيس يصل إلى الأراضي الصينية، تنظر إليها روسيا بحسبانها سوقا غذائية كبيرة في المستقبل، نظرا لعدد سكانها وقربها الجغرافي وتوسع وجود بنيتها التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية المتجهة شرقا. لكن، إلى الآن، تظل حصة روسيا من السوق الصينية صغيرة نسبيا بسبب معايير الصين للحبوب وانخفاض .2020 واردات القمح فعليا في تـقـول سنيتكو، مـن مصرف جازبروم بنك، "نحن نعتمد دائما على الصين. إنها جارتنا والشيكة التجارية الرئيسة إجمالا، بما في ذلك الزراعة. إنها السوق الأكثر إثارة للاهتمام التي نريد كسبها. يتنافس جميع المنتجين الكبار هــنــاك"، مضيفة أن أستراليا وأوكرانيا منافستان شرستان على السوق الصينية. مع اكتساب روسيا للريادة في سـوق القمح العالمية، تحاول إيجاد تـوازن بين تأمين الأسواق المستقبلية وقـيـادة السياسة الخارجية. وإلى الآن، حسبما تقول مادينا كروستاليفا، وهي محللة في شركة تي. إس لومبارد لأبحاث الاستثمار، تأمين الأسواق يتفوق على قيادة السياسة الخارجية، "بالنسبة لروسيا في خضم الوضع الاقتصادي الـحـالي، من المهم الوصول إلى الأسـواق الخارجية بدلا من محاولة تحقيق شيء ما في السياسة الدولية، أو السياسة الخارجية بتوريد القمح". يرى بعض مراقبي الصناعة أن عائدات الحبوب تعوض نسبة من الخسائر الناجمة عن انخفاض إنتاج 4 النفط. مع ذلك، تمثل الزراعة في المائة فقط من الناتج المحلي الإجــــ لي لـروسـيـا في الـوقـت في المائة للنفط 15 الحالي، مقابل والغاز، وفقا للإحصاءات الروسية الرسمية. ولا تزال عائدات النفط والغاز تشكل مـا يـقـارب ثلث ميزانية الدولة، لكن التقلبات الأخيرة في الأسعار جعلت روسيا مكشوفة. أجبرت الحروب التجارية العالمية وظهور التحول إلى مجال الطاقة النظيفة موسكو على النظر في خياراتها لتقليص اعتمادها على الــوقــود الأحـــفـــوري. وفي هذا السياق أصبح الغذاء أداة جديدة مفيدة لدبلوماسيتها. تـضـع مـوسـكـو عينها على الإمدادات الغذائية للمناطق ذات النمو السكاني الأسرع، مثل إفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث ستعيش أغلبية الأشخاص الإضافيين البالغ عددهم ملياري شخص على كوكب .2050 الأرض بحلول يقول أندريه جورييف، الرئيس التنفيذي لشكة فوساجرو – أحد أكبر منتجي الأسمدة في روسيا وأوروبا – إن روسيا في وضع جيد لتلبية هذا الطلب، "تملك روسيا الأرض والمياه والموانئ والسكك الحديدية. لا يوجد بلد آخر لديه مثل هذه الإمكانات الكبيرة". يضيف، "حتى لو لم نفز ببعض المنافسات بصواريخنا وأقمارنا الصناعية، منتجاتنا الزراعية ستشهد طلبا عالميا. لا يطلب العالم النفط وبنادق الكلاشينكوف فقط من روسيا، لكن أيضا الأرض الخضراء والمياه الزرقاء والغذاء النظيف". شيء ما حدث في الكرملين المستثمرون الذين جذبتهم الإمكانات طويلة الأجـل لاحظوا ذلك أيضا. استثمر جيم روجرز، الذي شارك في تأسيس صندوق كوانتوم مع جورج سوروس وهو الآن مستثمر مشهور في روسيا والصين، في