aleqt: 3-8-2021 (10158)
الرأي ميثاق الشفافية الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي تم إعداده بالتعاون مع البنوك المركزية ومن أجلها، سيساعدها على مواصلة الاضطلاع بدورها الحيوي على نحو يضمن استمرار وتعزيز التأييد من الأطراف المعنية المتعاملة معها والمجتمع ككل. ومع دعوة البنوك المركزية مرة أخرى لتكثيف جهودها، فإن هناك أهمية بالغة لمواصلة سعيها لبناء جسور الثقة والمصداقية مع المواطنين، حيث يتركز عملها في نهاية المطاف على خدمة مصالحهم. الشفافية تدعم البنوك المركزية وتزيد ثقتها أصبح دور البنوك المـركـزيـة والمهام المنوطة بها أوســع نطاقا وأكثر ، وأدى 2008 تشعبا منذ الأزمة المالية العالمية عام الطابع الاستثنائي لتدخلاتها وحجمها المتنامي على 19 - غرار ما شهدناه مرة أخرى أثناء جائحة كوفيد إلى زيادة ممارسة الرقابة عليها بدرجة أعلى بكثير. فأصبح من الضروري زيادة درجة الشفافية والمساءلة في عملها للمحافظة على التأييد العام، وحماية استقلاليتها، وزيادة فاعلية سياساتها. وقد وضع صندوق النقد الدولي ميثاق شفافية البنوك المركزية لمساعدة الدول الأعضاء على تلبية هذه المطالب وزيـادة الثقة والتأييد. ويهدف إلى تسهيل التواصل الفعال بشكل أكـر بين البنوك المركزية ومختلف الأطراف المعنية المتعاملة معها، وتخفيض أوجه عدم اليقين، والعمل على تحسين الاختيارات المتاحة على مستوى السياسات. وبشأن المساءلة والفاعلية لا تزال البنوك المركزية مستمرة في انخراطها في قائمة متزايدة من الأنشطة، حيث اضطلع كثير منها على سبيل المثال بأعمال الرقابة وغيرها من وظائف الحفاظ على الاستقرار المـــالي. وتعد الشفافية إحــدى أدوات تسهيل المساءلة، حيث تسمح بتعميق فهم الجمهور لدور هذه الأنشطة في خدمة مصالحهم على النحو الأمثل وأنها تتسق مع الصلاحيات الحالية، بغية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في زيادة الفاعلية. وقد أدى تزايد المسؤوليات والتوسع الكبير في الميزانيات العمومية إلى التوسع في مطالبة البنوك المركزية بتوضيح طبيعة أنشطتها وكيفية القيام بها والغرض منها. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في ظل تعرض استقلاليتها للتمحيص في دول كثيرة، وبلغة البنوك المركزية تصبح الشفافية والمساءلة الضمان الإضافي للاستقلالية. ويأتي هذا الميثاق الجديد في إطار تركيز الصندوق الموسع على قضايا المساءلة والحوكمة. ونظرا لأنه ميثاق طوعي، فهو يسمح للبنوك المركزية بقياس درجة الشفافية في خمسة مجالات أو ركائز رئيسة هي الحوكمة، والسياسات، والعمليات، والنتائج، والعلاقات الرسمية، وتحت كل من هذه الركائز يعرض الميثاق قائمة بأفضل الممارسات التي تـراوح بين الممارسات الأساسية والموسعة والشاملة في أهم الوظائف مثل السياسة النقدية أو سياسة السلامة الاحترازية الكلية. ويراعي نطاق هذه الممارسات التنوع الكبير بين البنوك المركزية في الدول الأعضاء بالصندوق البالغ بلدا وذلك من حيث الأطر القانونية، 189 عددها وترتيبات الحوكمة، ومستويات التطور الاقتصادي والمالي. ويصبح بإمكان البنوك المركزية والأطراف المعنية المتعاملة