aleqt: 16-6-2021 (10110)
7 NO. 10110 ، العدد 2021 يونيو 16 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 6 الأربعاء خلال قمة مجموعة السبع في مدينة كورنوال الإنجليزية، كشف قـادة المجموعة عن خطة ذات طابع عالمي لمساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لتغطية التكلفة الهائلة للبنية التحتية "الــخــراء"، وحملت المبادرة أو الخطة اسم "إعادة .B3W " البناء بشكل أفضل للعالم مبادرة المجموعة، التي تضم أغنى سبعة اقتصاداتفي العالم، باستثناء الصين، إلى بناء عالم أفضل عبر تقديم منافس"أخض" يعمل على تأسيس بنية تحتية حديثة، تراعي معايير المحافظة على البيئة، وتنسجم مع حماية المناخ العالمي، وتعتمد على الطاقة النظيفة. المبادرة، التي تطرحها مجموعة السبع، تأتي بديلا لمبادرة الحزام والطريق الصينية، وتهدف إلى إطلاق العنان لرأس المال الخاص للاستثمار في المشاريع، سواء تعلقت بالمناخ أو التكنولوجيا الرقمية أو الصحة. إلا أن دول المجموعةلمتقدم تفاصيل حول النطاق أو المدى الزمني لخطتها، واكتفت بالإشارة إلى الــرقــم الإجــــ لي لحجم الاستثمار الذي سترصده لمشروع تطوير البنية التحتية، دون الخوض في تفاصيل الاستثمار، واكتفت المجموعة بالإشارة إلى أن القيمة الإجمالية للاستثمار، الذي تريليون 40 ستسهم به يزيد على 28.4 دولار أمريكي، أي ما يقارب تريليون جنيه استرليني. كما أكدت المجموعة أن أعضاء مختلفين سيكونون مسؤولين عن أجزاء مختلفة من هذا المشروع في مناطق مختلفة في العالم. فهل جاءت تلك الخطة متأخرة، ولا يمكن لها أن تنجح بعد أن امتدت مشاريع البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق الصينية، 140 إلى 2013 التي انطلقت عام دولة في العالم، ووصلت حتى إلى إيطاليا عضو مجموعة السبع؟. "الاقتصادية" استطلعت آراء مجموعة من الخبراء والاقتصاديين لمعرفة إمكانية نجاح تلك المبادرة الجديدة؟ ومـدى واقعيتها في ظل الرقم الفلكي الـذي تنوي استثماره؟ وهل يمكن - بالفعل - لـدول المجموعة التي لا يزال أغلب أعضائها يعانون التداعيات الاقتصادية السلبية لتفشي وباء كورونا، أن يمولوا مبادرة بهذا الحجم؟ وهل يمتلكون القدرة أيضا على تعويض الفارق الزمني بين الشروع في تنفيذ مبادرتهم، ومـــا حققته مــبــادرة الـحـزام والطريق الصينية من إنجازات؟. كـثـ ة هـي الأسئلة المثيرة للجدل بشأن تلك المبادرة، لكن أكثر ما أثار اللغط بشأنها، فيتعلق بالرقم الــذي أعلنت البلدان المشاركة في المجموعة نيتها 40 المساهمة به استثماريا، وهو تريليون دولار، لأنه رقم اسـتـثـنـائي بكل المعايير. وقبل أن نلج إلى صلب هذا التقرير، ونستعرض آراء الخبراء والمحللين، كان السؤال الأول، الـــذي يـتـبـادر إلى الــذهــن، ما التريليون دولار؟ وبعيدا عن كونه صفرا، 12 رقما واحـدا وبجواره فإن الأكثر أهمية، ماذا يمكن أن يبنى أو يشيد أو يشترى بتريليون دولار بشأن القوة الاقتصادية لهذا الرقم التريليوني؟ قال الدكتور نـيـك راســـل أســتــاذ الاقـتـصـاد الرياضيفي جامعة كامبريدج، "إذا امتلكت قدرة سحرية في أن يكون لديك جنيه استرليني كل 32 ثانية، فستكون في حاجة إلى عاما ليكون لديك مليار واحد، وحيث إن التريليون ألف مليار، ألف 32 فستكون في حاجة إلى عام لتمتلك أول تريليون، وإذا حسبنا الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصادين في العالم، وهما الولايات المتحدة والصين، فإن مجموع الناتج المحلي الإجمالي 38 للبلدين بالكاد سيصل إلى 40 تريليون دولار، ولـن يبلغ تريليون". وأضــاف راســل، "دولــة بقوة بريطانيا يبلغ الناتج المحلي تريليون دولار، 3.1 الإجمالي لها وتريليون جنيه استرليني يكفي مستشفى في المملكة 24 لبناء المتحدة عـ أحــدث الطراز ومجهزين بأحدث المــــعــــدات والأجــــهــــزة الطبية، كما يكفي لدفع رواتب ألف طبيب بريطاني لمدة 228 عام، وعدد الأطباء في بريطانيا ألف طبيب". 290 نحو وتـابـع أنـه "بمفهوم البنية الأساسية يمكن لتريليون دولار ميل مـن السكك 2400 تـزويـد الحديدية بالكهرباء، وهي مسافة أطـول من المسافة الممتدة من العاصمة السعودية الرياض إلى العاصمة التونسية تونس عبر الطريق البري، وعسكريا التريليون غواصة نووية، 666 يكفي لشراء ولذلك هذا الرقم الذي رصدته مجموعة السبع لإحـداث تغيير جذري في البنية التحتية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، يعد بجميع المعايير الاقتصادية رقما استثنائيا، إذا تم بالفعل استثماره، وقــادر على إحـداث تغيير ثـوري في البنية التحتية للبلدان متوسطة ومنخفضة الدخل". لكن تلك القدرة الاقتصادية تريليون دولار، 40 الهائلة لمبلغ وغياب أي إيضاح تفصيلي من قبل أعضاء مجموعة السبع بشأن التفاصيل المتعلقة بحجم وقيمة المساهمة التي ستقوم بها كل دولة في المجموعة، والمفهوم الذي ارتبط بهذا القرار، ويأتيفي إطار صراع تنافسي مع الصين، يجعل الدكتورة كرستين كريس خبيرة النماذج الاستثمارية في كلية التجارة في جامعة بــــرومــــ ، تـشـكـكفي تلك الخطوة عــــ الأقل حتى الحصول على إجابة عن الأسئلة حائرة. وقالت لـ"الاقتصادية"، إنه "قد تكون النوايا صادقة، لكن هناك عديد من القضايا التي من المحتمل أن تواجه دول المجموعة وهــي تعمل عـ تنفيذ تلك الخطة، فضخامة المبلغ المخطط استثماره لا ينفي أن التساؤل الأول سيتعلق بأنه على افتراض أن الأموال المستثمرة ستأتي من الـدول التي تقدم التمويل إلى جانب المؤسسات الخاصة، فهل ستكون على استعداد للإقراضفي المواقف عالية المخاطر؟". وتابعت، "تجربة أوروبــا مع دولة كاليونان، توحي أنه ستتردد في الإقدام على استثمارات عالية المخاطر، فعضوية اليونان في الاتحاد الأوروبي لم تدفع أوروبا للاستثمار في ميناء بيرايوس الـيـونـاني، لأن المخاطر كانت عالية، وتدخل في نهاية المطاف شركة كوسكو الصينية، بعد أن التزمت أثينا بأن تكون جزءا من مبادرة الحزام والطريق". وفي الواقع، فإن عديدا من دول مـبـادرة الـحـزام والطريق الصينية تعد وجهات استثمارية محفوفة بالمخاطر، وهو ما يجعل البعض يفسر الدور متزايد القوة الـذي تلعبه الصين في بعثات حفظ السلام الدولية، مدفوعة في ذلك جزئيا بالرغبة في حماية استثماراتها الخارجية في المناطق المضطربة. وتضيف