aleqt: 25-8-2021 (10180)
الرأي الصناعاتالعسكرية برؤية استراتيجية تدخل الصناعات العسكرية السعودية، في صلب مخططات التوطين التي تتضمنها رؤية ، فهذا الجانب يشكل محورا 2030 المملكة رئيسا في كل القطاعات على الساحة المحلية، واستراتيجية التنمية حققت بالفعل قفزات نوعية في هذا المجال خلال فترة زمنية قصيرة. ومـروع تمكين المستثمر الذي أعلنته الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يهدف أساسا إلى تعزيز جهود السعودية في توطين ما يزيد في المائة من الإنفاق الحكومي على 50 على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام ، وذلـك عبر سلاسل الإمـــداد في قطاع 2030 الصناعات العسكرية. وهذه الخطوات توفر دعما قويا مباشرا لعملية البناء الاقتصادي عموما، التي تستهدف الوصول إلى مرحلة الاقتصاد المستدام الـذي يحاكي استحقاقات المستقبل، ومتطلبات الحاضر، ويطرح المشاريع التي تصب في النهاية ضمن النطاق الاقتصادي التنموي الواحد. التوجه الجديد الذي أعلنته الهيئة العامة للصناعات العسكرية، يـأتي مدعوما من كل الجهات ذات العلاقة، وقد شاركت بالفعل في الورشة التي خصصت لبحث هـذه المسألة، وطرحت الأفكار والمخططات اللازمة من أجل استكمال مــروع توطين هـذه الصناعات، بـأسرع وقـت ممكن. فـإلى جانب العسكرية، هناك الأمنية، فضلا عن الجهات الحكومية المرتبطة بقطاع الصناعة والاستثمار، والشكات العاملة في القطاع ذاته، فضلا عن المصنعين والمستثمرين المحليين من خارج قطاع الصناعات العسكرية، إضافة إلى مشاركة الشكات العالمية في السعودية، فالساحة متعددة الأطــراف، وتوافر الفرص الضرورية لكل الجهات التي ترغب في دخول هذا القطاع، والمساهمة فيه من خلال حراكها الاستثماري، إلى جانب طبعا ما توفره مسيرة توطين الإنفاق في هذا المجال، من فرص عمل محلية. ويبقى تمكين المستثمر على رأس أولويات هذه الخطوة المحورية المهمة، وهذا يعني تمكينه من الوصول إلى فرص التوطين والتعرف على القدرات الصناعية للمستثمرين في هذا القطاع، فمنصة الصناعات العسكرية التي أطلقتها الجهات المختصة، تستهدف ربط القطاع مع المستثمرين المرخصين كافة. هـذه المنصة ستسهل عملية الوصول إلى الشكات العاملة في هذا الميدان، والمشاريع المطروحة، وتلك التي يتم إطلاقها وعرضها بصورة مستمرة، ما يعني التعرف بسهولة وسرعة على فرص التوطين التي يوفرها القطاع، ولا سيما تلك التي تعرض في الحال. ومن النقاط المهمة في هذا المجال، أن الخطوة هذه تهدف أيضا إلى ربط الشكات المحلية بالشكات العالمية، وخصوصا المصنعين الأصليين، أي أن كل شيء جاهز على طريق الوصول إلى أهـداف توطين الإنفاق العسكري في السعودية، وعبر مخططات متكاملة، ومدروسة، وقائمة على معايير الجودة. إنها خريطة طريق للمستهدفات الصناعية في القطاع العسكري. وفي المرحلة الأولى تحددت سلاسل الإمداد فرصة استثمارية، من خلال 74 ذات الأولوية بـ ستة مجالات دفاعية وأمنية، دون أن ننسى بالطبع أن استكمال عملية توطين الصناعات العسكرية في السعودية عموما، ستوفر أكثر من ألف فرصة عمل، وستدعم بالضرورة مئات 40 الشكات الصغيرة والمتوسطة ذات الصلة، فضلا عن أن ذلك سيدفع باتجاه تأسيس شركات من أحجام مختلفة للمساهمة في الحراك الاستثماري. هذه الخطوة ستسهم أيضا في توسيع قاعدة الصناعات العسكرية المحلية ذات القيمة المضافة، وتوفر شبكة للدعم والصيانة للمنظومات العسكرية، إضافة إلى تحفير