aleqt: 24-6-2021 (10118)

NO.10118 ، العدد 2021 يونيو 24 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 14 الخميس ميركل تحذر من تداعيات الجائحة: نسير فوق طبقة رقيقة من الجليد دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى الاستمرار في توخي الحذر في التعامل مع أزمة كورونا، وأبـدت تفاؤلها في الوقت نفسه حيال حدوث تعاف اقتصادي. وقالت ميركل في البرلمان أمس "حتى مع كسر الموجة الثالثة بشكل مثير للإعجاب، فإن الجائحة لم تنته بعد، ونحن لا نزال نسير فوق طبقة رقيقة من الجليد". ورأت أن الانـتـشـار الضئيل للعدوى هو أمر مشجع ويسمح بإجراءات فتح، لكنها دعت إلى توخي الحذر في المضي قدما، مشيرة إلى أن الحفاظ على مسافة التباعد المكاني والارتداء الإجباري للكمامة لا يـزالان تدابير حماية مهمة ينبغي الالــتــزام بها في مواقف معينة. وبحسب الوكالة الألمانية، نوهت ميركل بوجود مخاطر عبر انتشار ســ لات للفيروس تثير القلق، وأوضحت أن هذه المخاطر ملحوظة في دول فيها نسبة عالية من سلالة دلتا تتسبب في ارتفاع قوي في حالات العدوى الجديدة، مثل روسيا والبرتغال. وأكـدت ضرورة أن يمثل هذا تحذيرا وتكليفا في الوقت نفسه، وذلك في إشـارة إلى تزايد نسبة سلالة دلتا بين الحالات الإيجابية في ألمانيا، 19 - لمـرض كوفيد مشددة على ضرورة عدم التهور من أجل عدم المخاطرة بما تم تحقيقه. وشـددت على تعهدها بتوفير عروض للتطعيم ضد كورونا لكل المواطنين بحلول نهاية الصيف، وقالت "إن منع تحميل النظام الصحي بأعباء زائدة في الموجات الثلاث لكورونا لم يخدم الصحة فحسب، بـل كـذلـك خــدم كل المـجـالات الأخــرى مثل الثقافة والاقتصاد"، وتابعت أن "هذا يتجلى في التوقعات الجيدة في الاقتصاد وسوق العمل ونحن نقف على أبواب نمو قوي". ورأت ميركل أنه في حال الإبقاء عـ حالة الـحـذر والانـتـبـاه مع مراعاة قواعد الحماية المحتملة نسبيا، فإن الجائحة ستفقد رعبها وسيتم التغلب عليها بشكل نهائي، وفقا لـ"الألمانية". وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا الثلاثاء "إن ألمانيا سيتعين عليها أن تنفق مبالغ عملاقة في الأعوام القليلة المقبلة لمساعدتها على التغلب على التحديات البيئية والتكنولوجية حال انحسار جائحة فيروس كورونا". وفي كلمة ألقتها في مؤتمر لاتحاد الصناعة الألماني، أوضحت ميركل أن بعض القطاعات ستظل تحتاج إلى مزيد من المساعدة بعد الأزمة، وخصت بالذكر قطاع الرقائق الإلكترونية. وقـالـت "دون مـسـاعـدة من الدولة، فإن توسيع إنتاج الرقائق الإلكترونية في أوروبـا لن يكون ممكنا"، مضيفة أنه "يجب إعادة الانضباط إلى المالية العامة في الأعوام المقبلة". إلى ذلك، يعتزم أولاف شولتس وزيــر المالية الألمـــاني، تعزيز الانتعاش الاقتصادي في بلاده عقب أزمة جائحة كورونا عبر ديون مليار يورو. 99.7 جديدة، بقيمة وقال شولتس في برلين أمس، "إن هناك سببا يدعو إلى التفاؤل، نستثمر على وجه الخصوص في التضامن الاجتماعي، في مجتمع عام قوي، وفي اقتصاد قوي قادر على مواجهة المستقبل وصديق للمناخ". ووافق مجلس الوزراء الألماني أمــــس، عــ مــــروع مــوازنــة .2022 الحكومة الاتحادية لعام وتهيمن تداعيات أزمـة كورونا مجددا على تشكيل الموازنة التي تمت الموافقة عليها أمس. وتعتزم الحكومة الألمانية تحمل ديـــون جــديــدة الـعـام المقبل أكثر مما كانت تخطط من قبل، وبحسب مـروع الموازنة تخطط الحكومة لصافي اقتراض مليار يـــورو، وفقا 99.7 يبلغ لـ"الألمانية". وكانت وزارة المالية الألمانية قد توقعت في مسودة المحاور الرئيسة للموازنة التي عرضت في آذار (مـــارس) المــاضي اقتراضا مليار يورو لعام 81.5 صافيا قدره . وتخطط الحكومة الآن - 2022 على سبيل المثال - لزيادة الإنفاق على حماية المناخ والصحة. وسيجرى تعليق كبح الديون المنصوص عليها في الدستور الألماني العام المقبل أيضا على خلفية أزمــة كـورونـا. وبحسب المـسـودة، لا تعتزم الحكومة الاتحادية استخدام هذا الإعفاء .2023 مـجـددا بـــدءا مـن عــام وكانت الحكومة استدانت مليارات الـيـوروهـات خـ ل ه ـذا العام والعام الماضيلمواجهة الأزمة. وليس مـن المستبعد إجـراء تعديلات واضـحـة عـ مـروع الموازنة الحالي، حيث سيبت فيه البرلمان الجديد الـذي سيجرى انتخابه في أيلول (سبتمبر) المقبل. إلى ذلك، يرى بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني، انطلاقة جديدة للعلاقات عبر الأطلسي بعد توتر العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، مؤكدا أن هذه الزيارة بين الأصدقاء. وقـال ألتماير، في برلين قبل توجهه إلى واشنطن أمس، "علينا استغلال هذا الزخم، نعتزم على وجه الخصوص مناقشة القضايا العالمية المتعلقة بحماية المناخ والـتـجـارة مـع شركـــاء الـولايـات المتحدة". وأضـــاف "هـنـاك يـد ممدودة للحكومة الأمريكية الجديدة، ويجب أن نمسك بتلك اليد". تجدر الإشـارة إلى أن ألتماير أول وزير ألماني يزور الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن منصبه. ومن المقرر أن يجري الوزير مباحثات سياسية رفيعة المستوى تستمر حتى مساء غد، من بينها مباحثات مع جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، وكـاثـريـن تــاي ممثلة التجارة الأمريكية، مـا يعني أن محور المحادثات سيكون حول حماية المـنـاخ والسياسة التجارية، التي توجد فيها قضايا عالقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقـــال ألـتـ يـر "بـعـد عـودة الـولايـات المتحدة إلى اتفاقية باريس "لحماية المناخ"، يمكننا تحقيق الكثير سويا فيما يتعلق بحماية المناخ وتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، أعتزم مواصلة العمل على حل النزاعات الـتـجـاريـة الـقـائمـة لمصلحة الجانبين". وأكـــد ألـتـ يـر أن الـولايـات المتحدة تعد اقتصاديا أهم وجهة للصادرات الألمانية، مضيفا أن "حجم التبادل التجاري ظل مرتفعا حتى خلال أزمة كورونا". بــدوره، أعلن أنتوني بلينكن وزيــر الخارجية الامـريـ ، أن الـولايـات المتحدة ليس لديها صديق أفضل من ألمانيا. وقال في تصريح خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، "أعتقد أنه من الإنصاف القول إن الولايات المتحدة ليس لديها شريك، صديق أفضل في العالم من ألمانيا". من جهة أخرى، صارت إضرابات سائقي القطاراتفيشركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" وشيكة، عقب فشل المفاوضات التي تقودها نقابتهم، إذ أعلنت نقابة سائقي القطارات الألمان "جي دي إل" أمـس، أنها قررت عقب فشل المفاوضات مع اتحاد أربــاب العمل اتخاذ إجــراءات منازعة عمالية محددة. ومـــن المنتظر الإعــــ ن عن تفاصيل الإجراءات اليوم. ويأتي ذلك في وقت سيئ بالنسبة إلى شركة "دويتشه بان"، التي عانت ماليا خلال عمليات الإغلاق بسبب جائحة كورونا وبدأت للتو التطلع إلى عودة مستويات التشغيل إلى طبيعتها. وفيمواجهة الخسائر، توصلت الشكة مع اتحاد العاملين في قـطـاع النقل الـعـام والسكك الحديدية في أيلول (سبتمبر) الماضي، إلى اتفاق من شأنه أن في المائة، 1.5 يزيد الأجور بنسبة ، مع وعـد بعدم 2022 بحلول .2023 تسريح عمال حتى نهاية «الفرنسية» المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال جلسة أسئلة في مجلس النواب الألماني أمس. مليار يورو لتعزيز الإنعاش الاقتصادي 99.7 ألمانيا تخطط لاقتراض من الرياض «الاقتصادية» أوروبا: إيطاليا تحتاج إلى مزيد من الإصلاحات الاقتصادية قال فالديس دومبروفسكيس، مفوض الشؤون النقدية والمالية الأوروبي، "إن خطة إيطاليا لإنفاق مخصصاتها من أمـوال حزمة التعافي الأوروبـيـة جيدة، ووافـقـت عليها المفوضية الأوروبية بعد تغييرات بسيطة نسبيا". وقال دومبروفسكيس في تصريحات صحافية، "إن إيطاليا تحتاج إلى انتهاز الفرصة الراهنة لإجراء مزيد من الإصـ حـات الاقتصادية التي ظلت تتجنبها طوال العقود الماضية". ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء، أكد المفوض الأوروبي أنه من بين الإصلاحات المطلوبة إصلاح نظام الخدمة المدنية والنظام القانوني وتقليص البيروقراطية والروتين في إيطاليا. وكانت المفوضية الأوروبية قد وافقت أمس الأول، على صرف خطة إيطاليا لإنفاق أمــوال حزمة التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد التي أقرها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء. وتعد خطة تعافي إيطاليا من تداعيات الجائحة الأكبر على مستوى الاتحاد الأوروبي حيث تصل مليار يورو، وتستهدف إخراج 191.5 قيمتها إلى ثالث أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي من أزمته التي اشتدت حدتها عندما ضربت جائحة كورونا البلاد بشدة خلال العام الماضي. وكان الاتحاد الأوروبي أقر حزمة مساعدات مليار 750 للدول الأعضاء بقيمة إجمالية تبلغ دولار للتعافي من تداعيات كورونا. ووفقا للخطة مليار 122.6 سيقدم الاتحاد الأوروبي لإيطاليا مليار يـورو في 68.9 يـورو في صـورة قـروض و صورة منح. وما زالصرف هذه الأموال يحتاج إلى موافقة دول الاتحاد الأوروبي على خطة إيطاليا وألمانيا، وهي خطوة شكلية بدرجة كبيرة. ومن المقرر أن تتم خلال الأسابيع الأربعة المقبلة ليبدأ صرف الأموال فيتموز (يوليو) المقبل. بـــدوره، قـال ماريو دراجــي رئيس الــوزراء الإيطالي، "إن تسجيل نمو أسرع من المتوقع سيكون المفتاح الرئيس للحد من عبء الديون، الذي تفاقم خلال جائحة كورونا بعدما تدخلت الحكومة لدعم الشكات". ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن دراجي، القول للنواب قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة اليوم وغدا، "الثقة الاقتصادية تعود، والبيانات تشير إلى انتعاش اقتصادي أقوى من المتوقع". وأوضـح أن هدف الحكومة التغلب على النمو الضعيف الذي كانت تحققه إيطاليا قبل جائحة كورونا، وهو ما يتطلب الحفاظ على الوضع النقدي التوسعي. وحذر دراجي أمس، من أن سلالات فيروس كورونا يمكن أن ترجئ تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الفيروس. وقال للنواب "إن الوضع الوبائي في إيطاليا تحسن بشدة، لكن يجب عدم التخلي عن الحذر، خاصة في ظل ظهور سلالة دلتا الأكثر قدرة على الانتشار في مناطق حول العالم". وأضاف "علينا أن نحافظ على التأهب والسيطرة على انتشار سلالات جديدة وخطيرة، ما قد يتسبب في إبطاء خطط إعادة الفتح والحد من الاستهلاك والاستثمار". يشار إلى أنه ابتداء من الأسبوع المقبل، ستلغى إيطاليا إلزامية ارتداء الكمامات في المناطق المفتوحة في الأماكن التي يطلق عليها "المناطق البيضاء" التي تغطي معظم إيطاليا التي تنخفضفيها خطورة الإصابة بفيروس كورونا. وسيستمر وجوب ارتـداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة مثل المحال والمتاحف والسكك الحديدية والقطارات. مليار يورو. 191.5 خطة التعافي الإيطالية هي الأكبر على مستوى المنطقة بقيمة بلغت دراجي: نمو أسرع من المتوقع المفتاح الرئيس للحد من الديون من الرياض «الاقتصادية» الأرجنتين تتجنبضربة لاحتياطيها من العملات الصعبة باتفاق مع الدائنين أعـلـن مــارتــن جــوزمــان وزيــر الاقتصاد الأرجنتيني، أن بـ ده توصلت إلى اتفاق مع دائنيها في نادي باريس سيجنبها التخلف عن تموز 31 سـداد ديـون تستحق في (يوليو) وسيعفيها مؤقتا من سداد ملياري دولار. وقال جوزمان خلال مؤتمر صحافي في بوينس آيرس أمس، "لقد توصلنا إلى اتفاق مع نـادي باريس للحصول على مهلة زمنية تتيح لنا عـدم التخلف عن تموز (يوليو)، الموعد 31 السداد في مليار دولار". 