aleqt: 11-7-2021 (10135)

7 NO. 10135 ، العدد 2021 يوليو 11 هـ، الموافق 1442 الأحد غرة ذي الحجة «العشرين» تقر خطوة تاريخية لمنع تحويل أرباح الشركات متعددة الجنسيات إلى ملاذاتضريبية أيد وزراء مالية دول مجموعة العشرين في محادثات أمس، خطوة تاريخية لمنع الشركات متعددة الجنسيات من تحويل أرباحها إلى ملاذات ضريبية منخفضة، كما أنهم يعتزمون التحذير من أن سلالات فيروس كورونا تهدد التعافي الاقتصادي العالمي. ووفقا لـ "رويترز"، أقر الوزراء الحاجة إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة على اللقاحات بشكل عادل، لكن مسودة البيان لم تتضمن مقترحات جديدة محددة حول كيفية القيام بذلك. ومن المقرر أن يكون الاتفاق الضريبي أكبر مبادرة سياسية جديدة تنبثق من هذه المحادثات، ويتوج الاتفاق ثمانية أعوام من الخلاف حول قضية الضرائب، والهدف من المحادثات هو أن يتم إقرار الاتفاق من زعماء الدول أثناء اجتماع قمة مجموعة العشرين المقرر في تشرين الأول (أكتوبر) في العاصمة الإيطالية روما. وقالت جانيت يلين، وزيـرة الخزانة الأمريكية، إنه سيتم تشجيع عدد من الدول الأصغر التي لا تزال تعارضه، مثل إيرلندا والمجر منخفضة الضرائب، على التوقيع حتى تشرين الأول (أكتوبر). وأضافت "سنحاول القيام بذلك، لكن يجب أن أؤكد أنه ليس من الضروري أن تنضم كل دولة". وأوضحت قائلة "يحتوي هذا الاتفاق على نوع من آلية التنفيذ يمكن استخدامه للتأكد من أن الــدول الرافضة ليست قادرة على تقويض الاتفاق أو استخدام الملاذات الضريبية التي تقوض عمل هذا الاتفاق العالمي". ويمثل أعضاء مجموعة العشرين ما في المائة من الناتج المحلي 80 يزيد على في المائة، من 75 الإجـ لي العالمي و في المائة، من 60 التجارة العالمية و سكان كوكب الأرض، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند. إضافة إلى دول الاتـحـاد الأوروبي الرافضة للاتفاق، وهي إيرلندا وإستونيا والمجر، فـإن الــدول الأخــرى التي لم توقع على الاتفاق تتضمن كينيا ونيجيريا وسريلانكا وباربادوس وسانت فنسنت وجرينادين. ويفترض أن توضع اللمسات الأخيرة على قواعد هذا التغيير الضريبي المتمثل 15 في فــرضضريبة عالمية نسبتها في المائة، على الأقـل لإنهاء المـ ذات الضريبية ورسوم على الشركاتفي الدول التي تحقق فيها أرباحا، بحلول تشرين الأول (أكتوبر)، على أن يبدأ تطبيقه في .2023 وصرح برونو لو مير وزير الاقتصاد الـفـرنـي، بــأن جميع دول مجموعة العشرين انضمت إلى الاتفاق، مشيرا إلى أن هذا الحد الأدنى من الضرائب على الشركات يجب أن يكون طموحا وأن يضع حدا للسباق إلى أدنى ضريبة الذي تحول إلى مأزق كامل منذ أعوام"، وفقا لـ"الفرنسية". في 85 وقـال إن البلدان التي تمثل المائة، من إجمالي الناتج المحلي تسعى إلى فـرضضرائـب بطريقة عادلة على المجموعات الرقمية العملاقة التي تتهرب بشكل كبير من الضرائب، وهذا ما لا يمكن أن يقبله أي شخص". ويـخـوض عــدد مـن دول مجموعة العشرين، بما فيها فرنسا والـولايـات المتحدة وألمانيا، حملات لفرضضريبة في المائة، لكن لا 15 تزيد نسبتها على يتوقع أن تتحرك في هذا الاتجاه قبل دولةفي العالم 19 الاجتماع المقبل لأغنى وللاتحاد الأوروبي في تشرين الأول (أكتوبر). ذكـر أولاف شولتس، وزيــر المالية الألماني، أن الدول الصناعية والتجارية العشرين الكبرى ستوافق على الإصلاح الضريبي العالمي المخطط له للشركات الكبيرة. وقــال شولتس