aleqt: 9-9-2021 (10195)

الرأي 15 قضية المياه واستخلاص »2 من 2« الدروس مع قدوم جائحة كورونا، اشتدت الصلة بين الصحة والحصول على خدمات المياه والـرف الصحي. وفي البيئات التي تعاني الهشاشة والـراع والعنف، أصبح اعتماد نهج متكاملة تتضمن بعد المياه أكثر أهمية لإرساء الأسس اللازمة لتحقيق تعاف سريع. ففي اليمن، يقدم المـروع الطارئ للصحة والتغذية والمـروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة المرحلة الأولى مثالا واضحا على كيف أن اتباع نهج منسق متعدد القطاعات في تقديم الخدمات في المناطق الحضرية والريفية قد تكون نتائجه أفضل من الأنشطة غير المترابطة. ، ساعد المشوع 2020 ) حتى تشين الأول (أكتوبر مليون شخص 4.82 الطارئ للصحة والتغذية على تزويد بخدمات محسنة لمياه الشب والصف الصحي، وتلقى مليون شخص اللوازم المستهلكة للنظافة الصحية في 5.72 المناطق المصابة بالكوليرا. وفي إطار الاستجابة لمواجهة جائحة كورونا، تم تفعيل مكون الاستجابة في حالات ، الأمر 2020 ) الطوارئ المحتملة في تشين الأول (أكتوبر منشأة محلية 33 الذي سهل توفير إمدادات الوقود لما يبلغ محافظة، وكذلك توزيع 14 للمياه والصف الصحي في مستلزمات مياه الشب والصف الصحي والنظافة العامة والمـواد غير الغذائية لخدمات المياه والصف الصحي والنظافة العامة، وتوفير المياه المنقولة بالشاحنات، وإنشاء المراحيض لمخيمات النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة، والمناطق التي تعاني شح الموارد المائية. علاوة مليون 1.2 ، تم تزويد 2021 ) على ذلك، حتى حزيران (يونيو شخص من خلال المـروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة، المرحلة الأولى على خدمات المياه النظيفة والصف الصحي، وتم التخلص على نحو آمن من أكثر من مليون 3.05 مليون طن من النفايات المتراكمة، واستعاد مستفيد إمكانية الحصول على الخدمات الحضرية الحيوية. وهكذا، أتاحت المكونات المتصلة بالمياه والصف الصحي لهذين المشوعين لسكان اليمن أن يكونوا أفضل استعدادا لمعالجة الكوليرا وفيروس كورونا ومنع تفشي عـدوى الإصابة بهما من خلال تحسين سبل الحصول على خدمات المياه والـرف الصحي وغسل الأيـدي. ويؤثر الماء في مختلف القطاعات بالطريقة التي يؤثر في المائة 60 بها في الدول نفسها. وفي عالم يأتي فيه من تدفقات المياه العذبة من موارد عابرة للحدود، يعد التعاون أداة أساسية لتعزيز الاستقرار والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ. وفي هذا الصدد، ترسي مبادرة المياه الإقليمية لمنطقة المشق ببطء لكن بخطى ثابتة لبناء زيادة التعاون في مختلف القضايا المائية في هذه المنطقة من خلال تعزيز التعاون على المستوى الفني، وبناء الشاكات، ووضع التوصيات المستندة إلى الشواهد والأدلة. وسيتيح هذا بدوره فرصا للإدارة التعاونية للموارد المائية المشتركة من أجل النهوض بالتجارة، والتكامل الإقليمي، والنمو الاقتصادي. ومن خلال الحفاظ على استدامة المـوارد المائية، وتقديم الخدمات، وبناء