aleqt: 3-8-2021 (10158)

7 NO. 10158 ، العدد 2021 أغسطس 3 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 24 الثلاثاء استهلت أسعار النفط الخام تعاملات الأسبوع على تراجع بسبب انكماش نشاط المصانع الصينية على نحو حاد، ما جدد المخاوف على الطلب العالمي، إضافة إلى استمرار ترقب السوق لتأثيرات زيــادة العرض، التي " منذ + تنفذها مجموعة "أوبـك أمس الأول. وتتلقى الأسـعـار دعــ من انخفاض المخزونات وتسارع وتــ ة توزيع لقاحات كورونا عالميا، بينما في المقابل تتلقى ضغوطا من انتشار متغير "دلتا" وارتفاع الدولار والشكوك حول وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي. وقال لـ"الاقتصادية"، محللون نفطيون إن العقود الآجلة للنفط الخام تراجعت في آسيا ترقبا "+ لتأثير رفـع تحالف "أوبـــك 400 مستويات الإنتاج بمقدار ألف برميل يوميا بدءا من أول آب (أغسطس)، وعلى مدار الشهور المتبقية من العام الجاري على الرغم من ثقة أغلب الدوائر التحليلية أن انتعاش الطلب سيستمر بوتيرة أسرع من نمو العرض. ولـفـت محللون إلى عـودة المخاطر الجيوسياسية لمنطقة الـــرق الأوســـط بعد اعـتـداء جديد على ناقلة نفط بالقرب من سواحل عمان ما أثار ردود فـعـل واســعــة الـغـضـب لـدى الإدارة الأمريكية، وهو ما يضيف مزيدا من التعقيدات على ملف الـتـفـاوض في الملف النووي الإيراني المتعثر بالفعل. وأكد روبرت شتيهرير، مدير معهد فيينا الـدولي للدراسات الاقتصادية، أن السوق النفطية تكافح مـن أجــل ال ـع ـودة إلى الاستقرار والتوازن، حيث تقاوم عـديـدا مـن العوامل السلبية المرتبطة بـالـوبـاء وبتقلبات الـطـلـب، ولـكـن إجـــ لا يمكن التأكيد أن وضع السوق جيد، إذ إنه بحسب بيانات دولية من المرجح أن يكون نشاط الشاء الفوري للنفط الخام لتحميل تشين الأول (أكتوبر) مستقرا وتقوده اقتصادات رئيسة مثل الهند واليابان. وذكر أن الاقتصادات الآسيوية ما زالت تكافح ضد تفشي متغير "دلتا" من وباء كورونا، خاصة مع تصاعد الأزمة واتساع الإغلاق في بعض الـــدول الرئيسة في منظومة الطلب العالمي ومنها تايلاند وإندونيسيا، حيث يعاني حاليا الطلب على النفط الخام من الأزمة في هذين البلدين في حين أن شهية الصين قد تكون مـحـدودة بسبب قيود حصص الاستيراد على مصافي التكرير المستقلة. مـن ناحيته، قـال ألكسندر بوجل، المستشار في شركة "جي بي سي إنرجي" الدولية إن عدم الاستقرار ما زال مهيمنا بقوة على السوق، مبينا أن العقود الآجلة للنفط الخام بدأت الأسبوع وسط حالة من عدم اليقين بشأن مسار الأسعار في حين أن أساسيات الطلب لا تزال قوية، ولكن هناك بعض المـخـاوف الـدولـيـة من احتمالية تعثر الطلب مع استمرار ارتـفـاع أعــداد الإصـابـة بمتغير "دلتا" في أجزاء من العالم. "+ وأشـــار إلى دور "أوبـــك المميز في قيادة السوق، حيث بدأت مطلع الشهر الجاري في ألف برميل 400 ضخ زيادة بنحو يوميا، لافتا إلى أن متابعي السوق النفطية عموما يتوقعون طلبا قويا لامتصاص هذه الزيادة في الإنتاج، ولكن مع ذلك يمكن أن تتسبب الزيادة في تراجع قصير الأجل ومؤقتفي أسعار النفط. مـن ناحيته، أوضـــح