aleqt (10107) 2021/06/13

7 NO. 10107 ، العدد 2021 يونيو 13 هـ، الموافق 1442 ذو القعدة 3 الأحد تريليون دولار في البنى التحتية للدول الفقيرة والناشئة 40 بإقرار «السبع» .. خطة لسد فجوة الـ أقـرت مجموعة السبع، خطة عالمية واسـعـة النطاق للبنى التحتية موجهة إلى الدول الفقيرة والناشئة بمـبـادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ تسعى خطة "إعـادة بناء العالم بشكل أفضل" لمساعدة هـذه الـدول على النهوض بعد وبـاء كوفيد- بالتركيز على المناخ والصحة 19 والقطاع الرقمي ومكافحة التباين الاجتماعي، على ما أعلن البيت الأبيضفي بيان أمس. وأعلن مسؤولون أمريكيون المـــبـــادرة، عــ هـامـش قمة مجموعة السبع، التي تستمر ثلاثة أيام في قرية ساحلية إنجليزية، مؤكدين أن التقديرات تشير إلى تريليون دولار 40 فجوة بقيمة في أجزاء من العالم، إذ تهدف تلك المبادرة على مساعدة الدول الأخرى على سدها. ومـن المتوقع أن يتم ضم المــبــادرة، في البيان الختامي للزعماء الـذي سيصدر اليوم، وعـ الرغم من عـدم تقديم التزامات مالية ملموسة، ذكر المسؤولون أن الولايات المتحدة وشركاء مجموعة السبع والقطاع الخاص وأصحاب مصالح آخرين "سيحشدون بشكل جماعي قريبا مئات المليارات لاستثمارات البنية التحتية في الـدول ذات الدخل القليل والمتوسط". وأعلن قـادة مجموعة السبع دول، مجموعة من الإجـــراءات المـلـمـوسـة لـتـريـع الانـتـقـال العالمي بعيدا عن توليد الفحم كجزء من جهودها لمكافحة أزمة المناخ. وأوضح البيت الأبيضفي بيان، أن مواجهة أزمـة المناخ تقدم فرصة تاريخية لدول المجموعة لـدفـع الانـتـعـاش الاقـتـصـادي، وتوفير الملايين من الوظائف النقابية ذات الأجر الجيد، وإعادة البناء بشكل أفضل مع الاستثمار في مستقبل أكثر مرونة وازدهارا وإنصافا وأمانا. وأكـد البيان أنـه اعترافا بأن توليد الطاقة بالفحم هو أكبر مصدر منفرد لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، سيلتزم قادة مجموعة السبع دول بإنهاء الدعم الحكومي المباشر الجديد لتوليد الطاقة بالفحم الحراري الدولي بحلول .2021 نهاية وأشــار إلى أنـه دعـ للبلدان النامية في تحولاتها بعيدا عن الفحم، ستدرج كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والـولايـات المتحدة أيضا التزاما جماعيا جــديــدا لـتـوفـ مــا يـصـل إلى ملياري دولار لدعم عمل صناديق الاستثمارات المناخية، التي تركز على تسيع التحول من الفحم بالنسبة للبلدان النامية الرئيسة مع الاستثمار في التكنولوجيا والتدريب على الوظائف والبنية التحتية لتمكين الانـتـقـال إلى اقتصاد طاقة نظيفة أكثر موثوقية وازدهارا. وتستغل بريطانيا استضافتها لقمة مجموعة السبع لحشد حلفائها قبل مؤتمر المناخ المزمع عقده في جلاسكو في تشرين الثاني (نوفمبر)، في ظل ضغوط من المجموعات المدافعة عن البيئة لإجبار المجتمعين على الخروج بنتائج ملموسة. وتــحــتــل حــالــة الـــطـــوارئ ،19 - المناخية، مع وباء كوفيد المراتب الأولى على جدول أعمال قمة الـدول الثرية المنعقدة في منطقة كورنوال الريفية. وأعاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التأكيد