aleqt: 24-6-2021 (10118)

11 NO. 10118 ، العدد 2021 يونيو 24 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 14 الخميس بعد خمسة أعـوام من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الـصـادم حــدث الانـفـصـال، لكن الانقسامات ما زالتحادة والتغييرات العميقة الناتجة عنها بدأت تظهر في سياق تعكره الجائحة. في المـائـة، من 52 مـع تأييد البريطانيين الـخـروج مـن الكتلة في المائة، البقاء 48 الأوروبـيـة و 23 فيها، خلفت نتيجة استفتاء موجة هزت 2016 ) حزيران (يونيو البلاد وأحدثت شرخا بين المملكة المتحدة وحلفائها في أوروبا ووصل صداها أبعد منها. وبعد عدة تأجيلات وأكثر من ثلاثة أعوام من الدراما النفسية السياسية، انفصلت المملكة المتحدة أخيرا في عن 2020 ) الأول من شباط (فبراير الكتلة، وأدارت ظهرها لما يقرب من خمسة عقود من التكامل. وتبع ذلك في الأول من كانون ، في نهاية 2020 ) الـثـاني (يـنـايـر فــرة انتقالية واتفاقية تجارية تم التفاوض عليها بشق الأنفس، خـروج نهائي من الاتحاد الجمركي والسوق الأوروبية الموحدة، وفقا لـ"الفرنسية". ومنذ بـدايـة الـعـام، تراجعت التجارة بين الشركاء السابقين، ولم تقطف المملكة المتحدة بعد فوائد "استقلاليتها" وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، كما وعـد رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون، أحد كبار المدافعين عن بريكست. وبمناسبة الــذكــرى الخامسة للاستفتاء، سلط رئيس الحكومة الضوء على أوجه التقدم التي أتاحها حسب قوله قـرار مغادرة الاتحاد الأوروبي وهي برأيه تشديد شروط الهجرة ونجاح حملة التطعيم ضد كوفيد وتوقيع اتفاقيات تجارية جديدة. وقــال بوريس جونسون رئيس الـــوزراء البريطاني إن التصويت التاريخي منذ خمسة أعوام للخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، سيمثل الآن حافزا للوظائف والتجديد في أنحاء المملكة المتحدة أثناء تعافيها من جائحة كورونا. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن جونسون، الذي ترأس حملة ناجحة للخروج من الاتحاد الأوروبي، القول في بيان أمس، إن بلاده صوتت منذ خمسة أعوام من أجل استعادة السيطرة على مصيرها. وأضاف في ذكرى الاستفتاء الذي أن مهمته استخدام 2016 أجري عام الحريات التي نجمت عن الاستفتاء لتحقيق مستقبل أفضل للشعب البريطاني، الحكومة أتمت اتفاق الـخـروج، ونحن نستعيد بالفعل أموالنا وقوانينا وحدودنا ومياهنا". وأضاف: "الآن ونحن نتعافى من هذه الجائحة، سنستغل الإمكانات الحقيقية لسيادتنا المستعادة للتوحد والنهوض بالمملكة المتحدة". في غضون ذلـك، أدى الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من التصدع في نسيج البلاد الداخلي، إذ يرى فيه الانفصاليون الحاكمون في اسكتلندا المؤيدون للبقاء في أوروبا، فرصة جديدة لتعزيز نضالهم من أجل الاستقلال ووسيلة لعودتهم إلى الاتحاد الأوروبي. وللمرة الأولى منذ أجيال عدة، لم يعد البريطانيون يتمتعون بحرية الوصول إلى القارة والعكس صحيح، فقد انتهت حرية تنقل الأشخاص التي ستظهر آثارها واضحة بمجرد رفـع القيود الصارمة على السفر الدولي بسبب الجائحة. وبعد تنفيذ الطلاق بالكامل، ما زال البريطانيون يتساءلون عن آثاره، وفي دلالة على الانقسام المستمر، يقدر استطلاع للرأي نشره