الأسمدة والزراعة الروسية من خـ ل "فوساجرو" ويعتقد أن نجاح هذا القطاع قد بدأ للتو. يقول، "استثماراتي هنا مربحة، لكنها ليست مربحة مثلما ستكون في النهاية. إذا نظرت إلى الخريطة، سترى أن الزراعة الروسية يمكن أن تهيمن على العالم بأسره. روسيا لديها كل ما يلزم لتكون الدولة الزراعية العظمى مـرة أخـرى أو بالتأكيد واحدة من هذه الدول". يشير روجرز إلى أن التغيير في موقف القيادة جعله يستثمر. "إنها ليست فرصة تحدث مرة واحدة. لقد حدث شيء في الكرملين في العقد الماضي، وكان الأمر يتجاوز مجرد شخص واحــد، إنـه تغيير كبير جدا". اكتسبت روسـيـا مـيـزة، لأن الظروف الاقتصادية والمناخية جعلت حـيـاة بعض منافسيها الرئيسين أكثر صعوبة. شهد منتجو الحبوب في الولايات المتحدة أحد بسبب 2019 أسوأ مواسمهم في انخفاض هوامش الربح والحرب التجارية مع الصين، مع إفلاس عدد من الشكات التي كانت تعتمد في السابق على دعم الدولة الذي تمت إزالته وتراجعت الأسعار. أيضا انخفض إنتاج القمح، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية. ودمرت حـرائـق الـغـابـات في أستراليا المحاصيل وتتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن تنخفض صادراتها في المائة على أساس 17 من القمح .2022 - 2021 سنوي في موسم في الوقت نفسه، يفتح تغير المناخ في روسيا آفاقا جديدة لمزيد من الاستخدام الزراعي لــأراضيفي الشمال مع ذوبـان الطبقة المتجمدة. وإلى حد ما، يعوض هذا الجفاففي الجنوب. يـــقـــول روجـــاتـــشـــيـــف، من شركـة روسـاجـروتـرانـس، "روسيا تتمتع بمناطق مناخية مختلفة، وإذا احـ قـت منطقة الفولجا، سيبيريا ستنمو، أو إذا حدث شيء ما في الجنوب، منطقة الفولجا والمناطق الوسطى ستعوض ذلك. من المستحيل أن تتعرض جميع المناطق لفيضانات أو (تعاني) الجفاففي الوقت نفسه". تركز روسـيـا أيضا عـ إنتاج الــغــذاء الـصـحـي، واسـتـخـدام الأسمدة الخالية من المعادن أو ذات المعادن المنخفضة، بينما يتوخى المشترون الغذاء الصحي. وتأتي الأسمدة في روسيا من بعض أنقى الصخور التي لا تشتمل على كمية ثقيلة من الكادميوم، ما يوفر لها ميزة تنافسية إضافية، على حد قول المنتجين والمحللين. المستثمرون مثل روجرز، وكذلك رجال الأعمال المحليين، ينجذبون إلى آفـاق الزراعة الروسية، نظرا لحجمها، ومناطق المناخ المختلفة، والبنية التحتية الحالية، وإمكانية زيــادة العائد من خـ ل التطوير التكنولوجي وزيـــادة استخدام الأسمدة. يقول روجــرز، "تتمتع روسيا بأكبر قـدر من الإمكانات. روسيا لديها الفرصة". يضيف، "لا يمكن لأمريكا أن تبتكر مزيدا من الأراضي، والمزارعون الأمريكيون يستخدمون أسمدة تفيض لديهم، وأمريكا آلية أصلا ومن غير المرجح أن تصبح أكثر آلية من ذلك. وكندا تعرف عن الزراعة بقدر ما يمكنها على الأرجح أن تعرفه في أي وقت. والأرجنتين ليست بهذا الحجم". بالتالي، "هناك مجال أكبر بكثير لتحسين الزراعة الروسية". لم تمر آفاق الاستثمار دون أن تتم ملاحظتها