aleqt (10133) 2021/07/09

إصدار يومي باتفاق خاص مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية كـانـت لتشتري لـك عـامـا من الدراسة في جامعة هارفارد، أو صندوقين فاخرين في استاد يانكي في نيويورك أو إقامة طويلة في فندق ريتز في لندن. لكن قد يتمكن المواطنون الصينيون قريبا من ألف 50 فعلشيء مختلف بمبلغ الـ دولار المسموح لهم بأخذها خارج البلاد سنويا: استثمارها. في شباط (فــرايــر)، قــال يي هايشانج، مسؤول صيني في إدارة الدولة للنقد الأجنبي، إن الحكومة تبحث فيما إذا كـان المخصص ،2007 الذي لم يتغير منذ عام لا يتطلب موافقات محددة ويتم إنفاقه بشكل أساسي على السفر والتعليم، يمكن أن يستخدم في شراء السندات المالية والتأمين في الخارج. حـتـى مــع صــعــودهــا كقوة اقـتـصـاديـة، إلا أن الـصـ قد احتفظت بضوابط صـارمـة على رأس المـال للحفاظ على معظم ثروات الأسر الهائلة داخل حدودها وتعكس السيطرة التي يواصل الحزب الشيوعي الحاكم فرضها على البلاد. وهـنـاك عـ مـات أكــر مـن أي وقـت مضىفي هـذا العام على أن القبضة على المدخرات آخذة بالتراخي. إضافة إلى تغيير محتمل في المخصص، وافقت الحكومة فيحزيران (يونيو) على تدفق مبالغ قياسية من الأموال إلى خارج البلاد من خلال كوتا استثمارية. كما أنها على وشك إطلاق برنامج مع هونج Wealth كونج يسمى ويلث كونيكت ، وسيسمح لـأسر في Connect جنوب الصين بالاستثمار خارج البلاد. يـقـول تـــ ي بـــان، الرئيس التنفيذي للصين الكبى في شركة إنفيسكو المؤهلة لإدارة الأموال من خلال البنامج: "هذا وقت مهم للغاية بالنسبة لنا جميعا. التحرر يحدث أمام أعيننا". وفي حين أن التدفقات الخارجة لإدارة الأصول في الصين لا تزال صغيرة، إلا أنها جـزء من تحول عميق يلمح إلى التوسع المستقبلي. إن النظام المـــالي الأوســـع في البلاد آخذ بالانفتاح، ما يغري أكب البنوك ومديري الأصولفي العالم. ويقدر بنك إتش إس بي سي أحد أكث المشاركين نشاطا، أن الأسر تريليون 300 الصينية ستمتلك تريليون دولار) من 46.3( رنمينبي الأصول القابلة للاستثمار بحلول -وهو مبلغ يعادل سوق 2025 عام السندات الأمريكية بالكامل. وأشــار البنك في أيــار (مايو) الماضي، إلى أنه "مع توافر مزيد من قنوات الاستثمار الصادرة، فإن لدى الأسر خيارات حقيقية للتنويع في الأوراق المالية الخارجية". في المـــــاضي، تـــم تعليق مخططات المـغـادرة في أوقـات تقلبات السوق بينما أثبتت مشاريع أخرى أنها آمال زائفة، ما زاد من الشعور بأنه من غير المرجح في الوقت الحالي أن تخفف الصين ضوابطها عـ رأس المـــال، إلا بمستويات هامشية. ومـــع ذلــــك، فـــإن المنطق الاقتصادي المتمثل بالاحتفاظ بعديد من المـدخـرات في مكان واحد، تعرض لمزيد من التدقيق في وقت تعزز فيه الرنمينبي بشكل ملحوظ وتجاوزت سوق الأسهمفي .2007 شباط (فباير) ذروتها لعام وأصبح صانعو السياسات أكث صراحة، محذرين من ارتفاع أسعار الأصـــول، ولا سيما داخــل قطاع العقارات في البلاد حيث تستمر كثير من ثروات الأسر في السعي وراء العوائد. إذا سمح فجأة بالسعي وراء العوائد على مستوى العالم، فقد تكون لذلك عواقب فوضوية من المنظور الصيني والغربي. حيث سيكون لمدخرات البلاد القدرة على إغراق بعض الأسواق الدولية -إذا في المائة 10 ما استثمرت نسبة ألف 50 فقط من الأسر مخصص الـ دولار في الخارج، ووفقا لحسابات بنك إتش إس بي سي، فإن ذلك تريليون دولار. 