aleqt: 24-7-2021 (10148)

الرأي إدارة شعيرة الحج في هذا العام راعت الحكمة في تحقيق مصالح العباد أن تؤدى الشعيرة وألا توقف، مع الأخذ في الحسبان الاحتياطات اللازمة للمحافظة على صحة الإنسان المسلم. ولو سمح بقدوم الناس من كل دول العالم لأداء هذه الشعيرة، لكان ذلك سببا - والله أعلم - في كارثة قد تكون الأسوأ منذ 19 - تفشي الوباء، باعتبار أن من يصاب بوباء كوفيد سينقله إلى بلده ومجتمعه، وقد تتكرر حالة التفشي في الهند بصورة أكثر انتشارا وضراوة. نموذجا 1442 إدارة الحشود وتفشي الأوبئة .. حج لقد عانى العالم كثيرا أزمة تفشي وباء كوفيد حـول العالم، والأضرار لم تقتصر 19 - على الجانب الصحي فقط، بل تجاوزته إلى الجانب الاقـتـصـادي والتعليمي والاجـتـاعـي والسياسي، وأصبحت هذه الأزمة تحصل على موجات، ففي كل مرة تهدأ فيها في بلد ما حول العالم تتحول إلى وباء عام في بلد آخر، ومن ثم نجدها اليوم أصبحت تنتشر على شكل موجات، وعلى شكل متحورات. ولعل الوباء الذي يشكل نسبة عالية في التفشي حاليا هو ما كان نتيجة متحور حصل في الهند ثم انتقل إلى كل بلاد العالم وأصبح خطرا يهدد مرة أخرى التعافي الذي بدأ يشهده العالم في الجانب الاقتصادي، وبداية ممرسة الحياة بشكل قريب من الطبيعي. يتحدث البعض عن أحد أسباب تفشي الوباء في الهند حتى أصبح كارثة هائلة لكل مناطق الهند، وأصبح العالم يشاهد حالة الأسى والحزن الذي أصاب المجتمع في الهند، وهي مجموعة من التجمعات، سواء الدينية أو غيرها، ما سرع وتيرة التفشي لتصيب أعدادا هائلة نتجت عنها وفيات في كل مناطق الهند، كم أنه متحور جديد أسرع انتشارا، لم يقف عند الهند فقط، بل تفشى إلى جميع دول العالم تقريبا، فالأوبئة مرض التهاون في التعامل معها يعني انتشار الوباء إلى مختلف دول العالم، وتختلف قدرات الدول في القدرة على السيطرة على الوباء، فهناك دول لديها إمكانات لتوفير الاحتياجات الصحية رغم صعوبة ذلكفي حالة التفشي، وهو ما عانته دول متقدمة اقتصاديا في بداية الأزمةفي أوروبا وأمريكا الشملية، ودول ليس لديها أي إمكانات لمواجهة الأزمة، وهذا ما شاهدناه على نطاق واسع في مختلف دول العالم، حتى أصبح الحصول على الأكسجين أعظم أمنية للكثير لمساعدة ذويهم للبقاء على قيد الحياة. في ظل هذه الأزمة، نجد حكمة القيادة الرشيدة في المملكة للتعامل مع هذا الوباء الذي تفشى حول العالم بــإدارة الحج بطريقة تعد نموذجا للعالم تمثلت كمفينماذج أخرى من كفاءة في إدارة الحشود حتى في ظروف وجود الأعداد الهائلة التي تأتي من كل مكان حول العالم بمختلف اللغات والعادات والثقافات، لكنها في هذه المرة تقدم نموذجا مثاليا لإدارة الحشود، متمثلة بالمنهج النبوي الذي حث على أن يكون هناك مواجهة أكثر حكمة في زمن الأوبئة، بأن من كان في مكان يتفشى فيه الوباء فلا يخرج من مكانه، وإن كانفيمكانلم يصل إليه الوباء فلا يذهب إلى مكان الوباء، فهذا منهج نبوي ومقتضى الحكمة والإيمان والمعرفة بسنن الله