الأربعاء في 51 معهد سافانتا كومريس أن المائة، من البريطانيين سيصوتون للبقاء في الاتحاد الأوروبي إذا تم في المائة، 49 التصويت الآن و سيصوتون للخروج. وتقول ديـان ويليس المحاضرة الجامعية التي التقتها "الفرنسية"، في إدنــ ه "لم نشعر بعد بتأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأننا كنا مثل بقية العالم تحت وطأة كوفيد، أعتقد أن الشيطان يكمن في التفاصيل والتفاصيللم تظهر بعد". وفي بوسطن، المدينة التي يؤيد أغلبية سكانها بريكست في شمال شرق إنجلتا، يعتقد ستيفن كلارك، عاما، 60 الموسيقي البالغ من العمر أنه "مهما حدث، سواء كان جيدا أو سيئا، من الأفضل لنا أن نمسك بزمام أمورنا بيدنا". ولكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يعني قـطـع جميع العلاقات بين الشركاء السابقين، في المملكة المتحدة، تقدم نحو مليون مـن مواطني الاتحاد 5.4 الأوروبي بطلبات لمواصلة الإقامة هناك والاحتفاظ بالحقوق نفسها في العمل والاستفادة من الضمان 3.4 الاجتماعي. وهو أكبر بكثير من مليون توقعتها الحكومة البريطانية. ومن شأن هذا أن يحدث تغييرا ديموجرافيا هائلا وفـق جوناثان بورتس أستاذ الاقتصاد في جامعة كينجز كولدج اللندنية، مع "عواقب اجتماعية وثقافية وسياسية تمتد لفتة طويلة جدا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونهاية حرية تنقل الأشخاص". وعدا عن الأشخاص، يقول أحد الخبراء إنه سيتعين على بروكسل ولندن تعميق روابطهما السياسية على الرغم من التوتر في علاقاتهما بسبب تنفيذ جزء من اتفاقية الخروج التي تنص على أحكام جمركية خاصة تبقي بحكم الواقع إيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي الأوروبي. ويشعر الوحدويون الإيرلنديون الشماليون المتمسكون بالانتماء للتاج البريطاني بأنهم تعرضوا للخيانة بسبب هذا الاتفاق الذي بـررتـه الحاجة إلى الحفاظ على السلام في المقاطعة البريطانية بعد ثلاثة عقود من الاضطرابات الدامية وتجنب إقامة حدود مادية جديدة مع إيرلندا المجاورة العضو في الاتحاد الأوروبي. ويقول أناند مينون، مدير مركز أبحاث المملكة المتحدة في أوروبــا المتغيرة، "سيتعين علينا الجلوس مع الدول الأعضاء والبدء في التفكير في كيفية التعاون على نطاق أوسع، ليسفي سياق التجارة، ولكن لجعل علاقتنا السياسية فاعلة" مـن أجــل الاستجابة للتهديدات العالمية المشتكة. جونسون: الخروج من أوروبا سيمثل حافزا للوظائف والتجديد في بريطانيا أثناء تعافيها من الجائحة أحدثت شرخا مع حلفائها .. تغييرات عميقة في سياق تعكره الجائحة أعوام من استفتاء بريكست .. بريطانيا تجد نفسها منقسمة ومشوشة 5 بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي أدى إلى مزيد من التصدع في نسيج البلاد الداخلي. من الرياض «الاقتصادية» توقع البنك المركزي الياباني استمرار تحسن الاقتصاد خلال المستقبل الــقــريــب، بحسب مـا أظـهـره محضر اجـتـ ع لجنة السياسة النقدية في البنك يومي نيسان (أبريل) الماضي 27 و 26 الذي نشر أمس. وأشــار أعضاء اللجنة إلى أن جائحة فيروس كورونا تظل عقبة في طريق التعافي رغم التوقعات باستمرار تنامي الدعم القادم من الطلب الخارجي على المنتجات اليابانية. في الوقت نفسه يعتزم البنك الإبـقـاء عـ إجـــراءات التحفيز النقدي الحالية، عـ الأقــل، حتى