معها تحديد ما إذا كانت درجة الشفافية متوازنة في الواقع العملي وفي حدود الظروف الخاصة بكل بلد على حدة. والأهم من ذلك، أن هذا الميثاق مصمم، حيث لا يكون أداة للتصنيف ويحيد بعيدا عن التعبير عن الأفضليات أو تقديم التوصيات بشأن الصلاحيات، أو الهياكل المؤسسية، أو إجراءات الحوكمة. ويقر الميثاق بأن الشفافية ليست هدفا مطلقا أو غاية مبتغاة في حد ذاتها. فالبنوك المركزية لديها أسبابها المشروعة في تأجيل أو تعليق نشر البيانات السوقية الحساسة، والاعتبارات ذات الصلة بالاستقرار المالي، والبيانات الشخصية. والسرية لها أهميتها، خصوصا بالنسبة للتدخلات في أســواق الصرف الأجنبية، وإدارة الاحتياطي، والقرارات الرقابية على المؤسسات المنفردة، ومساعدات السيولة الطارئة. ويتضمن الميثاق الخصائص الملائمة للسرية ويحدد ملامح المبدأ العام الذي يقضي بضرورة قيام البنوك المركزية بوضع سياسات واضحة لتفسير طبيعة ومبرات ما يحتفظ به في إطار السرية. وبشأن الحوار مع الأطراف المعنية فقد انطوت عملية إعداد ميثاق الشفافية على مشاورات مكثفة مع البنوك المركزية، والاتحادات النقدية، والمؤسسات المالية الدولية وهيئات وضع المعايير. وتحديدا كانت بنكا مركزيا تمثل خلفيات 73 هناك مدخلات مكثفة من إقليمية ومستويات تنمية اقتصادية متنوعة. وقدمت هيئة استشارية مشكلة من أكاديميين بارزين ومحافظي بنوك مركزية سابقين منظورا إضافيا وتجارب عملية حول هذا الموضوع. ومن دواعي الاهتمام بهذا الشأن أن يكون الميثاق قابلا للتطبيق في كل الدول ومختلف البنوك المركزية، بغضالنظر عن مستويات دخلها، أو نظمسعر الصرف فيها، أو موقعها الجغرافي. وقد نشأت فكرة الميثاق، حيث يمكن إجراء التقييمات بالكامل أو باستخدام مجموعة فرعية من المبادئ والممارسات التي يمكن تطبيقها على النحو الأمثل في ظروف معينة. ومن الممكن أن يقدم خباء الصندوق المساعدة على إجراء عمليات التقييم التي يمكن استخدامها أيضا كأداة تشخيصية لتصميم برامج تنمية القدرات الموجهة لفئات معينة. وللمساعدة على التنفيذ ستجرى عدة تقييمات تجريبية على مدار الأعوام المقبلة. وقـد أثنى ممثلو الــدول الأعـضـاء في المجلس التنفيذي للصندوق على عنصري المرونة والاهتمام بظروف كل بلد على حدة في الميثاق. ولدى موافقتهم على الميثاق في منتصف تموز (يوليو)، قالوا في بيان في هذا الشأن: "إنه أداة مفيدة في الوقت المناسب تسترشد بها البنوك المركزية في ممارساتها بشأن الشفافية وتعزيز المساءلة، بما يضمن تحقيق نتائج أكثر فاعلية على مستوى السياسات وإقامة حوار مستنير مع الأطراف المعنية". إن ميثاق الشفافية الصادر عن صندوق النقد الدولي الذي تم إعداده بالتعاون مع البنوك المركزية ومن أجلها، سيساعدها على مواصلة الاضطلاع بدورها الحيوي على نحو يضمن استمرار وتعزيز التأييد من الأطراف المعنية المتعاملة معها والمجتمع ككل. ومع دعوة البنوك المركزية مرة أخرى لتكثيف جهودها، فإن هناك أهمية بالغة لمواصلة سعيها لبناء جسور الثقة والمصداقية مع المواطنين، حيث يتركز عملها في نهاية المطاف على خدمة مصالحهم. »4« العنصرية والمفارقة في خاتمة الكتاب لا بد من التذكير