aleqt (10154) 2021/07/30

الرأي إدارة السوق بمسؤولية والتزام تتبع السعودية وتحرص على سياسة راسخة وثابتة ومتوازنة في أسواق النفط العالمية. ولا يزال العالم يقدر ويثمن لها دورها المهم في محافظتها على توزان الأسعار والإمـدادات باعتبارها المحرك الأساس في هذا القطاع الحيوي. ولعبت الرياض على مدى عقود طويلة دورا استراتيجيا في قيادة السوق من حيث تخفيض الإنتاج إذا كان المعروض كبيرا، أو زيادته إذا زاد الطلب، وظلت دائما ملتزمة بقراراتها. ومن هنا، فإنه ليس بمستغرب أو بمحض الصدفة أن يصرح روبـرت يوجر المدير التنفيذي لقسم عقود الطاقة الآجلة في المالية Mizuho Securities " مجموعة "ميزوهو سيكيوريتسز أخيرا، بأنه يتوجب على منظمة أوبك - وكذلك قطاع صناعة الطاقة بأكمله - أن يشكروا السعودية على وظيفتها "الرائعة"، التي أدتها في .19 - إدارة إنتاجها خلال جائحة كوفيد ولا شك أن السعودية تقوم بعمل ضخم لتحقيق مصلحة عالمية مشتركة من خلال رسالة متعددة الأبعاد تعكس في مضامينها مسؤولية كبيرة والتزاما أكبر. وهناك كثير من الأدلة على أن ما فعلته المملكة في السوق النفطية هو للمحافظة على توازن السوق ودعم الاقتصاد العالمي، وخير مثال لذلك أنها ضحت خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي بحصتها في السوق لدعم الأسعار، لأنها أدركت حينها أن الصراع على الحصصقد يقود مؤشرات السوق إلى الهاوية، بينما لم تستكمل هذه الصناعة كثيرا من مقوماتها، ولم تزل بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات، وقد تدنت الأسعار دولارا حتى وصلت إلى أقل من ثمانية 40 في تلك الحقبة من سقف دولارات للبرميل. وعملت الرياض، من خلال منظمة أوبك، على المحافظة على التوازن رغم عدم وجود آليات واضحة للعمل والاتفاق على حصص الإنتاج مع الدول من خارج "أوبك"، وأهمها روسيا. نعم، على العالم أن يشكر المملكة على جهودها الكبيرة ووقوفها الإيجابي من أجل استقرار الاقتصاد العالمي ونموه، حتى ،2008 في ظل ارتفاع الأسعار تزامنا مع الأزمة المالية العالمية دولار، وأسهمت السعودية مع 100 فوصلت الأسعار إلى أكثر من الشركاء في "أوبك" في تعويض إنتاج إيران والعراق، ومع خروج ليبيا ونيجيريا بسبب الاضطرابات السياسية. وفي هذا الصدد، تحركت السعودية على إحداث توازن منطقي بين العرض والطلب، لتحافظ على الأسعار عند مستويات مقبولة للجميع، وهذا النقص في الإمدادات حفز صناعة النفط الصخري، دولارا. وحذرت 60 التي لا تجد توازنها إلا عند مستويات أعلى من السعودية من مخاطر عدم وجود اتفاق وتعاون قوي بين المنتجين في ظل تحول الولايات المتحدة من مستورد للنفط إلى مصدر له مع تطور صناعة استخراج النفط الصخري هناك، وانتهت تلك دولارا، ووصلت صناعة 40 الحقبة وتراجعت الأسعار حتى أدنى من النفط والاستثمارات الضخمة فيها إلى حدود وسقوف خطيرة، وكان واضحا جدا أن العلاقات بين المنتجين بحاجة إلى حوكمة جديدة. ومرة أخرى، يتبين أن السعودية القائد الحقيقي لهذا القطاع، ولأن الوضع لم يكن قابلا لهدر الوقت حتى تقوم السوق بإصلاح نفسها مع قدرة الاقتصاد العالمي على النمو بقوة حتى ترتفع مستويات الطلب بشكل كبير، لكن هذا لم يحدث، وأن تجربة الكساد العالمي في القرن الماضي تؤيد وتثبت هذه النقطة. وهنا، تحركت السعودية لإعادة هيكلة القطاع وآليات القرار فيه، ولا نزال نتذكر الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، لروسيا، ثم ما تلاها من رحلات لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للوصول إلى آلية عمل جديدة تجمع "أوبك" بالمنتجين من خارجها. "، مع تحديد + ونجحت المملكة مجددا في تشكيل تحالف "أوبك آليات حوكمة ذات تأثير في القرار ولجان رقابية واجتماعات دورية، دولارا، ويسجل 60 ونتج عنها ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق التاريخ تلك الإشـادة التي قالها الرئيس الروسي بوتين، بجهود الأمير محمد بن سلمان، وقدرته على إصلاح ماهية اتخاذ القرار في السوق النفطية. واستمر هذا الوضع حتى أزمة انتشار جائحة ، التي تسببتفي رعب كبير جدا مع توقف عجلة 2020 كورونا مطلع الاقتصاد العالمي تماما، ودخول الإغلاق الكبير حيز التنفيذ في الصين والولايات المتحدة وسائر دول الاتحاد الأوروبي. وخلال تلك اللحظات المخيفة والمتقلبة من تاريخ سوق النفط، بدا وكأن تحالف " قد انتهى تماما، واتجهت كل دولة إلى المخاطرة بالأسعار + "أوبك للمحافظة على الحصص، واستمر الإنتاج مرتفعا في ظل الإغلاق، الذي عم الأسواق العالمية. وعلى الرغم من تحذيرات السعودية المستمرة والعمل الجبار في ذلك الوقت، إلا أن الفوضى عمت الأسواق وانهارت الأسعار بشكل تاريخي في يوم واحد إلى دون الصفر، وفي تلك اللحظات الخطيرة على الاقتصاد العالمي وأسواق المال قاطبة، كانت الأنظار كلها تتجه نحو السعودية لإصلاح الخلل، وكانت كما عهدها الجميعفي الموعد تماما بشرط أن يلتزم الجميع بالقرار السعودي، وتم ذلك في " أقوى من ذي قبل، وتم + غضون أشهر قليلة، حيث عادت "أوبك تخفيض الإنتاج بشكل كبير بما يتناسب مع حالة الاقتصاد العالمي، وتقدمت المملكة سفينة المنتجين بتخفيضات طوعية، مع أنها تواجه ما يواجه العالم من تحديات الإغلاق بسبب انتشار الجائحة، حتى عادت الأسعار إلى مستويات ما قبل الأزمة، بل تجاوزتها. وأثبتت الأحداث التاريخية بأن السوق النفطية تحتاج إلى قيادة وتوجيه، لسلامتها وأيضا الاستثمارات في القطاع، والمحافظة على التدفقات العالمية من الطاقة، كما أن السوق تواجه أنواعا مختلفة من الصدمات وتقلبات مستويات الإنتاج، كما ثبت أن تحديد مستويات الإنتاج الملائمة للاقتصاد العالمي يحتاج إلى اتفاق بين المنتجين، وأن كثيرا من الدول لا يتحمل الصراع على الحصص وحرب الأسعار. وخلال الأيام القليلة الماضية من تموز (يوليو) " بشأن رفع + الحالي، كان العالم بأجمعه يراقب اجتماعات "أوبك مستويات الإنتاج، وتحديد الحصص الجديدة، وتبين مجددا أن العالم بحاجة إلى حكمة السعودية لإدارة وقيادة هذه السوق، وهذا ما يؤكده المدير التنفيذي لقسم عقود الطاقة الآجلة في المالية، أنه Mizuho Securities " مجموعة "ميزوهو سيكيوريتسز "من الأفضل ترك السوق بالكامل في يد السعودية لإدارتها. لقد قاموا بعمل رائع". النمو المحدود في أعداد الموظفين لا يعكس الكفاءة التشغيلية فقط، وإنما يشير إلى حالة من الركود في العملية الابتكارية والتجديدية لهذا القطاع المهم. من الواضح جدا أن الفرص المحتملة لمزيد من التفوق السعودي على مستوى المنطقة متاحة وبشكل أكبر من المعتاد، لكنها بحاجة إلى مزيد من الجرأة والتحرك الفعال وليس الاستجابة فقط لاحتياجات السوق المؤكدة. » 2 من 2 أمريكا وضرورة التعاون مع الصين « على ضــوء هــذه المعركة القائمة بــ واش ـن ـط ـن وبــكــ حـول الأيديولوجية المزعومة بين الديمقراطية والاستبداد، أعلن بايدن أننا يجب أن نكون مستعدين جميعا لمنافسة استراتيجية طويلة الأمـد مع الصين، مضيفا أن هذه المنافسة موضع ترحيب "لأنـنـي أؤمـن بالنظام العالمي الـــذي عملت أوروبـــا والولايات المتحدة بجدية، مع حلفائنا في منطقة الهادي الهندي، على بنائه على مدار عاما الأخيرة". 