aleqt: 3-8-2021 (10158)
إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 11 NO. 10158 ، العدد 2021 أغسطس 3 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 24 الثلاثاء في ذروة الجائحة، خلال الربيع المــاضي، طلب من نصف سكان العالم البقاء في المنزل، أو أمروا بذلك. بذل الناس كل جهد لإبقاء فـروس كورونا المستجد بعيدا عنهم بينما حجزوا داخل المنازل، مجهزين بمــخــزون ضـخـم من منتجات التنظيف ومفرغين بذلك رفوف المحال التجارية. كان جيفري فان وينغين أحد هؤلاء الأشخاص. تم تداول مقطع فيديو طبيب العائلة رقيق الصوت من جراند رابيدز، ميشيغان، على نطاق واسع وهو يوضح في آذار (مـــارس) العام المــاضي أفضل طريقة لتعقيم المشتريات. في 13 الفيديو التوضيحي ومدته دقيقة، الـــذي تمـت مشاهدته مليون مرة على منصة 26 أكثر من يوتيوب، يقوم فان وينغين برش رذاذ مطهر "ليسول" على كيس من رقائق البطاطا ويغسل أكياسا من التفاح والبرتقال بماء عليه صابون. يقول فان وينغين لـ"فاينانشال تايمز"، "وسط كل الخوف بسبب ، أصبح المنزل حصنا، 19 - كوفيد مـ ذا. أعتقد أن حرصنا الشديد لجعل كل بوصة منه آمنة حرك كثيا من الأعمال التجارية". المبيعات العالمية لمطهرات 4.1 في المائة إلى 47 المنازل قفزت ، وفقا لشركة 2020 مليار دولار في أبحاث السوق "يورومونيتر"، ومن 5.6 المتوقع أن تنمو أكثر وتبلغ .2025 مليار دولار بحلول عام وارتـفـع الطلب عـ الصابون والجل المضاد للبكتييا. وفي الـوقـت نفسه، بــدأت مجموعة جديدة من المنتجات بالانتشار بفضل الجائحة، مطهر الهواء، أجهزة مراقبة معدلات ثاني أكسيد الكربون، ومعقمات الأشعة فوق البنفسجية وغيها. لكن رسائل الصحة العامة عن - إن كان 19 - كيفية انتقال كوفيد ذلك عن طريق الأسطح أو من خلال الهواء - في الأغلب ما كانت تفتقر إلى الإجماع العلمي، ما يعني أن الطلب على منتجات معينة كان في غي محله. وربـطـت حــزم مـن الأبـحـاث العلمية انتشار الفيوس الواسع بالانتقال المحمول جــوا، لكن هناك أدلة قليلة جدا توضح الصلة بين انتقال العدوى عبر الأسطح وتـفـي المـــرض. وعــ الرغم من ذلـك، ظلت حكومة المملكة المتحدة حتى آذار (مارس) الماضي تضيف "الهواء النقي" لتوجيهاتها حول "اليدين، والوجه، والمكان" قبل أن تلغيها جميعا الأسبوع الماضي. وراوغـــــت مـنـظـمـة الصحة العالمية والمــراكــز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن 2021 ولم تعترفا إلا في ربيع الجسيمات الصغية المحمولة في الهواء كانت هي الوسيلة الأساسية لانتقال الفيوس. وبينما تزيد جـرعـات اللقاح الأمل في وجود نهاية للجائحة في المستقبل القريب، يبقى السؤال ما المعدات التي عادة ما تكون باهظة الثمن، المرتبطة بحبنا الجديد لنظافة المـنـازل، التي تستحق الاحتفاظ بها بينما يتعلم العالم .19 - التعايش مع كوفيد هــنــاك كـثـر مــن الـسـوابـق التاريخية للجنون التجاري الذي ولـدتـه أزمـــات الصحة العامة. وسميت هـذه الظاهرة بـ"بيع الجراثيم" من قبل نانسي توماس، وهـي مدرسة تاريخ في جامعة ستوني بـــروك. عـ أثـر جائحة الإنفلونزا الإسبانية في الفترة استخدمت الشركات 1920 ـ 1918 الفيوس للترويج لكل شيء من الثلاجات إلى المكانس الكهربائية ومعجون