القدرة على الصمود في وجه الصدمات، يساعد البنك الدولي الدول المتعاملة معه على تحقيق عالم ينعم بالأمن المائي بفضل الحلول المتكاملة والمبتكرة التي تضع المياه في صميم الجهود المبذولة. وإذا كان لنا أن نعيد البناء على نحو أفضل، ونتصدى لتحديات التغير، فعلينا أن نشمر عن سواعد الجد للربط بين النقاط في قضية المياه واستخلاص الدروس من تجارب الماضي. بيئة المرافق الصحية في كل أنحاء العالم واجهت الجائحة بما تستطيع درءا لانتشارها، واستفحالها لدرجة يصعب التحكم بها، ولذا تحولت إلى خلية نحل لتضيف الجائحة عبئا إضافيا على الأعباء المعتادة، وغير المعتادة نتيجة الحوادث الطارئة، كضحايا حوادث السيارات، أو الحريق، أو المشاجرات، والإصابات متعددة الأسباب. بيئة العمل حافز مضاعفة الجهود ما يقارب العامين مع جائحة كورونا حدث خلالهما كثير مـن التغيرات في بيئات العمل، وآليات تنفيذه، وحسب طبيعته، ورافق هذه المرحلة كثير مما يمكن عده عمليات المحاولة، والخطأ لاكتشاف الطريقة المناسبة لإنجاز العمل، إلا أن أبرز ملامح التغيرات يتمثل في العمل في مواقع العمل المعتادة، كما في المرافق الصحية لضرورة استقبال المتضررين من الجائحة، ومعالجتهم بما يتناسب، وحالاتهم، وقد ظهرت في مختبرات الدول الباحثة عن علاج ناجع تجارب تأخذ بأسلوب المحاولة، والخطأ المنظم القائم على الكميات، والقياس، وتقييم الحالات الخاضعة للعلاج المزمع تعميمه بعد ثبوت نجاحه مع الحالات المرضية، وإن كان النجاح نسبيا نظرا لاختلاف الحالات المصابة عمرا، وتاريخا مرضيا، ومناعة وغيرها من المتغيرات ذات العلاقة بالاستجابة للعلاج من عدمه. بيئة المـرافـق الصحية في كل أنحاء العالم واجهت الجائحة بما تستطيع درءا لانتشارها، واستفحالها لدرجة يصعب التحكم به، ولذا تحولت إلى خلية نحل لتضيف الجائحة عبئا إضافيا على الأعباء المعتادة، وغير المعتادة نتيجة الحوادث الطارئة، كضحايا حوادث السيارات، أو الحريق، أو المشاجرات، والإصابات متعددة الأسباب، ومما يحمد للعاملينفي المرافق الصحية قيامهم بالعلاج في الوقت ذاته الذييمارسون أقصىدرجات الوقاية لهم، ولمرتادي المستشفيات ما جعلها بيئات حية ليست كغيرها من بيئات العمل الأخرى. من أبـرز بيئات العمل التي تأثرت بالجائحة قطاع التعليم عموما وعلى مستوى العالم، حيث صارت المدارس، والجامعات، ومراكز التدريب شبه خاوية، ما عدا موظفين محدودين يزاولون أعمالا إدارية بحتة، أما المهمات التي وجدت من أجلها هذه المؤسسات فلا تمارس ألبتة داخلها لانتقال العملية التعليمية إلى المنازل، سواء للمعلمين، أو الطلاب ليمارس المجتمع التعليمي أسلوبا جديدا في التعليم له من الإيجابيات، والسلبيات، ومر بمرحلة المحاولة، والخطأ، سـواء على مستوى الجهاز الإداري المركزي، أو مستوى المعلمين الذين يسعون جاهدين للارتقاء بمستوى أدائهم تفاديا لسلبيات عدم وجود الطلاب مجتمعين في مكان واحـد، ولسيادة الفصل الافـ اضي الذي فرضته الجائحة، سـواء من خلال منصتي، أو تطبيقات زووم، أو