aleqt: 13-7-2021 (10137)
2 NO. 10137 ، العدد 2021 يوليو 13 هـ، الموافق 1442 ذو الحجة 3 الثلاثاء بتوجيه الملك .. مساعداتسعودية عاجلة لدعم تونسفي مكافحة الجائحة وجـه خــادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مركز المـلـك سـلـ ن لـإغـاثـة والأعـــ ل الإنـسـانـيـة، لـدعـم تـونـس، بشكل عاجل، بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا، استجابة لطلب الرئيس التونسي قيس سعيد الذي أبداه خلال مكالمته مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأكد الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للغاثة، في تصريح له، أن التوجيه الكريم يأتي تأكيدا على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين قيادتي البلدين. وأوضــح أن المساعدات تشتمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح جهاز 190 المضاد لفيروس كورونا، و جهازا مكثفا 319 تنفس اصطناعي، و 50 سريـرا طبيا، و 150 ، للأكسجين جهاز مراقبة العلامات الحيوية مع ترولي. كما تشتمل المساعدات على أربعة ألف قفاز 500 ملايين كمامة طبية، و 25 جهاز قياس للنبض، و 180 طبي، و مضخة أدوية وريدية، وتسعة أجهزة منظارا 15 للصدمات الكهربائية، و للحنجرة بتقنية الفيديو، وخمسة أجهزة تخطيط القلب. ورفــع الدكتور الربيعة، الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، على هذه الوقفة وغيرها من الوقفات الإنسانية، التي تؤكد ما تتحلى به القيادة الحكيمة من شعور إنساني كريم وحرص على مساندة الأشقاء والأصدقاء في أنحاء العالمفي مختلف الأزمات والظروف، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها. ودعـا الدكتور الربيعة، الله - عز وجــل - أن يحفظ خــادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وأن يوفقهما لعمل الخير، وأن يعجل بـزوال هذا الوباء الخطير عن سائر بلدان العالم. الملك سلمان بن عبدالعزيز استجابة لطلب الرئيس قيسسعيد خلال مكالمته مع ولي العهد 4 مليون جرعة لقاح و 25 ملايين كمامة طبية و مضخة أدوية وريدية جهاز تنفس 190 مكثف 319 اصطناعي و سريرا طبيا 150 أكسجين و جهازا لمراقبة 50 180 العلامات الحيوية و جهازا لقياس النبض من الرياض «الاقتصادية» ترحيبسعودي - عماني بتأسيسمجلس التنسيق .. وتعجيل افتتاح الطريق البري الرياضومسقط تواصلان جهودهما لإيجاد حلسياسيشامل للأزمة اليمنية رحـبـت الـسـعـوديـة وعــ ن، بالتوقيع عـ مـذكـرة تفاهم لتأسيس مجلس تنسيق سعودي - عـ ني برئاسة وزيــري خارجية البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في شتى المجالات. جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس عقب مغادرة السلطان هيثم بن طارق، المملكة، حيث كان في وداعه لدى مغادرته مطار خليج نيوم، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. واتـفـق الـبـلـدان عـ توجيه الجهات المعنية للسراع في افتتاح الطريق الـري المباشر والمنفذ الحدودي الذي سيسهمفيسلاسة تنقل مواطني البلدين وتكامل سلاسل الإمداد في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود بين البلدين. وغادر السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، نيوم، أمس، بعد زيارة للمملكة استمرت يومين. وجاء في البيان، أنه "انطلاقا من الروابط والوشائج الأخوية الراسخة والتاريخية التي تجمع بين قيادتي السعودية وعمان، وبين شعبيهما الشقيقين، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتميزة بينهما، واستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قام السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان بزيارة دولة إلى المملكة يومي يوليو الجاري". 