الأسنان. جاء في إعلان لشركة كولجيت ، "سواء كان هذا بداية 1918 عام الوباء أم لا، تبقى الحقيقة أن الإنفلونزا الإسبانية هنا وأنها تهديد خطي. تذكر النونات الثلاث (...) نظافة الأفــواه، نظافة الجسم، نظافة الملابس". عندما تلاشت ذكريات الإنفلونزا الإسبانية، تم استخدام الأساليب نفسها على جائحة إنفلونزا هونج كونج، وفقا لتوماس. تقول توماس، "إنه دائما الشء نفسه، إعادة استخدام الخوف من الجراثيم لبيع منتجات التنظيف المنزلية. وتـعـود أصـــول هذه الظاهرة إلى استخدام التعويذات للحماية مـن الـطـاعـون. أكثرها بلا جــدوى، لكنها تساعدنا على الشعور بالسيطرة". وتشعر الـ وفـيـسـورة سالي بلومفيلد، رئيسة المنتدى العلمي الـدولي حول النظافة المنزلية، بالامتنان لجائحة كوفيد التي "أعادت تنشيط ذاكرتنا الجماعية" حول الحاجة إلى نظافة جيدة، لكنها تخشى أن الناس درجوا على عـادات جديدة غي ضروريـة على اعتبار أنها مفيدة. وفــقــا لـبـلـومـفـيـلـد، أغـلـب النظافة التي تـم الـ ويـج لها خـ ل الجائحة "لم تكن سوى مظاهر استعراضية" وفي الأغلب ما تستغل الشركات خلط الناس بين التعقيم والنظافة. تقول، "سيقوم المسوقون بالتسويق، إذا اعتقد الناس بشكل مغلوط أن الشء إذا بدا نظيفا فهو بالتالي خال من الجراثيم الضارة، سينتهي بنا المطاف في دائرة هزيمة ذاتية وسيعرض المعلنون المنتجات التي تحقق ذلك بالضبط". في بعض الحالات القصوى، الجهود لتبديد هذه الادعاءات أدت بالجهات المنظمة إلىحظر إعلانات المنتجات. مع ذلــك، الالتباس 19 - حول مخاطر انتشار كوفيد عبر الأسطح والإجــراءات اللازمة لتخفيف هذا الخطر أصبح أكثر انتشارا. وأصبح الناسفيحالة خوف من الانتقال عبر الأسطح أو الأدوات المعدية نتيجة سيل من الدراسات العلمية التي تظهر أن فيوس كورونا قد يظل حيا على الكرتون لمدة يوم كامل، وعلى البلاستيك لثلاثة أيام، وعلى الأوراق المالية وشاشات الهواتف النقالة لمدة يـومـا. لكن وفقا لإيمانويل 28 غـولـدمـان، أسـتـاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة روتجرز، هذه الدراسات اختبرت أعدادا "هائلة" من جزئيات الفيوس تحت ظروف "غــر واقـعـيـة"، محرفة بذلك النتائج. ويـ ح غولدمان، "إن كمية الفيوسات التي تمت دراستها لا يمكن أن تنتج بشكل واقعي عن طريق بعض السعال أو العطس". ويقول إذا "تم استخدام كميات واقعية أكـ من الـفـروس" في الـــدراســـات، كـانـت "لتختفي" الجزيئات وتتوقف عـن كونها تهديدا في غضون ساعات. وتوصل غولدمان، في مقال تم نشره في المجلة الطبية "ذا لانسيت"، إلى أن احتمال انتقال الـعـدوى عبر الأسطح "ضعيف جدا"، حيث تحول الإجماع العلمي بشكل لا لبس فيه إلى أن فيوس كورونا ينتقل عبر الهواء بالكامل تقريبا. مقلدا لويليام شكسبي، يقول غـولـدمـان، "لا يمكن أبـطـال ما حدث. تم جرف الجميع في نوبة من الجنون بشأن تنظيف الأسطح بسبب الدراسات الأولية تلك، ولم يذهب ذلك بعد". يوافق على ذلك البروفيسور كليف بـيـجـز، خـبـر الأمـــراض المعدية في جامعة ليدز بيكيت. يقول إن تنظيف سطح الطاولة أو حقيبة التسوق يعطي شعورا حقيقيا ومريحا، لكن بالنسبة للجهد المـبـذول فـإن المكسب للحماية من فيوس كورونا ضئيل. بدلا من ذلك، يعتقد العالمان أنه ينبغي مضاعفة