aleqt (10161) 2021/08/06

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بعد أربـعـة أيـــام مـن البيع الكثيف في الأسـهـم الصينية، قرر المنظمون في بكين أنه حان الوقت لتقديم بعض الطمأنينة لـ"وول ستريت". لكن لا يزال هناك بعض المستثمرين المحتارين بين مضاعفة استثماراتهم أو الفرار. في مكالمة تم ترتيبها على عجل مساء الأربعاء من الأسبوع الماضي، أخبر المنظمون الصينيون عشرة مديرين تنفيذيين أو نحو ذلك من المستثمرين العالميين والبنوك الناجحة والمجموعات الصينية المالية ألا يقلقوا بشأن الإصلاح الصادم لصناعة التعليم الخاص مليار 100 في البلد التي تقدر بــ دولار. قالوا: إن المستثمرين ينبغي ألا يقلقوا بشأن التدخل للحد من جني الأرباح في الشركات الأخرى. بدلا من ذلك، ظلت الصين ملتزمة بالسماح للشركات بالدخول لأسواق رأس المال. لم تبق الرسالة مطولا. أنهت أسهم التكنولوجيا في الصين أسوأ .2008 شهر لها منذ الأزمة المالية وقال شخص اطلع على المكالمة، "من الواضح أن هناك مزيدا من التدخلات التنظيمية على الطريق، كان ذلك واضحا للجميع". تــرك المستثمرون الأجـانـب في الصين الآن يتكبدون خسائر فادحة، وسط قلق بشأن أين سيتجه اهتمام الجهات التنظيمية تاليا، بعد التعليم. ويتعين عليهم أخذ القرار حول ما إذا كان الهبوط في الأسهم فرصة لمضاعفة الاستثمار في اقتصاد سريع النمو أم إشارة إلى أن المخاطرة السياسية غير المتوقعة ستفوق العوائد المربحة المحتملة. قــال دومينيك أرمـسـ ونـج، المدير التنفيذي لشركة هوراتيوس كابيتال، التي تدير صندوق استثمار جيوسياسي، "نمت جوانب الخطر السياسية للاستثمار في الصين شهرا 18 بشكل واسع جدا في الــ الماضية. لقد تعلم الناس بالطريقة الصعبة في روسـيـا ويتعلمون بالطريقة الصعبة في الصين". الدروس الصعبة تبعا لمذكرة مسربة قبل أكثر من أسبوع، تشير إلى أن بكين كانت تخطط لتضييق الخناق على شركات التعليم، كانت عمليات البيع في السوق حادة. وفـقـا لأحــد محللي مؤسسة جافيكال للأبحاث، كان ذلك مدفوعا بهبوطفي أسهم التعليم التي كانت "أحـد أكثر المشاهد صدمة منذ مخططات سندات ليمان (براذرز)". تراجعت مجموعات "تي أي إل إديوكيشين" و"جاوتو تيكاديو" و"نـيـو أوريـنـتـال إديوكيشين"، المدرجة في نيويورك، ما يقارب في المائة في الساعة الأولى من 60 تموز (يوليو). 23 التداول في وزادت العصبية الثلاثاء عند إعلان شركة تينسنت، إحدى أكبر مجموعات التكنولوجيا في الصين، أن شبكتها الاجتماعية الـرائـدة "وي تـشـات" علقت تسجيلات المستخدمين كي تتمكن من رفع مستوى تكنولوجيا الأمان "لتتوافق مع جميع القوانين واللوائح ذات الصلة". وساد التوتر شركات التكنولوجيا الصينية المدرجة في نيويورك، ما أدى إلى انخفاض مؤشر ناسداك جولدين دراجون الصيني أكثر من في المائة في تموز (يوليو)، 20 أســـوأ شهر منذ الأزمـــة المالية العالمية. وتراجع مؤشر هانج سينج تيك في المائة في هونج كونج، 15 نحو ما أدى إلى انخفاض معيار هانج في المائة، إثر 9 سينج العام نحو انخفاض عملاقي الإنترنت الصينيين في المائة 18 تينسنت وعلي بابا في المائة، على التوالي. 