aleqt (10190) 2021/09/04
الرأي الرسوم، التي ستفرض على المركبات الأقل في كفاءة استهلاك الوقود، يمكن أن يكون لها دور في توسيع برامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة، كما تمثل دعما يمكن الاستفادة منه في تعزيز كفاءة المركز البحثية وقدرته على نشر ثقافة كفاءة الطاقة في المجتمع. كفاءة الطاقة ودورها في تعزيز جودة الحياة أقر مجلس الــوزراء تحديد مقابل مالي سنوي لإصدار وتجديد رخصسير المركبات، بحسب كفاءتها في استهلاك الوقود، وتضمن القرار تقسيم المركبات إلى قسمين: الأول، مركبات خفيفة مصنوعة وما يليها، والثاني، مركبات خفيفة مصنوعة 2016 في وما قبلها والمركبات الثقيلة، حيث تراوح 2015 في ريالا حسب 190 و 50 قيمة المقابل المالي ما بين كفاءتها في استهلاك الوقود، وأشار القرار إلى أنه سيتم توريد المقابل المـالي إلى الخزينة العامة للدولة، ويتم قيده كإيرادات لكفاءة الطاقة. هـذا القرار يـأتي بعد مجموعة من الإجــراءات والمبادرات الخاصة بكفاءة الطاقة التي مكنت من الحد من تزايد تكلفة استهلاك الطاقة محليا، ما يخفف الأعباء المالية الدورية على المستهلك، ويخفف الأعباء الخاصة بإنتاج الوقود والمبالغة في استهلاكه محليا، ما يمثل عبئا على الاقتصاد الوطني، كما أنه يعزز جودة الحياة بتخفيف الانبعاثات التي أضرت بالبيئة خصوصا في المدن الكبرى في المملكة، ويحد من التلوث. من الأمور التي أشار إليها القرار وهي تمثل تحولا في دور المركز السعودي لكفاءة الطاقة والجهات ذات العلاقة به، باعتبار أن هذا الإيراد قد تستفيد منه أي جهة لها علاقة ببرامج كفاءة الطاقة في المجتمع في المملكة، هو أن هذه الإيــرادات ستقيد كإيرادات للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، وهذا يمكن أن يعزز من قدرات المركز، ليكون أكثر فاعلية في تقديم مجموعة من البرامج التي يمكن من خلالها دعم كفاءة الطاقة، حيث كان للمركز مبادرات أسهمت في الحد من انتشار الأجهزة الأقل كفاءة في استهلاك الطاقة من خلال الإلزام بوضع معلومات تعرف المستفيد بحجم استهلاك الوقود للمركبات والأجهزة الكهربائية، ما ساعد المستفيد على اختيار الجهاز الذي يوفر عليه كثيرا في استهلاك الوقود أو الطاقة عموما، ويخفف من مصاريفه الشهرية من خلال الاختيار المناسب للمركبة أو لأجهزته الكهربائية، كما أن هذا البرنامج كان له دور في الحد من بيع الأجهزة الكهربائية خصوصا أجهزة التكييف، التي تأخذ الحصة الكبرى من فاتورة الكهرباء للمنازل والأماكن المغلقة، سواء المساجد أو المولات أو المقار الحكومية، وهذا يضاعف من حجم الاستهلاك للطاقة محليا، كما أن البرامج التوعوية التي يقدمها المركز كان لها دور في توعية كثير من أفراد المجتمع للحد من استهلاك الكهرباء والطاقة، حتى شمل ذلك كثيرا من التفاصيل التي تصل إلى الإطارات نفسها، حيث توضع علامات تدل على أن الإطارات من فئات محددة يمكن أن توفر في استهلاك الوقود، وهذا عمل كبير يعود بالمنفعة على المستهلك والمجتمع والأجيال المقبلة عامة، إذ إن الاستهلاك الكبير للطاقة والانبعاثات أصبحت اليوم خطرا يهدد العالم، وأصبحت المدن الكبرى ترتفع بها نسب التلوث بما يضر بالصحة العامة للمجتمع، هذا إضافة إلى تأثيره في الإنسان، فهو يتحول إلى تكلفة اقتصادية وضغط كبير على الخدمات الصحية، بما يحد من قدرة المنشآت الصحية من تقديم الخدمة التي يحتاج إليها كل مواطن. وجود موارد للمركز السعودي لكفاءة الطاقة يمكن أن تعزز من قدرته على تقديم برامج عملية، على غرار ما يتم حاليا من تمكين المواطن من استبدال الأجهزة القديمة للتكييف بأخرى جديدة بكفاءة عالية، مع ريال 900 تحمل جزء من تكلفة الجهاز