12 و 11 وأشـار البيان إلى ما تم خلال جلسة المباحثات التي عقدها خادم الحرمين، وسلطان عمان، بحضور ولي العهد، من استعراض لآفاق التعاون وسبل تطويره في مختلف المجالات، والإشـادة بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين. ورحـــب الـجـانـبـان، بحسب البيان، بالتواصل الفعال بين الوزراء والمسؤولين في البلدين، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما وجها بالعمل على إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الشقيقين للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية والثقافية والدبلوماسية والتعليمية، وفي كل ما من شأنه أن يعزز المنافع والمصالح المشتركة ويعود على شعبي البلدين بالخير والنماء. وأكـدا عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والـخـاص للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية تحقق طموحات الشعبين وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ، وعب 2040 ورؤيـة عمان 2030 إطــ ق مجموعة من المـبـادرات المشتركة، التي تشمل مجالات تعاون رئيسة، منها الاستثمارات في منطقة الدقم، والتعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى الشراكة في مجال الأمن الغذائي، والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة. وعـد البلدان انعقاد مجلس الأعـــ ل الـسـعـودي - العماني عب الاتـصـال المــرئي في الرابع من تموز (يوليو) الجاري، تعزيزا لفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر بين القطاع الخاص في البلدين، وزيادة تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال، وعقد المؤتمرات والمـعـارض، وإقـامـة المشاريع الاقتصادية في البلدين الشقيقين. وأكد الجانبان تعزيز التعاون في مجالات البيئة والأمن الغذائي ومبادرة الشرق الأوسـط الأخضر التي أعلنها ولي العهد، لما فيها من منفعة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وأشــاد الجانبان بجهود دول مجموعة أوبـــك بـلـس، بقيادة المملكة وبمشاركة عـ ن، التي أدت إلى استقرار وتوازن الأسواق البترولية، رغمضعف الطلب الذي عانته الأسواق جراء موجات جائحة كورونا التي لا تزال تؤثر في جزء كبير من العالم. وأكــدا ضرورة الاسـتـمـرار في الـتـعـاون لدعم استقرار الأسواق البترولية. ورحبا بتعزيز التعاون حول تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الــذي أقرته مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة الـتـحـديـات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة، باعتباره نهجا يمثل طريقة مستدامة اقتصاديا لإدارة الانبعاثات من خـ ل تطبيق عناصره الأربعة، وهي الخفض وإعادة الاستخدام وإعــادة التدوير والإزالـــة. ونوه الجانبان بأهمية تبني مصادر الطاقة المتجددة وتقنياتها، وذلك لإسهامها في استدامة إمـدادات الطاقة عالميا. واتفقا عـ توجيه الجهات المعنية للقيام بـدراسـة فرص الاستثمار المتبادل بينهما في التقنيات المـتـطـورة والابتكار ومــشــاريــع الـطـاقـة والـطـاقـة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسـ سـل الإمـــداد والـ اكـة اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية التي تعود بالنفع على البلدين، أخـــذا في الحسبان الإمكانات المتاحة والفرص الطموحة. كما رحب الجانبان بمشاركة الشركات السعودية للاستثمار في المشاريع النوعية التي تسعى السلطنة إلى تحقيقها. كما تبادل الجانبان وجهات النظر حـول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وفي الــشــأن الـيـمـنـي، أكـد الجانبان تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقـرار ،2216 مجلس الأمن الدولي رقم ومبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. كــ أكـــدا أهـمـيـة الـتـعـاون والتعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بمكوناته وتداعياته كافة، وبما يسهمفي تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتأكيد مبادئ حسن الجوار واحـ ام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة الأنـشـطـة المـزعـزعـة للاستقرار كافة. ووجـه سلطان عــ ن دعـــوة لـخـادم الحرمين لزيارة عـ ن، فيما أعـرب خادم الحرمين عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها. وفي ختام الزيارة، أعرب السلطان هيثم بن طارق، عن جزيل شكره لخادم الحرمين وولي العهد، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما أعرب خادم الحرمين، عن أطيب تمنياته للسلطان هيثم، والـتـقـدم والازدهـــــار للشعب العماني. «واس» الأمير محمد بن سلمان مودعا السلطان هيثم لدى مغادرته المملكة أمس. السلطان هيثم يغادر المملكة .. وولي العهد في وداعه تحفيز القطاعين الحكومي والخاص للوصول إلى تبادلات نوعية استمرار التعاون بين البلدين لدعم استقرار الأسواق البترولية