الـدكـتـورة كريس، "كــ سيكون هناك تحد آخر متعلقا بطبيعة الــ وط التي ستفرضها المجموعة على إقراض البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، ومن غير المتوقع أن تكون قادرة على منافسة الصين في هـذا المـجـال، وعـ الرغم من أن هناك لغطا بشأن طبيعة القروض الصينية، خاصة أنها استخدمت كما حدث في سريلانكا للهيمنة على مقدرات البلد المقترض، إلا أن الصين تقوم بعمليات الاقتراض وتضب في كثير من الأحيان بالمخاطر السياسية والاقتصادية ودرجة التصنيف الائتماني عرض الحائط، كـ أن الـصـ لا تهتم كثيرا بالمعايير البيئية، وهـذا جانب أســـاسي في مــبــادرة مجموعة السبع، ما يعني أن التكلفة ستكون أكثر ارتفاعا". وفي الواقع، فإن بعض الخبراء البريطانيين، وعـ الرغم من تقديرهملمبادرة مجموعة السبع، إلا أنهم عدوا أن تفادي دخول البيان الختامي أو التصريحات الصحافية في أي تفاصيل، يعكس إدراك دول المجموعة أن الموقف من الصين في جوهره غير موحد تماما، وأن احتمالية وجود منافسة متعددة الأطراف لمنظمة الحزام والطريق مجرد أمنيات، فألمانيا وإيطاليا - على سبيل المثال - قلقتان بشكل واضح من المخاطرة بصفقاتهما التجارية والاستثمارية الضخمة مع بكين، أو أن تؤدي تلك المبادرة إلى اكتساب طبيعة عدائية في التعامل مع بكين، ما قد يفجر حربا باردة جديدة، أو حرب عملات. وتساعد الانقسامات حول كيفية النظر إلى الـصـ على تقديم تفسير نسبي، لمـاذا فشلت دول المجموعة حتى الآن على الأقـل على الحشد المنسق لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية. وفي دراســـة حديثة أجراها مجلس الـعـ قـات الخارجية "منظمة مستقلة أمريكية هدفها تحليل سياسة الولايات المتحدة الخارجية والـوضـع السياسي العالمي" حول ردود فعل واشنطن تجاه المبادرة الصينية، وصف الموقف الأمريكي بأنه "مبعثر"، وألمح إلى أن الصين تبهر عديدا من الـدول النامية المشاركة في مبادرتها بتحركها السريع من التخطيط إلى البناء، كما أن الصين بعكس واشـنـطـن وبـاقـي دول المجموعة تتبنى ما تريده الدول المضيفة بدلا من إخبارها بما يجب عليها فعله. وجـهـة النظر تلك لا تـروق للبروفسير أيـــان مــات أستاذ الاقتصاد الآسـيـوي في جامعة لـنـدن، الـــذي يــرى أن مـبـادرة مجموعة السبع تمتلك مقومات قوية للنجاح. وذكر لـ"الاقتصادية"، أن "تلك المـبـادرة ليست الوحيدة، إنما سبقتها مبادرات من قبل الاتحاد الأوروبي مع مجموعة أسيان، والـيـابـان وعـديـد مـن البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل، وجميعها تـسـ في الاتـجـاه ذاتــه، وأخــ ا هناك شراك ـة في مجال البنية التحتية بين الاتحاد الأوروبي والهند، لكن أهمية المبادرة الأخيرة أنها المرة الأولى التي تناقش فيها أغنى دول العالم تنظيما بـديـ مـبـاشرا لمـبـادرة الحزام والطريق الصينية". وأضاف، "لذا، فهي قوة دفع قوية في اتجاه مواجهة النفوذ الاقـتـصـادي المـتـزايـد للصين، وستهمش إلى حد كبير من الجهود التي تبذلها الصين للهيمنة على البنية التحتية للاقتصادات الأقل نمـوا، ويجب أيضا أن نأخذ في الحسبان أن السلطات في بكين