aleqt: 13-7-2021 (10137)
NO. 10137 ، العدد 2021 يوليو 13 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 3 الثلاثاء قـــالـــت مـنـظـمـة الــتــعــاون الاقتصادي والتنمية أمـس "إن الانتعاش الاقتصادي القوي الجاري في جميع دول المنظمة لم يترجم بالكامل إلى وظائف جديدة كافية لإعادة مستويات التوظيف إلى ما قبل الوباء في معظم الاقتصادات الأعضاء". ووفقا لتوقعاتها، أكـدت أن معدل التوظيف "حصة الأشخاص في سـن العمل في التوظيف" في دول المنظمة سيظل دون مستويات ما قبل الوباء مع نهاية .2022 لكن المنظمة تقر بـأنـه مع استمرار حملات التطعيم وبدء بعض الـــدول في تخفيف قيود الوباء، فمن المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي. وتشير إلى أن المستويات غير المسبوقة مـن المـسـاعـدة التي قدمتها الــدول من خـ ل خطط الاحتفاظ بالوظائف ودعم الدخل، 21 أدت إلى توفير ما يصل إلى مليون وظيفة وساعدت عديدا من الأسر على تجاوز الوباء. وتقول "من نواح كثيرة، يوجد ضوء في نهاية النفق". غير أن هذا الضوء يشع بشكل أكثر سطوعا بالنسبة إلى البعض أكـ مـن البعض الآخـــر، حسب المنظمة. وتضيف "نحن نعلم أن عمق الانقسامات 19 - وباء كوفيد الاجتماعية والاقتصادية القائمة بالفعل، بين أصحاب المهارات العالية وذوي الدخل المرتفع والـذيـن يفتقرون إليها، وعمق الانقسامات بين الأجـيـال، وبين الرجال والنساء، وبين أولئك الذين لديهم وظائف جيدة والذين لديهم وظائف محفوفة بالمخاطر أو ليس لديهم وظائف على الإطلاق". وفي تقريرها تحت عنوان "توقعات التوظيف في منظمة الـتـعـاون الاقـتـصـادي والتنمية " تقول المنظمة "إن معدل 2021 البطالة مرتفع ولا يتوقع أن تتعافى الوظائف بسرعة، وقـد يستغرق الوصول إلى معدلات التوظيف في فترة ما قبل الجائحة عدة أعوام". وتحذر من أن يؤدي الفشل في معالجة عدم المساواة والاستبعاد إلى انقسامات اجتماعية أعمق وأن يكون له تأثير سلبي في الإنتاجية والانـتـعـاش الاقـتـصـادي. عـ وة على ذلك، فالانتعاش البطيء في الوظائف يزيد من مخاطر البطالة طويلة الأجل. وتؤكد أن ساعات العمل في المهن منخفضة الأجــر تقلصت في المائة في دول 28 بأكثر من نقطة مئوية 18 المنظمة، بزيادة عــن الانـخـفـاض المـلـحـوظ بين الوظائف ذات الأجور المرتفعة. كما أن عدد الشباب غير العاملين وغير الحاصلين علىشهادة الثانوية العامة وغير المتدربين زاد بنحو ثلاثة ملايين شخص، مـا عكس اتجاه العقد الماضي. وأكـــدت أنــه رغــم الانتعاش الجزئي، لا يزال في دول المنظمة نحو ثمانية ملايين عاطل عن العمل أكثر مما كان عليه قبل الأزمة، وأكثر مليون شخص لا يبحثون 14 من بنشاط عن عمل. ، ظل متوسط 2020 وبنهاية مــعــدل هــــؤلاء الـشـبـاب "غـ العاملين، غير المتعلمين وغير المتدربين" الذين تراوح أعمارهم في 12 عـامـا، عند 29 و 15 بـ المائة، أو أعلى بنقطة مئوية كاملة عن العام السابق. وانـخـفـض مــعــدل البطالة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشكل هامشيفي أيار في المائة 6.6 ، إلى 2021 ) (مايو في المائة في نيسان (أبريل) 6.7 من نقطة مئوية أعلى 1.3 ، وبقي 2021 من مستوى ما قبل الوباء الذي تم .2020 ) تسجيله في شباط (فبراير العدد المقابل للعاطلين عن العمل في منطقة المنظمة كان ،2021 ) مليون في أيار (مايو 43.5 مليون عـن شباط 8.1 بــزيــادة في 13.6 . وعند 2020 ) (فـ ايـر ، ظل 2021 ) المائة في أيار (مايو معدل بطالة الشباب في منظمة 2.2 التعاون الاقتصادي والتنمية نقطة