على هدفه المتمثل في "ثورة صناعية خـــراء" لمواجهة التحديات البيئية وتوفير فـرص عمل إثر الوباء، الذيضرب أرجاء العالم. ويعد كل من المظاهر الخاصة بالقمة، وكذلك سياساتها مهمة بالنسبة لبريطانيا، التي تستضيف لــأطــراففي 26 "المــؤتمــر الــــ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" في اسكتلندا في تشرين الثاني (نوفمبر). ويـــدفـــع جــونــســون دول المجموعة إلى خفض انبعاثاتها الكربونية إلى النصف بحلول للحد من الاحتباس الحراري 2030 درجة مئوية. وكان هذا 1.5 إلى الالتزام أحد الإنجازات الرئيسة، التي حققتها الولايات المتحدة في مؤتمر المناخ الأمريكي في نيسان (أبريل). وإثر ذلك، التزم وزراء البيئة في مجموعة السبع إنهاء الدعم الحكومي لمحطات الطاقة، التي تعمل بالفحم هذا العام. وفي كـــورنـــوال، قــد يتبنى القادة أيضا موقفا مشتركا بشأن السيارات الجديدة الملوثة، على غرار بريطانيا، التي تعهدت بحظر بيع سـيـارات البنزين والديزل .2030 التقليدية بحلول ويتطلع جونسون أيضا إلى دفع مجموعة السبع لإحراز تقدم في مجال التنوع البيولوجي والالتزام في المائة 30 بحماية ما لا يقل عن من أراضيومحيطات العالم. وبشأن الصين، ذكر مسؤولان أمريكيان أن قــادة المجموعة يناقشون مواجهة جهود الصين لكسب النفوذ في العالم وتوجيه انتقادات لبكين بسبب ممارسات العمل الـقـري. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للنباء عن المسؤولين القول إن إطـ ق المـبـادرة يأتي بعدما كسبت الصين نفوذا من خــ ل تمويل المـشـاريـع خـارج حدودها. كما سيطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من أكبر الديمقراطيات المتقدمة المجتمعة إدانـــة ما يصفه باستخدام الصين للعمل الـقـري بمـا في ذلــك طريقة معاملة الحكومة لأقلية الإيجور في منطقة شينجيانج. وإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتحدث القادة للمرة الأولى مباشرة عن التحديات الأمنية، التي تشكلها الصين في إعلان مشترك يصدر في نهاية القمة اليوم. وإجـــ لي العمل يهدف إلى تقديم صــورة واضحة مغايرة بين نهج بكين للعلاقات الخارجية والـعـرض البديل المـقـدم من جانب الديمقراطيات الصناعية، بحسب المسؤولين اللذين أطلعا الصحافيين عن الخطط شريطة عدم الكشف عن هويتهما. إلى ذلك، رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريسجونسون بإعلان مجموعة السبع المتعلق بالحؤول دون انتشار أوبئة في المستقبل وعـده "لحظة تاريخية" بعدما اقتصادات وأودى 19 - أنهك كوفيد بملايين الأرواح في أنحاء العالم. وسمي "إعـ ن كاربيس باي" على اسم بلدة ساحليةفيإنجلترا، حيث يجتمع قادة دول وحكومات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان وجها لوجه مجددا للمرة الأولى منذ عامين تقريبا. وتشمل الخطوات الجماعية تقليص الوقت المستغرق لتطوير وترخيص اللقاحات والعلاجات والتشخيصات لأي مرض مستقبلي يوم، مع تعزيز 100 إلى أقل من شبكات المراقبة العالمية. وينشر الإعلان رسميا اليوم، مـع البيان الختامي لمجموعة الـسـبـع، وكـتـب جـونـسـون في