70 الـ ربما ترى الولايات المتحدة أنها تخوض صراعا أيديولوجيا طويل الأمد مع الصين، لكن هذا الشعور ليس متبادلا. لقد أصبح إصرار المحافظين الأمريكيين على أن الصين عاقدة العزم على حكم العالم أساسا للإجماع بين الحزبينفيواشنطن. لكن الصينلا تسعى إلى إثبات تفوق الاستبداد على الديمقراطية، ولا ترغب في تقويض الأمن والرخاء في أمريكا، كما تؤكد استراتيجية الأمـن الوطني التي .2017 أعلنتها الولايات المتحدة عام لنتأمل هنا الخطاب الذي ألقاه شي جين بينج الرئيس الصيني في المنتدى الاقتصادي العالمي في كانون الثاني (يناير). لم يتحدث شي جـ بينج عـن مـزايـا الاسـتـبـداد، أو إخفاقات الديمقراطية، أو الصراع العظيم بين الأنظمة السياسية. بل كان شي حريصا على نقل رسالة تستند إلى التعددية في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، محددا أربع مهام رئيسة. دعا شي قادة العالم إلى تصعيد عملية تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي والترويج المـشـ ك لنمو اقتصادي عالمي قـوي، ومستدام، ومتوازن، وشامل. كما حثهم على نبذ التحيز الأيديولوجي واتباع مسار مشترك من التعايش السلمي، والمنفعة المتبادلة، والتعاون المربح للجميع. ثالثا، يتعين عليهم أن يعكفوا على سد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية والعمل المشترك لتحقيق النمو والرخاء للجميع. أخيرا، ينبغي لهم أن يجتمعوا على التصدي للتحديات العالمية وإيجاد مستقبل أفضل للبشرية. أعلن شي أن المسار إلى التعاون العالمي يتطلب أن نظل ملتزمين بالانفتاح والشمول، وكذا بالقانون الدولي والقواعد الدولية، والتشاور والتعاون. كما أقر بأهمية مواكبة العصر بدلا من رفض التغيير. يجب أن تبدأ سياسة بايدن الخارجية في التعامل مع الصين بالبحث عن التعاون وليس اف ـ اض الــ اع. وقد تعهد شي أن الصين ستشارك بنشاط في التعاون ،19 - الدولي في التصدي لجائحة كوفيد وتواصل الانفتاح على العالم، والترويج للتنمية المستدامة ونـــوع جـديـد من العلاقات الدولية. ومن الحكمة أن تسعى الدبلوماسية الأمريكية إلى التعاون مع الصين في هذه المجالات. أما الخطاب العدائي اليوم فإنه يهدد بإيجاد نبوءة تحقق ذاتها. إن الـتـعـاون ليس جبنا، كـ يزعم المحافظون الأمريكيون على نحو متكرر. وكل من الولايات المتحدة والصين من الممكن أن تكسب كثيرا من التعاون: السلام، والأسـواق الموسعة، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتجنب سباق تسلح جديد، وإحراز التقدم ضد جائحة كوفيد ، وتعافي الوظائف بقوة على مستوى 19 - العالم، والجهود المشتركة ضد تغير المناخ. ومع انحسار التوترات العالمية، يستطيع بايدن أن يوجه جهود الإدارة نحو التغلب على التفاوت بين الناس، والعنصرية، وحالة انعدام الثقة التي أفضت إلى وضع ترمب في السلطة عام ولا تزال تقسم المجتمع الأمريكي 2016 على نحو بالغ الخطورة. خاص بـ "الاقتصادية" .2021 ، بروجيكت سنديكيت التعاون ليسجبنا، كما يزعم المحافظون الأمريكيون