2.4 قد يصل إلى ويوضح مايكل إيفري، استراتيجي السوق العالمية في "رابوبنك"، أن "الجزرات كانت متدلية" أمام البنوك الغربية، لكن الفتح العميق لحساب رأس المال كان "مستبعدا للغاية من الناحية الهيكلية" لأنه كـان سـيـؤدي إلى انهيار أسعار الأصول داخل الصين، بما في ذلك قيمة عملتها. لكن التحولاتفيسياسة الصين يمكن أن تكون تدريجية بشكل غير محسوس. مثلما كان لدخول البلاد في منظمة التجارة العالمية منذ عقدين صدى في جميع أركان الاقتصاد العالمي، فإن الاحتمال الضئيل لتحرير حساب رأس المال يثير أسئلة ملحة بالنسبة للنظام المـالي بأكمله: هل سيتم إطلاق العنان للمدخرات الصينية على العالم، ومـاذا سيحدث لو جرى ذلك فعلا؟ الاستثمار غير المباشر ، حظر البنك 2016 في عـام المركزي، بنك الشعب الصيني، استخدامما يسمى بطاقات الائتمان "ثنائية العملة" التي سمحت للناس في الصين بإجراء عمليات شراء أجنبية من خـ ل شبكتي "فيزا" و"ماستر كـارد" الدوليتين. وتم منع استخدام "يونيونباي"، المزود الرئيس لبطاقات الائتمانفي البلاد، لشراء التأمينفي هونج كونج. وجـــاء الـحـظـر بـعـد أن بـدأ مواطنو الب الرئيس بإصدار وثائق التأمين على الحياة في هونج كونج المرتبطة بسياسات الادخار. وعندما تطورت وثائق التأمين، ترك العميل بمبلغ مقطوع بدولار هونج كونج، 50 متجاوزا بذلك حد العملة البالغ ألف دولار. يشير ستيوارت ألدكروفت، رئـيـس قـسـم آسـيـا في "سيتي ترست" أحد أفرع "سيتي بنك"، إلى أنه "في ذلك الوقت، كان يمكنك استخدام بطاقة ائتمان من الب الرئيسي لدفع ثمن أي شيء في هونج كونج. استيقظ المنظمون فجأة وكـان عليهم فعل شيء ما حيال الأمر". مثل الكازينوهات في ماكاو المـجـاورة، تشتهر هونج كونج بـــدورهـــا في الــتــدفــقــات غير المشروعة للموال من الب الرئيس للصين، بدءا من أكياس النقود إلى التلاعب بأرقام الفواتير التجارية. لكن الإقليم الذي شهد اضطرابات سياسية غير عادية في العامين الماضيين يقدم الآن مجموعة أكب من أي وقت مضى من الأساليب المشروعة لاستثمار الأموال خارج الب الصيني. وتموضع برنامج ويلثكونيكت ليكون المعلم الأكث رمزية حتى الآن في تعزيز دور هونج كونج كبوابة للسواق الدولية. وسيسمح برنامج تجريبي، من المتوقع أن يتم إطلاقه هـذا العام، للسر في تسع مدن صينية في منطقة الخليج الكبى التي تشمل شينزين 70 وجونج تشاو ويقطنها نحو مـلـيـون شـخـص، بـاسـتـثـ ر ما 154( يصل إلى مليون رنمينبي ألف دولار) في صناديق منخفضة ومتوسطة الخطورة توجد مقارها في هونج كونج. ومن المفترض أن تمنحهم إمكانية الوصول إلى الأســواق في الـولايـات المتحدة وأماكن أخرى. ويمكن للمستثمرين في الخارج شراء منتجات الـر الرئيس من خلال البنامج، الذي يتبع البامج السابقة التي تربط أسواق الأسهم والسندات الصينية فيهونج كونج. ويوضح إيدي يو، رئيس السلطة النقدية في المدينة، أن البنامج "يـدعـم الأهمية الاستراتيجية لهونج كونج في فتح الب الرئيس لأسواقه المالية". ومع ذلك، يمثل برنامج ويلث كونيكت نهجا حـــذرا مـن بكين ينطبق على طرق أخرى للاستثمار في الخارج بشكل قانوني. وبشكل حاسم، يعمل وفقا لحلقة عملة مغلقة، ما يعني أنه يتعين على المستثمرين في الـبـ د تحويل العائدات مرة أخرى إلى الرنمينبي عند مبادلتها. ويبلغ إجـ لي مليار 150 التدفقات في كل اتجاه مليار دولار) -وهو 23.1( رنمينبي جزء ضئيل من ثروة الأسر. يـقـول أنـتـوني لــ ، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد لمنطقة الخليج الكبى: "سيكون بـرنـامـج ويـلـث