الـراكـات مع المؤسسات المتعددة الأخرى، سواء تلك التي تختص بالميدان بشكل مباشر، أو غير مباشر. مستهدفات التوطين تبقى من المشاريع الأبرز ، ويدخل 2030 في برامج مخططات رؤية المملكة في ذلك الاستثمارات المختلفة، والهدف الوصول إلى المنتج الوطني، وبالتالي ضمان توسيع رقعة توطين الحراك الاقتصادي، في ظل ما تتمتع به المملكة من كوادر وقدرات بشية واستثمارية في هذا الجانب، وفي المجالات الأخرى المؤثرة في مخططات التنمية الشاملة. ما القطاع الخاص المنشود إيجاده وتحفيزه؟ في البداية يشكل القطاع الخاص الوزن الأكبر والأهـم، ضمن المنظومة الأشمل للجزء الإنتاجي من الاقتصاد الوطني، الذي يستهدف برفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة ، مستكملا مسيرة 2030 في المائة بحلول نهاية 60 إلى في 41.1 ارتفاع مساهمته التي وصلت نسبتها إلى المائة بنهاية العام الماضي، كان قد قفز إليها بتحقيقه في المائة خلال العقد 3.4 متوسط نمو حقيقي بلغ ، ويقتضي الأمر للوصول إلى 2020 - 2011 الزمني في المائة من الناتج 60( نسبة مساهمته المستهدفة المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة) ألا يقل متوسط نموه في 7.1 الحقيقي خلال العقد الزمني الراهن عن معدل المائة، بالتزامن مع تقديرات النمو المتوقعة للاقتصاد الوطني خلال الفترة نفسها وفقا لصندوق النقد الدولي في المائة، ويمكن أن يتحسن قياسا 3.2 عند متوسط على سرعة تعافي الاقتصاد العالمي، وخروجه بصورة أسرع من التداعيات الكبيرة التي خلفها تفشي الجائحة .19 - العالمية لفيروس كوفيد وبالنظر إلى متوسط النمو الحقيقي اللازم تحققه للقطاع الخاص خلال العقد الراهن البالغ تقديره عند في المائة، وما قد يحمله من تحديات في نظر 7.1 البعض، فلا بد من التذكير أن القطاع الخاص قد تمكن من تحقيق أعلى من هذا المعدل خلال العقد الزمني في المائة، 8.2 بوصوله إلى 2010 - 2001 الأسبق ويكمن الاختلاف الرئيس والجوهري بين الفترتين في الاختلاف الذي طرأ بصورة كبيرة على مجمل السياسات الاقتصادية والمالية تحديدا، وأعني هنا الإنفاق 11.0 الحكومي الذي كان سجل متوسط نمو قياسي بلغ "بلغ بالنسبة للإنفاق 2010 - 2001 في المائة خلال في المائة للفترة نفسها)، ثم تراجع 29.6 الرأسمالي (بلغ بالنسبة 2020 - 2011 في المائة خلال 6.1 إلى في المائة للفترة نفسها)، 2.1 للإنفاق الرأسمالي كما بدأت مع انطلاق الإصلاحات الهيكلية المرتبطة ، تعزيز 2030 بتنفيذ البرامج التنفيذية لرؤية المملكة الإيرادات الحكومية غير النفطية وصل متوسط معدل في 18.2 ، إلى 2020 - 2011 نموها خلال العقد الزمني )، ويتوقع 2020 - 2016 المائة (تركز أغلبه في الفترة أن يتجاوز هذا المعدل بنسبة كبيرة خلال العقد الزمني الراهن - بمشيئة الله تعالى -، وهو ما يعني في مجمله انتقالا جذريا من السياسات الاقتصادية السابقة التي كان القطاع الخاص خلالها يعتمد بصورة كبيرة جدا على الإنفاق الحكومي (تحديدا الرأسمالي)، ودون مساهمة ملموسة من القطاع في تعزيز بنود الإيرادات غير النفطية، لتتحول خلال الفترة الراهنة وتوسعها مستقبلا متبادلة الأدوار ليزداد اعتماد الميزانية الحكومية عاما بعد عام على عوائد النمو المتحقق للقطاع الخاص من جانب، ومن جانب آخر التخفيف التدريجي لاعتماد القطاع الخاص على الإنفاق الحكومي (تحديدا الرأسمالي)، وتعويضه في جزء منه بالدخول في مزيد من الشاكات العملاقة مع صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى تشجيع وتحفيز زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي، وهما المتغيران المقدر وصول مجموع مساهمتهما كضخ للاستثمارات خلال تريليونات ريال. 9.0 العقد الزمني الراهن إلى نحو يتأكد أمام ما سبق من تغيرات جذرية بدأت على هيكل القطاع الخاص، ولا تزال تستكمل الآن وفي المستقبل حتى نهاية العقد الزمني الراهن، أن الاقتصاد الوطني ينشد قطاعا خاصا مختلفا عما عهده طوال )1( : خمسة عقود مضت، لعل من أهم وأبرز سماته تخلصه من الاعتماد المفرط على الإنفاق الحكومي. ) تخلصه من الاعتماد المفرط على خدمات العمالة 2( الوافدة، وتعويضها بزيادة الاعتماد علىخدمات العمالة المواطنة، وهو ما بدأ تحققه فعليا بوصول متوسطنمو في المائة، 9.9 العمالة المواطنة في القطاع الخاص إلى في المائة للعمالة الوافدة 0.3 مقابل انخفاضه إلى نحو ، ورغم تركز انخفاض 2020 - 2011 خلال العقد الزمني العمالة الوافدة على الشائح الأدنى دخلا ومهارة، إلا أن المأمول قياسا على الإصلاحات الجاري تنفيذها بصورة مستمرة على برامج التوطين خلال الفترة الراهنة ومستقبلا، يؤمل أن ينتج عنها تحقق مزيدا من تمكين العمالة المواطنة على مستوى الفرص الوظيفية الراهنة )3( . أو تلك التي سيولدها نمو وتوسع القطاع الخاص تخلص القطاع من كثير من التشوهات الراهنة، من تستر تجاري أصبح يواجه بأقوى سياسات المكافحة، إضافة إلى تدني تنوع القاعدة الإنتاجية للقطاع وتنافسيته، نتيجة ركونه إلى الاعتماد المفرط على كل من الإنفاق الحكومي والعمالة الوافدة، وهو ما بدأ يظهر عكسه نتيجة ازدياد الشاكات الاستثمارية الرائدة التي يتولى قيادة دفتها صندوق الاستثمارات العامة، ونتيجة لتقدم خطوات برنامج التخصيص. الأمـر الأهـم الـذي لا يـزال بحاجة إلى مزيد من السياسات والإجراءات الأكثر حزما وجدية، لمنح القطاع الخاص (الجزء الأكبر من القطاع المنتج في الاقتصاد الوطني) مزيدا من التحفيز والتوسع والقدرة الكافية على تحقيق النمو الـ زم، وكذلك القدرة على زيادة تسارع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ما يرتبط بالجزء غير المنتج من الاقتصاد الوطني، والمتمثل في أغلبه في زيادة تركز الثروات والأموال في الأصول غير المنتجة (الأراضي)، وارتفاع معدلات الاكتناز والمضاربة فيها بصورة انعكست آثارها سلبا على بقية نشاطات الاقتصاد الوطني، التي يقتضيمن السياسات الاقتصادية والإجــراءات المرتبطة بها، أن تستهدف خلال العقد الزمني الراهن تحقيق نتائج أفضل وأكبر مما تحقق حتى تاريخه، وأن يتم تسريع إجراءات تحصيل الرسوم على تلك الأجزاء غير المنتجة اقتصاديا، يتقدمها بكل تأكيد ما هو مرتبط بالرسوم على الأراضي البيضاء، التي عدا أنها سترفع من المتحصلات لمصلحة المالية العامة، فإنها ستؤدي إلى ما هو أهم من كل ذلك بعملها على خفض الجزء الأكبر من حجم التضخم الراهن في مستويات أسعار الأراضي والعقارات على حد سواء، وما سيؤول به ذلك من نتائج إيجابية تنعكس على خفض التضخم في كثير من نشاطات ومجالات الاقتصاد، سيكون القطاع الخاص المستفيد الأكبر، بانخفاض تكاليفه التشغيلية، وزيادة اجتذابه مزيدا من الأموال والمدخرات المحلية عوضا عن نشاطات الاكتناز والمضاربة على الأراضي، كما ستمتد الآثار الإيجابية لما سبق إلى الأفراد والأسر، بمزيد من تحسن مستوياتهم المعيشية، وزيادة القدرة على الإنفاق الاستهلاكي والادخار على