aleqt: 20-7-2021 (10144)

الرأي من الواضح أن النظام القديم لتسعير التحويل لم يكن على مستوى التحديات التي تفرضها عولمة ، فقد تعلمت الشركات المتعددة 21 القرن الـ الجنسيات كيف تتلاعب بالنظام لتسجيل أرباحها في مناطق اختصاص منخفضة الضرائب. لهذا السبب، تبنت الولايات المتحدة نهجا يقضي بتوزيع الأرباح بين الولايات بموجب صيغة تضع في الحسبان المبيعات، والتوظيف، ورأس المال. » 2 من 1 الشركات المتعددة الجنسيات والتهرب من الضرائب « يبدو أن المجتمع الدولي يتحرك باتجاه ما يعده كثيرون اتفاقية تاريخية لوضع حد أدنى عالمي لمعدل الضريبة على الشركات المتعددة الجنسيات. إنه الوقت المناسب أخيرا - لكن هذا قد لا يكون كافيا. بموجب القواعد القائمة، تستطيع الشركات أن تتهرب من سداد نصيبها العادل من الضرائب عن طريق تسجيل دخلها في مناطق اختصاص منخفضة الضرائب. في بعض الحالات، إذا كان القانون لا يسمح لها بالتظاهر بأن القدر الكافي من دخلها ينشأ في ملاذ ضريبي ما، فإنها تلجأ إلى نقل بعض أجزاء من أعمالها إلى مثل مناطق الاختصاص هذه. أصبحت شركة أبل أفضل ممثل للتهرب الضريبي عن طريق تسجيل أربــاح محققة من عملياتها الأوروبية في أيرلندا، ثم استخدام ثغرة أخرى لتجنب معظم معدل الضريبة السيئ السمعة في في المائة. لكنشركة أبللم 12.5 أيرلندا، الذي يبلغ تكن وحدها في توجيه البراعة التي مكنتها من ابتكار منتجاتها التي نحبها نحو تجنب سداد الضرائب على الأرباح المكتسبة من بيعها لنا. تزعم هذه الشركات بحق أنها كانت تدفع كل دولار مستحق، لكنها كانت - ببساطة - تستغل بشكل كامل كل ما يقدمه النظام لها. من هذا المنظور، يعد التوصل إلى اتفاق على في المائة، 15 إنشاء حد أدنى للضريبة العالمية خطوة كبيرة إلى الأمام. لكن الشيطان يكمن في التفاصيل. الواقع أن متوسط المعدل الرسمي الحالي أعلى بدرجة كبيرة. وعلى هذا، فمن الممكن، بل من المحتمل، أن يصبح الحد الأدنى العالمي هو المعدل الأقصى. وقد تحقق المبادرة التي بدأت كمحاولة لإجبار الشركات المتعددة الجنسيات على الإسهام بنصيبها العادل من الضرائب في إيرادات إضافية محدودة للغاية، أقل كثيرا من مبلغ الـ مليار دولار سنويا، التي لا تدفع بالكامل. 240 وتشير بعض التقديرات إلى أن البلدان النامية والأسـواق الناشئة قد ترى أيضا جزءا صغيرا من هذه الإيرادات. لا يتوقف منع هذه النتيجة على تجنب التقارب العالمي نزولا فحسب، بل يعتمد أيضا على ضمان تعريف واسع وشامل لأرباح الشركات، مثل التعريف الذي يحد من خصم التكاليف المرتبطة بالنفقات الرأسمالية، إضافة إلى الفائدة والخسائر قبل الدخول. وربمـا يكون من الأفضل الاتفاق على معيار محاسبي قياسي حتى لا تحل أساليب التهرب الضريبي الجديدة محل الأساليب القديمة. من المسائل الـمعضلة، خصوصا في المقترحات التي تقدمت بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما يسمى الركيزة الأولى، التي كان المقصود منها معالجة حقوق فرض الضرائب، التي لا تنطبق إلا على الشركات العالمية الأكبر حجما. ومن الواضح أن النظام القديم لتسعير التحويل لم يكن على مستوى التحديات التي تفرضها عولمة ، فقد تعلمت الشركات المتعددة 21 القرن الـ الجنسيات كيف تتلاعب بالنظام لتسجيل أرباحها في مناطق اختصاص منخفضة الضرائب. لهذا السبب، تبنت الولايات المتحدة نهجا يقضي بتوزيع الأربــاح بين الـولايـات بموجب صيغة تضع في الحسبان المبيعات، والتوظيف، ورأس المال. قد تتأثر البلدان النامية والمتقدمة بشكل مختلف اعتمادا على الصيغة المستخدمة: التركيز على المبيعات من شأنه أن يلحق الأذى بالبلدان النامية المنتجة للسلع المصنعة، لكنه قد يساعد على معالجة بعض أوجه عدم المساواة