aleqt (10146) 2021/07/22
الرأي على غرار فكرة بنك الطعام هل من الممكن لمجلس الغرف التجارية، ووزارة الصناعة، والمستثمرين، والجهات ذات العلاقة بالأوقاف، طرح دراسات استثمارية بشكل أكبر في هذا القطاع المهم للاستفادة بتوسع مما هو أكبر عليه الآن من جلود الأضاحي، وتحويله إلى مشروع صناعي ليتحول إلى رافد اقتصادي بصورة أكبر، تستفيد منه شريحة كبيرة في المجتمع في صورة مواد عينية، وإيجاد للوظائف؟ الأضاحي .. القيمة الاقتصادية المضافة الهدي والأضحية من شعائر الإسلام التي يتعبد بها الله، طلبا للأجر، والمثوبة، وكلاهما يتم التقرب بهما من بعد صلاة العيد، حتى آخر أيام التشريق، إلا أن الهديشرطفي اكتمال الحج للقارن والمتمتع، أما الأضحية فليست واجبة، بل هي سنة للمقتدر. في كل أنحاء العالم يضحي المقتدرون من المسلمين بالأنعام طلبا للثواب، وإطعاما للفقراء والمحتاجين، لبث السعادة في نفوسهم. وقد أدرك المسلمون الحكمة من الأضاحي في تقوية الروابط الاجتماعية بالصدقة، والإهــداء من اللحم، كما استفادوا من سائر أجزاء الأضحية من جلد، وصوف، وشعر، وقرون، وحوافر، لإنتاج احتياجاتهم الحياتية من ملابس، وفرش، وبيوت شعر، وقرب، وصملان، وأحذية، وغيرها من الاحتياجات. أتذكر إلى وقت قريب كان هناك من يجمعون الجلود، ونحرص على إيصالها إليهم، أو يحضرون بأنفسهم لأخذها، كما يوجد آخـرون يجولون في الشوارع يجمعون الجلود، وكان هؤلاء من البارعين في الصناعات التحويلية لهذه المواد الخام، لإنتاج الفرش، أو الأحذية، أو القرب، حيث كانت الحاجة ماسة إلى هـذه الأشـيـاء، لكن مع الانفتاح على الاستيراد اختفت ظاهرة الاهتمام بهذه الصناعة المهمة في رافد الاقتصاد الوطني لمصلحة ما يتم استيراده من بلدان شتى تطورت فيها هذه الصناعة، حتى بلغت منتجاتها حد الإغـراء لجمالها ودقتها وجاذبيتها. عبر "تـويـر"، ووسائط التواصل الاجتماعي الأخرى، ووسائل الإعلام التقليدي، يرد كثير من الدعايات بشأن أحذية جلدية مصنوعة من جلد البقر، أو الماعز، والضأن، كما تعرض الدعايات المعاطف الجلدية المغرية، والحقائب النسائية، والمحافظ الجميلة، والمفيدة في حياتنا اليومية رجالا ونساء، وكلها مستوردة من خارج المملكة. وكلما أتمعن في ماركة المنتج، وبلد الصنع ومقارنته بالمنتج المحلي، أجد هناك فرقا على الرغم من التحول الذي شهدته هذه الصناعة خلال الفتة الأخيرة من التوسع في صناعة الجلود والاستفادة من مخرجاتها. والحقيقة، المسألة تحتاج إلى توسيع الاستثمارات في هـذا الجانب، خاصة بمشاركة القطاع والدخول والمنافسة بقوة أكبر من الوضع الحالي. أزعم أن عدد الأضاحي في المملكة يبلغ الملايين، إضافة إلى الهدي، وما يتم ذبحه للاستهلاك في الأيام العادية، وعلى الرغم من أن هناك بوادر طيبة في جانب الاستفادة من جلود، وأصواف، وأشعار الأضاحي والهدي وغيرها، بشكل أكبر من الوقت الحالي، فهل يمكن تأسيس صناعة استثمارية بمستوى أكبر قائمة على هذه الثروة؟ في أيـام الابتعاث، كنت أتحدث مع الطلاب المسلمين من الجنسيات كافة أثناء عيد الأضحى المبارك عن ممارساتهم، واستفادتهم من الأضحية، وخرجت بنتيجة مفادها أنهم يستفيدون من كل شيء في الأضحية بلا استثناء، بل إنه في الهند، كما ذكر لي أحد الهنود، توجد معامل تنتج منتجات من جلود وأصواف الأضاحي تعطى لفقراء المسلمين. في بلادنا وجدت أفكارا جيدة تم بناء عليها إنتاج برامج عمل اجتماعية ناجحة، مثل بنك الطعام الذي يستقبل الفائض من طعام المناسبات، كالأفراح، والعزائم، بل فائض الطعام القليل، ليتم إيصاله إلى المحتاجين الذين هم في أمس الحاجة إليه، وبفضل هذا البرنامج انحسرت مناظر رمي الطعام في صناديق النظافة حفظا للنعمة، وعونا للمحتاج إليها. وعـ غـرار فكرة بنك الطعام، هل من الممكن لمجلس الغرف التجارية، ووزارة الصناعة، والمستثمرين، والجهات ذات العلاقة بالأوقاف، طرح دراسات استثمارية بشكل أكبر في هذا القطاع المهم للاستفادة بتوسع مما هو أكبر عليه الآن من جلود الأضاحي، وتحويله إلى مشروع صناعي ليتحول إلى رافد اقتصادي بصورة أكبر، تستفيد منه شريحة كبيرة في المجتمع في صورة مواد عينية، وإيجاد للوظائف؟ الجهات المعنية بالوقف قد يكون لها دور في هذا الموضوع، فهل بالإمكان إيجاد مشروع وقفي يسهم فيه كل أصحاب الأضاحي بجلود أضاحيهم كأسهم لهم، ولوالديهم وتوقف منتجات المشروع للصرف على الفقراء، إما مباشرة، وإمـا يصرف عليهم من أثمان المنتجات بعد بيعها في السوق، ولا مانع من الاستفادة من تجارب من سبقنا بمثل هذه المشاريع. فهي قيمة مهمة لمشروع الاستفادة من جلود الأضاحي، ألا وهي المعنى الحضاري الذي يتجسد في استثمار المواد الخام، أو تصديرها لبلدان تصنعها وتبيعها. «الوكز» .. التغيير الناعم يزداد فهمنا للطبيعة البشرية بالبحوث المستمرة وتـطـور المجتمعات ونضوجها مـع المتغيرات المعاصرة لها، وتتجدد الحاجة دوما إلى مفاهيم مبسطة عند التعامل مع النفس الإنسانية، الأمر الذي أكسب مفهوم "الوكز" شعبية أكبر من المتوقع كوسيلة حديثة لحفز السلوك المجتمعي إيجابيا. تناول عديد من علماء الاقتصاد نظرية الوكز - أو بالإنجليزية - في أوراقهم أو بحوثهم العلمية Nudge من قبل، ولكن الكتاب الذي أصـدره العالمان ثالر ، وضع هذا المفهوم في مرتبة 2008 وسانستين في متقدمة كأنسب حل للتعامل بنعومة مع التوجهات السلوكية للمجتمعات الحالية. ابتعاد العلماء عن النظريات المثالية الفلسفية واتباع طرق واقعية أكثر تقوم على دراسـة ميول مجتمع بعينه بصورة مباشرة، كان أمرا جيدا، أثبت نجاحه عند قياس النتائج المتأتية من التطبيق العملي "الوكز"؟ وهل Nudge لمثل هذه الأساليب. فما الــ يستحق منا كل هذا الاهتمام؟. ربما أقرب مثال للوكز أو النكز هو، ما نجده في تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل: "فيسبوك"، حيث هناك زر أو خيار يقتح عليك وكز أو نكز أحدهم، يمكنك استخدامه بين الحين والآخر للفت انتباه صديق ولأي سبب كان، وكذلك ظهور أيقونة الموافقة على التبرع بالأعضاء في تطبيق "توكلنا". وبالفهم نفسه، يستخدم الوكز السلوكي كوسيلة للتحفيز بصورة غير مباشرة، أو للفت الانتباه بسلاسة ونعومة، ما يجعله مناسبا للتطبيق على كل المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية، وبكل