aleqt: 13-7-2021 (10137)
7 NO. 10137 ، العدد 2021 يوليو 13 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 3 الثلاثاء استهلت أسعار النفط الخام تعاملات الأسـبـوع على تراجع بسبب ضـغـوط المــخــاوف من انتشار متحور فـروس كورونا "دلتا" وتزايد حـالات الإصابات الـجـديـدة في عـديـد مـن دول العالم، إضافة إلى استمرار عدم " على خطة زيادة + اتفاق "أوبك الإمـدادات النفطية بدءا من آب (أغسطس) المقبل، ما ترك السوق في حالة من الترقب. كما أسهم في تراجع العقود الآجلة للنفط تجدد المخاوف حيال تباطؤ النمو العالمي، لترجح كفتها مقابل شح محتمل للإمدادات عقب تعثر محادثات زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة. وقال لـ"الاقتصادية"، محللون نفطيون، إنه بعد سبعة أسابيع متتالية من المكاسب عادت أسعار النفط إلى الانـخـفـاض بسبب الظروف غي المواتية في السوق ومخاوف طرح مزيد من النفط في السوق إذا استمر المنتجون دون اتفاق. وأضـافـوا أن صعوبة قـراءة تـطـورات الـسـوق في المرحلة الراهنة كان لها انعكاسات واسعة على أسعار العقود الآجلة للنفط بعد تنامي المخاوف واستمرار تراجع الأسعار، كما أن المراكز القصية بين المنتجين قفزت إلى بحلول 2007 أعلى مستوياتها منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي. وذكر محللون أن المطالبات "+ الـدولـيـة لتحالف "أوبـــك بزيادة الإنتاج قد تساعد على سرعة التوصل إلى اتفاق قريبا، موضحين أن السوق أقل تأثرا حاليا بتزايد الإصـابـات بمتغي فيوس كورونا على الرغم من أن عدد الإصابات في آسيا آخذ في الارتفاع، وفي ظل إعـادة عديد من الدول لعمليات الإغلاق، كما ترصد أوروبـا حاليا بداية موجة جائحة رابعة. وأكد روبـرت شتيهرير، مدير معهد فيينا الـدولي للدراسات الاقتصادية أن التقلبات ستهيمن على الأرجــح على سـوق النفط الخام خـ ل الأسـبـوع الجاري بسبب ضغوط متغي "دلتا" واســتــمــرار الــوضــع المعلق للمنتجين بشأن زيادة الإنتاج في الشهر المقبل، موضحا أن السوق غالبا تعتقد أن أسعار النفط الحالية ليست مستدامة. ورجـــح اسـتـنـزاف مـزيـد من المخزونات النفطية الأمريكية، خاصة مع تركيز صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة عـ الـحـذر في زيـــادة الإنتاج وتعظيم الـعـائـدات مـن قبل التحوط، مشيا إلى تقديرات صادرة عن "ريستاد إنرجي" تتوقع تسجيل منتجي النفط الصخري الأمريكي عائدات هيدروكربونية مليار 195 عالية قياسية بقيمة دولار في العام الجاري مقابل مليار دولار في العام 191 الماضي. من جانبه، ذكر ردولف هوبر الـبـاحـث في شـــؤون الطاقة، ومدير أحد المواقع المتخصصة أن تـأرجـح الأســعــار لا يعني انتكاسة سعرية، حيث ستظل أسعار النفط الخام تدور حول مستويات مرتفعة، مدللا على ذلك بتقديرات صـادرة عن بنك "جولدمان ساكس" ترجح بقاء دولارا 80 و 75 أسعار النفط بين شهرا 18 للبرميل على مـدار الـــ المقبلة. وأشــار إلى أن أسعار النفط ستظل في مستويات قوية خاصة خــ ل الصيف بفضل الطلب القوي على البنزين وانتعاش حركة السياحة والسفر والتنقل، إضافة إلى استمرار نجاح عملية توزيع اللقاحات وتراجع المخاوف نسبيا من متحور دلتا، الذي رفع مستوى الإصابات، وأدى إلى عودة حالة الطوارئ في بعض الدول. مــن نـاحـيـتـه، قـــال ماثيو جـونـسـون، المحلل