بأن التاريخ مليء بتجارب التعاقب الحضاري بين الأمـم، فالصينيون والمسلمون سبقوا الغرب، واليابان كانت متخلفة حتى ، واليهود استطاعوا 19 بدأت نهضتها في منتصف القرن الـ التغلب على تبعات العنصرية والتهميش ليسجلوا أعلى نسبة من جوائز نوبل قياسا على عددهم. هناك مجموعات تتخلف ثم تعود، وهناك من ينحدر بعد نجاح حسب الظروف الموضوعية. حتى العبودية مرت بالتجربة التاريخية، إذ كان الببر يتاجرون بالعبيد الأوربيين في شمال إفريقيا قبل تجارة العبيد من إفريقيا في الغرب. تاريخ العبودية أحد دروس التاريخ المشوهة ما يكرس مفاهيم وحلولا خاطئة رغم وحشيتها، إلا أن ما تلاها من حروب عالمية وغير عالمية كان أسوأ وأكثر تكلفة. إن العنصرية جانب بغيضفي التجارب البشرية، لكن الإشكالية الفكرية والتحليلية أن المفارقة في النتائج توظف لشرح ومعالجة كل المشكلات كأنها نابعة من عنصرية. اختلاف الظروف الجغرافية والسكانية والتجربة والموارد وطريقة إدارتها والحروب كلها تقود لمستوى من الفرص مختلف، لكن هذا كله في دائـرة واحدة، إذ هناك دائرة أخرى تدور فيما يصل الفرد من رسائل ومعلومات وتعليم وتربية منزلية، فمثلا البيت المعروف بالقراءة وتوظيف كلمات أكـ وأوســع مصطلحات يساعد على تفوق الذرية أكاديميا ورفع دخولهم لاحقا. كذلك في دائرة أصغر هناك اختلافات بين الأفراد جينيا وجسمانيا، فمثلا الأكثر جمالا أعلى فرصة في القبول، كما أن هناك اختلافات حتى بين الأخوة والأخوات في البيت الواحد، حتى بين التوائم. تبويب العوامل التي تقود للمفارقة كثيرة ويصعب اختصارها في معادلات هندسة اجتماعية. يذكر الكتاب أن أحد أسباب إشكالية عدم التفريق بين العنصرية والمفارقة، أن الحضارة الحديثة مادية الطابع ما جعل العلوم الاجتماعية تحاول تطبيق المنهجية نفسها. هذه المنهجية تقود حتما لتوظيف الإحصاءات، فمثلا لو حصل شخصان على المؤهل الأكاديمي نفسه، لكن تفوق أحدهم في الدخل لاحقا ذكر أنه غالبا بسبب أحد أنواع العنصرية ولو مخففة، لكن لن يحاول أحد دراسة كل الظروف الموضوعية حول الحالة بدقة وأمانة عالية. التشخيص الخاطئ يقود غالبا إلى حلول مكلفة وأحيانا خطيرة على أكثر من مستوى، فمثلا الحلول الأمريكية في الستينيات من القرن الماضيلم تسهم كثيرا في تحسين مركز الأقلياتفيسلم التعليم والدخل، على الأقل بما يتناسب مع المصروفات والتوقعات. اختصارا يرى الكتاب أن الإشكالية في نظرة اجتماعية معينة تقوم على دور للحكومة في هندسة مجتمعية مبنية على رغبة في المـسـاواة في النتائج متسلحة بإحصائيات عامة وغالبا اختيارية دون تدقيقفيمصادرها ومقارنتها بمثيلاتها في فترة أو مجتمع آخر متشابهة في أغلب الظروف الموضوعية. حين يركز جمع المعلومات والتحليل على إثبات نظرية متفق عليها سابقا تصبح النتائج المقبولة فقط التي تناسب النظرة المجتمعية السائدة. لذلك أغلبها يفقد المنهجية العلمية ويقود لقرارات خاطئة والمطالبة باعتماد على دعم حكومي يؤجل التعامل الصحي مع آفات المجتمع. يرى الكتاب أن كثيرا من النخبة تتغذى على مصروفات عامة تحت شعار المساواة. طرح الكتاب محافظ في وقت تسيطر عليه سياسات شعبوية وضعف في القيادات