الكونية في هذه الأرض، التي جعلت من هذه الأوبئة ابتلاء للإنسان، ليدرك عظم ما أنعم الله به من أسباب الصحة التي يتمتع بها في حال الحياة. "لنتخيل سيناريو تسمح فيه المملكة بقدوم أعداد دول حول العالم من مختلف 200 هائلة من أكثر من المجتمعات والثقافات واللغات ودول تفشى فعلا فيها الوباء ودول أخرى لم يتفش فيها بعد، ودول مسلمة ودول غير مسلمة، ودول فيها إمكانات اقتصادية ومتقدمة في جانب الخدمات الصحية ودول أخرى لا يوجد فيها الحد الأدنى من تلك الإمكانات، خصوصا أن الدول الإسلامية في أغلبها أضعف اقتصاديا وأقل في الإمكانات الصحية، كم أن الناس يتفاوتون في فهم أهمية الإجراءات الاحترازية، ما يجعل الأصحاء في خطر كبير بسبب التزاحم وعدم القدرة مطلقا على تطبيق الإجراءات الاحترازية، وبالتالي سيصبح تطبيق الالتزام في هذه المرحلة من المستحيلات، والخطورة ليست هنا فحسب، حيث الخطورة الكبيرة هي بعد أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم يحملون الفيروس، ينقلونه إلى أقاربهم، ومنهم إلى كل أنحاء بلاد العالم، حينها سنشهد، والعلم عند الله، أسوأ كارثة تفش للفيروس يمكن أن يشهدها العالم، وهي أسوأ مم حدث في الهند بمراحل، باعتبار أن التجمع الذي تم في الهند غالبا للهنود، كم أنه تجمع في مكان واحد ولفترة محدودة، في حين الحج يتم من خلال تنقلات بين مواقع مختلفة وفي فترة أطول، ويشهده المسلمون من كل دول العالم. لا شك أن ما تم من إجراءات، أمر لازم لإقامة شعيرة الحج بشكل آمن، فم تحقق - بحمد الله - المقصود من إقامة هذه الشعيرة العظيمة مع المحافظة على سلامة المجتمعات المسلمة من تفشي الوباء، كم أن الله - سبحانه وتعالى - ربط الالتزام بهذه الشعيرة ووجوبها بالاستطاعة، وهنا نجد أن مواجهة الوباء وحفظ حياة الإنسان مقصد شرعي. فالخلاصة، إن إدارة شعيرة الحج في هذا العام راعـت الحكمة في تحقيق مصالح العباد أن تؤدى الشعيرة وألا توقف، مع الأخذفي الحسبان الاحتياطات اللازمة للمحافظة على صحة الإنسان. ولو سمح بقدوم الناس من كل دول العالم لأداء هذه الشعيرة، لكان ذلك سببا - والله أعلم - في كارثة قد تكون الأسوأ منذ 19 - تفشي الوباء، باعتبار أن من يصاب بوباء كوفيد سينقله إلى بلده ومجتمعه، وقد تتكرر حالة التفشي في الهند بصورة أكثر انتشارا وضراوة، وكثير من البلدان الإسلامية والمجتمعات المسلمة ليس لديها الحد الأدنى من أسباب الوقاية من هذا الوباء. ترويضالتضخم العالمي هناك موجة تضخم تهدد الاقتصاد العالمي، وأعتقد أن الجميع شعر بها. يعد التحفيز النقدي وإجـراءاتـه في الاقتصادات المتقدمة بقيادة أمريكا، أكبر مغذ للتضخم العالمي، وفي واقع الحال هم يحاربون الركود الاقتصادي من خلال طبع مزيد من النقود، أي من خلال التيسير الكمي وشراء مزيد من الأصول من البنوك وضخ أموال في سوق الأسهم وتمرير الأموال إلى الشركات أو الأفراد في صور تحفيز مالي مباشر أو إعانات لـأسر. وأدى الإفــراط في التيسير الكمي