aleqt: 24-6-2021 (10118)
NO. 10118 ، العدد 2021 يونيو 24 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 14 الخميس نص محمد اسموني شعر: لا تسلني لا تسلني عن حبيب وعده ما عاد وعدا قد رماني ذا بسحر من عيون فاستبد حينها حاولت بعدا لم يكن لي منه بدا كم شكوت من عذاب صار لي من بعد سهدا كلما ناشدت صفحا مال عني واستلذ لو حباني بعض حلم مد ليفي العمر مدا ليته أرضىفضولي بلقاء واستعد ثم يبدي كل عطف لا يحاكي فيه ندا لا تماطل وعد قلب فسقامي اليوم جد دعه يشقى من غرور إن قلبي عنه صد سوف يحيا في هوان لا يرى للبؤس حدا هكذا أضمرت يأسي في سواد الليل قصدا سقت همي، شطر قلبي كيف أبغي منه بعدا حرتفي أمري فعدني لو برأي حيث أهدا ثم نشدو، ثم نعدو في رحاب الحب نبدا لا نعاني كيد خصم حينما نرجوه ودا دم نديمي، كن طبيبي قد يكون الحظ سعدا عندما يصفو هوانا لا يسد الباب سدا قراءات نهاية القرن الأمريكي يعتقد كثيرون أنه كذلك، ففي الأعـوام الأخيرة وقبل ظهور فيروس كورونا، أظهرت الاستطلاعات أن أجريت عليها الاستطلاعات، أجابت 22 دولة من 15 بأن الصين إما أنها ستحل محل الولايات المتحدة، أو أنها بالفعل قد حلت محلها، باعتبارها القوة العالمية القائدة. هذا ما يناقشه كتاب "هل انتهى القرن الأمريكي؟" تأليف جوزيف إس.ناي الابن، الذي صدر عن المركز القومي للترجمة، بترجمة وتقديم السيد أمين شلبي. يرصد الكتاب تباين الآراء حول تراجع أمريكا، يأتي في الدرجة الأولى إنفاقها الكبير جدا على الأغراض العسكرية، الذي هو نتيجة لمحاولاتها الاحتفاظ بارتباطات خارجية لم يعد في إمكانها تحملها بوضعها الاقتصادي الحالي. وجوزيف ، وهو أستاذ علوم 1937 يناير 19 ناي، الابن، ولد في سياسية وعميد سابق لمدرسة جون كنيدي الحكومية في جامعة هارفارد. القارئ الأخير للأرجنتيني ريـكـاردو بيجيليا، كتاب عن القراءة وتفاصيلها، ويصدر قريبا عن "منشورات المتوسط"، بترجمة الروائي المصري أحمد عبداللطيف. الكتابة عن القراءة ممتعة في كل الأحـوال، وقد ترسخت كجنس أدبي، لكن كتابة ريكاردو في هذا الكتاب أكثر إمتاعا، وأثقل وزنا من كتابات ألبيرتو مانجويل الذي اشتهر بهذا النوع من الأدب المخصص لفعل القراءة. لا يحفل الكتاب بالمعلومات فحسب، بل يقدم ثيمات أقرب إلى العمل الإبداعي، ويعيد بناء حياة النص مع حياة كاتبه ومع عصره. " روائي وناقد يعد من أبرز 2017 - 1941" ريكاردو بيجليا كتاب القصة القصيرة، كما أنه من أهم المنظرين لها، قبل أن يتوجه إلى الرواية ويصدر خمس روايات، وهي أعمال تتقاطع مع اشتغاله النقدي والأكاديمي على نظريات الرواية وأدب أمريكا اللاتينية. عاشق الكتب رواية "عاشق الكتب" لأليسون هوفر بارتليت الكاتبة الأمريكية، تتحدث عن تتبع أليسون مسار جون جيلكي سارق الكتب المهووس، الذي سرق بما قيمته مئات الآلاف ،2003 و 1999 من الدولارات من الكتب النادرة بين عامي عبر استخدامه عشرات من أرقام بطاقات الائتمان التي حصل عليها من خلال عمله. أثارت هذه السرقات غضب كين ساندرز بائع الكتب النادرة، الذي قرر العمل كمتحر، للقبض على السارق المهووس، وهو ما تحقق لاحقا. عندما وجدت قصة جيلكيوساندرز طريقها إلى الصحافية أليسون هوفر بارتليت، اكتشفت أنها "ليست فقط حول مجموعة من الجرائم، لكن أيضا حول علاقة الناس الحميمية والمعقدة والخطيرة في بعض الأحيان بالكتب". واستخدمت الكاتبة قصة هذين الشخصين، جيكلي وساندرز، نقطة بداية، للبحث حـول أغــرب العلاقات ما بين الكتب ومحبيها والعاشقين لها. وقد صدر الكتاب حديثا عن