في شركة "أوكسيا" الدولية للاستشارات، إن حالة الافتقار المؤقتة إلى سياسة إنتاجية جديدة في "أوبك " بدءا من آب (أغسطس) المقبل + قـد تسهم في اسـتـمـرار رفع دولارا في 80 الأسعار إلى نحو الأيام والأسابيع المقبلة. وأوضــــح أن المـنـتـجـ في " ليسوا وحدهم، الذين + "أوبك يفرضون قيودا على المعروض العالمي من النفط الخام، ولكن منتجي النفط الصخري الأمريكي مــ ددون في الاستثمار وزيـادة إنتاجهم بشكل كاف لسد عجز العرض. بدورها، قالت نايلا هنجستلر، مدير إدارة الـرق الأوسـط في الغرفة الفيدرالية النمساوية إن " ليس أمرا + التوافق بين "أوبك بعيد المنال، فقد تخطوا معا من قبل وعلى مدار أربعة أعوام متتالية كثيا من المعوقات، أهمها انهيار أسعار النفط في نيسان (أبريل) من العام الماضي، مشية إلى أن معطيات السوقفي المرحلة الراهنة إيجابية للغاية ومسار الطلب على النفط سينطلق بقوة على مدار النصف الثاني من هذا العام. وأوضحت أن الجميع ترقب الزيادة المقبلة لتحالف "أوبك "، بـيـنـ زيـــــادات الإنــتــاج + الأمريكي وحدها - إن حدثت - لن تكون قـادرة على تلبية الزيادة المتوقعة في الـطـلـب، لافتة إلى أن الأسعار المرتفعة تمثل مشكلة للمستهلكين والشكات الخاصة، ويمكن أن تعوق النمو الاقتصادي. وفيما يخص الأسعار، أغلقت 39 عقود برنت أمس، منخفضة في المائة، عند 0.52 سنتا، أو دولار للبرميل. 75.16 بينما سجلت العقود الآجلة للنفط الأمـريـ عند التسوية دولار للبرميل، منخفضة 74.10 في المائة. 0.62 سنتا أو 46 وبحسب "رويترز"، حذر وزراء مالية دول مجموعة العشين السبت المـاضي من أن انتشار سلالات فيوس كورونا، وعدم حـصـول الـبـلـدان النامية على اللقاحات بشكل عــادل يهدد تعافي الاقتصاد العالمي. وقال متعامل في سنغافورة، "لم نر التأثي بعد، لكن عند هذا المعدل سيؤثر في الطلب إن آجلا أم عاجلا". من جانب آخر، ارتفعت سلة خــام "أوبـــك" وسجل سعرها دولار للبرميل الجمعة 74.18 دولار 71.97 الماضية مقابل للبرميل في اليوم السابق. وذكر التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أن سعر الـسـلـة، الـتـي تضم خاما من 13 متوسطات أسعار إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة حقق أول ارتفاع بعد انخفاضين سابقين، كما أن السلة خسرت نحو دولار واحد، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي دولار للبرميل. 75.21 سجلت فيه توقعات باستنزاف مزيد من المخزونات الأمريكية مع حذر «الصخري» في زيادة الإنتاج متعاملو سوق النفط يرجحون كفة مخاوف تباطؤ النمو العالمي علىشح محتمل للإمدادات من فيينا أسامة سليمان توقعات بتسجيل منتجي الصخري عائدات هيدروكربونية عالية قياسية بـ 2021 مليار دولار في 195 معطيات السوق في المرحلة الراهنة إيجابية ومسار الطلب على الخام سينطلق بقوة في النصف الثاني استمرار الوضع المعلق للمنتجين بشأن زيادة الإنتاج في الشهر المقبل. أظــهــر تـحـلـيـل لاتـجـاهـات مدينة 25 الانبعاثات أمـس أن كبية فقط، كلها تقريبا في الصين، مسؤولة عن أكثر من نصف الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي مركزا عمرانيا 167 ولدتها عينة من في أنحاء العالم. وبحسب "الفرنسية"، خلص الباحثون في الدراسة التي نشت في دورية "فرونتيز" إلى أنه على مستوى الفرد، لا تزال انبعاثات