الجديد بمقدار للجهاز الواحد، ومن الممكن أن تكون هناك برامج تدعم التوسع في الاستفادة من الطاقة الشمسية على مستوى الأفراد والمؤسسات والمراكز التجارية وغيرها من خلال دعم تخفيض تكلفة تركيب الألواح الشمسية، سـواء في البيوت أو المراكز التجارية، إضافة إلى تشجيع تركيبها في المساجد والأماكن العامة لتخفيف الاعتماد على الوقود، كما يمكن دعم الفئات الأقـل دخـ من خـ ل التعاون مع حساب المواطن لاستبدال المركبات القديمة التي تستهلك كثيرا من الوقود بمركبات أقل في استهلاك الوقود، وذلك من خلال تحمل جزء من التكلفة أو تحمل تكلفة التمويل إلى حد معين من سعر المركبة على غرار ما تقدمه وزارة الإسكان حاليا للمستفيدين. كما يمكن أن يستفاد من هذه الرسوم في تعزيز قدرات المركز السعودي لكفاءة الطاقة البحثية من خلال بناء القدرات واستقطاب الكفاءات وابتعاثهم وتوظيفهم في مجالات اهتمام المركز، وتقديم الدورات للمستفيدين من الشركات والمنافذ التجارية وعموم الأفراد، ما ينتج عنه نشر ثقافة الإسهام في تخفيف الانبعاثات الضارة على البيئة والحياة في المملكة. الخلاصة، إن الرسوم، التي ستفرض على المركبات الأقل كفاءة في استهلاك الوقود، يمكن أن يكون لها دور في توسيع برامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة، كما تمثل دعما يمكن الاستفادة منه في تعزيز كفاءة المركز البحثية وقدرته على نشر ثقافة كفاءة الطاقة في المجتمع. آثار الاتجاهات الجديدة للاقتصاد الرقمي التكنولوجيا مستمرة في إعــادة هندسة حياتنا واقتصادنا التقليدي، وفي واقع الحال، أصبحنا لا نرتبط كثيرا بأسواق حقيقية، وإنمـا بأسواق افتراضية عبر الإنترنت، قد تبعد عنا آلاف الكيلومترات و قد يكون البائع ابن جارك الذي يسكن بالقرب منك. التقنية غيرت مفاهيم ارتباطنا بالمكان، ودمجت الحدود بين الدول، وسنراها أكثر وضوحا، كلما تقدم العالم نحو الاقتصاد الرقمي، اليوم رصدت لكم أهم الاتجاهات العالمية الأكثر تأثيرا في الاقتصاد وآثارها المتوقعة. أدى التطور التقني إلى نشوء مفاهيم جديدة، وأدوات اقتصادية جديدة، فمن المفاهيم الجديدة التي ظهرت أخيرا، التحرر من الارتباط المكاني عبر العمل عن بعد والـ اء كذلك، وتطبيقات الاقتصاد التشاركي، ومن الأدوات الاقتصادية الجديدة، ولا تزال محل جدل، العملات غير المركزية التي تعتمد على التشفير. يوجد في العالم ثلاثة تصنيفات للعملات المشفرة، عملات مشفرة تابعة للشركات، وأخـرى رقمية تابعة ، والنوع الثالث، عملات CBDC للبنوك المركزية الحكومية مشفرة مستقرة ومرتبطة بسلة نقود تقليدية ومعادن ، مثل: عملتي ديم وتيثر، ولا تزال Stablecoin ثمينة العملات المشفرة تبحث عن اعتراف رسمي عالمي. النقود المشفرة ستكون واقعا، وتبعا لذلك ستتلاشى السياسات النقدية التقليدية وسينخفض تلاعب بعض بنوك العالم المركزية بالأموال، وستكون المدفوعات أكـ كفاءة وأقــل تكلفة ودون تأخير أو تقلب في أسعار الصرف، إضافة إلى عبورها الحدود الجغرافية دون سيطرة حقيقية من الحكومات، كما أن مشغلي المدفوعات الإلكترونية سيتحولون إلى بنوك رقمية منافسة للمصارف التقليدية. لا أعلم إذا ما كان يدرك صناع السياسات الاقتصادية أن الاقتصاد الرقمي العالميفيطريق منافسة شرسة بين الدول عبر وضع عوائق ثم الحد من المنافسة، أو فرض قيود سياسية بشكل غير مباشرعلىصادرات التكنولوجيا، وفي مجال أشباه الموصلات بصفة خاصة، ولا سيما أن الاقتصاد الرقمي والثورة الصناعية الرابعة يعتمدان على إمكانات أشباه الموصلات، كما أن اقتصاد دول ناشئة قد يواجه تحديات ترتبط بالاحتكار التكنولوجي في أشباه الموصلات. لهذا، فـإن الحكومات ستدعم شركاتها الوطنية للمنافسة في مجال