على نحو متكرر. وكل من الولايات المتحدة والصين من الممكن أن تكسب كثيرا من التعاون: السلام، والأسواق الموسعة، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتجنب سباق تسلح ، وتعافي 19 - جديد، وإحراز التقدم ضد جائحة كوفيد الوظائف بقوة على مستوى العالم، والجهود المشتركة ضد تغير المناخ. ومع انحسار التوترات العالمية، يستطيع بايدن أن يوجه جهود الإدارة نحو التغلب على التفاوت بين الناس، والعنصرية، وحالة انعدام الثقة. جيفري ساكس * مدير شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة لورا رولينجز / سوزان هيليس * خبيران اقتصاديان - البنك الدولي الآثار الاجتماعية والاقتصادية » 2 من 2 لضحايا كورونا « باعتبار البنك الدولي وبوصفه أكبر مؤسسة لتقديم المساعدات الإنمائية في العالم، فإن له دورا حيويا ينبغي أن يضطلع به في مساندة الدول في إعداد السياسات والبرامج اللازمة لمساندة الأطفال الذين يصبحون أيتاما بفعل تداعيات جائحة كورونا. وعملنا مع الحكومات وشركاء التنمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنيضروري من أجل: منع وقوع مزيد من الوفيات: تقوية النظم الصحية ومساندة عمليات التطعيم للحيلولة دون مزيد من الوفيات لمقدمي الرعاية في المستقبل وإيقاف مد حالات التيتم. ومساندتنا المباشرة للدول وجهودنا مع الشركاء من خلال تحالف كوفاكس وغيره من القنوات لتسريع تصنيع لقاحات فيروس كورونا وتوزيعها ضرورية لحث خطا إتاحة الحصول على اللقاحات وتوزيعها مع الاستمرار في التركيز على استراتيجيات الاحتواء، وتقوية النظم الصحية، وتدابير الإعداد والجاهزية للوقاية من الجوائح. وهذه العناصر محور تركيز رئيس لاستجابة البنك الدولي لمواجهة جائحة كورونا، بما في ذلك من خلال المقترحات التي يتضمنها محور التركيز الجديد الخاص برأس المال البشري في لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية. وإعداد الأسر: يجب 20 العملية الـ تفادي وضع الأطفال في إطار مؤسسي بسببضرره الملحوظ على النمو النفسي والبدني والعقلي، كما اتضح مرارا في دراسات أجريت على مر عقود كثيرة وشارك في تأليفها تشارلز نلسون. ومن خلال قدرتنا على جمع مختلف أصحاب المصلحة والتشاور مع واضعي السياسات، يستطيع البنك الدولي المساعدة على تيسير الحصول على رعاية آمنة مستقرة تستند إلى رعاية الأسرة من خلال رعاية ذوي القربى وتعزيز الرعاية أو التبني. وحماية الأطفال: تستطيع برامج التحويلات النقدية تقديم تحويلات الدخل والدعم للأطفال ومقدمي الرعاية باستخدام نموذج النقد مع الرعاية استنادا إلى التدخلات السلوكية والنفسية الاجتماعية. وفي النيجر وكولومبيا والمكسيك وبيرو ساعدت إضافة برنامج للرعاية الأبوية إلى التحويلات النقدية على تحسين بعض الممارسات الأبوية ونواتج تنمية الطفولة مع تحقيق نتائج في مجال الإدراك واللغة. واستخدمت التحويلات النقدية استخداما واسعا في إطار الاستجابة لجائحة كورونا لتقديم 20 دعم للدخول في مواجهة الصدمات الاقتصادية التي أحدثتها الأزمة. وبين ، زادت تدابير المساعدات الاجتماعية 2021 ) أيار (مايو 14 و 2020 ) آذار (مارس في المائة، ويمكن تسخير هذا الزخم 120 ولا سيما التحويلات النقدية بنسبة وتوجيهه ليشمل الأسر التي تساند الأيتام. ويمكن الاطلاع على برامج للرعاية الأبوية المستندة إلى الشواهد التي ثبتت فاعليتها عند تقديمها