aleqt: 23-6-2021 (10117)

7 NO. 10117 ، العدد 2021 يونيو 23 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 13 الأربعاء أسواق وأرقام واصلت أسعار النفط الخام مكاسبها السعرية القوية، حيث دولارا 75 تجاوز خام برنت لأول مرة ،2019 ) للبرميل منذ نيسان (أبريل وأعقب ذلك تراجعات محدودة. لكن تغلب على السوق حالة من التفاؤل الشديد بنمو الطلب واسـتـعـادة مستويات جيدة من التوازنفيظل استمرار قيود الإنتاج "، وحذر + الخاصة بمجموعة "أوبك المنتجين الأمريكيين، واستبعاد عـودة قريبة للصادرات النفطية الإيرانية. وتتلقى الأسعار الدعم الرئيس من انتشار لقاحات كورونا وتوزيعها بـوتـرة سريعة في مختلف دول العالم، إضافة إلى انتعاش موسم السفر والسياحة الصيفية ورواج حركة الطيان، بينما تتلقى ضغوطا عكسية من قوة الدولار الأمريكي. وقال لـ"الاقتصادية"، مختصون ومحللون نفطيون: "إن أسعار خام دولارا 75 برنت قفزت إلى مستوى للبرميل بعد تعثر المفاوضات النووية في فيينا، ويفرض الإخفاق في إبرام الاتفاق ضغوطا إضافية على الأعضاء الآخرين في تحالف الذين يجتمعون الأسبوع + أوبـك المقبل للنظر في استعادة مزيد من إنتاج النفط". وأكد سيفين شيميل، مدير شركة في جـي أنـدسـري الألمـانـيـة، أن حالة التفاؤل تهيمن على السوق، والمكاسب السعرية تتواصل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بنسبة في المائة تقريبا هذا العام مع 50 خروج الاقتصادات الكبرى من القيود والإغلاق بعد طرح لقاحات كورونا في جميع أنحاء العالم. وذكر أن تقييم وضع الطلب في المرحلة الراهنة مبشر للغاية وينبئ بمزيد من الرواج والانتعاش خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا وأجزاء من آسيا، لافتا إلى بعض المؤشرات المهمة والمطمئنة مثل تجاوز الاستهلاك في الصين مستويات ما قبل الوباء إلى جانب تسجيل الهند علامات على التعافي من موجة الفيوس الثانية القاتلة التي دمرت اقتصادها. من ناحيته، أكد روبين نوبل، مـديـر شركــة أوك ـسـرا الدولية لـ سـتـشـارات، أن معنويات السوق تتجه بقوة نحو مناطق آمنة ومكاسب متتالية خاصة في ضـوء قيام الـولايـات المتحدة وأوروبا بإزالة القيود المفروضة عـ التنقل وحـــرص مجموعة " على إجراء زيادات حذرة + "أوبك ومتواضعة في الإمدادات انتظارا لمزيد من المكاسبفينمو الطلب العالمي. وأشار إلى أن المصافي التي كانت تأمل التوصل إلى صفقة نووية وتستعد لاستقبال عودة الصادرات الإيــرانــيــة أدركــــت عـــدم سلامة تقديراتها بعد تعثر الاتفاق، ولذا تتحول سريعا نحو البحث عن بدائل تؤمن احتياجاتها من النفط الخام خاصة على المـدى القصي، لافتا إلى توقعات لبنوك دولية مؤثرة تراهن على وصول العقود الآجلة دولار للبرميل العام 100 للنفط إلى المقبل مع إطـ ق العنان للطلب المكبوت على السفر في حين إن الاستثمار في الإمـدادات الجديدة يتأثر بالضغوط البيئية. من جانبه، قال ماركوس كروج، كبي محلليشركة أيه كنتول لأبحاث النفط والغاز: "إن الحذر الأمريكي في إضافة إمـــدادات وفـرة قد لا يصمد كثيا إذا استمرت إغـراءات الأسعار المرتفعة"، مؤكدا وجود مؤشرات على حالة من النشاط في حقول النفط الأمريكية، ما يعكس التعافي