تغريدة "يمثل إعلان كاربيس باي لحظة تاريخية لنا جميعا". وأضــــــاف "بمـــوجـــب هــذه الاتفاقية، ستلتزم الديمقراطيات الرائدة في العالم الحؤول دون وقوع جائحة عالمية مرة أخرى، وضمان عدم تكرار الدمار، الذي ."19 - أحدثه كوفيد وفي إطـار الاتـفـاق، ستعمل مجموعة الدول السبع على تعزيز قدرات التسلسل الجيني، ودعم الإصلاحات لتعزيز منظمة الصحة العالمية. وذكـرت بريطانيا إنها ستنشئ مـركـزا جـديـدا لتطوير لقاحات لمنع انتشار الأمـراض الحيوانية المنشأ، التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر. وكـذلـك، سيحض جونسون حلفاء مجموعة السبع على دعم خطط "رادار وبائي" عالمي لتحديد 19 - المتغيرات الناشئة لكوفيد وتتبع الأمراض الجديدة في جميع أرجاء العالم. ولا يبت الإعـــ ن في مسألة شائكة تتعلق بـرفـع بـــراءات الاخـــ اع عـن اللقاحات بهدف تسيع إنتاجها، وهو أمر تؤيده الولايات المتحدة وفرنسا فيما تعارضه ألمانيا. وتــرى منظمة أوكسفام أن مجموعة السبع متساهلة جدا مع شركات الأدوية. وأعلنت المنظمة غير الحكومية أن "هـذا الإعلان لا يحل المشكلات الجوهرية، التي تمنع توافر اللقاحات لأغلبية البشرية" لقاء التخلي عن الملكية الخاصة للبراءات. وستكون الصين وروسيا في صلب المحادثات حول مواضيع السياسة الخارجية، في وقت حذر القادة بأنهم ينوون تأكيد "قيمهم" الديمقراطية الليبرالية. وقـــال مــســؤول أمــريــ كبير "المـسـألـة لا تتعلق بالضغط على الدول للاختيار بين الولايات المتحدة والصين، بل بطرح رؤية أخرى ونهج آخر". وفي الجانب الألماني، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن تفاؤلها حيال المحادثات التي تجريها بلادها مع الولايات المـتـحـدة حــول مـــ وع نـورد الرامي إلى نقل الغاز 2 ستريم الـــروسي إلى ألمـانـيـا عـ بحر البلطيق. وفي أعقاب لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة مجموعة الـــدول السبع الصناعية الـكـ ى في منتجع كاربيس بـاي البريطاني، قالت ميركل إن المحادثات تسير "على طريق جيد". وأضافت أنها اتفقت مع بايدن، على أنه "من الضوري وما لا يمكن الاستغناء عنه" استمرار مشاركة أوكرانيا في نقل الغاز الروسي إلى أوروبا. وأكدت ميركل، أن محادثاتها مع بايدن، دارت بالدرجة الأولى حول القمة المزمع عقدها بينها وبـ نظيره الـــروسي فلاديمير بوتين الأربعاء المقبل، وتابعت 2 أن الحديث عن نـورد ستريم كان قصيرا. ومن المنتظر أن تتوجه ميركل إلى واشنطن لإجــراء مشاورات من الشهر المقبل. 15 مطولةفي الـ وانتقالا إلى القضايا الفرنسية، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال أول لقاء مع نظيره الفرنسي إيمـانـويـل مــاكــرون، أن فرنسا والـولايـات المتحدة متوافقتان بشأن الحاجة إلى التعاون في القضايا الدولية الرئيسة. وعقد الرئيسان على هامش قـمـة دول مـجـمـوعـة السبع في جـنـوب غــرب إنـجـلـ ا أول لقاء لهما منذ تـولى جو بايدن السلطة في كانون الثاني (يناير). وقـال إيمانويل ماكرون باللغة الإنجليزية في بداية اللقاء "علينا أن نواجه هذا الوباء، وعلينا أن نواجه كثيرا من