من خلال منصات افتراضية في الرعاية الأبوية في ظل جائحة كورونا، وأسهم في تطوير هذه البرامج جامعة أوكسفورد، ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، وشركاء رئيسون آخرون. ومن الضروري لتحقيق هذه الأجندة الشاملة تقوية قدرات القطاع العام على معالجة هذه القضايا. وتعتمد الأنظمة المجتمعية والعامة على وجود موظفين مدربين ومؤهلين ولديهم موارد كافية، ولا سيما في تنمية الطفولة المبكرة، والحماية الصحية والاجتماعية. ويجب على الحكومات وشركائها العالميين إعطاء أولوية للموارد من أجل برامج رعاية الأطفال للتصدي لجائحة كورونا وإقامة أساس قوي لتعاف شامل للجميع طويل الأمد ومنصف. ويجب على هؤلاء الشركاء الوطنيين والعالميين إعطاء أولوية للموارد الفنية من أجل نمذجة وتحديد ومتابعة وتقييم برامج رعاية الأطفال المتأثرين باليتم المرتبط بجائحة كورونا ووفاة مقدمي الرعاية. وهذا تحد جسيم ولا سيما في الدول التي تعاني ضيق إيرادات المالية العامة في ظل أكبر ركود يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وتعد الاستثمارات في رأس المال البشري للأطفال اليومضرورية لتأمين مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم ودولهم. ولهذه الاستثمارات معدلات عائد مرتفعة تتراكم على مر الأعـوام، ومن جيل لآخر. وتحتاج الأعداد المتزايدة للأطفال الذين أصبحوا أيتاما بسبب جائحة كورونا إلى دعمنا ومساندتنا. مؤسسات السوق المالية .. تفوق أم تردد؟ خرج أخيرا تقرير "فوربس" الذي يتناول قـوائـم الشركات الأكـ في المنطقة، ومـن ضمن هذه القوائم كانت هناك قائمة أكبر شركات إدارة الأصـول في الشرق الأوسـط التي سيطرت عليها "مؤسسات السوق المالية" شركة من أصل 16 السعودية بوجود في القائمة ووجـود خمس شركات 30 ضمن العشر الأوائل على مستوى الشرق الأوسط. تقدم هذه الشركات السعودية المالية المختصة على مستوى المنطقة هو تقدم طبيعي يسهل تفسيره بوجود عدد من العناصر مثل التطور السريع للتشريعات والأنظمة المالية، حجم الأصول المالية المحلية المتاحة للإدارة، نضج البنية المالية والمصرفية وإمكاناتها التقنية والتشغيلية والأمنية، إضافة إلى وجود مواهب وقيادات متميزة في المجال الاستثماري المالي. لـو نظرنا بشكل أكـ تركيزا على المشهد المحلي سنجد أن هذه الشركات تعمل تقريبا في مجالين رئيسين، إدارة الأصــول وخدمات الوساطة، ويتفرع عنهما ويرتبط بهما عدد من الخدمات المالية الأخرى التي تتفاوت بشكل كبير في مستوى النضج مثل استشارات وخدمات الصفقات وخدمات الحفظ. لو بدأنا من عند الرقم الذي استخدم في قائمة "فوربس" لوجدنا أن الوضع الحالي كما في نهاية الربع الأول لعام لإجمالي مؤسسات السوق المالية 2012 مليار ريـال من 676 يشير إلى وجـود الأصول المـدارة التي تشمل الصناديق الخاصة والعامة والمحافظ الخاصة، في 73 يشكل هذا الرقم نموا بنسبة ،2017 المائة من رقم نهاية العام في وهي زيادة معتبرة لحجم الأصول التي انتقلت من الإدارة الذاتية أو من وجودها خارج مظلة هذه المؤسسات المختصة إلى تحولها إلى أمـوال وأصـول مدارة تخضع للتنظيمات والترتيبات الخاصة بالسوق المالية. وبالرتم نفسه المتصاعد نجد أن أرقـــام تقارير هيئة الـسـوق المالية في المائة 205 تشير إلى نمو بنسبة لقيم التداولات الربعية عند المقارنة بين الفترات نفسها، إذا انتقلت قيم مليار ريال في الربع 