aleqt: 11-7-2021 (10135)

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية 11 NO. 10135 ، العدد 2021 يوليو 11 هـ، الموافق 1442 الأحد غرة ذو الحجة ليس الأمـــر كـا لـو أن مـارك جيفورد دخل "دبنهامز" وعيناه مغمضتان. كان الرجل البالغ من عاما ثالث رئيس لسلسلة 56 العمر المتاجر البريطانية خـال عشرة أشهر عندما وصل في تشرين الأول . كانت الشركة قد 2019 ) (أكتوبر فقدت للتو مديرها المالي، وكان رئيسها التنفيذي عضوا معارا من شركة إعـادة الهيكلة "ألفاريز آند مارسال". لكن حتى تـاريـخ "دبنهامز" الحديث من الانقلبات في مجالس الإدارة، والمساهمين المتمردين، وحــــالات الإفــــاس والمــعــارك القانونية، لم يعدها لما سيأتي. التي فرضت على 19 - جائحة كوفيد "دبنهامز" إعادة هيكلة صعبة في معركة من أجل البقاء هزمت الشركة في النهاية، منهية الوجود المادي فيشوارع المملكة المتحدة الراقية .18 التي يعود تاريخها إلى القرن الـ يقول مــارك جـيـفـورد: "كنت أعلم أنه لن يكون أبدا وضعا سهل لتغيير الأعمل". كان أكثر من نصف لا يزال 140 المتاجر البالغ عددها مستأجرا بالكامل بينم ظلت تكاليف الفائدة على التسهيلت الائتمنية المعاد التفاوض عليها باهظة. كان المقرضون على استعداد لـتـحـويـل مــئــات المــايــ من الجنيهات الإسترلينية من الديون إلى أسهم من أجل تخفيف عبء الفائدة على الأعمل. لكنهم كانوا مستعدين فقط لفعل ذلك بشرط مشاركة الملك في الألم لاستعادة الربحية. كان دوره واضحا: جلب الملك إلى أصحاب العقارات والسمسار الذي حل وسط. إذا نجح في ذلك، فإن الاتجاه الصعودي كان عبارة عن شريحة من الأسهم قد تكون ذات يوم تستحق شيئا ما. يقول جيفورد، المدير المـالي السابق في سلسلة "هـاوس أوف فريزر" المـنـافـسـة: "شــعــرت أن لـدي المـهـارات والخبرة اللزمة لمنح الشركة فرصة للتعافي". رغم أن حالة الشركة المالية لا تزال هشة، فقد اجتازت "دبنهامز" ذروة موسم الــتــداول في عيد الميلد، ودخلت في أكثر ربع عام هدوءا في العادة. عاما عاديا. بعد 2020 لم يكن فـ ة وجيزة من دخـول المملكة المتحدة في أول إغـاق لكوفيد ، خضعت الـ كـة لإدارة 19 - "اللمسة الخفيفة" التي تركت فريق إدارة الشركة في مكانه على عكس الخضوع لـإدارة التقليدية حيث يتولى إخصائيو الإعـسـار مهام الإدارة اليومية. كــانــت الــرســالــة المـوجـهـة إلى المــاك: نحن نؤمن حقا أنه يمكننا مساعدتك، يمكننا تخليص العمل الخاضع لـــإدارة، ولدينا فريق الإدارة الذي تم الاحتفاظ به في العمل لتداول الأعمل خارج الإدارة. لم يرحب كـل المــاك بجولة أخـرى من التغييرات في شروط الإيجار. "كان بعض ردود الفعل قوية حقا، وغاضبة جدا، وكانت المناقشات صعبة للغاية ... مع "بريتيش لاند" على سبيل المثال، أجبت على الهاتف وكانوا يصرخون في وجهي" بحسب جيفورد. أضاف: "لكن في النهاية توصلنا متجرا أعيد فتحها في 124 إلى بعد الإغلق 2020 ) حزيران (يونيو حيث وافــق أصـحـاب العقارات هــؤلاء عـ إيـجـارات المبيعات فقط". لم تكن الـفـائـدة والإيـجـار النفقات العامة الوحيدة التي تحتاج إلى خـفـض. في الأشهر ، أعلنت 2020 الثمنية الأولى من 20 الشركة التي وظفت أكثر من ألف موظف عند خضوعها للدارة تسريح أكثر من ستة آلاف موظف. أصيب الموظفون في كثير من الحالات بالصدمة عندما علموا أن شروط إنهاء الخدمة قد أضعفت بسبب إفلس الشركة. قال موظفسابق: "تم تسريحي 2020 ) عن العمل في أيـار (مايو عبر مكالمة جمعية مع إشعار مدته ثلثة أيام. عندما تدهورت الشركة، قيل لنا: إننا لن نحصل على أي مدفوعات إنهاء خدمة من "دبنهامز". قيل لنا أن نطالب بكل شيء من الحكومة". يـوضـح جـيـفـورد أن الشركة حاولت التفاوض مع الحكومة لتجنب هذه النتيجة، مضيفا: "كنا نقول، إذا كان بالإمكان مساعدتنا في أسعار الأعــال، فهناك حالة عمل حقيقية لوزارة الخزانة" لأن شركة دبنهامز كانت ستستمر في دفع ضرائب الرواتب وكان هناك عدد أقل من المكالمات لصندوق التأمين الوطني للحصول على مدفوعات إنهاء الخدمة. ويـــقـــول: "أعـــــرف شخصيا كيف يكون الوضع عندما يفقد الأشخاص وظائفهم وكيف يؤثر ذلـك في أسرهــم. أنـا حقا أعرف ذلـك. لا أستطيع إخبارك بمدى صعوبة عملي لتحقيق نتيجة لموظفينا. يمكنك فقط أن تكون صادقا في تلك الظروف وأن تشرح كل ما تحاول تحقيقه. كن منفتحا وصادقا مع جميع المعنيين. لم يكن هناك أي أمر مؤكد يمكن أن نقدمه لأي أحد". بحلول شهر آب (أغسطس)، كان الوضع المالي للشركة قد تحسن على الأقل. يوضح جيفورد: "عندما أعيد فتح المتاجر، أعيد فتحها في 70 - 60 بهدوء شديد، بواقع المائة أقل من العام السابق. لكن بثبات خلل تلك الفترة حتى نهاية آب (أغسطس)، وصلنا إلى نحو في المائة". 20 سالب حصلت الـ كـة عـ بعض المساعدة غير المتوقعة. يقول: "لقد أغلقنا عقدا للعملت الأجنبية وحققنا مكسبا لمرة واحدة بقيمة مليون جنيه إسترليني، وحصلنا 13 على تكاليف تسوية المحكمة، وقمنا بإلغاء الحظر النقدي. لقد مليون جنيه 50 حصلنا على أكثر من إسترليني من المزايا لمرة واحدة لا يمكنك وضعها في قضية عمل". في بـدايـة أيـلـول (سبتمبر)، كان جيفورد واثقا لدرجة إخباره صحيفة "ذا ميل أون سانداي" أنه يمكنه "ضمن" استمرار الشركة في التداول خلل عيد الميلد. لكن الوضع تغير بشكل كبير. مـع ارتـفـاع مستويات العدوى ودخــول مزيد من المناطق إلى عمليات الإغلق المحلية، تبخرت ثقة المـقـرضـ . "لم يتمكنوا من الحصول على لجان الائتمن الخاصة بهم لتعزيز استمرار الدعم" بحسب جيفورد. بدأ البحث عن مشتر. اقتربت كــل مــن "جـيـه دي سـبـورتـس" و"فريزرز"، المالكة لـ "هاوس أوف فريزر"، بشكل مؤلم من اتفاقية كان من شأنها ضمن بقاء بعض المتاجر على الأقل. انسحبت "جيه دي سبورتس"، المتجر المدرج في مؤشر فوتسي لبيع المـابـس الرياضية 100 بالتجزئة، بعد أن انخفض سعر سهمها بشكل حاد بعد أنباء عن اهتممها. استمر