حد سواء، ستنعكس بدورها إيجابيا على منشآت القطاع الخاص بكل تأكيد، وتسهم مجتمعة في زيادة قدرته على النمو المستدام والتوسع والتوظيف. الأمر الأهم الذي لا يزال بحاجة إلى مزيد من السياسات والإجراءات الأكثر حزما وجدية، لمنح القطاع الخاص "الجزء الأكبر من القطاع المنتج في الاقتصاد الوطني" مزيدا من التحفيز والتوسع والقدرة الكافية على تحقيق النمو اللازم، وكذلك القدرة على زيادة تسارع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ما يرتبط بالجزء غير المنتج من الاقتصاد الوطني، والمتمثل في أغلبه في زيادة تركز الثروات والأموال في الأصول غير المنتجة - الأراضي -، وارتفاع معدلات الاكتناز والمضاربة فيها بصورة انعكست آثارها سلبا على بقية نشاطات الاقتصاد الوطني. عبدالحميد العمري * عضو جمعية الاقتصاد السعودية د. عامر بن محمد الحسيني * مستشار في الحوكمة خطوات لزيادة فاعلية القيادة إحدى أهم الأدوات في زيادة فاعلية القيادة، التركيز على الذكاء العاطفي. وهو الوعي الذاتي لمشاعر الفرد، والحساسية لكيفية التعبير عن تلك المشاعر والعواطف، والوعي الاجتماعي بكيفية التصرف مع الآخرين. "القادة يصنعون، ولا ،Leadership يولدون" هكذا هذه العبارة تعكس فعليا طبيعة مفهوم القيادة فمهارات القيادة يمكن أن تكتسب وتتطور بحسب ما يقدم لها. فطبيعة القيادة التركيز على إلهام الآخرين، للاستفادة من القدرات المتاحة كافة. يهتم القائد عند إلهام الموظفين بإيجاد الأهداف المشتركة، إضافة إلى التركيز على الدوافع الفردية، والرغبات، ونقاط الألم لتوفير بيئة نفسية آمنة حيث يمكن لفريق العمل الازدهار والنجاح. ولذلك يشير المقال إلى أهم خمس خطوات تمكن القائد من زيادة فاعليته. أولا: إقناع القيادة بأهمية التدريب في تطوير الكفاءات، يجب أن يهتم القائد لفريق العمل. يلعب التركيز على العلاقات soft skills ببناء المهارات الناعمة الشخصية دورا كبيرا في تحفيز القيادة، ونجاح المنظمة. تذكر الإحصاءات لشكات talent عالمية أن الشكات ذات الممارسات القيادية القوية وإدارة المواهب مرة أسرع من الشكات 1.5 مرة أسرع وأرباحها 2.2 تزيد إيراداتها management ذات الممارسات الضعيفة. إن ضعف تأهيل وتطوير القيادات في المنشأة يكون دافعا لكثير من الكفاءات للبحث عن فرص أفضل. "وفقا للجمعية الأمريكية في المائة من الموظفين في الشكات التي لديها برامج 41 للتدريب والتطوير، فإن في المائة من 12 تدريب غير كافية يخططون للمغادرة في غضون عام مقابل الموظفينفي الشكات الذين يقدمون برامج تدريب وتطوير مهنية ممتازة". emotional ثانيا: الحاجة إلى التركيز على تدريب القادة لتنمية الذكاء العاطفي . يواجه الجميع كثيرا من المهام والمتطلبات لإنجازها، ولا تتوقف intelligence عجلة العمل، وحين يتم إغفال العلاقات الشخصية والتعاطف البشي، فهذا سيكون سببا في انخفاض معنويات الموظفين وفشل مواجهة متطلبات الأعمال المستمرة. تخصص معظم المنشآت وقتا بشكل دوري لمراجعات الأداء، في هذه الأوقات المجدولة للتفكير، تتوافر الفرصة لبناء وعي القائد الذاتي وحساسيته تجاه فريقه. ثالثا: توظيف تقييم الشخصية للمساعدة على تحديد نقاط الضعف الشخصية وتعزيز نقاط القوة. بالتدريب والتقويم المستمر تستطيع القيادة أن تزيد فاعلية فريق العمل ومعالجة التحديات حال ظهورها، وهذا سيكون له دور مباشرفي تأثير القائد في فريق العمل معه. رابعا: تفعيل دور القائد في