من قبل أصحاب المليارات الروس الآخرين، الذين يمتلك عــدد منهم الآن أراضي ويشتركون في الصادرات الزراعية. يمتلك فـ ديمـ يفتوشينكوف، المــســهــم الــرئــيــس في تكتل سيستيما، حصة في شركة ستيبي أجروهولدينج، وهـي أحـد أكبر مصدري الحبوب في البلاد، وتمتلك في المائة 3 حصة سوقية تبلغ تقريبا. ويمتلك أوليج ديريباسكا، الذي كـان أغنى رجـل في روسـيـا، أحد أكبر الأراضي الزراعية في روسيا، وهي كوبان. وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ديريباسكا فاضطر للتخلي عن السيطرة على شركته الرئيسة "روســـال"، وهي أكـ منتج لللمنيوم في البلاد. ويفتوشينكوف مــدرج في قائمة المراقبة الأمريكية لرجال الأعمال المقربين من بوتين، وقد يواجه عقوبات أيضا. لكن حتى ديريباسكا - الذي يعد حليفا لبوتين - كان ينتقد القطاع الـزراعـي أخــ ا، ولا سيما بسبب ارتفاع أسعار الفائدة على المزارعين. ولا تزال روسيا بحاجة إلى تحسين كفاءتها الإنتاجية والبنية التحتية والأدوات المالية لتحفيز استثمارات أكـ ، حسبما يقول الـخـ اء، إذا أرادت تحقيق طموحاتها. بصفته ثـاني أكـ مقرض في البلاد، تولى مصرف "في تي بي" مهمة إصلاح الصناعة وأصبح أكبر لاعب في سوق الحبوب. واستثمر المــ ف أكـ من ملياري دولار في تجارة الحبوب عبر سلسلة من عمليات الاستحواذ الشهيرة في الأعوام القليلة الماضية، قبل بيع نصف هذه الأصـول للمستثمرين الروس. "نحن في قاع سلسلة الكفاءة"، حسبما يقول أتاناس جومالييف، رئيس السلع العالمية في "في تي بي كابيتال"، مضيفا، "حجم سوق المشتقات الزراعية في الولايات المتحدة يبلغ نحو تريليون دولار ولديها مزيد من اللاعبين، بما في ذلك مستثمرون ماليون. وقد سمح ذلك للصناعة والتكنولوجيا بالتطور. أما في روسيا، فسيستغرق بناء هذه السوق أعواما". روسيا تشق طريقها بحسبانها قوة تصدير زراعي، متطلعة إلى تقليل اعتمادها على النفط وتحديد أسواق جديدة وتوسيع دائرة حضورها الدبلوماسي العالمي. القمح الروسي .. نفط الكرملين الجديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة تفقدية لإحدى المناطق الزراعية في روسيا. ناستاسيا أستراشيوسكايا من موسكو في التسعينيات استخدمت روسيا أموال النفط لاستيراد معظم غذائها لكن الآن مكتفية ذاتيا تقريبا في كل شيء من الحبوب إلى الجبن اليوم توفر روسيا ثلث واردات القمح % 10 في الشرق الأوسط وإفريقيا و من واردات آسيا وخمس الطلب على كوكب الأرض 2000 روسيا التي كانت حتى عام % من احتياجاتها الغذائية 50 تستورد المصدر الأول 2017 أصبحت في للقمح في العالم تغير المناخ وذوبان الطبقة المتجمدة في روسيا يفتحان آفاقا جديدة لمزيد من الاستخدام الزراعي للراضي شمالي البلاد بنك في تي بي، ثاني أكبر مقرض في روسيا، الذي تولى مهمة إصلاح القطاع الزراعي وأصبح أكبر لاعب في سوق الحبوب. 11 NO. 10196 ، العدد 2021 سبتمبر 10 هـ، الموافق 1443 صفر 3 الجمعة

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=