وقلة شجاعة في بعضها، ولذلك لن يلاقي قبولا عاليا في أغلب الأوســاط. الحالة الشعبوية الجديدة وجدت ضالتها في سياسات عامة تقاوم التغيير والمنافسة والتطور الطبيعي للمجتمعات. خطة دوتيرتي للبقاء في السلطة أقل مــن نـصـف عـــام يفصلنا عــن موعد الانتخابات الرئاسية الفلبينية الجديدة التي يحاول رودريجو دوتيرتي الرئيس الحالي المثير للجدل خوضها للبقاء في السلطة رغم أن الدستور ، أي منذ ثورة 1987 الحالي المعمول به منذ عام الشعب ضد ديكتاتورية فرديناند ماركوس الزعيم الأسبق للبلاد، يمنع أي شخصية سياسية من الترشح إلا لفترة رئاسية واحدة مدتها ستة أعوام، وذلك للحيلولة دون قيام ديكتاتورية منتخبة. يعمل دوتـ تي منذ الآن على البقاء في الرئاسة لاستكمال برنامجه الهادف إلى القضاء على الجريمة وتنظيف البلاد من آفة المخدرات وتجارها، وهو برنامج قطع فيه شوطا كبيرا من خلال تكليف أجهزة الشرطة بالقتل خارج القانون دون هوادة، الأمر الذي تسبب في غضب جهات داخلية وخارجية عدة، مثل الكونجرس الأمريكيومنظمات حقوق الإنسان الدولية، وقوى المعارضة الفلبينية وأمراء الحرب في جنوب الفلبين المضطرب وذوي ضحايا حرب المخدرات التي قام جميعها باتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية واستخدام القوة المفرطة، بل تسبب أيضا في قيام بفتح تحقيق أولي 2018 المحكمة الجنائية الدولية عام حول تلك الجرائم المزعومة، خصوصا أن دوتيرتي نفسه اعترف في عدة مناسبات مختلفة بأنه قتل بيده متهمين بتجارة المخدرات أو أوعـز بقتلهم. ولعل خشيته من أن تطوله محاكمات وعقوبات بعد خروجه من السلطة هي التي تجعله حريصا على البقاء رئيسا للبلاد بأي شكل من الأشكال. وتركز ذهنه أخيرا على خطة محكمة مفادها أن يدفع بابنته سارة دوتيرتي للترشح في الانتخابات الرئاسية على 2022 ) المقبلة المقرر إجراؤها في أيار (مايو أن يخوض هو هذه الانتخابات على قائمتها كمرشح لتولي منصب نائب الرئيس. وبهذا، ففي حال فوز تلك القائمة، سيغدو نائبا اسميا لرئيس الجمهورية ورئيسا فعليا، وبالتالي تحول صفته الرسمية دون الوقوع في قبضة المحكمة الجنائية الدولية التي انسحبت منها مانيلا احتجاجا على تدخلها في الشؤون الداخلية للبلاد. ولعل ما يشجع دوتيرتي على المضي قدما في هذا السيناريو ثلاثة عوامل: أولها تشتت القوى السياسية المعارضة له داخل مجلسي النواب والشيوخ وفشلها حتى الآن في الاتفاق على مرشح رئاسي جديد ذي شخصية كاريزمية لخوض السباق الرئاسي المقبل، 39 وثانيها تزايد شعبيته بعد فوزه بالرئاسة بنسبة ضد منافسه الليبالي 2016 ) في المائة في أيار (مايو للفلبين وأكب 16 مارس روكساس ليصبح الرئيس الـ رؤساء البلاد سنا والوحيد المقبل من إقليم ميندناو ذي الأغلبية المسلمة، قام كاتب هذه السطور بسؤال عينة عشوائية من الفلبينيين العاملين في الخليج عن رأيهم في دوتيرتي فوجد أن الأغلبية العظمى منهم تؤيده لأنه أعاد الهيبة والنظام الغائبين عن الفلبين منذ الإطاحة بالديكتاتور ماركوس. أما العامل الثالث فيكمن في أن مرشحته للرئاسة ابنته سارة ليست غريبة عن المقترعين، فهي امرأة وسياسية ومحامية 1978 ناضجة من مواليد