مئوية فوق مستوى ما قبل الجائحة. وهناك تفاوتات كبيرة بـ الـــدول في حجم الصدمة الاقتصادية وسرعة الانتعاش، حيث تـراوح معدلات البطالة بين أيار 2020 ) وشباط (فبراير 2021 ) (مايو بين أكثر من أربع نقاط في بعض البلدان "مثل كولومبيا وكوستاريكا" في دول أخرى "مثل 0 وما يقرب من أستراليا وفرنسا". وقـالـت المنظمة "إن سحب الدعم في وقت مبكر جدا من شأنه أن يخاطر بتعطيل التعافي". كبديل لذلك، ذكـرت أنه يمكن تخفيض التكاليف قصيرة الأجـل لتدابير الـدعـم المــالي مـن خـ ل تعزيز استهداف القطاعات والشركات والأسر الأكـ ضعفا، مع تعزيز الــ كــات الناشئة - الـتـي تم تأسيسها للتو - والشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل. ونبهت المنظمة إلى أن سوق العمل تظل عرضة لتراكم سريع للبطالة طويلة الأجل. عديد ممن فـقـدوا وظائفهم في المراحل الأولى من الوباء أصبحوا عاطلين عن العمل منذ ذلك الحين، وقد يــجــدون صـعـوبـة مـتـزايـدة في التنافس مع أولئك الذين كانت وظائفهم محمية في السابق. في ذروة الأزمة، دعمت خطط الاحتفاظ بالوظائف ما يقرب من مليون وظيفة، أي أكـ من 60 عشرة أضعاف ما كانت عليه خلال الأزمة المالية، ووفرت ما يصل إلى مليون وظيفة. ساعد ذلك على 21 الحد من ارتفاع معدلات البطالة في عديد من الــدول، في حين لا يوجد ما يشير إلى أنه كان لها تأثير سلبي كبير في تأسيس فرص العمل حتى الآن. في ضوء ذلـك، تحث المنظمة على أن يستهدف الدعم الآن القطاعات التي لا تزال متأثرة بقيود التباعد الاجتماعي وتعديل تصميم المخططات الأخرى لتعزيز الانتعاش بالتخلص التدريجي منها في النهاية. وستكون زيـادة الاستثمار في سياسات سوق العمل النشطة أمرا بالغ الأهمية لمساعدة العمال على العثور على عمل، مع مراعاة توسيع سياسات التنشيط لتوفير الدعم ويجب على الحكومات دمج خدمات التوظيف والتدريب بشكل أفضل وإضفاء الطابع الفردي على الدعم لتعزيز فعاليته. وتعد المنظمة الاستثمار في سياسات المهارات الفعالة "أمرا ضروريــــا لمـس ـاع ـدة الــ كــات والشركات الناشئة وكذلك العمال على التعامل مع التحولات إلى المهن والقطاعات ذات إمكانات النمو العالية، بما فيذلك تلك التي تعتمد على التقنيات الخضراء". وتقول "ينبغي بذل مزيد من الجهود لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة بهدف اكتساب الفرد الواحد مزيدا من المـهـارات المتنوعة، وربط التدريب بالأفراد بدلا من ربط الأفـراد بالوظائف، بمعنى توجيه الأفراد نحو التدريب حسب حاجة سوق العمل". كـ أن الـتـعـافي مـن الأزمــة يــوفــر أيــضــا فــرصــة لمعالجة الــفــجــوات طـويـلـة الأمــــد في الحماية الاجتماعية، حسبما جاء في النظرة المستقبلية للمنظمة. على سبيل المـثـال، تجب إعـادة تقييم الدعم الطارئ للعاملين لحسابهم الـخـاص والعاملين الآخرين ذوي التغطية الضعيفة التي تم تقديمها أثناء الجائحة وربما تحويلها إلى استجابات أكثر استهدافا ومنهجية، قــادرة على ضمان الإنصاف والحوافز للعمل. هذا يعني معالجة أكثر حيادية عبر أشكال العمل التي تكون أكثر استجابة لاحتياجات الأشخاص المتغيرة. الانتعاش القوي في الدول الأعضاء لم يترجم بالكامل إلى وظائف جديدة منظمة التعاون الاقتصادي: الوصول إلى معدلات التوظيف لما قبل الجائحة قد يستغرق أعواما من جنيف ماجد الجميل معدل البطالة مرتفع ولا يتوقع أن تتعافى الوظائف بسرعة. حضتجانيت يلينوزيرة الخزانة الأمريكية أمــس، دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ "تدابير مالية إضافية" ولا سيما تليين قواعدها المتعلقة بالعجز في الميزانية، للسماح بمزيد من الاستثمارات من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي .19 - العالمي بعد وباء كوفيد وبحسب "الفرنسية"، قالت يلين خـ ل اجتماع لــوزراء مالية الاتحاد الأوروبي "يـوروجـروب" في بروكسل "من المهم أن تدرس الدول الأعضاء بجدية تدابير مالية إضافية لضمان انتعاش وطني وعالمي قوي". وأشـــارت بـصـورة خـاصـة إلى "إنشاء إطار مالي أوروبي يتسم بقدر كـاف مـن الليونة للسماح للدول بالاستجابة بقوة للأزمات، وبالاستثمار في البنى التحتية المستدامة والبحث والتطوير والتكنولوجيا". وبحثت مجموعة يوروجروب أمـــس المـنـحـى الـــذي ستتخذه سياساتها الاقـتـصـاديـة، ودعـا الأوروبيون يلين إلى تبادل وجهات النظر في هذا الإطار. كــ نـاقـش الـــــوزراء مسألة السياسات المالية داخل الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يباشر الـوزراء في الخريف نقاشا حـول إصلاح ميثاق الاستقرار الذي يحدد سقفا للعجز في الميزانية العامة للدول في 3 الأعضاء ولمديونيتها قدره في المائة من إجمالي 60 المائة و ناتجها الداخلي على التوالي. وتسببت الــعــودة السريعة إلى قواعد التقشف المـالي بعد في انكماش 2008 الأزمـة المالية اقتصاديفي أوروبا. ويخشى بعض المسؤولين من تكرار الخطأ ذاته. وقـالـت يلين "إن الاستجابة المالية للأزمة في الاتحاد الأوروبي كانت حاسمة وغير مسبوقة، سواء على مستوى الــدول الأعـضـاء أو على مستوى الاتـحـاد الأوروبي. البنك المركزي الأوروبي استجاب بسرعة وبحيوية باتخاذه سلسلة من التدابير التي أتاحت الحفاظ على ظروف مالية مؤاتية"، محذرة من المخاطر المرتبطة باستمرار الأزمة الصحية. إلى ذلك، قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، "إن البنك يعتزم الكشف عن القواعد الجديدة لإجراءات التحفيز النقدي خـ ل عـ ة أيـــام"، مشيرة إلى أن الإجـراءات الجديدة قد تطرح خلال العام المقبل، لدعم اقتصاد منطقة اليورو بعد انتهاء البرنامج العاجل الحالي لشراء السندات. وقـالـت لاجـــارد "إن اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي تموز 22 الأوروبي المقرر يـوم (يوليو) الــذي كـان يفترض أنه سيكون هادئا نسبيا، سيشهد الآن بعض الاخـتـ فـات والتغييرات المهمة".. أيام 10 لاجارد: الكشف عن القواعد الجديدة لإجراءات التحفيز خلال واشنطن تحض الاتحاد الأوروبي على تدابير مالية إضافية لتعزيز الاقتصاد العالمي «أ.ب» يلين ولاجارد خلال حديثهما في اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي أمس. من الرياض «الاقتصادية» تنتشر لافتات على كل المتاجر في لـوس أنجلوس طلبا لعمال، لكن حتى لو أن الأجواء في المدينة تؤشرإلىعودة الوضع الطبيعي كما في سائر أنحاء الولايات المتحدة، يواجه أصحاب المطاعم تحديا جديدا يتمثل في رفـض البعض العودة إلى وظائفهم بالشروط السابقة. وبحسب "الفرنسية"، يقول سكايلر جـامـبـل المــســؤول في مجموعة "أكمي هوسبيتاليتي" التي تدير مطاعم عدة في سانتا باربارا خصوصا، "نواجه نقصا في اليد العاملة بصورة لم أشهد لها مثيلا طوال مسيرتي المهنية". ويضيف "أظهرت تجربتنا خلال الأشهر الستة إلى التسعة الأخيرة، بموازاة استئناف الأنشطة، أن عدد المرشحين الذين يردون على عروض العمل آخذ في التناقص". وقد تلقى قطاع المطاعم ضربة قوية جراء الجائحة وتدابير الإغلاق المصاحبة لها، إذ فقد ملايين الأشخاص وظائفهم. لكن مع إعادة فتح