aleqt (10122) 2021/06/28

14 NO. 10122 ، العدد 2021 يونيو 28 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 18 الإثنين السياسية تصر الصين على السير قدما نحو انتزاع، أو على الأقل اقتسام، قيادة العالم مع الولايات المتحدة، فإلى جانب التنافس التجاري والتدافع الاقتصادي والحرب التكنولوجية، تـسـارع بكين الـزمـن في الجبهة العسكرية، باعتماد خطة ترمي إلى تحديث جيش التحرير الشعبي الصيني، حتى يكون في مستوى يليق بدولة تتطلع بجدية إلى المنافسة على زعامة العالم. يعود تأسيس الجيش الأحمر إلى ، ما يجعله حديثا نسبيا مقارنة 1927 بجيوش الـدول الكبرى "بريطانيا ،1792 ، فرنسا 1775 ، أمريكا 1707 ."...1871 ، اليابان 1861 إيطاليا وارتبط تاريخيا بانتفاضة "نانتشانج" التي عـززت تبعية الجيش للحزب الشيوعي، وكشفت مـدى الـولاء الأيديولوجي لقيادة الحزب، حد اعتباره إحدى ركائز الحكم الجديد في الصين. جيشصيني تقليدي كانت أحـداث ساحة تيانانمن، سببا 1989 ) بداية حزيران (يونيو وراء إطـاق عملية إصـاح للجيش الصيني، وبشكل خـاص القوات الـ يـة التي شكلت عـ الــدوام العمود الفقري للجيش الصيني. فالمساحة الشاسعة للبلد، فرضت إيـاء العناية في السابق بالقوات البرية على حساب البحرية والجوية، فكان هدف الحزب على الدوام بناء جيش بري قوي، يمكنه التصدي لأي غزو بري، وزادت هيمنة الاقتصاد الزراعي على الصين من مكانة وأهمية الحفاظ على الأراضي. لكن هذا التوجه لم يعد مقبولا من دولة أضحت مصنع العالم، ما جعل منتجاتها تغزو الأركان الأربعة للعالم. لذا بات لزاما عليها مراجعة هذه الاستراتيجية، حتى تنسجم مع ما تفرضه طبيعة الأنشطة والمصالح الاقتصادية في آسيا وإفريقيا، وارتباط النمو الاقتصادي للبلد بأمن الطاقة، وضمان حرية الملحة في الممرات البحرية، خاصة أن الجيش منخرط بـــدوره في هــذا التحول الوطني الكبير، فقد صارت المؤسسة العسكرية منظمة تجارية أكثر منها منظمة عسكرية، بعد استحواذها على مجموعة واسعة من الشركات الصغيرة في البلد، ما أسهم في ارتفاع ميزانيتها عاما بعد آخر. استغلت بكين انتشاء واشنطن بقيادة العالم، وانشغالها بإدارة الحرائق الملتهبة في عديد من مناطق العالم "أفغانستان، الـعـراق..."، فطرح الرئيس تـي جـ بينج، خطة التطوير العسكري، مستخدما أسلوب الدبلوماسية الناعمة عند الحديث عـن أهـــداف الصين من وراء ذلـك، برغبتها في المشاركة بفاعلية في العمليات العسكرية "غير الحرب"، من قبيل: الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ ومكافحة القرصنة... وامتناعها عن التدخل العسكري المباشر، على الرغم من نشاطها في بيع الأسلحة، لكن هذه المحرمات تتآكل باطراد، مع رقي الجيش الصيني في مدارج التطوير والتحديث والعصرنة. ثورة صينية في الثكنات مهدت هذه التحضيرات للإصلح ، بموجب هذا التحديث 2015 الكبير دشنت الصين صفحة جديدة في تاريخ الجيش الأحمر، بعدما تحول من النمط السوفياتي للجيوش نحو النمط الغربي "الأمريكي والفرنسي"، القائم عـ أســاس التكامل بين الوحدات المختلفة للجيش، بدل إخضاع كل الوحدات لمركزية القوات البرية. بذلك تكون الوحدات الثلث، البرية والجوية والبحرية، على قدم المساواة. في المقابل، ترقت فرق المدفعية الثانية، لتصبح خدمة مكتفية بذاتها تحت اسـم "قوة صواريخ الجيش الصيني". واستمر مسلسل تقليص القوات البرية، ضمن خطة ترمي إلى بلوغ ، كما أعيد 2020 مليونين بحلول النظر في التقسيم الجغرافي القديم لمصلحة آخر جديد أكثر مركزية، يضم خمس مناطق فقط، شمالية وجنوبية ومركزية وشرقية وغربية. إضافة إلى إلغاء ألوية بأكملها من القوات البرية، وإعادة وحدة من أجل تقليص 84 هيكلة