ماثيو جـونـسـون، المحلل في شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات، أن التقلبات السعرية للنفط الخام ستستمر في الأيام المقبلة بسبب متغيرات تقييم وضع الطلب بصفة متلاحقة، مبينا أن المكاسب السعرية التي تحققت في الأسابيع الماضية جاءت على خلفية ضعف الـدولار الأمريكي وبيانات الطلب الأمريكي القوية. وأكد أن أسعار النفط أقرب إلى التغلب على العوامل العكسية وعودة مسيرة الصعود، خاصة في ضوء احتمالية قوية باستمرار تسارع وتيرة تقلص المخزونات النفطية الأمريكية، إضافة إلى استمرار تشديد العرض بفضل " التي تقوم + سياسات "أوبــك بزيادات حذرة تواكب انتعاش الطلب إلى جانب تراجع فرص عـودة الـصـادرات الإيرانية في ضـوء تعثر توصل طهران إلى اتفاق جديد مع القوى الدولية، وبالتالي استبعاد جلب مزيد من النفط الخام إلى السوق. بــدوره، قـال ردولــف هوبر، الباحثفيشؤون الطاقة، ومدير أحـد المـواقـع المتخصصة إن الاعتداء على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان يجدد عودة مخاطر العوامل الجيوسياسية في الشق الأوســط، خاصة في ضوء الرد الأمريكي الصارم والتهديدات المستمرة بهجمات ضد إيـران، الـتـي يـحـوم حولها كثير من الشكوك، نظرا لتاريخها السابق في تنفيذ هجمات السفنفي مياه الشق الأوسط. وأضـــاف أن هــذا الـحـادث الخطير الأخير- إذا تأكد أنه تورط إيراني- سيشكل تصعيدا كبيرا، وربمــا حتى يعرقل محادثات فيينا النووية المتوقفة بالفعل، ما يصعب معه إحياء الاتفاق ومن ثم استبعاد 2015 الدولي استئناف ضخ الصادرات النفطية الإيـرانـيـة واسـتـمـرار تشديد العقوبات الأمريكية على طهران. وفيما يخص الأسعار، تراجع النفط أمس وسط مخاوف حيال الاقتصاد الصيني بعد أن أظهر مسح أن نمـو نشاط المصانع تراجع بشكل حاد لدى ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم مع تفاقم المـخـاوف بشأن زيـادة إنتاج النفط من منتجي "أوبك". وبحسب "رويـرز"، تراجعت 74 العقود الآجلة لخام برنت في المائة إلى 1 سنتا بما يعادل دولار للبرميل بحلول 74.67 بتوقيت جرينتش 06:53 الساعة بعد أن هبطت إلى مستوى متدن دولار في وقت سابق 74.10 عند من الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غـرب تكساس الوسيط في المائة 1 سنتا أو 70 الأمريكي دولار للبرميل بعد 73.25 إلى دولار 72.77 انخفاضها إلى للبرميل. وقـــال إدوارد مـويـا، كبير المحللين في أوانـــدا، "الصين تقود الانتعاش الاقتصادي في آسيا، وإذا تزايد التاجع، ستزداد المخاوف من أن تشهد التوقعات العالمية انخفاضا كبيرا. توقعات طلب الخام ليست على أرض صلبة وربمــا لـن يتحسن ذلك لحين حدوث تحسن على صعيد اللقاحات عالميا". ومما أثر أيضا في الأسعار، خلص مسح لـ"رويتز" إلى أن إنتاج النفط من منظمة البلدان المصدرة للبتول "أوبك" ارتفع في تمـــوز (يـولـيـو) إلى أعـ مستوياته منذ نيسان (أبريل) ، إذ خففت المنظمة 2020 قيود الإنتاج بموجب اتفاق مع حلفائها. من جانب آخر، ارتفعت سلة خـام "أوبـــك"، وسجل سعرها دولار للبرميل الجمعة 74.98 دولار 74.42 الماضية مقابل للبرميل في اليوم السابق. وذكر التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبتول "أوبك" أمس أن سعر السلة، التي تضم خاما من 13 متوسطات أسعار إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق ثاني ارتفاع له على التوالي، كما أن السلة كسبت نحو دولار واحد، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت دولار للبرميل. 