458 التداولات من مليار ريال 1,400 إلى 2017 الرابع لعام . ولهذه الفترة 2021 في الربع الأول لعام نفسها، ارتفع عدد الصناديق العاملة في المملكة - الخاصة والعامة - بنسبة صندوقا، لكن 175 في المائة وبعدد 32 كان هذا النمو متباينا بين الصناديق العامة والخاصة، إذا كان نموا سلبيا في حالة الصناديق العامة التي انخفضت صندوقا بينما نمت الصناديق 11 بعدد صندوقا، وهي نقطة 186 الخاصة بعدد تساؤل، هل هناك عدم احتياج إلى مزيد من الصناديق العامة أم أن الشركات الحالية عاجزة عن الخروج بصناديق عامة جديدة؟ ماذا عن الحاجة إلى حلول استثماريةفيمجالات مبتكرة؟ هل مديرو الصناديق أبطأ من تطورات السوق أم أن السوق نفسها تتطور بشكل بطيء؟ قد تكون المسألة مرتبطة بالأنظمة والتشريعات. من الجلي أن الموضوع يستحق النظر والدراسة. ينعكس النمو في حجم الأصـول المـدارة على نمو متباين في مؤسسات الـسـوق، إذ نمـت أعـــداد المؤسسات 109 المرخص لها بممارسة العمل بنسبة .2020 إلى نهاية 2007 في المائة من عام نمت 2020 إلى 2017 وخلال الفترة من الإيـــرادات المجمعة هذه المؤسسات في المائة من خمسة مليارات 53 بنسبة مليار ريـــال، وللفترة 7.8 ريــال إلى نفسها، ازداد صافي الربح المجمع لهذه 1.6 في المائة من 105 المؤسسات بنسبة مليار، وهذا يعكس ارتفاعا 3.2 مليار إلى ملحوظا في الكفاءة التشغيلية. يفسرهذا زيادة ضئيلةفيعدد القوى العاملة التي تعمل في هذه المؤسسات في المائة فقط، إذ ارتفع الرقم 3 تعادل موظفا (كما 4,464 موظفا إلى 4,342 من ) كانت 2021 في نهاية الربع الأول لعام في المائة. 76 نسبة السعودة حينها من الملامح المهمة كذلك في هذا النشاط الحيوي أن نمو أعداد المشتركين الأفــراد كان محدودا جـدا. على سبيل المثال لو نظرنا إلى المشتركين الأفراد في صناديق الطرح العام لوجدنا أن 2020 إلى عام 2009 الارتفاع من عام في المائة فقط. ولو استبعدنا أثر 1 كان صناديق الاستثمار العقاري المتداولة (التي وصل عدد مشتركيها إلى ما يزيد مليون مشترك) لوجدنا أن أعداد 150 على في المائة 44 المشتركين نزلت بنسبة في المائة 7 وبنسبة 2009 مقارنة بعام .2017 مقارنة بعام مــن الـــواضـــح جـــدا أن اهـتـ م المشتركين الأفــراد بالصناديق العامة يتحرك بالجديد منها الذي كان محدودا -2017 على شكل واحد تم تدشينه في ، وهـذا يعني أن أســواق المال 2018 لم تحافظ على رتم واضح من الابتكار الاستثماري الذي يسمح بتوازن النمو بين مؤشراته الرئيسة. أعتقد أن النمو المحدود في أعداد الموظفين لا يعكس الكفاءة التشغيلية فقط، وإنما يشير إلى حالة من الركود في العملية الابتكارية والتجديدية لهذا القطاع المهم. من الواضح جدا أن الفرص المحتملة لمزيد مـن التفوق السعودي عـ مستوى المنطقة متاحة وبشكل أكبر من المعتاد، لكنها بحاجة إلى مزيد من الجرأة والتحرك الفعال وليس الاستجابة فقط لاحتياجات السوق المؤكدة. تقدم هذه الشركات السعودية المالية المختصة على مستوى المنطقة هو تقدم طبيعي يسهل تفسيره بوجود عدد من العناصر مثل التطور السريع للتشريعات والأنظمة المالية، حجم الأصول المالية المحلية المتاحة للإدارة، نضج البنية المالية والمصرفية وإمكاناتها التقنية والتشغيلية والأمنية، إضافة إلى وجود مواهب وقيادات متميزة في المجال الاستثماري المالي. كلمة الاقتصادية Motamarat District P.O.Box 478 Riyadh