تكلفتها، وتحسين قدرتها على القيام بالعمليات المشتركة. نظير استحداث أخرى جديدة، على غرار قوة الدعم الاستراتيجي التي تمت ترقيتها مباشرة إلى مستوى خدمة أو سـاح كامل، وتتولى الوحدة الجديدة مهام الحرب الإلكترونية وحروب الفضاء. وعـــدت الأمـــر فـرصـة مواتية للرئيس تش، قصد تجديد الولاء الأيديولوجي لها، بشن حملة تطهير داخل هياكل المؤسسة العسكرية، فـقـد أطــاحــت خـطـة التحديث بعشرات من القادة العسكريين بتهم تتعلق بالفساد، ضمن عملية إعـــادة تشكيل واسـعـة النطاق للمناطق والإدارات والخدمات، بما في ذلك نائبان لرئيس اللجنة 57 العسكرية المركزية، واستبدال من كبار قادة 91 شخصا من أصل الوحدات والأسلحة في الجيش، بنسبة تغييرات هائلة تقترب من ثلثي شريحة القيادة العليا. صدر مرسوم رئاسي، بالموازاة مـع ذلـــك، يقضي بـإلـغـاء جميع الاستثناءات بشأن نظام التقاعد على أساس السن للضباط العسكريين، وفرض التطبيق الصارم للقواعد، ما أحال عسكريين كبارا إلى التقاعد، من بينهم مفوضون سياسيون كبار، في سلح الجو وفي البحرية وفي المدفعية الثانية... علوة على إقرار إقالة القادة غير القادرين على العمل أو غير المؤهلين أو غير النشطين، نتيجة لـــدواع صحية أو لأسباب أخرى. ما أفسح الطريق أمام الرئيس الصيني لإزاحـــة عـدد مـن القادة الآخرين باستخدام حزمة أسباب متنوعة ومرنة. تمكنت الصين خـال الأعـوام الماضية، بفضل الخطة الخماسية " من تأهيل الجيش، 2020 - 2016" وتحقيق زيـادة كبيرة في قدراتها القتالية الرئيسة. فطورت الطائرة " التي 20 المقاتلة الحديثة "ج تعتمد تكنولوجيا الطيران الخفي، أي طائرات لا تستطيع الـرادارات رصدها، وأنشأت ترسانة مثيرة من الصواريخ الدقيقة، وأنظمة دفاع أخــرى، قوامها دمـج المعلومات وتكنولوجيا الحاسوب. وأعلنت اللجنة المركزية للحزب في جلستها العامة الخامسة، في تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم، الوفاء للنهج ،14 ذاته، باعتماد الخطة الخماسية "2025 و 2021" الممتدة ما بين واتضح الأمر أكثر بقرار بكين رفع بنسبة 2021 ميزانيتها الدفاعية 209 في المائة، حيث بلغت 6.8 مليارات دولار. قوة عسكرية صاعدة من نتائج تحديث الجيش الأحمر ما رصده تقرير للبنتاجون حول القوة ، فأكد مثل 2020 العسكرية الصينية أن البحرية الصينية تجاوزت فعل نظيرتها الأمريكية، بأسطول يقترب سفينة حربية، وأسطول 400 من سريع النمو من المدمرات والناقلت والـغـواصـات. وفي تقرير سابق، هناك حديث عن أن الصين، وليست أمريكا أو روسيا، هي صاحبة أكبر قوة دبابات على وجه الكرة الأرضية بـ دبابة عسكرية ضخمة. 6900 دراســة مركز دراســات الولايات المــتــحــدة في جـامـعـة سـيـدني الأسترالية، صدرت آب (أغسطس) ، تؤكد تراجع قـوة الجيش 2019 الأمريكيفي القارة الآسيوية، لدرجة بـات فيها غير قــادر على مواجهة الصين، فالجيش الصيني بمقدوره القضاء على القواعد الأمريكية في آسيا في غضون ساعات قليلة. فجميع المنشآت العسكرية الأمريكية، بما فيها التابعة لحلفائها في غرب المحيط الهادئ، في مرمى الهجمات الصاروخية الصينية الدقيقة عند بدء أيصراع مسلح. تسير الصين نحو تعزيز موقعها في العالم بقوة ناعمة، فبعد الاستحواذ على منطقة المحيط الهادي، انتقلت إلى خطة القواعد العسكرية، التي دشنت أولاها في ، بنشرها مجموعة 2017 جيبوتي من القوات البحرية والمعدات في تلك القاعدة، الواقعة عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر. ومن المرجح أن تسعى الصين إلى بناء مزيد من المنشآت اللوجستية داخــل الــدول التي تربطها بها علقات صداقة قديمة. وكان هذا الأمــر متوقعا، لضمان حماية الاستثمارات الهائلة للصين في مبادرة "طريق الحرير الجديد" التي تربط أقصى العالم بأدناه. وجبت الإشـارة إلى مسألة مهمة مفادها أنسيرورة التحديث العسكري الصيني تظل رهينة ما يكشف عنه من معطيات وتفاصيل، في وقت يسود فيه تكتم كبير، كما سبق لمعهد ستوكهولم الـدولي لأبحاث السلم أن حـذر منه، فيما يتعلق بأرقام المبيعات ونوعية الأسلحة المهيمنة على قطاع صناعة الأسلحة في البلد، ولا سيما أن الدولة الصينية تستخدم ما يسمى باستراتيجية "الانـدمـاج العسكري - المــدني"، حيث تقوم الجامعات بلعب دور مركزي في تعظيم القوة العسكرية، وسندها في ذلك الدستور الصيني، الذي ينص على أن جميع التقنيات الجديدة، حتى لو تم تطويرها من قبل القطاع الخاص، يجب تقاسمها مع جيش التحرير الشعبي. في سيرها نحو تعزيز موقعها الصين .. ثورة في الثكنات تأهبا لقيادة العالم من نتائج تحديث الجيش الأحمر ما رصده تقرير للبنتاجون حول القوة 2020 العسكرية الصينية فأكد مثل أن البحرية الصينية تجاوزت فعل نظيرتها الأمريكية سيرورة التحديث العسكري الصيني تظل رهينة ما يكشف عنه من معطيات وتفاصيل. من الرباط محمد طيفوري "عالم بل معالم"، أحدث إصدار لحسن أوريد المفكر المغربي، والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، انكب فيه على قضايا محورية، رصدها من خلل التطور الذي أضحى يعرفه العالم، مركزا على السياسة والاقتصاد والاجتماع والقيم، كسبل يهتدي بها إلى استشراف المستقبل. ويتخذ من مقولة ابن خلدون "وكأنما نادى لسان الكون في العالم بالخمول والانقباض، وإذا تبدلت الأحـوال جملة فكأنما تبدل الخلق من أصله، وتحول العالم بأسره، وكأنه خلق جديد ونشأة مستأنفة وعالم محدث" منطلقا، يجد القارئفي مضمونها ظل الكتاب، وكأن بوادر عالم جديد قد لاحتفي الأفق. يتحدث أوريدفيمؤلفه، الذي يضم صفحة، عن منطق 345 فصل غطت 11 الطفرات في التاريخ، وكيف أنها لا تكون سوى نقلة في سـ ورة تراكم. فعلى سبيل المثال، لم يكن سقوط " الـذي غير وجه 1989" جـدار برلين العالم سوى طفرة لعوامل اعتملت مسبقا. لكن كورونا - بحسب أوريد - هو الـذي أغلق قـوس ما بعد سقوط جدار برلين، دون أن تظهر معالم العالم الجديد بعد، فالمؤكد راهنا أن "الماضي مات أو يموت والمستقبل لم يولد بعد". نقيض القتامة الــتــي تــبــدو من العنوان، يراوح متن الكتاب بين التفاؤل والــــتــــشــــاؤم، كـــ يـــبـــدو من عناوين الفصول "الانتصار الواهي، حــــ تـسـتـيـقـظ الـــصـــ ، روســيــا في عـهـد الـقـيـ ، الـــــــ ق الأوســــــط المعقد، العالم العربي ولعنة سيزيف، الكساد الديمقراطي، الديكتاتوريات الـرقـمـيـة...". وهــذا مـا أكـده المؤلف غير ما مرة، عند الحديث عن افتقاد العالم أي مرجعية في اللحظة الراهنة، نقيض ما كانت عليه الحال دائما، حين خضعت العلقات الدولية لمرجعية أو براديجم. فمن "الاحتواء" إبان الحرب الباردة، إلى "نهاية التاريخ" بعد سقوط جدار برلين، ثم ما يسمى بسيادة "القيم الديمقراطية" و"نظام السوق" بانهيار الاتحاد السوفياتي. بعد انصرام ثلثة عقود، يطرح السؤال: هل لا يزال ثنائي الديمقراطية والسوق صالحا؟ ؟2008 ألم يدخل في مأزق منذ أزمة ثم ماذا عن هدير الشعبويات اليمينية التي تجتاح الغرب من أقصاه إلى أقصاه؟ يوشك زمن القوة الأمريكية بنوعيها، الصلبة والناعمة، على الأفول أو على الأقل التراجع، فتنظيرات أمريكا في الاقتصاد كما في السياسة محل نقاش كبير، بعد انحصار خطاب حقوق الإنـسـان ومنظمة الأمـــم المتحدة والديمقراطية باعتبارها مداخل للهيمنة الأمـريـكـيـة. أكــ مـن ذلـــك، دخلت الديمقراطية في كساد، فالغرب الذي ما فتئ يؤكد أن الديمقراطية وحقوق الإنسان ذات طبيعة كونية، "لم يعد يقول ذلك، وأحيانا يقول النقيض". وقد سبق لأصوات غربية - المفكر لاري دايموند مثل - أن اعترفت بحالة الكساد في مهد الديمقراطية، خاصة بعد تحقق وقائع تثبت الالتفاف على الإرادة الشعبية ونتائج الصناديق، من خلل دعم حكم التكنوقراط عقب الحرب العالمية الثانية، وسيطرة البنيات الموازية على مقاليد الحكم داخل الدول. لكن المستجد حاليا هو بـروز اتجاهات شعبوية، التي تفرغ حقيقة الديمقراطية من محتواها. توقف الكاتب مطولا عند "استيقاظ الـــصـــ " الــتــي عــوضــت الاتــحــاد السوفياتي، في النسخة الثانية من الحرب الـبـاردة، لكن بأسلوب وأداء أفضل في المعركة الجيواستراتيجية. فالصين حاليا أكـ الــدول استفادة من العولمة، فقد انتقلت من معمل العالم لتصبح الممول الأول للعالم. لكن تحولها إلى بؤرة تكنولوجية، أزعج واشنطن التي نظرت إليه مبكرا، في مرحلة الرئيس بـاراك أوباما، كخطر يهدد مصالحها، "تريد الصين أن تغير القواعد الناظمة للمنطقة التي تعرف أكــ نمـو سريــع في الـعـالم. لمـاذا سنتركها تفعل؟ ينبغي أن نكون نحن من يكتب القواعد". وعملت خلل إدارة الرئيس ترمب على مواجهته، بفرض عقوبات تجارية، ما يرجح - بحسب حسن أوريد - فرضية استئناف الحرب الباردة، بعد تعويض بكينلموسكو في حلبة الصراع الدولي. بــروز ثنائية قطبية جديدة يثير التساؤل عن مصير الاتحاد الأوروبي، الذي عاش بداية تصدعه، منذ أزمة إلى حـــدود خـروج 2008 الـيـونـان بريطانيا، وبينهما هـزات اجتماعية عويصة، نتيجة الإمعان في "أمركة أوروبــا"، ما انتهى "بتآكل ما تراكم في أوروبا من نموذج اجتماعي، يقوم على ضمان الشغل ومحورية المرفق العمومي والدور الفاعل للنقابات". ما يعني أن الاتحاد الأوروبي لم يعد قوة مؤثرة داخل النظام العالمي. وبلغة أوريــد المستوحاة من الدبلوماسي الفرنسي هوبير فيدرين، فإن الاتحاد يعيش وضعية شلل استراتيجي، أشبه بحالة جبل عظيم سفحه من صلصال. باختصار، وكما جاء على لسان إيفان كراستيف عـالم السياسة البلغاري "أوروبا عملق اقتصادي وقزم سياسي تعيش أزمة وجودية، وكآبتها مرتبطة بالخوف لا الاقتصاد". كان للوضع العربي نصيب مهم في أكثر من فصل في الكتاب، فالعالم العربي، كما برز بعد الحرب العالمية الثانية، مقبل على تغييرات كبرى، وجامعة الـدول العربية توشك على نهايتها، لمصلحة بـروز أدوار دول، الزمن السعودي مثل. ويضيف أوريد أن "العالم العربي بالشكل الذي عهدناه وتغنينا به وحلمنا به انتهى، لكن هذا لا يعني أن الديناميات العميقة في العالم العربي ستختفي، قد تتوارى أو تضمر لكن لن تنتهي". فالوضع في هذا العالم ليسفي مستوى التطلعات التي كانت تحملها شعوب المنطقة العربية بعد الحرب العالمية الثانية. في خضم تحليل الوضع العربي، يؤكد المؤلف أن العرب فوتوا فرصا تاريخية مهمة، من شأنها إخراجهم من دائرة التخلف، وتحولهم إلى قوة مالكة لزمام أمرها. وذلك عائد - من منظوره - إلى عـدم الاستقللية في العالم الـعـربي، فل شيء يمكن أن يتحقق من دون استقللية القرار، واستقللية القرار لا يمكن أن تقوم من دون حد أدنى من القواسم المشتركة. الطفرات في التاريخ لا تكون سوى نقلة في سيرورة تراكم «عالم بلا معالم»: الماضي يموت دون أن يولد المستقبل حسن أوريد: انحصار خطاب حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة والديمقراطية باعتبارها مداخل للهيمنة الأمريكية من «الاحتواء» إبان الحرب الباردة، إلى «نهاية التاريخ» بعد سقوط جدار برلين. يراوح متن الكتاب بين التفاؤل والتشاؤم. من الرباط محمد طيفوري استغلت بكين انتشاء واشنطن بقيادة العالم وانشغالها بإدارة الحرائق الملتهبة.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=