الدوائر الإلكترونية في حين أن الدول الأقوى في مجموعة الدول الصاعدة، ستعمل على صناعة مكونات أشباه الموصلات والوصول إلى جذر صناعة أشباه الموصلات التي ستكون سر الهيمنة على مفاصل الاقتصاد الرقمي الجديد. تعد تجارة البيانات الرقمية من الاتجاهات العالمية الجديدة، وسيكون لها تأثيرات اقتصادية واجتماعية واسعة، مثل: توجيه الناس ورصد بياناتهم وتحليل سلوكهم وتوجيههم نفسيا للشراء أو تعديل قناعاتهم التجارية أو السياسية، لذا فالبيانات الضخمة من أهم الأدوات التي ستعتمد عليها الشركات والحكومات في عصر الاقتصاد الرقمي الذي سيحول البيانات إلى سلعة عامة أساسية. أخــ ا: الــدول التي ستستثمر في التقنية إنتاجا واستهلاكا من أجل بناء اقتصادها الرقمي لن تعاني أي فجوات اقتصادية قد تطول شعوبها، لأن الاقتصاد الرقمي مرشح لردم فجوات الاقتصاد التقليدي. على أعتاب قفزة حضارية في أشباه الموصلات منذ الأربعاء الماضي وأنا أنتظر مقال اليوم كي أقول إننا على أعتاب قفزة حضارية هائلة وصناعية مذهلة، وبقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فإن الشباب السعودي سيعيد صناعة المستقبل وخريطة الاقتصاد العالمي والمنطقة كلها، وكي تتضح الأمـور فإنني أعود بالذاكرة للحظات الأولى لانطلاق الاقتصاد الياباني والألمــاني خاصة بعد الحرب فمن منا من لم يسمع بالقصص والبطولات التي سطرها العلماء اليابانيون والألمان عقب الحرب العالمية الثانية وقدرتهم على العودة للأسواق والاقتصاد وذلك بقوة المحركات. وهناك قصة الشاب الياباني الذي سافر للدراسة في ألمانيا ثم عاد وقد تعلم كيف يصنع محركا، وهناك قصة أخرى عن شخص يدعى تويودا تمكن من تطوير أول محرك لآلة أتوماتيكية لحياكة النسيج في اليابان، ومنها انطلق نحو صناعة محركات السيارات، وبالتأكيد فقد سمعنا عن كارل بنز أول من صنع محركا للسيارات وسار بها، ولعلك تندهش إذا عرفت أن الصناعة الألمانية عندما بدأت تنافس الصناعة الإنجليزية في مستعمراتها التي لا تغرب عنها الشمس اضطرت الحمائية الإنجليزية أن تضع على منتجات ألمانيا عبارة "صنع في ألمانيا"، على أساس أن هذا كان كافيا للقول بأنها الأقل جودة، لكن هذا تحول إلى ميزة تجارية يبحث عنها العالم أجمع فيما بعد، وباختصار كان إنتاج وإعـادة إنتاج المحرك "بشتى صوره وأحجامه" هو الذي أبدع كل تلك القوة الاقتصادية الجبارة للآلتين: اليابانية والألمانية وكانت صناعة المحركات هي مصدر الثراء في الثورات الصناعية الأولى والثانية والثالثة فمن كان يملك القدرة على صنع المحركات من اللحظات الأولى لصب المعادن حتى صناعة التروس والعجلات والدوائر الكهربائية وتشغيل المحرك بالوقود في نهاية المسار سيجد نفسه في قمة الاقتصاد العالمي وعضوا في مجموعة السبعة الكبار. لكن مع الثورة الصناعية الرابعة يبدو الأمر مختلفا، فلم تعد صناعة المحركات هي الخط الفاصل بين الدولة الصناعية وغيرها، بل هي أشباه الموصلات، والفرق بين دور صناعة أشباه الموصلات وصناعة المحركات اليوم كالفرق بين المحرك البخاري ومحرك الاحتراق الداخلي، ومن سيملك القدرة على تصنيع تلك الرقائق الإلكترونية فسيحجز مقعدا بين السبعة الكبار إذا لم يأخذ منهم تلك المقاعد، فكل شيء اليوم أصبح يعتمد على تلك الرقائق الصغيرة التي لا ترى من بعيد، وإذا كنت مثلي من ذوى النظارات فإنك ستجد صعوبة في رؤية تفاصيلها لو كانت بين يديك، لكنها كفيلة أن توقف إنتاج دولة كبرى مثل الصين، فلقد أثبتت الشهور القليلة التي أعقبت انتشار فيروس كورونا أن هناك أزمة في تنصيع 100 تلك الرقائق، فالصين التي تنتج رقائق بقيمة مليار دولار، 300 مليار دولار تستورد منها أكثر من كما أن مساهمة صناعة تقنية أشباه الموصلات في الاقتصاد العالمي تبلغ سبعة تريليونات دولار تريليون دولار مساهمات 3.3 سنويا، من بينها في قطاع الإلكترونيات والكمبيوتر، وفي مجال الصناعات العامة تقدر المساهمة السنوية بنحو تريليون دولار، وفي مجال المركبات وقطاع 2.3 تريليون دولار. 