aleqt: 20-7-2021 (10144)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية كان أحد أول إجراءات شينزو آبي عندما أصبح رئيسا للوزراء في اليابان استدعاء الفريق المسؤول 2012 عام عن عـرض طوكيو لاستضافة دورة . وكانت 2020 الألعاب الأولمبية لعام كل من مدريد وإسطنبول مرشحتين بقوة للفوز بلقب المدينة المستضيفة، وبحسب ما يتذكر مستشار مقرب من آبي، فإن انهزامية فريق عرض اليابان كانت واضحة للغاية. وقد أعطى آبي موظفيه الرسميين الأمـــر بالتخلي عـن الـــزي الرسمي وتولى المسؤولة الشخصية لمسعى دبلوماسيلحشد الدعم العالمي الذي توج بعد عام بالاستيلاء على أولمبياد ، وبعد ذلك ظهوره - مرتديا 2020 زي سوبر ماريو - في الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت .2016 في مدينة ريو عام وأصبح أولمبياد طوكيو أساسيا بالنسبة إلى آبي، لأنه لخص رسالته: سيتم إحـيـاء الـيـابـان، وستكون واثقة بنفسها بعد عقود من الركود الاقتصادي، من خلال فتح أبوابها للعالمكدولة مساوية وإعادة الاتصال روحيا بالأمة الشابة لألعاب طوكيو عندما أعلنت اليابان نفسها 1964 عام قوة ديمقراطية لأول مرة. ستبدأ الألعاب أخيرا في غضون ثـ ثـة أيـــام. وسـتـكـون المنافسة الرياضية متوسعة وانتقائية وعاطفية أكثر من أي وقت مضى، مع أحداث رياضية جديدة، مثل ركوب الأمواج والتزلج على الألــواح، ونجوم مثل لاعبة الجمباز الأمريكية سيمون بيلز، ولاعبة التنس اليابانية ناعومي أوساكا، والـعـداءة البريطانية آشر سميث، ليحللن مكان الأيقونات مثل العداءة يوسين بولت، التي تقاعدت. ولكن سيلوح في الأفـق فوق كل هـذه الأحـــداث عـ أرض الملعب ســؤال واحــد كبير: ما الغرض من هذه الألعاب الأولمبية؟ ستقام في مدينة لا تزال مشلولة من حالة طوارئ شهرا من الأزمة 18 بعد 19 - كوفيد الاقتصادية. لن يكون هناك مشجعون أجانب في اليابان، ولن يسمح لأي جماهير يابانية بدخول الملاعب، ـ وسيتم الإبقاء على الرياضيين في فقاعة دون أي فرصة للقاء الجمهور. ولا تحظى الألعاب بالشعبية، حيث يريد أكـ من نصف سكان طوكيو إلغاء الألعاب الأولمبية أو تأجيلها، اعتمادا على كيفية طرح السؤال. حتى الإمبراطور ناروهيتو، أشار عبر مدير قصره، إلى أنه "قلق للغاية" بشأن ألعاب سيكون هو الراعي الفخري لها. ولم تـعـد رســالــة الانـتـعـاش الاقتصادي منطقية، والمقارنة بألعاب أصبحت جـوفـاء، وآبي 1964 عـام نفسه ترك منصبه. ولن يتم التعرض إلا قليلا للمواضيع الأخرى التي تدغدغ المشاعر، مثل إعادة إعمار اليابان بعد وتسونامي، 2011 الزلزال المدمر عام أو استخدام الهيدروجين لتزويد القرية الأولمبية بالوقود الآن. ويـقـول يـاسـوهـ و ياماشيتا، الحاصل على الميدالية الذهبية في والرئيس الحالي 1984 الجودو عام للجنة الأولمبية اليابانية: "قبل الجائحة، كنت أشعر أن الإرث الأكثر قيمة لهذا الحدث مجيء الناس من جميع أنحاء العالم إلى اليابان. لقد أضعنا كثيرا من الأشياء. إنها حقيقة أنه كان يجب نسيان كثير من الأمور". مخاطرة سياسية وصف يوشيهيدي سوجا، الذي حل محل آبي كرئيس للوزراء، الألعاب على أنها رمـز لانتصار العالم على ، مجادلا أنه يجب على 19 - كوفيد الـيـابـان المــي قـدمـا. وقــد صرح سوجا، في يونيو الماضي، قائلا: "لقد حارب العالم ضد الصعوبات الكبيرة وتغلب عليها جميعا. 