aleqt (10150) 2021/07/26

12 NO. 10150 ، العدد 2021 يوليو 26 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 16 الإثنين تمارس الإدارة الأمريكية جدية كبيرة وغير مسبوقة تجاه الصين، مـن خـال تضييق الخناق عليها بالعقوبات العسكرية والاقتصادية، كما أنها تضع قطعا عسكرية كبيرة في بحر الصين، في الوقت ذاته تشهد المناطق المحاذية للصين ذات النفوذ الأمريكي وجودا مكثفا لقواتها، لكن هنالك تساؤلا يطرح نفسه بقوة هذه الأيام: هل واشنطن جادة بما يكفي للخروج من الشرق الأوسط، كما فعلت مع أفغانستان، وصب اهتماماتها تجاه الصين؟ وإن كانت جادة في ذلك، فما تبعات ذلك الانعكاس على المصالح الأمريكية، في ظـل سيطرة مطلقة لرجالات المـرشـد المتشددين عـ زمـام الأمور في البلد، حيث شهدت الآونة الأخــ ة انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا للبلد، في انتخابات هي الأقل إقبالا في البلد، بحسب المعارضة الإيرانية؟ تعيش الـقـوات الأمريكية في الـعـراق تهديدا واضـحـا مـن قبل الميليشيات المسلحة، التي توجه هجمات صاروخية إلى قواعدها هناك، حيث تعرضت هذه القوات لهجمات عــدة بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، برفقة أبو مهدي المهندسنائبرئيس الحشد الشعبي، في غارة أمريكية في بغداد، فيما واجهت إدارة الرئيس بايدن هذه الهجمات بضربات جوية على مراكز للميليشيات على الحدود بين العراق وسـوريـة، إضافة إلى ضربات على معسكرات الحشد داخل العراق، أدت إلى إدانتها من قبل الحكومة العراقية الحالية المدعومة من واشنطن، وإذا استمرت هجمات الميليشيات على القوات الأمريكية فستصل إلى حــدود هجمة، وهذا في حد ذاته 50 الـ مصدر إحراج للرئيس بايدن، الذي لم يتمكن من تحقيق ما حققه سلفه الجمهوري دونالد ترمب، الذي رسم معادلة أجـرت طهران على وقف التصعيد بمختلف المستويات سواء بدعم الميليشيات أو على مستوى الملف الـنـووي، مـن خـال حملة الضغوط القصوى. وضع الرئيس بايدن نهاية لما سماه بنفسه "الحرب الأبدية" في أفغانستان، كـ سحبت إدارتــه بـطـاريـات صــواريــخ "بـاتـريـوت" الدفاعية من المنطقة، واتجهت نحو تقليص استعراضات القوة التي كانت تقوم بها ضد إيران باستعمال القاذفات الاستراتيجية من طراز بي ، فيما 52 تستعد القيادة المركزية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط لإعادة حاملت الطائرات الأمريكية إلى الـولايـات المتحدة بعد عقود من انتشارها في الخليج، لكن هذه الإجراءات تتناقض مع ما تقوم به إدارة بايدن التي نفذت خلل ثلثة أشهر ما قامت به إدارة ترمب خلل بأكمله، ما يشير إلى ارتباك 2020 في السياسات الأمريكية تجاه ملف الانسحاب من الشرق الأوسط. وتهدف الإدارة الأمريكية إلى الإبقاء على قوة عسكرية صغيرة، تكون ركيزة عملها مكافحة الإرهاب في كل من العراق وسورية، ليكون هذا البديل الأنجع عن الانسحاب الكامل، كما تراه إدارة بايدن، لكن هذا الإجراء سيكون ذا أثر إيجابي في خصوم واشنطن مثل تنظيم داعـــش الإرهـــابي، والميليشيات المـحـسـوبـة على طهران، كما أن الجماعات المدعومة من إيــران ستواصل الانتقام من واشنطن بمواصلة استهداف المراكز الأمريكية هناك، ما يضعف الجهود الأمريكية في مكافحة الإرهاب ويزيد من النفوذ الإيــراني، بحيث تصبح إدارة بايدن عاجزة عن تحقيق أي تقدم يذكر. الـ بـات الجوية الطفيفة أو المحدودة لا تشكل حل، إنما تقتصر على أنصاف الحلول، وهـذا يزيد من حرج واشنطن، التي لا ترغب في التصعيد، في ظل زيـادة نفوذ الجماعات الإيرانية المسلحة في كل من العراق وسورية. ولإنهاء هذه السردية الطويلة لا بد من اتخاذ واشنطن قرارا حاسما بتوجيهضربات قوية وموجعة لهذه الميليشيات