باتت منهكة من مشروع الحزام والـطـريـق، وتـواجـه بتحديات ضخمة مـن قبل المجموعات المحلية في البلدان التي تستثمر فيها". وتتفق وجهة النظر تلك مع بعضالقراءات التي بدأت بالظهور مع وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سدة السلطة، فالإدارة الأمريكية الجديدة، بدأت تشعر بأن الدول الأوروبية باتت أكثر فهما لخطورة المــ وع الصيني بعد جائحة كـورونـا ومخاطر الاعـتـ د على سلاسل التوريد الصينية. ومــبــادرة الـحـزام والطريق الصينية، مــ وع بنية تحتية يتكلف تريليونات الـــدولارات، أطلقه الرئيسشي جين بينج عام ، ويشمل مبادرات تنمية 2013 واستثمار تمتد من آسيا إلى أوروبا وما ورائها. دولة 100 ووقعت أكـ من اتفاقات مع الصين للتعاون في مشاريع تتصل بالمبادرة، مثل مد خطوط سكك حديدية وإقامة موانئ وطرق سريعة، وغيرها من مشاريع البنى التحتية، بحسب "رويترز". وتـــشـــ قـــاعـــدة ب ـي ـان ـات "ريفينيتيف" إلى أنه حتى منتصف العام الماضي كان هناك أكثر من مـ وع مرتبط بالمبادرة 2600 تريليون دولار، رغم 3.7 بتكلفة أن وزارة الخارجية الصينية قالت في 20 في يونيو الماضي، إن نحو المائة من المشاريع تأثرت بشدة .19 - بجائحة كوفيد وتشهد أمريكا والصين حربا اقتصادية تجارية مندلعة، بدأها الرئيس الأمريكي السابق، وأكملها جو بايدن الرئيس الحالي، لكبح النفوذ الاقتصادي الصيني، وكان آخرها توسيع اللائحة السوداء للشركات الصينية المتهمة بدعم النشاطات العسكرية لبكين، إذ باتت غير قادرة على الاستفادة من استثمارات أمريكية. وعـدل الرئيس الديمقراطي، المرسوم الذي أصدره سلفه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ليشمل الـ كـات المشاركة في تصنيع ونشر تكنولوجيا المراقبة، التي يمكن استخدامها ليس في الـصـ ضـد الأقـلـيـة المسلمة والمعارضين الأويغور فقط، بل في جميع أنحاء العالم. وكانت اللائحة الأولى، التي 12 وضعت في عهد ترمب في تشرين الثاني (نوفمبر)، تضم شركـة يعتقد بأنها تـزود أو 31 تدعم المجمع العسكري والأمني الصيني، وقد أصبح عدد الشركات .59 حاليا وقال البيت الأبيض حينها، "إن هذا المرسوم يسمح للولايات المتحدة بـأن تمنع - بطريقة مركزة ومحددة الأهداف - الاستثمارات الأمريكية في شركات صينية تمــس بـأمـن الــولايــات المتحدة أو قيمها الديمقراطية أو حلفائها". وأوضـحـت واشنطن أن هذه اللائحة تستهدف أيضا الشركات التي تستخدم "تقنيات المراقبة الصينية خـارج الصين، وكذلك تطويرها أو استخدامها لتسهيل القمع أو الانتهاكات"، مشيرة خصوصا إلى الأويغور. وتشمل اللائحة مجموعات عـمـ قـة لـلـبـنـاء والاتـــصـــالات والتكنولوجيا، مثل "هــواوي" لصناعة الهواتف النقالة والشركة الوطنية الصينية للنفط في عرض البحر "سي إن أو أو سي" وشركة بناء السكك الحديد و"تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم" حتى "هيكفيجن" للمراقبة بالفيديو. ودانــــــت الـــصـــ الـحـظـر "السياسي"، الذي قررته الولايات المتحدة في عهد ترمب، مؤكدة أنـه "لا يأخذ في الحسبان على الإطلاق واقع الشركات المعنية". وقـال وانـج وينبين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "يتعين على الـولايـات المتحدة احترام حكم القانون والكف عن اتخاذ إجـــراءات ضـارة بالسوق المالية العالمية". وتعهد بــأن "تتخذ الصين الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بقوة". ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، اعتمد بايدن موقفا حازما حيال الصين، وهذه واحدة من القضايا القليلة التي تشكل سياسته فيها استمرارية لسياسة ترمب الذي شـن حملة فعلية ضـد بكين، لكن خلافا لسلفه، يريد بايدن استخدام القناة الدبلوماسية عبر تشكيل جبهة مشتركة ضد الصين مع الشركاء الدوليين للولايات المتحدة. وتلقىهذه القضية أيضا إجماعا في الكونجرس في واشنطن، وقد نشر توم كوتون وماركو روبيو، السناتوران الجمهوريان، وغاري بيترز ومارك كيلي الديمقراطيان، رسالة مشتركة تدعو إلى إصدار لائحة جديدة. وقـــــال الـــ لمـــانـــيـــون في رسالتهم، "يتعين على حكومة الـولايـات المتحدة أن تواصل الـعـمـل بتصميم لمـنـع نهب الحزب الشيوعي الصيني قاعدتنا الصناعية". وفي عهد ترمب أدت المواجهة التجارية بين القوتين الكبريين في العالم إلى تبادل فرض رسوم تجارية على سلع بمئات المليارات من الدولارات، ما أثر في الاقتصاد العالمي. مـــع ذلـــــك، وقـــعـــت بكين وواشنطن اتفاقية تجارية بدت شكلا من هدنة في كانون الثاني ، قبل أن يشل وباء 2020 ) (يناير العالم. 19 - كوفيد وتدهورت العلاقات بين بكين وواشنطن في عهد ترمب، وطغى عليها نزاع تجاري استمر عامين. ،2020 ) وفي كانون الثاني (يناير وقعت الدولتان اتفاقا تجاريا لإنـهـاء الــنــزاع، قبل أن يصاب العالم بالشلل بسبب وباء كوفيد .19 - ويرغب جو بايدن في الإبقاء على سياسة صارمة حيال الصين في مــجــالات عـــدة، مــن بينها الـدفـاع والتكنولوجيا، وذلـك بعدما استهلت إدارته مسارا أكثر دبلوماسية مع بكين مقارنة بإدارة ترمب. وتحظى السياسة الصارمة حيال الصين بتوافق نادر الحصول بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الذي يترصد أعضاؤه تنامي النفوذ العالمي لبكين. : منافسة الدول الصناعية الكبرى للصين في شروط الإقراض مستبعدة خبراء لـ هل تفجر مبادرة «السبع» التريليونية حربا باردة مع بكين؟ .. «إعادة البناء» في مواجهة «الحزام والطريق» من لندن هشام محمود أستاذ اقتصاد آسيوي: مبادرة «السبع» تمتلك مقومات قوية للنجاح وقوة دفع لمواجهة النفوذ الصيني المبادرة ليست الوحيدة لكنها الأولى التي تناقش فيها أغنى دول العالم تنظيما بديلا لمبادرة الحزام والطريق دولة اتفاقات مع الصين للتعاون في مشاريع تتصل بمبادرة «الحزام والطريق». 100 وقعت أكثر من أستاذ اقتصاد: الرقم المرصود استثنائي بجميع المعايير الاقتصادية وقادر على إحداث تغيير ثوري خبيرة النماذج الاستثمارية: تجربة أوروبا مع اليونان توحي بتردد «السبع» في الإقدام على استثمارات عالية المخاطر قوة المشروع الصيني لإقراضه وضربه بالمخاطر الاقتصادية ودرجة التصنيف الائتماني عرض الحائط أسواق وأرقام
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=