كونيكت المــرة الأولى التي تسمح فيها الصين بشكل شرعي لسكان الب الرئيس بنقل الأمـوال مباشرة خارج البلاد لأغـراض الاستثمار الخارجي. إن الحد الأقــى حاليا ليس كبيرا للغاية وهناك قيود على المنتجات، لكننا نعتقد أن هذا سيتغير بمرور الوقت". وبالنسبة للبنوك الدولية، يعد برنامج ويلث كونيكت جزءا واحدا فقط من فرصة الادخار في الصين، التي ستتم إدارة معظمها داخل الدولة نفسها. في شباط (فباير)، أعلن بنك إتـش إس بي سي أنه مليار دولار على مدى 3.5 سينفق الخمسة أعـوام المقبلة، لتطوير ثروته العالمية وعملياته المصرفية الشخصية في آسيا التي تمثل بالفعل ثلثي أعمال ثروته العالمية. وقد وضع "سيتي بنك" و"ستاندرد تشارترد" خططا مشابهة تهدف إلى مضاعفة عدد موظفي إدارة الـروات والدخل في الب الرئيس الصيني وهونج كونج في الخمسة أعوام المقبلة. ويؤكد جريج هينجستون، رئيس قسم الثوات والصيرفة الشخصية في بنك إتش إس بي سي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: "الفرصة هائلة، حتى لو حصلت على حصة صغيرة منها فقط، فسيكون ذلك مفيدا للغاية". ورغــم الحماس حـول برنامج ويلث كونيكت تقدر البيانات من "بلومبيرج إنتيلجينس" أن إجمالي الرسوم السنوية التي تتقاسمها البنوك العاملة في إطار البنامج 500 من المرجح أن يكون أقل من مليون دولار بسبب الحد الأقص الأولي. بالنسبة للاعبين الأجـانـب، يتمثل جـزء من الـرهـان بـدلا من ذلك على أن التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على تلك الثوة المتنامية ستتسارع. كما أكدت البنوك الأمريكية الكبى التي دخلت في شراكـة مع نظرائها الصينيين الفرصة الخارجية، حيث تتمتع بميزة واضحة مقارنة بالمنافسين المحليين، ويخطط بنك جولدمان ساكس لتقديم منتجات خارجية في نهاية المطاف رغم أنه لم يحدد بعد أيا منها من خلال شراكته مع بنك الصين للصناعة والتجارة. ويقول لين: "لا تنظر البنوك (الدولية) في الدخل المباشر الذي يمكن تحقيقه على المدى القصير، إننا نركز على بناء قاعدة عملاء حيث إنه مع الوقت، عندما تفتح الصين حساب رأس المـال الخاص بها، تصبح العلاقة مع هؤلاء العملاء أكب بكثير". الرغبة في الاستثمار واريـن جيا موظف تكنولوجيا المعلومات، البالغ مـن العمر عاما، في شنغهاي، درس في 29 جامعة جلاسكو في اسكتلندا ولا يزال لديه بضعة آلاف من الجنيهات الاسترلينية في حساب مصرفي في المملكة المتحدة. يقول إن الاستثمار في الخارج شيء يسعى إليه بنشاط. ويـضـيـف: "بــــادئ ذي بــدء، لا أريـد أن أضـع كل بيضاتي في سلة واحدة. وثانيا، لدي خبة في العيش في الخارج وهناك إمكانية للهجرة، أو العيش والعمل في الخارج مستقبلا، لذلك أعتقد أنه من الـــروري الاحتفاظ ببعض الأصول في الخارج". المدخرون مثل جيا ليسوا مجرد فرصة للشركات الأجنبية والمحلية التي تسعى إلى الاسـتـفـادة من صناعة إدارة الأصـول المزدهرة. بل فرصة للحكومة الصينية في كفاحها مع تعزيز الرنمينبي واندفاع التدفقات إلى أســـواق الأسهم والسندات بتشجيع من تعافيها السريع من الجائحة. في حزيران (يونيو) الماضي، زادت الحكومة الصينية الكوتا الإجمالية لبنامج يسمح للشركات بالاستثمار في الخارج نيابة عن عملائها، ومعظمهم من مستثمري مليار دولار. 