لإضعافها، وتهميش دورها، لتقبل على أحد الأمرين: إما التفاوض المذل لإيران وهذه الميليشيات على ملفات عدة والرضوخ لـإرادة الأمريكية، وإما القضاء على هذه الميليشيات، وتمكين الحكومة العراقية عسكريا وأمنيا من السيطرة على زمام الأمور في البلد، وإنهاء مسلسل تغول الميليشيات على الدولة. أدت الضربات الجوية الأمريكية في حزيران (يونيو) المـاضي، إلى مقتل خمسة من أفراد الميليشيات، وخسائر مـاديـة، لكن الـ بـات النوعية ذات الأثر هي التي تستهدف القيادات، وتجب طهران على العودة إلى الدائرة الأولى، أما استهداف العناصر غير المهمة فل يغني ولا يسمن من جوع على مستوى تحقيق الإنـجـازات، وبتنفيذ ضربـات قوية ونوعية ستكون طهران في موقف حرج، ما يدفعها نحو تقديم تنازلات أكب على مستوى الاتفاق النووي، كما ستجب قيادات الميليشيات على تقليصدورها الهجومي والاختباء في عباءة الدولة، للحفاظ على مكاسبها المادية، في ظل تحسس القيادات رؤوسهم بأن يكونوا الهدف الأمريكي المقبل. توجيه واشنطن الرسائل الرادعة المحدودة غير الواضحة والمبهمة لطهران وميليشياتها، يعب - بحسب مراقبين - عن حالة تـردد أمريكية على مستوى اتخاذ القرار، من خلل التأكيد على أهمية عدم التصعيد، والتلويح بانسحاب القوات الأمريكية هناك، ما يعطي دافعا لصناع القرار الميليشياوي لمواصلة ضغوطهم على واشنطن للعودة إلى مفاوضات الاتفاق النووي الجديد، وتقديم تنازلات. ولإعادة الهيبة الأمريكية لا بد من التلميح بتنفيذ حملة تصفية في صفوف قيادات الميليشيات، حيث سبق أن حصل اختفاء شبه كلي بعد مقتل سليماني للقياداتفي تلك الفترة. ومـن التصرفات الأكـر تحقيقا للنتائج الإيجابية في المـيـدان، لجوء واشنطن إلى سياسة عدم تبني الأفعال أو الضربات، وسبق أن نجح هذا النموذج من الضربات، وهــذا الأسـلـوب يعطي واشنطن حزمة خيارات للتعامل مع إيران وميليشياتها، لإخـاء الساحة لها بتنفيذ ضربات كبى تمكنها من هز أركان الميليشيات وتغيير حساباتها، إضـافـة إلى عـدم الـسـ ح لإيـران بتحميل المخاطر عـ الـوكـاء، مـن خـال توجيه رسـالـة صريحة وواضـحـة بـأن أي هجوم تترتب عليه تكاليف من العقوبات، كما يجب البعث برسائل إلى المؤسسة الأمنية الإيرانية - بشكل منفصل عن المحادثات النووية الجارية في فيينا - مفادها أن الولايات المتحدة سترد على أي تحركات سرية تقوم بها إيران. التحركات الأمريكية بهذا الأسلوب ستشكل خريطة طريق لسحب قواتها من الشرق الأوسط دون وقوع خسائر في قواتها أو تجرؤ الميليشيات على الرد باستهداف القواعد الأمريكية هناك، فيما تكون هذه الضربات ذات أثر بعيد الأمـد يقطع الشك باليقين مـن عـدم تجرؤ أيـا كان على المصالح الأمريكية حتى لو انسحبت القوات من هناك، وكذلك تسهيل مهمة الانسحاب من الشرق الأوسط، ليكون الرئيس جو بايدن أول رئيس أمريكي ينفذ انسحابا للقوات الأمريكية من دولتين في فترته الرئاسية الأولى. خطورة السماح لإيران بتحميل المخاطر على الوكلاء واشنطن والشرق الأوسط .. انسحاب تكتيكي أم أبدي؟ من الرياض محمود عبدالعزيز تهدف واشنطن إلى الإبقاء على قوة عسكرية صغيرة تكون ركيزة عملها مكافحة الإرهاب في كل من العراق وسورية كبديل أنجع عن الانسحاب الكامل ارتباك في السياسات الأمريكية تجاه ملف الانسحاب من الشرق الأوسط. قـــرر الــرئــيــس الأمـــريـــ جو بـايـدن، منتصف نيسان (أبـريـل) المـاضي، سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، بالتزامن مع حلول أيلول 11 لهجمات 20 الــذكــرى ، واضعا بذلك الحد 2001 ) (سبتمب لأطـول حـرب في التاريخ الأمريكي الـحـديـث، في انـسـجـام تــام مع مقاربته للسياسة الخارجية، حين كان مرشحا للرئاسة، التي