الأزمـــات (على غـرار) تغير المناخ، ونحتاج إلى التعاون لحل كل هذه المشكلات". وأضاف "أعتقد أنه من الرائع أن يكون هناك رئيس أمريكي حريص جدا على التعاون"، معتبرا أن الزعيم الديمقراطي أظهر "ريادة في الشراكة". «الفرنسية» الملكة إليزابيث تتوسط قادة الدول الصناعية الكبرى في صورة جماعية خلال فعاليات قمة السبع في بريطانيا. لمساعدتها على النهوض من الجائحة بالتركيز على المناخ والصحة والقطاع الرقمي بحث مواجهة جهود الصين لكسب النفوذ وتوجيه انتقادات بسبب ممارسات العمل القسري من الرياض «الاقتصادية» التوتر يخيم على الأوروبيين والبريطانيين بشأن «بريكست» .. جونسون يتوعد بمخالفة بروتوكول إيرلندا الشمالية خـيـم الــتــوتــر أمــــس، على الأوروبـيـ والبريطانيين بشأن "بريكست"، ما سدد ضربة إلى صورة التوافق التي عكسها قادة الــدول السبع الـكـ ى، في أول قمة يشاركون فيها حضوريا منذ نحو عامين. ووفقا لـ"الفرنسية"، رد بوريس جونسون رئيسالوزراء البريطاني، بالوعيد على انتقادات الاتحاد الأوروبي، الذي يتهمه بالإخلال بتعهداته لما بعد "بريكست" في إيرلندا الشمالية. وحذر بأنه لن يتردد في مخالفة بعض بنود البروتوكول الخاص بإيرلندا الشمالية إذا لم يبد شركاء بـ ده السابقون مرونة، ملوحا التي تجيز له ذلك 16 بـالمـادة في حال واجهت بلاده "صعوبات اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية خطيرة"، بحسب ما أوضح لشبكة "سكاي نيوز". ويــــدور الــخــ ف بــ لندن والاتحاد الأوروبي حول الترتيبات الـتـجـاريـة الـخـاصـة بإيرلندا الشمالية، التي تنص على فرض ضـوابـط جمركية عـ البضائع التي تصل إلى المقاطعة من البر البريطاني. وضـــع الـــ وتـــوكـــول لمنع ظهور "حدود صلبة" بين إيرلندا الشمالية التي لا تـزال جـزءا من المملكة المتحدة، وجارتها في الاتحاد الأوروبيجمهورية إيرلندا. وتؤكد لندن أن هذه الترتيبات تـهـدد تمـويـن سـكـان إيـرلـنـدا الشمالية ببعض البضائع وتهدد وحـدة وسلامة أراضي المملكة المتحدة. وبعد لقاء مع جونسون على هامش القمة أمس، أبدى الرئيس إيمـانـويـل مـاكـرون، الـفـرنـ استعداده لإعادة إطلاق العلاقات الفرنسية البريطانية، على ما أعلن قصر الإليزيه، شرط أن "يحترم البريطانيون الوعود التي قطعوها للوروبيين والإطار الذي حددته اتفاقات "بريكست". وأشــار الرئيس الفرنسي إلى أن الدولتين لديهما رؤية مشتركة للعلاقات الدولية وعبر الأطلسي، بما فيها السيطرة على الأسلحة، طبقا لأنيا نوسباوم المسؤولة في وفد مجموعة السبع. لـكـن حـتـى أثـــنـــاء اجـتـ ع الزعيمين الفرنسي والبريطاني، صعد دومينيك راب وزير خارجية المملكة المتحدة من لهجته ضد الكتلة، مصرحا لإذاعة "بيبيسي" أمـس، بأن الخيار بشأن تفاقم الجدل هو خيار للوروبيين. وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبـيـة، وشــارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدات متطابقة "تفاوضنا على بروتوكول يحافظ على ذلك، ووقعته وصدقت عليه بريطانيا والاتـحـاد الأوروبي". والتقت فون دير لاين وميشيل مع جونسون على هامش قمة مجموعة السبع في كورنوول في