اهتمم فريزرز بالاتفاقية لـفـ ة أطـــول، لكن لم تبرم الصفقة. قال جيفورد عــن المــحــادثــات المـطـولـة مع مايك أشـ ، مؤسس "سبورتس دايركت"، التي غيرت اسمها لاحقا إلى فريزر: "إذا لم يتم التوقيع على اتفاقية، فعليك أن تقول إننا سنمنحك موعدا نهائيا، وإلا سنبيع لطرف آخـر لـن يضمن استمرار العمل بالكامل". وأضـــــاف: "لـقـد منحنا كل فرصة لإتمام صفقة أخرى تؤمن التوظيف، وأعطيناهم حقا كل فـرصـة. في بعض الأحــيــان، لا يعتقد طـرف آخـر بـالـرورة أن لديك شيئا آخر مصطفا ويعتقد أن هناك فرصة لمواصلة العملية، والتفاوض لفترة أطول وأصعب وتقليل الشروط". في نهاية المطاف، اشترتشركة "بوهو"، بائع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت، العلمة التجارية وقاعدة بيانات العملء والموقع الإلكتروني مليون جنيه إسترليني 55 مقابل فقط. أغلقت آخر متاجر دبنهامز في أيار (مايو) الماضي. يشير جيفورد إلى أنــه رغم سمعتهم كمضاربين أقوياء، فإن صناديق التحوط الأمريكية التي كانت تسيطر عـ "دبنهامز"، و"سـيـلـفـر بـويـنـت كـابـيـتـال"، و"جولدن تري" لإدارة الأصول، في 100 كـانـت "داعـمـة بنسبة المائة" لجهود إيجاد حل دائم، ومن المؤكد تقريبا أنها خسرت أموالا باعتبارها نتيجة مشاركتهم في الشركة. يــقــول: "ســألــت عــ أعـ المستويات في سيلفر بوينت، هل يمكنك أن تعطيني أسبوعين أو ثلثة أسابيع أخرى؟ سأحرق مليون جنيه من الرسوم القانونية. لكن من فضلك دعني أجرب". لم تكن هناك أسهم خاصة، ولا بنك أراد أن يختتم بهذه الطريقة. مع ذلك، إذا قضيت أفضل جزء من ثلثة أشهر في التفاوض ولم يبرم الناس الاتفاقيات ويوقعونها، فأنت مجبر على الدخول في موقف حرج: حسنا، ما البديل الأفضل؟ بحسب جيفورد. بالنسبة لجيفورد، الذي يشغل مناصب كرئيس ومدير غير تنفيذي في عديد من الشركات، فإن الفشل في إبـرام اتفاقية لإنقاذ سلسلة المتاجر وتأمين وظائف الآلاف من موظفيها لا يزال ذكرى مؤلمة. يقول: "سيظل دائما مصدر ندم عميق لأننا لم ننجح في إيجاد حل لهذا العدد الكبير من الناس. هذا الفريق بأكمله من الأشخاص بصراحة، إذا كنت داخل الشركة، إذا رأيت مدى صبر ومرونة جميع أصحاب المصلحة". التي 19 - جائحة كوفيد فرضت على «دبنهامز» إعادة هيكلة صعبة في معركة من أجل البقاء هزمت الشركة في النهاية، منهية الوجود المادي في شوارع المملكة المتحدة الراقية لفروعها التي يعود تاريخها إلى .18 القرن الـ عملية إنقاذ «دبنهامز» التي باءت بالفشل أصيب الموظفون في كثير من الحالات بالصدمة عندما علموا أن شروط إنهاء الخدمة أضعفت بسبب إفلاس الشركة. من لندن جوناثان إيلي تاريخ «دبنهامز» الحديث من الانقلبات في مجالس الإدارة لم يعدها لما سيأتي رغم الحالة المالية الهشة فقد اجتازت «دبنهامز» ذروة موسم التداول في عيد الميلد 2020 في الأشهر الثمانية الأولى من أعلنت الشركة تسريح أكثر آلاف موظف 6 من أصـابـت رصـاصـة أطلقها رجل