تأكيد على القطاع الاقتصادي. الوكز في الاقتصاد السلوكي هو، الدفع أو التعزيز بشكل غير مباشر، والاقتاحات الإيجابية المبطنة، التي تهدف إلى التأثير في السلوك واتخاذ القرار بالنسبة إلى المجموعات أو الأفراد. الوكزة تختلف عن الطرق الكلاسيكية في الإجبار الصارم والمباشر سواء أكان ذلك للفرد أم للمجتمع من أجل تقويمه، لذا هي تتماشى مع ارتفاع نسبة الوعي العام والتخصص التعليمي وتقدم الأمم. كانت المملكة المتحدة أول من أنشأ وحدة مؤسسية ، ثم 2010 تطبق منهجية الوكز للتوجيه السلوكي عام تبعتها أمريكا وألمانيا واليابان ودول الخليج ولبنان وغيرها، حتى وصل عدد هذه الوحدات بعد عشرة وحدة حول 130 أعوام من إنشاء الأولى إلى أكثر من العالم. من مميزات الوكزة أنها ليست إجبارية، وتوفر أقل نسبة تدخل، ما يقلل أيضا ردود الفعل غير الضرورية عليها، إضافة إلى أنها رخيصة من ناحية التكلفة. مثلا، لا يمكنك إجبار المواطنين على ادخار مبالغ إضافية من مدخولاتهم الشخصية، لكن يمكنك عرض برنامج استقطاع شهري جذاب من الراتب، يلبي حاجة الفئة المستهدفة مع مميزات خاصة للمنخرطين فيه. الحفز السلوكي الاقتصادي يوجه السلوك نحو الخيارات الأفضل، من خلال التحكم في بيئة الاختيار ذاتـهـا، وهـو ما يعرف بـإعـادة هندسة الاختيار، وتصميم طرق مختلفة لعرض الخيارات الأكثر رشادة للمستهلكين. وحدات تطبيق الاقتصاد السلوكي أو مؤسسات الـوكـز، أصبحت حاجة ملحة لكل القطاعات الحكومية والخاصة، لتأثيرها السريع وتكلفتها المنخفضة وإيجابيتها. » 2 من 2 الذكاء الاصطناعي في استراتيجية وطنية « يشغل الذكاء الاصطناعي بال العالم بأسره، فهو يتمتع بإمكانات إدراكية تعطي امـتـدادا لـقـدرات العقل الـبـ ي. وتستطيع هذه الإمكانات التفوق على العقل البشري ذاته في بعض خصائص تعاملها مع البيانات، كالسرعة في معالجتها لها تبعا للمتطلبات، وكحجم البيانات الـذي يمكن استيعابه في هذه المعالجة، ناهيك عن القدرة على تنفيذ معالجات مختلفة للبياناتفي وقت واحد. ويسهل ذلـك، بل ويـ ع أيضا، اتخاذ بعض الـقـرارات في مختلف المجالات. فليست التقنية الرقمية التي ينتمي إليها هذا الذكاء أحادية في طبيعتها، بل هي تعددية قـادرة على الارتباط بمنظومات مختلفة، والتحكم في وظائفها، كمنظومات البنى الأساسية في الدول المختلفة، ومنظومات "الروبوت" العاملة في شتى المجالات. وما يمكن أن نستخلصه هنا هو، أن نطاق التأثير لهذا الذكاء واسع ومتجدد، يواكب المسيرة العلمية التي يشهدها العالم، بل يفعلها أيضا. ولعله لا بد من الإشارة، في هذا المجال، إلى أن العقل البشري يبقى متفوقا على هذا الذكاء، في خياله وعمق رؤيته، وفهمه لشؤون الحياة، وفي قدرته على الإبداع والابتكار، وتقديم معارف جديدة. عـ أســاس مـا سبق، وإدراكـــا لأهمية الذكاء الاصطناعي وتأثيره اقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا، بدأت الـدول المختلفة الحريصة على التعامل معه، ، بوضع استاتيجيات 2017 والاستفادة منه، ومنذ عام وخطط وطنية لهذا الذكاء. وقد تحدثنا، في المقال السابق عن "الاستاتيجية الوطنية الألمانية للذكاء ، وبينا انطلاقها من 2018 الاصطناعي" الصادرة عام "، التي Nation Ecosystem شمولية "منظومة الأمة تستند إلى نظرة واسعة المدى تتضمن ثلاثية "المعرفة، واللاعبين الاقتصاديين، والمجتمع وكل أبنائه". كما تطرقنا إلى محاور توجهات العمل السبعة التي تطرحها، وهي: "تعزيز البحث العلمي، وتنمية المهارات البشرية، والعناية بالبيانات المفيدة، وتطوير البنية التقنية اللازمة لتقدم الذكاء الاصطناعي، والاهتمام بالتطبيقات التي تتمتع بعطاء اقتصادي، وأخذ الجوانب الاجتماعية والأخلاقية في الحسبان، إضافة إلى التفاعل مع مسيرة العالم نحو المستقبل". سنتحدث في هذا المقال عن "الاستاتيجية الوطنية السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي"، الصادرة ، عن "الهيئة 2020 في تشرين الأول (أكتوبر) عام السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي"، ووثيقة هذه الاستاتيجية متاحة على موقع الهيئة. والغاية من هذا المقال، وسابقه، هي إبراز توجهات الدول نحو المستقبل بشأن الذكاء الاصطناعي أمام القارئ، وذلك عبر طرح مثالين يوضحان هذه التوجهات، ويلقيان بعض الضوء على متطلباتها. ولا شك أن التعرف على توجهات الدول بشأن موضوع مهم كالذكاء الاصطناعي، يمكن أن يفيد كل إنسان في البحث عن دور مأمول له في الاستفادة من هذا الموضوع الحيوي، بل في تطويره أيضا. تحمل وثيقة "الاستاتيجية السعودية" عنوانا جميلا يقول، "لغد نحقق فيه الأفضل"، ويقتن هذا العنوان فيما يجسده من طموح برؤية تقول، "حيث نجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي واقعا (ملموسا)". وتركز الاستاتيجية على ارتباطها برؤية ، وتطرح مضامين العمل المطلوب، 2030 المملكة لتحقيق الطموح المنشود، من خلال ستة محاور رئيسة. كما تعطي أربع مراحل زمنية للتنفيذ وتحقيق المنجزات المأمولة، على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. وتؤكد الوثيقة على أولوية خمسة قطاعات رئيسة في ضرورة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي. وسنلقي، فيما يلي، بعض الضوء على محاور العمل، والمراحل الزمنية المطروحة، وقطاعات الأولوية في الوثيقة الاستاتيجية. يقضي المحور الأول لمضامين العمل المطلوب بتسيخ موقع المملكة "كمركز عالمي" لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي. ويهتم المحور الثاني بتطوير "القوى العاملة" في المملكة والعمل على بناء مورد مستدام للكفاءات المحلية المتخصصة في مجالات هذه التقنيات. ويركز المحور الثالث على بناء "البيئة التشريعية" الأكثر تشجيعا للشركات والمواهب المتخصصة في هـذه المـجـالات. ويتطلع المحور الرابع نحو جذب التمويل الفعال والمستقر" للفرص الاستثمارية" المتميزة فيها. ثم يطمح المحور الخامس إلى تمكين أفضل المؤسسات البحثية المتخصصة في هذه المجالات لقيادة الابتكار وتعظيم الأثر. ويهتم المحور السادس أخـ ا بتحفيز "تبني تقنيات هذه المجالات" من خلال بنية رقمية متطورة. ،2020 بدأت مراحل تنفيذ العمل المنشود، عام بمرحلة "صياغة الاستاتيجية" وتحديد "مبادرات" ترتبط ،2021، بمضامين العمل. وتأتي بعد ذلك، هذا العام مرحلة "تفعيل المبادرات" التي تشمل الاهتمامبمبادرات مختارة تتمتع بأولوية التنفيذ. ثم تنطلق مرحلة "التوسع في التنفيذ" لتشمل تنفيذ مزيد من المبادرات على مدى . ومع اكتساب الخبرة تنطلق 2023 - 2022 العامين المرحلة الرابعة نحو تسريع التنفيذ من أجل تحقيق المنجزات المنشودة على مدى العامين الأخيرين للمدى .2025 - 2024 الزمني المستهدف ونـــأتي إلى قطاعات الأولــويــات الـتـي تحددها الاستاتيجية بشأن الاهـتـ م بخصائص الذكاء الاصطناعي وخدماته، لنجد في مقدمتها "قطاع التعليم"، الذي يجب أن يهتم بتحقيق التوافق بين نظام التعليم، واحتياجات سوق العمل. ويبرز بعد ذلك "القطاع الحكومي"، الذي يجب أن يحرص على استخدام التقنيات الذكية بكفاءة وفاعلية. ثم يأتي "القطاع الصحي"، الذي يجب أن يسعى، عبر التقنيات الذكية، إلى تطوير خدمات الرعاية الوقائية، واستيعاب الطلب المتزايد على الخدمات الصحية. ونصل إلى "قطاع الطاقة"، الذي يمكن أن يستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءته وتطوير الجهات الداعمة له. ويبرز أخيرا، "قطاع النقل والمواصلات"، الذي يستطيع إنشاء نظم تقوم على استخدام التقنيات الذكية في التنقل، وتعزيز السلامة المرورية في المدن. تعطي "الاستاتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي" نظرة شمولية إلى المـوضـوع، تشمل مدى يتمتع بنطاق عريض، وهي تقتب في ذلك من نظرة الاستاتيجية الألمانية إليه، فيما أسمته مدى ". ولا شك أن الذكاء Nation Ecosystem "منظومة الأمة الاصطناعي يستحق مثل هذه النظرة، لأنه يؤثر، إن لم نقل يغزو، شتى مجالات الحياة. ولا شك، بناء على ذلك، أن تنفيذ الخطط وتحقيق الطموحات بشأنه، يتطلب تعاونا وعملا مشتكا بين جميع القطاعات والجهات المكونة لمنظومة الأمة، فكل وحدة استاتيجية، سواء فرد أو مؤسسة، ستتأثر بالذكاء الاصطناعي، كما أنها تستطيع التأثير فيه. والأمل من الجميع استيعاب حقائق الموضوع، والإسهام في تنفيذ الاستاتيجية، وتحقيق الطموحات المنشودة. لا شك أن الذكاء الاصطناعي يستحق مثل هذه النظرة، لأنه يؤثر، إن لم نقل يغزو، شتى مجالات الحياة. ولا شك، بناء على ذلك، أن تنفيذ الخطط وتحقيق الطموحات بشأنه، يتطلب تعاونا وعملا مشتركا بين جميع القطاعات والجهات المكونة لمنظومة الأمة، فكل وحدة استراتيجية، سواء فرد أو مؤسسة، ستتأثر بالذكاء الاصطناعي، كما أنها تستطيع التأثير فيه. والأمل من الجميع استيعاب حقائق الموضوع، والإسهام في تنفيذ الاستراتيجية، وتحقيق الطموحات المنشودة. NO. 10146 ، العدد 2021 يوليو 22 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 12 الخميس 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com د. عبدالعزيز دخيل الحمادي * متخصصفي الاقتصاد السلوكي shb@ksu.edu.sa أ. د. سعد علي الحاج بكري * أستاذ في كلية علوم الحاسب والمعلومات - جامعة الملك سعود د. عبد الرحمن الطريري * أكاديمي وتربوي @D_abdulrahman1
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=