147 التجزئة، إلى كانت الـزيـادة الإضافية البالغة عشرة مليارات دولار أكب زيادة في تاريخ برنامج المستثمر المؤسسي 14 المحلي المؤهل الذي يمتد لـ عاما. وعـ شاكلة برنامج ولث كونيكت، فإنه يجب المستثمرين على المبادلة بالرنمينبي، ما يعني أنـه ليس لـه فـائـدة واضـحـة في الوقت الحاليلأولئك الذين يرغبون في الإنفاق، بدلا من الاستثمار، في الخارج. ويرى المحللون أن هذه الخطوة كانت جزئيا استجابة لقوة الرنمينبي لكنها ألمحت إلى أهميتها في الجدل حول مستقبل حساب رأس المال في الصين، الذي لا يتعلق فقط بمدخرات الأسر، لكن بالنشاط الخارجي من الشركات والقطاع الماليفي البلاد والحكومة نفسها. يقول كارلوس كازانوفا، كبير :UBP الاقتصاديينفي آسيا في بنك "أود أن أقول إنه بطريقة الصين النموذجية سيكون هـذا أسلوبا للتجربة والخطأ. هناك أسباب لفعل هذا ومعارضته". فقاعات في أسعار الأصول بعد أن قـام دنـج شياو بينج بإصلاح الاقتصاد الصيني في أواخر السبعينيات، اندفع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد. وتم التشديد على تدفقات رأس المال الـخـارجـة بعد الأزمـــة المالية الآسيوية في أواخـر التسعينيات من القرن المـاضي، وكشفت عن مخاطر سحب الأمــوال الأجنبية بسرعة من الاقتصادات الناشئة. 2006 عام QDII وتم إطلاق برنامج وتبعته علامات تدريجية لمزيد من التحرير، كان آخرها برنامج ويلث كونيكت. عن 2017 وقال كتاب صدر عام صندوق النقد الدولي إن معارضي التحرير عادة ما يشيرون إلى الأزمة الآسيوية، بينما أشـار المؤيدون إلى "التوقعات التي تتحقق ذاتيا فيما يتعلق بارتفاع قيمة العملة والأسواق المالية المحلية المعرضة للفقاعات". وقد تجاوز الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين العام مليار دولار 163 المـاضي البالغ التدفقات الداخلة إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى. هذا العام، أصبحت التعبيرات الرسمية عن القلق بشأن تضخم أسعار الأصول المحلية أكث تكرارا. وفي آذار (مـارس) المـاضي، حذر السياسي جو شيجينج، أكب منظم مصرفيفي الصين، من "الفقاعات" داخل قطاع العقارات في البلاد. وقد تحركت الحكومة لكبح النفوذ عب أكب مطوري العقارات، لكن أسـعـار الـعـقـارات استمرت في الارتفاع. وفي حـ أن هــذه العوامل قد تشجع في ظاهرها التدفقات الخارجة لتخفيف الضغط على الأسعار، فإنها قد تثني عن فتح بـوابـات الفيضان. "عـ المدى الطويل، لن يتم تحرير حساب رأس المال بالكامل إلا عندما يتم حل مواطن الضعف الهيكلية المحلية" بحسب كبير الاقتصاديين كازانوفا الذي يشير إلى أن "مستويات ديون الشركات المرتفعة" تمثل المشكلة الأكب. لم يحذر السياسي جو من العقارات المحلية فحسب، بل حذر من الفقاعاتفي الأسواق الخارجية نفسها حيث سيكون المدخرون الصينيون أكث نشاطا. يشير داريـــوش كووالتشيك، الخبير الاقتصادي في بنك كريدي أجريكول إلى أن التحرير الكامل غير مرجح لأن الحكومة "سترغب في الاستمرار في إدارة الاقتصاد الجزئي"، لذلك سيحتاجون إلى "الإبقاء على ضوابط رأس المال وأسعار الصرف بدلا من الانغماس في النظام العالمي بكل تقلباته". ومع ذلك، فإن موقف الصين غير معتاد للغاية، ومن المرجح أن يصبح أكـر كذلك مع توسع الطبقة الوسطى. ويقدر بنك إتش إس بي سي أنه سيتجاوز تعدادها مليون شخص. وذكر 500 قريبا كتاب صندوق النقد الدولي أن "من الصعب أن نتخيل أن واحـدة من أكب الاقتصادات والدول التجارية في العالم ستحافظ على ضوابط صارمة على تدفقات رأس المال إلى أجل غير مسمى حيث يصبح اقتصاد الدخل المتوسط الأعلى". Safe قـال مـسـؤول في شركـة في (حـزيـران) يونيو إن توسعة كانت "مواتية لتلبية QDII برنامج احتياجات المستثمرين المحليين لتنويع تخصيص