ممارسات غسل اليدين. يقول غولدمان، "لا شيء آخر مهم". ونقش رئيس الوزراء البريطاني، بوريسجونسون، هذه التدخلات الصحية العامة الأزلية في عقول البريطانيين في آذار (مارس) العام الماضي، حين نصح "بغسل اليدين مهما استغرق من وقت لكي تغني عيد ميلاد سعيد مرتين". عـ أي حـــال، حتى نظافة اليدين أخــذت بالتراجع خلال في المائة 84 فترة الجائحة. أخبر من البريطانيين مكتب الإحصاء الوطني في تمـوز (يوليو) أنهم دائمـا أو في الأغلب ما يغسلون أيديهم بعد وصولهم للمنزل، في المائة في حزيران 96 مقارنة بـ . وفقا لبيجز، هذا 2020 ) (يونيو الـ اجـع في مـ رسـات النظافة الأساسية يشي إلى أن "الإجراءات الأكـ إسرافـا (...) ستتراجع مع الوقت". يــقــول إيــــان بــيــل، رئـيـس قسم بحوث رعاية المـنـازل في "يورومونيتور"، إن "الجائحة لم ترفع فقط من "طفرة تنظيف المنازل" لكنها حفزت الابتكار. يضيف "تحول التركيز من المواد الكيميائية إلى أدوات القياس والأجهزة". لم تنتج علامة الأجهزة المنزلية "بيكو" أداة تطهي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية بشكل واسع فقط ـ تباع بالتجزئة بسعر جنيه استرليني ـ بل 200 يقارب قامت أيضا بدمج مصابيح الأشعة فوق البنفسجية في مجموعة من المنتجات الأخــرى، بما في ذلك الثلاجات والمجففات الــدوارة. قـبـل الـجـائـحـة كــانــت أجـهـزة التنظيف باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، التي ثبت أنها تقتل جزيئات فــروس كـورونـا حكرا على الصناعة ونادرا ما توجد في المنازل. وفي طـــرف المــيــزان الأكــ تكلفة، يعد جهاز "أير دريسي" من سامسونج، الذي يبلغ سعره نحو ألفي جنيه استرليني، واعدا بالقضاء على البكتييا من الملابس عن طريق قذفها ببخار تصل حرارته درجـة مئوية. في نيسان 70 إلى (أبريل) من هذا العام، أطلقت شركــة "إل جــي" للإلكترونيات ، وهو جهاز مستقل CLOi روبوت يجوب المنزل جيئة وذهابا وينظف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر باستخدام الأشعة فوق البنفسجية. لكن خوسيه-لويس خيمينيز، أستاذ كيمياء الغلاف الجوي في جامعة كولورادو في بولدر، يقول إن هذه المنتجات، رغم امتلاكها "جاذبية مستقبلية، لا فائدة منها إلى حد كبي". يضيف "إنها مثل مراقبة لاعب واحد فقط من قبل كل لاعب في الفريق. لقد بذلنا كل جهدنا في سبيل استهداف فيوس كورونا على الأسطح، وتركنا المجال مفتوحا للانتقال عبر الهواء ليدخل ويحرز هدفا بعد هدف". بـــدلا مــن ذلـــك، يعتقد أن المنتجات التي تنجح في تنظيم جزيئات الهباء الـجـوي، وهي القطرات المجهرية للسائل الذي يحمل الفيوس، تستحق إنفاق الأمــوال عليها، لكنه يقر أنه في الأغـلـب مـا يـكـون مـن الصعب عــ المستهلكين تـحـديـد أي هـذه المنتجات تقوم بالمهمة المطلوبة. ويقول خيمينيز إن زميلا في المائة 50 له كان يخبره كثيا أن من أجهزة تنقية الهواء لا تستحق الحصول عليها. ويضيف، "أعتقد أن هذا تقدير متواضع للغاية". وبحسب خيمينيز هناك خياران، أجهزة تتخلص من الفيوس في الهواء أو أجهزة تترك الفيوس في الهواء، لكنها تجعله غي معد عن طريق إتـ ف طبقة البروتين المستخدمة للارتباط بالخلايا البشرية. تأخذ مرشحات الهواء عالية الكفاءة النهج الأول عن طريق دفع