19 - لكوفيد إننا نرغب في إرسال هذه الرسالة من اليابان للعالم". وأضاف سوجا، أن إقامة الألعاب "ستبعث رسالة أمل وشجاعة". لقد تقوض هذا الخطاب بحقيقة كيفية عمل هذه الألعاب. فبعد إعلان السماحلما يصل إلىعشرة آلافمتفرج في البداية بحضور بعض الأحداث، اضطر سوجا لاتخاذ منعطف وإعلان حالة طـوارئ جديدة في طوكيو مع زيـادة حـالات كوفيد في العاصمة. ستقام الألعاب الأولمبية الآن خلف أبواب مغلقة. ومقارنة بالحشود التي شوهدت في الأسابيع الأخــ ة في بطولة كـأس الأمـم الأوروبـيـة لكرة ، أو بطولة ويمبلدون 2020 القدم للتنس، فإن ألعاب طوكيو ستكون رمزا وليس لأي 19 - إلى ما خسرناه لكوفيد انتصار عليه. وتعد الألعاب الأولمبية مقامرة سياسية محسوبة بالنسبة إلى سوجا. إذ يأمل رئيس الـــوزراء في ركـوب موجة الميداليات الذهبية اليابانية للفوز بالانتخابات الحزبية والعامة، التي يجب إجـراؤهـا في الخريف. ويقلل حظر المتفرجين من الصعود السياسي، ولكن أيضا خطر أن تؤدي الألعاب إلى موجة جديدة من إصابات .19 - كوفيد يقول ماساتوشي هوندا، المحلل السياسي، إن الألعاب الأولمبية بالغة الأهمية لسوجا، لأن أهدافه الواضحة قليلة جدا. ويضيف: "لدى الجمهور سـؤال كبير: ما الـذي يحاول سوجا فعله؟ وجوابه الوحيد نجاح الألعاب الأولمبية". وانخفضت نسبة تأييد رئيس الوزراء إلى مستوى قياسي بلغ في المائة، في استطلاع أجرته هيئة 33 الإذاعة والتلفزيون الوطنية "إن إتش كيه" الأسبوع الماضي. ويقول هوندا: "الألعاب الناجحة شرط سوجا لإعـادة انتخابه كرئيس للحزب الديمقراطي الليبرالي [الحاكم] في سبتمبر المــاضي. وهـذا السبب الذي يجعلني أعتقد بأنه حريص جدا على مواصلة الألعاب الأولمبية". وجـاءت الانتقادات للألعاب من تحالف متشدد من أحزاب المعارضة وشـخـصـيـات المـجـتـمـع المـــدني والأطـبـاء، دون أي قيادة موحدة. وأصبح المزاج العام يميل إلى القبول على مضض بالمض قدما بالألعاب، مصحوبا بالاستياء تجاه المسؤولين عنها، خاصة اللجنة الأولمبية الدولية. كما أن الرعاة اليابانيين متمردون، فقد دفعوا مقابل أولمبياد طوكيو أكثر من أي حدث رياضي آخر في التاريخ، مع القليل من الفوائد التسويقية في المقابل. حيث جمعت طوكيو أكثر من ثلاثة مليارات دولار من 2020 الرعاة اليابانيين وحدهم، تاركة جانبا عائدات الرعاية العالمية التي تذهب إلى اللجنة الأولمبية الدولية. وأدى قرار اللجنة الأولمبية الدولية شهرا بدلا 12 بتأجيل الألعاب لمدة من إلغائها ببساطة - كما حدث خلال الحربين العالميتين - إلى تدافع لإعادة التفاوض على آلاف العقود التجارية من حجوزات الفنادق إلى صفقات الرعاية. وطلب من كبار الرعاة، الذين مليون دولار 100 دفعوا ما يقارب مقابل الصفقات الأصلية، دفع عشرة ملايين دولار إضافية بعد تأجيل الحدث. وتم الطلب من بقية الرعاة دفع نحو خمسة ملايين دولار لكل منهم، وفقا لأشخاص على درايـة بالمناقشات. وعلى الرغم من الاستثمار المكلف، إلا أن الشركات الراعية تتعامل الآن مع مخاطر تتعلق بالسمعة لم يكن يمكن تخيلها قبل الجائحة. وقد امتنع الكثيرون عن الإعلانات التلفزيونية الأولمبية للترويج لعلاماتهم التجارية وخدماتهم. وأثر حظر المتفرجين على الرعاة الذين قدموا تذاكر في حملات التسويق وأولئك الذين قاموا بتخزين المنتجات لبيعها خلال الألعاب. ويعد مذيعو الألعاب أكثر تفاؤلا، التي تمثل ما يقارب ثلاثة أرباع عائدات اللجنة الأولمبية الدولية. وكشفت "إن بي سي"، صاحبة