إلى تصدير التضخم للعالم. شبح الركود دفع بمحافظي البنوك المركزية حول العالم إلى خفض الفائدة، لتحفيز النمو بسبب الإغلاقات الاقتصادية. وعلى الرغم من أهمية الإجـراء، هناك دول لا تستطيع خفض أسعار الفائدة، ولا سيم تلك الدول التي تقع تحت العقوبات الأمريكية، أو التي تخشى العقوبات الأمريكية. فمثلا، روسيا لا تستطيع خفض سعر الفائدة بـدرجـات كبيرة، خوفا من انخفاض عملتها نتيجة أمور جيوسياسية، كالخوف من العقوبات الغربية، وإذا ما خفضت سعر الفائدة، فستهرب الأموال إلى خارج روسيا ويضعف "الروبل". لهذا، سيضغط التضخم العالمي عـ اقتصاد روسـيـا، وتصبح بين معضلتي، هـروب الأمــوال والتضخم. وعلى الرغم من ذلك، فحال روسيا سيظل آمنا إذا ما توافقت سياستها مع مجموعة "أوبك" بقيادة السعودية، ولا سيم أن السعودية تسعى إلى ترويض التضخم العالمي، بحسب تصريح الأمير عبدالعزيز بن سلمن وزير الطاقة. أما عند النظر إلى الاقتصاد الصيني، فيعد أحسن حالا من بقية دول العالم، ويعزى ذلك إلى طبيعة النظام الاقتصادي، فإذا ما كان طبع النقود دون توقف في الدول الغربية يؤدي إلى ارتفاع أسعار كل شيء حول العالم، فإن الصين في الوقت ذاته تحاول كبح ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي تصدرها للعالم عن طريق فرض مزيد من القيود إلى أقصى درجة يسمح بها الوضع داخل الصين، من خلال المصانع والـ كـات الصينية. وعـ الرغم من ذلك، في 10 ارتفعت الأسعار في الصين إلى أكثر من المائة، وهذا يشكل تهديدا لكل المستوردين من الصين، إضافة إلى أن تكاليف الشحن العالمية تضاعفت في أزمة كورونا، وهذا يرفع التكلفة على الجميع. أخيرا، العالم يعيش بين معضلتي الهيمنة النقدية للدول الغربية بقيادة أمريكا، والهيمنة السلعية للدول الشرقية بقيادة الصين ودول " بقيادة السعودية. لهذا، لم يعد كافيا + "أوبك أن يدار الاقتصاد العالمي بسياسات نقدية، بل لا بد من تدخل سياسات التجارة والنفط وإزالة جميع المصاعب التي قد تواجهه سلسلة الإمداد العالمية، ومعالجة اختلال فائض التصدير العالمي والرقابة على عمليات الاندماج، ومحاربة هيمنة الشركات العملاقة، وزيـادة مستويات المنافسة ومراقبتها من كثب داخـل دولها، وتطبيق مبدأ التعاون بين الدول في الأزمات، الذي دعا إليه الملك سلمن في قمة مجموعة العشرين بقيادة السعودية. ماذا تفعل عند الإحساسبالقلق وهشاشة المستقبل؟ هناك كثير من الخوف والقلق بشأن الاقتصاد العالمي، فنار التضخم تشتعل في جبال من الدين العالمي مع وباء لم يعرف علاجه ومـوت تتسارع أرقـامـه، وأسر أدمنت القروض. يتحدثون عن الفقر وهم يهدرون الطعام، بينم يشاهدون ظواهر طبيعية غير مستقرة، فحرارة الصيف تطبخ المحار على صخور كندا، ويواجه الألمان فيضانات تاريخية تنهار الأرض من تحتها ويموت الإنسان، وفوق هذا وذاك، صراع سياسي اقتصادي بين الصين والغرب على كل شيء تقريبا، من البحر حتى الفضاء. هكذا يبوح الناس بما لديهم من قلق في كل مجلس، وكل