بلاك بورد. التعليم عن بعد ليس وليد جائحة كورونا، بل يمارس من عقود، خاصة في تدريس الطالبات اللاتي يجتمعن في قاعة واحدة ليحاضر عليهم الأستاذ من مسافة بعيدة، ومع حالة الانعزال التي يشعر بها الأستاذ مغلقا على نفسه في الأستوديو، إلا أن الوضع أفضل، إذ يسمع الطالبات في مكان واحد، ويكون التفاعل أكثر نظرا لسريان روح الجماعة بين الطالبات، والتشجع على السؤال، والتعليق، والمناقشة التي تحيي الموقف التعليمي، وهذا عكس ما يحدث في حالة تحول كل بيت إلى فصل افـ اضي أثناء الجائحة، فالمعلم لا يعلم ماذا يفعل هذا الطالب، وهل هو مستمر في الفصل الافتراضي، وهل هو في حالة نشاط، وحيوية، أم يغالبه النعاس، والكسل. بعد السماح للجامعات بالعودة إلى الوضع الطبيعي للتعليم مع الأخذ بالشوط الاحتياطية شعرت كما شعر غيري بعودة الروح، حيث يلمس المرء هذا الشعور عند إقباله على الجامعة، حيث السيارات في المواقف، عكس فترة الانقطاع التي تشعر المرء بالوحشة حين يقبل على الجامعة، أما داخل الجامعة فأجواء الحيوية تتضح من حركة الطلاب من مكان لآخر وسماع الأصوات، والكل مندفع إما لقاعته، أو مختبره، أو نحو مكتبه مع الالتزام الذاتي الصارم من قبل الجميع طلابا، وأساتذة في إجراءات الوقاية، وتطبيقها من خلال "توكلنا"، وقياس درجة الحرارة، ولبس الكمامة، والمعقمات. أعتقد أن الوعي، والنضج الذي يتمتع به الطلاب، والأساتذة شارك في إسهام الجميع في إجراءات الوقاية، وهذا يمثل ثقافة شعور كل فرد بمسؤوليته نحو نفسه، والآخرين لما لهذه الثقافة من دور في حماية الجميع، وتجنب العودة لحالة الإغلاق التي رافقها كثير من الاجتهادات، والممارسات المسهمة بما لا يـدع مجالا للشك في انخفاض مستوى المخرجات التعليمية نوعا ما، وما من شك أن حيوية بيئة العمل تمثل عاملا محفزا، ومنشطا لبذل مزيد الجهد للارتقاء بمستوى الأداء بما يحقق الأهداف السامية. » 2 من 1 في الدفاع عن اقتصاد التحول الرقمي « عندما نقول الاقتصاد الرقمي، فإن ذلك يعني ليس فقط استخدام التقنية الرقمية لتعزيز أداء الأعمال والنشاطات المختلفة وجني الفوائد من خلال ذلك، بل يعني أيضا إنتاج التقنية الرقمية بما يؤدي إلى الحد من استيرادها من جهة، والسعي إلى تصديرها من جهة أخرى، وجني الفوائد أيضا من خلال ذلك. يهتم هذا المقال، والمقال المقبل المكمل له، بالجانب الأول من الاقتصاد الرقمي، أي: جانب تحول الأعمال المختلفة إليه، وبالذات تلك القابلة للتنفيذ رقميا التي تتزايد باطراد مع التطور الذي تشهده التقنية الرقمية. ولعل من المفيد فيطرح هذا الموضوع أن يسعى المقال الأول إلى تقديم المفاهيم الرئيسة المرتبطة بالاقتصاد عموما، تمهيدا لمناقشة جانب التحول الرقمي وأثره فيها في المقال المقبل، والدعوة بالتالي إلى الاهتمام بهذا التحول، حرصا على مواكبة العص، وتعزيزا للقدرة على الأداء بشكل أفضل في شتى المجالات، وعلى المنافسة مع الآخرين. إلى لغة بلاد Economics تعود جذور كلمة اقتصاد Oikonomia الإغريق (اليونان)، وبالذات