الحقوق الأمريكية، مليار 1.2 عن أنها باعت أكـ من دولار من الإعلانات عن الألعاب في يونيو المـاضي، أكثر مما فعلت في أولمبياد ريو، وليست ببعيدة كثيرا عن 1.25 توقعاتها قبل الجائحة البالغة مليار دولار لطوكيو. يقول يـوكي كوسومي، الرئيس التنفيذي الجديد لـ"باناسونيك"، إن بعض جوانب الأولمبياد ستبقى غير متأثرة، حتى لو أقيم الحدث من دون متفرجين. ويقول: "لا يوجد أي تغيير في حقيقة أن الألعاب رمز للسلام، حيث يتنافس الجميع في بيئة عادلة ومتساوية لتحقيق النتائج". ومع ذلك، يعترف كوسومي بأن المجموعة ستحتاج إلى مناقشة مستقبل رعايتها في ضوء الطبيعة المتغيرة للألعاب. وقال إن الشركة، التي تزود الشاشات الكبيرة ومعدات الصوت وأجـهـزة العرض للملاعب ستكون الراعي العالمي للأولمبياد حتى ، وقدرت في منتصف عام 2024 عام أن أولمبياد طوكيو وحده سيدر 2019 1.8" مليار ين 200 إيرادات تزيد عن مليار دولار". ويبقى هذا التوقع دون تغيير على الرغم من قيود كوفيد. ويقول كوسومي: "لقد قمنا برعاية الأولمبياد لأننا نؤمن بأن مثل هذه الأنشطة إيجابية للمجتمع. ولكننا سنتخذ قرارنا بشأن استمرار رعايتنا من عدمه بعد رؤية كيفية تطور الألعاب الأولمبية من هذه النقطة وتقييم معناها بعناية". ألعاب العزلة ستكون تجربة مختلفة كليا للرياضيين. حيث لـن يسمح لهم بدخول القرية الأولمبية إلا لبضعة أيام من الحدث الخاص بهم وسيكون هناك اختبار لفيروس كوفيد على الدوام وعقوبات قاسية لكسر أي من العديدة. 19 - قيود كوفيد وتـتـسـبـب الــقــواعــد المعقدة 19 - للمحافظة على فقاعة كوفيد في الألـعـاب في حـــدوث مشكلات متزايدة، حيث يتم تحديث الإرشادات باستمرار. وطلب من المتسابقين الالتزام بارتداء الأقنعة في جميع الأوقات تقريبا، بخلاف الأكل والنوم والمـنـافـسـة. ولا يسمح بمشاركة المناشف وزجــاجــات المـــاء. وتم تركيب شاشات أكريليك شفافة في جميع أنحاء القاعات بهدف الحد من التواصل بين المشتركين. ويقول السباح آدم بيتي، أحد المشرحين للفوز بالميدالية الذهبية لبريطانيا في طوكيو: "لقد سئمت من الأمر. لا أود الذهاب لاجتماع آخر لمناقشة كوفيد. كل ما أريد القيام به هو التسابق". 84 يتوقع أن يتم تطعيم ما يقارب في المائة من الرياضيين والمدربين ومسؤولي الفرق قبل وصولهم إلى طوكيو بعد أن أبرمت اللجنة الأولمبية الدولية صفقات مع شركـة الأدويـة "فايزر" والحكومة الصينية للحصول على جرعات اللقاح. ولكن خطة الدفاع الأساسية: نظام صارم من الاختبارات اليومية بحصيلة الآلاف من اختبارات كوفيد المــأخــوذة مـن الرياضيين والمسؤولين وأي شخص على مقربة من "ميدان اللعب" أثناء الألعاب. ويقول كريستوف دوبي، المدير التنفيذي للألعاب الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية: "عندما نقول إن سلامة المشاركين الهدف الأول، فيجب أن تفعل ما تقوله، حتى إذا زادت التكاليف. ستكون هـذه حملة من الاختبارات الشاملة بشكل لا يصدق". ويـعـ ف المنظمون بــأن إبقاء الـفـ وس تحت السيطرة سيكون مستحيلا. وقد ثبتت إصابة عضوين من الوفد الأوغندي ومجدف صربي لدى وصولهم إلى طوكيو منذ بداية يوليو الحالي. وستتعامل "عيادة الحمى" مع أي حالات مؤكدة بعزلها عن الآخرين في القرية الأولمبية. وبالنظر إلى ضيق جداول المنافسات، فقد تكفي نتيجة فحص إيجابية خاطئة لأن يفقد رياضيفرصته في المنافسة. ويقول بيير دوكراي، مدير عمليات الألعاب الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية: "ليس لدينا الحصانة لعدم وجـود أي إصابة. أنت فقط تحاول أن تقوم بما عليك حتى لا تصبح المشكلات الصغيرة كبيرة". 