تقوم على إنهاء "الحروب الأمريكية"، والاستعاضة عنها بمهمات عسكرية محددة، مع تقديم الـدعـم لحلفاء واشنطن لمواجهة التنظيمات المتطرفة. زيـــادة عـن كـون الـقـرار تنفيذا لاستراتيجية بايدن الجديدة في السياسة الخارجية، فهو أيضا التزام بمخرجات المفاوضات بين حركة طالبان وإدارة دونالد ترمب، المتوجة شباط (فباير) 29 باتفاق الدوحة . لكن الخروج المبكر لأمريكا 2020 وحلفائها قبل الموعد المحدد تحت جنح الظلم بل احتفاء ودون أي مراسيم لتأريخ لحظة الرحيل، يوحي بأن الأمر في حقيقته هرب من المستنقع الأفغاني، وليس انسحابا بعد تنفيذ المهمة الموعودة، كما جاء على لسان الرئيس جورج بوش الابن ، حين قرر غزو أفغانستان، 2001 مبشرا باجتثاث حركة طالبان، وإرساء دعائم نظام ديمقراطي. حـاول بايدن التلطيف من وقع الخروج بالحديث عن تحقيق الهدف من وراء الغزو، ممثل في "اجتثاث (القاعدة) ومنع الهجمات الإرهابية المستقبلية ضد الولايات المتحدة"، خاصة بعد مقتل أسامة بن لادن رأس . ورفـض في 2011 تنظيم القاعدة المقابل خطة الرأي القائل بضرورة ربط الانسحاب العسكري بتحقيق شروط مـوضـوعـيـة عــ الأرض. متسائل، مـا الـــ وط المطلوب تحقيقها على الأرض لكي نغادر، وكم من الوقت سيمضيحتى تتحقق، هذا إذا كان من الممكن تحقيقها أصل، وكم هي التكلفة الإضافية في الأرواح والأموال؟ لا أسمع أي إجابات جيدة عن هذه الأسئلة، لذا ينبغي ألا نبقى. تكلفة عقدين من الحرب كل مسؤول يقرأ تقارير الوضع في الميدان القادمة من أكث بقعة جغرافية عزلة وفقرا في العالم، لن يتردد في البحث عن كل السبل تشرين 25 الممكنة للرحيل، فما بين تاريخ سقوط 2001 ) الثاني (نوفمب مايك سبان، أول جندي أمريكي يقتل في الحرب الأمريكية الأفغانية أثناء تمـرد المعتقلين في قلعة جانجي تموز 2 قرب مدينة مزار الشريف، و لحظة إخـاء قاعدة 2021 ) (يوليو باجرام الجوية، أكب منشأة عسكرية أمريكية في أفغانستان، مرور أكث من مائة ألف جندي أمريكي بوقائع ودماء وضحايا وأرواح وتاريخ. صحيح أن أفغانستان سقطت في أيــدي قــوات التحالف في زمن قـيـاسي، دون أي مقاومة تذكر، ودون خسائر آنية، وذلك بالنظر إلى الـدور المحوري للطيران في هذه الحرب، إذ شكل درعا وقائية جنبت القوات الأجنبية الاحتكاك المباشر مع التنظيمات المحلية "القاعدة" و"طالبان"...، لكن مجريات المعارك على الأرض أفقدت الأمريكيين طعم الانتصار، مع توالي الهجمات وارتفاع الضحايا والخسائر. فبعد عشرة أعوام من الحرب، أصبح وضع قوات التحالف أقرب إلى الهزيمة منه إلى جنديا 12 الانتصار، فمن سقوط 496 ، ليبلغ 2009 في 317 ، إلى 2001 .2010 في فقدت القوات الأمريكية بشكل 2442 عاما من الحرب 20 رسمي خلل جريح، فيما قتل 20600 جنديا و شخص في صفوف 3800 أزيـد من المتعاقدين العاملين في الشركات الأمـنـيـة الـتـي تعمل مـع الجيش الأمريكي، أما الخسائر في صفوف دول حلف الناتو والدول المتعاونة 1144 دولـة" فقد وصلت إلى 40" جنديا. وبلغت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الأفغان - حسب تقرير جامعة براون الأمريكية المتابعة ، وقتل 47240 لهذه الحرب - أزيد من موظفا دوليا. من 444 صحافيا و 72 جهتها تفيد الحكومة الأفغانية بأنها ألفا من 69 ألفا إلى 66 فقدت ما بين الجنود والقوات الأفغانية الرسمية، فيما وصل عدد اللجئين الجدد إلى مليون أفغاني، فروا إلى باكستان 2.7 وإيران، وتعرض أربعة مليين أفغاني للتشريد داخل الدولة. بعد هذه الحصيلة الثقيلة، بشريا وماديا، يقرر الأمريكيون وضع حد لأطول حرب، بإخلء الساحة للقوات الحكومية الأفغانية، بذلك تلتحق أمريكا بقائمة الـدول العظمى التي تنكسر أمام قوة الشعب الأفغاني، الذي يأنف حكم