Arabia Tel: +966112128000 Fax: +966114417885 www.aleqt.com edit@aleqt.com جريــدة العــرب الاقتصاديــة الدوليــة تشــكر أصحــاب الدعــوات الصحفيةالموجهةإليهاوتعلمهمأنهاوحدهاالمسؤولةعنتغطية تكاليــف الرحلــة كاملــة لمحرريها وكتابهــا ومصوريهــا، راجية منهم عدمتقديمأيةهدايالهم،فخيرهديةهيتزويدفريقهابالمعلومات . الوافيةلتأديةمهمتهمبأمانةوموضوعية المقرالرئيسي الشركةالسعوديةللطباعةوالتغليف المركزالرئيسي: 11523 الرياض 50202 ص.ب +966112128000 ه اتف: +966112884900 ف اكس: فرع جدة 21441 جدة 1624 ص.ب +96626396060 هاتف: +96626394095 ف اكس: فرع الدمام +96638471960 هاتف وفاكس: البريدالإلكتروني: mppc@mpp-co.com مراكزالطباعة السعر: ريالان قيمة الاشتراك السنوي داخل المملكة العربية ريالا 730 السعودية خارجالمملكة عبر مكاتب الشركة السعودية للأبحاثوالنشر لمزيد من الاستفسار، الاتصال على 800 2440076 بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com 1319 - 0830 ردمد: ISSN 1319 - 0830 الاشتراكالسنوي الشركة السعودية للتوزيع 11585 الرياض 62116 ص.ب +966114419933 هاتف: +966112121774 فاكس: بريد إلكتروني: info@saudi-distribution.com وكيل التوزيع في الإمارات الإمـارات شركـة الإمـارات للطباعـة والنشر +97143916503 دبي: هاتف: +97143918354 ف اكس: +97126733555 أبوظبي: هاتف: +97126733384 فاكس: وكيل التوزيع في الكويت شركة باب الكويت للصحافة +96522272734 هاتــف: +96522272736 ف اكس: وكيلالتوزيع الشركة العربية للوسائل المركز الرئيسي 11495 الرياض 22304 ص.ب: +96612128000 هاتف: +966114429555 فاكس: بريد إلكتروني: info@arabmediaco.com موقع إلكتروني: www.arabmediaco.com هاتف مجاني 800 2440076 وكيلالاشتراكات London T : +4420 78318181 F : +4420 78312310 Manama T : +9731 7744141 F : +9731 7744140 Cairo T : +202 7492996 F : +202 7492884 Washington DC T : +1 202 6628825 F : +1 202 6628823 Beirut T : +9611 800090 F : +9611 800088 Abu Dhabi T : +9712 6815999 F : +9712 6816333 Rabat T : +212 37682323 F : +212 37683919 Jeddah T: +96612 2836200 F: +96612 2836292 Dammam T: +96613 8353838 F: +96613 8340489 Makkah T: +96612 5586286 F: +96612 5586687 Khartoum T: +2491 83778301 F: +2491 83785987 Amman T: +9626 5517102 F: +9626 5537103 Kuwait T: +965 3997931 F: +965 3997800 Dubai T : +9714 3916500 F : +9714 3918353 T: +9662 2836200 F: +9662 2836292 المكاتب جدة دبي الدمام لندن المنامة مكةالمكرمة القاهرة واشنطن الخرطوم بيروت عمّان أبوظبي الكويت الرباط الريــاض الشــركة الســعودية للأبحــاث والنشــر - الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة نرحب باتصالكم داخل المملكة: 920000417 هاتف: +442074046950 لندن: +97143914440 دبي: +33153776400 باريس: للتواصل من مختلف الدول: + 966114411444 الإدارة العامة: : موقع إلكتروني www.alkhaleejiah.com : بريد إلكتروني hq@alkhaleejiah.com الوكيلالإعلاني NO. 10154 ، العدد 2021 يوليو 30 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 20 الجمعة 12 د. طلال بن كمال الجديبي * متخصصفي المحاسبة والإدارة TalalJDB@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=