من الرياض «الاقتصادية» بدعم من مركز الملك سلمان للغاثة والأعــ ل الإنسانية، واصـل مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عـدن تقديم خدماته الطبية المتنوعة لمن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني، وجرى خلال حزيران (يونيو) الماضي، 849 خدمة وزعت على 1084 تقديم مستفيدا، حيث تم تصنيع وتركيب 186 وتأهيل الأطــراف الصناعية لـ مريضا، تنوعت بين تسليم وقياس وصيانة الأطـراف الصناعية، كما تم تقديم خـدمـات الـعـ ج الطبيعي، وشملت جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية، استفاد شخصا. ويأتي ذلك امتدادا 663 منها للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة لرفع إمكانات القطاع الصحي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني. إلى ذلــك، قــدم مركز الـطـوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في مديرية حــ ان في محافظة حجة خدماته مستفيدين خلال 1910 العلاجية لـ حزيران (يونيو) 30 إلى 24 الفترة من الماضي، بدعم من مركز الملك سلمان. وراجـــع قسم التسجيل والفرز 42 مستفيدا، وقسم الملاحظة 730 حالة، فيما 31 شخصا، وعيادة التنويم شخصا. 730 صرفت الأدوية لـ 328 كـ راجـــع قسم المختب شخصا، وقسم المصابين بالأوبئة مريضا، وقسم التوعية والتثقيف 730 14 مراجعا، وقسم الإحالة الطبية 276 مستفيدا، فيما نفذ نشاطان للتخلص من النفايات. بدعم سعودي .. مركز الأطراف الصناعية يواصل تقديم خدماته في عدن من الرياض «الاقتصادية» «واس» طفلة تتلقى الرعاية الطبية في مركز الأطراف الصناعية في عدن. وقعت وزارة الشؤون الإسلامية والــدعــوة والإرشــــاد، أمــسفي الرياض، مذكرة تفاهم مع الهيئة الـسـعـوديـة للبيانات والـذكـاء الاصطناعي «ســدايــا»، تهدف إلى وضــع إطـــار عــام لأنشطة التعاون بين الطرفين في عديد مــن المـــجـــالات، ومـــن ضمنها إتاحة الفرصة للوزارة للاستفادة مـن منصة «إحـسـان» في عرض المنتجات الخيرية الخاصة بها، والـتـعـاون في توفير الخدمات والبيانات لخدمة القطاع الخيري، حيث تعنى المنصة الوطنية بتكامل ودعم المشاريع التنموية، وبناء منظومة تقنية متكاملة لحوكمة إدارة التبعات واستدامتها. وأكد عبدالعزيز الشعلان وكيل الـوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف، أن هذه المذكرة تهدف إلى المحافظة عـ التبعات وحفظها، وحـفـظ المـــال حتى يصل إلى مستحقيه. فيما أوضح عبدالعزيز الــحــ دي الرئيس التنفيذي لمنظومة إحسان، أن المذكرة تعظم أثر العمل الخيري على كامل القطاع في جميع مناطق المملكة، مؤكدا أن الشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ستعمق إيجابية العمل الخيري، وعطاءه وانتشاره. ويأتي توقيع المذكرة في إطار التعاون بين الوزارة ومختلف الجهات الحكومية، للسهام في المـبـادرات الخيرية الوطنية للاستفادة القصوى من تحسين كفاءة العمل الخيري، وتعزيز قيم الانتماء الوطني، والعمل الإنساني، والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، وتعزيز الموثوقية والشفافية، والسهولة في تقديم التبعات والإسهام في تنظيم ونشر ثقافة العمل التنموي بين أفـراد ومؤسسات المجتمع، وتأكيد ريادة المملكة العالمية في هذا المجال. حفاظا على التبرعات وضمان وصولها إلى مستحقيها «الشؤون الإسلامية» تتعاون مع «سدايا» للاستفادة من «إحسان» في عرضمنتجاتها الخيرية من الرياض «الاقتصادية» خادم الحرمين يرحب بدعوة السلطان هيثم لزيارة عمان تعاون في البيئة والأمن الغذائي ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر الطريق المباشر يسهم في سلاسة التنقل وتكامل سلاسل الإمداد الترحيب بالتواصل الفعال بين الوزراء والمسؤولين في البلدين التقى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، أمسفي نيوم، حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العماني. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مسارات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين. وزير الداخلية ونظيره العماني يبحثانسبل تعزيز مسارات التعاون الأمني من الرياض «الاقتصادية» «واس» وزير الداخلية خلال لقائه نظيره العماني أمس في نيوم. متابعات
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=