المرتبطة بالعمالقة الرقميين. وفيما يتصل بشركات التكنولوجيا الضخمة، يجب أن تعكس قيمة المبيعات، قيمة البيانات التي تكتنزها هذه الشركات، التي تشكل أهمية بالغة لنموذج أعمالها. وقد لا تعمل ذات الصيغة في كل الصناعات. مع ذلك، ينبغي لنا أن نعترف بالتقدم المحرز في إطار المقترحات الحالية، بما في ذلك الابتعاد عن اختبار "الحضور المادي" لفرض الضرائب - وهو أمر لا معنى له في العصر الرقمي... يتبع. خاص بـ "الاقتصادية" .2021 ، بروجيكت سنديكيت » 2 العنصرية والمفارقة « في الأسبوع المـاضي، عرضنا الإطـار العام لموضوع الكتاب، وهـذا الأسبوع نتابع محاولة تقديم تفسير الاختلافات في المفارقة بناء على النتائج التي تقود ضمنيا وعلنيا إلى الاعتقاد بأن مصادر الاختلافات في الجينات، والتمييز أيا كان مصدره، عرقي أو ديني أو جغرافي أو طبقي. الفروقات موجودة بين الإخـوة والشركات والمؤسسات والـدول، كما هي موجودة في الطبيعة في توزيع المطر والمقدرات والـزلازل. يرى الكاتب أن مصادر الاختلافات والمفارقة تنحصر في نواح عدة، منها الاختلافات الفردية بين الناس والطبيعة والجغرافيا والمؤسسات والتركيبة السكانية. نراجع هذه النواحي تجريبيا. لعل الاختلافات بين الناس، وفي العائلة الواحدة، أول ما يقابله الناس من اختلافات بينهم. فالكل يعرف مدى الاختلافات بين الإخوة والأخوات، حتى التوائم، على الرغم من تعادل الظروف المعيشية والجينات والمعاملة. إحصائيات قياس الذكاء تقول، إنه في المتوسط، المولود الأول عادة أعلى ذكاء من الثاني، والثاني أعلى من الثالث. بل إن دراسة بريطانية أجريت على أربعة آلاف أمريكي، وجدت أن الاختلاف في الدخل أعلى حتى من الفجوة في مستوى التحصيل التعليمي لمصلحة الذرية الأكبر عمرا. كذلك الوضع المؤسساتي، فسكان الصين تغير أداؤهم الاقتصادي والمعيشي والتعليمي بعد عملية الإصلاح الشاملة منذ نهاية السبعينيات من القرن الماضي. يذكر باحث مسلم في العصر الأندلسي، أنه كلما اتجهت شمال أوروبـا، شحب لون السكان وزاد الغباء، حين كان شمال أوروبـا متخلفا، لتصبح الأكثر تطورا في العالم لاحقا. أحيانا التغير المؤسسي يأخذ طابعا تقنيا، كما حدث لشركة ، التي أصبح فشلها مثالا على عدم التكيف Eastman Kodak مع التقنية الجديدة. كذلك في الطبيعة هناك مفارقات في المائة من العواصففي العالم تحدث 90 مؤثرة، فمثلا في أمريكا، حيث لا بد من توافر عدة عناصرفي الطبيعة في آن واحد، دونها ربما تنعدم أو تقل العواصف بقوة. كذلك يحدث البرق في إفريقيا أكثر من آسيا وأوروبا مجتمعتين، وكذلك تتركز الزلازل في حواف المحيط الهادي. للطبيعة دور مؤثر في تشكيل حياة الناس. هذه الاختلافات تجعل النتائج مختلفة، لأن التوزيع غير متماثل، والإشكالية أن الكثير يبحث في حيثيات ومسببات للاختلاف في النتائج دون النظر إلى المعطيات، ولذلك يلجأ إلى البحث في مكان خطأ. في العصر الروماني كانت تكلفة نقل بضاعة لمسافة ميلا في البرية، لذلك 75 ألفي ميل في البحر أعلى من نقلها توافر لسكان المدن البحرية فضاء تجاري وثقافي مختلف عن المدن والمراكز البعيدة عن الموانئ. المواصلات الحديثة قلصت هذه الاختلافات، لكنها لا تستطيع إنهاءها. كذلك المناخ والتربة، لذلك لا يمكن لبلد واحد أن يتطور بالدرجة نفسها في كل المناطق. لعل التركيبة السكانية أحد العوامل التي لم تعط حقها، عاما مقابل 51 فمثلا متوسط العمر لليابانيين الأمريكان للمكسيكيين الأمريكان، لذلك لا يمكن أن يتعادلوا في 27 التجربة والوظائف والتعليم والـ وة دون أي علاقة مع الأصل العرقي أو تصرفات عنصرية. بل إن الإنسان الواحد يتغير حسب مرحلة العمر. فالحقوق والمعاملة المتساوية لا تضمن الأداء نفسه