عام معروفة وشغلت منصب نائب حاكم، ثم حاكم إقليم دافاو مسقط رأسها ورأس والدها أعواما طويلة، بل إن الذين عرفوها عن كثب يؤكدون أنها نسخة أفضل بكثير من والدها، وأنها تتشاور مع الخباء والأكاديميين قبل اتخاذ أي قرار وتحترم آراءهم وتوصياتهم، ولها بعد نظر في قضايا الحكم والسياسة. وهناك عامل رابع يتعلق بدوتيرتي نفسه ويتلخص في أنه مؤمن بشدة أن المؤسسات الديمقراطية الفلبينية هشة، وأن ساسة بلاده تتنازعهم الأهواء والطموحات الشخصية المتصادمة، وبالتالي فإن إنقاذ الفلبين من الفوضى والجريمة المنظمة والتراجع الاقتصادي والتنموي يحتاج إلى قائد حازم وشجاع. ويتهم البعض الرئيس دوتـ تي أنه يسعى إلى توريث السلطة في نطاق عائلته من خلال خرق روح الدستور. وقد يسعى هذا البعض ومعه قوى المجتمع المدني إلى وضع العراقيل أمام ترشحه كنائب للرئيس على بطاقة ابنته من خلال الطعن أمام لجنة الانتخابات أو المحكمة العليا. لكن البعض الآخر يرد أن التوريث ليس شيئا جديدا في الفلبين. فقد سبق أن حدث - وإن كان بطريقة غير مباشرة - حينما استخدمت كورازون أكينو الرئيسة السابقة إرث زوجها المغدور السياسي المعارض لحكم ماركوس بنينو أكينو للصعود إلى ، ثم تكرر الأمر مع ابن الأخير بنينو 1986 السلطة عام أكينو الثالث الذي استخدم اسم والديه للفوز بالرئاسة . ويضيف هذا البعض أن مسألة الطعن 2010 عام واردة لكنها ستفشل لأن دوتيرتي يحكم قبضته على المحكمة العليا من خلال القضاة المعينين من قبله، فضلا عن أنه شخصيا عمل أعواما في المحاماة وكان مدعيا عاما لإقليم دافاو ويتقن فنون إيجاد الثغرات والحيل القانونية. أما البعض الثالث فيقول، إن دوتيرتي أخطأ في الكشف عن أوراقــه مبكرا، زاعـ أن هذا سيجعل خصومه ومنافسيه والطامحين للوصول إلى قصر مالاكانيانج الرئاسي يكثفون من أنشطتهم ضده ومنهم جيجومار بيناي نائب الرئيس السابق في انتخابات الرئاسية، والممثل إيسكو مورينو عمدة مانيلا 2016 الحالي، وإيمانويل باكوايو السيناتور الملاكم. يعمل دوتيرتي منذ الآن على البقاء في الرئاسة لاستكمال برنامجه الهادف إلى القضاء على الجريمة وتنظيف البلاد من آفة المخدرات وتجارها، وهو برنامج قطع فيه شوطا كبيرا من خلال تكليف أجهزة الشرطة بالقتل خارج القانون دون هوادة، الأمر الذي تسبب في غضب جهات داخلية وخارجية عدة، مثل الكونجرس الأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، وقوى المعارضة الفلبينية وأمراء الحرب في جنوب الفلبين المضطرب وذوي ضحايا حرب المخدرات. NO. 10158 ، العدد 2021 أغسطس 3 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 24 الثلاثاء 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com د. عبدالله المدني * أستاذ في العلاقات الدولية Elmadani@batelco.com.bh توبياس أدريان / غياث شابسيج / أشرف خان * مدير إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية - صندوق النقد * خبير في الصيرفة والتمويل الإسلاميين - صندوق النقد * خبير في شؤون القطاع المالي - صندوق النقد فواز بن حمد الفواز @AlfawazHamd
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=