على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين :"لقد عملنا بمشقة في الأسابيع الماضية، لكننا نجحنا، يتعين تنفيذ الحد الأدنى المخطط في المائة، 15 لمعدل الضريبة بنسبة وتطبيق توزيع جديد للحقوق الضريبية بين الدول في أقرب وقت ممكن. وأضاف: "هدفنا هو دخول الاتفاقية ، من المنتظر 2023 حيز التنفيذ في عام حسم القضايا النهائية بحلول تشرين الأول (أكتوبر) من هذا العام". وعلى مستوى العمل، وافقت بالفعل دولة حول العالم على هذه الخطط، 131 ويهدف الحد الأدنى لمعدل الضريبة إلى منع الشركات من نقل مقارها إلى بلدان منخفضة الضرائب ومنع الدول من خفض ضرائبها على الشركات خلال المنافسة مع بعضها بعضا. وإضـافـة إلى ذلـــك، لا يتعين على الشركات الدولية دفع الضرائبفي بلدانها الأصلية في المستقبل فحسب، بل أيضا حيثما تزدهر أعمالها، وسيؤثر ذلك، من بين أمـور أخـرى، في الشركات الرقمية الكبيرة، التي غالبا ما تدفع ضرائب قليلة للغاية بوجه عام حتى الآن. لكن عديدا من أعضاء مجموعة العمل التابعة لمنظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي، الذين توصلوا إلى اتفاق مبدئي في الأول من تموز (يوليو) ما زالوا معارضين للاتفاق، مثل إيرلندا والمجر. ضريبة 2003 وتفرض إيرلندا منذ في المائة، تعد ضئيلة جدا 12.5 تبلغ مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى ما سمح لها باستقبال المقار الأوروبية عديدا من مجموعات التكنولوجيا العملاقة، مثل "أبل" و"جوجل". والهدف الأول لهذا التعديل هو ضمان توزيع عـادل بين الـدول لحقوق فرض ضرائـب على أربـاح الشركات المتعددة الجنسيات، فمجموعة "بريتش بتروليوم" دولة. 85 النفطية مثلا موجودة في وقال باسكال سانت أمان، مدير مركز السياسة والإدارة الضريبية في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، إن الشركات المستهدفة هي "المجموعات المائة الأكـر ربحية في العالم التي تحقق وحدها نصف إيـرادات العالم"، المجموعات الكبرى الأربع للتكنولوجيا: جوجل وأمازون وفيسبوك وأبل (جافا). أما الحد الأدنى للضريبة العالمية، الركيزة الثانية، فستتأثر به أقل من عشرة آلاف شركة كبيرة وهي تلك التي يتجاوز مليون يورو سنويا. 750 حجم مبيعاتها وقالت منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي إن الحد الأدنى الذي في المائة، قد يسمح بإيرادات 15 يبلغ مليار دولار سنويا. 150 إضافية تبلغ وبرئاسة إيطاليا، عقد وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعهم "حضوريا" للمرة الأولى منذ لقائهم في الرياض في في بداية انتشار 2020 ) شباط (فبراير فيروس كورونا. وكـانـت مـن بـ الحاضرين جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، وكريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الـــدولي، لكن الصين والهند اختارتا المشاركة افتراضيا. وكشفت مسودة بيان أن مجموعة العشرين تدعم مبادرة صندوق النقد الـــدولي لــزيــادة المـسـاعـدات للدول الأضعف بشكل إصـدار جديد لحقوق مليار دولار، 650 السحب الخاصة بقيمة وطالبت بتنفيذ ذلك بسرعة بحلول نهاية آب (أغسطس)". ورحـب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أمـس الأول، بزيادة احتياطيات صندوق النقد الدولي، وحـث أعضاء مجموعة العشرين على "التضامن" مع الدول النامية. وقال إن "التضامن يتطلب من الدول الغنية توجيه الجزء غير المستخدم من هذه الأموال إلى الدول