والنتائج. الإشكالية الفكرية أن هناك جاذبية عالية نحو قبول أن كل النتائج الوظيفية والتعليمية والمالية مصدرها العنصرية والجينات. هناك نزعة للتبسيط، فحتى الكسل الذهني في كل الدول والمجتمعات بدرجات مختلفة. التحدي العلمي قبول أن حتى عامل واحد مؤثر مثبت علميا قد ينحصر دوره في ظل وجود عناصر أخرى تغلبه في التأثير. كورونا يعرقل خطط تايلاند السياحية يبدو أن خطط الحكومة العسكرية في تـايـ نـد لاسـتـعـادة زخــم الحياة الطبيعية في البلاد والمتعطلة بسبب جائحة كورونا، سيواجهها كثير من العراقيل في الأشهر المقبلة. فمن بعد أن كـان مقررا العودة إلى استقبال السياح الملقحين من مختلف دول العالم مع فتح جميع الأنشطة التجارية والسياحية بحلول تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، من أجل تنشيط القطاع السياحي الذي يعتمد عليه اقتصاد البلاد في المائة، فوجئ السكان في الأسبوع 25 بنسبة الأول من تموز (يوليو) الجاري بقرار من حكومة رئيس الــوزراء الجنرال برايوت تشان أوتشا، يقضي بفرض حظر التجوال في بانكوك وعديد من المقاطعات، من التاسعة مساء إلى الرابعة صباحا، وذلك كإجراء يستهدف التصدي للموجة الثالثة من الفيروس الصيني القاتل، التي رفعت معدل الإصابات اليومية إلى تسعة آلاف إصابة وفاة. والحقيقة أن 80 مع معدل وفيات تجاوزالـ تايلاند تواجه وتقاوم منذ أكثر من عام أسوأ كارثة تحل باقتصادها منذ الأزمة المالية الآسيوية في ، مستخدمة إجراءات احترازية متنوعة 1997 عام لم تحقق حتى الآن نجاحات حاسمة. وإذا ما أردنــا تناول قصة هـذه البلاد مع الجائحة، نجد أنها وصلت إلى تايلاند لأول مرة عبر مسافر 2020 ) كانون الثاني (يناير 13 في قادم من ووهان الصينية، وكانت تلك الحالة هي الحالة المؤكدة الأولى خارج الصين. وخلال ما تبقى من كانون الثاني (يناير) سـجلت إصابات قليلة كان معظمها لزائرين أو مقيمين عائدين من الصين. وفي فبراير، ظلت حـالات الإصابة والعدوى منخفضة مع اكتشاف حالة إصابة محلية يتيمة، وهو ما جعل الحكومة تتعامل مع القضية بخفة. وهكذا، لم تتحرك الحكومة بجدية إلا حينما حدثت زيادة حادة 2020 ) في آذار (مارس في عدد الإصابات، أرجع معظمها إلى تجمعات حدثت في ملعب لومبيني للملاكمة. ولهذا، صدرت أوامر بإغلاق الأماكن العامة والمؤسسات التجارية في العاصمة وغيرها، وتم إعلان حالة الطوارئ، الذي أعقبه فرض حظر التجول في . كما قامت الحكومة وقتذاك 2020 ) نيسان (أبريل باتخاذ إجـــراءات احـ ازيـة، كالحجر الصحي للمقبلين من الخارج من جنسيات معينة، وفحص درجات الحرارة عشوائيا، وإلزام السكان بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وقواعد النظافة، ووضع ضوابط لأسعار الأقنعة خوفا من تكديسها والتلاعب في بيعها. غير أن كل هذه الإجراءات لم تنجح في كبح جماح الوباء، لأسباب كثيرة، مثل الفساد واختلاس الإمدادات الطبية وتضارب أوامر الفرق الطبية والتردد والتباطؤ في العمل وضعف التواصل. وفي محاولة من الحكومة لتفادي الانتقادات التي وجهت إليها لتعاملها المتخبط مع الجائحة وعدم توفيرها اللقاحات بصورة كافية، أصدرت قرارا متأخرا بحظر استقبال جميع الأجانب المقبلين إلى البلاد، كما قامت بالقبض على بعض معارضيها ممن كانوا يروجون لمعلومات زائفة حول انتشار الجائحة. ومع انتشار الوباء وتعطل الأعمال واختناق الاقتصاد، اضطرت مؤسسات كثيرة لخفضرواتب كوادرها، وتم خفضعدد الرحلات الجوية وإلغاء بعض وجهاتها الداخلية والخارجية، وتعليق الفصول الدراسية في جامعات "شولالونجكورن" و"ماهيدول" و"كاسيتسارت" في بانكوك، مع اعتماد أسلوب الـدراسـة عن بعد في أعقاب تأكيد حالات إصابة بالوباء بين هيئات التدريس وجموع الطلاب. إلى