14 و ودفع المستثمرون المؤسسيون عمليات البيع، وفقا لاستراتيجيين في بنك جيه بي مورجان تشيس. في حين كانت مديرة شركـة آرك إنفيست، النجمة كاثي وود، تقلل من حصصها الصينية. صندوق آرك إنوفيشين المتداول في البورصة مليار دولار، 22.4 الذي يبلغ حجمه في المائة للأسهم 8 الذي خصص الصينية في شباط (فبراير)، خرج الآن تقريبا بالكامل من الأسهم الصينية، وفقا لموقع الشركة الإلكتروني. لكن بعضهم دخــل مشتريا أملا في صفقة محتملة. قال مدير صندوق في شركة إدارة أصول في مليار دولار، "لقد 15 آسيا تدير كنا مشترين صافين (...) عليك شراء هذه الأسهم، إلا إذا كنت تعتقد أن العالم كله سينهار ويحترق". الأهداف الوطنية تشكل الحملة عـ التعليم جزءا من محاولات الحزب الشيوعي الصيني لمعالجة معدل المواليد المنخفض عن طريق إزالـة بعض العقبات المالية المحتملة لإنجاب الأطفال. ستمنع القوانين الشركات التي تدرس المناهج المدرسية من جني أرباح، أو رفع رأس المال، أو الإدراج في البورصات العالمية، أو قبول استثمارات أجنبية. ويسيطر عــ هـــذا القطاع ثـ ث مجموعات ضخمة مدرجة في الـولايـات المتحدة – "تي آي إل إديوكيشين" و"نيو أورينتال إديوكيشين" و"جاوتو تيكإديو" – التي تمتعت بتقييمات عالية في الأعــوام الأخـ ة وجنت مليارات الــــدولارات مـن الـدعـم مـن أكبر شركات الاستثمار مثل "بلاك روك" و"بيلي جيفورد". ويتم دعم المنافسين الخاصين مثل شركتي يوانفودا وجويبانغ، الـلـتـ عـقـدتـا جـــولات تمويل بمليارات الــدولارات في الأعـوام الأخـ ة، من قبل مجموعات مثل تينسنت وسيكويا وصندوق سوفت بنك فيجين ويوفينج كابيتال التابعة لجاك ما. جـــاء تـدخـل الـحـكـومـة بعد وقت قصير من إجـراءات مكافحة الاحتكار وأمن البيانات ضد بعض أكبر الشركات الإلكترونية الصينية. تم في تشرين الثاني (نوفمبر) تدمير طرح عام أولي ضخم تبلغ مليار دولار لمجموعة 37 قيمته المدفوعات الصينية "آنــت" من قبل المنظمين في بكين، واختفى المساهم المسيطر – مؤسسشركة علي بابا ما – عن الأنظار لعدة أشهر. وفي الأشهر القليلة الماضية، بدأت بكين بتوسيع نفوذها أيضا ليشمل قطاع الإنترنت المحلي. في نيسان (أبريل)، فرضت غرامة قدرها مليار دولار على مجموعة علي 2.8 بابا للتجارة الإلكترونية بسبب إســـاءة اسـتـغـ ل هيمنتها على السوق، وفتحت تحقيقا لمكافحة الاحتكار في شركة ميتوان، وهي منصة خدمات لتوصيل الوجبات الجاهزة. وفي أوائل تموز (يوليو)، أعلن المنظمون الصينيون عن تحقيق في اخــ اق محتمل للبيانات في شركـة النقل "ديــدي شوشينج"، بعد أقل من شهر من جمع تطبيق طلب السيارات أكـ من أربعة مليارات دولار من إدراج في بورصة 50 نيويورك. وانخفضت أسهمه الـ منذ ذلك الحين. وتعد شركة بيلي جيفورد، وهي صندوق مقره إدنبرة بأصول تحت مليار جنيه استرليني، 352 الإدارة ثـاني أكـ مساهم في مجموعة "تي آي إل" المدرجة في الولايات