2.4 النهائي لسداد وأضـاف أنه "بـدلا من أن تكون مليار 2.4 البلاد مضطرة إلى سداد دولار في ذلـك التاريخ، ستسدد 430 الأرجنتين على المدى القصير مليون دولار، على أن تسدد المبالغ المتبقية لاحقا"، وفقا لـ"الفرنسية". وأوضـح الوزير الأرجنتيني أنه لو اضطرت بـ ده إلى دفع المبلغ المستحق كاملا "لشكل ذلك ضربة لاحتياطياتنا من العملات الصعبة ولأدى إلىمزيد من انعدام الاستقرار في سعر الصرف ولمزيد من انعدام الاستقرار في الاقتصاد الكلي". مليار دولار هو 2.4 ومبلغ الـــ القسط الأخــ مـن ديــون أعـادت الدولة الأمريكية الجنوبية التفاوض بشأنها مع دائنيها في نادي باريس .2014 في عام وأوضح الوزير أن المهل الجديدة للدفع لم تحدد بالكامل بعد، لكن الدفعة الأولى ستستحق على الأرجح تموز (يوليو) والثانية 31 بحلول .2022 خلال عام ونادي باريس هو تجمع للدول الدائنة متخصصفي معالجة حالات التخلف عن السداد من خلال إعادة التفاوض مع الـدول المتعثرة على سبل ســداد ديونها. وفي الوقت نفسه، تواصل الأرجنتين التفاوض مع صندوق النقد الدولي على إعادة جدولة ســداد قـرض آخـر حصلت عليه من المؤسسة النقدية الدولية في عهد الرئيس السابق 2018 في ماوريسيو ماكري "يمين الوسط". ويتعين على الأرجنتين أن تسدد للصندوق على مدى الأعوام الثلاثة مليار دولار أقرضها إياها 44 المقبلة صندوق النقد الدولي. وشـدد وزيـر الاقتصاد على أن هدف البلاد هو التوصل إلى اتفاق جيد بـــأسرع وقــت ممكن، "لكن الأولوية هي أن يكون اتفاقا جيدا". وكان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز "يسار الوسط" قد قام في أيار (مايو) بجولة أوروبية لإقناع قادة الدول التي زارها بدعم مساعيه الرامية إلى إعادة جدولة ديون بلاده، وفي حينه شـدد فرنانديز على أن "الدين، بحالته الراهنة، يستحيل سداده". وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في الأرجنتين بسبب جائحة كوفيد ، مع انخفاض إجمالي الناتج 19 - في المائة، واتساع 10 المحلي نحو في 42 دائرة الفقر الذي بات يشمل المائة، من السكان. نجحت الأرجنتين في 2020 وفي إعـادة التفاوض على ديـون محلية مليار دولار وديون خارجية 66 قيمتها مليار دولار. 41.7 قيمتها وتـوقـعـت منظمة الـتـعـاون الاقتصادي والتنمية مطلع الشهر الجاري، أن يتوسع اقتصاد الأرجنتين 2021 في المـائـة، في 6.1 بنسبة ، لكنها 2022 في المائة في 1.8 و أشارت إلى أنه سيظل أقل بكثير من مستويات ما قبل جائحة كورونا. وذكـرت المنظمة - في تقريرها نصف السنوي حول آفاق الاقتصاد العالمي - أن الحكومات "اتخذت تدابير جريئة في الوقت المناسب لاحتواء الوباء ودعم الأسر". ونــبــهــت إلى "الاخــــتــــ لات الاقتصادية الكلية المستمرة والقيود الجديدة على التنقل التي تؤثر في الطلب المحلي وتحد من الانتعاش الاقتصادي" في الأرجنتين، معتبرة "القيود الجديدة المفروضة على التنقل بــدءا مـن نيسان (أبـريـل) الماضي تؤخر الانتعاش"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "جنوب الأطلنطي". ولفتت إلى انخفاض العمالة تماشيا 2020 بشكل كبير خلال عام مع ضعف النشاط الاقتصادي، فيما بلغ معدل التضخم السنوي نحو في المائة، على الرغم من ضعف 40 الطلب المحلي والنمو الاقتصادي والضوابط الصارمة على الأسعار. واستجابة لظروف الوباء، أنفقت في المائة 2.2 الحكومة الأرجنتينية إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على شبكات الضمان