ذلك، تقرر إلغاء كثير من الفعاليات المقررة، مثل معرض تايلاند الوطني للكتاب 18 للكتاب، ومعرض بانكوك الدولي 38 الـ في إمباكت، وتأجيل فعاليات أخـرى إلى أجل غير مسمى، شاملة بطولة الملاكمة في "شيانج راي"، وجميع مباريات دوري كرة القدم، وسباق الجائزة الكبرى التايلاندي للدراجات النارية لعام للسيارات، 41 ، ومعرض بانكوك الدولي 2020 ومهرجانات "سونجكران" السنوية الجاذبة للسياح في مقاطعة خون كاين ومنتجع باتايا وشاطئ بانج ساين وباتونج. والحقيقة أن مثل هذه القرارات والإجـراءات التايلاندية طبقتها دول كثيرة أخرى من تلك التي ابتليت بالجائحة، لكن وقعها في تايلاند كان أكثر وضوحا، وتداعياتها على السكان كانت أكثر إيلاما، لأسباب كثيرة، خاصة في هذه البلاد، ومنها اعتماد الدخل القومي ومعيشة نسبة معتبرة من سكان المدن والمنتجعات على السياحة وما يرتبط بها من قطاعات، مثل الفندقة والضيافة والترفيه والمواصلات والطعام والتسوق، ناهيك عن أن أحد عوامل جذب السياح هو، الفعاليات السنوية التي تم إلغاؤها أو تأجيلها، على نحو ما ذكرنا. ولعل ما زاد الوضع سوءا أن الصين منشأ الوباء تمثل أكبر مصدر للسياح الوافدين إلى تايلاند، في المائة، علما بأن 60 حيث انخفضت أعدادهم عدد السياح الأجانب بصفة عامة، شهد في مطلع في المائة، قبل أن 40 العام الماضي انخفاضا ينخفض إلى الصفر، مع إغـ ق الحدود وإلغاء الرحلات الجوية، متسببا في خسارة إيــرادات بمليارات الـــدولارات. ويكفي لمعرفة ما أصاب تايلاند أن ننظر إلى الإحصائيات الرسمية التي 40 أفادت بأن عدد السياح الأجانب انخفض من .2020 مليون في عام 6.7 إلى 2019 مليونا في عام ومما يجدر بنا ذكـره في سياق الحديث عن انخفاض أعداد السياح الصينيين المقبلين إلى تايلاند قبل قرارات الإغلاق ووقف الرحلات الجوية هو، أن نسبة معتبرة من التايلانديين تجنبت التعامل معهم خوفا من انتقال الوباء إليهم، بل شهدت بعض المرافق السياحية في بانكوك وشيانج ماي وبوكيت، حـالات تنمر وعنصرية ضدهم، مثل رفع لافتات على واجهات المطاعم تقول "نعتذر، لا نستقبل زبائن من الصين". أما أولئك الذين خافوا من المساءلة، فتحايلوا بوضع ملصقات بالصينية تقول "نعتذر، لقد نفدت جميع الوجبات". ومما لا شك فيه أن هذه الأخبار انتشرت وعـ ت الحدود ليتردد سياح كثر من الصين، ومن غيرها، في القدوم إلى تايلاند. القرارات والإجراءات التايلاندية طبقتها دول كثيرة أخرى من تلك التي ابتليت بالجائحة، لكن وقعها في تايلاند كان أكثر وضوحا، وتداعياتها على السكان كانت أكثر إيلاما، لأسباب كثيرة، خاصة في هذه البلاد، ومنها اعتماد الدخل القومي ومعيشة نسبة معتبرة من سكان المدن والمنتجعات على السياحة وما يرتبط بها من قطاعات، مثل الفندقة والضيافة والترفيه والمواصلات والطعام والتسوق، ناهيك عن أن أحد عوامل جذب السياح هو، الفعاليات السنوية التي تم إلغاؤها أو تأجيلها. NO. 10144 ، العدد 2021 يوليو 20 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 10 الثلاثاء 13 1987 أسسها سنة الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز جريدة العرب الاقتصادية الدولية www.aleqt.com 1992 أسسها سنة هشام ومحمد علي حافظ رئيس التحرير عبدالرحمن بن عبدالله المنصور مساعدا رئيس التحرير عبدالله البصيلي سلطان العوبثاني مديرا التحرير علي المقبلي حسين مطر المراسلات باسم رئيس التحرير edit@aleqt.com جوزيف ستيجليتز * حائز جائزة نوبل في الاقتصاد - أستاذ في جامعة كولومبيا د. عبدالله المدني * أستاذ في العلاقات الدولية Elmadani@batelco.com.bh @AlfawazHamd فواز بن حمد الفواز

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=