الأصـــول في الخارج". تمتلك الصين أكث من تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، ما يساعدها على التحكم في سعر الصرف، لكن ضوابط رأس المـال ستحتاج إلى التخفيف إذا كانت تريد تحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدويل عملتها. الـتـجـارب في تحرير حساب رأس المال فرصة لمديري الأصول الأجنبية والمستثمرين الصينيين. لكن عب الأسواق المالية الدولية، يمكن أن يكون للتدفقات الخارجة عـواقـب وخيمة وغـ متوقعة. ساعد نشاط الشركات في الخارج أو عمليات الشراء من الأفراد الأثرياء الذين لديهم تدفقات دخل في الخارج بالفعل في إعادة تشكيل أسواق الإسكان المحمومة في مدن بأكملها في الغرب، من فانكوفر إلى سيدني. تسمح المـرحـلـة الأولى من برنامج "ويلث كونيكت" للمدخرين بشراء منتجات منخفضة ومتوسطة المـخـاطـر مثل الـسـنـدات ذات التصنيف العالي، ما يعكس نهج الحكومة الحذر. ويرى تيري بان، الرئيس التنفيذي منشركة إنفيسكو أنه في ظل سيناريو افتراضي مع تدفق جميع المدخرات الصينية على المنتجات منخفضة المخاطر "من الواضح أنك سترى مزيدا من أسعار الفائدة السلبية" حيث إن شراء السندات سيؤدي إلى رفع الأسـعـار وتحريك العوائد إلى الأسفل. مليار 23 لن يحرك إجمالي الـ دولار مـن خــ ل بـرنـامـج ويلث كونيكت الأسواق العالمية، لكن إذا كانت بكين تضع الأساس لمزيد من الإصـ ح، فقد يتغير هذا السقف في الوقت المناسب. يلاحظ ستيوارت آلدكروفت من "سيتي بنك" أن مئات الملايين من الأشخاص في الصين قد اشتروا بالفعل في شـكـل مــن أشـكـال الصناديق المشتركة المحلية، ويقول إنها موجهة حاليا بنسبة في المـائـة لـأسـواق 99 تـفـوق المحلية. إن الاستثمارات المتنوعة في الخارج -من النوع الذي يساعد على بناء أنظمة تقاعد مستقرة وأســـواق تأمين- ستواصل نمطا طويل الأجل تتزاحم فيه الطبقة الوسطى الصينية لـ اء السلع الأساسية لنظرائها الغربيين. ومع ذلك، فإن نهجها السياسي عرضة بالقدر نفسه لتغيير المسار رغــم مـسـاره الـتـدريـجـي. يقول ألدكروفت: "في النهاية، كل شيء يتعلق بالصين يتعلق بالسيطرة، والحفاظ على السيطرة، والإبقاء على السيطرة. ولـن تـ ك الأمـور تخرج عن زمام السيطرة". يقدر بنك إتش إس بي سي أن الأسر الصينية تريليون 46.3« تريليون رنمينبي 300 ستمتلك دولار» من الأصول القابلة للاستثمار بحلول –وهو مبلغ يعادل سوق السندات 2025 عام الأمريكية بالكامل. هلسيطلق العنان لمدخرات الأسر الصينية على العالم؟ مليون شخص. 500 توقعات بتجاوز تعداد الطبقة الوسطى في الصين ثوماس هايل وتابي كيندر من هونج كونج الصين احتفظت بضوابط صارمة على رأس المال للحفاظ على معظم ثروات الأسر الهائلة بالنسبة للبنوك الدولية يعد برنامج ويلث كونيكت جزءا واحدا فقط من فرصة الادخار في الصين التدفقات الخارجة لإدارة الأصول في الصين لا تزال صغيرة إلا أنها جزء من تحول عميق % فقط من الأسر 10 استثمار ألفا يمثل 50 الصينية مخصص الـ تريليون دولار 2.4 حظر استخدام بطاقات 2016 في الائتمان «ثنائية العملة» المستخدمة في عمليات شراء أجنبية تشتهر هونج كونج بدورها في التدفقات غير المشروعة للموال من البر الرئيس للصين زادت الحكومة الصينية الكوتا الإجمالية لبرنامج يسمح للشركات بالاستثمار في الخارج نيابة عن عملائها. 11 NO. 10133 ، العدد 2021 يوليو 9 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 29 الجمعة

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=