المتحدة ووضعت رهانات كبيرة على قطاع الصين الإلكتروني. جيمس أندرسون، مدير صندوق بيلي جيفورد، أخبر "فاينانشيال تايمز" في حزيران (يونيو)، "ليس الأمـر أننا نحب الجيوسياسة أو السياسات العامة أو شيئا من ذلك"، مشيرا إلى قرارهم إضافة التعرض للصينفي الأعوام الأخيرة. أوضــح أن الأربـــاح المحتملة أكثر إغـراء من أن يتم تجاهلها، مشيرا إلى "الحماس الذي نراه حول الشركات، ومستويات الطموح بين رواد الأعمال الصينين، والعلاقات التي يمكن أن نبنيها مع الشركات الفردية". ورفـضـت شركـة بيلي جيفورد التعليق هـذا الأسـبـوع على آخر التطوراتفي الصين. القيود الجديدة على شركات التعليم الخاص تمنعها من قبول أي رأس مــال أجنبي مـن خلال هياكل "كيان ذي فائدة متغيرة" – النموذج الـذي استخدمه على مـدى عقدين عديد من الشركات الإلـكـ ونـيـة الصينية الكبرى لإدراجها في الخارج. هيكل الكيان ذي الفائدة المتغيرة، الذي سمح للمستثمرين العالميين بالسيطرة على الممتلكات الأجنبية في بعض الـصـنـاعـات الصينية، لم يتم الاعتراف به قانونيا في الصين، على الرغم من دعمه استثمارات تقدر بنحو تريليوني دولار في شركات مثل علي بابا وبيندودو في الأسواق الأمريكية. وردا على القيود التي فرضتها بكين عـ الـ كـات التي يوجد مقرها في الصين وتجمع رأس المال في الخارج، أعلنت لجنة الأوراق المالية والـبـورصـات الأمريكية الجمعة الماضي أن على الشركات التي يوجد مقرها في الصين الكشف عن مزيد حول هيكلها واتصالاتها مع الحكومة الصينية قبل إدراجها في الولايات المتحدة. جــاري جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المـالـيـة والـبـورصـات الأمريكية، قال في بيان صادر عنه، "أشعر بالقلق من أن المستثمرين الـعـاديـ قـد لا يـدركـون أنهم يمتلكون أسهما في شركة وهمية بدلا من شركة عاملة مقرها الصين". توسيع الإجراءات الصارمة أثـــارت الحملة عـ التعليم مخاوف من إمكانية امتداد حظر الكيان ذي الفائدة المتغيرة إلى قطاعات أخرى. ينظر إلى إلغاء حقوق الشركات الصينيةفي استخدام الكيانات ذات الفائدة المتغيرة بحسبانه خيارا نوويا للصين. وسعى المنظمون في بكين الأربعاء من الأسبوع الماضي إلى طمأنة المستثمرين بأنهم لن يستهدفوا الشركات الصغيرة والمتوسطة عـ نـطـاق أوســع. لكن أحد المديرين التنفيذيين في "وول ستريت" الـذي تم اطلاعه على مكالمة الأسبوع الماضي مع المنظمين، قال، "كان الأمر يتعلق أكثر بما لم يقولوه، كانت هناك أسئلة حــول هيكل الكيان ذي الفائدة المتغيرة لم يتطرقوا لها". وستكون عواقب حظر الكيان ذي الفائدة المتغيرة في القطاعات خارج التعليم وخيمة جدا لدرجة أن بعضهم متأكد من أن بكين لن تحظرها بالكامل. قـال مين تشين، رئيس قسم الصين في شركة سومرست كابيتال مانجمنت المتخصصة في الأسواق الناشئة، التي تدير ثمانية مليارات دولار، "ستسمح الحكومة لهيكل الكيان ذي الفائدة المتغيرة بالبقاء، لكن هناك أمرا واحدا واضحا، إذا أرادت الشركة استخدام هيكل الكيان ذي الفائدة