73.03 فيه ضعف الدولار والمخزونات الأمريكية يعززان إمكانية عودة الصعود السوق النفطية تقاوم العوامل العكسية .. انكماشنشاط المصانع الصينية يضغط على الأسعار نشاط الشراء الفوري للنفط الخام لتحميل أكتوبر مستقر وتقوده اقتصادات رئيسة مثل الهند واليابان انتعاش الطلب سيستمر بوتيرة أسرع من نمو العرض. من فيينا أسامة سليمان شهية الصين لشراء النفط قد تكون محدودة بسبب قيود حصص الاستيراد على مصافي التكرير المستقلة خلصتحسابات أجرتها "رويتز" استنادا إلى تقرير لـ"إنتفاكس" نقلا عن بيانات من وزارة الطاقة الروسية أمس، إلى أن إنتاج روسيا من النفط 10.46 ومكثفات الغاز ارتفع إلى مليون برميل يوميا في تموز (يوليو) مليون برميل يوميا في 10.42 من حزيران (يونيو). ومــن المتوقع حــدوث زيــادة أخرى بعد أن اتفقت منظمة الدول المصدرة للبتول وحلفاؤها بقيادة روسيا الشهر المـاضي على زيادة إمدادات النفط من آب (أغسطس) لتهدئة أسعار النفط مع تعافي الاقـتـصـاد الـعـالمـي مـن جائحة فيروس كورونا. كان ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء قد قال، "إن روسيا ستبدأ في زيادة إنتاج النفط بمقدار مائة ألـف برميل يوميا كل شهر بدءا من آب (أغسطس)، وستصل إلى مستوى إنتاج ما قبل الأزمة في أيار ."2022 ) (مايو وأوردت "إنتفاكس" أن إجمالي إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ 42.64 مليون طن مقابل 44.24 مليون طن في حزيران (يونيو)، الذي يقل عدد أيامه واحدا. وارتفع إنتاج روسيا من النفط والمكثفات النفطية خـ ل تموز (يوليو) الماضي لأول مرة منذ ثلاثة "+ أشهر بعد اتفاق تجمع "أوبـك للدول النفطية على زيادة الحصص الإنتاجية للدول الأعضاء بما في ذلك روسيا، بحسب تقديرات وكالة "بلومبيرج" للأنباء. ومـــن الـصـعـب تقييم مـدى الــتــزام روسـيـا بـاتـفـاق منظمة الـدول المصدرة للبتول "أوبك" "+ وحلفائها في مجموعة "أوبـك بخفض الإنتاج، لأن بيانات إدارة "سي.دي.يو.تي.إي.كيه" لا تميز بين إنتاج النفط الخام وإنتاج المكثفات النفطية التي لا تدخل ضمن حصة إنتاج روسيا من النفط. وإذا كــان إنـتـاج روسـيـا من المكثفات النفطية خـ ل الشهر المــاضي عند مستواه نفسه في ألف برميل 900 الشهر السابق وهو يوميا، سيكون إنتاجها من النفط مليون برميل 9.59 الخام نحو بزيادة طفيفة عن حصتها المقررة 9.495 " وهي + وفق اتفاق "أوبـك مليون برميل يوميا. كـــان ألـكـسـنـدر نــوفــاكصرح للصحافيين الجمعة المـاضي بأن بلاده كانت ملتزمة بحصتها الإنتاجية في المائة خلال الشهر 100 بنسبة الماضي. إلى ذلـــك، قــال عـمـ ق الغاز الـــروسي "غـــازبـــروم" أمــس "إن صادراته من الغاز الطبيعي خارج الجمهوريات السوفياتية السابقة في