aleqt (10161) 2021/08/06

الرأي أمريكا حتى الآن مترددة في اللجوء إلى سلاحها المفضل، سلاح العقوبات الاقتصادية، مع الصين. التردد في محله، لكن إن كان استخدام السلاح الحربي غير ممكن لما قد يحدثه من رعب متبادل، قد لا يمضي وقت طويل وتدخل الدولتان العظميان في حرب العقوبات الاقتصادية التي ربما لا بد منها إن لم يضعا خلافتهما الشديدة جانبا. الصين تعد العدة لدرء العقوبات لا يخفى أن فرض العقوبات الاقتصادية بات سلاحا لا ند له في يد الولايات المتحدة. ولا يخفى أن الولايات المتحدة لا تألو جهدا في المضيفي مسيرة فرض العقوبات الاقتصادية لتثبيت أركان نظام عالمي تتربع على عرشه. وقد لا نذهب بعيدا إن قلنا إن سلاح العقوبات صار أمضىسلاح تملكه أمريكا، حيث تلحق بمعارضي نهجها أذى كبيرا دون أن تطلق طلقة واحدة. وسلاح العقوبات من العسر درؤه. والسبب يعود إلى احتكار أمريكا له، ويتمثلفي السلطة شبه المطلقة التي تملكها على الأسواق المالية وقوة ومكانة عملتها التي هي بحق عملة عالمية ووطنية إلى حد ما في آن واحد - وطنية بمعنى أن الدولار من ناحية نظرية وعملية أيضا يعد بمنزلة عملة وطنية لكل دول العالم تقريبا من حيث سعر الـرف والتبادل والتداول والتجارة. وما يساعد أمريكا في مسعاها الحثيث لتوظيف العقوبات تلبية لمصالحها الاستراتيجية هو أيضا حجم اقتصادها الكبير وتفاعلها التجاري النشط مع العالم، مجرد التهديد بإيقاف التجارة والتعامل مع أي شركة أو مؤسسة غربية مثلا كاف لتركيعها كي تلبي ما تطلبه أمريكا منها. والتحكم بعصب المال والتجارة جعل من أمريكا قوة عظمى لم يعرف لها العالم مثيلا، إلى درجة أنها لم تعد في حاجة حتى إلى حلفائها الغربيينفي فرض عقوباتها. كل سلاح يكون محدود الفاعلية لو امتلك الخصم ما يضاهيه أو ما هو مضاد له. المشكلة في العقوبات الأمريكية تكمن في ندرة الوسائل التي تملكها حتى الدول الصناعية الكبرى في مواجهة العقوبات التي تفرضها. لنأخذ إيـران مثالا. عندما تهدد أمريكا بمصادرة الأرصدة الإيرانية أو تجميدها، ليس ضمن حدودها الجغرافية بل حـول الـعـالم، وتفرض حظرا على التعاملين المالي والتجاري مع إيران، العالم برمته تقريبا ينصاع صاغرا وليس راغبا. أما إيران فلا حول ولا قوة لها لأنها لا تملك أي وسيلة للرد أو التأثير ليس على أمريكا، بل حتى على الدول التي ترى نفسها مرغمة على تطبيق نظام العقوبات الأمريكي. وذهبت جهود دول العالم وجهود مجموعات اقتصادية كبيرة ومؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، سدى في مسعى الحد من تأثير أو وطأة العقوبات الأمريكية. تبقى عيون العالم منصبة على الصين، الدولة الوحيدة في العالم التي لها إمكانية الـرد على أي عقوبات ضـدهـا، خصوصا في المجالين المـالي والتجاري. والصين من الـدول التي تتعلم بسرعة مما يقع للآخرين. فمثلا، غيرت الصين من عقيدتها العسكرية، خصوصا فيما يتعلق بمضمار الصناعات الحربية عند مشاهدتها ما أحدثته الأسلحة الأمريكية الذكية من .1991 إصابات دقيقة ومدمرة في حرب الخليج عام بعد هذه الحرب مباشرة، شرعت الصين في بناء صناعة عسكرية تستند إلى الذكاء الاصطناعي ولم يمض عقدان من الزمن وإذا بها تقف ندا لأمريكا فيما تصنعه من أسلحة ذكية وعتاد ذكي. ودخلت الصين ما يشبه تمرينا وطنيا في كيفية مقاومة العقوبات الأمريكية والحد من تأثيرها بعد أن رأت ما حل بإيران عندما انسحبت الإدارة الأمريكية السابقة من الاتفاق النووي مع طهران، وفرضت عقوبات قاسية عليها رغم معارضة الشركاء الآخرين وهم دول عظمى مثل روسيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين ذاتها. وكثفت الصين تمارينها على مقاومة العقوبات الاقتصادية الأمريكية، إن حدث ووقعت تحت وطأتها، بعد أن شاهدت التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه في اقتصادات دول مثل تركيا وروسيا، وذلك بمجرد فرض رسوم جمركية محددة على بعضصادراتها. حتى ألمانيا، حليفة أمريكا الكبيرة في الغرب، كادت تتخلى عن مشروع استراتيجي لنقل الغاز الروسي، عندما فرضت الإدارة الأمريكية السابقة عقوبات على الشركات الغربية العاملة في إنشائه. وفي الأعوام الأخيرة، سنت الصين قرارات عديدة لمواجهة أي عقوبات ستفرضها أمريكا مع حليفاتها الغربية عليها، خصوصا في إمكانية التواصل مع النظام المالي العالمي خارج نطاق الدولار من خلال جعل عمليات الائتمان ممكنة على جميع المستويات الداخلية والخارجية إن حدث وقطعت بها السبل عن التواصل بنظام سويف العالمي، القناة المالية الوحيدة التي تنظم الاتصالات المالية بين بنوك العالم. بطاقات الائتمان الصينية ظاهرة مقبولة الآن في عديد من الدول الآسيوية، حيث تمضي الصين قدما في رقمنة عملتها. ومن ثم، الاقتصاد الصيني صار بمنزلة العجلة التي يدور حولها الاقتصاد العالمي، وفيه كثير من التشابك مع الاقتصاد الأمريكي والغربي منه خصوصا. فمثلا، لو عمدت أمريكا إلى تجميد أو الاستيلاء على أرصدة أو موجوداتصينية على أراضيها أو خارج نطاق جغرافيتها، في إمكان الصين رد الصاع، لأن هناك أرصدة وموجودات أمريكية وغربيةفي الصين قد تفوق قيمتها ما لدى الصينفي هذه الدول. يبلغ حجم نشاط عديد من الشركات الأمريكية والغربية العملاقة في الصين أحيانا أكثر من نصف حجم نشاطها في دولها الأصلية وحول العالم، فضلا عن عـ ات الآلاف من الشركات متوسطة وصغيرة الحجم. أمريكا حتى الآن مترددة في اللجوء إلى سلاحها المفضل، سلاح العقوبات الاقتصادية، مع الصين. التردد في محله، لكن إن كان استخدام السلاح الحربي غير ممكن لما قد يحدثه من رعب متبادل، قد لا يمضي وقت طويل وتدخل الدولتان العظميان في حرب العقوبات الاقتصادية التي ربما لا بد منها إن لم يضعا خلافتهما الشديدة جانبا. وإن وقعت، فإن حرب العقوبات الاقتصادية بين الصين وأمريكا لن تكون مثل أي حرب اقتصادية أخرى عرفها العالم. سفارة للبيانات في علم الإدارة، تتنوع النظريات أو الرؤى التي تبني عليها الشركات أو المؤسسات استراتيجياتها، وذلك إما لتحقيق النمو وإما لتعظيم قيمتها الاقتصادية وإما على أسوأ تقدير لتحافظ على حصتها السوقية بين منافسينشرسين. من بين المفاهيم أو المرتكزات التي توضع على أساسها الاستراتيجيات لتحقيق النمو أو التوسع هو، مفهوم التوسع الرأسي أو الأفقي لعمليات الشركة أو لخطوط إنتاجها. فالتوسع الرأسي من شأنه تغطية عدة عناصر في سلاسل القيمة المتعلقة بنشاط أو أعمال الشركة. فشركات إنتاج الأجهزة الذكية قد تلجأ إلى الاستحواذ على مصانع للرقائق والمعالجات أو الكاميرات الرقمية لتقليل الاعتماد على الموردين، وبالتالي تخفيض تكاليف المكونات الأساسية لتلك الأجهزة. وبشكل مغاير، تعتمد استراتيجية التوسع الأفقي على الدخول في صناعات مختلفة تماما عن الأنشطة الرئيسة للشركة، كالجمع بين نشاط الاتصالات والسياحة على سبيل المثال، أو التمدد الأفقي بالوجود في مواقع جغرافية جديدة، ولكن في النشاط ذاته. فشركة أمازون تنشط عملياتها في عديد من دول العالم، ولديها وجود دولي عبر فروعها المنتشرة في كبرى العواصم العالمية. تقوم الشركات بعمليات التوسع الجغرافي إمـا لزيادة انتشارها، وبالتالي نمو حجم مبيعاتها، وإما لتقليل المخاطر من الاعتماد على منطقة جغرافية بعينها في حال تعرضها لتباطؤ اقتصادي، أو ظهور تحديات أخرى، كغياب الاستقرار السياسي أو اضطرابفي عملة ذلك البلد. تعرضت إستونيا لهجوم سيبراني شديد 2007 في عام تسبب في تعطل شبكة بياناتها العامة وخروج عديد من مواقع الإنترنت التابعة للبنوك والصحف، وكذلك موقع مجلس النواب، عن