القوي من أسوأ آثار تباطؤ وقعت في العام المــاضي، لافتا إلى التاجع في مستوى مخزونات النفط الخام الأمريكية، ما يؤكد قوة نمو الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفطفي العالم. وذكـــر أن الــســوق مشغولة بقضيتين، هــ : ذروة الطلب، وذروة الاسـتـثـ ر في المـــوارد النفطية وأيهما أسبق، حيث يخشى الجميع من ضعف الاستثمارات الـجـديـدة وتـأثـرهـا في تلبية احتياجات الاستهلاك في الأعوام المقبلة، بينما يدفع البعض الآخر بأن ذروة الطلب قريبة نتيجة تحول الطاقة والتكيز على موارد الطاقة الجديدة، وهـو ما تنفيه كل من "أوبــك" ووكالة الطاقة الدولية، اللتين يتوقعان استمرار قيادة النفط والغاز لمزيج الطاقة لعقود مقبلة. بـــدورهـــا، أوضــحــت مـواهـي كــواسي، العضو المنتدب لشركة أجـركـرافـت الـدولـيـة، أن السوق تبدو وقد نفضت غبار أزمة الوباء الطاحنة التي أثقلت كاهلها على مدى عام ونصف، حيث توجد حاليا حالة من الثقة بتزايد الطلب على النفط مقابل استمرار قيود الإنتاج " وخارجها، + في مجموعة "أوبــك ما يدفع التوقعات نحو مزيد من المكاسب، معتبرة مصدر القلق الوحيد هو انخفاض الإنفاق على الاستكشاف، ما سيؤدي حتما إلى انخفاض الإنتاج مستقبلا. وذكرت أن عام الوباء أجبر كل شركات الطاقة الدولية وكل مكونات صناعة النفط على خفض خطط الإنفاق الخاصة بها ورفع مستويات الكفاءة، وهو أمر طبيعي في ظل مواجهة السوق واحدة من أصعب الـــدورات الاقتصادية في تاريخ صناعة النفط الخام. وفيما يخص الأسعار، بلغ خام دولارا للبرميل للمرة الأولى 75 برنت ، خلال 2019 ) منذ نيسان (أبريل تعاملات أمــس، قبل أن يتاجع قليلا، إذ ظل المستثمرون متفائلين حيال تعاف سريع للطلب العالمي على النفط، في الوقت الذي تتاجع فيه المخاوف بشأن عـودة مبكرة للخام الإيراني. وبحسب "رويــــرز"، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سنتا أو ما يعادل 29 ) آب (أغسطس دولار 75.19 في المائة إلى 0.4 06:58 للبرميل بحلول الساعة بتوقيت جرينتش، لتعوض خسائر تكبدتها في وقت سابق. وارتفعت دولار للبرميل 75.27 العقود إلى نيسان 25 وهو أقوى مستوى منذ في وقت سابق من 2019 ) (أبريل الجلسة. وبلغت العقود الآجلة لخام غـرب تكساس الوسيط الأمريكي دولار 73.66 ) تسليم تموز (يوليو للبرميل، دون تغيي عن الجلسة السابقة. وارتفعت العقود تسليم سنتا أو ما يعادل ‬13 ) آب (أغسطس دولار 73.25 في المائة إلى 0.2 للبرميل. في المائة وقفز 1.9 وربح برنت في 2.8 خام غرب تكساس الوسيط المائة أمس الأول. وارتفع الخامان القياسيان على مـدى الأسابيع الأربعة الماضية بفضل تفاؤل حيال وتـرة توزيع عالميا 19 - لقاحات مضادة لكوفيد وتحسن متوقع للسفر في الصيف. وقـال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأولــيــة لــدى "راكـوتـ سيكيوريتيز"، "معنويات السوق تظل قوية مع تحسن آفاق الطلب العالمي"، مبينا أن صعود أسواق الأسهم في آسيا يساعد أيضا على تعزيز الإقبال على المخاطرة بين المستثمرين. وواصــلــت الأسـهـم العالمية تعافيها أمس من أدنى مستوى في أربعة أسابيع، إذ يركز المستثمرون على احتمالات النمو الاقتصادي بعد الجائحة، بدلا من القلق