إلى الكلمة التي تعني إدارة المنزل، وقد عرف الفيلسوف أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد، Aristotle الاقتصاد على أنه: "علم يختص بإدارة المنزل". والمنزل بالطبع هو الوحدة الاستراتيجية الأساسية في حياة الإنسان أينما كان. وتحتاج، هذه الوحدة، إلى تدبر الحال عبر تفعيل المصادر المتاحة لتقديم مخرجات مفيدة، والسعي إلى الاستفادة منها في تأمين المتطلبات، بأفضل الطرق، وبما يحقق الأمن والأمان لجميع المنازل، ويعزز استمرار حياة كريمة للجميع. وبالطبع، ليس المنزل وحدة استراتيجية معزولة، بل إن هذه الوحدة جزء من مجتمع فيه منازل كثيرة ذات مصالح متداخلة، وعوامل للتنافس بين أعمال أبنائها، إضافة إلى تبادل المنافع فيما بينهم أيضا. وتخضع المجتمعات إلى إدارة الدول التي تنتمي إليها في إطار وحدات استراتيجية أكبر. وعلى مستوى الدول يعرف الملقب بأبي Adam Smith العالم الشهير آدم سميث الذي عاشفي القرن الـ Father of Economics الاقتصاد للميلاد، الاقتصاد بقوله: "إنه العلم الذي يبحث في 18 طبيعة ومسببات ثروة الأمم". بناء على هذا التعريف نجد أن هذا العلم يبحث في أمرين رئيسين اثنين: يهتم أولهما بكيفية توليد الثروة، ويركز الآخر على كيفية إنفاقها والاستفادة منها. ولعل من المفيد هنا أن نضيف، أمرا ثالثا إلى هذا الموضوع وهو: تشغيل اليد العاملة في مسألة توليد الثروة، ثم أثر ذلك في مسألة إنفاقها والاستفادة منها. ففي هذا الأمر بعد إنساني مهم للاقتصاد، يعتمد على فكرة الشاكة المجتمعية في توليد الثروة، حيث يعود ذلك بالفوائد المباشرة وغير المباشرة على الجميع. تبرزفيمسألة توليد الثروة قضية المصادر والوسائل اللازمة لذلك، وتتصف هذه المصادر بأنها محدودة. ومن ناحية أخرى، تظهر في مسألة إنفاق الثروة والاستفادة منها، قضية متطلبات الإنسان التي تتصف بأنها متزايدة وغير محدودة. وفي هذا الإطار يحلو للبعض أن يقول: إن الاقتصاد هو كيفية استخدام المصادر المحدودة من أجل الاستجابة إلى متطلبات غير محدودة. لكن الموضوع ليس كذلك بالطبع، فقدرة الإنسان على الاكتشاف والإبـداع والابتكار، ترفد المصادر بإمكانات متجددة للاستجابة للمتطلبات، كما توفر للمتطلبات معطيات متجددة تحقق الرفاهية والحياة الأفضل. ينتمي علم الاقتصاد كما هو واضح من مضامينه، إلى العلوم الاجتماعية، لكنه في هذا الإطار يتفاعل مع شتى العلوم التطبيقية، وموضوعات الحياة المختلفة. ويشمل ذلك الزراعة بحقولها المتعددة، والصناعة بتخصصاتها الكثيرة، والخدمات بمجالاتها الواسعة. وينظر إلى الاقتصاد عادة من منظورين اثنين: منظور ، ثم آخر Macroeconomics يعرف بالاقتصاد الكلي .Microeconomics يعرف بالاقتصاد الجزئي يركز الاقتصاد الكلي على الأداء الاقتصادي على مستوى الـــدول. ويشمل ذلـك طبقا للبنك الـدولي : التغيرات في المخرجات الاقتصادية، World-bank وارتفاع الأسعار أو ما يعرف بالتضخم، ومعدلات تبادل العملات، وميزان المدفوعات بين مدخلات الدولة المعنية ومخرجاتها، وقضايا