الأشهر السبعة الأولى من هذا في المائة على 23.2 العام زادت مليار 115.3 أســاس سنوي إلى مت مكعب". وأضافت الشكة أن "إنتاجها من الغاز الطبيعي بلغ مليار مت مكعب في الفتة 298.2 في 18.4 نفسها، بـزيـادة قدرها المائة على أساس سنوي". على صعيد آخـر، قالت وكالة "إنتفاكس" للأنباء أمس "إن وزارة الطاقة الروسية اقـرحـت حظر 95 أوكتين و 92 تصدير البنزين أوكتين لمدة ثلاثة أشهر". وكانت الـــوزارة قالت الجمعة "إنـهـا قدمت مقتحا لأن تطلق الـحـكـومـة إجــــراء عـاجـ لحظر صادرات البنزين". وأضافت أن "الحظر قد يساعد عـ تخفيض الأسـعـار المحلية للبنزين، بعد أن ارتفعت في الأشهر القليلة المـاضـيـة، وهــي مسألة حساسة في روسيا قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أيلول (سبتمبر) المقبل". وزارة الطاقة تقترح حظر تصدير بعض أنواع البنزين الإنتاج الروسي من النفط والمكثفات يرتفع مليون برميل يوميا 10 . 46 إلى مليون طن. 44 . 24 إجمالي إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ من الرياض «الاقتصادية» حـــذر مــســؤول بيئي رفيع المـسـتـوى في ألمـانـيـا م ـن أن المـــروع المثير للجدل، خط ، قد يصبح 2 أنابيب نورد ستيم شيئا من الماضيقريبا. وقــال ديــرك ميسنر، رئيس الوكالة الاتحادية لحماية البيئة (يــــو.بي.أيــــه) في تـريـحـات صحافية أمـس، "نــورد ستيم يمكن أن يتحول بسرعة إلى 2 شيء يشبه الديناصور (شيئا من المـاضي) بين مشاريع الطاقة، لأننا نريد أن نصل إلى معدل صفر ."2045 انبعاثات بحلول ومن المقرر أن ينقل الخط، الذي أوشك على الانتهاء، الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا مباشرة. وقال ميسنر إن على الحكومة الألمانية المقبلة أن تسعى إلى تحقيق أهـداف طموحة لحماية المناخ، بحسب "الألمانية". يــأتي ذلــك قبل الانتخابات المقررة في ألمانيا الشهر المقبل. إلى ذلـك، بلغ دخل الخزانة الألمانية في الأشهر الستة الأولى من هذا العام من حقوق شهادات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مليار 2.9( مليار يورو 2.4 نحو دولار)، حسبما أفاد مكتب تداول الانبعاثات أمس. وللمقارنة، بلغت إيــرادات الانبعاثات في العام الماضي مليار يورو للعام. ومن 2.7 بأكمله المتوقع أن تتجاوز إيرادات هذا العام الرقم القياس الحالي البالغ .2019 مليار يورو في 3.2 وتـشـري محطات الطاقة والمصانع، التي تنبعث منها كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري، شهادات الانبعاثات. ويمكن شراء شهادات إضافية من خلال المزادات على تبادل الطاقة في مدينة لايبتسيج، حيث ارتفع السعر خلال الأشهر الأخيرة. وفي العام المــاضي، بلغت تكلفة شهادة انبعاث طن من ثاني 25 أكسيد الكربون أقل بقليل من يورو 33 يورو. وارتفع ذلك إلى في كانون الثاني (يناير) الماضي يورو بحلول 52 وإلى ما يصل إلى حزيران (يونيو) الماضي. ويكمن جزء من سبب الارتفاع في السعي نحو تقليل عدد الشهادات المتاحة بهدف توفير حـوافـز للاستثمار في خفض الانبعاثات. ويتسبب هـذا الارتـفـاع، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود، في