مضطرب في تايمز سكوير السبت في أيـــار (مـايـو) المـــاضي، طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام كانت تتسوق للألعاب مع أسرتها. ربما كانت تلك الطلقة قد غيرت مسار سباق رئاسة بلدية مدينة نيويورك - وغيرت النقاش الوطني حول الجريمة والشرطة. في غضون سـاعـات، استخدم إريـك آدامــز، نقيب شرطة متقاعد ومرشح لرئاسة البلدية، المشهد كخلفية لمـؤتمـر صـحـافي يعلق ادعائه كمرشح القانون والنظام. رفـض آدامــز دعــوات النشطاء إلى "وقف تمويل" الشرطة ووعد بدلا من ذلك بإرسال مزيد من الضباط إلى الشوارع لترويض جرائم عنف السلح المستعرة. بدا الأمر ناجحا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الثلثاء، حصل على أكبر عدد من الأصـــوات، ما عـزز المسابقة التي بــدأت كنقاش حـول كيفية إحياء قد 19 - مدينة منكوبة بوباء كوفيد طغت عليها المخاوف بشأن الجريمة والسلمة العامة. في الـيـوم الـتـالي، في البيت الأبيض، بـدا أن الرئيس جوزيف بايدن لديه وجهة النظر نفسها. قال بايدن، "الآن ليس الوقت المناسب لإدارة ظهورنا لتطبيق القانون"، حيث أعلن تدابير لقمع جرائم عنف السلح - من مساعدة المجتمعات على توظيف مزيد من الشرطة إلى استهداف الأسلحة غير القانونية. في محاولة لدرء خط واعد للهجوم الجمهوري، قال بايدن: إن إدارته "تتصدى للأطراف السيئة التي تقوم بأشياء سيئة لمجتمعاتنا". عادت جرائم العنف، التي كانت تتضاءل منذ جيل في أمريكا، وعادت الآن إلىجدول الأعمل السياسيبعد ارتفاع في عمليات إطلق النار والقتل على مستوى البلد. في 18 ارتفعت جرائم القتل المائة مقارنة بمثل هـذا الوقت - وهو العام الذي 2020 من عام ارتفعت فيه جرائم القتل - وفقا مدينة أجراها المحلل 72 لعينة من الجنائي من نيو أورليانز جيف آشر، ويتوقع عديد من الخبراء أن الأسوأ قادم خلل الصيف. في مدينة نيويورك، ارتفعت في المائة 53 عمليات إطلق النار حزيران (يونيو)، وأكثر 20 اعتبارا من في المائة خلل العامين 100 من الماضيين. وشكلت حـوادث إطلق في شيكاغو 1402 النار البالغ عددها في 58 خـال الفترة نفسها زيــادة . وفي أتلنتا، أعطت 2019 المائة عن جرائم العنف المتصاعدة دفعة جديدة لدفع سكان حي بوكهيد الثري للنفصال عن المدينة الأكبر حتى يتمكنوا من تكوين قسم شرطة خاصبمنطقتهم. يستوعب الجمهوريون القضية، ويــنــددون بالفوضىفي "المــدن الـديمـقـراطـيـة" ويلومونها على المطالب التقدمية بـ"وقف تمويل" الشرطة. واتهم الحزب هذا الأسبوع بايدن وزملئه الديمقراطيين بفعل "كل ما في وسعهم لتخريب تطبيق القانون". لكن جرائم العنف واسعة النطاق ولا تقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرة الديمقراطيين. سجلت قاعدة البيانات التي يحتفظ بها عملية 26 أرشيف جرائم عنف السلح حزيران 15 إطلق نار جمعي منذ (يونيو) - من أماكن مثل نيوارك ونيوجيرسي وواشنطن العاصمة إلى أورورا وكولورادو وأنكوراج وألاسكا