دار المدى للنشرفي بغداد، بترجمة حنان علي. فيلم مــن رحـــم المــعــانــاة يولد الإبداع، ومن قلب المأساة يولد النجاح، فالابتكار في تداخل الأحداث عند إيلي داغر المخرج اللبنانيلم يكن وليد الحاضر، بل إنه امتداد لمسيرة مهنية أطفأت شمعتها السادسة على وقع صدى النجاح الذي حققه فيلمه الجديد "البحر أمامكم"، حاصدا عديدا من الجوائز، منها أفضل فيلم في ورشة "فاينال كات" فينيسيا، في مرحلة ما بعد الإنـتـاج من "مهرجان فينيسيا السينمائي الـدولي"، جوائز منصة الجونة السينمائية ضمن المشاريع في مرحلة التطوير، وجائزة مالية من مؤسسة دروسوس. كما فاز بمنح من "مؤسسة الدوحة للأفلام" و"الـصـنـدوق الـعـربي للثقافة والفنون آفاق" و"صندوق البحر الأحمر" لدعم الأفلام وغيرها. من الواقع… لأن الأفكار تنبثق من المعاناة، ليس أفضل من البيئة اللبنانية في الوقت الحاضرلإطلاق العنان لسيناريوهات يعيشها المجتمع بشكل يومي، أبرزها الهجرة، وما يرافق ذلك من تفاصيل يومية صعبة ليس فقط أثناء الهجرة وما بعدها، بل أيضا بعد العودة إلى الوطن، كالطفل الذي تذوق الحلاوة ليكتشف بعدها، بجدية أكثر، مرارة تلك الحلاوة، وهذا ما حصل مع "جنى" فتاة لبنانية اضطرت إلى العودة إلى وطنها بعد أربعة أعوام دراسة أمضتها في فرنسا، في الغربة. في حديث خـاص لصحيفة "الاقـتـصـاديـة" يقول المخرج إيلي داغر "إن الفيلم مبني على مستويات سردية عدة، ويسلط الـضـوء عـ الـحـاضر المعلق الــذي لم يستطع التحرر من رواســب مـاض مثقل بالهموم والـــصـــعـــاب، ولم يستطع الـسـ نحو مستقبل أفضل لأن المستقبل في هـذه البلاد المجبولة بالحروب والصراعات غير مضمون، ولم يقتصر الأمر على الحروب والصراعات بل سوء الإدارة، والسرقة والنهب لكل الموارد الطبيعية وغير الطبيعية التي أدت إلى استنزاف الدولة والوصول بها إلى الحضيض". من جنى؟ يصف لنا داغر شخصية جنى التي قدمتها الممثلة منال عيسى، 2016 ويعود بالذاكرة إلى عام عندما رأى الممثلة منال عيسى تــؤدي دور البطولة في فيلم للمخرجة والكاتبة Peur De Rien دانيال عربيد، فشعر حينها بأن هذه الممثلة مناسبة جدا لدور جنى، وبدأت الفكرة تتضح أكثر داخل مخيلته، فهي الفتاة التي ستجمع بين الحبكة التي كتبها والأداء الـذي من المفترض أن يـكـون، وأكــد أن منال عيسى أدخلت كثيرا من الأداء الإيجابي على شخصية جنى. وعن الممثلين الآخرين عمل داغـــر عـ بـنـاء عـ قـة وثيقة بينهم، تجعل المشاهد ينخرط فيحقيقة أن جنى ووالديها عائلة واحـدة، وهذا ما يميز العمل، الواقعية في القصة والأداء، بحسب داغر. وعن اختياره شخصية أنثوية للفيلم، يؤكد داغر "وجود علاقة عميقة لا يمكن تفسيرها بينه وبين المرأة، وليس هذا فحسب، بل إن الصورة النمطية للرجل الذي يسافر بهدف الحصول على المال ستنسف الفكرة الرئيسة للفيلم، ولكانت أخذت الفيلم في اتجاه مغاير". مسلسل التحديات المتكررة لم تتمخض أفكار داغر من الخيال بل جميعها يـأتي من الواقع، لذلك المشاهد يشعر بأن أي مشهد يعنيه مباشرة، وعـن فيلم "البحر أمامكم" بكتابة 2015 يقول داغر "بدأت الأحـــداث مـن الـواقـع المرير الذي نعيشه، ولطالما أستلهم الأحــــداث مـن الــواقــع، لكن التصوير لم يبدأ إلا في أواخر "، ورغم التحديات التي 2019 فرضتها جائحة كورونا استطاع داغـر التغلب عليها وبالتالي إنجاز الفيلم الذي يلقي الضوء على واقع الشعب اللبناني خلال العامين الأخيرين، يقول داغر "إن معاناة اللبنانيين هي نفسها منذ أعــوام عـديـدة، لكن في الأعــوام الأخــ ة الوضع كان