11 ومن المقرر أن يصل ما يقارب رياضي 4.400 ألف رياضي أولمبي و من ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال ألف 41 الأسابيع المقبلة إلى جانب مــدرب وحكم ومسؤولين آخرين. والسؤال الكبير المطروح هنا هو، ما إذا كانت احتياطات كوفيد ستؤثر في 2020 المنافسة. ويقول منظمو طوكيو إنهم أجروا تعديلات على كل شيء إلا الرياضة بحد ذاتها، التي تظل مقدسة. وتقر سيكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو ، بـأن استعدادات عديد من 2020 المتنافسين ستتعرقل، حيث ألغت البلديات اليابانية المعسكرات التدريبية قبل الألعاب، وتوفر وقتا أقل للرياضيين للتكيف مع الأحوال الجوية المحلية الحارة والرطبة. وتـقـول: "تــدرك جميع البلدان والمناطق المشاركة بشكل قطعي، أن ستكون مختلفة كليا عما 2020 طوكيو سبقها من ألعاب". حدث مختصر مع ذلك، في ظل هذه الاختلافات، يكمن أفضل أمل في استخراج إرث إيجابي للعاصمة اليابانية والإجابة عن سـؤال وجـودي حول أكبر حدث رياضيفي العالم. وعلى مدى العقد المـــاضي، انسحبت المـــدن حول العالم من تقديم عروضها لاستضافة الألعاب وتنظيمها، إيمانا منها بأن التكاليف المالية لا تبرر أي مكاسب اقتصادية محتملة من الاستضافة، أو العوائد الحصرية من تحسين المزاج الوطني. انتشر هذا الرأي على نطاق واسع بعد تكلفة دورة الألعاب الأولمبية ، التي 2014 الشتوية في سوتشي 51 ، بلغت حسب بعض التقديرات مليار دولار إذا ما أدخلنا في حساباتنا بناء طرق النقل والبنية التحتية. وعهد بتنظيم الدورتين الصيفيتين التاليتين إلى باريس ولوس 2028 و 2024 في أنجلوس على التوالي، بعد انسحاب المنافسين الآخرين من عملية تقديم العروض. كانت الميزانية الأصلية لأولمبياد مليار 12.2" تريليون ين 1.35 طوكيو مليار ين من 600 دولار"، جاء منها مليار ين من الحكومة 150 المدينة، و الوطنية، والباقي من الإيـــرادات التجارية. وبعد تأخير دورة الألعاب لمـدة عــام، تم تعديل ذلـك إلى تريليون ين، وجاء قدر كبير من 1.64 الأموال الإضافية من الخزانة العامة. ومـع قـرار إقامة الألعاب خلف أبواب مغلقة، فإن دافعي الضرائب في طوكيو في مــأزق لاســـ داد ما مليار ين من مبيعات 90 يصل إلى التذاكر. في غضون ذلك، قال مجلس التدقيق الياباني منذ فترة طويلة، إن الميزانيات الرسمية قللت من مبلغ الإنفاق العام على الألعاب الأولمبية. قـد لا يتم أبـــدا تحديد التكلفة الحقيقية لدافعي الضرائب اليابانيين بشكل واضح، أو على الأقل إلى ما بعد فترة طويلة من انتهاء الألعاب، ولكن من المرجح أن تكون أعلى بكثير من مليار دولار. 25 أثـــارت التعليقات المتشددة الصادرة عن مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، مثل الإصرار على أن الألعاب يجب أن تستمر "مــا لم تــؤد إلى معركة شبيهة بهرمجدون"، غضبا في اليابان. لكن الحدث المؤجل، الذي أعيدت هيكلته، سيثبت بما لا يدع مجالا للشك أن السيرك ذي الحلقات الخمس للأولمبياد يمكن تقليصه. فقد تم خفض عدد الحضور من غير 141 الرياضيين بأكثر من الثلثين، من ألفا، مع استبعاد الرعاة 41 ألفا إلى والشخصيات الـبـارزة وغيرهم من المتعاملين. وإذا تمكنت