العمالة والوظائف المتاحة، ومسائل الحد من الفقر، واستدامة النمو، وغير ذلك. وتعطي نتائج الاقتصاد الكلي الحصيلة الجامعة للاقتصادات الجزئية. وهنا يعود الاقتصاد إلى جذور إدارة المنزل، وإدارة الإنسان الفرد لحياته الاقتصادية، وإدارة المؤسسات المختلفة لأعمالها، وحالة الأسواق والأسعار، وتفاعل مخرجات المؤسسات مع متطلبات السوق، وأثر الضرائب، وغير ذلك. ويبرز في هذا الإطار .Behavioral Economics ما يعرف بالاقتصاد السلوكي ينظر الاقتصاد السلوكيفي مسألة سلوك الإنسان في السوق، بمعنى توجهاته نحو هذه السلعة، أو تلك، أو هذه الخدمة، أو تلك. وعلى ذلك، فإن على المؤسسات التي تقدم منتجاتها وخدماتها في السوق أن تأخذ في اعتبارها هذا السلوك، وألا تعتمد فقط على القواعد الحسابية، فلرغبات الإنسان وتوجهاته جانب نفسي لا بد من أخذه في الحسان. في هذا Psychological الإطار يتداخل علم الاقتصاد مع علم النفس. وعلى ذلك، لم يكن غريبا أن يحصل عالم النفس دانيال كاهنيمان على جائزة نوبل في الاقتصاد عام Daniel Kahneman ، رغم أنه يقول إنه لم يدرس، أو يدرس، مقررا 2002 واحـدا في الاقتصاد في حياته، لكنه بحث في سلوك الإنسان في السوق. ونصل إلى اقتصاد التحول الرقمي لنقول إنه لا يقدم مفاهيم جديدة تؤدي إلى تغيير المفاهيم الاقتصادية التقليدية الرئيسة سابقة الذكر، بل هو يدعمها ويعزز إمكاناتها عبر الوسائل الرقمية التي يعطيها. فهو يرتقي بمستوى أداء الأعمال المختلفة التي تسعى إلى توليد الـ وة، وهو يعزز الأداء في إنفاقها وزيـادة الاستفادة منها، ويفتح آفاقا جديدة للعمل والإنتاج، وهو بكل ذلك يخدم الاقتصاد الجزئي، ويفعل الاقتصاد الكلي، كما أنه يساعد على استيعاب حالات الاقتصاد السلوكي من خلال جمع المعلومات السلوكية بسهولة في المجالات المختلفة. لكنه يتطلب تغيير أساليب العمل، ليواجه ما هو معتاد من هذه الأساليب عبر الأعوام. وهنا تبرز الحاجة إلى تفعيل اقتصاد التحول الرقمي وإبقائه حيا ومتطورا، وهذا هو موضوع المقال المكمل في الأسبوع المقبل، بمشيئة الله، الذي سيحاول وضع النقاط على الحروف... يتبع. نصل إلى اقتصاد التحول الرقمي لنقول: إنه لا يقدم مفاهيم جديدة تؤدي إلى تغيير المفاهيم الاقتصادية التقليدية الرئيسة سابقة الذكر، بل هو يدعمها ويعزز إمكاناتها عبر الوسائل الرقمية التي يعطيها. فهو يرتقي بمستوى أداء الأعمال المختلفة التي تسعى إلى توليد الثروة، وهو يعزز الأداء في إنفاقها وزيادة الاستفادة منها، وهو يفتح آفاقا جديدة للعمل والإنتاج، وهو بكل ذلك يخدم الاقتصاد الجزئي، ويفعل الاقتصاد الكلي. NO. 10195 ، العدد 2021 سبتمبر 9 هـ، الموافق 1443 صفر 2 الخميس 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com إلفيرا بروكس موتا / كارمن موناي / مارييلا سانشيز خبيراتفي قضايا المياه - البنك الدولي أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود shb@ksu.edu.sa د. عبدالرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=