أكثر بشأن موقف يميل إلى التشديد النقدي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجـتـ عـه بـشـأن السياسات الأسبوع الماضي. وقال توشيتاكا تـازاوا، المحلل لــدى "فوجيتومي" للسمسرة، "الاحتمال المنخفض لعودة الخام الإيراني إلى السوق بسبب الرئيس الجديد، وهو من غلاة المحافظين، يدعم السوق أيضا". من جانب آخـر، ارتفعت سلة 72.45 خام "أوبك" وسجل سعرها دولار للبرميل أمس الأول مقابل دولار للبرميل في اليوم 71.56 السابق. وقـال التقرير اليومي لمنظمة الـدول المصدرة للبتول "أوبـك" أمس، "إن سعر السلة التي تضم خاما من 13 متوسطات أسـعـار إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة، حقق أول ارتفاع عقب انخفاضات سابقة، كما أن السلة كسبت أقل من دولار واحد مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي الذي سجلت فيه دولار للبرميل". 71.99 % منذ بداية العام 50 الخام يواصل مكاسبه مع ارتدادات محدودة .. الأسعار ارتفعت .. التفاؤل بنمو الطلب يهيمن على السوق 2019 دولارا لأول مرة منذ أبريل 75 برنت يتجاوز تفاؤل مع تجاوز الاستهلاك في الصين مستويات ما قبل الوباء وتسجيل الهند علامات تعاف بنوك دولية مؤثرة تراهن على ارتفاع أسعار النفط مع إطلاق العنان للطلب المكبوت على السفر وجود مؤشرات على حالة من النشاط في حقول النفط الأمريكية. من فيينا أسامة سليمان توقعت مجموعة "ترافيجورا"، 100 أن يتجاوز سعر برميل النفط شهرا 18 إلى 12 دولار خـ ل الــــ المقبلة، حيث يقود التعافي من جائحة كورونا إلى ارتفاع الطلب. وقــــال ســعــد رحـــيـــم، كبي الاقتصاديين في "ترافيجورا"، أمس في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيج"، إن "السوق متعطشة للنفط". وبــذلــك تـنـضـم المجموعة المتخصصة في تجارة المعادن الأساسية والطاقة إلى مجموعة من المراقبين الذين يتوقعون أن يصل دولار، 100 سعر النفط الخام إلى إذا ما ظلت الظروف مواتية. وأكــد رحـيـم، أن الــزيــادة في الاستهلاك، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا، و"نقصالاستثمار الهيكلي" في الإنتاج الجديد سيؤديان إلى ارتفاع إضافيفي الأسعار. وأضاف: "ستكون في النهاية في وضع لن يكون فيه الطلب قد تعافى فحسب، بل أصبح أقـوى مما كان عليه، بينما ليس لديك القدرة التي تحتاج إليها". وقال رحيم: "إن الأسعار يمكن دولار العام 100 أن تصل إلى المقبل، ومن المرجح أن تتجاوز هذا شهرا، إذا 18 المستوى في غضون كانت الظروف مواتية". و"تـرافـيـجـورا" هـي ثـاني أكبر شركـة مستقلة للتجارة في النفط في العالم، وتتعامل مع أكثر من ستة ملايين برميل من النفط الخام والمنتجات البتولية يوميا. وكـان بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيش رفع التوقعات لسعر خام برنت للعامين الحالي والمقبل، موضحا أن زيـــادة الــتــوازن بين قد ترفع 2022 العرض والطلب في دولار للبرميل 100 سعر النفط إلى لفتة وجيزة. وقال البنكفي مذكرة، "نعتقد أن وتية التعافي القوي للطلب العالمي 18 ستفوق نمو الإمدادات خلال الـ شهرا المقبلة، ليزيد السحب من المخزونات ويمهد لزيادة أسعار النفط". كما رفع البنك التوقعات لسعر في 63 دولارا من 68 خام برنت إلى وقت سابق. وتوقع أن يصل متوسط دولارا العام 75 سعر الخام إلى المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة عند دولارا. 