النامية". وفي مواجهة عدم المساواة أمام وباء ، يفترض أن تنظر مجموعة 19 - كوفيد العشرين مجددا في مصير البلدان الأكث فقرا التي "تواجه خطر خسارة السباق ضد الفيروس"، على حد قول صندوق النقد الدولي. «الفرنسية» دانييلي فرانكو وزير المالية الإيطالي مخاطبا جلسات لجان اجتماع وزراء مالية العشرين في البندقية أمس. الخزانة الأمريكية: الدول الرافضة ليست قادرة على تقويض الاتفاق وزراء مالية المجموعة يقرون الحاجة إلى ضمان حصول البلدان الفقيرة على اللقاحات بشكل عادل آلاف شركة 10 الحد الأدنى للضريبة يطول مليار 150 كبرى ويسمح بإيرادات إضافية بـ دولار سنويا من الرياض «الاقتصادية» هل يؤثر إقرار ضريبة الشركات علىسويسرا كمركز مالي عالمي؟ هذا استثناء، أو تقريبا، يتعلق بــدولــة غــ عـضـو في مجموعة العشرين وتسعى إلى عضويتها، حيث تم قبول وفد سويسري قوي برئاسة وزير المالية، أولي ماورر، لحضور اجتماع وزراء مالية دول المجموعة الذي يعقد في البندقية. بحث الاجتماع بشكل خاص فرض الـ ائـب على الـ كـات متعددة الجنسيات، وهو موضوع يحظى باهتمام أساسيلدول مثل سويسرا، التي لا يزال البعض يعدها "ملاذات ضريبية". كانت سويسرا قد تلقت دعوة من السعودية، خلال رئاستها مجموعة ، للمشاركة في 2020 العشرين في جميع جوانب واجتماعات وزراء مالية المجموعة، لتصبح دعوة الرياض الخامسة على التوالي لبلاد اجتماعا 41 المصارف من مجموع لوزراء مالية المجموعة. في اجتماع العام الماضي تمت مناقشة العواقب الاقتصادية لوباء ، وتحديث خطة عمل 19 - كوفيد مجموعة العشرينفي نيسان (أبريل) لمكافحة الأزمـــة الصحية 2020 العالمية، والتطورات الاقتصادية الدولية والاستقرار المالي، والجهود المــشــ كــة لــضــ ن الانـتـعـاش الاقتصادي العالمي، وتعليق ديون الـدول الأشد فقرا المتفاقمة بعد الأزمة. لكن الموضوع الرئيس لاجتماع البندقية ناقش المقترحات الضريبية الـتـي قدمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مهندس العمل الرئيس لموقع بناء الإصلاح الضريبي. في الأسـبـوع المـاضي، 139 دولــة من أصـل 130 دعمت عضوا في "الإطــار الشامل" - أي "منصة التفاوض" - مشروع إصلاح ضرائـب الـ كـات الـذي يبدو أنه لا يوجد شيء قـادر على إيقافه، ولا سيما في المكان الذي ستدفع فيه الشركات ضريبتها وكذلك الحد في المائة 15 الأدنىلمعدل الضريبة على الأقل. ماذا حدث في البندقية؟ وفقا لدينيس بـوافـان، مدير الــ ائــب والــقــانــون في شركـة "بي دي أو" للتدقيق المحاسبي والاســتــشــارات، فــإن مجموعة العشرين لم تـ اجـع عـن مبدأ الإصلاحات على الرغم من الدول التسع التي تعارض ذلك. قالت المجموعة "وداعـــا إلى الأبد" لمبدأ "الضريبة صفر" على الشركات. بغض النظر عن مكان نشاط الشركة على هذا الكوكب، سيتعين في 15 عليها دفع ضريبة لا تقل عن المائة على أرباحها. الهدف، تشجيع الدول منخفضة الضرائب (أو المـ ذات الضريبية) على رفع معدلات الضرائب الخاصة بها. يقول، الأمر يعادل "ثورة في الضرائب الدولية". لكن هل ستقف سويسرا مكتوفة الأيدي مع فرض مجموعة العشرين حدا أدنى لمعدل الضريبة الإجمالي في المائة على أرباح 15 لا تقل عن الشركات، خاصة وأن واحدة من كل ثلاث وظائف في مقاطعة جنيف، على سبيل المثال، وكذلك أغلب المقاطعات الأخرى، ترتبط بشركات متعددة الجنسيات. المعدل العام للضرائب في مقاطعات البلاد في في المائة (كل مقاطعة 9 حـدود تفرضضريبتها الخاصة بها)، وأن أعلاها في مقاطعة زوك الناطقة في المائة. 