الخدمة. اضطر ذلك الحدث الحكومة الإستونية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها في حماية بياناتها الحساسة وشبكة بياناتها. وبالفعل، نفذت حكومة إستونيا سياسة جديدة لتقليل احتمالية تعرض بياناتها الحساسة للهجوم أو التعطل، لذا أقرت استراتيجيتها للأمن السيبراني لضمان عدم انقطاع أي من خدماتها الرقمية وضمان سلاسة خدماتها. وكان من أبرز مخرجات تلك الاستراتيجية، إنشاء "سفارة إستونيا الرقمية" في لكسمبورج الأوروبية، التي تقوم فكرتها على إنشاء مركز معلومات خارج الحدود الجغرافية للبلد الأم في محاولة لتقليل المخاطر المحتملة، في حال تعرض مراكز بياناتها لهجوم، ما قد يعطل خدماتها الرقمية الأساسية أو فقدان بياناتها الحساسة. وقد وقع رئيسا الوزراء لإستونيا ولكسمبورج اتفاقية تقضي بإنشاء سفارة للبيانات على أراضي لكسمبورج تخضع للقوانين الإستونية. وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم في استضافة مركز بيانات لدولة جارة على أراضيها، ولكن تظل حالتها القانونية الدولية غير واضحة المعالم، حسب دراسة نشرتها جامعة كامبردج أجريت من منظور القانون الدولي. إلا أن مساعي استضافة مراكز البيانات خارج الحدود الجغرافية لم تقف عند هذا الحد، فقد حاولت عدة شركات أمريكية استضافة مراكز بيانات خاصة بها في الفضاء، وتحديدا في المدارات القريبة من الأرض. وفي هذا الصدد، قام تحالف بين مؤسسة هيوليت باكارد و"ناسا" للفضاء بإرسال حاسوب فائق السرعة للفضاء في إعداد لمحاولات إرسـال مركبات مأهولة بـرواد الفضاء إلى المريخ، . أيضا تنظر شركة أوربيتز إيدج 2030 والمخطط لها بحلول عام في إمكانية إرسال مركز بيانات للفضاء للمساعدة في معالجة وتحليل البيانات المجمعة من عديد من الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض. لكن عودا على مفهوم سفارة البيانات، هل سنرى إنشاء مراكز للبيانات فوق السحب لزيادة تحصينها ضد الهجمات السيبرانية ولتكون بياناتها الحساسة في مأمن من العبث بها؟ هذا ما سيكشفه لنا المستقبل. » 2 من 1 الحجة لمصلحة مجموعة العشرين « أصبحت مجموعة العشرين إحدى ركائز التعددية. فرغم أن العالم يضم عديدا من منتديات الحوار رفيعة المستوى، تمثل مجموعة العشرين أفضل نوع من هذا القبيل، فتدعم بنشاط الحوار العالمي والمناقشات، والأمر الأكثر أهمية هو أنها تحل المشكلات الاقتصادية. من حسن الحظ أن أكبر أوجه القصور التي تعيبها - في المائة من سكان إفريقيا - يمكن 96 أنها تستبعد علاجه بسهولة من خلال ضم الاتحاد الإفريقي إلى عضويتها. من المؤكد أن التعددية عملت منذ بداية حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية بشكل رئيس من خلال منظومة الأمم المتحدة. توفر الأمم دولة في عضويتها، 193 المتحدة، التي تضم موقعا فريدا لا غنى عنه لإنشاء وتنفيذ القانون الدولي. ورغم إفساد عمل الأمم المتحدة بسبب أحـاديـة الـولايـات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى، فإنها تظل تشكل ضرورة أساسية لبقاء العالم. بيد أن ميزانيتها الأساسية الهزيلة التي تعادل ثلاثة مليارات دولار سنويا، ربما لا تتجاوز عشر ما ينبغي أن تكون عليه، وهي تعاني نقصا مزمنا في التمويل. مع ذلك، تتمكن الأمم المتحدة من تقديم مساهمات هائلة ولا غنى عنها للسلام، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة. لكن مجموعة العشرين أيضا، باتت تضطلع 20 بـدور حاسم. تمثل مجموعة العشرين أكبر اقتصادا في العالم، وهي بهذا تتيح حل المشكلات بقدر أكبر من المرونة والسرعة. عندما تمنح الأمم المتحدة كل أعضائها عشر دقائق للتحدث بشأن ساعة: وعندما 32 قضية ما، تستغرق التعليقات يتحدث جميع أعضاء مجموعة العشرين على الطاولة، يستغرق الأمر ما يزيد