اليابان مع ذلك من تنظيم دورة ألعاب أولمبية ناجحة، فستظهر للمدن الأخـرى ما هو ضروري وما هو غير ضروري، ما يمنحها قوة للمطالبة بحدث أصغر في المستقبل. يـقـول ياماشيتا رئـيـس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية: "أعتقد بأنه قد أتيحت لنا الفرصة للنظر مرة أخرى فيما تدور حوله الألعاب الأولمبية... أعتقد بأن هذه أهمية ."2020 طوكيو يقول دوبي، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، إن ألعاب طوكيو ستثبت أن الألعاب الأولمبية يمكن أن تتكيف مع الاحتياجات والمتطلبات المحددة للمدينة المضيفة. ويضيف: "ستظهر هذه الألعاب أنه إذا تحدثنا عن حركة أولمبية، وإذا تحدثنا عن الشراكة مع المضيف، فهذه ليست كلمات فارغة". بـدلا مـن إحـيـاء الحس الوطني الـيـابـاني أو صراع الـبـ يـة ضد الفيروس، قد تكون هذه أفضل فرصة لأولمبياد طوكيو إذا لم تكن أكثر من حدث رياضي. وبعد اختصار كل شيء 2020 آخر، فإن كل ما تبقى من طوكيو هو الرياضيون والأسئلة البسيطة. من الأسرع؟ من يمكنه الوصول إلى أعلى مستوى؟ من الأقوى؟. يقول دوبري من اللجنة الأولمبية الدولية: "العنصر الـذي يـدور في ذهننا أن هؤلاء الرياضيين، إذا لم يتنافسوا هذه المرة، فربما لن يتمكنوا من فعل ذلك أبـدا. أعتقد بأنه كان أيضا دافعا قويا بالنسبة إلينا للتأكد من أننا ملتزمون مثلهم بالوصول إلى خط النهاية". في مكتب رئيس الـــوزراء، يأمل سوجا أن يتم الوصول إلى خط النهاية بعدد كبير من الميداليات الذهبية للرياضيين اليابانيين، وبالكاد أي .19 - حالات إصابة بفيروس كوفيد لم يعد الأمر يتعلق بإحياء وطني، بل مسألة بقاء سياسي. يلوح في الأفق سؤال واحد كبير: ما الغرض من الألعاب الأولمبية؟ ستقام في مدينة لا تزال شهرا من الأزمة 18 مشلولة من الجائحة بعد الاقتصادية. لن يكون هناك مشجعون أجانب ولن يسمح لأي جماهير بدخول الملاعب، وسيتم الإبقاء على الرياضيين في فقاعة. .. هل يمكن أن تنجح الألعاب الأولمبية خلف الأبواب المغلقة؟ 2020 طوكيو في مطار ناريتا الدولي. 2020 لاعبو تنس الطاولة الصينيون يصلون للمشاركة في أولمبياد طوكيو روبين هاردينج وكانا من طوكيو إنجاكي من لندن مراد أحمد من نيويورك سارا جيرمانو طلب من كبار الرعاة الذين دفعوا 10 مليون دولار دفع 100 ما يقارب ملايين إضافية بعد تأجيل الحدث كشفت «إن بي سي» صاحبة الحقوق مليار 1.2 الأمريكية عن بيع أكثر من دولار من إعلانات الألعاب أيام 3 ستبدأ الألعاب أخيرا في غضون وستكون المنافسة متوسعة وانتقائية وعاطفية أكثر من أي وقت مضى لم تعد رسالة الانتعاش الاقتصادي 1964 منطقية والمقارنة بألعاب عام أصبحت جوفاء وآبي نفسه ترك منصبه ألعاب طوكيو ستثبت أن الألعاب الأولمبية يمكن أن تتكيف مع الاحتياجات والمتطلبات المحددة للمدينة المضيفة. 11 NO. 10144 ، العدد 2021 يوليو 20 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 10 الثلاثاء أولمبياد طوكيو بالأرقام توقعات ما قبل كوفيد أحدث التوقعات زوار أجانب نحو مليون * 52000 إيرادات التذاكر مليار ين 90 تقريبا صفر تعزيز الاقتصاد الياباني مليار ين 1.979 مليار ين 1.664 ألف مدرب، ومسؤول، وإعلامي ومقاول. 41 ألف رياضيو 11 * من بينهم ين 110.3 = سعر صرف الدولار ، حكومة العاصمة طوكيو. 2020 المصادر: معهد نومورا للأبحاث، طوكيو

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=