وألبرتفيل، ألاباما. قال مايك لولور، أستاذ العدالة الجنائية في جامعة نيو هافن الذي عمل كعضو ديمقراطي في مجلس النواب في ولاية كونيتيكت‏، " إطلق النار يرتفع في كل مكان". يعتقد معظم خـ اء العدالة الجنائية أن الوباء قد لعب دورا، إما من خلل تفاقم الحرمان الاقتصادي وإمـا من خلل إغـاق المحاكم أو مــحــاصرة الـشـبـاب في الأحـيـاء المزدحمة بوسائل قليلة لتحويل مسارهم. ويليام براتون، الذي قاد أقسام شرطـــة مـديـنـة نـيـويـورك ولــوس أنجلوس، أخطأ في بعض إصلحات العدالة الجنائية التي تهدف إلى تقليل عـدد نـزلاء السجون، التي يعتقد أنها كانت مفرطة. من بينها، خطوة نـيـويـورك لإنـهـاء الكفالة النقدية لجميع الجرائم باستثناء أسوأ الجرائم. يشير أكثر الاقتراحات المشحونة سياسيا لارتفاع جرائم القتل إلى احتجاجات مناهضة للشرطة خلل الصيف ردا على مقتل جورج فلويد، أو تـراجـع نشاط الـ طـة نتيجة لذلك. لكن البيانات تناقض مثل هذه التفسيرات البسيطة، وفقا لآشر. وأكد أن زيادة القتل حدثت في مــدن مـن جميع الأحـجـام وليس فقط في الأماكن التي اندلعت فيها الاحتجاجات، وقـال، "إذا حسبت وقارنت بين الأماكن التي شهدت أكبر عدد من الاحتجاجات أو التي كانت فيها أكثر الاحتجاجات عنفا، ومعدلات زيادة القتل، لن تجد علقة هناك". بينم تصاعدت عمليات إطلق النار والقتل، استمرت الجرائم الأخرى، مثل السطو، في الانخفاض خلل العام الماضي. قاد ذلك لولور إلى نظرية أكثر دقة. ويشير إلى أن عمليات إطـاق النار تميل إلى التركيز بين الأفـراد المـعـروفـ لإنـفـاذ الـقـانـون وفي الأغلب ما تنتج عن دورات انتقام العصابات. أصبحت الشرطة بارعة في كبح جمحهم في الأعوام الأخيرة، من خلل تحديد الجناة المحتملين ثم تجنيد قادة المجتمع المدربين للتدخل. لم تـكـن تـلـك المــواجــهــات وجـهـا لـوجـه لجمع المعلومات الاستخباراتية وبناء العلقات ممكنة خلل الوباء - وتراجع ذلك بعد مقتل فلويد العام المــاضي الــذي أضر بالعلقات بين مجتمعات الأقليات وإنفاذ القانون. قال لولور، "إذا كان المجتمع لا يثق بالشرطة - والشرطة تتخلى عن المجتمع - فإن هذا ينهار". في غضون ذلك، ترك الضباط الإدارات الفاسدة بأعداد كبيرة. بالنسبة للمؤسسة المعتدلة للحزب الديمقراطي، تمثل جرائم العنف المتصاعدة تحديا للتغلب على الـدعـوات التقدمية لـ"وقف تمويل" - وحتى إلغاء - الشرطة مع تجنب الدوافع العدوانية لمشروع الذي 1994 قانون الجرائم لعام وقعه الرئيس الديمقراطي، بيل كلينتون. قضى بايدن جزءا كبيرا من حملته الرئاسية الأخـ ة وهو يظهر ندمه للناخبين السود بسبب دعمه السابق للتشريعات التي جلبت أحكاما إلزامية، وقوانين "ثلثة إنذارات"، وخــاض مناقشة مشوبة عنصريا حـول " المفترسين الفائقين" في شوارع المدن. كم أعرب عديد من الجمهوريين، بمـن فيهم نيوت جينجريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب، عن أسفهم الآن. بينم وعد بايدن بجلب