الاجتماعي، وفقا للتقرير. وأكد تقرير المنظمة أن "تسريع عملية التطعيم سيساعد على الحد ، وتقليل 19 - من تداعيات كوفيد اختلال الاقتصاد الكلي، الأمر الذي يتطلب سياسات مالية حكيمة مع تمويل نقدي أقل للعجز، وتعزيز المـصـداقـيـة، واسـتـقـ ل البنك المـركـزي، وأخــ ا إلغاء ضوابط الصرف". الجائحة فاقمت الأزمة الاقتصادية في الأرجنتين ووسعت دائرة الفقر بين السكان. تفادت مزيدا من انعدام الاستقرار في الاقتصاد الكلي من الرياض «الاقتصادية» ملاك «إيفر جيفن» يتوصلون إلى اتفاق مع هيئة قناة السويسبشأن التعويض أعـلـن ممثلون لمــ ك الناقلة العملاقة "إيفر جيفن"، التي كانت قد جنحت في قناة السويس في وقت سابق من العام الجاري، أن المـ ك توصلوا إلى اتفاق مبدئي مـع المـسـؤولـ المـ يـ بشأن التعويض. وأعلنت شركة المحاماة "سـتـان مــاريــن"، ومقرها لندن، الممثلة للملاك وجهات التأمين، أنه "بعد مناقشات مكثفة مع لجنة التفاوضفي هيئة قناة السويس على مدار الأسابيع الماضية، تم التوصل إلى اتـفـاق مـن حيث المـبـدأ بين الطرفين". ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن الشكة القول في بيان "إن الجانبين سيضعان اللمسات الأخيرة على الاتفاق في أسرع وقت ممكن، ليتم بعد ذلـك اتخاذ الترتيبات للسماح للناقلة بمغادرة مصر". ولم تفصح الــركــة عــن أي تفاصيل مالية. وكانت السفينة قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال آذار (مارس) الماضيما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة 400 العالمية. ويبلغ طول السفينة مـ ا، فيما تبلغ 59 متر، وعرضها ألف طن. 224 حمولتها الإجمالية وطالبت قناة السويس في البداية مليون دولار 900 بتعويض يتجاوز مليونا. 550 قبل أن تخفضه إلى نحو وعرضت في المقابل شركة "شوي كيسن كايشا" اليابانية المالكة للناقلة وشركات التأمين على السفينة مليون دولار. وكانت الناقلة 150 مستأجرة من جانبشركة "إيفرجرين" التايوانية، قد جنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام. وفي نهاية الشهر الماضي، قررت المحكمة الاقتصادية الابتدائية في الإسماعيلية في مـ ، تأجيل جلسة إعادة نظر ثبوت الدين وصحة إجــــراءات الحجز التحفظي على السفينة البنمية الجانحة في قناة 20 السويس "إيفر جيفن" إلى جلسة حزيران (يونيو) المقبل. ووفقا لـ"الألمانية"، جاء قرار المحكمة، برئاسة المستشار أحمد جاد لإنهاء التفاوض كطلب طرفي الدعوى والإعلان في صحف التدخل وسداد الديون المقررة قانونيا. وطالب دفاع هيئة قناة السويس، هيئة الدائرة الابتدائية في المحكمة الاقتصادية، بتأجيل الإجـــراءات القانونية لدراسة الطلب المقدم من ملاك السفينة الجانحة بشأن تسوية النزاع وديــا. وبــدأت وقائع جلسة النظر في الدعوى القضائية المقامة من قبل هيئة قناة السويس بشأن ثبوت الحجز التحفظي على السفينة البنمية، وقضت المحكمة الاقتصادية في الإسماعيلية "الدائرة الاستئنافية" بعدم اختصاصها نوعيا، وأحالت الدعوى المقامة من قناة السويس إلى المحكمة الاقتصادية الابتدائية لنظرها. وأصــدرت المحكمة حكما في الاستئناف المقدم من الشكة المالكة للسفينة إيفر جيفن، برفض الاستئناف المقام من ملاك السفينة طعنا على الحكم الصادر برفض التظلم المقدم منهم على أمر الحجز التحفظي الموقع على السفينة، الذي سبق أن أصدرته المحكمة الاقتصادية "الدائرة الثانية الابتدائية" في جلسة الرابع من أيار (مايو) الماضي. «أ. ب» عطلت سفينة «إيفر جيفن» خلال مارس الماضي الملاحة عبر الممر الحيوي للتجارة العالمية. يضعان اللمسات الأخيرة والترتيبات للسماح للناقلة بمغادرة مصر من الرياض «الاقتصادية» أسواق وأرقام 10

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=