المتغيرة للتحايل على لوائح معينة، فلن تنجح في ذلك". ويقول بعض من المستثمرين: إنهم بدلا من البيع خارج الصين تماما سيركزون على محاولة اختيار أسـهـم تـتـ شى مـع الأولــويــات الاستراتيجية للحكومة. قال تشين، "من المرجح أن تجد الشركات مثل مجموعات استدعاء سيارات الأجـرة أو شركـات الشراء الجماعي المجتمعية، التي يتمثل نمـوذجـهـا في اسـتـخـدام ميزة التسعير التنافسي الخاصة بها للضغط عـ الـ عـبـ الأصغر حجما، نفسها عرضة لمزيد من التنظيم، وهناك أيضا احتمال وجود فائزين في هذه البيئة، مثل الرواد المحليين في مجال التكنولوجيا ومنتجي أشباه الموصلات". وافـقـت ألـيـس وانـــج، مديرة صندوق مقره في لندن في شركة مليار 2.7 كوايرو كابيتال بقيمة يورو، على أن المستثمرين بحاجة إلى تحويل رهاناتهم إلى قطاعات "مهمة لمستقبل الصين الاقتصادي في المـــدى الـطـويـل (...) مثل شركات الطاقة المتجددة والأتمتة الصناعية التي تدفع مقولة ’صنع في الصين‘". ردد ديفيد أولدر، رئيس قسم الأسهم في شركة كارمينياك لإدارة مليار 41 الأصول، البالغة قيمتها يورو، صدى هذه المشاعر، وقال: إنـه يحب القطاعات مثل أشباه الموصلات والبرمجيات والطاقة المـتـجـددة والـرعـايـة الصحية والسيارات الكهربائية. وهو يعطي أهمية كبيرة للصين وقد أضاف إلى مراكزه هذا الأسبوع، "إنها إشارة شراء رائعة عندما ترى استراتيجيين يـقـولـون: إن الـصـ غـ قابلة للاستثمار." قال أرمسترونج، من صندوق هوراتيوس كابيتال، إن محاولة التماشي مع الأهداف الاستراتيجية للحكومة "هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك بها أن تنام قرير العين". أضـــاف أن تـدخـل الحكومة الصينية يدور حول معالجة "القنبلة السكانية الموقوتة. وهذه مشكلة صينية وسيكون هناك حل صيني لها. ويمكنك أن تكون راكبا إذا أردت، لكن الرحلة لن تكون سلسة". قوانين صينية تمنع الشركات التي تدرس المناهج المدرسية من جني أرباح، أو رفع رأس المال، أو الإدراج في البورصات العالمية، أو قبول استثمارات أجنبية. المستثمرون يعيدون التفكير في استراتيجية الصين بعد الصدمات التنظيمية حملة بكين على الشركات العاملة في حقل التعليم تشكل جزءا من محاولات لمعالجة معدل المواليد المنخفض عن طريق إزالة بعض العقبات المالية المحتملة لإنجاب الأطفال. من لندن هرييت أجنيو وتابي كيندر وهدسون من هونج كونج لوكيت 11 NO. 10161 ، العدد 2021 أغسطس 6 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 27 الجمعة مديرو الأصول يتدافعون للاستفادة من فرصة الثروة الضخمة يتدافع بعض أكبر المستثمرين في العالم إلى الصين، من خلال مشاريع مشتركة لإدارة الثروات لإنشاء منتجات استثمارية لمجموعات المدخرين الضخمة والمتنامية في البلاد. أظـهـر تقرير صـــادر عـن مجموعة بوسطن الاستشارية وبنك إيفربرايت الصيني، أن حجم سوق تريليون رنمينبي 121.6 إدارة الثروات في الصين بلغ في المائة 10 ، بزيادة 2020 تريليون دولار) في 18.9( عن العام السابق. في حين لا تزال البنوك