يرتفع معدل التضخم إلى في 2 المستوى المستهدف وهو المائة، وفقا لـ"الألمانية". وكانت لجنة السياسة النقدية قررت في ذلك الاجتماع استمرار إجـــراءات التحفيز النقدي دون تغيير وكذلك الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسة عند مستوى سالب في المائة. وسيستمر البنك في 0.1 شراء سندات الخزانة اليابانية دون حد أقصى وبالتالي سيظل العائد على السندات العشرية الحكومية اليابانية قريبا من صفر في المائة. إلى ذلك، أظهر تقرير اقتصادي أمـــس، نمــو نـشـاط قطاع نــ التصنيع في اليابان خلال الشهر الحالي ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الماضي. وارتفع مؤشر مديري مشتيات قطاع التصنيع الذي يصدره مصرف نقطة خلال 51.5 جيبون بنك إلى حزيران (يونيو) الحالي. وتـشـ قـــراءة المـــؤشر أكثر نقطة إلى نمـو النشاط 50 مـن الاقتصادي للقطاع، في حين تشير نقطة إلى انكماش 50 قراءة أقل من نشاط القطاع. وتعد قراءة المؤشرخلال الشهر الحالي الأقل منذ أربعة أشهر، كما يأتي هذا التاجع، مع انخفاض المـؤشر الفرعي للإنتاج إلى أقل نقطة لأول مرة منذ كانون 50 من الثاني (يناير) الماضي، وتراجعه بأسرع وتيرة له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. في الوقت نفسه تراجعت وتيرة نمو الطلبيات الجديدة. واستمر نمو التوظيف للشهر الثالث على التوالي، مع اقتاب المؤشر الفرعي للتوظيف من أعلى مستوى له منذ كانون الثاني (يناير) . كما استمرت ثقة الشركات 2020 شهرا 12 باستمرار النمو خلال الـ المقبلة، وإن كان مستوى الثقة تراجع إلى أقـل مستوى له منذ ثلاثة أشهر. من ناحية أخــرى أظهر مسح جيبون بنك ارتفاع مؤشر مديري مشتيات قطاع الخدمات خلال نقطة 47.2 الشهر الـحـالي إلى نقطة خلال أيار (مايو) 45.7 مقابل الماضي. وتراجع المؤشر المجمع لقطاعي التصنيع والخدمات إلى نقطة. 47.8 من جهة أخرى، أعطت اليابان أكثر من مليون جرعة من لقاحات فـ وس كورونا في يـوم واحـد، متجاوزة هدف يوشيهيدي سوجا رئيس الــــوزراء. وذكـــرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، أن هذا يــأتي في الـوقـت الــذي تتسارع فيه حملة التطعيم قبل الضغط السياسيفي أولمـبـيـاد طوكيو والانتخابات العامة. وتم تحقيق حزيران (يونيو)، 14 الإنجاز في وفـقـا للبيانات الـتـي جمعتها "بلومبيرج" باستخدام الأرقـام الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء أمس. ويحتمل أن الرقم الـذي تم حزيران (يونيو) 14 تسجيله الإثنين كـان يشمل بعض العاملين في القطاع الطبي الذين تم تطعيمهم يوم السبت أو الأحد. وتخطط الحكومة اليابانية لتعليق طلبات مقدمة من الشركات لتخصيص لقاح شركـة موديرنا لبرامج التطعيم في مكان العمل، حسبما ذكـــرت شبكة أسـاهـي التلفزيونية في تقرير نقلا عن مسؤولينلم تحدد هويتهم. نمو نشاط قطاع التصنيع بوتيرة أبطأ «المركزي الياباني»: الجائحة عقبة في طريق التعافي رغم التحسن الاقتصادي نشاط قطاع التصنيع في اليابان نما خلال الشهر لكن بوتيرة أبطأ من مايو الماضي. من الرياض «الاقتصادية» الشركات البريطانية تواجه معضلة نقصالعمال وارتفاع التكاليف إن كان بريكست عزز الطلب الداخلي في المملكة المتحدة، إلا أنه يطرح معضلة لعديد من الشركات البريطانية سواء على الصعيد المالي أو على الصعيد الإداري. فمع