البلاد، كان كثر يتوقعون عودة الحياة إلى طبيعتها، غير أن ذلك يتأخر. فقد ارتفعت نسبة البطالة في 5.9 في الولايات المتحدة إلى المائة في حـزيـران (يونيو)، في في المائة في شباط 3.5 مقابل .2020 ) (فبراير وتــضــج صـفـحـات الإنــ نــت بإعلانات عن عـروض لوظائف في مطاعم، سواء للعمل على الصندوق أو في المطبخ. لكن ينبغي للراغبين في جذب العمال أن يتمايزوا في العروض التي يقدمونها. يدير كريج مارتن مقهى "كافيه فيفتيز" عند جادة سانتا مونيكا. وهو يبحث عن طباخ جديد، لكنفي ظل نقص المرشحين، عرض علاوة قدرها ألفا دولار عند التوظيف، دولار شهريا على أربعة 500 بواقع أشهر. وعلى غرار كثيرين، يعزو مارتن هذا الوضع إلى مخصصات البطالة والـعـ وة الأسبوعية الإضافية. ويقول "إن كثيرين لا يفكرون حتى في البحث عن عمل". لكن إنريكي لوبيزليرا وهو مدير برنامج عن الوظائف المنخفضة الدخل في مركز "يو سي بيركيلي" للعمل يرى أن الأمور أكثر تعقيدا. ويقول "إن أصحاب العمل الذين يشتكون من وضع السوق عليهم أن يوضحوا أنهم لا يجدون موظفين بسبب الراتب ونوعية العمل الذي يعرضونه على الباحثين عن وظيفة". كما أن الوضع يعود في جزء منه إلى أن فيروس كورونا "لم يختف" من الولايات المتحدة رغم حملات التطعيم الواسعة. ويعرف قطاع المطاعم بوظائفه المؤقتة كما أن "كثيرا من العاملين فيه لا يتمتعون بـأي إجـــازات مدفوعة أو تأمين صحي" ما يشعرهم بالضعف. كذلك لا يمكن إغفال مسألة رعاية الأطفال، ولا سيما خلال الصيف، وتأثيرها خصوصا في عودة النساء إلى العمل. وتقول سيلفيا أليجريتو الخبيرة الاقتصادية "إنـه من الواضح ألا نقص في العمال"، لكن "أصحاب الـعـمـل يستغربون أن يختار العاملون الأفضل لهم في ظل إعادة فتح الاقتصاد، من دون أي تهافت على الوظائف ذات الدخل الأدنى مع امتيازات اجتماعية قليلة أو معدومة، كما الحال مع وظائف قطاع المطاعم". قبل الـجـائـحـة، كـانـت كنزي ماكميلان تعمل في أحد مطاعم هوليوود. لكنها فقدت عملها بين ليلة وضحاها في آذار (مــارس) "من دون أي إنذار مسبق أو 2020 تعويضات"، على قولها. وعندما اتصل بها المطعم لتستأنف العمل فيه، أتى جوابها بالرفض، إذ إن ذلك سيحرمها من مخصصات البطالة وهي تخشى الإصـابـة بـفـ وس كـورونـا ونقل العدوى إلى أحد القاطنين معها بسبب معاناته من مرض مناعي. عاما 27 وتوضح الشابة البالغة "الأمــر لم يكن يستحق العناء، لم أكن أحصل على دخل كاف ولا أي تأمين صحي خلال العمل في المطعم". وتلفت سيلفيا أليجريتو إلى أن أصحاب العمل يجب أن "يبذلوا جهودا أكبر لمصلحة العمال". وقـد تكيفت مجموعة "اكمي هوسبيتاليتي" وكريج مارتن في مقهى "كافيه فيفتيز"، مع الوضع من خلال زيادة رواتب الموظفين. لكن مـع ذلــك، مـن "الصعب التكهن" إذا ما كانت هذه التغييرات دائمة أم أنها ستختفي فور استعادة الاقتصاد عافيته بالكامل، وهو ،2022 ما ليس متوقعا قبل نهاية بحسب إنريكي لوبيزليرا. أصحاب العمل يشتكون من وضع السوق والموظفون يرفضون بسبب الراتب مطاعم لوس أنجلوستواجه صعوبة في استقطاب عمال بعد استئنافأنشطتها من الرياض «الاقتصادية» قالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أمس "إنها طرحت مسودة خطة عمل تستمر ثلاثة أعوام لتطوير صناعة الأمن الإلكتروني في البلاد"، مقدرة أن قيمة هذا القطاع ربما تتجاوز مليار دولار" بحلول عام 38.6" مليار يوان 250 .2023 وبحسب "رويــ ز"، تأتي هذه المسودة مع تكثيف السلطات الصينية جهودها لإعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات وخصوصية البيانات الشخصية. واقترحت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين في مطلع الأسبوع مسودة قواعد تدعو جميع شركات التكنولوجيا الغنية بالبيانات التي تضم أكثر من مليون مستخدم إلى الخضوع لمراجعات أمنية قبل إدراج أسهمها في الخارج. ويأتي ذلك في أعقاب إجراء السلطات الصينية تحقيقا مع شركة ديدي تشوكسينج لخدمات نقل الركاب بزعم خرقها قوانين خصوصية البيانات. إلى ذلـك، أعلنت شركـة معدات الاتصالات والإلـكـ ونـيـات الصينية العملاقة هــواوي تكنولوجيز التوصل إلى اتفاق مع شركة الاتصالات الأمريكية فـ زون كوميونيكشنز لإنهاء النزاع القضائي بينهما بشأن بـراءات الاخـ اع وحقوق استخدام التكنولوجيا. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن رانـدال جينسن المتحدث باسم هواوي القول "إن شروط التسوية سرية، في حين لم يرد ممثلو "فيرزون" على طلب التعليق على هذه الأنباء". كان النزاع القضائي بين الشركتين قد بدأ أمام محكمة مدينة مارشال في ولاية تكساس الأمريكية في الأسبوع الماضي عندما أقامت "هواوي" دعوى ضد فيرزون بتهمة استخدام تكنولوجيا الشبكات الخاصة بها دون الحصول على ترخيص منها. وكانت هذه القضية هي الأولى من قضيتين أقامتهما "هواوي" العام الماضي ضد "فيرزون" أكــ شبكة للهاتف المـحـمـول في الـولايـات المتحدة، ومن المقرر نظرهماخلال العام الجاري. من جهة أخرى، تراجع شركة فاراسيس الصينية خططها لبناء مصنع بطارياتفي ألمانيا. ومن الممكن أن يخضع بناء شركة فاراسيس الصينية لمصنع بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة بيترفلد-فولفن في ألمانيا للمراجعة مرة أخرى. وقالت الشركة أمس في رد على سؤال عن هذا الموضوع إنها تراجع "استراتيجيتها للتوطين" في كل أنحاء أوروبا مشيرة إلى أن هذه المراجعة تتعلق باتخاذ قرار بشأن أي أنواع خلايا البطاريات سيتم إنتاجها في أي مكان. ولم ترد الشركة على سؤال حول مدى تأخير بناء المصنع المزمع فيسكسونيا آنهالت أو إمكانية إلغاء إقامة المصنع. واكتفت الشركة بالقول إن منطقة بيترفلد لا تزال جزءا من "استراتيجيات التوطين المحتملة"، مشيرة إلى أنها تعتزم الإعلان عن مزيد من التفاصيل عن الاستراتيجية المعدلة خلال الأسابيع الستة المقبلة، بحسب "الألمانية". صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية كانت قد ذكرت أن من الممكن ألا يتم تنفيذ المشروع في مدينة بيترفلد بشكل أو آخر، وقالت "إن من الممكن على الأقل تأخير بناء المصنع بمقدار نحو عامين حتى ."2024 خريف عام وكان من المنتظر في الأساس أن يتم افتتاح ، وكانت "فاراسيس" أعلنت في 2022 المصنع في مليون 600 تصريحات سابقة اعتزامها استثمار نحو فرصة 600 يورو في هذا المشروع المنتظر أن يوفر عمل. وتشير التصورات السابقة للشركة إلى أن هذا الموقع سيكون مقرا جديدا لمجموعة فاراسيس في أوروبا. ،2002 وأسست "فاراسيس" في كاليفورنيا في ويقع مقرها حاليا في جانزهو في الصين كما أن لها مقرا حاليا في مدينة فريكنهاوزن في ألمانيا. يذكر أن "فاراسيس" واحد من مـوردي خلايا البطاريات لمجموعة دايملر، التي تستخدم هذه البطاريات لسياراتها الكهربائية. إعداد لوائح لتحسين تنظيم تخزين ونقل البيانات خطة عملصينية لتطوير صناعة مليار دولار 38 . 6 الأمن الإلكتروني .. 2023 قيمة القطاع بحلول من الرياض «الاقتصادية» دعت الصين شركات التكنولوجيا إلى الخضوع لمراجعات أمنية. أسواق وأرقام 8
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=