تهيمن على قطاع إدارة الثروات في الصين، فإن المحركين الخارجيين الأوائل همشركة أموندي وشركة شرودرز من أوروبا، و"وبلاك روك" و"جيه بي مورجان" لإدارة الأصـول و"جولدمان ساكس" لإدارة الأصـول من الولايات المتحدة، وهي شركات أغرتها عملية تحرير البلاد لأسواقها المالية. قالت فـالـ ي بـودسـون، الرئيسة التنفيذية تريليون يورو، 1.8 لمجموعة أموندي، التي تدير والتي أطلقت أخيرا شركة تابعة لإدارة الثروات مع بنك الصين، "هناك طبقة وسطى سريعة النمو في الصين لديها احتياجات ضخمة (لإدارة الأصـول) للادخار والتقاعد". وأطلق المشروع المشترك هذا صندوقا لبيعها لشبكة عملاء البنك 50 العام أكثر من مليار يورو من الأصول. 3.4 الصيني، وجمع وقلل مسؤولون تنفيذيون من المخاطر السياسية لهذه المبادرات، مشيرين إلى أهمية الشراكة مع المؤسسات الصينية المحلية. قال بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لشركة شرودرز لإدارة الأصول، التي مليار جنيه استرليني، والتي حصلت على 700 تدير الموافقة في شباط (فبراير) على إنشاء شركة تابعة لإدارة الـ وات مع بنك الاتصالات الصيني، "إنها ليست مخاطرة تجعلني مستيقظا في الليل. بالنسبة لنا يتعلق الأمر باستثمار طويل الأجل"، مضيفا أن جلب نهج شرودرز الاستثماري طويل الأجـل في الصين "يعود بالفائدة على المدخرين الصينيين على المدى الطويل". أطلق "يو بي إس" محفظة تختص فقط بصناديق التحوط التي تقودها النساء في محاولة لتحسين التنوع واكتشاف المواهب المخفية في القطاع الذي عادة ما يهيمن عليه الذكور. وأطلقت ذراع إدارة الأصول في البنك السويسري محفظة كارمن في الأسابيع الأخيرة بعد القيام بعدد من التجارب، حسبما قـال أشخاص مطلعون على 15 - 10 الأمـر. وسيهدف إلى انتقاء صندوقا عالميا تكون فيها للمرأة سلطة تقديرية في استثمار الأصـول بشكل فردي أو مشترك. تأتي هذه الانطلاقة في وقت يتزايد فيه اهتمام المستثمرين بالصناديق التي تديرها النساء والأقليات، بالتزامن مع خطط صناديق التقاعد الأمريكية وصناديق كبيرة أخـرى تتطلع بشكل متزايد إلى اسـتـثـ رات مبنية على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. ديفيد سوينسن، كبير مسؤولي الاستثمار فيصندوق الوقففيجامعة ييل، كتب العام الماضي إلى مديري الاستثمار الخارجيين، أن الصندوق يبحث عـن "مستوى مـن التنوع في شركات إدارة الاستثمار يعكس التنوع في العالم الذي نعيش فيه". نسبة تمثيل الإنـــاث في صناديق في المائة، وهي ثاني 18.6 التحوط أدنى نسبة عبر سبع فئات من الأصول البديلة، وفقا لمجموعة البيانات بيركين، وقد انخفضت بشكل طفيف خلال العام في المائة 10.9 الماضي. وتمثل النساء من كبار الموظفينفيصناديق التحوط، بزيادة طفيفة عن العام السابق. امتنع بنك "يو بي إس" عن التعليق على وجه التحديد على إطلاق محفظة كارمن، فيما قالت كلير تاكر، كبيرة مسؤولي الاستثمار في وحدة صناديق التحوطفي "يو بي إس"، إن المرأة كانت "ممثلة بصورة أقل، ولا سيمافي الجانب الاستثماري، على