فرصة للنقاش. هناك إحساس غامر بهشاشة المستقبل، وقلق على الوظائف، وعائد الاستثمر، حتى الذهب لم يعد آمنا. في مواجهة كل هذا أقول، "لا تقلق" ولكن ثمة نقاط يجب أن تراعيها، وأولاها: أن تحدد أهدافك بدقة، وثانيها: أن تقبل فقط بأهداف تعرف مخاطرها بدقة كافية ولو كانت بسيطة أو صغيرة، ثالثا: اقبل وتنازل وعدل أهدافك بحسب قدرتك على تحمل المخاطر. لا جدل أن هناك مخاطر جمة في المستقبل، لكن ليس هذا بغريب على بني البشر، فهناك من نجا من قلب الحرب العالمية ومن مضى بين قنابلها التي أحرقت كل شيء ليتخطى جثث ملايين الموتى واشترى وباع وزرع واخترع وعاش يروي لنا الحكاية، فهناك دائما سفينة للنجاة لمن رآها وآمن بها. لكن هذا يتطلب من كل شخص فهم وإدراك مفاهيم إدارة المخاطر، ومع الأسف لا أحد يهتم بها حتى الآن، ولا أحد يأخذ ذلك على محمل الجد. كمثل مفهوم الجودة الذي تم إنهاكه في كومة ورق، والمراجعة الداخلية التي صارت تنمرا مشتركا وصراعا مخططا، والمخاطر كسجل لا يغني ولا يسمن. هذه المفاهيم المهمة في حياتنا اليومية قد تم سلبها وقولبتها في مصطلحات إدارية صامتة، ولوحات جدارية بلهاء، ولهاث خلف صورة وشهادة. وأقول اليوم للمنظمت والأفراد بضرورة تطبيق نماذج إدارة المخاطر على الحقيقة، فهي سفينة النجاة في المستقبل، ويوم الفيضان لن يأوي إلى الجبل من لم يصنع سفينته. حدد أهدافك أولا، لا تعش في هذه الدينا بلا شعور واضح بالهدف، فكل منا له هدفه ولو أن ينام ويأكل في سربه، لكن من منا يعترف بذلك ويشعر به. إنك ولا شك تقرأ وتسمع عمن يتيهون في الصحراء، لكن في الحقيقة هم تاهوا عن أهدافهم وعن شجاعتهم في التصريح بها في الوقت المناسب. وإذا كنت في الصحراء وحيدا وتائها، يصبح هدفك البقاء حيا، وهذا يقابله خطر أن تفقد الماء، ومع ذلك فإن عديدا من الذين يتم فقدانهم هناك يتوهمون المخاطر في غير فقدان الماء، ولهذا يهربون من الضياع نفسه من شعورهم به، وهذا ليس خطرا يهدد حياتهم، بل إن الخطر في فقدان الماء بسرعة. وفي الاقتصاد، ليست هناك أشد خطورة من فقدان السيولة بسرعة، لكن من يعرف ذلك. هناك من لديه دخل جيد لكنه يفقده بسرعة، لم يفطن أين الخطر، وهناك اليوم شباب يخاطرون بتحقيق أهداف لا يعرفون مخاطرها، فيرهنون رواتبهم ومستقبلهم من أجل تملك السكن، لأن تملك السكن أمان عندهم. وهذا تفكير مخيف، فخطر السكن ليس هو نفسه خطر عدم تملك السكن. فقدان وتناقص الدخل في صحراء الاقتصاد هذا هو الخطر. الجميع يواجه اليوم خطر الاستغناء عنه في عمله، على أساس أن هذا هو الخطر، هذه مجرد أدوات، الخطر هو فقدان المهارات الكافية للوصول، حدد هدفك وعدل وسائلك، تقبل نفسك وحجم قدراتك واستعد لقبول التغيير. ضع هذا السؤال أمامك، هل لديك استعدادات نفسية لدخول مغامرة التعلم من جديد؟ ففي مقابل مخاطر تقلبات الوظائف، نحن بحاجة إلى مثل هذا الاستعداد النفسي، وأن يكون الشخص متعدد المهارات، مستعد لقبول تقلبات حادة للمحافظة على الدخل والسيولة التي تبقيه حيا بشكل اقتصادي. ثالثا: القدرة على تغيير الأهداف مطلب لمواجهة المخاطر. أحيانا لا بد من تغيير الهدف والقبول بذلك في الوقت الصحيح، فبعض الأهداف لديها مخاطر أكبر من قدرتنا على مواجهتها، والهروب نصف الشجاعة كم يقال. وكمثال في الصحراء، وفي كل القصص الدرامية التي نسمعها، لم يكن أي شخص يهدف إلى فقدان الاتجاه هناك، لكنه يحدث رغم عنه، فهناك من كان يريد الصيد أو يجمع إبله، أو يصل إلى منزل في هجرة ما، أو عابرا بين المدن، كل له هدفه. وينجو في الصحراء، ومن مخاطر فقدان الماء من يكتشف أن هدفه الذي سار إليه أصبح هو الخطر الآن، وعليه أن يتوقف ويغير ويقيم الأهداف الصحية والخطرة، ويعود في الوقت المناسب عندما يصبح الماء هو الهدف الآن. كم من مرة رأيت فيها سيارة متعطلة على جنبات طريق بري موحش. لقد فشل صاحبها في الاعــ اف بأن إصراره كان هو الخطر. غير أهدافك إذا كانت مخاطرها أكبر أو لا تعرف حجمها، اقبل فقط بتلك الأهداف التي تعرف مخاطرها جيدا. وفي صحراء الاقتصاد، عليك أن تقبل بفشل مشروعك وتحافظ على ما تبقى من النقد أو القدرة على الاقتراضفي الوقت المناسب، قبل أن تصبح النجاة من السجن هدفا قد لا تنجح فيه. ليست المنظمت أحسن حالا من الأشخاص، فلا يوجد لدى المنظمت خطط واضحة لمواجهة التقلبات الاقتصادية ولا الطبيعية، فلا أحدفي ألمانيا توقع ذلك، حتى فقدوا منازلهم ووظائفهم في لمح البصر، وفي كندا لم يتوقعوا ارتفاع الحرارة حتى تلفت الأغذية بسبب سوء التخزين، وفي الهند لم يتوقعوا انهيار النظام الصحي، ولا حتى تونس، الجميع لا يحسن التوقع، والكل يعرف بأنه لا أحد في مأمن من هذه الظواهر، لكن من يستعد ومن يقبل تغيير أهدافه في الوقت المناسب. المخاطر ليست مجرد سجل، هناك مفاجآت كبيرة في المستقبل، ودائما تظهر كل المنظمت وكأنها مبغوتة بما حدث، وتلوم الظروف والآخرين والطقس. هناك اليوم ما يكفي من الأدلة والشواهد على حدوث تقلبات طبيعية صادمة في كل مكانفي العالم، ومع الأسف ليس هناك أدوات ولا إجـراءات ولا تدريب، فقط إحساس بالقلق وهشاشة المستقبل. المخاطر ليست مجرد سجل، هناك مفاجآت كبيرة في المستقبل، ودائما تظهر كل المنظمات وكأنها مبغوتة بما حدث، وتلوم الظروف والآخرين والطقس. هناك اليوم ما يكفي من الأدلة والشواهد على حدوث تقلبات طبيعية صادمة في كل مكان في العالم، ومع الأسف ليس هناك أدوات ولا إجراءات ولا تدريب، فقط إحساس بالقلق وهشاشة المستقبل. NO. 10148 ، العدد 2021 يوليو 24 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 14 السبت 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com @AhmedAllshehri *مختصفي الاستثمار والسياسات الاقتصادية أحمد الشهري د. محمد آل عباس *متخصصفي المراجعة الداخلية maalabbas@kku.edu.sa د. صلاح بن فهد الشلهوب * كاتب وأكاديمي متخصصفي التمويل الإسلامي salah.shalhoob@gmail.com

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=