مزيد من رجال الشرطة هذا الأسبوع، عرض تمويل لبرامج التدريب على الوظائف. لم يكن الجميع معجبا بذلك. قال كوفي أديمولا، مستشار جمعة جود كيدز ماد سيتي المناهضة للعنف في شيكاغو، إن جرائم العنف "لا تعد مشكلة" عندما تتركز في الأحياء الفقيرة، ولكن عندما تنتقل إلى المناطق الغنية، "عندها تصبح حالة طوارئ". وأضاف "بالنظر إلى خطة بايدن، سترى مزيدا من الـدولارات تذهب إلى الـ طـة أكــ مـن الوظائف الصيفية المزعومة أو العمل القائم على الأدلة". لا تريد المجموعة مزيدا من أعمل الشرطة، وتدعو بدلا من ذلك إلى قانون المدينة الذي من شأنه أن يأخذ في المائة من ميزانية الشرطة، التي 2 مليون دولار، وإنفاقها 35 تبلغ نحو على برامج توظيف الشباب، وتقديم المشورة والوساطة، ووقف العنف. أعـرب كريستوفر هايز، أستاذ الــدراســات الحضية في جامعة روتجرز، عن قلقه من أن السياسات الأكـــ فاعلية للحد مـن جرائم العنف قد لا تكون الأسهل لإقناع الناخبين بها. قال هايز، "من المريح سياسيا النظر إلى ذلـك والقول، الأمـور خارجة عن السيطرة. نحن بحاجة إلى التعامل مع ذلك بحزم. الـيء غير الملئم هو أن نقول، كثير من الأشخاص المتورطين في هذا فقراء". بافتراض أنـه سيصبح العمدة القادملمدينة نيويورك - من المتوقع إجراء إحصاء نهائيفي غضون أسابيع - قد يكون آدامز، وهو من ذوي البشرة السمراء، أفضل حالة لاختبار قدرة الديمقراطيين على معالجة الجريمة دون إحداث آثار جانبية سامة. لعدة أشهر كان يعد الناخبين بأن لديه خبرة فريدة لاستهداف بؤر العنف وإزالة الأسلحة من الشوارع بينم يقوم في الوقت نفسه بإصلح القسم وإصلح العلقات المجتمعية. كم قال آدامز في مقابلة أجريت معه أخيرا، "أؤيد إغلق سجن رايكرز (سجن الجزيرة)، لكنني أؤيد إغلق خط الإمداد الذي يغذي رايكرز". قريبا سـ ى سكان نيويورك - والأمة - ما إذا كان ذلك ممكنا. جرائم العنف الأمريكية في واجهة الأجندة السياسية عادت جرائم العنف، التي كانت تتضاءل منذ جيل في أمريكا، وعادت الآن إلى جدول الأعمال السياسي بعد ارتفاع في عمليات إطلق النار والقتل على مستوى البلد. في المائة. 53 في مدينة نيويورك، ارتفعت عمليات إطلاق النار بنسبة جوشوا شافين من وكريستين زانج نيويورك لو لم تكن رئيسا ماذا ستكون؟ إذا لم أفعل ما أفعله اليوم، فسأكون سعيدا بإدارة منتجع صغير للصحة واللياقة البدنية في الخارج. من الذي تعده بطلا قياديا؟ . لقد كان رجل صنع نفسه ورائد 2018 دون مكارثي، رئيس مجلس النواب السابق الذي توفيفي أعمل حقيقيا وأسترجع كلمته الحكيمة كل يوم تقريبا. لقد عاش حياته في التعامل مع فريقه كم لو كانوا إخوته الصغار أو أطفاله. ما أول درس في القيادة تعلمته؟ كن قاسيا لكن عادلا لقد تعلمت هذا من بيتر لونج في "فيرست تشويس هوليدايز"، كان يزور باستمرار الأقسام المختلفة وإذا لم يكن لديه ثقة في مسؤول تنفيذي كبير فلن يتردد في العثور على شخص جديد. أسئلة لمارك جيفورد: 3