الهواء من غرفة عبر ألياف دقيقة بمسافات تبلغ نحو في 99.7 ميكرون، في عملية إزالة المائة من الملوثات، بما في ذلك .19 - جسيمات كوفيد 150 وتختلف الأسعار من نحو جنيها استرلينيا إلى ما يقارب ألف جنيه استرليني. لكن تقول لينزي مار، وهي أستاذة الهندسة البيئية في جامعة فيجينيا للتكنولوجيا، إن كثيا من الإضافات للإصدارات الأكثر تكلفة "غي ضرورية. بمجرد أن تلتصق جزيئات الفيوس بالفلتر لن تحتاج بعد ذلك إلى وضع الأشعة فوق البنفسجية أو التأين عليها، فهي لن تعود مرة أخرى، إلا إذا بدأت بتلويح الفلتر". انضمت الحكومة البلجيكية أخــــرا إلى تـــايـــوان في فـرض استخدام أجـهـزة مراقبة ثاني أكسيد الكربون في بعض الأماكن العامة للمساعدة على مكافحة -. نـظـرا لأن الناس 19 كوفيد يصدرون ثاني أكسيد الكربون عند الزفي، فإن هذه الأجهزة مفيدة لمنع الانتشار المحتمل لجزيئات فــروس كـورونـا في غرفة سيئة التهوية، وفقا لخيمينيز. ويــرى خيمينيز أن مثل هذه الأجهزة يمكن تشغيلها في حفلات العشاء والتجمعات الاجتماعية للسماح للناس "بمراقبة" مستوى التهوية في الغرفة. ويتصل كاشف "ذا إيرثينيغ ويف رادون"، الذي يــورو، بتطبيق 199 يبلغ سعره على هاتفك وينبهك عندما تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون جزء بالمليون، ما 800 أعلى من يشجعك على فتح النافذة. لكن راتشيل ويكفيلد-ران، وهي باحثة متخصصة في الصحة والبيئة في جامعة التكنولوجيا في سيدني، تعتقد أن التغييات -19 التي أحدثها فيوس كوفيد في منازل الناس قد تكون بعيدة المدى. تقول، "لا يتعلق الأمر فقط بالمنتجات التي نشتريها، ولكن المنازل التي نبنيها". أظهر تقرير بتكليف من حكومة المملكة المـتـحـدة، صـــادر عن الأكاديمية الملكية للهندسة، أن الطريقة التي يتم بها تصميم المباني وتشغيلها في الأغلب ما تتجاهل التهوية وتدعو إلى مزيد من الاستثمار في المساحة. ألمح التقرير إلى تحول واسع النطاقفي الهندسة المعمارية والتصميم، لمكافحة العدوى، مرددا كيف أدت زيادة فهم مرض السل في أواخر إلى تغيي التصميم 19 القرن الـ الداخلي. وكان اكتشاف روبرت كوخ في أن مـرض السل هو 1882 عـام أحد مسببات الأمــراض المعدية وليس مرضا وراثيا بحد ذاته، قد أدى إلى إنشاء المصحة كمركز علاجي للمرض، الذي بدوره أدى إلى الطريقة التي تم بها تصميم المنازل الريفية في أوروبـا. وفقا لويكفيلد-ران، العناصر الأساسية للتصميم العصري، مثل الشرفات وفتحات السقف والغرف المطلية باللون الأبيض، تدين جميعها بشعبيتها إلى الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل. لا يزال مرضى فان وينغين في جراند رابيدز يشعرون بالفضول حـــول أفـضـل طـريـقـة لحماية أنفسهم من كوفيد مع بدء الموجة الثالثة. يقول "أعتقد أن الأمر استغرق بعض الوقت حتى تمكن عامة الناس من مواكبة العلم حول ما يصلح وما لا يصلح. أتخيل أن بعض الأجـهـزة ستبدأ في جمع الغبار في الأعوام المقبلة." يضيف، "عندما يسأل مرضاي عن كيفية الحفاظ على سلامتهم، أقول لهم بشكل عام "احصل على اللقاح وافتح النافذة". الرسائل الحكومية حول كوفيد مربكة وغير متسقة كتبت كريستينا فوستر تقول، لقد تخلت الحكومة البريطانية عن الشعار التوجيهي حول كوفيد الذي كان "الأيــدي، والوجه، والمكان" لمصلحة شـعـار جـديـد مصمم ليعكس حالة التخفيف من إجراءات الإغلاق، وهو "حافظ على استمرار حياتك". ترافق هذه العبارة مجموعة من الإرشادات التي تركز على أهمية التهوية وعقد الاجتماعات في الهواء الطلق - التي عدّت استجابة متأخرة للنقد القائل بأنها أخفقت في التأكيد على أهمية مثل هذه الإجراءات في وقت سابق. أطلق عديد من الدول شـعـارات صحية خاصة بها أثناء الجائحة، كانت النتائج متباينة. حاول شعار فرنسا "في الداخل مـع نفسي، في الـخـارج مواطن" الفصل بين إجراءات كوفيد الخاصة والعامة، لكن انتهى به الأمـر إلى قراءته كأحجية فلسفية. الذي يعني AHA واختارت ألمانيا التباعد والنظافة وغطاء الوجه AHACL يوميا، الذي تم توسيعه إلى في أيلول (سبتمبر) ليشمل تطبيق ، أي تهوية Lüften فيوس كورونا و الغرفة. وبـــدأت المملكة المتحدة التي تغيت رسائل كوفيد الخاصة بها عدة مـرات في العام المـاضي، بمناشدة الإحساس العام بالمسؤولية "ابق في المنزل، احم خدمة الصحة الوطنية، أنقذ الأرواح". وتطور هذا إلى "ابق متيقظا، سيطر على الفيوس، أنقذ الأرواح" وفي النهاية تطور إلى توجيهات أوضح لغسل اليدين وارتداء أقنعة الوجه. تعكس أحدث الإرشادات الخاصة بالتهوية سياسة يوريكو كويكي سانميتسو، حاكم طوكيو، المعروفة ، التي حــذرت مـن "الأمـاكـن 3Cs بــــ المغلقة، والمـحـادثـات مـن قـرب، والأماكن المزدحمة". وكان الشعار شائعا لدرجة أنه تم إعلانه في نهاية كلمة العام الطنانة. 2020 عام تنتقد هيلين وارد، أستاذة الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، رسائل حكومة المملكة المتحدة أثناء الجائحة. تقول إن الشعارات السابقة أغفلت أولئك الذين لم يتمكنوا من العمل من المـنـزل، وأغفلت أيضا القضية الحاسمة المتمثلةفي الفحص. لقد كــان شعار "ابــق متيقظا، سيطر على الفيوس، أنقذ الأرواح" الأكـــ غــبــاء، وكـــان مــن المـحـرج أن نــرى المتخصصين في الصحة العامة يدافعون عنه في الإحاطات الحكومية ". وتضيف "لقد فشل في أساسيات المشورة الصحية، ولم يقدم أي إجـراءات عملية للأشخاص أو المنظمات. ’حافظ على استمرار حياتك‘ هو الــيء نفسه - شعار فارغ". هناك كثير من السوابق التاريخية للجنون التجاري الذي ولدته أزمات الصحة العامة 2025 مليار دولار بحلول 5.6 .. طفرة فيسوق تجارة المعقمات المنزلية .2020 ( % في حزيران )يونيو 96 % من البريطانيين في تموز )يوليو( إنهم دائما أو غالبا ما يغسلون أيديهم بعد وصولهم للمنزل، مقارنة بـ 84 قال من لندن أوليفر بارنز خلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية استخدمت الشركات الفيروس للترويج لكل شيء من الثلاجات إلى المكانس الكهربائية ومعجون الأسنان كوفيد أعاد تنشيط ذاكرتنا الجماعية بشأن الحاجة إلى نظافة جيدة لكن الخوف أن يتبنى الناس عادات غير ضرورية على اعتبار أنها مفيدة هناك كثير من السوابق التاريخية للجنون التجاري الذي ولدته أزمات الصحة العامة وأدى إلى ازدهار أسواق عديد من السلع. مطهر الهواء وأجهزة مراقبة معدلات ثاني أكسيد الكربون ومعقمات الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من المنتجات انتشرت مع الجائحة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=