12 بالألمانية لا يتجاوز يـــأتي الـــجـــواب مــن الـكـاتـب الاقتصادي، رام إيتويريه، قائلا لـ «الاقتصادية»، لن يكون المعيار الجديد دون عواقب على الدولة التي 26 مقاطعة من أصل 18 تطبق فيها معدل ضرائب أقل من هذا الحد. في الـواقـع، تستعد بـرن لاتخاذ تدابير للحفاظ على جاذبية سويسرا كموقع تجاري. في اجتماعها في اليوم السابق لبدء اجتماع البندقية، أكــدت الحكومة أنـه مـن المهم تحديد المسار الآن للبقاء مكانا ماليا تنافسيا مع نمو مستدام ووظائف جذابة ومستوى عال من الازدهار". وقالت الحكومة، لقد بدأ بالفعل العمل الأولي، وسنصقل خطتنا في .2022 الربع الأول من مـن بـ الـحـلـول المطروحة (غــ رسـمـيـة) اتـخـاذ إجـــراءات تعويضية لمصلحة الشركات في حالة اضطرارها لدفع مزيد من الـ ائـب بأشكال مختلفة: منح بحثية، المشاركة في المساهمات الاجتماعية، إعفاءات من التزامات مالية غير ضريبية، تقاسم الشركة المخاطر مع الحكومة. تركز الاتفاقية المبدئية لمجموعة السبع الموقعة الأسبوع الماضي على ركيزتين: قواعد جديدة لتحديد مكان دفع الضريبة، ومعدل ضريبة في المائة. من الآن 15 لا يقل عن فصاعدا، ستركز المفاوضات على التفاصيل الفنية: كيفية تحديد الــربــح الـخـاضـع لـلـ يـبـة، ما الاستثناءات ومجال المناورة من حيث التخفيضات الضريبية أو الاستهلاك؟ في النهاية، سيتعين على مجموعة العشرين أن تنجح في تحديد قاعدة ضريبية واحدة للجميع. ما الذي يمكن توقعه من القرارات الملموسة؟ لا يتوقع، دينيس بـوافـان، حـــدوث تـحـول داخـــل مجموعة العشرين. بعد اجتماع البندقية، سيكلف وزراء مالية المجموعة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإعداد اتفاقية بحلول النصف الأول . قد تبدأ عملية التوقيع 2022 من والتصديق بعد فترة وجيزة. يمكن 2023 توقع دخولها حيز التنفيذفي بشرط أن يكون لدى الدول الوقت الكافي لجعل القوانين الوطنية متوافقة مع الاتفاقية الدولية. أما بالنسبة لسويسرا، فقد احتفظت بالحقفي الانسحاب من بعض بنود الاتفاق المحتمل. ما تأثير الإصلاحات المقترحة على الشركات؟ ما يتعلق بالركيزة الأولى، ستتأثر الشركات متعددة الجنسيات التي يتجاوز حجم مبيعاتها السنوي 10 مليار يـورو وهامش ربح 20 في المائة. وفقا لــوزارة المالية السويسرية، سيؤثر هذا في عدد قليل من الشركات السويسرية أو التي تتخذ من سويسرا مقرا لها. من جانبه، يلاحظ دينيس بوافان أن هذا الإصلاح يتعلق في المقام الأول بالشركات الرقمية. في هذه المرحلة، سيتم استبعاد صناعة المواد الخام والقطاع المالي وربما جزء من صناعة الأدوية من النطاق. تــقــ ح مـنـظـمـة الــتــعــاون الاقتصادي والتنمية، في إطار الركيزة الثانية، فـرضضرائـب على الاقتصاد تستهدف على وجه التحديد الشركات التي تستفيد من الإغـــراق الضريبي من خلال معدلات الضرائب المنخفضة. هذا هو الحال في سويسرا حيث تطبق بعض المقاطعات معدلات أقل من في المائة. هنا، سيتم تطبيق 15 الحد الأدنى للمعدل على الشركات الـتـي يـتـجـاوز حجم مبيعاتها مليون يورو سنويا. 