أكثر مرارة من الأزمة الاقتصادية إلى قمع للثورة، ثم جائحة كورونا، وتفجير بـ وت، وما زال المسلسل مستمرا". التمويل .. عائق أساسي عن المصاعب التي واجهت داغـــر في إنـجـاز هــذا العمل يقول، "إن التمويل هو العائق الأسـاسي الذي كان أمامنا، كما واجهنا صعوبات لوجستية تتعلق بـأوضـاع لبنان غير المستقرة، وإقـفـال الطرقات والمـصـارف تشرين" 17 وانــــدلاع "ثـــورة وانتشار وبــاء كـورونـا، وكلها عوامل عاقت سير العمل، فكنا نحاول التوفيق بين الاحتجاج في الشارع والتصوير"، وأوضح أن "تفجير مرفأ بيروت، تسبب في تأخير المونتاج لفترة شهر ونصف مـع صعوبة وضــع اللمسات الأخيرة والألوان وغيرها". لا صناعة سينمائية في لبنان .. ولكن عن واقع السينما اللبنانية، أكد داغر أنه لا توجد صناعة سينمائية حقيقية في لبنان، وسـأل كيف يمكن أن تكون هناك صناعة أفـ م في غياب وزارة الثقافة والدولة، أو بـدون أي نوع من أنواع الدعم من قبل المؤسسات العامة؟! وأكد أن هناك مبادرات فردية يخوضها فنانون ومنتجون، تبرهن على أهمية وقوة السينما اللبنانية، وعلى الرغم من كل هذا الواقع، ما زالت السينما اللبنانية موجودة على الصعيدين المحلي والعالمي. موضحا أن الصناعة متجهة حاليا نحو المسلسلات الدرامية التي تخصص لها مبالغ أكبر، خصوصا بعد أزمة كورونا ومعاناة القطاع السينمائي في العالم الركود، وإقفال صالات العرض. مع الإشارة إلى أن الفيلم هو من تأليف وكتابة إيلي داغر، ومن بطولة منال عيسىويارا أبو حيدر وربيع الزهر وروجـر عـازار. أما الإنتاج فيعود إلى شركة أندولفي برودكشن "المنتج أرنو دوميرك"، بالتعاون مع كل من "بيشسايد"، "أبــوط برودكشن"، "بيفر آند بيفر" و"رونــج م ـان"، في حين تتولى شركـة "مـاد سوليوشن" توزيعه. خطوات على خطى الإبداع العالمي يشهد الفيلم اللبناني الروائي الطويل الأول للمخرج إيلي داغر عرضه العالمي الأول في الدورة من مهرجان كان السينمائي 74 الـ الـدولي، في برنامج نصف شهر يوليو" 17 حتى 7 المخرجين "من الذي يقام ضمن "مهرجان كان السينمائي"، ويعد البرنامج انطلاقة عالمية لأي مخرج يشارك فـيـه، فـهـذه الـعـروض تغامر وتختار مخرجينصاعدين لإيمانها بموهبتهم السينمائية، وكان قد سبق وشارك فيها مخرجون كانوا مغمورين، وتحولوا إلى عالميين أمثال سكورسيزي وكوبولا. وأشادت لجنة التحكيم بيينالي فينيسيا المؤلفة من الفرنسية MPMFilm ماري بيار ماسيا ممثلة والإيـطـالي أنطونيو ميديتشي ،BIM Distribuzione ممثلا والفرنسيميشال زانا من مؤسسة ،Sophie Dulac Distribution بفيلم "البحر أمامكم"، على اعتباره يطرح أسئلة وجودية تتعلق بالجيل الجديد في لبنان اليوم، كما عدت اللجنة المخرج إيلي داغـر شابا موهوبا وفذا، وفيلمه يستحق المشاهدة. تـــجـــدر الإشــــــارة إلى أن مهرجان كان السينمائي يشهد فيلما، 64 هذا العام مشاركة شريطا طويلا، تتنافس 24 منها عـ جـائـزة السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية، وضم عديدا من الأسماء الشهيرة، كما ضمت المسابقة أيضا عددا من المخرجين الذين سبق أن توجوا بالسعفة الذهبية من قبل. يطرح أسئلة وجودية ويحصد عددا من الجوائز السينمائية «البحر أمامكم» اللبناني .. خوف من الماضي وترقب للمستقبل إيلي داغر مخرج العمل من بيروت أميرة حمادة يشهد أول فيلم لبناني روائي طويل للمخرج إيلي داغر عرضه العالمي الأول من مهرجان كان 74 في الدورة الـ السينمائي الدولي بوستر العمل. 1 2 3 الثقافية 17
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=