جنوب غرب إنجلترا أمس، وقالا "يجب على الجانبين تنفيذ ما اتفقنا عليه، الاتحاد الأوروبي متحد بشكل كامل في موقفه في هذا الشأن". وألمــح مـسـؤول في الاتحاد الأوروبي إلى مناقشات محتدمة، وقال عقب الاجتماعات، "إن لغة الخطاب بحاجة إلى التخفيف ونحتاج إلى البحث بنشاط عن الحلول الواردة في البروتوكول". لكن المتحدث الرسمي باسم جونسون قــال "إن اتـبـاع نهج مختلف أمـــر ضروري، رئيس الـــوزراء يريد إيـجـاد تغييرات جذرية وحلول عملية". وينعكس ملف إيرلندا الشمالية والترتيبات التجارية التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة في إطار "بريكست"، على العلاقات بين الطرفين منذ خروج لندن من التكتل. كما تثير هذه الترتيبات توترا داخل المقاطعة البريطانية بإبقائها داخل الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة الأوروبية وبإثارتها بلبلة في الإمــدادات. وشهدت إيرلندا الشمالية مطلع نيسان (أبريل) صدامات عنيفة يخشى البعض أن تتكرر خلال المسيرات التي ينظمها الوحدويون تقليديا في تموز (يوليو). وتركز التوتر في الأيام الأخيرة على واردات اللحوم المجلدة، فيما وصفته الصحافة البريطانية بــ"حـرب النقانق"، مع اقـ اب انتهاء فترة سماح حددت للضوابط الجمركية في أواخـــر حـزيـران (يونيو). ودعــــا بــوريــس جـونـسـون، الأوروبـــــيـــــ ، عـــ هـامـش قمة مجموعة السبع إلى إبـداء "براجماتية وحس التسوية"، على ما أعلن مكتب رئاسة الحكومة في ختام لقاءات ثنائية. وأيد البحث عن "حلول عملية" في إطــار الـ وتـوكـول من أجل "الحد إلى أقصىدرجة" من وطأته على الحياة اليومية لسكان إيرلندا الشمالية، مع الحفاظ على اتفاق الجمعة العظيمة. وتـم توقيع اتفاق الجمعة لوضع حد 1998 العظيمة عام لثلاثة عقود من أعــ ل العنف الدامية بين الوحدويين المؤيدين لإبــقــاء الــوحــدة مــع المملكة المتحدة والجمهوريين المعارضين لذلك. وتتهم لندن بروكسل بالتشدد في تطبيق الترتيبات الجمركية، وإزاء هذه المحاولات الأحادية لتليين الترتيبات، توعد الاتحاد الأوروبي بأنه لن يتردد في فرض تدابير مثل رسوم جمركية محددة الهدف. وجـــرت مــحــادثــات جـديـدة الأربـعـاء في لندن دون تحقيق أي تقدم، بعد خمسة أعوام من التصويت على "بريكست". وألمــــح المــتــحــدث بـاسـم جونسون، أمـس الأول، إلى أن لـنـدن لا تستبعد تمـديـد فترة السماح من طـرف واحــد، مثلما فعلت الحكومة من قبل في الربيع لـــواردات الصناعات الغذائية، ما أثار استياء الأوروبيين الذين باشروا آلية مخالفة. ودخــــل الـرئـيـس الأمــريــ جو بايدن، الـذي يعتز بأصوله الإيرلندية، على الخط" مؤكدا تمسكه بالبروتوكول الذي يشكل - على قوله - ضمانا للسلام. «رويترز» رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي خلال اجتماع ثنائي على هامش قمة السبع أمس. الخلاف يدور حول فرضضوابط جمركية على البضائع من الرياض «الاقتصادية» التزام بإنهاء الدعم الحكومي المباشر الجديد لتوليد الطاقة بالفحم بحلول نهاية العام الجاري أسواق وأرقام

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjc5MDY=