قليلا على ثلاث ساعات. ورغم أن قـرارات مجموعة العشرين لا تتمتع بقوة القانون الدولي، إلا أنها من الممكن أن تدعم عمليات الأمم المتحدة المماثلة، كتلك التي تتناول تغير المناخ وتمويل التنمية. من منتديات الحوار الأخرى مجموعة السبع، التي لجلب اقتصادات العالم الأعلى 1975 أطلقت عام أوصت بمضاعفة عضوية 1988 دخلا معا. في عام المجموعة "في ذلك الوقت كانت عضوية المجموعة ازدادت إلى ثماني دول، إضافة إلى روسيا" لتشمل ثمانية اقتصادات نامية كبرى. وزعمت أن مجموعة "لن تسعى إلى فرض إرادتها على العالم، بل 16 الـ ستعمل على تأسيس معايير لحوار متجدد وصادق" بين الدول المتقدمة والنامية. بعد ذلك بفترة وجيزة جرى إنشاء مجموعة العشرين لتضطلع بهذا الدور. ظهرت المجموعة كتجمع لوزراء المالية، ثم تطورت 1999 أولا عام لتصبح اجتماعا لرؤساء الـدول والحكومات في الاستجابة للأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام . منذ ذلك الحين، أصبحت مجموعة السبع 2008 غير تمثيلية على نحو متزايد وغير قادرة على اتخاذ تدابير حاسمة "ما دفعني إلى الزعم في وقت سابق من هذا العام أنها يجب أن تلغى تماما". حكومة 19 تضم مجموعة العشرين الحالية وطنية إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. (وبما أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا أعضاء في مجموعة العشرين من الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الدول ممثلة مرتين فعليا). كان ضم الاتحاد الأوروبي إلى المجموعة خطوة حكيمة. ولأن الاتـحـاد الأوروبي ينسق الأعضاء، 27 السياسات الاقتصادية عبر دوله الـ فإن المفوضية الأوروبية (ذراعه التنفيذي) قادرة على التحدث بمصداقية باسم الكتلة فيما يتصل بالقضايا الاقتصادية ذات الأهمية العالمية. علاوة على ذلك، تساعد عملية مجموعة العشرين بدورها على تعزيز جهود التنسيق الداخلي في الاتحاد الأوروبي، ما يعود بالفوائد على جميع أعضائه. دولة 43 وبالتالي فإن مجموعة العشرين تمثل ملتحقة بعضوية الاتحاد الأوروبي إضافة إلى 27" 20 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي" مع وجود 16 زعيما فقط على الطاولة. في المائة 22 ،43 في حين تشكل هذه الدول الـ فقط من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (حسب في المائة 63 إحصاء تقريبي)، فإنها تضم رغم ذلك في المائة من الناتج 87 من سكان العالم ونحو الممثلة 43 العالمي الإجمالي. ورغم أن الدول الـ على طاولة مجموعة العشرين لا تتحدث باسم الأخرى في عضوية الأمم المتحدة، 150 الدول الـ فإنها تمثل ما يكفي من سكان العالم والنشاط الاقتصادي لتحظى بأساس متين للتداول بشأن التحديات العالمية... يتبع. خاص بـ "الاقتصادية" .2021 ، بروجيكت سنديكيت اقتصادا في العالم، وهي 20 تمثل مجموعة العشرين أكبر بهذا تتيح حل المشكلات بقدر أكبر من المرونة والسرعة. عندما تمنح الأمم المتحدة كل أعضائها عشر دقائق للتحدث ساعة، وعندما 32 بشأن قضية ما، تستغرق التعليقات يتحدث جميع أعضاء مجموعة العشرين على الطاولة، يستغرق الأمر ما يزيد قليلا على ثلاث ساعات. ورغم أن قرارات مجموعة العشرين لا تتمتع بقوة القانون الدولي، إلا أنها من الممكن أن تدعم عمليات الأمم المتحدة المماثلة، كتلك التي تتناول تغير المناخ وتمويل التنمية. NO. 10161 ، العدد 2021 أغسطس 6 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 27 الجمعة 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com د. ليون برخو leon.barkho@ihh.hj.se جيفري ساكس * رئيس شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة د. محمد راشد الشريف * أستاذ هندسة الاتصالات المشارك

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=