خروج المملكة المتحدة فعليا مـن الـسـوق الأوروبـيـة الموحدة في مطلع كانون الثاني (يناير)، ازدادت السوق الداخلية نشاطا، غير أن الشركات تعاني في المقابل صعوبات كبرى في طليعتها نـقـص الـعـ ل الموسميين وارتفاع التكاليف، فضلا عـن تعقيدات إداريـــة، من غير أن يتبين حتى الآن إن كانت هذه المشكلات مرحلية أم دائمة. وقالت تمارا روبرتس مديرة عامة لإحدى الشركات في جنوب إنجلتا "لم نكن نواجه مشكلات توظيف، لم نشهد نقصا في اليد العاملة إلا هذا العام، من الصعب فعلا مع الوباء والقيود عـ السفر، أن نـرى مـن أين تأتي الضغوط، لكن نعتقد أن بريكست حض الناس على البقاء في أماكنهم، لأننا لم نسهل الأمور عليهم حتى يأتوا". ولم تتخذ بعض القطاعات البريطانية موقفا عند تنظيم الاستفتاء حول بريكست الذي قسم المملكة المتحدة قبل خمسة أعوام بالتمام، ولا تزال تبعاته السياسية والاقتصادية تلقي بظلها على البلاد. وأوضـحـت روبـرتـس "لدينا بـعـض الــوقــت حـتـى أيـلـول (سبتمبر) لتقييم خياراتنا والعمل مع وكالات توظيف، لكن ليس لدينا حل". وتابعت "إننا نبحث عن طباخ، لم نتمكن من تطوير عرضنا على هذا الصعيد مثلما كنا نأمل"، مؤكدة أن "هناك بالتأكيد ضغطا لزيادة الأجــور، لأننا نتنافس جميعا لتوظيف الأشـخـاص أنفسهم". وبمــــوازاة ذلـــك، ازدادت التكاليف اللوجستية بثلاثة أضعاف، على حد قولها، لأن إجــــراءات تصدير الإنـتـاج أو اسـتـ اد الآلات وغيرها باتت في غاية التعقيد، ما يحتم على بعض القطاعات الاستعانة بوسطاء. فإلى المتاعب الإداريـة التي كـان ينتقدها أنصار بريكست حاملين على بروكسل وإجراءاتها المـعـقـدة، تـضـاف صعوبات بيروقراطية جديدة، إذ أفادت روبرتس بأن "تفسير القواعد" الناجمة عن الاتفاق التجاري ما بعد بريكست الموقع في عيد الميلاد "يختلف تماما بين ألمانيا أو فرنسا أو هولندا". وتعاني الشركات الصغرى تزايد النفقات الـذي يحد من هامش أرباحها. وقالت روبرتس "سنتبين على الأرجــح بحلول نهاية العام ما هو بعيد الأمد وما هو قريب الأمد". ومـن حسنات بريكست أنه زاد الطلب الداخلي على بعض المنتجات نظرا إلى صعوبة الاســتــ اد، وهــو مـا يعكسه الــراجــع الــحــاد في الحركة التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ مطلع العام. وأوضـــحـــت روبـــرتـــس أن "قطاع المطاعم والفنادق لم يفتح تماما بعد تليين القيود المفروضة للحد مـن انتشار الوباء، ونأمل أن نشهد انتعاشا عــ هـــذا الـصـعـيـد، نعتقد أنـــه سيحصل قـبـل انتعاش الصادرات". وأشـــارت كذلك إلى أن ما يزيد من صعوبة تقييم وطأة بريكست، أن الأمــر سيتوقف على الاتفاقات التجارية التي ستوقعها المملكة المتحدة مع كل دولــة، مثل الاتفاقات الموقعة أخـــ ا مـع الـرويـج وأستاليا، أو الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة. وفي شــــ ل الـــبـــ د، في بوسطن، يفيد إيان كولينسون الـذي يدير مشتلا للأزهار عن مشكلات مماثلة في توظيف عـــ ل موسميين في فــرات اشــتــداد الـطـلـب، مـثـل عيد الأمهات أو مناسبات أخرى. السوق الداخلية ازدادت نشاطا وسط تعقيدات إدارية من الرياض «الاقتصادية» بريكست زاد الطلب الداخلي على بعض المنتجات نظرا إلى صعوبة الاستيراد. أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=