المدن الواقعة في المناطق الأغنى في العالم أعلى بوجه عام من تلك الصادرة عن المراكز الحضرية في الدول النامية. وقارنت الدراسة بين انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري 53 مدينة في 167 المعلنة من مدينة صينية، 23 دولة، ووجدت أن بينها شنغهاي وبكين وهاندان، إلى جانب موسكو وطوكيو أسهمت في المائة من إجمالي 52 بنسبة الانبعاثات. وشملت الدراسة مدنا أكثر من الصين والهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لأن مساهمتها أعــ في الانـبـعـاثـات العالمية ولأهميتها في النقاش الخاص بالمناخ. وقـال شـاو تشنج تشن العالم البيئي في جامعة سون يات-سين في مدينة قوانجتشو في جنوب الصين الذي شاركفي إعداد الدراسة "إن النتائج تسلط الضوء عـ الـــدور المهم الــذي تلعبه المدن في خفض الانبعاثات". وأضـــــاف "إنــــه أمـــر بسيط ومنطقي.. إذا لم تتحرك فإنك ستعانيفي نهاية المطاف من تغي المناخ". وحذر تشن وعلماء آخرون من أن بعض البيانات المتاحة للاستخدام في دراستهم لم تكن كاملة، إذ تعود الأرقـام المعلنة من بعض .2005 المدن حتى مدينة صينية إضافة إلى موسكو وطوكيو 23 بينها % من انبعاثات 52 مدينة كبرى مسؤولة عن 25 غازات الاحتباس الحراري في العالم بكين وشنغهاي وهاندان من ضمن المدن المسببة للانبعاثات. من الرياض «الاقتصادية» توقعت اليابان أن تكون الطاقة الشمسية أرخـص وسائل توليد الكهرباء في البلاد بحلول نهاية العقد، ما يثي غموضا بشأن آفاق إحياء صناعة الطاقة النووية. ووفقا لتحليل وزارة الاقتصاد والـتـجـارة والصناعة، أخــذ في الحسبان تكلفة البناء والتشغيل ومختلف أنواع الوقود المستخدم للتوليد، فإن ثالث أكبر اقتصاد في العالم يتوقع استخداما واسع النطاق للطاقة الشمسية، وأن تصبح طاقة رخيصة، وأن يصل السعر إلى نحو ثمانية ين لكل كيلو واط/ساعة. وذكرت وكالة "بلومبيج" للأنباء أن الوزارة رفعت توقعاتها لتكلفة الطاقة النووية مقابل توقعاتها ، بسبب التحسينات 2015 لعام عالية التكلفة والمطلوبة بموجب لوائح السلامة الجديدة. وتمثل التقديرات الجديدة تحولا في اليابان، حيث تسعى المؤسسات والحكومة منذ فترة طويلة إلى إعادة تشغيل المفاعلات الـتـي أغلقت في أعـقـاب كارثة بسبب القدرة 2011 فوكوشيما التنافسية للطاقة النووية مع مصادر الطاقة الأخرى. ومن المتوقع أن تعزز الدولة دعمها للطاقة المـتـجـددة على حساب الطاقة النووية في إطار سياسيجديد سيصدر هذا العام. وتـهـدف اليابان إلى خفض انبعاثاتها من الكربون بشكل كبي ، ولتحقيق ذلك قررت 2030 بحلول السلطات تركيب ألـواح شمسية لإنتاج طاقة نظيفة على أسطح جميع المباني الجديدة ومواقف السيارات وفي المزارع. وذكرت صحيفة "يابان تايمز" تمـوز (يوليو) الـجـاري أن 7 في اليابان تعد بالفعل دولـة رائدة حـول العالم في إنتاج الطاقة الشمسية بالنسبة إلى مساحتها. في 70 ومع ذلـك، لا يـزال إنتاج المائة من الكهرباء في ثالث أكبر اقتصاد في العالم يتم باستخدام الفحم والغاز الطبيعي. تثير الغموض بشأن آفاق إحياء صناعة الطاقة النووية الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء الأرخص 2030 في اليابان بحلول من المتوقع أن تعزز اليابان دعمها للطاقة المتجددة على حساب النووية. من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=