1.4 المواصلات صناعة أشباه الموصلات مثل المحركات تماما فيه تحتاج إلى مسابك وخطوط إنتاج خاصة ومعقدة وتتطلب وقتا وجهدا ومعرفة تقنية عالية وهناك من يرى أن الأمر قد يستغرق أكثر من عشرة أعوام لتطوير بعض أدوات تلك الصناعة فالأمر ليس سهلا كما يبدو كما أن الصراع العالمي على أشده في هذه الصناعة فمن يتمكن من الاكتفاء الذاتي في هذه الصناعة، بدءا من صناعة أدواتها تصنيعها حتى وفرتها ستكون له الهيمنة على الاقتصاد العالمي لقعود طويلة، فلا شيء يمكن أن يعمل اليوم دونها فلا اتصالات ولا ذكاء الآلة ولا إنترنت الأشياء يمكن أن تعمل دونما توفر هذه الرقائق وبكميات كبيرة ودون التعرض لمشكلات في سلاسل التوريد الخاصة بها، ومن سيظل غير قادر على صناعتها بنفسه سيكون كمن لم يصنع المحركات في القرن الماضي، ينظر بإعجاب للآخرين ويتأمل عجيب صناعتهم، بينما يقوم بصرف كل ما يدخره وكل ما ينتجه من غذاء وطاقة من أجل الفوز بتلك التقنيات. ولست أبالغ عندما أقول إن إعلان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي تصنيع أول رقائق ذكية داخل المملكة بأيد وعقول سعودية كان إعلانا مذهلا بكل التفاصيل، بكل ما يحمله من وعود ضخمة في المستقبل القريب بإذن الله، بكل الآمال الكبيرة المعقودة عليه، فنحن بصناعة هذه الرقاقة الإلكترونية كأننا نستعيد تلك اللحظات الحرجة من عمر الاقتصاد العالمي عندما قام كارل بنز بصناعة المحرك وعندما انطلقت آلة المصانع اليابانية بكل اقتدار لتفرض وجودها على الساحة العالمية، Launch فكأن دورنا قد حل، وصناعتنا قد انطلقت مع صناعة هذه الرقائق محليا ولديها قوة معالجة ألف ضعف مما في الهواتف الذكية 60 بأكثر من وما تستخدمه الشركات العملاقة، مثل "أبل" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" و"آي بي أم" و"سيكسو" و"أوراكل" و"علي بابا". ولقد أكد وزير الاتصالات أن عملية التصنيع المحلية لهذه الرقائق السحرية قد جـاءت عبر توجيهات ودعم من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ولهذا فـإن أطلق على تلك ، ولا شك أنه Launch الاحتفالية التي أعلن فيها بـ اختيار موفق جدا لأننا فعليا ننطلق بقيادة ولي العهد لمرحلة اقتصادية جديدة متكاملة العناصر، وما يؤكد هذا الحديث هو تلك الرغبة الكبيرة من الشركات العالمية للانضام للمشروع والمشاريع المصاحبة له من تدريب وخلافه. مع الثورة الصناعية الرابعة يبدو الأمر مختلفا، فلم تعد صناعة المحركات هي الخط الفاصل بين الدولة الصناعية وغيرها، بل هي أشباه الموصلات، والفرق بين دور صناعة أشباه الموصلات وصناعة المحركات اليوم كالفرق بين المحرك البخاري ومحرك الاحتراق الداخلي، ومن سيملك القدرة على تصنيع تلك الرقائق الإلكترونية فسيحجز مقعدا بين السبعة الكبار إذا لم يأخذ منهم تلك المقاعد، فكل شيء اليوم أصبح يعتمد على تلك الرقائق الصغيرة التي لا ترى من بعيد. NO. 10190 ، العدد 2021 سبتمبر 4 هـ، الموافق 1443 المحرم 26 السبت 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com @AhmedAllshehri *مختصفي الاستثمار والسياسات الاقتصادية أحمد الشهري د. صلاح بن فهد الشلهوب * كاتب وأكاديمي متخصصفي التمويل الإسلامي salah.shalhoob@gmail.com د. محمد آل عباس *متخصصفي المراجعة الداخلية maalabbas@kku.edu.sa
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=