750 السنوي 200 "سيؤثر هـذا في أكـر من مجموعة سويسرية، إضافة إلى عدد كبير من الشركات السويسرية التابعة لمجموعات أجنبية"، حسب وزارة المالية السويسرية. خسارة الملاذات الضريبية الإيرادات "ليس بالضرورة"، يؤكد دينيس بوافان. على سبيل المثال، ستستمر شركـة تابعة لشركة أمريكية في سـويـ ا في دفــع ضرائـبـهـا في في المائة 12 سـويـ ا بمعدل وسيتم فرضضرائب على نسبة في المائة المتبقية في الولايات 3 المتحدة. لكن من حيث الجاذبية، ستفقد الملاذات الضريبية ميزتها الضريبية، مما قد يؤثر فيها كموقع. تخشىوزارة المالية السويسرية أن تغادر الشركات، وأن ينخفض عدد المؤسسات الجديدة. لن يكون هذا الوضع دون عواقب على الإيرادات الضريبية والعمالة. في الـواقـع، ليست دول مثل سويسرا، لوكسمبورج، هولندا، وإيرلندا وحدها هي التي تخشى فقدان القدرة التنافسية لأماكنها الاقتصادية والمالية. الخشية تأتي أيضا من عدد قليل من دول أوروبا الشرقية (بولندا والمجر) وكذلك من عديد من الدول الناشئة. تقول الـــدول التي تقدم في الأغلب حوافز ضريبية لجذب الاستثمار الأجنبي، إنها حريصة على الاحتفاظ بسيادتها المالية، والمسألة تتعلق بكيفية إدخال متطلبات دولية في القانون الوطني. الفائزون والخاسرون ، وهي 24 تقول مجموعة الــــ مجموعة من دول الجنوب، إن عتبة مليارا من الأربــاح التي يجب 20 فرضضرائب عليها مرتفعة للغاية. وفقا لها، لن يتم الوصول إلى مثل هذا المبلغ في عدد كبير من الدول. لذلك، لن يكون للإصلاح أي معنى بالنسبة لها. دول مـثـل الــصــ ، الهند، والـ ازيـل، التي تستضيف عددا كـبـ ا مــن الـــ كـــات متعددة الجنسيات، تفضل أن تكسب إذا تم فرضضرائب على الأخيرة حيث تحقق أرباحا. حسب شبكة العدالة الضريبية، المتخصصةفي المسائل في المائة 15 الضريبية، أن معدل 275 يمكن أن يولد ما يصل إلى مليار دولار من الإيرادات الجديدة سنويا، إذا تم تطبيقه عالميا. تقول الشبكة إن "اقتراح منظمة التنمية والـتـعـاون الاقتصادي تفضل الــدول التي يوجد فيها مقار، وهي دول أعضاء فيها على وجـه الحصر تقريبا، لكن حتى الـدول منخفضة الدخل، بما في ذلك أعضاء مجموعة العشرين، ستستفيد مـن عـائـدات جديدة كبيرة". في هـــذا الــصــدد، يـشـ لـ «الاقتصادية» دومينيك جروس، المتخصص في الــ ائــب في "تحالف الجنوب"، وهو تحالف مـن المـنـظـ ت غـ الحكومية السويسرية، إلى أن عديدا من الـــدول منخفضة الـدخـل لديها في المائة، 25 معدل ضرائب يبلغ بينما تعمل منظمة التعاون 15 الاقتصادي والتنمية على معدل في المائة. وقال "إذا تبنت المنظمة خط الدول الكبيرة، فالدول النامية ستكون أكبر الخاسرين من حيث الإيرادات الضريبية. وفـقـا لـــجـروس، فـالإصـ ح الضريبي للشركات له هدف واحد، جعل عمالقة التقنية الأمريكيين يدفعون الضرائب في الولايات المتحدة. الإصــ ح "لا يذكر أي شيء عن الضرائب المفروضة على الشركات متعددة الجنسيات في مجالات أخرى، مثل المواد الخام". ويـضـيـف، لا نـعـرف مــا إذا كـانـت شركـــة مـثـل "جلينكور" السويسرية ستدفع ضرائـب في زامبيا، حيث تدير مناجم النحاس أو في سويسرا حيث يقع مقرها الرئيس. يشير المختص أيضا إلى أن الإصـ ح لا يتطرق إلى مسألة "التسعير التحويلي"، إذ تسمح هذه الممارسة الشائعة للشركات متعددة الجنسيات والشركات التابعة لها بتحويل التكاليف من أجل تقليل القاعدة الضريبية ودفع ضرائـب أقل عندما يكون معدل الضريبة مرتفعا. تستعد برن لاتخاذ تدابير للحفاظ على جاذبية سويسرا. البعض لا يزال يعدها «ملاذات ضريبية» .. مناطق تخشى خسارة قدرتها التنافسية من جنيف ماجد الجميل «الفرنسية» جانيت يلين في مصافحة مع وزير الاقتصاد الأرجنتيني على هامش اجتماع وزراء مالية العشرين . أسواق وأرقام