الاستماع والتواصل مع فريق العمل. إذا لم يشعر الموظفون بالثقة بقدرتهم على الاقتراب من القيادة لمشاركة الأفكار أو معالجة المشكلات، فقد يؤدي ذلك إلى فشل المشاريع والروح المعنوية لفريق. يجب أن يتم إشراك جميع العاملين في عملية البحث عن حلول إبداعية وعدم إهمال آراء الفريق. خامسا: التركيز على الرؤية الأكبر للمنظمة، وإيمان الجميع بها. فإشراك العاملين في بناء الخطة الاستراتيجية والتذكير الدائم بما يجب أن تحققه المنظمة، إحدى أهم الأدوات لإشراك العاملين وإشعارهم بأهمية جهودهم. يساعد القادة الفاعلون الموظفين على الشعور بالرضا والعاطفة تجاه عملهم حتى يكونوا منتجين. من خلال وجود خطة واضحة الأهداف ويمكن تحقيقها لمستقبل المنشأة، والتواصل بانتظام مع أعضاء الفريق حول دورهمفي تحقيق تلك الأهداف. كلمة الاقتصادية Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة نرحب باتصالكم داخل المملكة: 920000417 هاتف: +442074046950 لندن: +97143914440 دبي: +33153776400 باريس: للتواصل من مختلف الدول: + 966114411444 الإدارة العامة: : موقع إلكتروني www.alkhaleejiah.com : بريد إلكتروني hq@alkhaleejiah.com الوكيلالإعلاني NO. 10180 ، العدد 2021 أغسطس 25 هـ، الموافق 1443 المحرم 16 الأربعاء 12 » 2 من 1 .. المخاطر الأشد وطأة « 19 عالم كوفيد - وضع فرانك نايتخبير الاقتصاد الأمــريــي، نظرية عن الفرق بين المخاطر وعدم اليقين في كتابه الجدير بالمطالعة وعنوانه "المخاطر وعدم Risk, Uncertainty and " اليقين والربح فالمخاطر "كم قابل للقياس". وقد Profit لا يتسنى معرفة نتيجتها بدقة، لكننا يمكن أن نحسب القدر القليل المرجح منها. وعدم اليقين يعني عدم وجود معلومات تكفي حتى لتضييق نطاق الاحتمالات. وعند مواجهة موقف غير قابل للقياس يطلق عليه خبراء الاقتصاد الغموض النايتي. وإذا كانت هذه العبارة مألوفة، فذلك لأننا نعيش في أكثر الأزمنة غير القابلة للقياس. لقد اضطربت جميع نواحي الحياة لمجرد زيادة صعوبة قياس مخاطر الذهاب إلى العمل أو التسوق لـراء البقالة أو عقد حفل زواج. ورغـم ضرورة الشعور بالتفاؤل، هناك قدر كبير من عدم اليقين 19 - الذي يحيط بعلاجات جائحة كوفيد والتوصل إلى لقاحات، فمتى يمكن أن تتوافر، وما مدى فعاليتها، وكيف سيقبل الناسعليها. وبينما سيحتاج الأمر إلى أعوام لإعادة بناء ما دمر من الاقتصاد واستعادة الوظائف والنمو، سيكون للجائحة تأثير دائم في طريقة اختيارنا لطريقة حياتنا. فالفوضى الاقتصادية في عشينيات القرن الماضي خلفت صدمة من التضخم لدى كثير من الألمان ظلت مصاحبة لهم حتى الآن، وكذلك ظل الأمريكيون الذين عاصروا الكساد الكبير يقتصدون طوال حياتهم. وهـذه الجائحة يمكن أن تحدث تغييرا جذريا في نظرتنا للمخاطر وعدم اليقين وتعاملنا معهما، وستظل عواقبها باقية على قرارات الاستثمار، واستراتيجيات الشكات، والـسـيـاسـات الحكومية، والإنتاجية الاقتصادية ككل. الأفـراد قد يغيرون نظرتهم للمخاطر بشكل دائـم بعد خسارة الدخل بصورة حادة ومفاجئة، فيزداد ادخارهم بدافع الحيطة. وعلى المدى القصير، قد يعني ذلك ديونا أقل، لكنه على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تغيرات هيكلية أعمق، مثل تراجع الرغبة في الحصول على قرض عاما. وفي كثير من الدول 30 عقاري لمدة تنخفض ملكية المنازل بسبب النظر إلى الدين طويل الأجل على أنه مخاطرة وليس فرصة. وقد تتغير أنماط الاستهلاك