60 التعافي من جائحة كورونا يقود إلى ارتفاع الطلب «ترافيجورا»: السوق متعطشة للنفط .. البرميل دولار العام المقبل 100 سيتجاوز نقص الاستثمار الهيكلي يؤدي إلى ارتفاع إضافي في الأسعار. من الرياض «الاقتصادية» قـال مـصـدران مطلعان على "+ محادثات لمجموعة "أوبــك أمس، إن المجموعة تدرس زيادة تدريجية أخرى في إنتاج النفط، اعتبارا من آب (أغسطس)، إذ ترتفع أسعار النفط بفضل تعافي الطلب، لكن لم تتخذ قــرارا بعد بشأن الحجم الدقيق. وتعيد منظمة الدول المصدرة للبتول (أوبـك) وحلفاؤها، فيما مليون 2.1 "، ضخ + يعرف بـ"أوبك برميل يوميا في السوق، اعتبارا من أيار (مايو) حتىتموز (يوليو)، ضمن خطة لإنهاء متدرج لتخفيضات إنتاج نفط قياسية بدأتها العام " في + المـاضي. وتجتمع "أوبـك الأول من تموز (يوليو). وقــال أحـد المـصـدريـن: "من المحتمل جدا أن تكون ثمة زيادة متدرجة من آب (أغسطس)" مبينا أنه لم يتخذ قرار نهائي ولم يتم الاتفاق بعد على أحجام محددة. وتعني المحادثات أن "أوبك" وروسـيـا ستجدان عـ الأرجـح أرضية مشتكة بشأن سياسة إنتاج النفط. وتصر موسكو على زيادة الإنتاج أكثر لتجنب حدوث قفزة في الأسعار، بينما لم يصدر عن منتجين كبار في "أوبـــك"، مثل السعودية، إشارات بشأن الخطوة المقبلة حتى الآن. وقـال مصدر في قطاع النفط الــــروسي أمـــس، إن المنتجين الروس يرون أن آب (أغسطس) هو الوقت المناسب لمواصلة تخفيف تخفيضات إنتاج النفط، على الرغم من العودة المتوقعة لصادرات الخام الإيـــراني، إذ إن السوق تشهد عجزا. وأضـــاف المـصـدر، أن إنتاج الولايات المتحدة "غي المستقر" يدعم أيضا مسألة تخفيف القيود. فيحين نقلت وكالة "بلومبيج" للأنباء عن مصادر مطلعة، أن روسـيـا تــدرس التقدم بمقتح " خلال + لزيادة إنتاج تحالف "أوبك اجتماع التحالف المقرر الأسبوع المقبل، وذلك لأنها ترى أن السوق تشهد عجزا في الإمدادات. ونقلت الوكالة عن مسؤولين، طلبا عــدم ذكــر اسميهما، أن موسكو تتوقع استمرار العجز الحالي في إنتاج النفط العالمي على المدى المتوسط. مسألة تخفيف القيود تلاقي دعما من الإنتاج الأمريكي غير المستقر » تدرس زيادة تدريجية للإنتاج + مصادر: «أوبك اعتبارا من أغسطسبفضل تعافي الطلب روسيا تتوقع استمرار العجز الحالي في إنتاج النفط العالمي. من الرياض «الاقتصادية» يقول متعاملون ومحللون: "إن قيم النفط الخام في كثي من مناطق العالم آخذة في الارتفاع بفضل زيادة الطلب وشح في المعروض"، ما يشي إلى أن الأســواق الحاضرة تلاحق ارتفاعا في العقود الآجلة وتوفر مزيدا من الدعم الأساسي للأسعار. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ، مدعومة بقيود على 2021 منذ بداية الإنتاج تقودها منظمة الدول المصدرة للبتول "أوبك" وحلفاؤها، وبفضل آمال في تعافي الطلب. لكن متعاملين قالوا: "إن الأسواق الحاضرة كانت متأخرة حتى وقت قريب"، بحسب "الفرنسية". كما ساعدت قلة أو محدودية فرص المراجحة لإرســال الخام من حوض المحيط الأطلسيإلى آسيا، ومن الولايات المتحدة إلى أوروبا، على رفع قيم النفط الخام، ما يعني أن كل منطقة عمليا تتعامل في إمدادها الخاص. ينعكس ارتفاع الخام في السوق الحاضرة على تقوية الفروق الزمنية في العقود الآجلة لبرنت. واتسع فارق برنت لستة أشهر إلى أكثر من أربعة دولارات للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ آذار (مـارس)، ما يشي إلى قوة الطلب على الإمدادات الفورية. وقال سكوت شيلتون، المتخصص في شؤون الطاقة لدى "يونايتد آي.سي. إيه.بي"، مقيم في الولايات المتحدة، "أعتقد أن السوق الحاضرة للخام في وضع قوي. فروق برنت لأقرب استحقاق عند مرتفعات جديدة أيضا، وهذا يشعرني بـأن السوق الحاضرة تلحق بالعقود الآجلة وتجعل النفط يبدو كأنه ليس تحوطا من التضخم، وأنه يستحق ذلك بالفعل". تبلغ قيمة أحد أهم خامات نيجييا، وهو كوا إيبوي، علاوة دولار للبرميل فوق برنت، وهي الأعلى في نحو عام. وفي حزيران (يونيو)، ارتفعت خامات بحر الشمال مثل فورتيس، مع تسجيلها مكاسب أقل أهمية. وارتفع الطلب على خام أذربيجان الخفيف، الذي يجري تداوله قرب أعلى مستوياته في عام، في الآونة الأخية مع اتساع الفوارق للمنتجات النفطية في منطقة البحر المتوسط. وقال متعاملفيمنطقة بحر الشمال: "يبدو أن السوق الحاضرة تلحق بالعقود الآجلة .. هناك دعم قوي للسوق". وذكرت مصادر في القطاع، أنشركات التكرير الآسيوية تدفع أعلى علاوات للنفط الخامفي الشرق الأوسط وروسيا في نحو عام بسبب قوة الطلب وزيادة تكلفة الواردات من الغرب. استياد الخام من أوروبــا وغرب إفريقيا والـولايـات المتحدة غي ذي جـدوى اقتصادية في الوقت الحالي، إذ ارتفعت علاوة برنت فوق خام دبي القياسي، وظلت أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في حزيران (يونيو). وأوضـح محللون في "جيه.بي.سي إنرجي" في تقرير الجمعة الماضي، أن فـارق برنت - دبي عند هذا المستوى "يفصل عمليا تدفقات الخام العالمية إلى عـوالم تـداول أصغر تعتمد على المناطق". وقالت "جـيـه.بي.سي"، "نتوقع أن الارتفاع المستمر في الفروق لا يزال بعيدا عن بلوغ كامل إمكاناته، إذ يتمتع الشراء الصيني بقدرة كبية غي مستغلة". وفي الـولايـات المتحدة، استقرت الخامات الحاضرة إلى حد كبي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتتدعم من ارتفاع معدلات تشغيل المصافي قبل الطلب الصيفي. أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع معدلات تشغيل مصافي التكرير الأسبوعية في الولايات في المائة في أحدث 92.6 المتحدة إلى أسبوع، وهو أعلى مستوى منذ كانون .2020 ) الثاني (يناير وأسـهـمـت قلة صــــادرات الخام الأمريكية بسبب ضعف الربحية من شحن النفط إلى الخارجفي دعم الفروق في مناطق أخرى. وتقلص الخصم للعقود الآجلة للخام الأمـريـ مقابل برنت، وهو المقياس الرئيس لربحية شحن النفط دولار 1.64 إلى الخارج، أمس الأول إلى للبرميل، وهو الأدنى منذ تشرين الثاني (نوفمبر). وزاد بشكل طفيف منذ ذلك الحين. فروق برنت لأقرب استحقاق عند مرتفعات جديدة مكاسبسوق النفط الحاضرة تشي بمزيد من الارتفاع في العقود الآجلة من الرياض «الاقتصادية» الأسواق الحاضرة كانت متأخرة حتى وقت قريب.

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=