الغرباء له مهما كان الثمن، فقد مرغ أنف بريطانيا في الوحل بعد ثلثة أعوام من الحرب، وأنهك الإمباطورية السوفياتية بعد عشرة أعوام. خروج يفتح الباب للمجهول تجمع التقارير على أن أفغانستان كانت على مدار عقدين من الوجود العسكري والأمـنـي الأمـريـ مع مسلسل من الإخفاقات، راكم فيه الأمريكيون الفشل تلو الآخر، على كل الأصعدة السياسية والأمنية والإنـسـانـيـة. وهـــذا مــا تـؤكـده التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها مناطق مختلفة من أفغانستان، بالتزامن مع تنفيذ قرار الانسحاب الأمريكي منها. فالأخبار القادمة من هناك تفيد بتقدم حركة طالبان نحو العاصمة كابول، بعدما سيطرت على مساحة مهمة من البلد، مستغلة انشقاق جنود حكوميين، وفرار آخرين عب الحدود، وأحيانا استسلما جماعيا، كما توثق ذلك مقاطع مصورة، ما يجعل حديث الرئيس الأمريكي عن نجاح قواته في القضاء على حركة طالبان ثرثرة بل معنى. ما سبق يفتح الباب على مصراعيه لفصول مـن الـحـرب الأهلية في الدولة، فليس كل الأفغان على قلب رجل واحد تجاه الخلفة التي يمني "الطالبانيون" النفس بتحقيقها، ما يرجح احتمالية ظهور بؤر مقاومة ضد الحركة، لو استطاعت إحكام سيطرتها على الدولة في المستقبل، وأن يشعل فتيل الاقتتال الداخلي بسبب رغـبـة حـركـة طـالـبـان في الانتقام من الأفغان الذين وقفوا إلى جانب الولايات المتحدة، وكل "الخونة" الذين اشتغلوا أو قدموا عاما 20 خدمات للأجانب طيلة الـ الماضية. ويـبـقـى أكـــر خـطـر يتهدد أفغانستان هـو أن تندفع دول الجوار إلى الانخراط في الصراع الدائر في الدولة، ليتحول إلىساحة للحرب بالوكالة بين قوى إقليمية ودولية عديدة، فعديد من الدول سيسعى للحصول على موطئ قدم بعد خـروج الأمريكيين، فتقوم بتمويل وتسليح وكلء محليين لها، مستغلة التعددية القبلية والقومية في أفغانستان "البشتون والأوزبك والطاجيك والهزارة والبلوش...". لا يمكن للصين أن تفرط في أفغانستان، فهي بمنزلة طريق آمن نحو محطة البنزين التي تمثلها إيـران، خاصة بعد توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجية أخيرا، فيما تعد إيــران الـدولـة بمنزلة سوق لـتـ يـف بضائعها، ومـصـدرا رئيسا للمخدرات المتداولة داخل إيــران، وترفع باكستان اهتمامها بأفغانستان حد اعتباره ضمن أمنها القومي، لوجود تداخل قبلي على الحدود الطويلة بين الدولتين، وتسعى إلى منع الهند من تعزيز نفوذها في الدولة، هذه الأخيرة بدورها تعمل على محاصرة باكستان مــن خـــال الـحـفـاظ عــ نظام حليف في كابول، وقطع الطريق على الممر الصيني نحو إيران، أما روسيا فهي تسعى إلى استعادة نفوذها التاريخي في أفغانستان، ومنع الصين والبقية من التمدد في المنطقة على حسابها. لا تكرر واشنطن في أفغانستان الخطأ البيطاني ثم السوفياتي فقط، بل تتعداه إلى استنساخ عاما 20 السيناريو الفيتنامي، فبعد من الوجود على الأراضي الأفغانية، لم تف أمريكا بأي من وعودها، فـا هـي نجحت في القضاء على "طالبان"، ولا هي وفقت في تشييد دولة قوية. كل ما هناك أنها منحت "طالبان" - المصنفة على قوائم الإرهـــاب في واشنطن - شرعية شعبية أكـر، بعد الجلوس معها على طاولة التفاوض. خروج يفتح الباب للمجهول أفغانستان .. السيناريو الفيتنامييتكرر من الرباط محمد طيفوري بلغت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الأفغان حسب تقرير جامعة براون الأمريكية وقتل 47240 أزيد من 444 صحافيا و 72 موظفا دوليا مسلسل من الإخفاقات راكم فيه الأمريكيون الفشل تلو الآخر. أكبر خطر يتهدد أفغانستان هو أن تندفع دول الجوار إلى الانخراط في الصراع. السياسية

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=