رفع أسعار الكهرباء، حيث وصل سعر الجملة للكهرباء الآن إلى مستويات عالية لم تشهدها منذ .2008 2045 مع التوجه إلى معدل صفر انبعاثات بحلول » قد 2 مسؤول ألماني: مشروع «نورد ستريم يتحول إلى ديناصور من الماضي من المقرر أن ينقل الخط الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا مباشرة. من الرياض «الاقتصادية» يساور الصناعة الألمانية قلق متزايد بشأن النقصفي الإمدادات، بينما يراقب القطاع مخزونه من المواد الخام والمنتجات الأولية وهو يتاجع. وكشف استطلاع أجـراه معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية في 64 ميونيخ، ونش نتائجه أمس، أن في المائة من الشكات قلقة بشأن مشكلات الإمداد، مع وجود مصدر قلق رئيس يتمثل في نقص أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة أو الرقائق. وبحسب بيانات المعهد استنادا 2700 إلى المسح الذي شمل نحو شركة فيتموز (يوليو)، فإن الوضع ساء عما كان عليه في الربع السابق. وقـال كـ وس فولرابه الخبير لدى المعهد: "هناك مشكلة أخرى تتمثل في الارتفاع الحاد في بعض أسعار السلع". في 83 وأبــلــغ مــا يـصـل إلى 84 المائة من مصنعي السيارات و في المائة من مصنعي المعدات الكهربائية عن نقص في أشباه الموصلات والرقائق. كـانـت الــزيــادات الـحـادة في أسـعـار الحبيبات البلاستيكية تسبب مشكلات لمصنعي المطاط في 79 والبلاستيك، حيث أبلغ المائة من الشكات في هذا المجال عن مشكلات. وكان الوضع مماثلا مع الشكات المصنعة للأجهزة الإلكتونية وشركات صناعة الآلات، حيث أبلغ في المائة على 70 في المائة و 72 التوالي عن مشكلات. وقال فولرابه: "هذا قد يعرض الانتعاش الاقتصادي للخطر". إلى ذلك، أظهرت بيانات أمس أن مبيعات التجزئة الألمانية ارتفعت بوتيرة تفوق التوقعاتفي حزيران (يونيو) في أعقاب تخفيف ، لتدعم الآمال 19 - قيود كوفيد بتعاف يقوده المستهلكون في أكبر اقتصاد أوروبي. وقــــال مـكـتـب الإحـــصـــاءات الاتحادي إن مبيعات التجزئة زادت في المائة على أساس شهري 4.2 في المائة معدلة 4.6 بعد قفزة بالرفع في أيار (مايو). وقراءة حزيران (يونيو) أكثر من 2 مثلي توقعات "رويتز" لارتفاع في المائة. بـــدوره، أكـد وزيــر الاقتصاد الألماني بيت ألتماير دعمه لتمديد المـسـاعـدات المـالـيـة للشكات المتضررة من جائحة كورونا إلى ما بعد الموعد النهائي الحالي في أيلول (سبتمبر) المقبل. وذكــر متحدث باسم ألتماير أمـس أن الـوزيـر رحـب بإشارات من وزيـر المالية أولاف شولتس تفيد بأن شولتس لن يسمح بانهيار الشكات. وقـــال المـتـحـدث: "لـقـد أيد الوزير ألتماير منذ فـرة طويلة تمديد مساعدات كورونا إلى ما بعد أيلول (سبتمبر) لدعم لشكات والموظفين المتضررين، الذين سيكون أمـام عديد منهم وقت أطول لمكافحة عواقب كورونا". محاولات لتمديد المساعدات المالية للشركات المتضررة من الجائحة الصناعة الألمانية قلقة من نقص الإمدادات .. تراجع المخزون من المواد الخام والمنتجات الأولية هناك مشكلة أخرى تتمثل في الارتفاع الحاد في بعض أسعار السلع. من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=