إذا اتجه الأشخاص الذين يواجهون مخاطر صحية عالية، إلى تجنب أنشطة معينة. وقد يقرر المستهلكون تخزين كميات أكبر من السلع الضرورية خوفا من الإغلاق العام من جديد - وهي أنباء سارة لمصنعي ورق المرحاض، على الأقل، لكن ماذا عن امرأة شابة ظلت تتأمل مليا ليلة تلو الأخـرى وهي جالسة على طاولة مطبخها وتفكر في مشوع يحول حياتها، هل زيادة عزوفها عن المخاطرة الآن يعني أنها لن تبدأ مشوعها أبدا، ولن توظف أحدا أبدا، وأن منتجاتها لن تدخل السوق أبدا؟ إن ارتفاع عدم اليقين يزيد صعوبة التنبؤ بالتأثير الصافي لكثير من التغيرات السلوكية. الــركــات تـواجـه كـذلـك مجموعة جديدة من صـور عـدم اليقين. فصناع السيارات في الولايات المتحدة واجهوا نقصا في القطع التي يحتاجون إليها لأن ولاية تشيهوهوا المكسيكية، التي يوجد فيها عديد من الموردين، حددت نسبة الموظفين الذين يحضرون للعمل وهي في المائة. وهذه الاضطرابات قد تدفع 50 المصنعين إلى تنويع سلاسل توريداتهم أو الاحتفاظ بمخزون أكبر لديهم. وتشكل صحة العاملين مخاطر أخرى جديدة على التشغيل. فهل ستقرر الشكات زيـادة الاعتماد على الأتمتة نتيجة لذلك؟ إن تغيير الموردين، والاحتفاظ بكميات أكبر من المخزون، والحاجة إلى الاستثمار في آلات أكـ تطورا، تنطوي كلها على تكاليف يتحملها المصنعون الذين غالبا ما يحققون هوامش ربح ضئيلة. لكن زيادة الأسعار في فترة ركود أمر صعب كذلك. وبالنسبة للسلع التي تعد ضروريـة مثل التوريدات الطبية، قد تغير الدول لوائحها التنظيمية بشأنها أو تدعم الإنتاج المحلي منها، محفزة بذلك مشهد التنافسية. وكما هو حال الأسر، فإن الشكات المتضررة من هبوط الإيـــرادات بصورة حــادة قد تحتفظ بمقدار أكبر من احتياطيات السيولة الوقائية. وقد يكون هناك بعض التغيرات القابلة للقياس متى استقرت التحولات في الإنتاج وأصبح التأثير في الدخل أوضح، إلا أن عدم اليقينسيظل باقيا لفترة طويلة في كثير من الشكات. وسيؤدي تقلب السوق، والتوقف عن السداد، والأنظمة المتطورة إلى تغيير المشهد في القطاع المـــالي. وفي ظل التقلبات المفرطة التي شهدتها أوضاع السوق وأسعار الأسهم في وقت مبكر من تفشي الجائحة ستتغير نماذج إدارة المخاطر، وتؤثر في الهوامش الوقائية من السيولة ورأس المال التي يحتفظ بها لإدارة هذه المخاطر. وربما تغيرت اللوائح التنظيمية كذلك، مع سعي صناع السياسات لمنع تكرار التقلب والحد من الحاجة إلى تدخلات البنوك المركزية بهدف الحفاظ على أداء السوق. علاوة على ذلك، سيؤدي الركود إلى زيادة الخسائر... يتبع. سيؤدي تقلب السوق، والتوقف عن السداد، والأنظمة المتطورة، إلى تغيير المشهد في القطاع المالي. وفي ظل التقلبات المفرطة التي شهدتها أوضاع السوق وأسعار الأسهم في وقت مبكر من تفشي الجائحة ستتغير نماذج إدارة المخاطر، وتؤثر في الهوامش الوقائية من السيولة ورأس المال التي يحتفظ بها لإدارة هذه المخاطر. كما هو حال الأسر، فإن الشركات المتضررة من هبوط الإيرادات بصورة حادة قد تحتفظ بمقدار أكبر من احتياطيات السيولة الوقائية. وقد يكون هناك بعض التغيرات القابلة للقياس متى استقرت التحولات في الإنتاج وأصبح التأثير على الدخل أوضح، إلا أن عدم اليقين سيظل باقيا لفترة طويلة في كثير من الشركات. جيفري أوكاموتو * النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي @i_JoLc @ AbAmri
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=