الرغم من عدم وجود أدلة حول المهارة أو اختلافات في الأداء قد تبرر ذلك". تمكنت صناديق التحوط التي تديرها النساء من تقليص الخسائر بشكل أفضل من تلك التي يديرها الرجال خلال هبوط السوق في الربيع الماضي، واستفادت أيضا من انتعاش السوق عقب ذلك. مع ذلك، تخلفت النسوة هذا العام في الصناعة الأوسـع، التي استفادت من مكاسب قوية في أسـواق الأسهم وغيرها من الأصول المحفوفة بالمخاطر. وقد ارتفع مؤشر إتش إف آر وومين 6.5 نحو HFR Women Access آكسيس في المائة في النصف الأول، في حين المرجح 500 ارتفع مؤشر إتش إف آر آي في المائة. 9.2 للصندوق ومـــن بــ أولــئــك الــذيــن يبلون بلاء حسنا، ليدا براجا صاحبة شركة سيستيماتيكا، التي ارتفع صندوقها مليار 4.4 للأسواق البديلة البالغ قيمته في المائة، وفقا لأرقام 14 دولار نحو مرسلة إلى المستثمرين. كما ارتفع صندوق "مندارين أوف شـور" الذي في المائة. 3.2 تملكه لان وانج سيموند وقال رسل بارلو، الرئيس العالمي لاستراتيجيات الاستثمار البديلة في "أبردين ستاندرد إنفستمنتس"، "لقد كانت بيئة قوية تحديدا لصناديق التحوط بشكل عام، حيث تم الإبلاغ عن (النصف الأول من العام) بأنه الأقوى في التاريخ، لذلك ليس من المستغرب أن نرى تراجعا قليلا في الصناديق التي تديرها النساء، والتي أبدت تاريخيا قوة أكبرفي الأسواق المتردية". يـأتي إطـ ق "يـو بي إس"، بعد أن أعلنتشركة أبردين ستاندارد إنفستمنتس العام الماضي، أنها ستطلق صندوقا يتتبع أداء مـؤشر صناديق التحوط التي تديرها النساء وأنشأتها مجموعة البيانات "إتش إف آر". وستتم إدارة محفظة "يو بي إس كـارمــن" بشكل فـعـال، باستخدام التحليلات الكمية وغيرها من التحليلات لاختيار الصناديق للاستثمار فيها. وقد أنشأ "يو بي إس" قاعدة بيانات لأكثر من امرأة يشغلن منصب مدير أوحد 340 أو مشترك، أو في حالة الصناديق التي يقودها الكمبيوتر، النساء اللاتي لديهن قدر كبير من التأثير في البحث الذي يقف خلف خوارزميات التمويل. قالت تاكر، من "يو بي إس"، "تكافح الصناديق التي تقودها النساء لجذب قدر كبير من رأس المال بالقدر نفسه الذي يكافح به أقرانهن من الرجال"، مشيرة إلى أن "هناك زيادة في اهتمام العملاء بالتنوع". وفقا لبنك "يوبي إس"، استراتيجيات صناديق التحوط مثل القيمة النسبية للدخل الكلي والثابت، تميل إلى أن يكون لديها عـدد أقـل مـن مديرات المحافظ. قالت تاكر: إن الشركة كانت "تطرح أسئلة أكــ صعوبة (عــن صناديق التحوط)، مثل، لماذا لا يوجد نساء في فريق الاستثمار؟". كما تخطط لمساعدة النساء اللاتي يدرن جزءا من صندوق تحوط، لكنهن لسن مدير الصندوق الرئيس لإطلاق محافظهن الخاصة من خلال توفير رأس المال الأولي. «يو بي إس» يطلق محفظة للاستثمار فيصناديق تحوط تقودها النساء لان وانج سيموند %، وهي 18.6 نسبة تمثيل الإناث في صناديق التحوط ثاني أدنى نسبة عبر سبع فئات من الأصول البديلة. من لندن لورانس فليتشر ليدا براجا

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=